الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهرو طنطاوي بين إصلاح الدش و إصلاح الكنيسة و إصلاح الدولة المصرية

أسعد أسعد

2010 / 7 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتب استاذنا الفاضل نهرو طنطاوي مقالا تحت عنوان "البابا شنودة يتهم القضاء المصري باضطهاد المسيحيين" وهو مقال يتابع فيه استاذي الفاضل نهرو المعركة القائمة الآن بين الدولة المصرية المتمثلة في قضائها و بين الشعب القبطي المسيحي المتمثل في كنيسته , و هي المعركة الجارية الآن لإلهاء الشعب عن السلب و النهب و فساد الحزب الوطني و بقية الأحزاب السياسية و قانون الطوارئ و إبعاد نظر الشعب عن مظالم العمال و الفقراء و العرايا و الجوعي و الشباب الذي ينتحر علانية يوميا بسبب الفقر و المرض و العنوسة و قد إنحصر المسلمون في قال الله و قال الرسول و إنحصر المسيحيون في قال الله و قال المسيح ... و كفايه علي المصريين أن يأكلوا إنجيل و يشربوا قرآن و آخر الليل يتآووا في زاويه في جامع أو حوش كنيسه أو في قبر أو تحت الكباري ... يا أخي نهرو الشعب فسد و مصر ماتت ... شعب بدون رؤيا ... شعب بدون فهم لأبسط أبجديات الحضارة و لا وعي لألف باء معطيات الأمة ... و قد إتخذ القائمون علي أمره فرصة هذا الحال المزري ليزيدوه هوانا و بؤسا و شقاء و فقرا و جهلا و مرضا و أوجاعا و أسقاما ليستخدموه عبيدا و يبيعوه أحيانا إلي الدول الشقيقة بأبخس الأثمان
لقد أورد أستاذي نهرو وقائع حديث دار بينه و بين شاب مسيحي إستأجره نهرو ليصلح له الدش فكان هذا ما جري بينهما من حديث فقال نهرو:
التصريح الأهم والأخطر والمفزع والذي دعاني لكتابة هذا المقال هو تصريح رجل الشارع المسيحي، لقد حضر إلى منزلي في القاهرة ليلة الخميس 10/6 شاب مسيحي في منتصف العشرينات لإصلاح الدش (الطبق اللاقط) فخطر لي أن أسأله عن الأزمة الحالية، فقلت له يا أخ "مينا" ما رأيك في الأزمة الحالية بين الكنيسة وبين المحكمة؟، فرد عليا ردا أفزعني حيث قال: (لعلمك البابا شنودة عنده استعداد يخلي البلد دي دم في دم وعنده استعداد يخلي أمريكا وإسرائيل تحتل مصر في عشر دقايق بس هو مش عايز يوصل الأمور لكده. فعقبت عليه متسائلا وأنت كيف عرفت هذا؟؟ هل سمعت هذا الكلام في الكنيسة أو هل يقولون لكم هذا الكلام في الكنيسة؟؟، فرأيته تفاجأ بسؤالي هذا ثم تلعثم ورد قائلا لا، أصل دي حاجة معروفة. وأنهيت الحوارفي هذا الموضوع عند هذا الحد وأخذنا نتحاور عن أسباب أعطال (الدش)
و أنا قد أصابتني صدمة شديدة و أنا أقرأهذا الكلام جعلتني أشفق علي أستاذي نهرو الذي سمعه مباشرة من فم هذا الشاب مينا المسيحي ... و أنا هنا أشد علي يد أستاذي نهرو لتماسكه و برودة أعصابه ... فلربما لو كان هذا الكلام قد قيل لشخص آخر لألقي بهذا ال مينا من فوق سطوح البيت و القي الدش وراءه و بصق عليهم جميعا ...
و لنبدأ بإصلاح الدش أولا ... و الدش هنا هو الشعب القبطي البسيط اللاقط لكل ما يعصف به من تيارات الفكر و الإشاعات و التصورات و التخيلات و الذي يتعرض لعداوة المسلمين ضد النصاري التي زرعتها فيهم أمريكا التي أخرجت لمصر حسن البنا و الإخوان المسلمين و جمال عبد الناصر و أنور السادات تماما كما أخرجت بريطانيا العظمي محمد إبن عبد الوهاب و رعته لينشر أفكاره في بلاد العرب التي هزم الغرب آخر إمبراطوريتهم و هي العثمانية التي فتّتها بإتفاقية سايكوس – بيكوت في مطلع القرن الماضي ... أمريكا أخذت الدرس من أوروبا و علمت أنه إذا القت الأمه الدين من ورائها كما فعلت أوروبا بالكنيسة فسيكون لها شأن آخر من القوة الإقتصادية المنافسة ... فحطمت الأمة المتمثلة في الخلافة العثمانية الهشة التي شبهتها بالرجل المريض و زرعت فيها الدروشة لتنتظر الشعوب التي عرّبها الإسلام العون من الله و ملائكته في السماء لينصرهم فلا غالب لهم علي الصليبيين الفرنجة و أصبح كل ما يدور بأحلامهم و ثقافتهم هو ما فعل المسلمون في بدر و الخندق و بقية الغزوات و الفتوحات و الجيوش العربية المنطلقة إلي العراق و فارس لنهب إيوان كسري و قصور الشام و مصر و أفريقيا و بنات الأصفر في الأندلس ... أمجاد سرقها العرب في غفلة من التاريخ حين كان باباوات الكنيسة يسيطرون علي العقول الأوروبية بخرافات ما أنزل الله بها من سلطان ... في وقت سادت فيه الكنيسة علي الكيان السياسي و إنقسمت بين إبن الله و إبن الإنسان و ضاعت في فيضان من الهرطقات و الخزعبلات التي تبناها العرب منها و هزموا بها الكنيسة و الدولة معا ...
لقد خرجت مصر من التاريخ منذ أن ساد عليها الفرس ثم اليونان ثم الرومان فتقوقع القبطي في معابده و مدارسه الفلسفية و إنغمس في صراع مع قوي الخير و الشر و الموت و ما بعد الموت فزهد الحياة و إستسلم لكل من يحكم و صار كل من يأتيه بترس و قوس و رمح و فرس يتوّجه إبنا للآلهة و ملكا علي وادي النيل حتي عمرو ابن العاص رأوا فيه سيف الله المسلول ضد طغيان بيظنطه و كنيستها الملكانية و دفعوا له الجزية عن يدهم و هم صاغرون ... دولة منقسمة ... و كنيسة منقسمة ... و شعب ضائع إستهلكته مزيج من الفلسفة الإغريقية الهيلينية الممزوجة بالعقيدة المصرية المسيحية الرهبانية الزاهدة ... فضاعت مصر و سقطت لقمة سائغة ليد و فم بدو الصحراء التي تسوقهم روح الدم الدم و الذبح الذبح و كنوز كسري و الروم و بنات الأصفر و نساء مصر حيث اللعب و الطرب
إن مصر اليوم أسوأ مما تتصور عشرات المرات و الذي يعيش فيها تمنعه آلامه منها عن أن يكوّن صورة حقيقية لها أو أن يشخّص السبب الحقيقي لموتها... أنا أعيش في أمريكا منذ ثلاثين عاما و أستطيع أن اقول إن مصر ميتة فعلا و ما يصدر منها و عنها الآن ما هو إلا رائحة نتنة تزكم الأنوف ... و العلاج ليس في يد الشعب المصري ... للأسف العلاج أصبح في يد حفنة القتلة الذين يمرحون علي أرض مصر و في منتجعاتها و يمصون دم شعبها و يقتلوه كل يوم حتي يتجنبوا ثورته و قد نجحوا في ذلك ... فلا ثورة شعبية و لا ثورة دموية و لا ثورة فكرية من أي نوع يمكن أن تحيي مصر من جديد
الدش باظ يا أخ نهرو و إللي بوظه هو اللي مشغله و مين اللي يقدر يصلحه ... و خلينا ناخدها خطوه خطوه ...
لقد جثم الجيش المصري بشحن من الإخوان المسلمين و بتعضيد و مباركة أمريكا علي تراب مصر و علي كل نًفًس في صدر مصر و كل خلية في عقل مصر فأصبحت مصر لا تأكل إلا من يد الحاكم و لا تعيش إلا حيث يريد لها الحاكم و لا تفكر إلا فيما يأمرها به الحاكم و لا بد أنك تذكر الوقت الذي إستبدلت فيه مصر القرآن بالميثاق بأمر الحاكم و كفرت بكل شئ و عبدت الحاكم و حده
هل تعرف لماذا هادن جمال عبد الناصر الكنيسة ؟ لأنه بعد أن قضي جمال عبد الناصرعلي الأحزاب و قتل الحياة السياسية و الإقتصادية في مصر إنكمش الأقباط المسيحيون في كنائسهم ينشدون العون من ماري مينا و ماري جرجس و أم النور و الست دميانه و يتشفعون بصلوات البابا كيرلس و الذين لم يحتملوا الموقف حزموا حقائبهم و تركوا البلد لعبد الناصر و رفقائه و البقية سبحت بحمد الرئيس الذي كافأهم أو رشاهم ببناء كاتدرائية ضخمة بينما القي بالإخوان المسلمين إلي غياهب السجون و المعتقلات و حينما ألقي بمصر تحت أقدام الذئب الإسرائيلي بناء غلي خطة أمريكية روسية مشتركة كانت مصر أيامها بمسلميها و مسيحييها واقعين في أحضان الغيبية الدينية و الدروشة ... المسيحيون منغمسون في ظهور العذراء و تجلياتها و المسلمون تائهون في صدمتهم و تساؤلاتهم أين الله الذي ينصرنا فلا غالب لنا
الإقتصاد المصري تهرأ و تكبل تحت أقدام الضباط الأحرار الحياة السياسية لا تعرف سوي الإتحاد القومي و الإتحاد الإشتراكي و الميثاق ...و في الحياة الإجتماعية الأقباط هربوا من البلد و المسلمون في السجون ... و الجيش المصري تحت السيادة الإسرائيلية ... و مات الزعيم و رحل إلي رحاب الله ... و ورث التكية الزعيم المؤمن الذي نصحته أمريكا الخبيثة بإخراج المجاهدين المسلمين من السجون بدعوي بريئة ... مقاومة و مجابهة المد الشيوعي ... و هي تعلم تماما إن المسلمين و الشيوعيين هم آخر من يتصادموا ... فالشيوعيون المصريون أحرص كثيرا من أن يتصادموا مع الدين و المسلمون لا يعبأوا بكفر الشيوعيين لأن الكفار برأيهم و في عقيدتهم هم النصاري الصليبيون
لأن في هذه الفترة كانت أمريكا تجهز علي الإتحاد السوفيتي و تنهي البعبع الشيوعي و تجهز لإطلاق العفريت الإسلامي من القمقم علي إعتبار أنه أكثر فتكا داخليا بالشعوب التي ينطلق فيها أكثر بكثير من عفريت الشيوعية الذي أثبت فشله في خدمة الإقتصاد العالمي لأن الشيوعية فشلت في أن تكون عدوا ندا للصهيونية الأمريكية في الساحة العالمية ... فطرحت أمريكا روسيا من وراءها و أقامت لنفسها عدوا بدلا هو الإسلام الأصولي الذي خلقته هي في أفغانستان بلد الحشيش و الأفيون فبدأ الإسلام الأصولي يتفجر في الحركات الإرهابية داخل البلاد الإسلامية أولا و ظهر في مصر بالإضطهاد الذي شنه المتأسلمون ضد المسيحيين ثم فرض البعبع الإسلامي وجوده علي العالم بتفجير السفارات و المنشآت الغربية ثم برجي التجارة في أمريكا و ما تلاه في لندن و أسبانيا و صار العراك الإسلامي في بلدان الشرق الأوسط في مصر و سوريا و السودان و الجزائر و هلم جرا لقد نجحت أمريكا في نقل المعارك من جنوب آسيا و المواجهة مع دول أوروبا إلي ساحة جديده هي الشرق الأوسط الذي فتته كما سبق القول ثم إحتلته بالجيوش المحلية كالجيش المصري و العراقي و السوري أو إحتوته كدول النفط في شبه الجزيرة العربية

نحن نعيب علي الشيخ مهدي عاكف قولته الإسلامية الشهيرة "طظ في مصر" بينما يجب أن نسأل أنفسنا نحن الأقباط المهاجرون كم منا قال نفس الكلمات و هو يترك مصر وراءه متمنيا إلي غير رجعة ليكتشف فيما بعد إن مصر ليس وطنا نعيش فيه بل هي وطن يحيا فينا ...
للأسف إن عملية نقل الوعي الديموقراطي الحر من أقباط المهجر إلي أقباط مصر عملية فاشلة إلي الآن لأنها تتم في جو الكنيسة جو ديني لم يكتمل نموه الوطني بعد ... ليس لأن الكنيسة تسيطر عليها بل لأن الأقباط لم يتعلموا بعد أن يعيشوا خارج الكنيسة ... لذلك ما زال عم مينا يتصور إن البابا شنودة يستطيع أن يحرك أمريكا و إسرائيل و هو مازال يتصور إن البابا شنودة يستطيع أن يقلبها دم في دم و هذا أسوأ ألف مره مما قاله الشيخ مهدي عاكف ... و الأخ مينا هنا لا يتصور بجهله إن الدم سيكون دمه هو و عائلته و كنيسته و علي رأسهم باباه شنوده و لن تحرك أمريكا و لا إسرائيل أصبعا و لن تهتم أي دولة شرقية أو غربية بدم الكنيسة المسيحية الذي سيختلط بمياه النيل بينما يحلق الأخ مينا في أجنحته الملائكية لينضم إلي القديسين و الشهداء في أحضان المسيح ... رحم الله مصر و من في مصر إذا كان مينا هذا يمثل جزءا و لو بسيطا من شعب مصر

في إحدي مقالاتي السابقة كتبت إن أقباط المهجر لم يستفيدوا شيئا من المهجر لأن التحركات الرئيسية لكل التجمعات القبطية في المهجر ونشاطهم الرئيسي هو في مواجهة إضطهاد المتأسلمين لمسيحيي مصر ... و هذا عين ما تريد حكومة مصر ان تحصرهم فيه ... إن الحكومة المصرية لا تريد أن ينشر أقباط المهجر الوعي السياسي و الثقافي العام و تفتيح أعين الشعب المصري علي الديموقراطية و مناخ الحرية السياسية و الإجتماعية الحقيقي ... لا تريد أن يكون لهم دور في الإقتصاد المصري و تطوير الدولة المصرية ... الدولة المصرية تلهي الأقباط عن بلدهم بإنشغالهم في قضايا إضطهاد كنيستهم... و لقد نجحت الدولة في إستقطاب الكنيسة و جعلتها و كأنها فرع من فروع الدولة و جزء من كيانها السياسي فخلط الأقباط داخليا و خارجيا بين السياسة و الدين و وقعوا في الفخ الحكومي الذي دبره لهم أساتذة الفساد السياسي و أساطينه في مصر فقضت الدولة علي آخر رجاء لمصر أي أن يتسرب لها شعاع من الضوء الحضاري ... لقد كان تاريخ النهضة في مصر يبدأ دائما بإر سال البعثات إلي الخارج لنقل العلم و التمدن و الحضارة إلي مصر ... هكذا يشهد المؤرخون عن أقرب عصور النهضة المصرية التي كانت علي يد محمد علي باشا ... لكن في هذا الهيجان التعصبي و التعصب المضاد بذرت الدولة الفرقة بين مصريي الداخل و مصريي الخارج ... لقد أظهرت الدولة أقباط المهجر بأن لهم روح إنفصالية و إنهم يؤلبون الدول الأجنبية ضد مصر حتي زرعت في أدمغة مساكين الشعب المصري المقهور إن أقباط المهجر ضد مصر و إنهم سبب مصائب مصر و إن كل ما يأتي مصر عن طريقهم هو مجرد بلاوي و مصائب ... لقد تغاضت القوي الدولية و منظمات حقوق الإنسان عن تاريخ مصر الأسود في تعذيب الإخوان المسلمين و الشيوعيين و إنصبت مجهودات أقباط المهجر علي قضايا أسلمة الفتيات القبطيات و مشاكل بناء الكنائس و المادة الثانية و خانة الديانه غير مدركين إن هذه هي مظاهر الداء و ليس الداء نفسه فصاروا كمن يعالج السرطان بالأسبرين و حمي التيفود بالنوفالجين ... هل إذا إختفي إضطهاد الأقباط سينصلح حال الدولة ... أم أن إصلاح حال الدولة هو الذي سيؤدي إلي إختفاء جميع أنواع الإضطهاد ضد أي مصري سواء من المسيحيين أو المسلمين

إن مثقفي مصر و عقلائها من المسلمين المتدينين الذين يدركون أبعاد هذه المشكلة هم أمل مصر في هذه الحقبة الحرجة ... هم لن يصلحوا حال مصر بل هم الذين يستطيعون أن يعيدوا الحياة إلي مصر ... و متي عادت الحياة إلي مصر ستصلح مصر من حالها ... و الأمل ضعيف في هذا لأن بطش الفساد و عبودية الدولة المصرية الفاسدة لأمريكا و إسرائيل و طظ في مصر و تحيا شرم الشيخ و منتجعات البحر الأبيض و البحر الأحمر يجعل في قلب مصر جدارا فاصلا بين الحياة و الموت ... الجهاد عسير و صعب و الإصلاح يكاد أن يكون مستحيلا ... فقط إذا عادت الحياة إلي مصر يا أستاذي نهرو سيتم إصلاح الدش و ستلتقط مصر أنفاسها من أثير الحرية و التقدم و الحياة السليمة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استاذ نهرو يؤلف قصص للاثاره ... ولاوجود لمينا
Zagal ( 2010 / 7 / 8 - 02:05 )
عزيزى اسعد

اعملوا هذا ولاتتركوا تلك ....
ينبغى على اقباط المهجر نشر الوعي السياسي و الثقافي العام و تفتيح أعين الشعب المصري علي الديموقراطية و مناخ الحرية السياسية و الإجتماعية الحقيقي

وايضا

أن يكون لهم دور في الإقتصاد المصري و تطوير الدولة المصرية ...

وهذا لن يكون بوجود عوائق لتنفيذ هذا....
الماده الثانيه ليست من اسباب الفساد ولكنها عائق لتنفيذ المواطنه الكامله للاقباط ...
وهى ايضا تربه خصبه لنشر اضطهاد وظلم للاقباط بالقانون ...

لايمكن ان تنصلح حال مصر الا

بالتعليم الاخلاقى وتعليم الاطفال حب مصر ومحبة واحترام الجميع ...
بتفعيل القانون المدنى وتطبيقه على الجميع دون استثناء ...
اعطاء مساحه متساويه فى الاعلام للاقباط والمسلمين وغيرهم من المصريين.


2 - نريد المزيد
لطيف شاكر ( 2010 / 7 / 9 - 13:22 )
إن مثقفي مصر و عقلائها من المسلمين المتدينين الذين يدركون أبعاد هذه المشكلة هم أمل مصر في هذه الحقبة الحرجة ... هم لن يصلحوا حال مصر بل هم الذين يستطيعون أن يعيدوا الحياة إلي مصر
اخي الفاضل اسعد ارجو اعادة تنقيح هذه الفقرة راجيا ان تعني مااقوله كيف يكون مسلم متدين وعاقل ان الدين ياعزيزي يحثه علي كراهية الاخر فهو مشغول حاليا بالكراهية ولن ينصلح حال البلد الا بنبذ الدين ولن يكون الا في ظل دولة مدنية وهذا ايضا مستحيل لانهم يأكلون ويشربون صباحا ومساءا الدين فلا أمل في مصر تنحدر من اسوأ الي الاسوأ والاسفل ياعزيزي ان الشريف الآن في مصر حالة استثنائية هذا شأن المسلمين اما المسيحيون فحدث بلا حرج فقد اصبحنا بلا عقل منذ القرون الاولي لاننا سلمنا عقولنا طوعا للكنيسة واصبح الاكليروس هم الناضجون ونحن مربوطون بسلاسلهم والحكومات عرفت منذ القديم انها تهتم بالرياسات الدينية علي حساب اذلال الشعب القبطي وسلاطين الكنيسة لم يبثوا فينا يوما الجهاد وشجاعة القديسين واستبدلوها بالاستسلام للدولة طائعين لضربنا ولم يبثوا فينا الا ننحني حتي لايركبنا كل المحتلين خطفوا ايات الكتاب المقدس لحسابهم ولمصلحتهم

اخر الافلام

.. الأردن في مرمى تهديدات إيران وحماس والإخوان | #التاسعة


.. د. جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر والحديث:كانت هناك مقترحات




.. الأردن في مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد سيادته عبر-الإخوان


.. مخططات إيرانية لتهريب السلاح إلى تنظيم الإخوان في الأردن| #ا




.. 138-Al-Baqarah