الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليق على كلام الأستاذ حسن مدبولي

بطرس بيو

2010 / 7 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعليق على كلمة الأستاذ حسن مدبولي
تكلم الأستاذ المدبولي في مقالته في الحوار المتمدن المنشورة بتأريخ 9 يوليو 2010 عن الإرهاب الكنسي في الغرب في القرون الوسطى و الإستعمار الغربي في القرنين التاسع عشر و العشرين و إحتلال فلسطين من قبل الصهاينة بمساعدة الغرب و إعتبر الإرهاب الإسلامي في يومنا هذا كرد فعل للإستعمار الغربي للبلاد الإسلامية. و من المستغرب أنه أهمل إضافة الحروب الصليبية إلى القائمة.

لا شك ان ما ذكره الأستاذ مدبولي في مقالته لا غبارعليه و لكنه لغرض ان يكون بحثه علمياً كان عليه أيضاً أن يذكر المذابح التي قام بها المسلمون في "فتوحاتهم" لسوريا و العراق و شمال أفريقيا و الأندلس و سبي نسائهم و التي لم تذكر في كتب التاريخ الإسلامية و التي لم تكن رد فعل لتصرف أقوام تلك البلدان.

قبل أن أسترسل في الكلام إسمحوا لي ان أبدي رأيي في الأفعال التي قام و يقوم بها الطرفان المسيحي و الإسلامي. لا أشك أبداً ان أي إنسان له ضمير حي يستهجن أي عمل إرهابي أو إحتلال أراضي الغير لأي سبب كان أو من أي جهة صدر.

و قد ذكر الاستاذ مدبولي أن الغرب عندما قاموا بأعمالهم الإرهابية كاوا يلبون نداء ربهم فهو بهذا طبق عليهم المعيار الإسلامي، إذ أنه يعلم جيدا أنه لا يوجد في تعاليم الدين المسيحي اي تحريض على العنف كما هو الحال في الإسلام.

نعم الكنيسة الكاثوليكية إرتكبت أعمال إرهابية في حينه ولكنها خالفت بذلك تعاليم المسيح الذي أوصاهم أن يحبوا أعدائهم و يباركوا لاعنيهم و يحسنوا للذين يسيئون إليهم. ثم الدول الغربية عندما إستعمرت الدول الإسلامية لم تقم بذلك لأغراض دينية كفتوحات المسلمين بل لأغراض سياسية و إقتصادية و الدليل على ذلك عدم تعرضها لمعتقدات أقوام تلك البلدان.

أخي الأستاذ مدبولي حآن الوقت للبشر أن يركنوا جانباً معتقداتهم و يتمسكوا بالمحبة و التعاون بين الإنسان و أخيه الإنسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عجائب وغرائب
محمود سلمان ( 2010 / 7 / 10 - 05:57 )
تحياتي لك ولكل المتمدنين
سيدي حسب مافهمت من مقالتك انك تنسب العنف والتكفير الى الاسلام متناسيا او تدعي النسيان او انك لم تكلف بالنظر لتلك النصوص المنافية لأبسط مبادئ الرحمة وهذة عينات من كتابكم الانجيل وهي غيض من فيض نبدا باسم الله:
فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا(Jos:6:21: 21)
اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي 27:19
Is:13:16: 16وتحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضحنسائهم
ثم قال لها الملك مالك.فقالت ان هذه المرأة قد قالت ليهاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا. (SVD)
1Cor:14:34: 34. لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن
ذكر مساؤ او نسب ارهاب لدين معين هي محاولات انا اعتبرها عنصرية فجة الارهاب لادين لة لان كل الاديان بطابعها تتدعو الى الرحمة وجميع الرسل هم منقذين للبشرية لكن الفهم المغالط للنصوص هو الذي اوقعنا في المشاكل انا الااكن الظغينة لكم او اي ديانة اخرى لكني رايت انكم تتحايلون وتتحايزون لدينكم وهو ما اثار غضبي واشمئزازي


2 - ما في داعي نردح لبعض
عبدالله خالد علي ( 2010 / 7 / 10 - 06:19 )

ما في داعي نردح لبعض والمسيحيون المشارقة لا علاقة لهم بما ارتكبته المسيحية الغربية ذات المواريث الرومانية المتعطشة الى الدماء
كما لا يليق بالمسيحيين المشارقة ان يهاجموا الاسلام وينظموا الى جوقة ما يسمى بالارهاب الاسلامي ذلك ان المسيحية الغربية لا تحب المسيحية المشرقية وهي عندما دخلت العراق خلف دبابات الاحتلال كان خلفها جيش من المنصرين الذين لم يعملوا من اجل فتنة المسلمين عن دينهم وانما الى تغيير مذهب الطوائف المسيحية المشرقية والحاقها بالكنيسة الغربية


3 - المسيحيون العرب ابناء عمومة للعرب المسلمين
عبدالله خالد علي ( 2010 / 7 / 10 - 06:38 )

الحقيقة ان لاوجود للمزاعم التي ذكرها الكاتب في مقاله فلا المسيحيون تعرضوا للاضطهاد ولا المذابح ولا شيء من هذا يتناسى الكاتب ان المسيحيون المشارقه وفيهم مسيحيون عرب من قبائل عربية اصيله من طيء وتميم وتغلب كانت تحت الاحتلال الروماني ومصر نفسهاكانت تحت الاحتتلال الروماني الذي كان يضطهد المصريين ويريد الزامهم بمذهب الدولة الرومانية الملكاني على خلاف معتقدهم الشرقي وقد دفعوا في سبيل تمسكهم به عشرات الالوف من الشهداء كما يقولون ولذلك الكلام عن مذابح او ارغام كلام ساكت على راي اخواننا السودانيين فالمسيحي رفض تغير مذهبه ودفع دمه في سبيل ذلك فكيف يقال انه ارغم على الاسلام ان الفاتحين المسلمين العرب حيدوا المدن والمدنيين والتقوا في السهول المفتوحة مع الحاميات الرومانية والفارسية المحتلة للشرق ا لقديم وناجزوها وهزموها


4 - كل الأديان قابلة للاستعمال
نبيل السوري ( 2010 / 7 / 10 - 08:29 )
مشكلة الفكر الديني وحتى النصوص أنهما قابلان للاستعمال على مقاس الحكم أو حتى مقاس حذاءه
ففي القرآن وكذلك في الإنجيل آيات الرحمة والغفران ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وفي كليهما آيات القتل والسحل والرعب والإرهاب، نعرف المئات منها إسلامياً، وتفضل المعلق رقم 2 بإيراد المسيحي المعادل لها (وهو يظن أن كل الأديان تدعو للرحمة) مشكوراً
والمطلوب من البطريرك أو المفتي، حين يعرف ماذا يريد الحاكم اليوم ليفتح الصفحة المطلوبة إنجيلاً أو قرآناً، وغداً يفتح على ما يناسب الحاكم غداً

فحين يقرر الحاكم مثلاً عمل مسرحية تحريك مع إسرائيل، فينبري المفتي عليه السلام بإبراز كل مخزونه من آيات الجهاد والقتل والتجييش، ثم.... يقرر الحاكم أن يكوّ 180 درجة ويقوم باتفاقية سلام، ويا سلام ينبري المفتي بآية وإن جنحوا للسلم فاجنح له وتوكل على الله ومثيلاتها، وطبعاً هناك الكثير منها مسيحياً

وقد صدق المعلق 4 فالدولة الرومانية سيّست المسيحية وبالتالي قضت على أسطورة التسامح، الذي يبيع البسطاء وهم كثر، إلا أن الإسلام، كونه كامل وصالح لكل زمان ومكان فالسياسية في لبّه
built in
ومن يحاول تجميل القبيح سيضيّع عمره بلا نتيجة


5 - اخي الكاتب الرائع
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 7 / 10 - 09:15 )
مما لا شك به ان الغرب المسيحي في القرون الوسطى ( الغارق في التخلف والظلام انذاك ) كان يتخذ من الدين ( مثله مثل الأسلام في الوقت الراهن ) ستارا لمصالحة
لقد قام الغرب انذاك( وقت الحروب الصليبية ) بقتل مسيحيين ارذوذكس اكثر مما ذبح من المسلمين !!!!! ان الحروب الدينية التي قامت بعد ثورة لوثر بين الطائفتين الكاثولكية والبروستاتنية قد ادت الى هلالك وتدمير ثلث اوروبا !!!! وهذا يثبت بالشكل القاطع ان ارهابهم انذاك لم يكن ضد المسلمين تحديدا
اما الأستعمار الكولونيالي الحديث فلم يكن ابدا تحت مسمى ديني بل لم تنجو اي بلد في العالم من ذلك الأستعمار .. والبلدان الأسلامية انذاك ليست استثناء
وبهذا ان اي حديث عن الأرهاب الحديث بانه رد فعل ضد الغرب هو حديث ممجوج ومزيف وغير قابل للتصديق
شكرا للكاتب الرائع الحبيب بطرس بيو


6 - الافضل انلا يتقاتل المشارقة مسلمون ومسيحيون
عبدالله خالد علي ( 2010 / 7 / 10 - 09:46 )

من الافضل ان لا يتقاتل المشارقة مسلمون ومسيحيون ذلك ان الغرب بعد ما اسقط دولة الشر كما سماه الاتحاد السوفيتي ا بالتعاون مع الفاتيكان ومع الحكام المستبدين المسلمين في السعودية والباكستان فتش عن عدو جديد يخيف به شعوبه ويحرك به مصانع الاسلحة ففاضل بين الصين والمسلمين فوجد ان الصين تنين متوثب مدجج بالقنابل الذرية وسواها ففضل ان يصنع حربه مع المسلمين متأكا في ذلك على الارث التاريخي بين الاسلام والمسيحية فكان ان حرك صنائعه لينطحوا ام امريكا في راسها وبذلك يكون هناك مبرر لغزو العراق وافغانستان مع حزمة اخرى من الاهداف وما يستجد في الطريق من امور تصب في نهاية الامر في مشروع الهيمنة الامريكية على مصادر الطاقة والنفوذ لكن هذا لا يمنع من وجود اشخاص في السلطة في امريكا والغرب تلبستهم الروح الصليبية القديمة البعيدة تماما عن روح المسيحية المشرقية الحقة


7 - الـحـل : فصل الدين عن الدولة
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 10 - 10:00 )
رجاء أحبائي الكتاب والقراء والمعلقين...
كفا مقارنه بسيئات وأخطاء الديانات وتجارها وروادها وبائعيها ومبشريها وشركائها السلطويين. جميعها عبر التاريخ لم تجلب سوى الخراب والمصائب والحروب والمآسي.منها من حاول إصلاح أساليبه ومبادئه من الداخل, ومنها من أجبرته الثورات الشعبية والفكرية على الإصلاح. ومنها من تبقى على تحجره وعدم قبوله تغيير أية فاصلة, رغم تغيير العصر والمكان وحاجات الإنسان.. معتبرة نفسها ومالكيها صواب الصواب وحقيقة الحقيقة.. وخاصة أفضل أمة في الأرض عند الله. ناكرة حقوق بقية الشعوب حتى بالوجود والحريات العامة...
لذلك ومن أجل استمرار بقاء الإنسانية ومبادئ الحريات العامة, يجب فصل الـديـن بشكل كامل عن السلطة والتشريع وكل ما له علاقة بسياسة الدولة وإدارة المجتمع. مع أطيب تحياتي المهذبة للجميع.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


8 - الـحـل : فصل الدين عن الدولة
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 10 - 10:32 )
رجاء أحبائي الكتاب والقراء والمعلقين...
كفا مقارنه بسيئات وأخطاء الديانات وتجارها وروادها وبائعيها ومبشريها وشركائها السلطويين. جميعها عبر التاريخ لم تجلب سوى الخراب والمصائب والحروب والمآسي. منها من حاول إصلاح أساليبه ومبادئه من الداخل, ومنها من أجبرته الثورات الشعبية والفكرية على الإصلاح. ومنها من تبقى على تحجره وعدم قبوله تغيير أية فاصلة, رغم تغيير العصر والمكان وحاجات الإنسان.. معتبرة نفسها ومالكيها صواب الصواب وحقيقة الحقيقة.. وخاصة أفضل أمة في الأرض عند الله. ناكرة حقوق بقية الشعوب حتى بالوجود والحريات العامة...
لذلك ومن أجل استمرار بقاء الإنسانية ومبادئ الحريات العامة, يجب فصل الـديـن بشكل كامل عن السلطة والتشريع وكل ما له علاقة بسياسة الدولة وإدارة المجتمع. مع أطيب تحياتي المهذبة للجميع.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


9 - تعليق على تعليق
بطرس بيو ( 2010 / 7 / 10 - 13:44 )
شكراً لكافة الإخوان الذين علقوا على كلمتي و إني أعتز أنهم رأو في المقال ما يستوحب التعليق و قد أتى الأخ محمود سلمان بأمثلة من العهد الفديم ليثبت أن المسيحية فيها تعاليم تدعو للعنف و اود أن أؤكد للأخ أن الأمثلة التي ذكرها هي عبارة عن سرد لأحداث حدثت في وقتها و ليست تعاليم صالحة لكل زمان و مكان


10 - عجائب وغرائب السيد سليمان رقم2
نور المصرى ( 2010 / 7 / 10 - 15:38 )
فعلا لمن العجائب والغرائب فى موقع كالحوار المتمدن بقممه من الكتاب ودرجة ثقافتهم ان يكون وسط العمالقه فى البحث والقراءه اشخاص مثل سيادتكم تاتى بالقص واللزق من مواقع الخفافيش الى هنا باجزاء مترهله من نصوص فى كتب ..
لم تقرأ ولاصفحه من هذا الكتاب المقدس وكأنك اتيت بما سيهدم المسيحيه وصدرك منفوخ باالنصر...
يااخى كل مااتيت به اى قارئ للكتاب بدقه لما قبل الايات وبعدها يعرف تماما انها ليست اوامر من الله او شريعه للبشر ولكنها كانت احداث تاريخيه واقوال بشر لبشر واعيد القراءه فى الكتاب المقدس ولاتخف من قرائته كما يقول لك الشيوخ..
وحتى اعيب على بعض اللادينين انهم دائما يعلقون نفس التعليق على هذه الايات بدون قراءه للكتاب نفسه ...فكيف تكون مثقف اذن ولك رأى وتعليق فى موقع يحترم الفكر؟!!
لايوجد شخص مسيحى يجادل بالاسلام الا وقرأ وتبحر فى السنه والقران ولذلك كل واوكد كل شبهاته التى يطرحها تكون اكيده لانه بنفسه قرأ واخرج من الكتب .!
فليكن الحوار اكاديمى وعلمى بدون تقيه ايها المسلمون واللادينيين..
اشكر الكاتب على ردوده القصيره المركزه المؤكده بالتاريخ.


11 - تفضل افصل الدين عن الدولة
عبدالله خالد علي ( 2010 / 7 / 10 - 16:31 )
ان كنت تستطيع فصل الدين عن الدولة يا اخ بسمار فتفضل وتقدم الصفوف فصل الدين عن الدولة يحتاج الى تضحيات جسام لقد خاضت اوروبا مثلا اربعمائة عام من الاقتتال الداخلي وحربين عالميتين لتتوج ذلك بعد ستين سنة بالاتحاد الاوروبي
لا نريد صراعا مع الدين اي دين لكن صراعنا الحقيقي مع الاستبداد العسكري والحزبي والعائلي ولنناضل من اجل اسقاط هذه الانظمة .


12 - ارجعوا للكتب الاسلامية
شهاب المشرقي ( 2010 / 7 / 10 - 17:09 )
ارجعوا للكتب الاسلامية والمؤرخين المسلمين مثل الجبرتي والطبري وغيرهم
تجدون الاهوال التي حصلت للمسيحيين المشارقة من ذل وحرق بالجملة وقطع الالسن لمن لا يتكلم العربية ولبس صلبان معدنية ثقيلة وعدم ركوب الخيل وفرض زي ساخر عليهم ودهان منازلهم بالزفت ورفت الموظفين وهدم الكنائس والتهديد المستمر
اقراوا للمسلمين
رغم عدم الحياد رغم عدم ذكر كل الاحداث رغم عدم امكانية تدوين كل ما يحدث رغم ان اللغة عاجزة عن تصوير ما يحدث
الا انهم سجلوا القليل
والقليل اهوال فما بالكم بما حصل فعلا


13 - الضحية ...هو البرىء والمسالم
أتور أفرام ( 2010 / 7 / 10 - 18:35 )
أخي عبد الله خالد علي + عندما أزيل النظام في العراق هل أزيل بالشعارات والكتابات عبر الأنترنيت وعبر التعليقات على الكتاب طبعا لأ وألف لأ ولكن عبر أتفاقات من تحت الطاولة من بعض العرب والأكراد من أصل عراقي ومن رؤساء وحكام في مشرقنا وهكذا حققوا ما كانوا يصبون أليه وخططوا له لسنين طويلة ولم يكن فقط تخطيط خارجي بل داخلي معا مئة في المئة. ولو أنه المضرة الأولى والأخيرة وقعت فوق رأس الذي ليس له لأ في الناقة ولأ في الجمل الأ وهم المسيحيين العراقيين المسالمين تعرضوا لكل أنواع الأضطهاد والقتل والطرد من بيته وبلده وهو أبن العراق الأصيل, والأخرين نالوا مطلبهم الذي هو أزالة صدام حسين ونظامه . وهنا أتسأل هل نالوه بالقلم واللسان لأ بل بسفك دماء بشر أبرياء من العرب والمسيحيين, مشرقنا لأ تنفع معه الطرق السلمية وفيه الحرية لأ تنال الأ بالصراعات والكفاح الطويل والمرير...ويا ليت كان ينفع معهم ما تقوله لأن الصراعات والحروب الضحية هو المسالم والفقير والبرىء .


14 - رد للمعلق عبدالله خالد علي
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 10 - 19:04 )
من طلب منك الصراع مع الدين؟؟؟ وما علاقة الحربين العالميتين والاتحاد الأوروبي بفصل الدين عن الدولة؟؟؟ غالب الدول الأوروبية فصلت الدين نهائيا عن الدولة في بداية القرن العشرين, بدون حرب, بدون ثورة, ودون أية ضحية. وذلك بواسطة الرأي العام والتصويت والقوانين العلمانية.. وما كان تعليقي سوى اقتراح لفك أسرنا في العالم العربي والإسلامي من سيطرة الدين التي جمدت كل تطور إنساني في قوانيننا الاجتماعية والحياتية, وتعيدنا كل سنة عن سنة ألف سنة إلى الوراء في عتمة الجهل والتخلف. للتوضيح والتأكيد... مع رجائي لك ـ يا عبدالله ـ ألا تخلط عباس بدباس!!!...تحية مهذبة لك ولجميع القراء...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


15 - محمود سلمان
الى نور المصري ( 2010 / 7 / 10 - 19:18 )
تقول ان هذة الايات هي من اقوال السنة البشر وهذا تصريح متناقض ويهدم مابناة الاستاذ بيبو في مقالتة السابقة .الاستاذ بيبو اتى بامثلة لتشهد على صحة العهد القديم وتطابقة مع العهد الجديد .
البشر من طبعهم الخطأ والنسيان ، والتخليط ، ولذا تأتي كتاباتهم منسجمة مع هذه الطبائع البشرية .
ولو طبقنا هذا المعيار على الأناجيل الأربعة والرسائل الملحقة بها ، فإنا سنرى آثار هذه الطبائع تتجلى في أخطائهم وتخالفهم وتناقضهم في الأحداث والأحكام الواردة في الكتاب
بدليل على ان جميع الاناجيل الاربعة تتحدث عن قصة المسيح و كان لابد أن تتشابه هذه القصص ، في معانيها ومضامينها أو - على الأقل - أن تتكامل لتكون رواية متكاملة عن المسيح لكنها تختلف اختلاف كبير في نسب المسيح وصلبة وخصوصا بين انجيلي متى ولوقا .والامثلة كثيرة .


16 - انت فهمت خطأ يااستاذ محمد سلمان
نور المصرى ( 2010 / 7 / 10 - 20:38 )
واعذرنى انك فهمت خطأان اقول بسبب ماقلته لك فى التعليق السابق وهو عدم درايتك بالكتاب المقدس...فما قصدته انه كلام بشر لبشر هو بعض ايات تحريض القتل التى انت اتيت بها وليست امر من الله للمؤمنين...بمعنى ان شخص داخل الحدث التاريخى الذكور فى الاصحاح يحدث شخص على فعل هذا الامر وياتى شخص مثل حضرتك يقص هذه المقوله ويلصقها على انها امر الهى فى التوراه للبشر جميعا ...وهذا خطأ ..هل وضحت الصوره ؟..وللتوضيح اكثر سأضع لك مثالا من مااتيت انت به ولكن ساضع القصه وتبين من قائل هذا الامر!!( و قال صموئيل لشاول اياي ارسل الرب لمسحك ملكا على شعبه اسرائيل و الان فاسمع صوت كلام الرب

15: 2 هكذا يقول رب الجنود اني قد افتقدت ما عمل عماليق باسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر

15: 3 فالان اذهب و اضرب عماليق و حرموا كل ما له و لا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امراة طفلا و رضيعا بقرا و غنما جملا و حمارا

15: 4 فاستحضر شاول الشعب و عده في طلايم مئتي الف راجل و عشرة الاف رجل من يهوذا )
المتحدث هنا صموئيل الى شاول وهذا ضمن سياق تاريخى للقصه...
هذا ماقصدته يااخى سلمان لابد ان تقرأ المواضيع كامله .


17 - مشكلتنا مع الاستبداد وليست مع الدين
عبدالله خالد علي ( 2010 / 7 / 11 - 01:53 )
مشكلتنا في شرقنا ليست مع الدين ولكن مع الاستبداد الشرقي فالدين في جيب الدكتاتور لا بل ان الدكتاتور الشرقي يزايد على المتدينيين فأقام اذاعة وتلفزة للقرآن الكريم واستقبل وودع قوافل الحجيج ورعى مناشط حفظ القرآن الكريم واحتفى بليلة ا لقدر وليلة المسرى والمعراج الخ
واقول للاخ شهاب يجب ان لا يستغرقنا التاريخ كثيرا فالمسيحيون اليوم في الشرق مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات مع نظراءهم المسلمين ويتمتعون بالرفاه الاقتصادي والاجتماعي
اما الاوضاع الاستثنائية كالحروب فلا يقاس عليها ومعاناة المسيحيين العراقيين بسبب الاحتلال الامريكي الذي حمى آبار النفط ولم يحم الناس مسلمين ومسيحيين
اهم شيء ان لا نردح لبعض ولا نمسك بخناق بعض فهذا ما يسعد الدكتاتور الشرقي


18 - التاريخ والأديان مزيفة
نبيل السوري ( 2010 / 7 / 11 - 06:07 )
لمن يستشهد بأقاصيص وآيات إنجيلية وقرآنية
وكذلك بتاريخ سردي لحوادث بما فيها من تفصيل ممل وحوارات شخصية جرت بين أشخاص وهميين
أقول: كيف يكذّب بعضنا ما تذكره وكالات الأنباء لما يجري اليوم قبل دقائق، وربما معهم حق
وأنتم تصدقون قصصاً وردتنا بالتواتر وسرديات عبر ألفين أو ثلاثة آلاف من السنين، ومرت على ألسنة مئات الألوف من البشر
أنا لن أعطي مصداقية لا للإناجيل ولا للقرآن ولا حتى لسردياتنا، التي نستطيع شم حجم التزييف الهائل الذي تعرضت له
علينا تجاوز كل ذلك إن أردنا أن نصبح محترمين بين الأمم
ومع احترامي لأحمد بسمار ومطالبته الحقّة، إلا أننا لا نرى بصيص ضوء لما يطالب به في آخر النفق، يبدو لأن شعوبنا استسهلت الظلام واعتادت عليه

وما حوارنا هنا إلا فشة خلق، ويبقى الإسلام هو الحل الوحيد لأكثر من مليار ونصف، وهم الأكثرية، ولن يقتنع 1% منهم بعكس ذلك لو أريه الحقيقة بأم عينه

تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah