الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفتاوى التكفيرية ضد العلمانية

محمد خضوري

2010 / 7 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تواجه العلمانية في الوطن العربي بلذات حرب شرسة وموجهات خطرة مع رجال الدين المتشددين الذين ما زالو يشيرون باصابع الاتهام الى العلمانين با اشاعة الفوضة وشق الصف مابين المسلمين كافة لذلك اخذ رجال الدين على عاتقهم محاربة هولا العلمانين وتجنبهم من خلال اصدار سيل من الفتاوي التحريضية والتكفيرية التي تكفر العلمانين وتجعلهم عدو الاسلام والمسلمين .انني هنا ادعو اصحاب العقول النيرة والمنفتحة لماذا يتم تكفير العلمانية في الذول الاسلامية دون غيرها بلوقت الراهن وما السبب في هذا الوقت بلذات وكلنا يعرف ان هناك من يحاول القضاء على العلمانية وبشتى الوسائل المتاحة الشرعية والغير شرعية .اذا الكل يعرف اان العلمانية هي ليست ضد الدين بل ضد الدولة الدينية وطبعا العلمانية هي في خدمة الدين وليست ضدة بل لاتريد ان تكون الدولة دينية خالصة كما في ايران وبعض الدول الاسلامية والعربية بل دولة لادخل للدين في مفاصل حياة الدولة ولا سيطرة للحكم فيها لرجال ارتدو زي الدين من اجل المال والشهرة وحب الحياة بل ذهبو ابعد من ذلك من خلال من تحليل وتحريم ما يجول بخاطر هولاء الاشخاص فهم يحللون لانفسهم ما يحرموه على غيرهم .اذا كفى فتاوى تكفيرية ضد العلمانية فلعلمانية لاهي شيطان رجيم ولاهي رجل كافر مرتد عن دين الاسلام بل هي اكبر من هولا الذين يشنون حملات تكفيرية وفتاوى تحريمية ضد العلمانية وضد المبادى الشريفة للعلمانية بل ذهبو ابعد من ذلك من خلال وصف العلمانية فمنهم من يقول انها حركة ماركسية والاخر يقول يهودية والاخر يقول بوذية والاخر يقول نازية وكل رجل دين يسمها بما كرهت نفسه .ولكن الحقيقة الوحيدة الواجب احترامها وعدم تصديق غيرها العلمانية جاءت من اجل الديمقراطية والحرية من اجل تحرير الشعوب وتخليصهم من العبودية واحترام الانسان واحترام الراي والراي الاخر وتحرير المراة من كل اشكال العبودية وتحريرها بشكل كامل ولاستفادة منها في ادارة امور الحياة بشكل طبيعي دون التدخل في امورها العامة اذا نحن لسنا ضد رجال الدين بل مع طريقة ادارتهم اليومية لكافة المسائل الحياتية واتدخل السافر وبشكل مستمر بحياة الانسان اليومية اذا نحن لسنا ضدكم اي لسنا ضد الدينولكن ضد افكاركم وضد تطلعاتكم اذا دعونا نعمل وسوف نرة لمن تكون خاتمة الامور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العلمانيون العرب ماركسيون استئصاليون
حسين عادل احمد ( 2010 / 7 / 13 - 23:49 )
بديل الدولة الدينية الدولة اللادينية
مع ملاحظة ان الكتاب العرب يقعون في مطبات تاريخية فالاسلام لا يعرف مصطلح رجال الدين وانما علماء دين يبينون للناس على الاقل في عالم اهل السنة وهم غالب اهل الاسلام وحتى لدى الاخوة الشيعة فايران ليست دولة دينية ولكنها دولة اسلامية ويحكمها رجل والده نجار وليس عالم دين وكل ما في ايران يشي بانها دولة مدنية الدستور ومجلس النواب وعندهم مسرح وسينما ونساؤها يلعبن كرة القدم ؟!
لا احد يشتري مشروع العلمانية فقد جربت ولا تزال فكان نتاجها كطعم الحنظل اذهب الى دولة تبنت العلمانية في الجناح المغاربي للوطن العربي سترى الاستبداد والفساد وحرمان حتى ممن يتسمون بالعلمانيين والتقدميين من الحركة حتى اتباع النظام العلمانية لا تحتاج الى تكفير فيه لوحدها حاجة تكفر المؤمن بممارساتها السلطوية القامعة لا ي حراك ان العلمانيون العرب الذين جاؤوا من خلفية ماركسية لينيية معادون بالفطرة للمجتمع وثقافته السائدة والغريب اننا نرى كيانا محتلا لقطعة عزيزة من وطننا يستحمل نظامها كل شرائح المجتمع بما فيهم المتدينون ولهم تمثيل نيابي وتمثيل في الحكومة ولهم احزابهم


2 - عن اي علمانية؟
محمود سلمان ( 2010 / 7 / 14 - 03:49 )
عن اي علمانية تتحدث يارجل؟حفنة من الفارغين يحاولون ان يصنعو من انفسهم ابطالا من بطولات وهمية لا ناقة لهم ولاجمل مثل الدفاع عن الحرية او حرية المراة وغيرها من الشعارات ليس من ورائها اختراع نافع ولا نقد بناء ولا كلمة حق أمام سلطان جائر جـــل ما لديهم مجرد الكلام المستمر، الممل والمكرور، في الصحف من السخرية والاستهزاء بالدين وأحكام الشريعة والتباهي بأنهم أصحاب قلم يدافعون عن التقدم والعصرنة .اغلب الدول العربية علمانية ودستورها ومحاكمها مدنية لكنهم اتخذو من الدين ستارا لحماية مصالحهم .انا لست ضد العلمانية شرط ان تكون العلمانية واقعا ملموسا لا مجرد كلام وشعارات فارغة

اخر الافلام

.. إزاى تحمى ابنك من الأفكار المتطرفة ؟.. داعية إسلامى يكشف الت


.. موجز أخبار السابعة مساءً - قوات الاحتلال تقمع آلاف المصلين ف




.. 60-Al-Aanaam


.. هوية وطنية وفطرة سليمة.. معا لمواجهة الإلحاد والتطرف والعلاق




.. 59-Al-Aanaam