الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تخاريف .. خدعوك فقالوا أن الاسلام دين ودولة ...

عمرو اسماعيل

2010 / 7 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



إن اللحظة التى تخلينا فيها عن الإسلام كدين و اعتبرناه دينا و دولة كانت اللحظة الفارقة فى التاريخ بين سعادة الدنيا و الآخرة و العنف و التطرف و إراقة الدماء باسم الدين و الإسلام ....
إننا نحتاج الإسلام مثل اي دين آخر .. كدين حب لكى نعرف الله و نتقرب اليه ونتعلم الرحمة ومكارم الاخلاق ...
أما أمور دنيانا من حكم و اقتصاد و زراعة و صناعة فقد تركها لنا من سميناه الخالق لكى نديرها بأنفسنا تحقيقا للحكمة الدينية المسماة الاستخلاف فى الأرض مستلهمين فى ذلك مباديء الاديان العامة من عدل و مساواة وحرية وأمان .. فليقل لى أحدكم أن كان يعرف, متى طبقت هذه المباديء طوال القرون في بلادنا التعيسة الحظ ... بينما تحظى بها الكثير من شعوب الأرض التي نتهمها بالكفر و الزندقة وندعو عليها ليل نهار و رغم ذلك نزداد تخلفا وتزداد هذه الشعوب قوة و رفاهية ولم نسأل أنفسنا أبدا لماذا, ألا يوجد هناك احتمال و لو ضئيل أن هذه الشعوب عندما فصلت الدين عن الدولة كانت على حق, ألم تتحسن احوالنا الاجتماعية ولو قليلا عندما تخلصنا من الخلافة العثمانية وطبقنا القوانين المدنية, وأنا أقول أحوالنا الاجتماعية وليست السياسية فما زال الفكر الشمولي يحكمنا و مازالت هناك أنظمة تستمد شرعيتها لأنها من قريش أو أنها هاشمية أو أنها تحكم باسم الدين. 
الحقيقة المرة يا سادة أن من منحنا هذا التحسن فى أحوالنا الاجتماعية فى القرنين السابقين كان نابليون بونابرت عندما غزا مصر فزاد احتكاكنا بالحضارة الغربية وعرفنا قيمة القانون المدنى ثم أكمل كمال أتاتورك الطريق فخلصنا نهائيا من مشروعات الخلافة, فلماذا ننتظر دائما أن يكون الإصلاح على يد الأجنبى . أن مصر كانت أكثر ديمقراطية و هى تحت الأحتلال البريطانى وكانت هذه الديمقراطية هى المناخ التى مهد لثورة يوليو و الخلاص من الأستعمار البريطانى ولكننا لم نستفيد من التجربة و لا من التاريخ ومازال يوجد بيننا من يدعو الى العودة الى القرون الوسطى و مآسيها و يريق دماء الأبرياء بأسم الدين و الشريعة الأسلامية بعد أن كنا قد تخلصنا من هذه الآفة
لا أدرى ما هى المشكلة فى أن يعبد كل انسان ربه بالطريقة التى يريدها , يتعبد الشيعى على المذهب الجعفرى و يتعبد السنى على المذهب المالكى أو الشافعي أو الحنفي ويكون الوطن متسعا للجميع والحكم للأكثر كفاءة بناءا على اختيار الشعب فى انتخابات نزيهة حرة دون اى اعتبارات دينية او طائفية , قبلية أو عائلية.
ألم يحن الوقت لكى تتخلص شعوبنا من وصاية رجال الدين شيعة كانوا أم سنة, ومن وصاية شيخ القبيلة أو كبير العائلة وتمتلك أرادتها الحرة.
ألم يحن الوقت لكى نتخلص من أوهام تراث السلف الذين أراقوا دماء المسلمين صراعا على السلطة باسم
الدين.
ألم يحن الوقت أن نعرف ان عصر خالد بن الوليد الذى جعل نهر دجلة أحمر اللون قد انتهى الى غير رجعة وأنه لو حكم عليه بمقاييس عصرنا لوجب محاكمته كمجرم حرب.
أن الحل فى أيدينا فإما أن نطبق قيم العصر فى الحكم من الديمقراطية و سيادة القانون المدني على الجميع والإيمان بأن الدين لله و الوطن للجميع أو تزداد معاناتنا ونضيع الوقت الثمين فى تجارب أليمة مآلها الفشل
لأنها لا تصلح للقرن الواحد و العشرين وثبت فشلها مرارا و تكرارا..

سوف يعتبر الكثيرون كلامي هذا هرطقة وهي تهمة لن أحاول نفيها .. أو تخريفا وهي تهمة لا أنفيها .. فرغم أراء و أقوال متطرفي الأديان جميعا فهناك أوجه شبه كثيرة بين الأديان السماوية الثلاثة .. فالقصص حول الجنة والنار و خلق آدم وحواء والأكل من الشجرة المحرمة و نوح وأولاده متشابهة الي حد كبير في أسفار التوراة الخمسة والقرآن .. واضطهاد اليهود في مصر متشابه الي حد كبير مع اضطهاد المسلمين في مكة واضطهاد المسيحيين في البداية .. وخروج اليهود من مصر الي فلسطين مشابه أيضا لخروج المسلمين من مكة الي المدينة .. ثم تكوين كلاهما لدولة بما يعني هذا من صراعات سياسية وتشريعات خاصة بهذا الصراع السياسي متشابه الي حد كبير بين الحالتين الاسلامية واليهودية .. كما أن هناك أوجه شبه كثيرة بين روحانيات القرآن المكي وبين تعاليم المسيح عليه السلام .. وكل من المسلمين والمسيحيين وإن اختلفوا حول واقعة صلب المسيح يتفقون أن المسيح رفع الي السماء وأنه سيعود يوما الي الأرض .. 
ورغما عن ما قد أواجه به من اتهامات فهناك أوجه شبه كثيرة بين التلمود عند اليهود وبين الحديث عند المسلمين .. سنتهم وشيعتهم .. 
فقد ظل كلاهما شفهيا عدة أجيال قبل تدوينهما. وحفظ كلاهما عددا كبيرا من المعلومات حول ما يعتقده سواء من كتب التلمود أو كتب الحديث أو من مؤيديهم الكثير من التعليمات التي لم تكن ظاهرة بشكل مباشر وواضح في نصوص التوراة أو في القرآن... أي اعتبارهما مذكرات تفسيرية تفصيلية للنصوص الإلهية ... كلاهما يعتبر ملزما بالرغم من أنهما ليسا كتب إلهية .. .يعتبر أهل السنة والشيعة في الاسلام أقوال سيدنا محمد في الأحاديث المدونة في الصحاح عند السنة وكتب الحديث عن الأئمة عند الشيعة .. والتي تم الاعتناء بسندها أكثر من متنها نوعا من الوحي الإلهي ,,, وكذلك الحال بالنسبة للتلمود في الديانة اليهودية وبالتالي فكرهما ملزم ..
 
وفي كل الديانات الثلاث ورغم مايقوله أتباع كل ديانة .. فقد ظهر نوع من الكهنوتية .. غير موجود أساسا في الأصل ... وسيطر بشر علي توصيل مفاهيم كل ديانة الي أتباعها بعد وفاة الرسل أو رفعهم الي السماء في حالة سيدنا عيسي عليه السلام .. وأدخلوا في كل دين ما ليس فيه .. من الحاخامات في اليهودية الي رجال الكنيسة في المسيحية ورجال الدين في الاسلام من محدثين الي فقهاء المذاهب السنية والشيعية وغيرها في الاسلام .. 

في كل مكان علي ظهر الأرض الآن وبفضل العولمة ... أتباع كافة الأديان والمذاهب يعيشون جنبا الي جنب ولن يمكن لأي طرف أن يتخلص من الآخر .. لا المسلمين من المسيحيين في بلاد الشرق ولا المسيحيين من المسلمين في بلاد الغرب .. ولا السنة من الشيعة ولا الشيعة من السنة في العراق والشرق الأوسط .. فكفي هذا الصراع البغيض الذي يلبس ثوبا دينيا ومذهبيا .. كفي قتلا متبادلا .. فأي انتحاري علي الطرفين يقتل الأبرياء بلا أي سبب .. فمآله جهنم ان كانت هناك جنة و نار .. 
ستظل الصراعات السياسية الناتجة من الأطماع البشرية ما بقي الانسان علي الأرض .. ولكن يجب أن نسميها اسمها الحقيقي ... أنها صراعات أطماع وليست صراعات أديان أمر بها الله .... لقد استقرت كل الأديان فلا داعي لأي صراع فيما بينها .. وليترك كل إنسان أخيه الانسان يعبد الله كما يريد ويترك الحساب الي يوم الحساب وإلي صاحب الحساب ان كان هناك فعلا حساب..
ولا أجد خيرا من إنهاء المقال الا هذه الآيات من القرآن والتي أومن بوجود معناها في كل الكتب المقدسة سماوية أو غير سماوية وإن لم تكن بنفس اللفظ .. والتي يجب أن تكون بلفظها أو معناها هي أساس التعامل بين البشر الآن ..
وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ..
رحمن و رحيم وليس اله قتل و سبي و غنائم من الصبية و الغلمان وماملكت الايمان 









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محاولة ترقيع الاسلام ستفشل حتماً
عبد العزيز السالم ( 2010 / 7 / 6 - 13:48 )
ياسيد عمرو اسماعيل ... انت حاول ترقيع الاسلام وهذا مُحال !
القتل فيه ايات قرانية كثيرة تدعو لقتال الاخر ..والغزو وتوجد احاديث نبوية يقدسها مليار مسلم وهي تنادي بالجهاد غزو الطلب كل سنة كأضعف الايمان!!!
السبي مكتوب ومحلل بالقران وماملكت ايمانكم وطوال تاريخ المسلمين كانو يسون النساء والذراري..
الغنائم توجد سورة بأكملها اسمها الأنفال!!


2 - السيد الكاتب
هاله ( 2010 / 7 / 6 - 19:33 )
سوف يعتبر الكثيرون كلامي هذا هرطقة وهي تهمة لن أحاول نفيها .. أو تخريفا وهي تهمة لا أنفيها ..

هذا كلامك
وهو فعلا كما وصفته


3 - هرطقة
هبالة ( 2010 / 7 / 6 - 21:49 )
كل ما تكتب هو هرطقة لانك لا تؤيد الشيخ الشاطر حسن نصر الله بطل العرب محرر فلسطين
الا تعلم ان القران هو كلام الله وان الاسلام ليس دنيا ودين بل دنيا ودنيا
تحية الى المعلقة 2


4 - هل تقبلين يا هالة
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 6 - 22:03 )
لعلني اوافقك و اقبل العودة الي الزمن الذي تحبينه اذا كنت من بين ماملكت ايماني.. كثيرا مالااستطيع ان افهم كيف تدافع امرأة عن استعبادها وامتهانها... هل هو نوع من الماسوشية


5 - لا يوجد تشابه
خيري يوسف ( 2010 / 7 / 7 - 00:47 )
السيد عمرو
لايوجد ولا وجه شبه واحد بين هذه الاديان في العقيدة, اما عن القصص فانت تسميها قصص وهي في الاصل حكاوي كانت العجائز اليهوديات تحكيها لاطفالهن وصدقها محمد ووضعها في كتابه الحكيم
فلا توجد جنة في اليهودية لانها لم تذكر في التوراة اما جنة المسيحية فهي طورانية ملكوت السماوات وهي للارواح فقط اما جنة الاسلام فهي موضع بوصف خيالي للنكاح وصاحب هذا الموضع هو الله وهو المجهز الحوريات للمؤمنين...اذا كان تصورهم للاخرة مختلف فكيف بهذه الدنيا...وشكرا


6 - سبب تقدمهم
سليمان ( 2010 / 7 / 7 - 06:07 )
استاذى العزيز عمر لوسالت اى من اخواننا محبين القتل وقهر النساء وملكات اليمين عن سبب تخلفنا وتقدم الغرب فسيكون جوابه اننا لا نطبق الدين الصحيح.
وانا لى تعليق كل اجاباتهم جميعا وهو اذا كان المسلمين متخلفين وهذا واقع وليس افتراء فلماذا لا نطبق الدين الصحيح اما اننا اكتفينا بالقتل والنكاح وتركنا جوهر الدين للغرب تقدموا به . يا اخوة لا ولن يكون تقدم فى دولة ماء على المسكونه تطبق هذا الدين لانه بدوى ويرجعنا الى الخلف والحقيقه امام اعينكم حتى البترول فى الاراضى الصلعميه تكرره وتنقيه معامل مصنوعه فى الغرب ونستغله فى سيارات مصنوعه فى اى بلد فى العالم ماعدا بلاد خير امة انظروا الى واقعنا المر حتى نستيقظ ونفوق وممكن ان نتقدم . احبسوا الاسلام داخل المسجد والحسينيه وانسوا منكحة الرحمن فى جنته لانها ناتجه عن اشتياق بدوى سيدكم البدوى لو كان عاصر مكيفات الهواء وذهب الى شواطى كاليفورنيا وميكنوس لكان غير اوصاف جنته


7 - العبيد الجدد
مجدون ( 2010 / 7 / 7 - 10:31 )
الي التعليق رقم 4 الاستاذ اسماعيل
عندما تكون المراْه ضد الحريه ومع رضاعه الكبير فهو دليل علي ضعف الشخصيه والتمتع بالعبوديه فهي تلغي العقل وتكون لها شخصيه مهزوزه وعندما يقنعها البعض بان المراْه عوره هنا تحس المراْه بانها عاله علي مجتمعها وتحمد سيدها علي الفتات الذي يلقيه لها انا اسمي هوْلاء السيدات بالعبيد الجدد ولكن نحمد العقل بايماننا بان الحريه تاريخ لا يكتبه العبيد


8 - السيد الكاتب
هاله ( 2010 / 7 / 7 - 12:35 )
الاسلام دين سماوي متكامل فيه ما نفهمه وفيه ما عجز فهمنا عنه اما لاننا لم نطلع واما لقصور قي فهمنا اما ان تقيس الاديان بعقلك وترفض كل ما لاتفهمه فسيكثر ما ترفضه وبامكانك ان تقول لم افهم هذا عندها سنعذرك وهذه هي مشكلة كل من يكتب في هذا المجال والمرء عدو ما جهل


9 - ما امد الله في ا عماركم الا لتزدادوا اثما
القوصي ( 2010 / 7 / 8 - 12:18 )
نقول ان الاستاذ عمرواسماعيل وامثاله من ابناء المسلمين المغفلين انهم ضحايا للفكر الاستشراقي وهو فكر حاقد على الاسلام من قديم وسعى الى الترويج لاكاذيب وصناعة تنميطات عن الاسلام والمسلمين ورسول الاسلام صلى الله عليه وسلم لصد المسيحيين عن الاسلام انا اعذر المسيحي ولكن ماعذر من ولد مسلما بل ما عذر من رهن عقله للصورة الاستشراقية انا معاك انك تكون ساخط او ناقم على سلوكيات المسلمين افرادا وحكاما وحتى جماعات ولكن متى كان هذا الامر مبررا للهجاء الاسلام بشكل فض وغليظ و هل هذا الامر حكر على الاسلام ما كل اتباع الديانات السماوية والمذاهب الارضية وحتى النظريات المادية بتحصل منهم تجاوزات فهل ندين النظرية ام ندين معتنقها هذه الكراهية هذا المقت الشديد للاسلام غير ذي جدوى ولا يضر الا صاحبه لان العداد بيعد ولكن نريد ان نخرج من النزق والصبيانية والطفولية الفكرية الى رحابة العقل والرجولة والمنطق والموضوعية والعلمية ومايبقاش حوارنا قائم على تنميطات وافكار استشراقية كارهة لم تهذبها وصايا مخلصها السلام عليكم


10 - خدعوك (يا عمرو اسماعيل)
T. Khoury ( 2010 / 7 / 8 - 14:28 )
خدعوك (يا عمرو اسماعيل) فقالوا أن الاسلام( دين ودولة) قابل للاصلاح

كرامة الميت دفنه !!

انا لا انصحك بان يكون الاخ هالة من ملكات يمينك لانه ذكر يطبق حكمة التقية او الحرب خدعة , فالمسلم بحرب دائمة ما لم يصبح الدين كله لله.
كان الاجدر بك ان تقول من غلماني المخلدون !!!
تحياتي


11 - لا عليك يا هالة من غلمان برسوم بتاع القلاية
لطفي ( 2010 / 7 / 8 - 15:53 )
لا عليك يا هالة من غلمان برسوم بتاع القلاية الذي امتلك لوحده اربعة الاف محضية والصحة من عندك يا يسوع ؟!
الحقيقة ان الحضارة الغربية اهدرت كرامة المرأة فجرى استغلالها من اجل ترويج شفرات الحلاقة للرجال وحتى اطارات السيارات وحتى مسلكات البواليع المسدودة ؟!

للغرب اليوم صناعة عملاقة من الحرام تدر على المؤسسات والعصابات مليارات الدولارات ويجري استثمار المليارات في استغلال المرأة والطفل اباحيا وحتى بعض الحيوانات ؟!

ويجري شحن عشرات الالوف من النساء كما تشحن الماشية على مدار الساعة من قارة الى قارة للعمل في البغاء وفي اعمال مهينة اخرى بمردود مادي ضعيف وساعات عمل طويلة وايواء وطعام رديء

ياسلام على زمن الجواري ؟! كانت الواحدة منهن موسوعة في شتى العلوم مش زي ربعنا المضبوعين من الاسلام من ارباع وانصاف المسقفين الخانعين الساكتين عن الاستبداد والفساد العلماني والعسكري والحزبي والعائلي


12 - كلمة نكاح اطهر وانظف من عبارة ضاجع وضاجعها
لطفي ( 2010 / 7 / 8 - 16:11 )
يعني بتضل عبارة النكاح اكثر تهذيبا من عبارة المضاجعة التي تتردد كثيرا في الكتاب المكدس

ضاجع فلان وضاجعت فلانه واهل المحبة من قسس الرحمة غارقون حتى الاذفان في مضاجعة الذكران المكرسين لخدمة الرب يسوع ؟!
ما علينا من سوالف الحقدة من الكنسيين و المغفلين من ابناء المسلمين فنقول ان الاسلام دين ودولة احب من احب وكره من كره ومن لم يعجبه فليشرب من ماء البحر المالح وم الطبيعي ان كل جماعة من الناس وجدت على مساحة من الارض تحتاج الى عقيدة والى شريعة تسير بها امرها والى قيادة لقيادتها فإذا علمت ان هذا سائد حتى في عالم الطيور والحشرات فكيف بالانسان المكرم
مما يجب على الانسان المسلم ان كان مسلما حقا ان يعتقد ه ان الاسلام دين ودولة مصحف وسيف سلم وحرب دنيا واخره
د مع العلم ان لليهود دولتهم في فلسطين المحتلة وللنصارى دولتهم في الفاتيكان وفي مصر الكنيسة المرقسية دولة نصارى مصر فاين دولة المسلمين يا دكتوووووور ؟!


13 - الالحاد والعلمانية ابادت ملايين ملايين البشر
مسعود ( 2010 / 7 / 8 - 17:44 )
من الثابت تاريخيا ان الملاحدة من شيوعيون وعلمانيون قد ارتكبوا مجازر بحق البشرية فضحايا الالحاد في الاتحاد السوفيتي والصين والمنظمومة الشيوعية السابقة يعدون بمئات الملايين اما البعيدون عن قيم المسيحية الحقه فأبدوا بالمقابل ملايين من البشر في العالم الثالث فأين هي شعوب الامريكتين واستراليا لقد بقيت منها فقط نماذج محطمة ان ضحايا الارهاب المسيحي يقدرون بمائتين وخمسين مليون انسان بعد الحرب العالمية الثانية امريكا بعد الحر ب الثانية قتلت لوحدها عشرة ملايين انسان اخرهم في العراق وافغانستان واستخدمت العلمانية الصهيونية ذات المواريث التلمودية ابشع الوسائل في التطهير العرقي ضد العرب والارهاب الشيوعي والعلماني ضرب حتى الغرب وما المنظمات الارهابية مثل الالوية الايطالية الحمراء وبايدريمانوهف الالمانية وسواهما الا ما دليل على مانقول ومع ذلك لم يقل المثقفون عنهم ارهابيين بل اعتبروهم مناضلين حتى ولو قتلوا الاطفال واختطفوا النساء وعذبوا الرجال الى الى الموت ولم يشر احد الى اصولهم الدينية كمسيحيين ولم يقل ان سبب ذلك عائد الى الدين المسيحي اعتقد انكم فقط تكرهون الاسلام وهي المحرك الاساسي

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس