الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأخلاق والتدين في مصر

عمرو اسماعيل

2010 / 7 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أي زائر لمصر لابد آن يلحظ مظاهر التدين الطقوسي في مصر ليس بين المسلمين فقط ولكن حتي بين المسيحيين .. من حجاب ونقاب ولحية الي وشم الصليب علي الايدي حتي علي الشواطئ ..و انتشار المساجد والكنائس بطريقة تنافسية مع تراجع عدد المستشفيات والمدارس..
ونفس الزائر لابد أن يلاحظ ايضا تراجع مستوي الآخلاق العامة وازدياد الفوضي وسوء السلوك العام الي مستوي بشع ومقزز ..
فهل هناك علاقة بين ازدياد مظاهر التدين وتراجع الاخلاق؟ ليس في مصر فقط بل في كل الدول العربية.
يردد المتدينون كثيرا الحديث الذي يقول .. انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق .. فلماذا لا يطبق هؤلاء ماتلوكه السنتهم؟.
بعد عام 73 بدأت مظاهر التدين الطقوسي تنتشر في مصر بعد آن آطلق السادات يد الجماعات الاسلامية وخاصة جماعة الاخوان المسلمين لضرب التيار اليساري والناصري في الشارع وكان سلاحه الاعلامي هو الشيخ الشعراوي .. ولكن ومنذ ذلك الوقت ايضا بدأ انتشار الفساد والكذب والخداع في المجتمع المصري ..
ارتفعت راية المعاملات الاسلامية في البنوك والشركات وحتي في المستشفيات والمدارس وفي نفس الوقت ازداد خداع المستهلكين وتدهور مستوي التعليم والعلاج ..
انتشرت علامات الهلال والصليب في السيارات و علي واجهات المحال .. ولكن في نفس الوقت ازدادت الفوضي في الشوارع وارتفعت الاسعار بطريقة استغلالية بشعة..
تراجع البغاء ظاهريا ولكنه ازداد واقعيا وان لم يصبح ظاهرا لآنه حتي فتيات الليل يلبسن الحجاب في الشارع..
انني لا انتقد الدين اي دين ،، فمن حق الانسان ان يؤمن بالدين الذي يقتنع به ويظهر مظاهر تدينه كما يشاء .. ولكنني اتساءل .. اليس الاولي بهدا المتدين ان يكون اكثر اخلاقا .. آم آن الصلاة والصوم واللحية والحجاب وارتياد المساجد والكنائس ستضمن لهذا الشخص الجنة .. مهما فعل من كذب وخداع وغش واستغلال لخلق الله في الدنيا..
هل هنلك علاقة عكسية لا يستطيع عقلي لن يفهمها بين مظاهر التدين والسلوك العام الجيد ..
فمظاهر التدين في الغرب غير ظاهرة ولكن السلوك العام الجيد واحترام القانون واحترام الآخر واضح وضوح الشمس .. بينما في بلادنا التعيسة العكس هو الصحيح تماما..
في رأيي المتواضع آن عام 73 هو القارق ،، فمع مايسمي انتصار اكتوبر .. اطلق السادات يد انصار التدين الطقوسي الخالي من الجوهر ،، وارتفعت اسعار البترول فبدآت هجرة المصريين الي بلاد الحجاب والنقاب والمطوعين وعادوا بأخلاق الكفيل .. الذي يربي اللحية ويقصر الثوب وينقب نساءه ثم يستغل العامل ويهينه ويسرق قوت يومه .. انها ثقافة الكفيل .. ثقافة المغيرة بن شعبه .. ثقافة الكيل بمكيالين .. ثقافة من يقول متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ثم يبعث جحافل البدو الجياع ليستعبدوا الناس ويملأ مدينته بالغلمان والاماء .. لتكون سخرية القدر أن يقتل علي يد رجل استعبد بعد آن ولدته أمه حرا ،، تماما مثلما حدث للسادات .. يقتل علي يد من اطلق عنانهم علي رقابنا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المعادلة العامة
محمد البدري ( 2010 / 7 / 18 - 13:42 )
المعادلة العامة التي تحكم الدين والاخلاق بها تناسب عكسي أو ربما لوغاريتمي مقلوب بينهما. فكلما زاد منسوب التدين شكلا او موضوعا كلما انحطت الاخلاق وتسفل الناس. فالناس مخدوعون بالقول ان الدين مصدرا للاخلاق. بينما العكس هو الصحيح. تحياتي وتقديري يا د. عمرو


2 - في الصميم
علي هيثم ( 2010 / 7 / 18 - 13:43 )
مقال رائع اختصر في فقرات وصف ما حدث ويحدث في كل البلدان الاسلامية.النفاق الكذب الغش الرشوة المحسوبية الزبونية الفساد الاداري واهتمام الناس المفرط بالتدين المظهري الشكلي مثل النقاب الحجاب اللحية اللباس الأفغاني.معاداة المرأة ....الخ


3 - القراءة الانتقائية غير مفيدة والاحقاد لاتقتل
نجم محمد على ( 2010 / 7 / 18 - 14:03 )

اوافقك على انك هناك فائض من التدين لدى المصريين وهذا راجع الى ان العقود الاخيرة من القرن الماضي شهدت صعود الاوصوليات الكبرى في العالم الاسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية
وقد شهدت هذه الاصوليات فضائح خاصة لدى المسيحيين من امثال برسوم المحروقي وكبار الاصولية المسيحية المتصهينة في امريكا مثل ذلك القس الذي ناظر المرحوم باذن الله احمد ديدات وضبط في احد المواخير
وبالطبع علينا ان لا ننسى فضائح قساوسة الكاثوليكية في الفاتيكان ووطء الصبية المكرسين لخدمة يسوع والراهبات المكرسات للمحبة ؟!
بالنهاية لااوافقك على ما قلته عن سيدنا عمر بن الخطاب الذي ملء الدنيا بالعدل وارسل مقاتلي الصحراء الاشداء لدك اعتى امبراطوريتين تتحكمان في الانسان وتحتلان الشرق القديم ولاول مرة عرف المسيحيون طعم حرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولته من غير اضطهاد القراءة المؤدلجه خطر على الكاتب والقاريء والاحقاد لا تقتل الا صاحبها


4 - خذ لك ساتر تحت السرير وهاجم ؟!
عبدالفتاح خليل الرشيدي ( 2010 / 7 / 18 - 14:18 )

الحقيقة ان التوجهات الالحادية والعلمانية للنظام العسكري في مصر قد ادت الى الهزائم المتتابعة والى افقار الشعب المصري والدخول في مغامرات ومقامرات وكان الشعب المصري تحت الحصار فلما فتحت الحدود توجه المصريون الى الدول المجاورة طلبا للرزق وما حصل بعد ذلك من تأثر ايجابي او سلبي
لكن بالنهاية علينا ان ندين الانظمة الحاكمة الالحادية والعلمانية المتتابعة فالذين ينشرون الاستبداد والفساد في مصر ليسوا ملالوه ولا مطاوعه ولا مشايخ ولكن فئات مثقفة متعلمة ع لى الطريقة الغربية والعلمانية والالحادية ان ترحيل الموضوع على الاخرين هو هروب من الواقع وحاجة بتريح الضمير
بالنهاية ما مقدار مساهمة المثقف العلماني والالحادي في مشاكل بلده لاشيء نحن نرى ان غالبية الناشطين في الحقل العام هم من الاسلاميين الذين يتعرضون للقمع وتستخدم ضدهم ترسانة قوانين الطواريء
فيما يختبي العلمانيون والملاحدة خلف المكاتب وتحت الاسرة احيانا


5 - تجارة وصناعة إلهية وياللشطارة؟
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 18 - 14:45 )
بيل جيتس ساهم بقدر كبير من ثروته والتي حصل عليها بجده وجهاده وعبقريته في مؤسسة خيرية وهو الذي لم نسمع كلمة واحدة يمتدح فيها الآلهة وأما خير امة من يثري ويتمتع ويعيش في بحبوحة هو الذي يبيع بضاعته_أيا إن كانت_ تحت شعار صناعة إلهية


6 - النخبة العلمانية المصرية نواحه لطامه ؟!
ناصر احمد مجاهد ( 2010 / 7 / 18 - 14:54 )
يعني هل نفهم وفق هذا الرصد العلماني للواقع المصري ان الاحوال قبل ثلاثة وسبعين كانت اخر الاكه ؟! مافيش غش ولا تدليس ولا فساد لقد كان هناك الاخطر وهي الخيانة حيث ضبطت القيادات العلمانية المؤثرة في الدولة في مواضع شبهة وفي احضان الراقصات ومن تحت الوسادات تسللت كل اسرار الدولة وجرى استغلال النفوذ الى ابعد مدى وتعذيب البشراقصى حد اظن ان التوجه ناحية التدين ولو كان تدينا قشوريا كان ردة فعل على فشل المشروع العلماني في مصر والذي توج بهزيمة سبعة وستين التي هزت الوجدان المصري هزا عنيفا وقد استغل السياسيون العلمانيون الذين صرحوا علانية بانه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين هذه التوجه لمصالحهم المرتبطة بمصالح الاجنبي وذلك في مشروع القضاء على الشيوعية وازالة الاتحاد السوفيتي ولكن ماذا بعد ان الاستبداد الذي يكبس على نفس المصريين اليوم ليس اسلاميا ولكنه علماني مصطبغ بالعسكرية الاتاتوركية مع رعاية قشورية لبعض مظاهر التدين حتى لا يحصل الحاكم على نشان التكفير
يجب ان نلاحظ ان النخبة العلمانية المصرية لا تقد مشروعا للخلاص ولا مشروع للتقدم والنهضة وانما استهلكتها ظاهرة التدين والتأسلم


7 - انا لا اكذب بل اتجمل
قصري سعيد ( 2010 / 7 / 18 - 17:00 )
ان المظاهر الدينية مرتبطة بمسألة الاخلاق اساسا حيث صور الحجاب او النقاب زكانه رمز للشرف والعفة بالنسبة للاناث وتقبل الشيوخ ذلك اعتقادا منهم انه سيعطي مسحة تدينية على المجتمع بدليل ان اغلب المحجبات يكتفن بوضع المنديل على الرأس وتجدها بسروال جنز ضيق وقميص اضيق يظهر مفاتن جسدها ومع ذلك مقبول لهم ذلك كذلك معظم الشابات المتحجبات غير ملتزمات بالصلاة وكذلك قد تجد الاب والاخ غير متدينين ومع ذلك يجبرون او يحثون بناتهم لوضع ذلك المنديل كل هذا دليل على ان المسألة مجرد مظهر اما اللحى اغلب مستعمليها هدفهم اقناع المقابل بانه صادق وأمين لتيسير امور عمله او حتى نصبه على على المجتمع وكم من الرزائل والفواحش وعمليات النصب ارتكبها هؤلاء


8 - للدقة فقط
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 18 - 17:12 )
سلام لك ونعمة
اتفق معك في أغلب ماتفضلت به في المقال ، ولم نكن نرى كل هذا الكم من المحجبات والمنقبات في مصر الا في ال20 سنة الأخيرة بشكل ملفت للنظر وايضا لم نكن نسمع كثيرا عن التحرشات والإعتداءات بمثل هذا الشكل ايضا الملفت للنظر، حتى في ايام انتشار موضات الميني جيب والميكروجيب كما يحكي الكبار لم تكن هناك هذه الهمجية والتعدي بل كل الذوق والإحترام
ولكن سيدي مالذي تغير في حياة المسيحيين ، وماهي مظاهر التدين التي زادت ؟
تعليق الرموز والعلامات الدينية يتميز به المسلمون ولا يحاكمهم أحد مهما كان في ذلك كسر للقانون الذي منع هذه العلامات او الكلمات مثل فداك ابي وامي يارسول الله وغيرها ولايحاكم مسلم او تحرر له مخالفة اذا علق او كتب مثل هذه الكلمات على سيارته ولكن هل هناك نفس الحق للمسيحي ؟ جولة سريعة في شوارع القاهرة ونظرة فاحصة على السيارات ستعلن الحقيقة
من يعلق صليب او آية وهذا اصبح نادرا جدا ليس خوفا ولكن المسيحي بتربيته ملتزم ويحترم القوانين وان وجد اما تحرر له مخالفة او يفاجأ بكسر زجاج سيارته لوجود العلامة
تعودنا استاذ على الكيل بمكيالين
شكرا ولك تقديري


9 - علمانيونا بلا رجولة ولا شرف
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 7 / 18 - 17:14 )
في الوقت الذي خرج فيه علمانيو الغرب بعشرات الالوف متضامنين مع القضايا الانسانية في العراق وفلسطين ولبنان وافغانستان فانك لن تجد العلمانيين العرب في مواضع رجولة ولا بطولة ولا كرامة ولكنك تستطيع بسهولة ان تراهم في احضان الصهاينة والامريكان يبررون للاجرام الصهيوني والامريكي ويحتقرون مواطنيهم وثقافتهم ودينهم وجهادهم


10 - صدقت يانجم رقم3
نور المصرى ( 2010 / 7 / 18 - 17:27 )
الاحقاد لاتقتل الا صاحبها ....ولو انتزعت اسمك من على تعليقك وقراته معكوس اى موجه لك سترى بأم عينك كم الاحقاد داخل كلماتك ..لدرجة مقززه وغير صادقه....لماذا عدم الامانه لمجرد الدفاع ؟


11 - عمرو اسماعيل
أحمد فرماوي ( 2010 / 7 / 18 - 18:24 )
الأخلاق الحميدة هذه هي سمة سلوكية لدى الشخص بالأساس تثقلها عوامل بيئية معينة وبالطبع لا علاقة مباشرة بين التدين وبين الأخلاق الحميدة. بل أوافقك الرأي بأن التدين الطقوسي أو الظاهري يساعد الفرد على تكوين مبررات نفسية لا شعوية لفساد الأخلاق على أساس أنه طالما ينطق الشهادة ويمارس طقوس ومظاهر الدين فإن مصيره آيل للجنة لا محالة وبخاصة مع الشفاعة يوم القيامة.


12 - مفاتيح الجنة فوق البيعة
حسن النمس ( 2010 / 7 / 18 - 18:24 )
ان تلتزم بقواعد اخلاقية تجاه الجماعة يعني ان تبذل جهد , وتكون المكافأة ان تحصل على تقدير واحترام الجماعة , ولما كان التقدير والاحترام ومفاتيح الجنة فوق البيعة متاحة بجهد اقل من خلال اتباع بعض الطقوس فلم بذل الجهد الاكبر
طالما عندنا اناس يصنعون الهة وينصبون انفسهم مندوبين لها ويعظون ويفتون بما يوجه خير الجماعة بطرق مباشر وغير مباشرة لمصالحهم فلن تجد من يهتم بقواعد اخلاقية تهم الجماعة الانسانية ككل
لا يوثق بمن يزين الطريق الى الجنة بدماء الابرياء


13 - عظيم انت يادكتور
سليمان الفقى ( 2010 / 7 / 18 - 19:08 )
انت يا دكتورجبت من الاخر مقالة صغيرة ولكنها مفيدة للبشرية اذا ارادوا ان يفهموا بلا غش ولا خداع فهى احسن من ال 114 سورة ومئات الالاف من المساجد مقالك يدخل فى العقل المنهوب بكتب السلف الطالح والمبشرون بالمنكحة المحمديه .
ارجوا من اصحاب الزبيبه حصر ايمانهم داخل مراكز التاتوه)المساجد(
ارجوك لا تغيب ولا تتوقف شكرا


14 - (الياء ( ي ) والألف المقصورة (ى
حميد أبو عيسى ( 2010 / 7 / 18 - 19:48 )
أستغرب عندما أقرأ لأيِّ مصري أو مصرية أو عندما أشاهد مقدمات المسلسلات والأفلام المصرية ، حيث لا يمكن الجمع بين الياء والألف المقصورة مطلقا ًأي تكتب الكلمات مثل : منى ، سهى ، إلى ، على ، علي ، البغدادي ، المصري إلخ إما : منى ، سهى ، إلى ، على ، على ، البغدادى ، المصرى إلخ أو تكتب : مني ، سهي ، إلي ، علي ، علي ، البغدادي ، المصري إلخ . مسألة محيرة لا أجد لها تفسيرا ً ، لذلك أرجو من السيد عمرو اسماعيل أن يوضح الأمر لي وشكراً


15 - الى ساكنى الظلام
نور المصرى ( 2010 / 7 / 18 - 20:41 )
فليتخيل هؤلاء ان الديانات الاخرى غير الاسلام تحض على قتل المسلمين بنص دينى
فتخيل قوة هذه الدول لو كان الوضع معكوس هل كان سيكون مسلم واحد على وجه البسيطه ولكن نصوص غير الاسلام كلها محبه وسلام ..هذا سؤال افتراضى للوقوف امام النفس لمراجعتها؟
تخيل ياأساتذه لو كان دين اخر به نص ان ((المسلمين نجس يجب قتلهم ))....
هل احد تخيل هذا فى يوم من الايام حتى يعرف ويعى مدى الديكتاتوريه فى هذه النصوص؟ ....تخيل لو كان هناك نص دينى غير الاسلام يقول ((ان المسلمين احفاد قرده وخنازير)) ...ماذا كان شعور المسلمين وكيف كان يكون دفاعهم...
اعقلوا وتعقلوا واعملوا عقولكم الراكده ...


16 - عنصرية وجهالة العلمانيين المصريين
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 7 / 19 - 01:13 )
هل صحيح ان عرب الجزيرة كانوا جياعا ؟ بالطبع هذا القول ينضح اضافة الى العنصرية بالجهالة فعرب الجزيرة عملوا في التجارة وفي الزراعة وعرفوا الصناعة ولقد كانت لهم حواضر مثل مكة والطائف والمدينة اضافة الى حواضر الجنوب العربي في مأرب والشمال في البتراء بل ان نضح ثقافتهم الحضارية نضح على امم مجاورة مثل اليونان والرومان وعرف العرب بالكرم واليوم المتحضر العلماني اذا عزمك عزمك على كوب شاي ؟! ان بلدانا مثل الشام والعراق ومصر مدينة لخلاصها من التبعية الرومانية والفارسية الى عرب الجزيرة لولاهم ماعرف المصري والشامي والعراقي الاستقلال وصار سيد نفسه ولضل عبدا يلسعه المحتل الروماني بسوطه ويجبي منه الجزية ويرسلها الى روما ويستغله في السخرة وفي التوسع الامبراطوري الرومي او الفارسي ان المثقف العلماني يهرب من الواقع حيث الاستبداد السياسي والفساد المالي والاداري في بلده الى التاريخ ويحاول ان يوسخ رموز احبتها الامة هذا الموقف الجباني من المثقف العلماني يجب ادانته ورفضه لم نعثر على علماني في موقف رجولة ولا كرامة ولا بطولة بل رأيناهم يصطفون مع المستبد نكاية في الاخر


17 - انت من قلت ياسيد نجم ولكن من الرب وليس البشر
مدرائيل شونى ( 2010 / 7 / 19 - 07:02 )
لانه قال ادافع عنكم وانتم صامتون .....فرب المسيحيين يدافع عن ابنائه ضد كل شر ويحميهم...ولكن هناك الهه تنتظر ان البشر تدافع عنها وتحميها !!!!


18 - الى حميد ابو عيسى
هيثم العتيبي ( 2010 / 7 / 19 - 07:14 )
صدقني نفس الملاحظ لاحظتها على المثقفين المصريين حتى على مستوى المشائخ وحفظة القران!!!!


19 - هل تعرف لماذا يا حميد
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 19 - 11:41 )
لأن المصريين وأنا منهم في الحقيقة ليسوا عربا و لا يجيدون العربية الفصحي حتي من يدعي منهم ذلك مثل نجم محمد علي و سعد الدين غالب


20 - رجاءا كل واحد يتكلم عن نفسه
حمدي حسن طلب ( 2010 / 7 / 19 - 20:00 )
الحقيقة ان العرب في مصر يقدرون باربعين مليون نسمة فمن السخف القول ان مصر ليست عربية اذا كنتم تستعرون من العروبة فهذا شأنكم اما نحن فنفخر بأصولنا العربية ولا نجد في ذلك غضاضة ولا يقدح هذا في مصريتنا تستطيع ان تحمل اكثر من هوية كما تحمل اكثر من بطاقة او كرنيه في محفظتك انت مصري وعربي ومسلم ومواطن انساني


21 - العيب فينا
ولد مكة ( 2010 / 7 / 20 - 13:58 )
اصبت سيدي الكريم عندما قلت ان التدين اصبح ظاهريا
واصبح النص المقدس الطاهر في واد
واخلاق المسلمين في واد تاني
وهذاعيب فينا وليس في الدين
اما قولك ان سيدنا عمر الفاروق لم يطبق ما قاله وانه استعبد الناس
فاظن ان التاريخ يشهد بعكس ما ذكرت
ولولا عمر الفاروق لظل اهل مصر عبيدا لاسيادهم الرومان ليومنا هذا

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس