الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 2 ]

زاهر زمان

2010 / 7 / 7
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


( البدايات والانطباعات الأولى )
Ω – بدايةً ..أنا لا أهدف من وراء ماسوف أطرحه فى مقالى هذا أو المقالات التى تليه الى تعظيم أو تفخيم دور الغرب فى احداث التطور الهائل الحاصل فى حياة البشر على سطح كوكبنا هذا ، ولا أهدف أيضاً الى التقليل من شأن العالم الاسلامى أو تهميش دوره فى التأثير على مجريات الأحداث الجارية على كوكبنا هذا ، وانما كل ماأهدف اليه ، هو محاولة الوصول الى الأسباب والعوامل والتراكمات التاريخية التى تحول دون ارتقاء دول العالم الاسلامى الى المستوى الانسانى والحضارى الذى يمكن شعوبها من المساهمة الحقيقية والفعالة فيما يجرى فى العالم من تطورات هائلة تقودها الدول المتقدمة فى شتى مجالات الحياة ، بحيث تصبح دول العالم الاسلامى اضافة لمسيرة النهضة الحضارية للبشرية ، لا عبئاً عليها أو مصدراً لتهديد منجزاتها Ω

نعود الى البدايات الأولى التى ارتبطت بظهور الدين الاسلامى فى مكة بجزيرة العرب ؛ ذلك الدين الذى كانت أيديولوجيته الأساسية تتمثل فى القرآن الذى آمن المسلمون ومازالوا يؤمنون بأنه وحىٌ قد أنزله الله على محمد بن عبدالله بعدما وقر كذلك فى يقين من دخلوا فى هذا الدين أن محمداً نبىٌ مرسل من خالق هذا الكون . بالتأكيد لم يكن محمد شخصاً عادياً كسائر أبناء زمانه من أهل العرب . وربما كان لنشأته يتيم الأبوين محروماً مما كان يتمتع به أقرانه وأبناء عمومته من القوة والمنعة التى كانوا يستمدونها من آبائهم وأمهاتهم ومايستتبع ذلك من شعور الانسان بالأمن والأمان والاتساق والانسجام مع الذات ، وخاصةً فى البيئة الصحراوية القاسية التى نشأ فيها ؛ ربما كان لتك النشأة الأثر الأعظم فى النهج الذى انتهجه محمد بن عبدالله فيما بعد ، خاصةً وأن الرجل كان شديد الذكاء وواسع الخيال وطموحاً محباً لكل مافى الحياة من متع حسية كالتمتع بالنساء وأطايب الطعام * عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «إنما حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة " قال أبو هريرة : ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه ولم يأكل منه ولما قدم إليه الضب المشوي لم يأكل منه فقيل له أهو حرام ؟ قال لا ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه فراعى عادته وشهوته فلما لم يكن يعتاد أكله بأرضه وكانت نفسه لا تشتهيه أمسك عنه ولم يمنع من أكله من يشتهيه ومن عادته أكله . وكان يحب اللحم وأحبه إليه الذراع ومقدم الشاة ولذلك سم فيه وفي " الصحيحين " : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه وذكر أبو عبيدة وغيره عن ضباعة بنت الزبير أنها ذبحت في بيتها شاة فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أطعمينا من شاتكم فقالت للرسول ما بقي عندنا إلا الرقبة وإني لأستحيي أن أرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع الرسول فأخبره فقال ارجع إليها فقل لها : أرسلي بها فإنها هادية الشاة وأقرب إلى الخير وأبعدها من الأذى ولا ريب أن أخف لحم الشاة لحم الرقبة ولحم الذراع والعضد وهو أخف على المعدة وأسرع انهضاما وفي هذا مراعاة الأغذية التي تجمع ثلاثة أوصاف . http://www.alshirazi.com/compilations/tos/adab_teb/chapters/... – 92k
ولم يكن محمد يعشق متع الدنيا الحسية فقط وانما كان أيضاً عاشقاً للمتع المعنوية ‏حدثنا ‏ ‏مجاهد بن موسى ‏ ‏وأبو إسحق الهروي إبراهيم بن عبد الله بن حاتم ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏علي بن زيد بن جدعان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏" ‏أنا سيد ولد ‏ ‏آدم ‏ ‏ولا فخر وأنا أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة ولا فخر وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر ولواء الحمد بيدي يوم القيامة ولا فخر " سنن ابن ماجه
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?Doc=5&Rec=5899 - 50k


وفى اعتقادى الشخصى أن فكرة النبوة بدأت أول مابدأت عند محمد بن عبدالله فى سنوات طفولته ، وربما فى الفترة التى عُرفت فى التراث الاسلامى بفترة " شق الصدر " ؛ تلك الحادثة التى تضاربت الروايات فى تحديد زمن وقوعها ومكانه . تلك الحادثة التى قيل أنها وقعت له وهو فى سن الرابعة من عمره ، وان كنت أرجح أنها كانت بعد ذلك على الأقل بعامين أو ثلاثة أعوام ، لأن الأطفال لا يبدأون فى تركيب الأحداث والصور من العناصر الموجودة والمختزنة فى عقولهم الصغيرة قبل سن الخامسة ..فمثلاً نجد الطفل فى تلك السن يستدعى عناصر مرئية ومسموعة من البيئة التى حوله ويبدأ فى تشكيل قصص ورؤى جديدة من تلك العناصر ، ويقصها على من حوله وكأنها حدثت له شخصياً ، فتلك الأمور تشبع لدى الأطفال فى تلك السن بعضاً من احتياجاتهم المزاجية والنفسية ، بحسب التركيبة الشخصية للطفل وبحسب المؤثرات البيئية التى يعيشها ويعايشها الأطفال من حولهم. وفى اعتقادى أن أكثر ما كان يلح على محمد فى طفولته هو اليتم المرتبط بفقدان الأمن والأمان . عموماً تأثير البيئة الصحراوية المليئة بالألغاز ، بدأ مبكراً عند محمد بن عبدالله ، شأنه فى ذلك شأن كل العباقرة الذين عرفتهم البشرية . لاشك أن العبقرية والنبوغ اللذان تفرد بهما محمد عن أقرانه من بنى قومه ، كانت واضحة جلية فى تصرفاته منذ نعومة أظفاره وخير دليل على ذلك سؤاله لحليمة السعدية عن اخوته وأخواته فى الرضاع وهو فى سن الرابعة كما جاء فى كتب التراث الاسلامى..وكذلك اصراره على الذهاب الى أماكن الرعى مع اخوانه فى الرضاع وهو مازال فى الرابعة ، ينبىء عن شخصية غير عادية..ومهما كانت شخصية محمد بن عبدالله متفردة ، فاننى لا أميل الى تصديق تلك الروايات التى وردت فى كتب التراث بخصوص تزلزل ايوان كسرى يوم مولده أو النور الذى كان فى جبهة أبيه قبل أن يتزوج آمنة ..فلما تزوجها وحملت بمحمد ذهب ذلك النور من جبينه..كما أن حادثة شق الصدر لا تعدو كونها اسقاطات لرؤى يتوهمها الأطفال فى سن الرابعة والخامسة وربما حتى الثامنة ، أما الأوصاف التى صاغها لسرد تلك الحادثة ، فدقتها تنبىء عن شخصية متفردة فى اختزان الرؤى والحكايات المتناثرة فى أفواه الكبار من حوله ، واعادة فكها وتركيبها بالصورة والكيفية التى تلبى حاجات نفسية ملحة عنده فى ذلك السن والتى فى اعتقادى الشخصى كان أهمها محاولة تعويضية لاشعورية مرتبطة باحساسه المبكر جداً بالغربة فى ديار بنى سعد بعيداً عن قومه فى مكة..هذا ان كان فعلاً قد روى تلك الحادثة لحليمة السعدية وهو فى تلك السن المبكرة..واذا كان فعلاً قد روى شيئاً من هذا القبيل ، فما رواه يختلف تماماً عن تلك الصور والشروحات التى حفلت بها كتب التراث..لأن من يطالع حادثة شق الصدر تلك فى كتب التراث ، لن يخفى عليه الاضافات والزيادات التى أضافها الرواة لإثبات أن محمد لم يكن شخصاً عادياً حتى من قبل أن يولد !
ان المدقق الفاحص للسيرة المحمدية ، سوف يلحظ الكم الهائل من الأساطير والخرافات التى أضافها الرواة من سدنة الرسالة المحمدية والتى تدور كلها فى اتجاه واحد ألا وهو أن ذلك الرجل هو آخر اتصال للسماء بالأرض ، قبل أن يأمر الالاه بتدمير الأرض وقيام القيامة لمحاسبة الناس على أفعالهم..والفكرة فى حد ذاتها ليست جديدة ، فلقد تبناها اليهود فى رؤاهم الدينية التى تقول بأن مسيحاً من بنى اسرائيل سوف يأتى فى أواخر الأيام لهداية الناس وبعدها تقوم الساعة..وهذه الفكرة بالذات هى محاولة من حواريى الرسالة المحدية لضرب معتقد اليهود والمسيحيين بأن مخلص آخر الأيام سوف يكون من بنى اسماعيل وليس من بنى يعقوب أو اسحاق..وهنا يتجلى الصراع الخفى بين العرب من بنى اسماعيل وبين أبناء عمومتهم اليهود من بنى يعقوب ...ذلك الصراع الذى بدأ مع بداية ظهور الرسالة المحمدية ومازال قائماً حتى يومنا هذا...غير أن أبناء يعقوب تجاوزوا تلك المرحلة من الصراع عندما انفتحوا فى القرون القليلة الماضية على العلم والفلسفة والتكنولوجيا والأخذ بكل أسباب اعمار الأرض..بينما ظل أبناء اسماعيل ومازالوا حتى تلك اللحظة رهينى التراث الاسلامى السلفى المتكدس عبر مئات السنين والذى لايخلوا من التأثير المباشر والمتغلغل فيه ،لتلك البيئة البدوية الصحراوية التى مازال أبناء اسماعيل يعيشون فيها ، رغم الأبراج الشاهقة المنتشرة فى شتى عواصم الخليج العربى ، وأحدث السيارات والطائرات التى يشترونها من عوائد البترول ، التى يصرون على انفاق مبالغ هائلة منها على برمجة العقل العربى على التمسك بما يسمونه الهوية العربية الاسلامية !
وما أحاط بشخص محمد من أساطير وحكايات ، يعد شيئاً يسيراً بالمقارنة بما صاحب الرسالة نفسها من حكايات وأساطير لا هدف لها سوى برمجة عقول الأتباع على الطاعة والخضوع وعدم مناقشة أولى الأمر أو من يسمونهم أولى العلم فى أية اشكالية يراها العقل السليم متناقضة مع متطلبات الحياة العصرية الحديثة أو متطلبات حقوق الانسان ..بعكس الحاصل عند غالبية أبناء يعقوب الذين خرج من بين صفوفهم علماء وفلاسفة غيروا مجرى التاريخ الانسانى كله ..بعد أن تجاوزوا تراثهم القديم وانصهروا فى متطلبات التطور الحضارى والانسانى. على العرب بكل مذاهبهم وطوائفهم أن يعيدوا النظر فى مسألة الوقوف عند التراث أو الانصهار فى عالم القرن الحادى والعشرين الذى من أهم متطلباته التسلح بالعلم وتدعيم حقوق الانسان فى التفكير والتعبير وحقوق الأقليات وحقوق المرأة والطفل . بغير الانصهار فى الحياة العصرية الحديثة ، لن يكف الغرب عن التوجس خيفة ً من المسلمين وخاصةً العرب منهم .
يتبع
بقلم زاهر زمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكاتب المحترم
هاله ( 2010 / 7 / 7 - 21:31 )
ان خوف الغرب ليس من المسلمين بل من الاسلام كفكرة اصبحت تدق ناقوس الخطر بسبب انتشاره الواسع والكثيف وهو اكبر خطر يتهدد اوربا انه الاسلام العظيم اخر الاديان واتمها


2 - المشكلة أننا لا نتعامل مع الاسلام كفكرة
Zaher Zaman ( 2010 / 7 / 7 - 21:58 )
السيدة / هالة
مايعرفه الغرب عن الاسلام والمسلمين خاصة ً والعرب بكل دياناتهم عامة ً أكثر بكثير مما تعرفه أعتى المؤسسات العربية أو الاسلامية . واهم من يتذرع بأنهم لا يتبعون الاسلام لأن المسلمين يقصرون فى تسويقه هناك فى الغرب..الغرب يعرف عنا وعن أدق أحوالنا شعوباً وحكومات أكثر بمراحل مما يعرفه أهل الدار عنها..مساكين نحن ..نظل نؤلف الأغانى والأناشيد وندق على الطبول أجيالاً وراء أجيال ونحن نوهم أنفسنا بأن الآخر لا يطرب لما يطربنا لأنه لا يتذوق فن الطرب..كفايانا نقعد نغنى ونرد على بعض طول الوقت..مشكلتنا أننا لا نتعامل مع الفكر الدينى كفكر يجب أن يتطور بتطور العصور..نريده جامداً كما كان طول الوقت..والويل لمن يحاول أن يستشرف بنا آفاق العصر...
شاكر لمرورك


3 - تعليق
عبد العزيز السالم ( 2010 / 7 / 7 - 21:58 )
يبدو ان هاله لم تقرأ الجزء الأول من هذا القال وليتها تقرأه لتعرف السبب ..بدلاً من الشعارات الفارغة.


4 - الفكر الاسلامي المتوحش
عبد العزيز السالم ( 2010 / 7 / 7 - 22:36 )
هاله لا تعرف ان هؤلاء المجانيين هم المتسببين بكراهية الاسلام وهم الذين لا يزالون يحنّون لجهاد الطلب والغزو والسبي والغنائم و ينادون بفتح روما وغزو الامريكتيين وفتح عواصم العالم لهذا يخاف الغرب يخاف الفكر الاسلامي المتوحش وليس لان الاسلام عظيم! هه
http://www.youtube.com/watch?v=xITySAqGe30

-2-
http://www.youtube.com/watch?v=Br0tNI-5GRg

-3-
http://www.youtube.com/watch?v=yV28b1_6HGU


5 - صراع ما قبل الاسلام
محمود ( 2010 / 7 / 8 - 01:42 )
انه صراع ما قبل الاسلام واستمر لحد الان وكان اكثر وحشية منذ ان سيطر محمد ولحد الان وهل حدث ان اليهود قتلوا المسيحين بالجملة وهل حدث ان المسيحين قتلوا المسلمين بالجملة واعني قبل -1400- سنة وليس الان ولكن حدث ان قتل محمد الاسرى من بني قريضة ويقال كان عددهم -700- رجل والقتل لمجرد قول بيت من الشعر كما حدث للشاعرة عصماء بنت مروان هذا ليس ذنب المسلمين وانما ذنب المنهج السائرين علية وقاتلوهم وعذبوهم وترهبون به اعداء الله ونار جهنم والمال والبنون والكثير الكثير من الازعاجات التي ترهق كاهل المسلمين من الجهل وعدم السؤال بحجة الله اعلم ولا تناقش فقط اركع وقبل الايادي واشكر الله على ماذا اشكره لا اعرف هل يعقل مثقف وعالم واستاذ يسير وراء الشعوذه والغيبيات امثال السيد الطنطاوي والقرضاوي والخميني والخامئني لقد اصبحت الاعمار بيد العلم والدكتور لقد ولت الامراض التي مات بها محمد وابو محمد وام محمد لقد اعاد العلم لمن اراد الله له ان يكون ضريرا لقد غلب العلم والعلماء ارادة الله لقد انتصر العلم والعلماء على الجهل والشعوذة وعدم الاخلاق
مع احترامي لمن لا يتفق 


6 - الكاتب المحترم
هاله ( 2010 / 7 / 8 - 16:40 )
الغرب لا يخافون من المسلمين كعدد او قوة وانما يخافون من الاسلام كعقيده راقيه تدخل القلوب وتتغلغل في النفوس


7 - ليتك تبحثين بحيادية كما يفعل الغربيون
Zaher Zaman ( 2010 / 7 / 8 - 17:24 )
السيدة / هالة
ليتنا نتعلم من الغربيين معنى أن يكون المرء حياديا وموضوعياً فى الحكم على الأمور ، لأننا بغير الحيادية أو الموضوعية ، لن نصل الى حقيقة الأمور ولو بحثنا ألف عام. لقد قتل الغرب الاسلام وغيره من الأديان بحثاً وتحليلاً وتمحيصاً وفى نهاية المطاف بلور الغرب حضارته الحالية التى تعيشها وتنعم بها شعوبه.فهل نحن نمتلك من الحيادية والموضوعية والتجرد مايمكننا من فهم الحضارة الغربية الحالية ومقوماتها ودعائمها ، للاستفادة من منجزاتها فى مجالات حقوق الانسان وغيرها ؟ أشك فى ذلك..فنحن واقعين بالكلية تحت السيطرة العاطفية والفكرية والنصية لفقهائنا ومشايخنا وقساوستنا ..ولا نتعامل مع الغرب والفكر الغربى الا على أنه متآمر دائما على ديننا وهويتنا !!نحن أسرى عادات وتقاليد ونصوص لا تمت لزماننا هذا بأية صلة.ومع ذلك نكابر ونلوى أعناق الحقائق ونتبجح بأن تراثنا وتاريخنا أكبر من كل ماحققته دول العالنم المتقدم من حضارة ورقى لشعوبها حتى فى مجالات الرفق بالحيوان !!شاكر لمرورك


8 - اقفال العقل
عبد العزيز السالم ( 2010 / 7 / 8 - 19:38 )
هاله لحد الآن تقفل عقلها وتظن الخوف بسبب العقيدة.طيب يا هاله ولماذا كل هذه الضجة من التنصير؟ والتشيع؟ القرانيون؟ ولماا سجنهم؟ والتضييق عليهم؟؟ ولماذا صادرة كتبهم؟ الا تزالين تظنين بأن الاسلام دينٌ مقبول؟؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال