الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حق الاعلان عن الالحاد .. الدّقاق نموذجا!!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2010 / 7 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشرت جريدة الشروق على موقعها الاليكتروني 10 يوليو 2010خبرا مفاده أن 11 صحفيا بمجلة اكتوبر قدموا بلاغا للنائب العام ضد رئيس تحريرها مجدى الدقاق ، اتهموه بالاعلان عن كفره والحاده أمامهم و سب الذات الالهية علنا ، والتطاول على النبي محمد، والسخرية من فريضة الحج والاستخفاف بالصيام وشرب الخمر جهارا في نهار رمضان ، وأنكار واقعة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى

وكانوا قد تقدموا بمذكرة ضده إلى الرئيس في 10 مايو الماضي، قيدت برقم 16 في سجلات عابدين، وما إن علم الدقاق حتى سب لهم الدين قائلا (أيوة أنا كافر ) ، فكانت المذكرة سببا في رفض الرئيس تعيينه في مجلس الشورى، طلب صفوت الشريف من رئيس مجلس إدارة المجلة التحقيق فى الواقعة ، وأبلغه اهتمام الرئاسة بالموضوع.
البلاغ رقم 12814 لسنة 2010، عرائض مكتب النائب العام.

انتهى الخبر

موقفي من المؤمنين هو ان يؤمنوا بما شاءوا.. شرط الا يفرضوا ايمانهم على احد ، و من الملحدين ان يكفروا بما شاءوا .. شرط الا يفرضوا الحادهم على احد !!
أؤيد تماما التحقيق مع الدقاق ومحاكمته فيما لو ثبتت ضده الاتهامات بأدلة يقينية ، لأن تصريحه سيضر بالملحدين و المؤمنين معا ، فالاعلان عن الالحاد موقف صبياني فارغ ليس له معنى ، لا يصدر الا عن جاهل بقصد التميز عن الاخرين بأى شكل من الاشكال ، علما انى أؤيد حق كل انسان فى ان ينتقل من دين الى اخر ( فليس هناك دين افضل من دين ) ، واؤيد حق الانسان فى ان يكفر بكل الاديان !!

فالتدين لا يعنى بالضرورة التخلف ، والالحاد لا يعنى بالضرورة التقدم ، القضية هى ان نؤمن بحق الاخر فى الاختلاف ، فى حق الانسان ان يكون كما يريد ..لا كما يريده الاخرون !!
لا احد فى هذا الكون يملك الحقيقة المطلقة .

الخطأ ليس في الدقاق وانما فيمن وضعه في مكانه ، فهو ( تجاوزا ) محرر بسيط لم يسمع عنه احد ، وليس له تاريخ يذكر فى المهنة ، ولا يصح ان يرأس تحرير مجلة فى وزن أكتوبر ، لكنه طبّل وزمّر !!

وللأسف الشديد أن الاهرام بجلالة قدرها نشرت له ما لا يمكن أن نطلق عليه مصطلح ( مقالات ) بأى حال من الاحوال ، واستضافته قناة الجزيرة واسعة الانتشار، فظهوره على شاشات الجزيرة وصفحات الاهرام يسحب من رصيدهما معا ، فالواضح من كلامه على الجزيرة وكتاباته فى الاهرام أنه لم يقرأ كتابا واحدا فى حياته!!
فهو يشكل عبئا على المجلة والمهنة وآن اوان التخلص منه ومن امثاله ، لقد أخطأ النظام ـ حتى ـ فى اختيار من يطبل له ويزمر!!

-------------------
www.attahrir.net








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق مخفف
رامز محب ( 2010 / 7 / 11 - 12:22 )
ألا ترى التناقض فيما كتبت !؟:

(الاعلان عن الالحاد موقف صبياني فارغ ليس له معنى)

القضية هى ان نؤمن بحق الاخر فى الاختلاف)




أترك للقراء الحكم على موقفك !!


2 - ردا على رامز محب
كريم سامي ( 2010 / 7 / 11 - 16:02 )
ما يعنيه الكاتب هو حق الايمان او الكفر وليس الاعلان عن ايهما ، وهذا هو موقف العلماني الحقيقى ، فماذا يعنى ان يخرج علينا مسلم باعلانه انه اصبح مسيحي أو العكس ؟
هناك فرق بين الايمان وبين الاعلان عنه ... فهمت يا رامز ؟
مئات الناس تترك المسيحية الى الالحاد كل يوم فى امريكا ولا يعلنون عن ذلك ، لأن المعتقد الجديد لا يخص سوى صاحبه .. فلماذا الاعلان عنه من اصله؟
حق الاخر فى الاختلاف الذى قصده الاخر هو ان تتساوى انت كمسيحي مع المسلم فى الدستور المصري فى الحصول على الوظائف الهامة وفى بناء كنيسة كما يبنى المسجد؟
فعلا الاعلان عن الالحاد موقف صبيانى فارغ ليس له معنى ، لأنه ببساطه لا يهم سوى الملحد نفسه ... فلماذا يعلن عنه؟
هل تعتقد انه من المنطقي ان يعلن الكاثوليكى والسنى عن انتقالهما الى البروتستانتية والشيعة .. ام يؤمنا بما يشاءان دون اعلان عن الانتقال؟
المهم ان يحمي الدستور حريتهما فى تغيير المعتقد!!
ابراهيم الجندي علماني اصيل ولكن من عيوبه انه لا يرد ابدا على التعليقات مهما كانت ولذلك قررت الرد نيابة عنه
هل فهمت يا رامز ما قصده الكاتب ؟
ام سنرى جزءا فى الصحف للاعلان عمن غيروا مذاهبهم؟


3 - فسّر الماء
رامز محب ( 2010 / 7 / 11 - 20:41 )
الأستاذ الكريم كريم سامي

شكرا لشرحك لمقال الأستاذ ابراهيم رغم أنه إلى جانب مهاجمة وتسفيه السيد الدقّاق ، ليس فيه إلا فكرة واحدة من أوله إلى آخره وأنت تفضلت مشكورا باعادة صياغتها بكلمات جديدة كمن فسر الماء..!

يا سيدي ليست المشكلة في فهم مقالة السيد ابراهيم بل في هذه الفكرة التي يدعو إليها: من حقك أن تلحد لكن إياك أن تعلن ذلك بل استخدم التقية ....ومن وجد عنده الصدق و شجاعة التعبير وصرح بما يعتقد فهو المخطئ ويستحق المحاكمة !!..إياكم أن تهاجموا الخزعبلات !!

ثم يقول إن احترام حرية الرأي والفكر واجبة !!!


4 - بالضبط يا استاذ رامز
كريم سامي ( 2010 / 7 / 12 - 00:04 )
نعم بالضبط كما تفضلت يا استاذ رامز ، لك الحق ان تغير ديانتك من الاسلام الى المسيحية أو العكس دون الاعلان عن ذلك لسبب بسيط ... أن تغيير العقيدة امر شخصي لا يخص احد سواك ... فلماذا الاعلان عنه أصلا؟
عمرك سمعت عن واحد غير ديانته فى الغرب واعلن عن ذلك؟
فقط شرقنا التعيس الذى يفرح فيه المسيحى بانتقال مسلم الى عبادة يسوع ويفرح فيه مسلم بانتقال مسيحى لاعتناق الاسلام !!
وبعدين الكاتب واضح ... لا يستخدم التقية لانه علماني ومش محتاج لاستخدامها ، المعضلة انك عندك حساسية تجاه كل من هو ليس على مذهبك الديني .. الا اذا كنت عايزه يقسم لك بالطلاق وهو للاسف غير متزوج
ارجو تكون وصلت الفكرة يا استاذ رامز
الاعلان عن المعتقد ليس شجاعة بل مجرد تياسة وتخلف لأن من انتقل سوف يشرح بالتأكيد سبب انتقاله من الديانة القديمة ( السيئة ) الى الجديدة (الجيدة) وهو ما سيفتح باب جهنم على الجميع
على كل متدين ان يحتفظ بدينه القديم او الجديد فى صدره
فهمت يا رامز ويا ريت تبطل تتهم الاخرين ، فقد وجهت لى تهمة تفسير الماء بالماء وتهمة التقية للكاتب .. تهمتين فى سطرين يا رجل ،، منك للسيد يسوع يخلص لى حقي منك يا مفتري!!ا


5 - أضبط تعليق عنصري!
رامز محب ( 2010 / 7 / 12 - 14:12 )
أمامنا مثال فاضح للتهجم على معلق بالعزف على الوتر الديني....

السيد (كريم) المحترم الذي سمح لنفسه بالرد على تعليقي مبررا ذلك بأن كاتب المقال ((من عيوبه انه لا يرد ابدا على التعليقات مهما كانت)) ...يا سيدي لا تهمني عيوب كاتب المقال بل تهمني أفكاره!

السيد (كريم) يسمح لنفسه بأن يزج بديني الذي لا يعرفه و لا علاقة له بالموضوع ولم أذكره في تعليقي في رده الفظ

تفضل السيد (كريم) غير مشكور بنسبتي للمسيحية و كتب ل(يفهمي) رأي كاتب المقال....شكرا يا سيد كمال...رأي الكاتب وصل من الأول
بل سيادتك الذي لم تفهم ما كتبت فأنا لم أصف الكاتب بالتقية بل بالدعوة إلي التقية...فهو لا يخفي شيء مما يؤمن به بل يدعو الآخرين إلى إخفاء آرائهم


يا ناس ..الكاتب يعلنها صريحة أنه مع (محاكمة !!!!) المدعو (الدقاق) لأنه أعلن الحاده أمام بعض مرؤوسيه !!!


بعد ذلك يأتي السيد المحترم (كريم) (ليفهمني) ثم ليعظني بقوله ( منك للسيد يسوع يخلص لى حقي منك يا مفتري!!)



6 - قليلا من الحياء
محمد بودواهي ( 2010 / 7 / 12 - 14:44 )
تناقضات صارخة في المقال ....مرة من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، ومرة أؤيد التحقيق مع الدقاق ومحاكمته ، ومرة أؤيد كل إنسان في أن ينتقل من دين إلى آخر او أن يكفر بكل الأديان ، ومرة الإعلان عن الإلحاد موقف صبياني ، ومرة نِؤمن بحق الآخر في الاختلاف ....
وما يثير التقزز في مقال الكاتب هو التحامل الواضح على الدقاق وإطلاق الكلام على عواهنه واستغلال الفرصة لمهاجمته والنيل من إمكاناته وقدراته المهنية ، واستصغار كل الجهات التي تعاملت معه أو تلك التي وضعت فيه ثقة المسؤولية....فقليلا من الحياء من فضلكم
مع العلم أني لست مصريا . وأني أختلف جذريا مع ما يطرحه الدقاق من آراء ومواقف
تحياتي


7 - ما الخطأ ؟
غيفارا صالح ( 2010 / 7 / 12 - 16:06 )
لقد حاول الكاتب أن يقنع القراء أنه كان موضوعيا في هذه المقالة لكن في الحقيقة كان متحيزا لدرجة انه كان يدافع عن الإسلام أكثر من دفاع الخطيب يوم الجمعة عن الإسلام.يقول أنه ما من خطأ في أن يكون الإنسان ملحدا لكن عليه ان يكتم إلحاده لأنه إدا أعلنه يكون تصرف صبياني لا معنى له
جيد لكن حين يعلن الشخص إسلامه لماذا لم تعتبر ذلك تصرفا صبيانيا لماذا لم تحرك قلمك هذا حينما أعلن العديد من المسيحيين إسلامه وحين أعلن العديد من اليهود إسلامهم ......مثل هذه الأمور حينما تحدث تقام لها الدنيا ولا تقعد لكن حين يكفر أحد المسلمي يجب عليه أن يخفي إلحاده وإلا كان صبيانيا .....إلخ
ثم ينتقل الكاتب في الفقرتيين الأخيرتين ليناقش شخص الدقاق وليس إلحاده ومن خلال تلك الكلمات البالغة الدلالة يتضح لأي شخص يقرأ المقالة سيتضح له أن الكاتب يكن حقدا دفينا للدقاق إعذرني لكن هذا ما وصلت إليه رغم أني لا أعرف لا الكاتب ولا الدقاق


8 - الكاتب
فاهم إيدام ( 2010 / 7 / 13 - 08:51 )
أنت مع حرية اختيار العقيدة

لكن مقالتك ليست بهذا الاتجاه

اخر الافلام

.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله


.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446




.. 162-An-Nisa


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي و




.. وادي الرافدين وتراثه القديم محاضرة استذكارية وحوارفي الذكرى