الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


.. الفضيحة كونه رجل دين!

ماجد محمد مصطفى

2010 / 7 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ياشماتة اعداء المرجعية الدينية حينما تلوكها الالسن بفضيحة احد رجالاتها المدوية متنكرا للدين الحنيف وتعاليم الاديان السماوية والانسانية المعذبة بقوانين سلطوية تفرض التسلط وتبيح استغلال الانسان زمن الطبقات والفوضى والارهاب.
ياشماتة اصحاب المنتديات في تناولها اخبار العراق دون ان تفرق بين الاشاعة والحقيقة في ظروف عنق الزجاجة لمأرب خاصة تولد المزيد من الانكسار والالم وخيبات امل من اشخاص يفترض انهم فوق الشبهات يمثلون الدين او القانون او كلاهما معا..
ياشماتة اصحاب التكنولوجيا المتطورة والحشرة الجوالة واختراقات البريد الالكتروني من بؤس وجهل الشعوب التي تنطلي عليها مقدرات العلم الحديث من صور خاصة تفصل ادق الحياة الشخصية ادانة حكم جائر لايقبل التأجيل بتاتا والضحايا دوما هويات نسائية ختمت بالعار والشرف الرفيع الذي لايسلم..
المؤكد ان وسائل الاعلام ووفرتها بتوجهات متعارضة او متشابه لم تعد قادرة على ايصال الحقيقة بمصداقية دوما الى متابعيها زمن مصالح ذاتية غير المشروعة بعيدا عن نهج استراتيجي للديمقراطية واختلاف الرأي الذي لايفسد للود قضية.. فالاشاعات مازلت لها مروجيها ومصدقيها ناهيك عن الذين يتصيدون في المياه العكرة والشمات بضغينة التشفي على حساب الواجب والمسؤولية تبعا لحجم الاشاعة والتضليل الممنهج بما يؤكد اهمية دحضها او تؤكيدها خدمة لصالح العام والحقيقة المبجلة.
الشجاعة هي في المواجهة والصراحة بهدف الاتعاض من التجارب المريرة فالتاريخ ليس فقط قصص بطولة اثيرة يخلو من خيانات وتفاهات ورموز حكم امعنوا بطشا وفجورا.. وفضائح تتطلب المواجهة سواء اختصت بشخصية او كيان صوب الافضل والاكثر الاتصاقا بواقع الحياة وتحدياتها ونوازع النفس البشري امام المغريات.. بشر لا ملائكة .
الحكمة المأثورة تقول: لاتصدق كل ما تسمع وصدق نصف ماترى.
فضيحة ممثل السيد السيستاني في العمارة لو صدقت تعكس الجوانب النفسية والتناقض الذاتي للمدان نفسه ومن الضروري ان يأخذ القانون مجراه في قضية دعارة واستغلال النفوذ اشباعا لغريزة دونية.. لكل ذلك
المرجعية الدينية اولى بها ان تكشف اللثام على صحة وافتراء فضيحة ممثلها في العمارة مهما كانت مخيبة ودنيئة كونها معنية في القضية وحتى لاتترك المجال للمنتديات والمغرضين واعداء المرجعية الاقتصاص من دور الاديان جميعها بمصائر البشرية ولو شذ رمزا من رموزها في غفلة من الرقيب والضمير والمسؤلية كما يتناوله الاعلام بين حين واخر حول تصرفات شاذة لرجال دين في سائر ارجاء المعمورة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال


.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل




.. 106-Al-Baqarah


.. 107-Al-Baqarah




.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان