الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يريد الإنسان من الحياة ..؟

سيمون خوري

2010 / 7 / 18
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



هناك سؤال تشترك فيه البشرية جمعاء ، وهو ، ماذا يطلب الإنسان من الحياة ..؟
السعادة في الدنيا .. وللبعض الآخر السعادة في الدنيا و " الأخرة " معاً بالحصول على تذكرة دخول " جنتهم " .. المفترضة .
السعادة ، مفهوم نسبي ، يختلف بإختلاف الزمان والمكان ، والثقافة السائدة . السعادة تعني أن يعيش المرء في أمان إجتماعي ، وكفاية إقتصادية ، وحرية التصرف بحياته الشخصية دون إكراه أو تعدي على حياة الأخرين. حتى أولئك الذين يعيشون وهم الحياة الثانية ، بدورهم يتوقون للعيش في ظل مناخ يسمح لهم بحرية ممارسة ما يعتقدون أنه صائباً أو صالحاً للفوز بالحياة الأخرى . لكن في مطلق الأحوال فإن مبدأ الحصول على الحياة الأخرى هو على ما يبدو يتضمن نوعاً من النرجسية في إمتلاك الإنسان هذا لكل شئ هل هو الرغبة في الخلود التي عبر عنها " جلجامش " في رحلته التاريخية الفنتازية ..؟ وكان أسبق في زمنه من المعاصرين ..! ربما ..
يخطئ الإنسان والفلسفة معاً والدين عندما يجري تفسير أن هذه الحياة خلقت من أجل الإنسان .. فهو أي الإنسان ربما هو أخر العنقود .. وربما ستخلق الطبيعة يوماً ما شكل أخر من الحياة أكثر قدرة وذكاءاً من الإنسان الحالي . ليس مهماً طبيعة الشكل والتكوين الخارجي ، فالنمل أكثر ذكاءاً من الأسد . هناك فضاءات وشموس لا أحد بإمكانه حتى الأن معرفة طبيعة أو شكل ونوعية الحياة على كواكب أخرى إن وجدت .. لذا فمن المستحيل إعتبار الإنسان سيد الكون . في الوقت الذي لا يساوي غباراً قياساً الى الهيولى العامة للكون . كل شئ يتغير ، عندما تتغير نظرة الفرد الى نفسة بإعتباره مركز الأشياء ومحور الوجود بدأً من العلاقات الثنائية مع الأخرين ووصولاً الى الغاية من هذه الحياة ، التي أسستها الطبيعة الأم . عندما يتبين أن هذا التاريخ والعقائد المختلف عليها وحولها ، ليست سوى قصص فنتازية بعضها جميل ، وبعضها سادي لحياة بشر ساهموا بشكل أو بأخر بكتابة تاريخ الإنسان وسلوكة القائم على مبدأ الحصول على السعادة . وأولاً الدنيوية قبل الأخروية . ربما هنا قد تختلف نظرة الإنسان في حينها الى هذا التاريخ الغير مقدس . يحضرني حديث " للنبي " محمد قوله ، حبب لي من دنياكم ثلاث ، النساء والطعام والطيب . إذن هكذا إختصر محمد الحياة ، كاشفاً بشكل غير مباشر الطبيعة البشرية . المتعة أو اللذه الأيروتية ، والطعام الذي يؤمن إستمرارية الحياة ، والطيب الذي يساهم في توكيد وتوفير مبدأ الإشباع الغريزي . هكذا نحن نشارك الطبيعة ونتقاسم معها الحياة . قول " محمد " سواء أدرك أم لا، عبر عن نوازع الإنسان الداخلية دون أية مواربة . فهو إنسان لا يختلف عن أي إنسان أخر . كافة من وصفوا " كأنبياء " أوجدت الحياة لهم لغة مشتركة ، سليمان وقع في حب عشتار آلهة الصيدانيون من الكنعانيين ، و " أمين موس " وقع في غرام بنت راعي " مدين " ويوسف قد قميصه ، بيد أن الخوف من العقاب حال بينه وبين تحقيق الفعل ..! وقد يكون كتبة الأسطورة الجميلة هذه أرادوا منها شيئاً اخر أو لهدف سياسي في زمان تلك الأسطورة المحكية . حتى " نوح " جرى تبرير لفعله الأيروتي بحجة فقدانه لذاكرته بفعل الخمرة المقدسة ..؟ كافة القصص الماضي من وجهة النظر الفلسفية وعلم النفس تتضمن محاولة لكشف نوازع الإنسان الداخلية بشكل أو بأخر . وهي بإختصار تلك النزعة الأنانية في حب التملك . التي مازالت تعكس نفسها في علاقات الرجل مع المرأة ، أو في العلاقات الإجتماعية العامة من شهوة التسلط في الحكم ، والغنى الفاحش ، والشخصية المزدوجة ما بين داخل الإنسان وخارجه . مجتمع يتستر على سلوكه المريض فهو يسمح للذكر بحق ممارسة مايريد ، ولايعطى الأنثى حتى مجرد هامشاً ضيقاً للممارسة حريتها حتى سراً . ثم أن هناك شيئاً أخر قد يتفق القارئ معي أو قد نختلف سيان . أن هذه المنطقة شرقنا كانت محطة دائمة لحركة نزول " الأنبياء " قياساً مع مناطق أخرى من العالم القديم .. ترى كم هي حجم المسؤولية المعنوية التي تتحملها هذه المنطقة على ما أورثته للعالم من حروب ودماء سفكت تحت راية اللغة السحرية في الهيمنة على البشر ومقدراتهم ..
لو قدر لأحدنا أن تمنح له الطبيعة فرصة الحياة مرة أخرى ، سواء عبر حالة " تقمص الروح " أو بواسطة طريقة أخرى قد تطورها الطبيعة ..ترى ماذا يتمنى أحدنا أن تكون حياته الثانية ..؟ هل يتمنى أن يولد في ذات الزمان والمكان ، ويعايش مرة أخرى كافة تفاصيل نشأته الأولى وطفولته .. وما هي الحال التي يتمنى أن يكون عليها ..؟ أو حتى جنسه ذكر أم مؤنث .. أم حيوان أخر من صنع الطبيعة ..؟ أو حتى طبيعة أفكاره .. قد يزرع البعض فكرة القتل " الحلال " في عقلية أحدهم .. لكن إذا ما خلا هذا المرء لذاته بعيداً عن عوامل تأثير الوعي الوهمي النصي ، كيف يمكن أن تكون نظرته لنفسه .. مجرد قاتل .. أم ماذا ..؟
أحياناً عديدة تدور نقاشات ظريفة سواء مع بعض الأصدقاء أو مع الذات .. لماذا نحن مختلفون عن أمم الأرض قاطبة ؟! ونحن هنا تعود الى غالبية سكان هذا الشرق ممن إستعمرت عقولهم المادة المكتوبة .. التي كتبت في وقت سابق . هل نحن مطالبون بدفع ثمن إزدواجية شخصية " الأنبياء " في إختلاف سلوكهم مع إدعاءات الصلاح والخير والمحبة ..؟ ثم لماذا لايخشى هؤلاء الأنبياء من يوم الحساب في سلوكهم الدنيوي .. مفارقة غربية على كلا الحال . هكذا هي الحياة نوع من الدراما التراجيدية التي نبحث لها عن " بهارات " تحولها الى حياة قابل لكي تعاش وهكذا " الأنبياء " وجدوا البهارات المطلوبة التي تجعل حياتهم الشخصية قابلة للإستمرار في ذاكرة البعض .. ومع ذلك لماذا لا نحول هذه " البهارات الى " بهارات " رومانتيكية أكثر جمالاً وروعة وبعيدأ عن عقلية القتل الحيواني والإقصاء والتطرف والسادية في التعامل مع الأخر المختلف ..؟ لماذا تخنقنا " حضارة اللفظ " وشرح النصوص الميته ، وشرائع الكهان ..؟
ماذا يريد الإنسان من الحياة هذا جوهر القلق الإنساني الذي حاول سواء العالم " فرويد " في كتاباته أو أخرين الغوص في تفاصيل رغبة الإنسان وكيفية تحقيق إشباع الرغبات الإنسانية المتمثلة في تحقيق الحد الأدنى من العيش سواء كفرد أو جماعة في نوع من الكفاية الإقتصادية والإجتماعية ، وإستقلالية العقل .
كافة الصراعات الهمجية القديمة نشأت بسبب الكلأ والماء . وسيلة الحياة .. كانت صراعات لا تحتاج الى برقع يتخفى خلفه " هولاكو " أو تيمور لنك " أو أتيلا أو " الكسندر الكبير " وحتى أي غاز ٍ أخر في التاريخ . وهؤلاء كانوا أدوات تدمير الحضارات القديمة ، ثم جاءت الديانات الواحدية لتدمر ما تبقى من منظومة الأفكار الحضارية الديمقراطية لتلك الحضارات ، مكرسة فكرة الهيمنة المتمثلة في الواحد المطلق . ورغم أن فكرة الواحد المطلق ، لا تملك برهاناً على واقعيتها أو صحتها سوى الألفاظ المعبرة عنها في زخرفة اللغة . واللغة تبقى لغة . بيد أن هذه الأفكار حملت معها بؤساً إنسانياً لا تعوضه اللغة القشيبة . وبالتالي وكأن هذا الإنسان مطالب بدفع فاتورة فنتازيا الأخرين في تسييد أفكارهم حتى ولو كانت مجرد وهم .. وحرمانه من متعة الحياة ..؟
ماذا يطلب الإنسان من الحياة ..؟ يطلب حياة طبيعية ، دون حروب ردة ، ولا إغتصاب حقوق إجتماعية ،والعيش بكرامة الحد الأدنى . وإحترام إستقلالية العقل في التفكير وفي الإنتماء وفي التصرف بحياته بحرية . بعيداً عن عقلية القتل التي لا تمت لأي " إله " فنتازي بأية صلة وصل أو نسب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاديان لماذا؟
اقبال حسين ( 2010 / 7 / 18 - 12:06 )
اولا النبي محمد قال حبب لي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاه ولكن لم يذكر الطعام ابدا.انتم الذين ترفضون الاديان تتحدثون وتنسون ان الانسان هو القرد الحيوان نفسه ولكن الاديان والاعراف هي التي سمت به وجعلته انسانا،و لايزال الانسان يحتاج لها ولكن بتطوير يناسب تطور الحياة وبفهم عميق لها
دائما تذكرون اضطهاد الاديان للمرأة ولكن لوفكرتم قليلا لعرفتم السبب ،عند ظهور الاسره والملكيه الفرديه ،ظهرت ضرورة الكبت الجنسي وتوقف مشاعية الجنس الذي كان سائدا في ذلك العهد،ووقعت المسوؤليه الاكبر علي المرأه لذلك وقع عليها كل هذا الظلم والاضطهاد


2 - الاديان لماذا؟
اقبال حسين ( 2010 / 7 / 18 - 12:19 )
الانسان كان حديث العهد في ضبط الرغبه الجنسيه واقرب للحيوان ،لذلك تجد كل هذا الاضطهاد للمرأه،ولكن وبما ان الانسان ارتقي روحيا واخلاقيا و الان اصبح قوي الارادة وقادرا علي ضبط نفسه،كذلك تطورت الحياة واصبح سهلا معرفة ابوة الطفل ،يجب ان يتبع ذلك تغيير لوضع المرأة ونظرة الاديان لها
لولا الاديان لما ظهر المجتمع المدني والرقي الاخلاقي الذي نتمتع بهم الان،ولازلنا نحتاج لها ليسمو الانسان روحيا ويوقف الظلم لاخيه الانسان اكثر واكثرلتتحقق معاني اخري جميله في الحياة مثل العدالة الاجتماعيه،ولكن اتفق معك علي نقدها بفهم عميق حتي تتطور وتصبح تواكب العصر


3 - بضعة ملاحظات
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 18 - 15:24 )
عزيزي الكاتب الرائع سيمون خوري
ظاهرة وجود البكتريا حول البراكين , قد تمهد فعلاً لفكرة وجود الحياة في أماكن لا تتخيلها عقولنا اليوم
قولك / الإنسان يعتبر نفسهِ محور الكون , هل هي إشارة الى تفكير سائر الأحياء ؟
الطير أيضاً قد يعتبر نفسهِ كذلك ؟
السعادة عند غالبية البشر ربّما هي إشباع الغرائز , ومثالك عن قول محمد , الذي ورد في الروايات دون ذكرهِ للطعام , كما أشار الأخ إقبال حسين
وتوسع فرويد / مؤسس مدرسة التحليل النفسي في نقاش ذلك , حتى تطرق الى عقدة أوديب عند الطفل مع أمّهِ والعقدة المعاكسة لها عند الطفلة مع أبيها / إلكترا
قولك نوح / عندما أسكرتهُ الخمرة المقدسة , هل تقصد لوط ؟ وتصرفهِ مع بناتهِ ؟
***
من ناحية أخرى أتفق مع طرح السيد إقبال / عن بعض فوائد الدين في كبح جماح الغرائز
البشرية ( الى حين ) , لكن التعميم هنا خطأ واضح , فكيف يتجاهل فقرة / أو ماملكت أيمانكم؟
وكيف يتجاهل حال السلاطين المسلمين ولياليهم الحمراء فلم يصل لحال بعضهم حتى راسبوتين
***
مقال رائع كالعادة وتساؤلات منطقية من كاتب ومفكر متميز دوماً , تحياتي للجميع


4 - رد الى الأصدقاء
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 18 - 17:32 )
أخي / تي إقبال شكراً على مرورك /ي الكريم وهذا الحوار المفيد ؟، نحن لا نؤلف على لسان أحداً أي حديث وبإمكانك مراجعة كتب الحديث . هذا الحديث يختلف عن حديث - وجعلت قرة عيني في الصلاة . على كل حال الأديان إستخدمت الإنسان أداة لتحقيق نوع جديد من الهيمنة الإستبدادية ومصادرة حق إستقلالية الفكر في الإنتماء والتعبير والإيمان . في أقل الحالات حد القتل للمرتد عن الدين .. كيف يمكن أن يقبل العقل ايمان أحدهم عنوة مثلما هي الصلاة عندما يساق الناس للصلاة بالعصي . وربما حروب الردة التي حصلت بعد وفاة - النبي - مجرد مثال في موضوع يطول شرحة . أما أن لولا الأديان لما تطور المجتمع فهذا قول يناقضة تطور المجتمعات الإسلامية .. ترى لماذا المجتمعات الإسلامية هي أكثر المجتمعات مقاومة للديمقراطية ..؟ شخصياً لا يهمني ما تعبد على حد رأي السيدة سلطان التي ذهب قولها حكمة لكن لا تضربوننا بهذا الحجر . أي تطور حققته الديانات للمرأة ..!؟ فقط مزيد من العبودية فلا ينظر اليها إلا من زاوية ما بين أفخاذها من - مقدس -. واتفق معك نتمنى أن يتوقف الظلم ضد الإنسان عندما ندرك أهمية التسامح الديني على قاعدة المساواة الإجتماعية .


5 - رد الى الأصدقاء
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 18 - 17:43 )
أخي / تي إقبال شكراً لك على مداخلتك .أخي رعد تحية لك ألمقصود هو نوح وليس لوط وهي قصة أخرى . إحدى فوائد الدين أنه فيتامين الفقراء . فهو نوع من التعويض عن بؤس الواقع المعاش ، وإحالة الرغبة في تحقيق الحلم النيوي في حياة سعيدة الى عمليه مؤجلة في الحياة الأخرى . لذا ليس على الإنسان أن يعمل لتغيير واقعة بل هذه إرادة ومشيئة السماء فكل شئ مكتوب وقضاء وقدر الخ . أخي رعد تحية لك ويقلقني غياب أخي شامل أتمنى أن يكون خيراً.


6 - الكاتب الهمام الرائع
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 7 / 18 - 18:17 )
لك اجمل وأرق تحية
جوابا لسؤالك في عنوان مقالتك الرائعة: هو اننا نريد ان نعيش بسعادة وحب وسلام في حياتنا المتناهية في القصر والتي لا تحتمل مدتها ان نمضيها في الهم والبغضاء
اجمل ما في الحياة حينما تحتوي اشخاصا رائعين امثال سيمون الخوري
لك كل محبتي واعجابي


7 - تعليق
داليا علي ( 2010 / 7 / 18 - 18:33 )
يحيرني سيدي استمرار الحديث عن الاجبار في العبادات... بينما اري ويري الكثيرين مثلي هنا علي الاقل في مصر لا اعلم عندكم حرص الناس عليها دونما اجبار
ولك سيدي لتقديري الشخصي لشخصك الكريم اوجه دعوة لزيارة احد الاندية الشهيرة والاكثر تحرر في مصر لتري بنفسك اكثر الشباب والاطفال وقبلهم سيدات ورجالات المجتمع ممن لا هم محجبين ولا حتي ملتزمين زي او ملبس وعلي احدث الموضة والشكل والغريب انهم جميعا عند الصلاة تري كبير وصغير يحاول ان يجد مكان حتي قام النادي ببناء جامع ثاني.. وفي رمضان يتم عمل صلاة التراويح مرتين لان العدد الاكبر لا يقبل بالتراويح القصيرة السريعة ولذلك يفتح الجامع الكبير للتراويح التي تستمر لاكثر من ساعتين ... وهذا نموذج من نماذج... امس كنت في واجب عزاء نصلي خلف المتوفي في الجامع بنات عابرة امتلاءالصحن ناهيك عن الحديقة للرجال. دونما اجبار او من اجل اجد غير ربهم... وما غادروا حتي صلوا علي المتوفي وكان هذا في عز الظهر والحر ... طوعا لا كرها فلم يتم كتابة اشياء لن يختلف علي رؤية اختلافها عن الواقع دون عناء او حتي بحث.. وهل يفيد هذا احد او يقنع احد ... اشك واعذر تدخلي ولكن النصيحة واجبه


8 - مقالة رائعة
عهد صوفان ( 2010 / 7 / 18 - 18:37 )
العزيز سيمون
تحية لك على هذا الموضوع الدسم والذي يفتح ابواب التساؤلات التي تتوالد تباعا فكما ذكرت الانسان ذرة غبار في هذا الكون اللامحدود وحتى يكون الإنسان سعيدا ومنسجما مع الواقع المعروف لديه عليه ان يتحلى بالواقعية اي يبحث عن السعادة في عالمه الذي يعرفه ويعيه يفتش عن طرق النجاح ويسلكها عليه ان يعي حجمه ودوره في الحياة وينظر للحياة بمنظور محب متوازن
لكن ما حدث ومنذ فجر التاريخ دخل الغيب عالمه فذهب بعيدا تخيل وتصور فتحولت سلوكياته باتجاه الأسطورة فابتعد عن الحقيقة وتمسك بالخيال
صار الوهم جل حياته وسلوكه. هذا الوهم المقدس تجذر اكثر مع قدوم الديانات التوحيدية التي سيطرت كليا عليه واسرته فصار عبداً لله ولرجاله على الأرض. لمم يعد الانسان عندنا يعرف طريقه لأن بوصلة توجيه الحياة صارت مشروعا أساسه الوهم والأحلام
لو عاد الانسان إلى حدود المحسوس وشرع منظومته الأخلاقية ضمن هذه الحدود لوصل إلى السعادة القصوى المتاحة وبمقدار ما يتوسع المحسوس تزداد مساحة السعادة المحققة
اشكرك وتحية لك


