الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دونية المرأة المسلمة

ادم عربي
كاتب وباحث

2010 / 7 / 5
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات




هل الاعتقاد السائد بدونية جنس النساء وأفضلية جنس الرجال مرتبطه بخلق الإنسان، أم

انها وليدة لحظة تاريخية طارئه على خلق الإنسان؟ هذا السؤال يجب الاجابه عليه ان اردنا مجتمعا انسانيا متقدما كما المجتمعات الاخرى. ولا شك أنه يوجد في موروثنا الثقافي تأكيد دونية المرأة خَلقْاً.وساهم في ذلك الدين والأسطورة، وتم ترسيخ قناعات غير قابله للنقاش في وعينا وسلوكنا.
ما من شك أن ذلك مرتبط بتطور الطبقيه ونشوء الملكية الخاصة، وهذا يؤدي الى الاضطراب المعرفي والثقافي اللذين يعيشهما المجتمع ظاهرا ببعض الفئات منه وخاصه المضطهده مثل الفقراء امراه ام رجل. وهذا يقودنا للقول بتأكيد وجود علاقة طردية وثيقة بين الاغتراب الثقافي ورسوخ القناعة القائلة بدونية المرأة وخضوعها للرجل وهي علاقه طرديه أي كلما زاد الاضطراب الثقافي ترسخت تلك القناعه سواء لدى المراه او الرجل. لذلك تحرر المرأة مرتبط بتحرر الرجل، وكلاهما مرتبط بتحرر المجتمع من العبودية والاستغلال والاضطهاد وتقدمه الفعلي بجميع جوانبه ومقومات تطوره السياسية والاقتصادية والثقافية وتحقيق الديمقراطية والعدالة..إلخ.

بالمرأة العربية لا شك أنها قد تحررت نسبياً من الناحية الاقتصادية، وتعلمت القراءة والكتابة وحازت على مناصب مهمه في الدولة والمجتمع، لكنها لم تستطع التخلص من انها امراه وحياتها مرتبطه بحياة الرجل وسعادتها مرتبطه ايضا برضا الرجل , فهي ما زالت في عقلها الباطن اقل من الرجل بل تابعه له ولم تستطع التخلص من هذا الشعور(دونية المراه) , المراه العربيه تعمل خارج المنزل وداخله وقد تكون انجح من الرجل في العمل خارج المنزل وقد لا يعمل الرجل , فهي تكنس وتطبخ وتكوي الملابس ولا تسمح للرجل في العمل داخل المنزل وتتباها في ذلك وتتفاخر , فهي تعتقد ان هذا العمل يقلل من شان الرجل مع العلم قد يكون زوجها من اشهر الطهاه في كبرى المطاعم او من اشهر موظفو شركات النظافه, وهي على قناعة بصحة موقفها ولا تدري أن ذلك هو عين الاضطراب الثقافي القاتل.
لذلك أقول: تعاني المرأة في كل المجتمعات العربية والإسلامية التمييز والتهميش والاضطهاد. ومن لا تضطهدها قوانين بلادها، تضطهدها قوانين مجتمعها وعاداته ومفاهيمه، وتزداد معاناتها صعوبة عندما تكون متعلمة وذكية وطموحة ومبدعة.. لكن مجتمعها مجتمع مغلق، له خصوصيته الدينية، ويتمسك بالعادات والتقاليد والمفاهيم الموروثة عن القبيلة أو العائلة أو الطائفة. لذلك تعيش المرأة العربية بشكل عام هذه الآونة مرحلة مخاض صعبة، لبناء ذاتها، ونيل حريتها وحقوقها المحرومة منها. وهي تكافح كفاحاً مريراً، ولكن بنعومة الأنثى وصبرها، لإثبات كفاءتها، ووضع قدمها في الساحة العامة، ممهدة الطريق لتكون شريكاً أساسياً في بناء أسرتها ومجتمعها ووطنها، ولتجاوز النظرة الدونية لها المرتكزة على أنها لم تُخلق سوى للخدمة والجنس والإنجاب، وتتحدى الفكرة التي تقول بأنها ليست إنساناً كاملاً، بل نصف إنسان شرعاً وقانوناً (ناقصة عقل ودين)، وتُعامل على هذا الأساس منذ نعومة أظفارها. وتواجه قائمة هائلة من الممنوعات. فهي منذ طفولتها عليها أن تخدم في المنزل إخوتها وأشقاءها الذكور، وفي المدرسة تتعرض وجها لوجه من قبل المربين والأساتذة للتمييز بينها وبين الولد الذكر. فالحب شفقة على ضعفها وفي أحسن الحالات يقدر تفوقها وإمكاناتها لأنها أنثى ضعيفة لم نتوقع منها ذلك التفوق، أو نشفق عليها أو نحبها لجمالها تنفيساً لرغبتنا الجنسية. فندور نحن وهي في حلقة معيبة مفرغة.
أما في الجامعة فخياراتها في فروع العلم والتخصص محدودة، لأن للإناث فروعاً خاصة تليق بهن، وكأننا فصلنا هذه الفروع للمرأة. ونحن نعمل كي لا تفلت من دائرة خدمة الرجل، وأن تكون دائماً تابعة له. وممنوعة أيضاً من السفر، وقرارها بقبول واختيار شريك حياتها مرتبط بولي أمرها. فإن لم يكن الأب فالأخ، وإن كان أقل منها قدراً وكفاءة وعمراً؟ لله العجب في ذلك، حتى الأم يصبح ولي أمرها ابنها الأقل منها في كل شيء, ومطالبة أيضاً بعدم إظهار وجهها، بقصد طمس معالمها وملامحها، كي تكون مجرد رقم بين أرقام النساء، بحجة أن كل ما فيها (عورة) ويجب ستر العورة. كما أنها ممنوعة من طلب الطلاق مهما جار عليها زوجها، ومهما تزوج عليها مثنى وثلاث ورباع، ومهما استمتع بما ملكته أمواله من نساء.. لقد انتزعنا منها خياراتها، وأجبرناها على توقيع صك عبوديتها، وتبعيتها لمالكها الأب أو الأخ، أو الزوج الذي يتحتم عليها الخضوع المطلق له، فهو الآمر الناهي لها، المتحكم في حركتها وعقلها وعواطفها ورغباتها. ومن حقه أن يضربها ويؤدبها ويهجرها في الفراش.
باسم الدين وتعاليم الدين اضطهدت، وباسم الشرف والأخلاق اضطهدت وأهينت، وباسم العادات والتقاليد تحولت إلى أداة تفريخ وخدمة.تلك هي أحوال مجتمعاتنا، التي لن تتحرر من غفلتها وخيبتها إلا بتحرر نسائها. ولن تتحرر نساؤها إلا بتحرر رجالها من أغلال المفاهيم والقوانين المتخلفة.
فكم من النساء هن على استعداد لخوض معركة التحرر هذه، وكم من الرجال على استعداد لدعم المرأة في معركتها تلك؟
أيتها المرأة أختاً كنتِ أم بنتاً أم أماً أم زوجة أم محبوبة، أنا كرجل لا أقبل أن تكوني أقل مني شأناً، وكل ما أرجوه أن لا تقبليه. لكنك لا تتوقعي أن يمنحك الرجل حريتك ويُهديك استقلالك. لتؤكدي ذاتك فالأمر مرتبط بك أولاً، ومرتبط بتكامل الجهود بين الرجل والمرأة.ثوري على الواقع، تمردي على الرجل وسيادته. وقد تخسرين المعركة الآن، لكنك ستؤسسين لمعركة ناجحة تخوضها بناتك غداً.
قبل الختام أريد أن أذكّر بقول سيمون دي بوفوار (المرأة لا تُولد امرأة وإنما تُصبح امرأة).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أيها الرجال ..لا تدعموا المرأة
فاتن واصل ( 2010 / 7 / 5 - 13:54 )
يموت الانسان فى سبيل حريته ، دون الحاجة لدعم ، طالما مؤمن فى قرارة نفسه بحقه فى هذه الحرية ، المرأة لا تريد حريتها ، تركت نفسها للعبودية ، واستسلمت للقهر ،كما أنها شاركت فيه بكامل إرادتها ، خافت أو استسهلت الخضوع والخنوع ، بدلا من الصراع والوقوف فى وجه المعتدى سواءبالعلم أوالمعرفة أوالثقافة ، صمت أذنيها وأبت أن تسمع ، صيحات التنويريين والعلماء والمفكرين ، وسلمت نفسها لمشايخ الزوايا والمساجد الجهلاء المتخلفين.
لا تتعب نفسك سيدى ، المرأة تولد بلا عقل فى هذه الأيام


2 - وكأن النتائج الايجابية لتحررها ستعود لها فقط
ناهد ( 2010 / 7 / 5 - 14:29 )
اعجب استاذ ادم ان كل من ينادي بحقوق المراة وتحررها انما يستفزها لتكون وحدها في هذه المعركة وهو الى حد كبير مقبول ومقنع لي كونها هي من يجب ان تُطالب اولا بحقوقها ومن ثم تحشد من يساندها ، ولكن وبالنظر للامر من زاوية اخرى هذه المرة ارى ايضا ان قضية المراة وتحريرها هو واجب الرجل ايَضا بحكم انه من يستغلها من جهة وبحكم انه سيستفيد من تحرر المراة ومشاركتها له في تحمل اعباء الحياة والرقي بالمجتمع ككل ،لذلك اظن انه واجب علينا جميعا نساء ورجالا ان كنا نبغي مجتمع افضل بمعنى الكلمة وليس الاختفاء وراء العبارات الرنانة .
تحياتي لك استاذ
سلام


3 - ردود الاعزاء
ادم عربي ( 2010 / 7 / 5 - 17:21 )
السيده الرائعه فاتن
قد نظلم المراه عندما نقول لا تريد حريتها , لكن حجم المعاناة كبير في هكذا مجتمعات
اتفق معك ان هتاك نساء تعجبهم هكذا حياه فهن كما الرجال جزء من تركيبة تلك المجتمعات, لكن هناك بالمقابل نساء تنويريات كما هناك رجال تنويريين , لذلك يجب استثمار جهد مشترك مع قناعاتي ان تحرر المراه من تحرر الرجل
السيده ناهد الراءعه
تعجبتي طريقة تعليقك , فهي صريحه جدا , نعم من مصلحة الرجل تحرر المراه, هل من يفهم ندائك؟
الاختفاء وراء العبارات الرنانه ظاهره سلبيه وتفقد مصداقية الكاتب


4 - راضيه بالبين و البين مش (غير) راضي بها
آمال ( 2010 / 7 / 5 - 19:12 )
الاستاذ الفاضل : مقال رائع و أصبت عين الحقيقة.... و يا ريت فيه ناس تقدًر و تحترم ....و يا ريت أغلبيت النساء لهم حظ ...!!في هذه المجتمعات المتخلفة و القمعية...؟؟تتحمل جميع البلاوي و المسؤليات... و يا ريت طالع لها بخت...!!؟ في مجتمعات النيالة..!؟ و المنيلة بخمسين نيله مثل ما بقولوها المصريين...تحياتي لكم مع التقدير و الاحترام والشكر الجزيل


5 - حرر الرجل اولا
خيري يوسف ( 2010 / 7 / 5 - 19:23 )
سيدي عربي
كيف تستطيع المراة ان تتحرر او ان نحررها اذا كانت مكبلة بنصوص الهية منزلة من سابع سماء ومختومة باختام الله السبع
قبل ان تطالب المراة بان تتحرر عليك اولا العمل وايجاد الطرق التي تؤدي الى تحرير الرجل, فاذا كان الرجل قد حصل على امتيازاته هذه بتفويض الهي, وان الهه قد خلق له المراة وعاء لتفريغ سمومه بمحكم كتابه فهل تتوقع منه ان يتنازل عنها باحكامنا الارضية
اولا علينا تحرير الرجل من شعوره بنقصه وان فحولته لن تكون كاملة الا اصبح ابا فلان او ابا جاسم, ثم تخلصه من عقدة عورة اسم المراة فبدلا من ان يتلعثم ويتصبب عرقا حجلا عندما تساله عن اسم زوجته واقصى ما يستطيع ان يجيبك فيقول ام فلان او ام جاسم حتى لو لم يكون هو يستطيع الانجاب, فابو التي تخصه مفخرة وام التي لزوجته مذمة... شكرا على المقال


6 - سيدي الكاتب
هاله ( 2010 / 7 / 5 - 22:09 )
الاسلام اكرم المراة ورفع من شأنها وقدرها وانت تكتب بدافع الاساءة للاسلام وليس دفاعا عن المراة


7 - ردود الاعزاء2
ادم عربي ( 2010 / 7 / 6 - 06:07 )
السيده امال كلماتك صادقه تعبر عن مرارة واقع المراه , كما هناك اهميه لشخصية المراه وكفاحها لا بد من مشاركة ودعم الرجل , تحيه لك
السيد خيري يوسف المحترم اتفق معك بضرورة تحرير الرجل , ولكن لا بد من تمرد المراه
السيده هاله المحترمه اذا كانت هذه قناعاتك م فنحترمها
انا اكتب دفاعا عن المراه واذا كان ربط الدفاع عن المراه بالاسلام يعني ذلك ان الاسلام من ينتهلك حقوق المراه , تحيه لك وشكرا لمرورك


8 - الاستاذ العزيز ادم عربي
سالم النجار ( 2010 / 7 / 6 - 14:04 )
يسعد مساك
لا شك ان تحرر المرأة اقتصادياً نوعاً ما اعاد اليها بعض حقوقها واصبحت عضو فعال ومنتج داخل المجتمع بفضل عملها وقوة ارادتها وابداعها في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية , وبهذا حطمت جميع المفاهيم التي تقول ان المرأة للزوج والبيت, واتفق تماماً ان مفهوم التحرر في مجتمعنا هو منظومة فكرية متكاملة مرتبطة في ما بينها بشكل عضوي معقد حيث لا يمكن الفصل بين مكوناتها , وبتالي فأن تحرر المرأة مربوط وبشكل مباشر بتحرير الرجل من كل تلك الافات والترسبات الاجتماعية والفكرية التي تمجده وتحط من قيمة المرأة , وطبعاً لا احد ينكر دور المرأة الفعال مع الاسف بتعزيز هذا المفهوم في عقول ابنائهم وبناتهم, فتحرر الرجل يعني تلقائياً تحرر المرأة والعكس صحيح,


9 - الاستاذ سالم العزيز
ادم عربي ( 2010 / 7 / 6 - 20:35 )
نعم عمليه تكامليه بين الطرفين من اجل التحرر
المراه كما اثبتت الابحاث اكثر قدره غلى التحمل والابداع
تحيه لك


10 - واقع المراه
ميشيل بكر ( 2010 / 7 / 7 - 10:47 )
عجييييييييييييييييييب !!!!!!
خليها تركبك


11 - عزيزي آدم عربي
مرثا ( 2010 / 7 / 7 - 12:08 )
لمست نقطة هامة في قصة المرأة أخي العزيز، وبدون تعميم فمازالت هناك من تعتقد فعلا بداخلها انها مهما كانت قادرة على تحقيق الكثير وقادرة على النجاح انها اقل من الرجل وانها تابعة له
وهناك من ترى هذه الدونية تكريما لها
اؤمن فعلا ان تحرير الرجل سيؤدي الى نهضة عظيمة في تحرير المرأة
تقديري لمقالك ولشخصك


12 - هالة أثبتي أن الإسلام كـــــــــــــرٌم المرأ
J Hayek ( 2010 / 7 / 7 - 13:44 )
إلا إذا كان في قاموســـــــــــــــك
الإذلالالالالالالال يعنــــــــــــــي الإكــــــــــــرام
لم يذل أحد المرأة في العالـــــم كله
لا بدياناته العديدة ولا بمؤسٌساته
أذلٌـــــــــــــها
كما أذل وأهان الإسلام المرأة


13 - يا حضرة الاستاذ
ميريام ( 2010 / 7 / 7 - 15:30 )
من بعد اذنك اسمح لي : يا ستي هالة الله يخليكي والله رايحين جايين ورا كلمة الاسلام كرم المرأة ورفع شاأنها , بس حطي يدي على النصوص التي تقصديها حضرتكي هل تقرأي الحوار ومقالاته ؟ اذا كنت تفهميها حقيقي أرجوكي تكتبي مقال تفندي لنا كلامهم حتى نعرف مادا تقصدي , انا قرأت ردودكي في محلات كثير كلها نفس اللغة ما عندكم حجة غيرها يا اختي ؟ قولي لي الله يخليكي كيف تكرمت المرأة عندكم . وشكرا يا حضرة الاستاذ


14 - من الذي كرم المرأة
Salma ( 2010 / 7 / 7 - 17:11 )
أولا أشكرك الأخ الكاتب على هذه المقالة
ثانيا: لطالما سمعنا هذه الجملة : لقد كرم الإسلام المرأة.. ولم يثبت لنا كيف حصل ذلك؟؟؟ لو كرمت المرأة لما وجدنا أن 65 مليون عربي أمياً و70% من هؤلاء هن نساءاً... ماذا نتوقع غير ترديد جملة: كرم الإسلام المرأة؟ كيف ومتى؟ الله أعلم. اسوأ شيء أقابله ويصدمني إمرأة مسلمة تدافع عن الإسلام وكل ما في الإسلام ضدها منذ أن تخرج لهذه الدنيا ويلاقيها والدها بوجه كظيم الى يوم القيامة الذي ستتبوأ مكانها في النار حسب ما قال محمد أنه رأى جهنم معظمها من النساء.. يعني لا في الدنيا ولا في الآخرة مكرمة ..يعني راحت عليكن؟ الإسلام لم يكرمني..أنا كرمت نفسي واستطعت..


15 - الأسلام والمرأة
باسم العراقي ( 2011 / 10 / 1 - 20:17 )
الحقيقة يا اخواني واخواتي ان الاسلام كرم المراة ولم يجعلها الا شريكة للرجل انما نحن العرب الذين تحكمنا الجاهلية الاولى وتقاليد ما انزل الله بها من سلطان فنحملها على الاسلام ، المراة الام والاخت والزوجة . وهذا والله كلام حقيقي ليس كلام عاطفة


16 - باسم ،تعود وتكررنفس الإسطوانة الاسلام كرمها
جيني ( 2011 / 10 / 1 - 23:13 )
تقول حضرتك الإسلام كرٌم المرأة
إنك تعزو للإسلام خطأ بأنه كرم المرأة..بس في الواقع الإسلام أكبر مذل لها كيف؟؟؟
في إجبارها لتعيش مع ضرة أو 3 ضرائر تكون مكانتها عنده آخر الدرجات
في ضربها وجلدها
في وصفها كلها عورة
في تطليقها بكلمتين وجيزتين
في عرضها على المحلٌل في حال أراد إعادتها إليه...وطبعا المحلٌل لا يعمل ببلاش
في وصفها أنها حبائل الشيطان
في قوله اكثر اهل النار من النساء
في انها تشبه الكلب والحمار في إفساد الصلاة
والعجب العجاب ان هناك نساء تمجد المُذل لها ألا وهو الإسلام


17 - خسئ شياطن الانس النيل من المرأة
عدالة علي السهم ( 2012 / 1 / 23 - 17:04 )
أولا أنا بنت
الاسلام حرر المرأة من العبودية

لاتنظرو للإسلام على أنه عدو المرأة
الاسلام برنامج متناهي الدقة والقليل من يجيد تطبيق هذا البرنامج

اللوم يقع على من لا يجيد العمل وليس على البرنامج وايضا على هؤلاء الذين يتكلمون عن البرنامج وهم لم يحاولو حتى التعرف على البرنامج بذاته ويقذفونه ببشاعة الألفاظ
النساء في كل الديانات اليهودية المسيحية كانو محجبات وما زال منهم محجب إلى وقتنا هذا

مقولة للرئيس الامريكي عندما ذهب إليه نساء متبرجات وطلبو منه أن يجد لهم حل لمشكلة الايدز نصحهم بإن يتعلمو العفة من المسلمات


18 - لا تدعوهم يسلبون بريقكم
عدالة علي السهم ( 2012 / 1 / 23 - 17:27 )
المرأة في الاسلام ملكة والأمرة الناهية
الاسلام كرم المرأة ورفع درجاتها وجعل الجنة تحت قدميها المرأة أمي الامهات
لا تتكلمو عن الاسلام وأنتم لا تعرفون شيء عن سماحة الاسلام
الاسلام قل أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك
الاسلام جعل من المرأة جوهرة ثمينة
الاسلام جعل الرجل خادم للمرأة
لا تتكلمو عن الاسلام وأنتم تجهلون
الرجل الذي يريد تحرير المرة وأخراجها من على عرشها الذي صنعه لها الاسلام لتكون مرحاض أو تواليت عمومي
انظر عظمة الاسلام وانظرو لما يدعوكم له شياطين الانس لتكونو ألعوبة بين أيديهم أنتبهو أخوتي البنات جواهر هذه الدنيا لاتدعوهم يسرقون منكم بريقكم

اخر الافلام

.. الأستاذة عزيزة الساحلي صاحبة مشغل الأنامل الليبية للخياطة


.. -كن معي في عالمي- دعوات للاهتمام بأطفال اضطراب التوحد




.. عضوة هيئة تدريس متعاونة بجامعة بنغازي المشاركة بورقة علمية ف


.. رئيسة اللجنة التحضيرية لملتقى أطفال التوحد نعيمة الحاسي




.. اكتشف هوية الهولندي الذي تسبب في حمل مئات النساء في العالم