الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أولاد الأبالسة

سيد القمني

2010 / 7 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن الناظر اليوم فى شئون المسلمين سوف يرى أننا فى زمن الفتنة الأعظم (تمييز لها عن الفتنة الكبرى فى صدر الإسلام)، إنها فتنة ما يسمى (الصحوة الإسلامية)، قياسا على الفتنة الكبرى التى أحدثها فيما يعتقد المسلمون اليهودى ابن سبأ بين المسلمين، وقد تكشف لبعض الرواة أن ابن سبأ هذا كان هو الشيطان متجسدا.. جاء لتفتيت وتدمير أمة لا إله إلا الله. إن ما يجرى أمامنا منذ بداية ما يسمى بالصحوة الإسلامية يشير إلى الفتنة الأعظم، فقد تم قتل زعيم منتصر على اليهود «السادات» وقتل المسلم أخاه المسلم فى حرب العراق وإيران وقتل المسلم أخاه المسلم فى الكويت، ويقتل المسلم اليوم المسلمين فى العراق والرياض وبيروت والجزائر والمغرب ثم فى القاهرة الساهرة الساحرة، مع التخلف الهائل الذى وصلت إليه أمة المسلمين عن الحضارة عن عمد مقصود بالترويج للخرافة والعنف بحسبان ذلك من أصول الدين. ويؤمن المسلمون أن الله خلق ألوانا من الخلق ومنها الملائكة والجن، لكنه لم يؤهل أياً منهما لإعمار الأرض أو صنع الحضارة أو إبداع الثقافة، إنما جعل ذلك لآدم دونهما وزوده بوسائل الإعمار والقدرة على الإبداع والعمل العقلى والبدنى والابتكار والاختراع حتى يؤدى مهمته الأساسية وهى خلافة الله فى الأرض عمرانا وتحضرا. الملائكة لا حاجة لهم بحضارة ولا شأن لهم بفكر، ولا يشغلهم العمل فهم يعيشون فى ضوء الرحمن بالفردوس، ليس بينهم وبين الطبيعة صراع كصراع آدم، وليس بينهم تنافس كما بين بنى آدم، كذلك رفضوا الأمانة «العقل» وقبلها الإنسان لأنه من خلق لها. بينما الملائكة بحكم الخلقة لا تعمل فكرا وإن أعملته أفسدت وأتلفت كما حدث مع إبليس، ومع الملكين هاروت وماروت ببابل، فالعمل العقلى ليس ضمن مؤهلاتها بالخلقة. لهذا السبب تم خلق آدم ليقوم بعبء الإعمار والحضارة، لذلك عندما أراد بعضنا بالتعبد أن يكون كالملائكة اختفت عندهم ملكة الابتكار والإعمار، فلا هم أصبحوا بشرا منتجين ولا هم تحولوا إلى ملائكة مسومين، فالعبادة شأن لا علاقة له بالحضارة، العبادة مجموعة آليات طقوسية يمكن أن تؤديها ماكينة، وهى لا تحتاج لفكر، هى التزام إذا تحول إلى الحرفية وأصبح هو كل حياة الإنسان خرج هذا الإنسان من الوظيفة التى خلقه الله من أجلها، لأنه أراد أن يكون نوعا آخر من الخلق، كالملائكة الذين لا يعرفون العمل ولا العلم ولا لديهم فى الفردوس مصانع ولا إدارات ولا نظام مرورى ولا مختبرات. كذلك يؤمن المسلمون أن إبليس كان صاحب حيلة وتفكير، لذلك سقط وهو ملاك إلى رتبة الشيطان عندما فكر وتحايل حتى خدع آدم وخرج معه مطرودا من الجنة إلى الأرض ليشقى آدم ويستخدم عقله ومواهبه التى وضعها الله فيه، بينما يقوم إبليس بإغوائه طوال الوقت بما هو ضد مصالحه ودينه. وكان لإبليس ميزات ليست لآدم فهو قادر على التنكر والتخفى والانتقال اللحظى عبر المكان والوسوسة للإنسان، وكان يظهر للنبى فى صورة شيخ نجدى، وظهر فى الفتنة الكبرى فى صورة ابن سبأ، لماذا إذن وهكذا عقيدتهم، لم يسأل المسلمون أنفسهم أين إبليس فى الفتنة الأعظم اليوم؟ وترى من هو؟ إن مشهد الصبايا المتفجرات والصبية الانتحاريين الذين كانوا أملنا فإذا بهم قد مسح وعيهم فقاموا يضربون الوطن ومصالحه وناسه وضيوفه، مثل هذا المشهد كان كفيلا بالمسلم المؤمن أن يتساءل عمن وراء الفتنة، وترى من هو إبليس فى هذا المشهد الدموى؟ هل كان المتفجرون هم الأبالسة؟ إن إبليس لا يموت ولا يفجر نفسه بل هو من يوسوس للإنسان بالفعل الآثم. كان بإمكان المسلمين التأكد من شخص إبليس وأولاده وزبانيته وتحديده بدقة بالبحث عن صفاته وفيمن تتوفر اليوم، إن صفات آدم التى عرفناها من القرآن أنه مخلوق للتعمير وإقامة الحضارات، وأن بنى آدم قد اكتشفوا وديان الأنهار، وعرفوا طبائعها فاستقروا فيها وزرعوا وصنعوا وعمروا وهندسوا وطببوا، هؤلاء هم بنى آدم لأنهم خلقوا لما يسروا له، أما أولاد الأبالسة فإنهم يهدفون إلى تحقيق ما خلقوا من أجله وهو الدمار والخراب، الأبالسة ليس لهم حضارة فهم لا يصنعون حضارات، إنهم فقط يدمرون وعندما يدمرون لا يدمرون بأيديهم، إنما بأيدى بنى آدم الذى استسلم للشيطان ووسواسه الخناس. المقصد أنه وفق الإيمان الإسلامى لابد من البحث عن الشيطان اليوم وفى أى شخوص تجسد هو وزبانيته؟ كان الشيطان يتمثل فى صور آدمية وقورة كما كان ابن سبأ والشيخ النجدى؟ كان يتلبس وقار المشايخ؟ ما المانع أن يكون بعض مشايخنا الذين يفسرون ويفتون ويدعون من أبناء الأبالسة؟ هل من يفتى ويعظ بالدم والخراب مع الإعمار؟ إنه إبليس الخراب.. ترى فى أى وجه يمكن أن نراه؟ الاحتمال وارد لو قرأنا معالم فى الطريق لسيد قطب مثلا، الاحتمال وارد حتما عندما نقرأ كتب قرضاوى عن الصحوة الإسلامية؟ وإذا حذر المسلمون على أنفسهم من خطأ التلبيس بشأن إبليس لعدم الأخذ بالظنة والشبهة، فعليهم أن يقرأوا بأنفسهم لأن ذلك شأن مصيرى يمسهم ويمس دينهم ويجعلهم فى تبعية للمسيخ الدجال وهم يظنون أنفسهم على صحيح الإسلام؟ ما المانع أن نقرأ ما يكتب هويدى جيدا لنفرز ونفهم هل هو يدفع شبابنا للإعمار أم للدمار؟ سأحتكم هنا إلى القاضى الذى يرضينى ويرضيكم وهو شعب مصر لنسمع منه حكمه فيمن هم أولاد آدم ومن هم أولاد الأبالسة.. إن شعبنا لماح لو أراد، يمكنه أن يتعرف على أولاد الأبالسة بفرز اللغة بقصد الكشف عن صدق القول من كذبه، يمكنه أن يميز بين لغة الخرافة وهى لغة الأبالسة وبين لغة العلم وهى لغة الإنسان، يمكنه أن يميز فى الخطاب ما بين من يوسوس بالشر وهى خاصية الأبالسة وبين من ينصح ويعظ موعظة حسنة، وهى خاصية زود الله بها آدم وذريته، لكن آدم الذى أهبط للأرض ليخوض التجربة ويثبت أهليته فى خلافة الله فى أرضه، قد تتعطل ملكاته فيعجز عن الإعمار ويكره الحضارة ويحرض على القتل والدمار والخراب. فى حجة الوداع قال النبى «دمكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا» وجاء ابن تيمية وابن البنا وابن عاكف وابن قرضاوى وابن هويدى وابن باز وابن عثيمين وأبناء كثيرون من جنسهم ليبيحوا هذا الدم؟ ومنهم آخرون قالوا للطفل الفلسطينى الذى لم يبلغ ثلاثة عشر عاما وهم يوسوسون له ما قاله آخرون لمتفجر الأزهر وحاملات الرشاشات فى السيدة عائشة، إنهم يوسوسون لشبابنا بل لأطفالنا كما حدث فى فضيحة الطفل الفلسطينى التى اكتشفت قبل أن يتمكن من تفجير نفسه، حدثوه عن الجنة وعن النساء وعن الأفخاذ المرفوعة على السرر المفروشة «وهذا تفسير النسفى للآيات «على سرر مرفوعة»، هكذا حكت أم الطفل المكلومة. عندما تملك جماعة قدرة التأثير الهائل فى نفوس الناس ولا تأخذهم إلى الأمام نحو الحضارة والرقى ولا تفعل ذلك ولا تكتفى بعدم الفعل بل تأخذ الناس إلى الخلف حتى ما عادوا يصلحون لا هم ولا أوطانهم لتتكالب عليهم أمم الاستعمار كما يقولون لنا، أمتنا لديها من يوسوس لها طوال الوقت لذلك تخلفت، أما أوروبا فتقدمت لأنها لم يكن عندها من يوسوس. متفجر الحسين دخل كلية الهندسة لأنه مؤهل كإنسان لعمار الأرض كما أراد له ربه، فاستطاع أبناء سبأ إخراجه من آدميته ومن حرصه على التفوق الحضارى المعمر إلى الأبلسة.. إلى الخراب. إبليس يعيش فى البوادى والقفار والأماكن الخراب حسب العقيدة المصرية القديمة واليهودية والمسيحية والإسلام، لذلك هو ذو طبع بدوى، البدوى عدو لأى غريب أو آخر لظروفه، فهو يعيش متنقلا بلا حكومة ولا دولة تحميه، يعيش فى حالة عداء دائم مع القبائل الأخرى ليثبت سلطانه ووجوده، كل فرد يتعلم القسوة فى الطفولة «خذ ابنك وأنت بتذبح» كى يتمكن عندما يكبر من حماية نفسه، إن لم يكن البدوى عدوانيا ما تمكن من الاستمرار لأنه سينقرض، سيقتله البدوى الآخر هذا بينما بيئة الإنسان المتحضر النهرية تقوم على التعاون مع الآخر لأن هذه ظروف دفع خطر الفيضانات بالتآزر الاجتماعى وتوزيع الأدوار بالتساوى حتى ينال كل حصته من الماء بتنظيم للرى والنهر والزرع والحصد، لهذا جاءت الحضارة.. فالحضارة لا تفرزها البداوة ولا يفرزها قوم يتناحرون بطبع البداوة والأبلسة. فى صحراء إبليس وقفاره يكون التناحر مع الآخر هو ما يحمى الحياة ويقوى الذات، شعرة الفخر والهجاء والتغنى بانتصارات القبيلة وأمجاد سلفها وهجاء الآخرين وكراهيتهم، لهذا توحدت مصر قبل أن تتوحد الجزيرة بستة آلاف عام، ولم يوحدها الدين بل وحدتها المصالح المشتركة للإعمار البشرى. تمكن أولاد الأبالسة من مشايخ وكتبة من تحريف مفهوم الجهاد الذى كان لنشر الدعوة وخدمة الدين وتوسيع دياره، وبدلا من إيقاف العمل به بسبب ظروف المسلمين فى العالم كما سبق وتم إيقاف العمل بكثير من النصوص فى تاريخ المسلمين وعلى يد كبارهم مثل عمر بن الخطاب، وخاصة إن المسلمين ليسوا بحال قوة يسمح بتفعيل الجهاد، فإن أبناء سبأ قرروا تغيير المفهوم من الجهاد، يقول فهمى هويدى «الجهاد يتميز عن القتال والنضال بتعدد صوره، وبأنه فى سبيل الله.. أما القتال والنضال فقد يكون فى سبيل أى شىء، بينما الجهاد يفقد مضمونه ومشروعيته إذا لم يكن فى سبيل الله/ مواطنون لاذميون ص18». عقلك معى أيها القارئ وضع يدك على قلبك، هويدى يدعو دعوة صريحة ضد إعمار الوطن بل ضد الوطن ومفهوم المواطنة، يدعو للتخلى عن الوطن، لأن مطالب الدين تتعارض مع مطالب الوطن، ومطالب الدين هى الأجدر بالفعل، لماذا تبأسون إذن عندما يضرب المتفجرون وطنهم فى سبيل دينهم؟ المتفجرون ومن سيتفجرون لا يعلمون أنهم دور صغير فى لعبة كبيرة، كل ما يعلمونه أنهم سيذهبون إلى الجنة فورا، وبمجرد الموت ستبدأ عمليات الجماع الشبقى التى لا تنتهى أبدا، إنهم يقولون أن متفجرا عربيا فى العراق شوهد وهو يموت مادا يديه أمامه مبتسما يقول: «أقبلن.. أقبلن»! هكذا تحدثوا إليهم، وهكذا دفعوهم عبر الفحش الجنسى الحلال إلى الموت. وماتوا وهم لا يعلمون أن جهادهم لم يكن جهادا لأنه لم يكن لنشر الدين ولا حتى تركه بكرامة، قتلوا أنفسهم وهم لا يعلمون أن الجهاد عند أولاد الأبالسة لا يتعلق بأى شأن إسلامى، إنما هو يتعلق باالسلطان فقط لا غير. يقول أولاد الأبالسة: إن ما يحدث فى العراق مقاومة جهادية، رغم أن المجاهدين لا يقصدون الأمريكان أو غيرهم من جيوش التحالف، بل يقصدون أبناء العراق بالذات، وأحيانا بعض الأمريكان لتحبيش الخدعة، لأن الأمريكيين موجودون فى كل دول الخليج دون أن يهاجمهم أحد بالضراوة التى يتعرض لها الشيعة والكلدان والمسيحيون والآشوريون والمندائيون والنساطرة بالعراق، الأمريكان ليسوا الغرض والجهاد ليس الغرض فهو لم يحقق للمسلمين شيئا حتى الآن سوى المزيد من الخراب ومزيد من احتقار الأمم، المسلم يعلم أن الشيطان عاجز عن الفعل لكنه قادر على التوجيه كذلك مشايخ الفضائيات، هكذا كانت إرادة الله أن يكون أولاد الأبالسة طلقاء أحراراً يقولون ما يشاءون ويقنعون، فالإقناع حجة هى صنعة إبليس وحرفته، لقد أقنع إبليس الأول آدم الأول، فهل كان عاجزا عن إقناع صبية دون العشرين، ليجعلهم ينسون لماذا خلقهم ربهم.. أنساهم أولاد الأبالسة أن الله خلقهم للتعمير لا للتدمير وللحياة لا للموت. ترى لو استلم الإرهابيون حكم العراق هل سيستمر الجهاد؟ أو لو استلم الإخوان حكم مصر هل سيستمر الإرهاب؟ الإجابة سهلة بسيطة إذا تأملنا ما يحدث مجردين من تأثير أولاد الأبالسة، كل شىء يصبح واضحا بسيطا سهلا، لقد أصبح الجهاد اليوم ليس فى سبيل الله بل للوصول إلى الحكم، وهويدى مع هذا الجهاد اليوم باعا وذراعا، رغم أنه ليس فى سبيل الله كما عرفه من هنيهة فهل يقوم بالتلبيس؟ سادتى أهلى وناسى حكاما ومحكومين لا تتبعوا المسيخ الدجال.. ارفضوا أولاد الأبالسة ونظفوا الوطن من لغتهم، نظفوا التليفزيون.. يا وزير التعليم عندك مغارة أبالسة وفكر أبالسة.. يا وطن عندك مستقبل مع قدرات الإنسان الحضارى البناء، وعندك أبناء الأبالسة فى حوارى التليفزيون وأزقة وزارة التعليم فانظر ما أنت فاعل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيا لك استاذنا الكبير
ابو انطون ( 2010 / 7 / 19 - 14:53 )
تحبا طيبة للاستاذنا الكبير

عندما يرى البعض إنساناً مدققاً و يسلك بالطريق المستقيم يقولون له تلك العبارة المألوفة التي هي سبب غالبيه كوارثنا -فتح مخك - فهل يا ترى هذه العبارة تسد في كافة نواحي الحياة ؟
ارى ان الاستاذ السيد القمنى0ان كثيرون كافرو دون ان يقراوء له اى شئ وان قراوء لا يفهمون ان فهمو لا يصدقون
سلام لك يا من تحاول عبور المسلمين الى الحياة الافضل00







2 - أولأد الأبالسة سيداسون... تحت الأقدام
أتور أفرام ( 2010 / 7 / 19 - 15:16 )
أبليس هو الضمير الميت الساكن داخل النفوس الضعيفة المليئة بالغيرة والحسد من الأخر الواعي والمثقف والمحب لأخيه الأنسان أيا كان ومحب لبلده لأنها بمثابة الأم الثانية من بعد أمه الجسدية...وأولأد الأبالسة هم من لم يتمكنوا أن يواكبوا التطور السريع الحاصل في الغرب وتراهم يلعنونه ويسبونه خوفا أن يدخل ديارهم وتنكشف كتاباتهم وخرافاتهم وترهاتهم التي هي كلها جهل وغباء وينظرون لقشور الأمور وليس لجوهرها ومفهومها الحقيقي...أبناء الأبالسة هم هؤلأء الشيوخ الفاسدين والمفسدين تراهم يتمتعون برفاهية العيش الرغيد على حساب التطور الغربي ويدعون الأخر بالرجوع للخلف وتغطية رؤوس النساء ووجوههم والجهاد ضد الأخر لنوال الحوريات عند الممات.. والملأعين أنفسهم على الأرض يتمتعون بأجمل الحوريات والصبايا وهم كهول على حافة الموت...وهم يريدون ألغاء العقل تحت شعار الدين حلأل وحرام متناسيين أنهم الحرام بعينه وأوووووووولأد الحرام...وأولأد الأبالسة هم محتكري البلدان بأسم الدين وأنه ليس للأخر مكان فيه ومتناسينا شيئا مهما الأ وهو... أن المكان أو البلدان التي يسكنونها كان الأخر مالكها وصاحبها وما هم الأ دخلأء وغرباءءءءءءءء...


3 - ألف شكر...لقلمك
أتور أفرام ( 2010 / 7 / 19 - 15:21 )
تحية وسلأم لأستاذا الأساتذة سيد القمني + ألف شكر على هذه المقالة الناطقة بالحق والحقيقة


4 - تحية من القلب
سارة حامد ( 2010 / 7 / 19 - 15:46 )
نعم لا ترى في وجوههم سوى ملامح النفاق حتى لا تنقطع ارزاقهم وتزداد اموالهم
وذريتهم الذين لابد ان يدرسوا في بلاد الكفار الذين ينتظرهم الجهاد


5 - يبدو ان ابليس اصبح من غير عمل
سامر السامر ( 2010 / 7 / 19 - 16:35 )
تحيه للكاتب الكبير. يبدو ان ابليس اصبح من غيرعمل لوجود المنافسه الشديده من رجال الدين الذين بدآو يدفعون الناس لتفجير نفسهم. يجب محاسبة رجال الدين الذين لا يدينون الاعمال البربريه والقتل العشوائي


6 - سقطت سهوا
مصطفى اليوسف ( 2010 / 7 / 19 - 18:58 )
أعجبني المقال بشكل عام
لكن استاذي لي ملاحظة صغيرة الحجم ابليسية المفعول
و هي أن تبدلوا كلمة اليهود بالصهيونية ، و الا فستقع أنت أيضا بشرك ابليس .
محبتي


7 - انتم الاصلح
بلقيس حميد حسن ( 2010 / 7 / 19 - 20:57 )
الاستاذ القمني.. عزيزنا ستبقون لان فكركم هو الفكر الانساني, ومن هنا يستمد صلاحيته وخلوده. ولاصلاحية لفكر سواه.. دمتم بألف خير


8 - اولاد الابالسة ضيوف السفير الصهيوني
خالد جادالله مرزوق ( 2010 / 7 / 19 - 21:04 )

من المعلوم ان القمني هو رابع اربعة يتحلقون على مائدة السفير الصهيوني السابق في مصر الياهو ساسون والباقون هم المستشار العشماوي وكريم خليل وفرج فودة
ولم يتوانى القمني من مطالبة السفير الامريكي جهارا بأتعابه في الحملة التي تشنها امريكا على الاسلام بدعوى مكافحة الارهاب هؤلاء هم اولاد الابالسة يا وطني


9 - الأنسان مخلوق سماوي
أتور أفرام ( 2010 / 7 / 19 - 22:00 )
عمران سعد ...السيد المرسل لكم هو أفضل خلق لأمثالكم أنتم أي ألذين أكلوا وتباركوا من فضلأت مؤخرته... والتبرك بنخامته أي مخاطه...وشربوا بوله للتبرك أي الذين أصبحوا بمثابة البالوعات لشفط كل اوساخه... وهنا بالطبع أصبحوا أدنى خلق ونبيهم بالنسبة لهم هو الأفضل والأعلى وهم الأدنى...تحولوا لحاويات للأوساخ وليس خليقة تحترم اولأ وأخيرا كرامتها وعزة نفسها وأنسانيتها التي تنازلوا عنها وباعوعها بأرخص الأثمان على الأرض...وبالطبع السماء ستتخلى عنهم لأنهم أحطوا من قيمة الأنسان للحضيض نتيجة تكربمهم لأنسان مثلهم لأ بل أدنى منهم لأنه كان الأجدر به أن لأ يضع نفسه في صف أو مرافق لأسم الله جل جلأله...و معنى الأنسان أي الناظر الى أعلى أي الى الله لأنه من السماء حلت فيه الروح ليحيا وليس الخانع لأنسان جسدي ترابي مثله ومتناسيا أنه مخلوق على صورة الله وروح الله بداخل قشوره الترابية!!!!!!!











10 - ألا لايمنعنَ رجلاً
أمل مسلم حاتم ( 2010 / 7 / 19 - 22:54 )
ألا لايمنعنَ رجلاً هيبةُ الناس مِنْ أنْ يقولَ بحقٍّ إذا عَلِمَهْ
ماأحوجنا في زمن أولاد الأبالسة إلى أمثالك من الشهداء الأحياء ياأستاذنا


11 - الاخ عمران سعدان مش فهمان
محمود سامى قنيبر ( 2010 / 7 / 20 - 00:08 )
للآسف لن تستطيع فهم مقالات القمنى ولو بعد الف عاااام... مش معنى ان سيد القمنى ضد هنيه يبقى هو ضد فلسطين وع الخونه .. احنا ضد الدين ف السياسه ومع مقاومين فلسطينين وعرب يخترعوا قنبله ومعمل وحضاره مش يفجروا ناس ودمهم يروح هدر.... روح اقرا ولا اسمع ابو اسحاق الحوينى احسن


12 - عذرا ابليس
Amir Ibrahim ( 2010 / 7 / 20 - 04:59 )
اولا لك التحية و الاحترام و التقدير دكتور سيد القمنى و ليت فى عالمنا العربى الكثير من امثالك مقالك هذا يماثل مشرط الجراح الذى يريد ان يستاصل الداء رغم ايلام المريض بدلا من استخدام المسكنات ان الشريعة اليوم لا تناسب انسان العصر الحالى بما فى ذلك الجهاد الذى لا تتوفر شروطه اليوم الا فى خيال ابناء الابالسة كما ذكرت فهم لهم دليل على كل ما يهوون و يريدون فلو قتلوا شخص فلهم دليل و ان ارادوا مصلحة ممن ارادوا قتله فهو مؤمن و لا يجوز ايذاءه ناهيك عن قتله فعلى سبيل المثال عندما ارسل الترابى الشباب للحرب فى جنوب السودان وعدهم بالحور العين و لكنه ما ان انشق من البشير الا ان افتى بان اؤلائك الشباب ماتوا كالفطيس و الامثلة على نفاق اولاد الابالسة اكثر من ذلك و عذرا لابليس الذى لم يرد بانه منافق


13 - شكرا
سيد زيان ( 2010 / 7 / 20 - 06:26 )
عم الدكتور سيد إنتا عامل زى العاقل اللى قاعد فى مستشفى مجانين كبيره - شكرا لجهدك وإصرارك الرائع على كشف زيف المتخلفين عقليا -
من يؤمن بأى عقيده من داخله لا يخاف علي نفسه وعلى عقيدته من أى رياح المتغيرات الخارجيه وإلا فإن هذا الشخص لا يؤمن حقيقه بهذه العقيده - و من يثبت فى مناخ الحريه الحقيقيه على نفس العقيده فهذا هو المقياس


14 - موسوعه العذاب
سيد زيان ( 2010 / 7 / 20 - 06:36 )
سعاده الأستاذ الدكتور سيد القمنى والمتخصص فى علم الإجتماع الدينى أنصحك بمراجعه موسوعة العذاب في عدة مجلدات للعلامة العراقي عبود الشالجي فلقد سمعت أن هذه الموسوعه تشتمل على أجزاء من التاريخ الدموى الوحشى للخلفاء المسلمين خصوصا تقريبا فى العصور الوسطى -


15 - كفى كفى
عايش غصب ( 2010 / 7 / 20 - 07:58 )
السيد القمني لا أدري ماذا أقول شكرا جزيلا بل الف شكرا لك ولأمثالك الذين يضعون النقاط على الحروف الذين يرون الحق بوضوح وصراحة وليس كأولئك المغلفة عقولهم والممنوعون من التفكير الجهلة نحن في وطن حيث يمنع عليك حتى أن تحلم بعالم تسوده الفضيلة الحقة وإلا سوف يتهمونك بالكفر و الالحاد وتكون مع مصاف من يريدون قتلهم حين تسمح لهم الفرصة بذلك كانالله في عون أمثالك لأنه من اصعب الاشياء على الانسان أن يفهم واقعنا ووضعنا أما الذي لا يفهم واقعنا فلا بأس عليه


16 - شيخ الابالسة
انسان فقط ( 2010 / 7 / 20 - 11:48 )
سيدى الفاضل
كلنا اولاد ابليس الاكبر طاغوت العصر الحديث والسبب الحقيقى لبلاء البشرية من حروب وكوارث وجوع وفقر وعنصرية وطائفية وقبلية..الخ واذا لم تكن مقتنعا بان هذا الاله الذى اخترعته البشرية والمسمى - الدولة الوطنية- بحدودها التى يقدسها البشر وكانها رسمت وتحددت من السماء -الله-
اخى بالعقل والمطق الذى تتميز به مقالاتكم العظيمة والتى اعجب بها
هل من المنطق ان يحتكر خمس سكان العالم ثرواته الطبيعية والتى خلقها الله فى الارض سواء للسائلين
هل من المنطق ان يسجن الانسان داخل هذه السجون الكبيرة المسماه دولا وطنية لمجرد انه ولد بها دون خيار منه وهذا لا يتعارض مع حب الانسان لمكان ولادته ونشاته والذى به اصدقائه واخوانه دون ان يسجن فى هذا المكان بل يعطى الحرية التى لن يكون فى اعتقادى انسانا الا بها الا وهى حرية السعى فى الارض كما امرنا الله والاقامة والعمل فى اى مكان بارض الله دون هذه العوائق الحديثة من اختراع هذا الطاغوت من تاشيرات واقامات وكفيل ..الخ


17 - شيخ الابالسة -تابع-ل
انسان فقط ( 2010 / 7 / 20 - 11:52 )
اخى الكل سواء المتدينون والملحدون فى عبادة هذا الطاغوت بدليل كل هذه الكوارث والحروب والجوع والفقر وبالدليل الذى ذكرته فى مقالك بان الجهاد الان هو للوصول الى السلطة والحكم
الحرية عند الجميع تعنى الحرية داخل هذا السجن المسمى دولة وطنية وكذلك المساواة والعدل لا يعنيهم سوى تحقيقها داخل الدولة ولتذهب باقى البشرية للجحيم
وما تراه من بعض المساعدات وبانشاء بعض المنظمات الدولية ماهى الا ذرا للرماد فى العيون ليبقى الوضع على ماهو عليه ولا ينفجر
اعتقد لا جهاد واوله جهاد الكلمة - وهو الاصل-الا لتحقيق هذه الثوابت الانسانية وهى الحرية لكل البشر والمساواة التامة بنهم فى الحقوق والواجبات والعدل بين الناس جميعا على الكرة الارضية
هل ترى ان هناك عدل ومساواة بين البشر- الناس - ودخل احدهم فى مكان ما يبلغ اكثر من خمسة وثلاثون الف دولار والاخر فى مكان اخر لايتعدى الثلثمائة دولار – اين الميدا الانسانى العظيم - مبدا تكافؤ الفرص بين الناس-
يشرفنى مروركم على هذه المواقع
http://tawheedmessage.blogspot.com
http://world-human.net/


18 - احترام
ramadan mabrouk ( 2010 / 7 / 20 - 22:48 )
أنا باحترمك كثيرا ........رجاء لا تتأخر علينا بأبداعاتك


19 - اولاد الابالسه موجودون في كل مكان وزمان
محمود الفرج ( 2010 / 7 / 21 - 00:50 )
تحية للاستاذ القمني
ان الابالسه وابليس وفكرة من اوجد ابليس لحقا انها فكرة اطاحت بالوعي البشري الى ادنى مستوياته وباغلب طبقاته علما ان مفهوم ابليس ممكن ان يبقى للقرن التاسع عشراو للقرن العشرين اما ان يستمر للقرن الواحد والعشرين فهذا مؤسف بحق لان ابليس مرتبط ليس بالجريمة فقط وانما بالجهل والمرض والفقر وهذا شعار رجال الدين الجهله والدفاع عنه بالادعية والسحر لطرد ابليس من عقول الجهلة ومدفوع الثمن كما حدث مع الجاهل يوسف البدري المشعوذ الابالسه تحولوا الى انتهازيين في احضان الانظمة الجائرة الابالسه تحولوا الى جرابيع في زوايا جامع الازهر ومكة والنجف وقم ومشهد هؤلاء الابالسه هم اقذر ابالسه عرفهم التاريخ
مع الاحترام


20 - الشيخه سعاد صالح رجعت عن تكفير الاخوان
حكيم العارف ( 2010 / 7 / 21 - 07:37 )
يبدو ان الابالسه الذين كل همهم هدم الدنيا فوق الرؤس قد هددوا الشيخه سعاد صالح لذلك رجعت عن تكفير الاخوان ...
يبدو ان درجة الابالسه من اهم مواصفات الشيوخ ..

ابليس على درجة شيخ ... لذلك لا اتعجب من اننى لم ارى شيخا واحدا فجر نفسه عملا بما ينادى به ...


21 - قلبوا الموازين
حورس شاكر ( 2010 / 7 / 21 - 19:12 )
إلى مفكر مصر الكــــبير
هذا فـِكر كاشف لعالِم مهموم بصدق وإيمان بالدين والدنيا والوطن
فهل يعقلون ويميزون بين من يعمل لشهرة ومكاسب زائلة وللفرقة بين البشر، ومن يسعى لإضاءة الطريق ولمن يعمل لله والوطن والبشرية جمعاء
ولقد أوجزت فى عبارتك - أن الإنسان الصحراوى عدو لأى غريب أو آخر لظروفه- وتأكيدا ً لتلك الحكمة يقول التاريخ أن غزوات العرب للحضارات المجاورة لم تغير أو تنقل أى ثقافة أو فكر جديد لموطنهم الأصلى فى الجزيرة العربية بل بقيت على حالها حتى إقتحمها الغرب ونقلها لما هى عليه الآن
أما مقولتك عن توحد مصر قبل أن تتوحد الجزيرة بآلاف السنين بسبب المصالح المشتركة وليس بسبب الدين الواحد ، فتأكيدا ً لمقولتك هذه إن مصر أقامت حضارة فائقة العظمة بدون عـُمق جغرافى ولاوحدة لغة ولاقومية عربية ولاديانة واحدة آلاف السنين، فى حين منذ إندامجنا فى الوهم العربى ونحن فى النــازل وكم فقدنا من أغلى أولادنا من أجل غيرنا بدون أن ننفعهم أو ننفع أنفسنا بل حتى أراضينا أ ُحتلت وهُجِرَت أهالينا فى سوابق لم يروها لنا تاريخ مصر الفــرعونية

اخر الافلام

.. القوى الوطنية والإسلامية بفلسطين: ندين أى محاولة للنيل من مص


.. طريقة اختيار المرشد الأعلى في إيران.. وصلاحياته




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى


.. وزير الخارجية الأردني تعليقا على اقتحام المسجد الأقصى: يدفع




.. وسط حراسة مشدد.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد ا