9 - الاديان لماذا؟
اقبال حسين ( 2010 / 7 / 18 - 19:02 )
يبدو انك لم تقرأ ماكتبته عن تبريري لاضطهاد الاديان للمرأه ،انا لاادافع عن دين بعينه ولكن اري ضروره للاديان،اتمني ان تقرأ للصوفيه امثال محي الدين ابن عربي لتعرف ان الاديان تسمو انسانيا بالانسان فالصوفيه ينشدون الكمال الانساني ،ولاانسي كذلك تمارين التعاليم البوذيه مثلا ليسمو بها الانسان روحيا،ولكني اتفق معك تماما في ضرورة نقد الاديان لتتطور وتواكب الحياة


10 - انا آسفه
اقبال حسين ( 2010 / 7 / 18 - 19:15 )
نسيت ان اتأسف لك اذا كنت قد قرأت حديث النبي محمد مع ذكركلمة طعام ،صدقني لم اسمع بذلك الا منك الان،ولكن بالتأكيد هنالك الكثير في الدين الاسلامي مايستحق الوقوف عنده والتساؤل اذا كان فعلا يصلح للتربيه الاخلاقيه، ولكن هذا لايعني ان كل تعاليم الاسلام لاتصلح ولايعني طبعا كل تعاليم الاديان الاخري لاتصلح
اتمني ان تكون الاديان سبب محبه بين الناس ولا ينفر الناس منها وتكون احد وسائل التربيه الاخلاقيه،واخيرا كما قال ابن عربي
لقد كنت قبل اليوم أُنكر صاحبي إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
وقد صار قلبي قابلا كل ملة فمرعى لغزلان ودير لرهبان
ومعبد أوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أَنّى توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني...


11 - أستاذنا العزيز
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 19 - 05:17 )
هكذا هو الكاتب الحق الذي لا يكتفي بمناقشة موضوع تشترك البشرية جمعاء في التفكير به , بل يطرح بمقدرة سؤالاً يفضي إلى مدلول جديد يقود بدوره إلى التفكير بما طُرح قبله وبعده , أتفق مع سؤالك الكبير عما تتحمله منطقتنا من مسؤولية معنوية عما أورثته للعالم من حروب ودماء تحت راية الدين والهيمنة على الآخر ومقدراته , نعم أستاذ , السطور الثلاثة الأخيرة قولة حق , هذه هي سعادة الانسان وهذا ما نطلبه , مقال رائع كصاحبه كيفما نطق رنّ رنين المعدن الصافي , تمتعت جداً بقراءته شكراً لك أستاذ


12 - كوكبنا كحجم ذرة رمل في الكون ، فلمَ الغرور؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 7 / 19 - 06:30 )
صديقي وزميلي العزيز سيمون خوري
أفرح لتمكنك دائماً من المواضيع التي تطرحها ، ولا يسعني إلا أن أهتف لك
Hip Hip Hooray ........... Hip Hip Hooray
أكثر ما أثارني في موضوع اليوم هو غرور الإنسان ، وتصوره بأنه مركز الأشياء ومحور الكون !!!، والأدهى والأكثر بؤساً أن يتصور نفسه سيد الكون
أفكار كهذه سادت في أزمان الجهل وغياب المعرفة ، وعجيب أن البعض لا زال يتبنى مثل هذه الخزعبلات التي لجأ لها الأنسان عبر العصور لغايات خاصة مختلفة
كلكامش أسطورة قديمة ، حورها البعض حتى صارت أدياناً تُبشر بالخلود في عالم آخر ، لكنهم لا يدرون بأن كرتنا الأرضية ليست سوى كوكب صغير هامشي قياساً ألى بلايين الكواكب الجبارة في بلايين المنظومات التي يحمل بعضها ثلاثة شموس ، وإن هناك ما لا يقل عن خمسين الف حضارة كونية أغلبها تتفوق علينا حضارياً بمئات وآلاف السنين ، وربما يكون الجنس البشري حقل تجارب لها منذ ملايين السنين ؟
كنتُ قد أخبرتك بنيتي على كتابة موضوع حول ذلك قبل شهرين ، لكن ظروفاً (موقعية حوارية) أزعجتني !! فصمتُ رمضانين متلاصقين ممتنعاً عن الكتابة لتبرد العروق
لكني سأحقق وعدي بكتابة ونشر ذلك المقال
تحياتي


13 - تحياتي استاذي سيمون
Aghsan Mostafa ( 2010 / 7 / 19 - 06:31 )
لدي سوؤالين قبل ان اجيب عليك بماذا يريد الأنسان من حياته!!!
اول شي ابو مين حضرتك؟؟؟عجبني المقال هواية، لكن.. كان لازم تاكل خبز بيومها؟ هل تعلم كم من مرة واجهت مثل هذه المواقف؟
وثاني شي شوكت رحت للحج؟؟؟؟

اما عن جوابي على سؤالك فهو بما انه اني المفروض أنسانه!!!.... اريد تعليقي ينشر ومينحجب مثل كل مرة....

ابتسم واضحك فصدقني الناس اجناس وكل جنس ومايهوى وانا مثلا اهوى السخرية من واقع مرير!!!!
احترامي لشخصك المتحضر والمميز جدا، اتمنى ان اكون اضحكتك في الصباح فليس لدي خيار اخر ابين به امتناني من حضرتك ومعذره للكتابة بالعامية حضرتك تعلم الوقت عندي متأخر جدا وصعب التفكير والكتابة بالعربي الفصيح


14 - تحياتي استاذي سيمون
Aghsan Mostafa ( 2010 / 7 / 19 - 06:31 )
لدي سوؤالين قبل ان اجيب عليك بماذا يريد الأنسان من حياته!!!
اول شي ابو مين حضرتك؟؟؟عجبني المقال هواية، لكن.. كان لازم تاكل خبز بيومها؟ هل تعلم كم من مرة واجهت مثل هذه المواقف؟
وثاني شي شوكت رحت للحج؟؟؟؟

اما عن جوابي على سؤالك فهو بما انه اني المفروض أنسانه!!!.... اريد تعليقي ينشر ومينحجب مثل كل مرة....

ابتسم واضحك فصدقني الناس اجناس وكل جنس ومايهوى وانا مثلا اهوى السخرية من واقع مرير!!!!
احترامي لشخصك المتحضر والمميز جدا، اتمنى ان اكون اضحكتك في الصباح فليس لدي خيار اخر ابين به امتناني من حضرتك ومعذره للكتابة بالعامية حضرتك تعلم الوقت عندي متأخر جدا وصعب التفكير والكتابة بالعربي الفصيح


15 - رد الى الأصدقاء
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 19 - 06:49 )
اخي محمد الجميل ، صباح الخير وتحية لك ، لدي أصدقاءأوربيين بعضهم قد لا تصدق تهطل دموعة بغزارة كمطر عندما يشاهد منظراً من غزة أو العراق أو مناظر البؤس في بنغلادش وجنوب شرق أسيا ، بعضهم ساهم بحملات تطوعية لجمع الأدوية والمعونات لصالح ضحايا هايتي عندما تسأله عن الدافع لذلك الجواب هو واجب إنساني فنحن نشارك الأخرين هذا الكوكب . ومعظم هؤلاء الأصدقاء لا ينتمون لخانة الديانات أو الأحزاب فما قولك.؟ أخي محمد تحية لك
أختي داليا العزيزة ، تحية اسعدني وجودك وأقولها حقيقة وليس مجرد كلمة تقال ، وفي كل مرة أبحث عن جديدك أتمنى عودتك للكتابة وإن كنا نتفق ونختلف فهذه هي الحياة . شخصيا لست ضد الإنتماء لأي دين طالما أن إنتماء الفرد قائم على قناعة شخصية لكني ضد فرض هذا الدين أياً كان على الأخرين . ولشديد الأسف أنني لا أستطيع تلبية دعوتك لكن مع ذلك نحملك رسالة هي الدعوة لإلغاء قانون الطوارئ والإحتكام الى القانون الوضعي في التعامل بين البشر . أختي داليا صباح الخير
أختي العزيزة إقبال تحية وصباح الخير . أولاً أعتذر إذا فهمت من تعليقي ما لايتفق مع وجهة نظرك . ما ذكرتية اليوم صحيح إبن عربي والفارابي وإبن رشد


16 - تابع رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 19 - 07:02 )
وإبن الكندي الخ حاولوا إصلاح الدين ، تعرفوا على المنطق الأرسطي بل أن بعضهم ساهم بتطوير علم المنطق . لكن كما تعرفي فقد تم وقف باب الإجتهاد وعاشت منطقتنا في عصر ظلامي جديد . مثلما كانت الكنيسة بدةرها تقاوم أية ملامح نقدية لسطوة الدين وهيمنته وربما حادثة غاليله أشهرها في التاريخ .هناك فارق بين الديانات الأرضية مثل البوذية والتاوية وبين الديانات التي يعتبرها أصحابها كلام - السماء - ومع ذلك لا ندعو سوى الى إحترام الدين للإنسان فعندما يحترم الدين حقوق افنسان في تقرير مسألة إنتماءه وقناعاته الشخصية يصبح الدين بدوره في موقع الإحترام . أحد أصدقائي باباس أي راع في كنيسة ومع ذلك يعتبر من الأصدقاء المفضلين لأنه محاور جيد وديمقراطي . في أمريكا اللاتينية كان هناك يوماً ما من يسمى بالكردينال الأحمر ساهم الى جانب الفقراء .. حتى أبا ذر الغفاري ينتمي الى هذه الطائفة . شخصياً مع حذف كل ما من شأنه إهانة للإنسان أو نصوص القتل . التي كانت لسبب له علاقة بإنتشار العقيدة أنذاك وهو سبب إنتهي ولا أحد بإمكانه الأن إعتبار دينة شمولياً . كم يحزنني صراع المذاهب في العراق مثلاً أو تلك الضحايا في أوغندا أو في الهند ..


17 - رد تابع الى الأحبة 3
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 19 - 07:14 )
أختي إقبال أما بالنسبة للحديث فهو موجود في كتاب السيوطي . طبعاً المسألة هنا ليست في الطعام بل جوهر الموضوع في ممارسة غريزة الجنس وهي حق الجسد البيولوجي . اختي إقبال تحية لك وأسعدني وجودك وأعتذر لك عن أي سوء فهم من قبلي لوجهة نظرك المحترمة .
أخي عهد المحترم ، تحية لك ، أفروديتي تعني باللغة اليونانية رائحة زبد البحر الفقاعات البيضاء أو تنفس البحر . أقسمت ذات مرة بهذه الصورة الجميلة للحياة ماذا نطلب فقط أن يعيش المرء بسلام دون حروب ولا تكفير ولا قتل ولا إضطهاد . هي دعوة مثالية لكن الإنسان عندما أنسن سلوكه تحول الى وردة أما ذاك الوحش الأدمي صاحب الأحزمة الناسفة بحق أبرياء فهو ليس إنساناً. بل حالة مغيبة في وهم لا يقدم للحضارة شئ بل يهدمها . أخي عهد تحية لك.
أخي آدم عربي تحية لك أسعدني حضورك وفهمت مغزى تعليقك وإن لم أطلع عليه ومع ذلك شكراً لك
أختي ليندا المحترمة صباح الخير والورد نعم منطقتنا أورثت البشرية كم هائل من التعاسة حروب ودماء سفكت تحت راية الأديان ترى متى يمكن أن يقتنع البعض إستحالة العيش مع هذا الوهم في المرة القادمة سأكتب عن المسرح القديم وقارني بين ماكنا وما أصبحنا . وصباح الخير


18 - اشكرك اخي استاذ سيمون
اقبال حسين ( 2010 / 7 / 19 - 10:37 )
اشكرك علي ردودك الجميله وعلي سعة صدرك معي،انا اعتقد ان الاديان سواء كانت ارضيه اوتلك التي تقول انها سماويه ،تعمل تعاليمها علي تهذيب النفس البشريه ومن هنا اري ضرورتها،احبطتني اضافة طعام للحديث حيث انني كنت ارسم له صورة الزاهد في غريزة الاكل ويقال انه يربط بطنه بالحجاره من شدة الجوع،هذا مع قراءتي لكل لما تكتبه دكتوره وفاء سلطان واحترامي لها وكتاباتها احاول ان اجد الاجابات واعتقد ضرورة الحديث والنقد لكل الدين الاسلامي
معرفتي للدين الاسلامي عن خلفيه صوفيه ، فهمي ان الدين يقوم علي جهاد النفس وضبطها وتهذيبها والسمو علي الغرائز سوي البطن او الجنس حتي يتخلي الانسان من انانيته وكل صفات الحيوان فيه ويتجلي فيحب اخيه الانسان ويشفق عليه وهوبذلك يسعي للوصول للكمال الانساني وهذا هدف كل الاديان


19 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 19 - 11:56 )
أخي وصديقي الحكيم صباح الخير أدرك أنك أفضلنا ممن يكتب في شؤون الفضاء الكوني من الناحية العلمية . ومع كل الإحباطات التي ندركها جميعاً ننتظر مقالتك التي ستكون مثل دسامة مادة الخمر الرائعة التي إحتفظت بها في حقيبتي . أخي الحكيم إحدى مشاكلنا هي شعور البعض وتوهمه أنه محور كل الأشياء سواء أكانت عائلة أم محيط إجتماعي أم قناعات شخصية . بالأمس كنت أقرأ عن أرستوفانس الكاتب المسرحي الأغريقي عاش قبل 2500 سنه قبل الميلاد . منها مسرحيته - صحوة النساء - كم هي تعبر عن الواقع الحالي لهذا الجزء المهمش من الوجود الإنساني نتيجة إعتبار الذكر ذاته أنه المركز . ما أجمل أن يعيش المرء في حالة تكافؤ مع الأخرين وليس عيباً أن يكون أحدهم يملك فكرة اكثر تقدماً ورقياً من أفكارنا . أحياناً أو في معظم الحالات أبناءنا يملكون من الأفكار والجرأة في طرح الأمور مانعجز عنه نحن العجائز أفرح لأنهم حققوا إستقلالية تفكيرهم عن منطق الأبوة السلطوي . أخي الحكيم تحية لك وبإنتظار مادتك المشوقة .
أختي غصين تحية لك وصباح الخير ، لست أبو وهنا تصبح اللفظ غير قابل للترجمة . فهذه اللفظة فقط في اللغة العربية . ولدى شعوبنا الأبوية التفكير.


20 - رد الى الأحبة تابع
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 19 - 12:08 )
أختي غصن دائماًنواجه ذات الأسئلة حضرتك من فين وكم سنه هنا وماذا تعمل وهل أنت متزوج .. كم أكره هذه الأسئلة الأمنية التي يطلقها البعض بحسن نية بيد أنها تعكس سواء رغبة الفضول أو أنها جزء من عقلية أمنية تسربت الى ذهنية أبناء منطقتنا بحكم القهر والقمع .هنا كما تعرفين لا أحد يطرح أسئلة من هذا النوع لأن الثقافة مختلفة بسبب الديمقراطية والحريات الشخصية . أما بالنسبة للهجة العامية فهي شئ طبيعي المهم أن يكون الإنسان قادر على إيصال فكرته للطرف الأخر . وهي أفضل من اللغة القشيبة المزخرفة التي تحتاج الى قاموس أحياناً لمعرفة المقصود من الفكرة. في لبنان كان هناك شاعر مبدع يسمى سعيد عقل كان أول من دعا الى إستخدام اللهجة العامية إضافة الى أشياء أخرى . عدد كبير من الكتاب عبروا عن رأيهم بلهجاتهم المحلية لذا المهم وضوح الفكرة وتحقيق هدفها أختي غصن مرة أخرى لك كل التقدير والمودة .
أختي إقبال شكراً لإخلاقك العالية وإنسانيتك مع التقدير.


21 - ليتها تطابقت
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 19 - 12:31 )
أخي العزيز استاذ سيمون
سلام لك وكل محبة : أرى ان مايريده الإنسان من الحياة هو مااراده له الله حين خلقه ، ان يختار الإستمتاع بالحياة وبكل الخير الذي اعطاه له الله بغنى للتمتع ، الحب والعطاء ، النمو والتطور ، السلام والراحة النفسية ، تجنب العداء للآخرين ولكن لم يتحقق الهدف،لأن الإنسان لم يحسن الإختيار
قصة يوسف التى ذكرت بعضا منها ، حقيقتها ان يوسف لم يتجاوب مع المرأة رغم سهولة الفرصه لأنه كان يعرف كيف يختار ، وهذا كان مصدر سعادة له ولم يكن بدافع الخوف ، تشوهت القصة في نقلها من آخرين ،كما تشوهت قصص أخرى ايضا ولكن المصدر الأصلي لها هو الكتاب المقدس
شكرا فهذه لأسئلة تضع الإنسان في مواجهة واضحة مع نفسه
تقديري واحترامي


22 - رد الى الأخت مرثا
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 19 - 17:38 )
أختي العزيزة أشكر لك حضورك وملاحظاتك الجوهرية وليتها فعلاً تصبح الحياة على هذا النحو لإرتاحت شعوبنا من القهر والعنف والإستبداد . على كل حال ليس لنا من مخرج سوى الحوار ومحاولة إحداث فعل مؤثر في محيطنا على الأقل . وأن نطرح أسئلتنا دون خوف أو وجل مهما كانت غرابتها أو مخالفتها للفكرة السائدة عند عامة الناس أو لما هو مستقر في أذهانهم ممن تعتبر ثوابت . والحياة لا تعرف معنى الثبات فهي كما تعرفين في تطور مستمر . أختي مرثا مباركة أنت وأفكارك الجميلة وتحية لك.


23 - شامل عبد العزيز
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 19 - 22:29 )
عزيزي سيمون , آسف لتأخري بإجابة سؤالك بخصوص العزيز شامل
إنّه في سفر يخص عملهِ وطبعاً هو إستغل الفرصة كي تكون سفرة إستجمام وتصييف بالمرّة
كلمني قبل ساعة وخصّ الجميع بتحياتهِ وسيعود خلال أسبوع ربّما
تحياتي لكَ وللعائلة الكريمة


24 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 7 / 20 - 06:44 )
أخي رعد الطيب والمحترم ، شكرأ لإهتمامك ، وشكراً لأفروديتي التي إستجابت لدعاءنا.

اخر الافلام

.. الجيش الأمريكي يعلن إسقاط صاروخين باليستيين من اليمن استهدفا


.. وفا: قصف إسرائيلي مكثف على رفح ودير البلح ومخيم البريج والنص




.. حزب الله يقول إنه استهدف ثكنة إسرائيلية في الجولان بمسيرات


.. الحوثيون يعلنون تنفيذ 6 عمليات بالمسيرات والصواريخ والقوات ا




.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً