الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بداية حدود الحرّية التركيّة

محسن ظافرغريب

2010 / 7 / 17
القضية الكردية


بداية حدود "الحرّية التركيّة" نهاية وجود حرّية كوابيس سقيمة تكدّر واقع احتلال واختلال غير دائم، ليس لها مقومات واقع قائم، وليست سوى استمناء سقيم عقيم؛ ليس إلاّ!.

نشر موقع إلكتروني تديره حركة "التغيير" الكردية المعارضة لحزبي (طالباني - بارزاني)، وثيقة تفيد بأوامر صادرة عن وزارة مالية محافظات إقليم الشمال العراقي الثلاث: سليمانية، أربيل، و دهوك (الإقليم إقرار لانظام الديكتاتور "صدّام" المباد مثل حدود بصرة - كويت، و محافظة "دهوك" أيضا كيان مصنوع استحدثه "صدّام" المدان دوليا والمقبور)، أوامر لمديرية جمارك محافظة السليمانية، بالسماح بمرور شاحنات نقل النفط الأسود من المعابر الحدودية العراقية إلى "الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، دون جباية ضرائب عليها!!.

نشر موقع المعارضة "التغيير"، نص الكتاب الرسمي الصادر عن وزارة الموارد الطبيعية الموجه إلى وزارة المالية تبلغ فيه أن الوزارة وقعت عقدا رسميا مع شركة نفطية لنقل (النفط الأسود) من المصافي المحلية إلى الخارج وإعفائها من الضرائب الجمركية وبناء على ذلك وجهت وزارة المالية بدورها كتابا رسميا إلى مديرية جمارك السليمانية بالسماح للشركة المذكورة بنقل النفط الأسود من معابر باشماخ وبرويزخان التابعة لمحافظة السليمانية من دون استيفاء الضرائب الجمركية.

تزامن ذلك مع استدعاء الباب العالي القديم للدولة العلية لمسعود بارزاني المولود عام 1946م في (جمهورية مهاباد) الميتة التي شبعت موتا مثل مستحدثها في العصر الجليدي السوفيتي الديكتاتور "يوسف ستالين"، وجعل (ستالين) "(ملا) بارزاني الأب" (جنرالا)، ليموت في الولايات المتحدة الأميركية ويدفن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية صاحبة امتياز نفط شمالي العراق المهرب إليها، استدعاء باب عالي الدولة العلية لبارزاني الإبن مؤخرا، دون السماح لمجرد علم حزب برزاني في قاعة الإستدعاء والإملاء على برزاني ما يتعين عليه، بناء على عدمية حيلته وعدم قدرته على إضعاف دول جوار العراق ولا العراق في وضعه الآني غير القار؛ لبعث جمهورية مولده (مهاباد الميتة) مثل ما يسميه حزبه بالرجل الميت: "ستالين"! لا تركيا الدولة الجارة القوية العزيزة!.

تزامن ذلك أيضا مع نشر صحيفة Hürriyet Daily News التركية ان رئيس إقليم كرد العراق "مسعود بارزاني" أعرب عن رغبته بإقامة دولة كردية، فيما جددت عاصمة الدولة العلية "أنقرة" ثبات موقفها من وحدة الأراضي العراقية رغم تحسن علاقاتها مع إقليم العراق.

وقالت الصحيفة أن "في الوقت الذي تعمل فيه على تعميق علاقتها مع شمال العراق، قالت وزارة الخارجية التركية ان مقاربتها تجاه وحدة أراضي العراق لم تتغير رغم رغبة رئيس إقليم كرد العراق بتأسيس دولة كردية"!!.

وذكرت الصحيفة ان "رئيس إقليم كرد العراق مسعود بارزاني قال لمحطة تلفزية مصرية: أنا ضد استعمال العنف، لكن الأمة الكردية، وكحق مشروع يجب أن تكون لها دولتها مثل حال الأمم التركية والفارسية والعربية. مضيفا: نحن لا ندعي أننا أقوى منهم، لكننا لسنا أقل من هذه الأمم"!.

ونقلت صحيفة Hürriyet Daily News عن المتحدث باسم الخارجية التركية "بوراك أوزوجيرجين"، قوله ان "تعامل تركيا تجاه العراق باق على حاله ولم يتغير". وأضاف أوزوجرجين " أنا لم أسمع تصريحات السيد بارزاني هذه، لكن ليس هناك تغيرا في نظرة أنقرة أو مواقفها إزاء وحدة الأراضي العراقية".

وأضافت الصحيفة ان "تركيا تشدد مرارا على التزامها بوحدة أراض العراق ووحدته السياسية، وفي الوقت نفسه تعمل على تحسين علاقتها مع القيادة الكردية العراقية في الشمال في الأعوام الأخيرة. على أن أنقرة تواصل انتقادها لبارزاني على عدم فعله ما يكفي لمساعدة تركيا في قتالها لحزب العمال (التركي - الكردي) المحظور (pkk)".

وتابعت "رغم الخلاف بشأن القتال ضد (pkk) ووضع مدينة كركوك الغنية بالنفط وتوزيع العائدات النفطية، عدّت زيارة بارزاني لتركيا في الشهر الماضي تطورا هاما جدا لتحقيق التوازن الإقليمي، خاصة وسط خطط إدارة أوباما لسحب قواتها من العراق".

في هذه الحال، لشقشقة زقزقة الرأي الآخر، حرّية عقول أحلام العصافير لا ربات الحجال و لا رجال الجبال!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انت مثال علي العقليه الصداميه
جمال عثمان الاربيلي ( 2010 / 7 / 18 - 19:26 )
هذا المقال مثال علي العقليه الصداميه التي لا تزال تعشش في عقول البعض فعدم الاعتراف باقليم كردستان والكويت يؤكد ان العقلية الصداميه لا تزال حيه


2 - عقلية هواجس وطنية عراقية تركمانية مشروعة
ظـافــر الظـافــر ( 2010 / 7 / 19 - 09:07 )
هواجس وطنية عراقية تركمانية مشروعة لا عقلية جحوش صدام العصفورية التي حضنت صدام وقبلت وجنتيه وعلمه، ثم حلمت بعلم وحدود لوجود شوفيني توسعي على حساب الوطنية العراقية وقدس أقداس العراق كركوك، و لا عقلية البدو آل صباح دعموا صدام بنفط الكويت ثم حلموا بتوسيع أيضا حدود محمية الكويت على حساب شمالها الأصل بصرة العراق التاريخي. أنت أيضا لم تكن صريحا يا جمال عثمان الأربيلي؛ قرأت موضوع الرابط (هواجس عراقية تركمانية مشروعة) ثم بعد ذلك علقت بتاريخ 18 تموز على هذا الموضوع الأقدم والأسبق!:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=222940

اخر الافلام

.. الأمم المتحدة تحذر من التصعيد في مدينة الفاشر في شمال دارفور


.. تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط قطاع غزة




.. ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟ •


.. نتنياهو: أحكام المحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفات إ




.. الأمين العام للأمم المتحدة للعربية: عملية رفح سيكون لها تداع