الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن ميراث العرب

سيد القمني

2010 / 7 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بينما يتابع العالم آخر أخبار الانتصارات العلمية ، ما بين تطوير لأجهزة أو اختراع لآلات جديدة لخدمة الإنسان ورفاهيته وسعادته ، إلى تطوير جديد في هندسة الوراثة لتخليق خلايا ضد الآلام المزمنة لكافة الأمراض في مختلف أعضاء الجسم ، إلى السفن الساعية في الفضاء وتحت المحيطات بحثاً وتنقيباً . نقرأ في بلادنا أخباراً من نموذجها :
" تقدم الدكتور مصطفى الشكعة مقرر لجنة المتابعة بمجمع البحوث الإسلامية التابع لجامعة الأزهر . بطلب البحث الضروري والفوري في مدى حل أو حرمة شراب البيبسي كولا ، لأنه مستخرج من العصارة الهضمية لأمعاء الخنزير " .
وإعمالاً لذلك فإن جامعة الأزهر وهي تسمى جامعة لما تقوم به من أبحاث ولهذا ستقدم على تحريم شرب البيبسي كولا على المسلمين ، بمنع دخولها مصر على الأقل . وهو ما سيمنع عن مسلمي بلادنا هذه الداهية الدهماء ، ولكن البحث الجامعي هذا لن يحرم المسلمين من شرب المرطبات على إطلاقها مراعاة لظروفنا المناخية ، لذلك سيقترح الأزهر دخول بعض المشروبات البديلة للسوق المصرية ، وذلك مثل مكة كولا كي يكون الترطيب ترطيباً شرعياً مكياً .

هناك يبحثون عما يخفف آلام مرضانا ، أما جامعاتنا هنا فلازالت تبحث في حلالية وحرمة ما يدخل الفم رغم أن ما يدخله لا ينجسه بقدر ما يخرج منه .

عقل الأزهر لم يزل مشغولاً بفرض العبودية علينا فاسترقاق الناس هو حرفة عربية إسلامية منذ زمن الفتوح المبارك ، فإن لم يستطع إعادتنا رقيقاً مملوكين نحن وأرضنا للفاتح وقوانينه ليورثونا ويتصارعوا على وراثتنا ما بين كوننا ميراث أولاد فاطمة أم ميراث قريش على المشاع . لذلك يمارس علينا الأزهر العبودية الجزئية بحيث تكون طليقاً غير موثق بالسلاسل ، لكن سلاسلك ستكون داخل نفسك المؤمنة التي ترضى بكثير من الحرمانات لأن مشايخ الدين قرروا ذلك ، حتى أصبح المسلم اليوم موثقاً من داخله بمختلف القيود والتحريمات التي ما أنزل الله بها من سلطان فما كانت الجزيرة تجد المياه الصالحة للشرب الآدمي زمن الدعوة حتى تعرف المرطبات الغازية ، وإذا كان الله قد حرم أكل لحم الخنزير لأسباب لها علاقة بتأكيد الشرائع الموسوية بهذا الخصوص فلا شك أن الله حسب الإيمان الإسلامي كان يعلم أنه سيكون في يوم من الأيام هناك بيبسي كولا ، وكان يعلم بكل ما يحدث الآن ، وكان بإمكانه التصريح به ووضع القواعد للتعامل معه لكنه لم يفعل لأنه أراد لنا تلك المساحات حرة نعيش فيها كما يعيش الآخرون في كل الدنيا ، لكن أهل الدين بعد سقوط نظام الخلافة المذل القاهر للشعوب ، قرروا هم إستلامنا أمانة عندهم حتى يعيدوا الميراث لأهله يوم تقوم الخلافة مرة أخرى يوماً ما . وقرروا بالفتوى استمرار عمليات التحريم لإستمرارنا رقيقاً غير مسموح لنا بالحرية في إتخاذ أي قرار يناسب زمننا دون فتوى منهم . إن الجيش العربي الفاتح المحتل بجبروته لم يعد موجوداً بيننا الآن ، وهو ما يفترض معه أن نكون قد أصبحنا أحراراً ، لكن مشايخنا قرروا حماية هذا الوجود حتى يعود يوماً بسيطرة ثقافية على العقول تضمن لهم الإستحواذ التام على المسلمين ، حتى أزاحوا من الوجدان المصري والشامى والعراقى الخ عاداته وتقاليده الرقيقة الإنسانية المرتبطة بزرعه ونيله وفراته وتاريخه ليحلوا معها عادات وتقاليد وأعراف أخذت المواطن من زرعه وحصده من أجل الحياة ليموت شريداً طريداً بالعراق او كهوف تورا بورا حباً في الموت .

إن مشايخنا ومعهم نظام الفتوى يزعمون دون وثائق ثبوتية واضحة أن الأوطان الخاضعة للعرب ، وإن لم توجد خلافة فإننا وأرضنا ميراثاً مقدساً لا يمكن التفريط فيه حسب الشريعة الإسلامية وإن غابت الخلافة ، وظهر مشايخ الأزهر أو الإخوان أو أي أفاق يتكلم لغة الدين ليدعي أنه صاحب الحق في إرثنا ، ولإثبات ذلك يقوم من آن لآخر بإثبات هذا الحق بإصدار الأوامر والتوجيهات المستندة إلى ثقافة المالك الأصلي الفاتح .
وهم يرون أنهم الأمناء على عرش الخلافة التي نحن ميراثها الشرعي حسب الأصول والقواعد المرعية في فتح المسلمين للبلاد . ومن ثم يتابعون كل شأن يخصنا من المياه الغازية إلى طريقتنا في التثاؤب إلى ملبسنا إلى دخولنا الغائط ، إنهم معنا بسلاسلهم وزواجيرهم ليتأكدوا من بداوتنا وأننا مازلنا على عهد الفتح محافظون . حتى أصبح القرار السياسي أو الإقتصادي أو حتى العسكري الأمني محاطاً بالفتاوى التي تمنع وتسمح ، حتى وصفات البدو البدائية صارت من الدين فعلينا شرب بول الجمل ولبس غطاء رأس أبي لهب ونعال أبي سفيان وجبة ابى جهل والتحلى بلحية عتبة .

قديماً اخترع المنتفعون من الدين الأحاديث وشرعوا الفتاوى لتبرير الظلم والإستبداد وأعطوها ديمومة بوجود المشرعين الدائمين من كل من اشتغل علينا بالدين .

إن لديهم أدلة عبوديتنا في كتب السـُنة والفقه والتفاسير وكتب الأموال وكتب الحسبة ، فيها حجج وسندات الملكية ويأتي سدنة الدين اليوم لإعادة الشأن إلى أصله ، فالحرية التي اكتسبناها تدريجياً منذ سقوط الخلافة ليست بالقطع حقاً من حقوقنا بل هي افتئات على قوانين دولة الخلافة التي لا تعرف شيئاً اسمه الحرية ، ومن ثم لا يكون لنا الحق في امتلاك هذه الحرية لأن إمتلاكها شأن كفري وضد القانون الشرعي ، لذلك هو وراءك بالحجاب والنقاب ، يبرمجك برقابة داخلية لا تسمح حتى بالتفكير ، حتى يعود يوم الخلافة المنتظرة لنعود إلى الحظيرة مرة أخرى خرافاً كانت قد ضلت طريقها وعادت .

إن الإخوان بدورهم يطلبون ذات الميراث لإستعادتنا عبيداً ونساءنا جواري ، بممارسة العبودية الجزئية ، مشايخنا والإخوان والقرضاوى وابن لادن كلهم منافس لكلهم على هذا الميراث ، لذلك يفتي كل منهم بما يصادر الحرية ، حرية أن تقول ، حرية أن تكتب ، حرية الرأي ، الفن ، الصحافة ، الحوار ، فالمصادرة من مصادرة الكتاب إلى مصادرة حياة الكاتب كلها هى امر مشروع . مصادرة حقنا في أن نحكم أنفسنا بأنفسنا لأن الحاكمية لله .
إن كل فتوى تصدر تصادر مساحة من حرية المسلم بالمنع والتحريم ، إن نظام الفتوى كله هو شأن ضد الحرية كما أنه ضد القانون الذي يحتكم إليه الجميع اليوم . إنه نظام يشق الوطن بين ولائين ، ويمزقه ، ويغلق علينا كل يوم باب من أبواب الحرية تركه الله لنا مفتوحاً في كتابه ليكون مساحتنا الحرة التي استولوا عليها ، فماداموا لن يستطيعوا إدعاء النبوة بختم النبوات بنبي الإسلام ، إذن ليكونوا أنصاف أنبياء وأنصاف فاتحين ، وربما أحياناً أنصاف آلهة كما كان هو الحال مع المرحوم الشعراوي قبلا والحوينى اليوم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاحياة لمن تنادي
سرسبيندار السندي ( 2010 / 7 / 14 - 18:35 )
نعم لاحياة لمن تنادي لان الطغاة والمتخلفون هم صناعة شعوبهم ... وإلا يعقل عاقل تحريم الرسم والنحت والموسيقى وكرة القدم وكل ما يسر النفس والجسد ،ويحلل فقط الفرج ، أليس السكوت علامة الرضى ياسيدي الكريم ودمتم منارة لكل خريجي غار حراء وكهوف تورا بورا وشكرا .....!؟


2 - نتائج الموروث
مهنا عمر ( 2010 / 7 / 14 - 21:12 )
اي عقيدة وشريعة تمتلك في داخلها موروث هائل من الاساطير والخرفات وسفك الدماء واستعباد البشر ( غلمان وجواري وماملكت الايمان ) ماذا تتوقع أن يكون منتوجها . واليكم بعض فتاوي عدد من كبار علماء ومشايخ حراس العقيدة الوهابين الذين اصبح لهم شعبية كبيرة في مصر وفي العالم العربي والاسلامي بسب الدعم البترولي ، فتوي الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البريك بجواز قتل مستيح الاختلاط في العمل والتعليم ‘فتوي الرئيس السابق لمجلس القضاء الاعلى بالمملكة الشيخ صالح الحيدان معاقبة ملاك عدد من الفضائيات بالقتل ،فتوى الشيخ سليمان الخراشي في جواز نهب أموال العلمانيين وانتهاك حرماته فتوى الشيخين عثمان الخميس وسعد الغامدي في تحريم الانترنت على المرأة بسبب خبث طويتها ولايجوز لها فتحه إلا بحضور محرم مدرك لعهر المرأة ومكرها،اضافة الي قتوة تحريم التصفيق وفتوة قتل ميكي ماوس ، .......الخ


3 - من السبب النبع...أم الشارب منه؟؟؟؟؟؟
أتور أفرام ( 2010 / 7 / 14 - 21:59 )
تحية للكاتب + لأ أعرف لماذا الكل تلوم الشيوخ أمثال القرضاوي والزغبي وغيرهم بالأف وبن لأدن والأخوان وهناك الخميني وشلته وذيولهم في لبنان وفي سوريا ((((أنهم خلطة من كل)))) هؤلأء من أين أستقوا كل أفعالهم المشينة التي صدروها في المسكونة كلها فاللوم على المصدر والنبع الي يتشربون منه وليس عليهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


4 - مكتباتنا عامرة بالتراث
علي مهدي الشمري ( 2010 / 7 / 14 - 22:37 )
حضرة الكاتب الفاضل السيد القمني المحترم
أن مكتباتنا الاسلامية والعربية تعج بالكتب التراثية وبالاخص ,كتب فتاوي الطهارات والنجاسات,وكتب الادعية والحروز والطلاسم ,كل هذا وتريد المزيد من علمائنا الاجلاء يا سيد ,أتقي الله في علمائه واوصيائه على عباده,فأنهم هم اوتاد الارض ,ولولاهم لما تطور الغرب الذي أغترف الكثير من علومهم الخرافية........
تقبل تحياتي.....





5 - د سيد القمنى العالم المناضل
اشرف اسحق ( 2010 / 7 / 14 - 22:57 )
التحيه والسلام والتقدير للعالم الفاضل د سيد القمنى انت تسبح ضد التيار لكنك قوى بعلمك و قناعاتك اكثر الله من امثالك عند المسلمين وعند المسيحيين واضائه شمعه افضل من ان نلعن الظلام الى الامام متعكم الله بالصحه والعافيه


6 - أمة تتلذذ بتخلفها
الناصر الجزائري ( 2010 / 7 / 14 - 23:12 )
ياسيد القمني رجال الدين وشيوخ الأزهر لهم جمهور عريض وطويل أن لم نقل أغلبية أفراد الأمة العربية.الجامعيون يكفرون بالعقل والعلم ويصدقون الغباوة تلو الغباوة.وانتم تصنعون العدو تلو العدو.برأيي لقد اخطأتم الهدف فالمشكلة في هذه الأمة المنبطحة.أن جزائري ولا ألوم الفرنسيين على احتلالهم للجزائر ولا ألوم الأمير عبد القادر الذي وضع السلاح واستسلم ببساطة كان للشعب قابيلية للإستعمار.الى أن جاء أبناء نوفمبرالذين آمنوا بالحرية والتحرر..يجب تصويب سهام النقد لهذه العقلية المتخلفة التي تحملها هذه الأمة.فالدين في دماغ الانسان وليس ما يقوله رجل الدين. تحياتي.


7 - القمني صديق السفير الصهيوني الياهو ساسون
حسين عادل احمد ( 2010 / 7 / 15 - 00:34 )

الغريب ان القمني وتياره الفكري لم يشتهر عنهم انهم دافعوا عن حرية الانسان او موضع كرامه او شرف
ولم ينطقوا بربع كلمة ضد الاستبداد والفساد ان القمني قد ضبط في احضان السفير الصهيوني في القاهرة وضبط ثانية يستجدي السفير الامريكي مطالبا بحقوقه المالية كونه ترس في ما كينة الاعلام الموجه الحرب ضد مايسمى الارهاب


8 - الشكر للكاتب ذو العقل النير
عايش غصب ( 2010 / 7 / 15 - 08:45 )
ماذا نريد من الاختراعات التي لا تنفعنا وماذا نريد من العقل فهو لا ينفعنا حتى اننا شعب لا يستحق تلك الاختراعات والتقدم فلنترك لرجال ديننا الافاضل أن يعلموننا كيف ندخل الى الحمام وكيف نغسل مؤخراتنا وهل ندخل بالرجل اليمين ام اليسار ولنقتل كل من يخالفنا الرأي أو يخالفنا العقيدة حتى اذا قتلنا كل شعوب العالم الكفرة فلنلتفت الى بيتنا ونقسم انفسنا بين سني و شيعي حتى اذا ماقتلنا بعضنا ولم يبقى سوى طائفة واحده فلنقسم انفسنا بين حنبلي ومالكي وشافعي ويستمر مسلسل التصفيات ولنعلي شأن العشيرة ادخلوا الى النت لتروا منتدى قبيلة كذا وقبيلة كذا وبطولات القبائل في الازمان الغابرة والازمان القريبة وكنا و كنا و كنا وحقيقة نحن لم نكن شيئا في حياتنا ولن نكون حتى من ندعي انهم علماء مسلمون فمعظمهم من بقايا دولة الفرس كالفارابي وابن سينا وغيره لقد غلف الدين عقولنا وجعل فوقها غلافا فولاذيا لا يسمح بالتفكير سوى فيما تحت هذا العقل أو الدماغ وهي شهوات الجسم كالأكل و الجنس فهناك مسيرات في دول عربية تنطلق مناشدة كل الشباب تحت شعار نبيها أربعه أي اربعة زوجات واباحة تزويج من هي في السابعة من عمرها بحجة ان احد السل


9 - العبودية باختيارنا
يوسف محدوب ( 2010 / 7 / 15 - 12:53 )
لا يمكن لشعب من الشعوب أن يعود للعبودية إلا إذا كان جاهلا لا يقرأ , ومادامت شعوبنا لا تقرأ بسبب الأمية , ومادام الذين حصلوا على نصيب من التعليم يحصلون على معلوماتهم المعلبة على شكل فتاوي تحرم هذا وتمنع ذلك.. فإننا سنعود للعبودية للهمجية طائعين


10 - الصناعة القاتلة لحرية الإنسان
معتصم هاشم ( 2010 / 7 / 15 - 15:53 )
ما يعرض له كاتبنا المحترم، يتطلب زحزحة كاملة، تفكيكا كاملا لمنظومة-العقل- الديني، ذلك إن الفتاوى ما هي إلا نتاج -العقل- النصوصي النقلي والتبجيلي للنص الأول وما صدر عنه من ما يطلقون عليه -السنة-، وهو -عقل تلفيقي إنتقائي، ينبغي زحزحته وتفكيكه بدل التعاطي معه بوسطية وبمراعاة أن الله أراد وأن الله لم يرد، في حين يعرف كاتبنا وغيره، أن من أراد ولم يرد هم الذين نطقوا وينطقون باسم هذا الله البرئ من كل ما يأفكون ويتقولون باسمه. وهكذا هي طبيعة الأمور بالنسبة للدين_ أي دين - ، دين السلطة الأقوى وقوة السلطة التي توسلت الدين أداة إكراهها وغلبتها، للهيمنة على عقول الناس وسلب ألبابها، واستخدامها مطية للوصول إلى أهدافها لتحقيق مصالحها الخاصة، في دنيا لا آخرة لها، لا سيما ومنطوق الهيمنة الدينية يؤكد على الدوام الامتحان الدائم للإنسان من قبل الإله، فيما هم يستهدفون من وراء ذلك استمرار هيمنتهم وتواصلها وتحقيق ربوبيتهم على عبيد الدنيا أولئك الذين ينبغي لهم تحسين شروط عبيوديتهم دائما وأبدا لأرباب الهيمنة الدنيوية إذا ما أرادوا البقاء عند حدود الإيمان الممتحن دائما وأبدا عبر .ألأوهام القاتلة لحرية الإنسان


11 - نستحق كل ما يحصل لنا
سالي حمدي ( 2010 / 7 / 15 - 18:16 )
لو كنا شعوب شامخه قويه كالاسبان والطليان والبرتغاليين لما استطاع هذا الدين الظلامي المسمي بالاسلام التوغل بيننا وكنا طردناه من زمان من بلادنا ولكن نحن شعوب ضعيفه هزيله لا نملك شموخ لذلك ارتضينا الاسلام بل اكاد اجزم اننا مسلمين اكثر حتى من شبه جزيرة البدو الذين يتهاوي عندهم الاسلام الاصولي وتنفتح افاق اكثر ليبراليه لديهم مقارنه بنا حيث نتجه الي الاصوليه اكثر واكثر .


12 - البحث عن الحل
شيرزاد همزاني ( 2010 / 7 / 16 - 10:18 )
تحياتي استاذي القمني ... ما هو الحل ؟ كيف نستطيع ان نوفر الامن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي ذلك ألأمن الذي يقتتات أمثال من ذكرتهم في مقالتكم على فقدانه . نظمنا ألأستبدادية لم تقدم شيئا بل بالعكس هي متحالفة مع التراث البهي وطؤق عيش السلف الطالح وليس الصالح .... لذلك الحل هو أصعب ما يكون, والتخلص من ألأولياء وحكمهم شبه مستحيل لانهم يصورون أيام الفتوحات وسبي نساء الغير ومصادرة أموال الناس على أنها أيام الخير والرفاه وعدالة ألأله وليس هناك من يقدم للناس غير الاساطير ليقتاتوا عليها .. تقبلوا فائق تقديري


13 - الحل
باسم اديب زكي ( 2010 / 7 / 16 - 11:11 )
بدون زعل ليكن هناك تحرر وانطلاق نحو التحضر والتقدم لابد من اصدار قرارين في غاية الاهمية القرار الاول الغاء المادة الثانية بالدستور القرار الثاني الغاء جامعة الازهر


14 - جهل الحكام وقصر نظرهم
الشهيد كسيلة ( 2010 / 7 / 16 - 16:02 )
في الجزائر كنا في امان وكان يمكن ان ننطلق نحو افاق رحبة من التقدم

جاء الانقلابي الهواري بومدين ومع انه معروف عنه انه يساري وكان محل هجوم وتكفير من قبل الاسلامجيين الا انه لمحدودية تكوينه الفكري ارتكب خطأين هما سبب النكبة التي حلت بالبلد بعد وفاته

الخطا الاول
الموافقة على تاسيس جامعة اسلامية هي الان وكر السلفية الظلامية ولا فرق بيتها وبين مدارس طالبان

الخطأ الثاني
إعلان يومي الخميس والجمعة عطلة اسبوعية

وقد وجد الاسلامجيون
1- مؤسسة تنفق عليهم وتمنحهم شهادات الدكتوراه وتطلق يدهم ولسانهم في البلد
2- ويوما مدفوع الاجرللتجمع وتمرير الخطاب الظلامي للدهماء لاتخاذها دروع بشرية للوصول الى السلطة


15 - ألأخ باسم أديب
شيرزاد همزاني ( 2010 / 7 / 16 - 19:24 )
أن الغاء المادة الثانية من الدستور والغاء ألأزهر لا يكفي . نحتاج الى هيكلة وقد يكون ذلك قاسيا ولكن أذا أردنا لأوطاننا مستقبلاً فيجب أن تتم أعادة بناء وهيكلة .. تقبل تحياتي


16 - لن نتقدم ونحن عنصريين
عادل الحربي ( 2010 / 7 / 18 - 02:15 )
هناك نوع من العنصرية والتحامل على التاريخ العربي من بعض الكتاب المثقفين . ومن بعض انصاف المثقفين من القراء. في الحقيقة اشعر بالاسى حين يدخل كثير من المثقفين في حالة انفصام حادة عن الواقع ثم يختارون افكارا هي اشبه بالهلوسات منها الى الحلول. هل هو شئ طبيعي ان تسمى دول كاملة بجزيرة البدو كما قالت - سالي - أم هي عنصرية ؟ نحن بحاجة الى مبادئ اخلاقية اولا . وشعوب الشرق منحطة اخلاقيا في كافة الامور . الانسان العربي اينما كانت بلاده مريض وفوق مرضه مرض وعلاجه ليس في التنكر لحضارته وليس في اشعال الفتنة بين عناصره . .


17 - الاسم الرباعي
عادل محمد علوان الخزاعي ( 2010 / 7 / 18 - 06:38 )
كنت انوي التعليق على مقال القمني فوجدت ان المعلق يجب ان يحمل الاسم الثنائي او الثلاثي فقط، فاحترت في امري فانا احمل الاسم الرباعي ولا اريد ان افرط باحد هذه الاسماء فهي جزء مني، توقفت عن التعليق لكي لا يضيع جهدي هدرا خاصة وانا كنت انوي ان اخوض مع القمني سجالا فكريا قد يدفعه للغياب عن الحوار المتمدن زمنا للراحة والاستجمام.


18 - تعقيب على المقال والمؤلف: ما المقصود بهذا
أحمد محمد الأفندى ( 2010 / 8 / 7 - 11:22 )
أنا كان عندى فكرة إنه لابس عباية إدِّعاء الفكر الحر والتنوير وإنه ضد النصوص الثابتة والقوالب الجامدة فى التفكير ، بس مكنتش أعرف إنه ضد أى حاجة لها علاقة بالإسلام من بعيد أو قريب بالشكل الفج والعدائى ده ، وإنه منتهزها فرصة -أى فرصة- علشان يلطش و يلطخ فى أى حاجة واخدة أى شبهة علاقة بالـ-جَرَبَة- أو السُّبة إللِّى إسمها إسلام دى

يوجد عندى بقية للتعقيب تزيد عن 1000 حرف ، وكنت أرجو نشره كمقالة. أرجو التوجيه والمساعدة

اخر الافلام

.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقول إنه يعتزم اقتحام المسجد ال


.. تنحدر من أصول يهودية.. كل ما قد تود معرفته عن كلوديا شينباوم




.. 96-Ali-Imran


.. 97-Ali-Imran




.. 98-Ali-Imran