الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اين اثار الانبياء

رشيد السراي

2010 / 7 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان آثار الأنبياء لا يمكن نكرانها فلهم في حياة البشرية حتى لو قلنا إنهم –أو بعضهم- شخصيات أسطورية كما يقول البعض أو رفضنا دعواهم بالنبوة ، لهم آثار اجتماعية وسياسية وأخلاقية وأدبية وغيرها.فهذه الشخصيات التي عُرفت باسم الأنبياء وادعت الاتصال بالسماء أثرت في الشعوب بشتى أشكال التأثير، ولسنا هنا بصدد البحث عن مجمل تلك الآثار وإنما نتحدث عن آثار الأنبياء من وجهة نظر علم الآثار (الاركولوجي) ففي حديث مع احد الباحثين الآثاريين العراقيين طُرح هذا السؤال لماذا لم نجد اي لقى آثارية عن تاريخ الأنبياء رغم القول بوجود (124 ألف نبي)؟
حتى صار البعض يتحدث ومنذ فترة طويلة عن وجود تاريخ ديني وآخر واقعي وان التاريخ الديني يكاد يكون أسطورياً.ولسنا بصدد بيان أسباب ذلك لان الحديث يطول عن التاريخ الديني ودعوى أسطوريته ، ولكننا سنتحدث فقط عن الإجابة عن هذا السؤال ضمن عدة مستويات تفيد في تصور قلة أو عدم وجود معلومات آثارية عن تاريخ الأنبياء فنقول:
1-لا بد من معرفة ان علم الآثار ليس هو المصدر الوحيد للمعلومات عن العصور الماضية فالقول بعدم –أو قلة – وجود المعلومات الآثارية التي تذكر تاريخ الأنبياء لا يعني الجزم بعدم وجودهم لإمكان معرفة تاريخهم من المصادر الأخرى.
2-ان اغلب المعلومات الآثارية أُخذت من القصور والمعابد –البنايات الرسمية-وبالتالي فهي تمثل الرأي الرسمي-ان صح التعبير- عن الواقع في ذلك الوقت أما رأي المعارضة بلغة السياسة–الأنبياء- فبالتأكيد سيتم تجاهله وتعمد عدم الإشارة إليه في التوثيق في تلك البنايات الرسمية وهذا هو ديدن الحكومات الظالمة مع معارضيها حيث تحاول محو وجودهم وآثارهم وربما تشويه الحقائق وقراءتها بطريقة أخرى ، فمن الطبيعي ان لا نجد آثار مهمة مثلاً لإبراهيم عليه السلام في المدينة التي واجه طاغيتها وحكم عليه بالحرق ومن ثم التهجير فهل ننتظر ان يُبقي هذا الطاغية اي اثر لإبراهيم عليه السلام أو ان يدون قصته معه في قصوره ومعابده كما حدثت بالفعل!!!
واللقى الآثارية كما هو المعروف قليلة جداً عن باقي معالم المدن –غير القصور والمعابد- وخاصة بيوت الفقراء-واغلب أتباع الأنبياء منهم- التي لا تصمد الكثير منها عادة في مواجهة ظروف البيئة والتخريب ولا تبقى إلا تلك البنايات الضخمة التي تكون مقاومتها لتلك الظروف أكثر.
ونفس الكلام يُقال عن باقي الأنبياء الذين عرفوا بمواجهتهم للانحراف في المجتمع والحكومات المنحرفة وجوبهوا بمعارضة شديدة.
واقرب مثال على ذلك ما فعله أهل مكة ببيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن معه بعد هجرتهم إلى المدينة.
هذا وان اغلب الأنبياء -كما هو المعلوم- لم يسعوا لبناء دولة أو كانوا جزءاً منها إلا في حالات قليلة كالنبي يوسف والنبي داوود والنبي سليمان والنبي محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فكانوا في الأعم الأغلب يمثلون الرأي المعارض الداعي للإصلاح.
3-ان التدوين في اغلب العصور السابقة لم يكن بالأمر الهين وكان يتطلب إمكانيات كبيرة لم تكن متوفرة للجميع فالكتابة باستخدام الرقم الطينية وباستخدام البردي وعلى جدران البنايات لم يكن أمراً متوفراً للجميع.
4-ان الأنبياء أصحاب رسالة إصلاحية فلم يهتموا بالتدوين وترك الآثار المادية لأسباب كثيرة أهمها تعليم الناس الزهد وتجنيب الناس التعلق بالآثار دون التعلق بالفكرة.
5-ان الكثير من الشخصيات الإصلاحية والسياسية والعلمية والتي لا يمكن نفي وجودها بحال من الأحوال ، والتي ظهرت في عصور مختلفة من تاريخ البشرية يمكن الاستدلال-أو الاحتمال على الأقل- بقرائن كثيرة بكونها لأنبياء تغيرت صورتهم بمرور الزمن فصرنا نراهم بعناوين أخرى غير عنوان النبوة كبوذا وكونفشيوس وزرادشت وأفلاطون وسقراط وأرسطو وغيرهم.
6-ان هناك آثار وذكر للكثير من الأنبياء ولكنها وصلتنا مختلفة لاختلاف اللغات فنوح مثلاً بلغة عصره هو اوتونابشتم أو اتراحسس وإبراهيم بالآرامية إبرام وداود هو الملك ديفيد وسليمان هو شلمانصر-وفقاً لرأي البعض- بالآشورية وهكذا في البقية.
7-ان الأنبياء كانوا أنبياء عند من اقتنع بهم فقط وهذا أمر طبيعي أما عند الآخرين فيظهرون بعناوين أخرى حسب قناعة هذا الآخر فتارة هم سحرة وتارة هم كهنة وتارة هم قادة عساكر أو رؤساء تمرد وغيرها من النعوت، فتجد ان موسى عليه السلام مثلاً يتحول إلى قائد عسكري مصري يقود حملة على الحبشة لصالح فرعون ثم يقود مجموعة من البقية الباقية من أتباع الدين التوحيدي الذي دعا إليه اخناتون –والذي يتحول هو الآخر إلى صاحب دعوة لتوحيد-أو تفريد بتعبير علماء الآثار- عبادة الآلهة في اله واحد هو الشمس والتخلص من عبادة آمون وغيره من أصنام مصر المتعددة-ويتحول سليمان عليه السلام إلى شلمانصر الحاكم المنصوب من قبل الآشوريين لحكم بلاد الكنعانيين ويتحول النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم إلى تاجر صاحب عقلية فذة يقود العرب ساكني الصحراء إلى مقارعة الإمبراطورية الفارسية والرومانية ويحولهم إلى صناع حضارة، وهكذا يتحول النبي في نظر من لا يؤمن به إلى شخص آخر تصنعه القراءة الانتقائية أو الناقصة.
8-كانت أولى عمليات التنقيب الآثارية في العراق ومصر وفلسطين تجري لإثبات ما جاء في كتاب العهد القديم وغيره من النصوص المقدسة لدى اليهود والمسيحيين ولما كانت تلك النصوص وخاصة نصوص التوراة اليهودية هي عبارة عن نتاج لأشخاص كتبوا الأحداث من وجهة نظرهم ولفقوا ما شاءوا لإثبات وجهات النظر التي يريدونها ، فكان من الطبيعي ان تتداخل الأحداث وان تضاف أسماء وأحداث وقراءات ومبالغات لا وجود لها في الواقع، وقد قادت هذه النتائج الكثير من الباحثين إلى القول بأسطورية النصوص الدينية عموماً ونفي الواقعية عنها –أو على ألطف الآراء القول برمزيتها- وهذا تعميم غير مبرر فالتوراة ليست نصاً دينياً بالمعنى الدقيق للكلمة. ومما يأسف له ان الكثير من الكتاب والمؤرخين الإسلاميين حاولوا ملأ الثغرات الموجودة في تاريخ الأنبياء من نفس المصادر –الإسرائيليات- فاتت الكثير من القراءات لذلك التاريخ ناقصة وربما أسطورية في بعض جوانبها ،في حين كان بالإمكان الاكتفاء بما ورد في القران الكريم والأحاديث المعتبرة وترك باقي التفاصيل لمصادر أخرى أوثق من التوراة ومنها نتائج البحوث الآثارية المنصفة.
وبالتأكيد هناك تقصير كبير في محاولة تتبع آثار الأنبياء فقد جرت محاولات قليلة –قياساً بالجوانب الأخرى- لدراسة المواقع الآثارية التي يحتمل ان يوجد فيها آثار للأنبياء وأتباعهم وما يفيد في تصديق دعواهم وتاريخهم.
9-البحث الآثاري لم ينتهي بعد فلازالت هناك الكثير من المواقع لم يتم التنقيب فيها ولازالت هناك الكثير من المناطق من المرجح ان تكون فيها مدن أو قرى كاملة قد تغير الكثير من وجهات النظر ، ولا زلنا نسمع بين الحين والآخر عن كشف آثاري يقود إلى تغيير في وجهات النظر تجاه موضوع معين.
10-ان الكثير من اللقى الآثارية دمرت بالكامل والبعض منها تم تشويهه –لأسباب دينية وسياسية وغيرها كما في حادثة حرق احد القساوسة للآلاف من لفائف البردي وكما في حرق مكتبة الإسكندرية-والبعض الآخر وصلنا ناقصاً مما يعني ضياع الكثير من الحقائق.
11-ان الحروب والكوارث الطبيعية دمرت الكثير من الحضارات والمدن والقرى مما أدى إلى ضياع الكثير من الآثار.
12-وأخيراً ان الكلام عن عدم وجود معلومات عن تاريخ الأنبياء من نتاج علم الآثار غير صحيح فهناك معلومات عن هذا التاريخ يمكن الحديث عنها ضمن التسلسل التالي:
أ-فترة أنبياء ما قبل الطوفان:
لازالت المعلومات عن هذه الفترة قليلة فاللقى الآثارية لا تزودنا بالكثير من المعلومات عن هذه الفترة وعن الوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي وليست قلة المعلومات منحصرة بموضوع تاريخ الأنبياء فقط ، وربما لو أجريت بعض التنقيبات في جنوب العراق لامكن الوصول للكثير من المعلومات عن هذه الفترة. ومع ذلك فان هناك بعض الموجودات الآثارية تتحدث عن بعض أحداث ما قبل الطوفان لها علاقة بالأنبياء كقصة خلق الإنسان وقصة قابيل وهابيل .....
ب-فترة الطوفان:
اعتبر الطوفان من أهم الأحداث في العالم القديم ولا مجال لنكران حدوثه لوجود الكثير من المعلومات الآثارية التي تتحدث عنه رغم الاختلاف في التفاصيل ، ولأهمية هذا الحدث اعتبر الحد الفاصل مابين فترتين اعتبرت الثانية منهما تمثل بداية الحضارة، فقد وردت مثلاً الكثير من تفاصيل هذا الطوفان في ملحمة كلكامش وغيرها وقد جاء اسم بطل هذا الحدث بعدة أسماء أهمها اتراحسس اوتونابشتم ،وقد عبرت عنه بعض النصوص على انه رجل دين أو قائد مجموعة دينية وانه هو وجماعته الناجون من هذا الحدث العظيم والغريب ان هاذين الاسمين يترجمان إلى الرجل الخالد أو قريب من ذلك والمعروف في النصوص الدينية ان النبي نوح عليه السلام صاحب حدث الطوفان عاش ما يقرب من ثلاثة آلاف سنة وهي أطول فترة عاشها إنسان –في الأغلب-فمن الطبيعي ان يتم تسميته بالخالد ، وتذكر بعض المعلومات الآثارية ان اوتونابشتم-أو اتراحسس- كان كثير البكاء وتقول بعض النصوص الدينية إنما سمي نوح بهذا الاسم لكثرة بكائه ونواحه!!
وقد كتبت الكثير من الكتب حول هذا الحدث وحول بعض تفصيلاته وجرت الكثير من المحاولات لتحديد مكان رسو سفينة بطل الطوفان الخالد.

ج-فترة ما بعد الطوفان:
سنذكر أمثلة فقط لان الحديث عن فترة ما بعد الطوفان يطول ،ولعل أشهر أنبياء ما بعد الطوفان ممن يمكن الاستدلال بالمعلومات الآثارية على تاريخهم هو إبراهيم عليه السلام حيث يمكن الاستدلال على الكثير من تفاصيل حياته من خلال تلك المعلومات بدءاً من مكان ولادته في أور جنوب العراق أو كوثا في بابل ومروراً بهجرته إلى حران حيث موضع الآراميين قومه الذين ينتمي لهم ومن ثم مجاورته للكنعانيين وبناءه للكعبة المشرفة وغيرها من التفاصيل، وتفيد بعض المعلومات الآثارية في ان دعوة إبراهيم عليه السلام التوحيدية ظهرت في الفترة (1900-1850ق.م) وهناك تواريخ تقريبية يمكن استنتاجها للكثير من تواريخ الأنبياء.
وكذلك تاريخ النبي يوسف عليه السلام ومعاصرته لصاحب دعوى التوحيد الشهير اخناتون، وكذلك تاريخ النبي موسى عليه السلام في مصر ومن ثم هجرته منها حيث تذكر بعض المصادر الآثارية وجود قائد عسكري مصري أو كاهن تحت اسم موسى هاجر مع مجموعة من الموحدين وعبروا سيناء وحاولوا دخول أراضي الكنعانيين ، ومن لطيف ما يذكر ان اسم موسى بالهيروغليفية يعني الطفل وهذا ما يشير بوضوح إلى أصل قصة موسى عليه السلام وعلاقته بفرعون والتي يذكرها القران الكريم.
وكذلك هناك بعض الآثار تشير إلى تاريخ مجموعة من أنبياء بني إسرائيل وأشهرهم النبي داوود عليه السلام والنبي سليمان عليه السلام.
ولا يخفى بالتأكيد تاريخ النبي عيسى عليه السلام والأنبياء المعاصرين له يحيى وزكريا عليهم السلام حيث لازالت الكثير من الآثار تشير لبعض تفاصيل تاريخهم.
أما نبي الإسلام محمد صلى الله عليه واله وسلم فآثاره أوضح من ان تذكر.
هذه خلاصة لا ادعي إنها تعطي الموضوع حقه من البحث والتدقيق ولكنها ربما تعطي بعض الإشارات المفيدة حول الموضوع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احترموا عقولنا يا سادة !
رامز محب ( 2010 / 7 / 18 - 21:12 )
يكتب السيد رشيد مؤكدا بكل ثقة :

(((يوسف عليه السلام ومعاصرته لصاحب دعوى التوحيد الشهير اخناتون، وكذلك تاريخ النبي موسى عليه السلام في مصر ومن ثم هجرته منها حيث تذكر بعض المصادر الآثارية وجود قائد عسكري مصري أو كاهن تحت اسم موسى هاجر مع مجموعة من الموحدين وعبروا سيناء
يحيى وزكريا عليهم السلام حيث لازالت الكثير من الآثار تشير لبعض تفاصيل تاريخهم)))

متى يلتزم الكتاب باحترام التاريخ كعلم لا كهواية لاطلاق الخيال الجامح...
لا أساس لهذه الترهات عن علاقة ليوسف أو لموسى باخناتون..بل أن أحد الهواة تكرم في مقال له وأعلمنا باسم موسى مدعيا أنه (آمون مس)!!!
يا سيدي لا أساس لما كتبت عن قائد عسكري هاجر....
ولا آثار وجدت لها علاقة بالنبيين زكريا و (يحنى المعمدان) الذي أدى خطأ في تنقيط اسمه في المصاحف إلى تسميته (يحيى)

احترموا العقل والعلم حتى لا تضَلوا وتضِلوا من ينقل عن مقالاتكم بدون فهم وتقصي كما تفعلون أنتم !!!


2 - السم والعسل
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 18 - 22:48 )
السيد رشيد زادك الله رشداً
سيدي نقول على من يدلس بأنه يضع السم في العسل وما تفعله حضرتك سيدي انك تضع العسل على السم كي نستسيغه .
لا أدري من أين إستقيت معلوماتك القيمة ،فقد تكون ضليعاً في إستقراء علم الآثار فلسفياً بحيث تُخرج من الأسطورة فلماً درامياً لا يقدر عليه إلّا فطاحل كتاب السيناريو .
من أين أبدأ -- أمن قصة حواء وآدم الذي علمه ربه الأسماء جميعاً ونسي أن يخبره شيئاً عن التكاثر رغم أن الرجل وزوجته (عفوا صديقته ورفيقة كفاحه حيث ما كان يمارسان حقوق الزوجية )لا بد أنهما كانا يتبولان وبذا عرفا أن الله قد خلق لهما مخارج ، وأكيد لم يجدا في مخارجهما ما يعيب خصوصاً انهما يعرفان بأن الله لا يمكن ان يضع فيهما ما يخجل . فلماذا يقال أنهما لم يعرفا أن لهما عورة يخجلان منها ويغطيانها عن أعين من لا أعلم وكيف إختبئ آدم وراء الأشجار عندما كان الله يبحث عنه ويناديه بعد الجريمة خجلاً من عريه ! وإبرام الذي كان يتنقل في أصقاع الأرض بطائرة سمتية ، ونوح الذي ناح ثلاثة آلاف سنة على ماذا !؟وموسى الثور وأنثاه الجاموسة ووو كما قال الأستاذ رامز إرحموا عقولنا لانقول غير غطوا عورتكم كما فعل أبوكم آدم وشكراً


3 - اضحكتنا يارجل
احمد ناجى ( 2010 / 7 / 19 - 06:53 )
الانبياء والرسل ومن خلفهم يقف الله خالق الكون تختفى اثارهم بشكل تام ولا يبقى سوى كتب اليهود للحديث عنهم والتذكير بهم وما اقتبسه محمد من تلك الكتب وضمنه فى كتابه القران فهل هذا يعقل !! هل يريد الله محو اثار خلانه واحباءه واصدقاءه واقارباءه والصفوة المختارة من خلقه ويعلى شان الكفرة الملاعين فيختفى ملك سليمان العظيم او ( شلمنصر ) بحسب ما تدعى ويبقى ملك الفراعنه الا يريد الله ان يترك اثرا يهدى به عباده لعبادته ثم كيف اختفت قصص اؤلئك الانبياء المزعومين من وثائق الامبراطوريات القديمة لماذا لايوجد نص فى بابل القديمه يورد خبر القاء القبض على المجرم المخرب ابرام وتنفيذ حكم الشعب فيه بشويه حتى الموت الم يعثر على مثل هكذا نصوص فى اماكن متعدده من العالم وفى ازمنه مختلفه وبخصوص الطوفان اقول كيف لك ان تتصور حال انهار العالم كله فى تلك العصور الغابرة وهى بدون سدود ولا خزانات ولا تحكمها كميات استهلاك عاليه بسبب الكثافه البشريه القليلة هل نستطيع القول بان العراق كان بمناى من فيضانات موسمية تتكرر كل عام وتصور سكنة العراق القديم الساذج من ان الطوفان الذى اصابهم قد شمل كامل الارض


4 - رداً على احترموا عقولنا
رشيد السراي ( 2010 / 7 / 19 - 12:37 )
استغرب من ردك القاسي
التاريخ والعلم به ليس ما يوافق ما تقول فقط وما عداه ترهات واكاذيب
وانما هو مجموعة احداث ان وجدنا دليلاً على احدها لا يحق لك نفيه لانه لا يتناسب مع ما تتصور
كان الاولى بك ان تطالبني بالمصادر لما قلت لا ان تقول هذا الكلام الغير علمي


5 - رداً على السم والعسل للمنسي القانع
رشيد السراي ( 2010 / 7 / 19 - 12:43 )
انا لا ادلس ولا ادس العسل بالسم او السم بالعسل
ان اردت المصادر فيمكن ان اذكرها لك فالمقال الذي كتبته ملخص لا اكثر ارجو ان تراجع كلامي جيداً
ما ذكرته من امثلة لا علاقة له بموضوعنا فنحن نتحدث عن وجود او عدم وجود اثار للانبياء فقط فلا تخلط الامور


6 - رداً على اضحكتنا يارجل لاحمد ناجي
رشيد السراي ( 2010 / 7 / 19 - 12:55 )
يبدو انك لم تراجع ما كتبناه جيداً
ومتى كتب الملوك سيرة معارضيهم ودونوا تاريخهم ولك في واقعنا المعاصر اقرب الشواهد
اما قضية ابرام فمعلوماتك التاريخية ضعيفة لان بابل ظهرت للتاريخ بعد ابرام بفترة ولم يكن معاصراً لها
اما الطوفان فلا الى نفيه فذكره موجود في الكثير من المدونات السومرية والبابلية وهو لم يكن مجرد فيضان عادي كما تريد ان تصور وقد الفت فيه عشرات البحوث والدراسات واليك هذا الرابط لمقال نشر في موقع الحوار المتمدن معه اني قد لا اؤيد الكاتب في كل ما قاله
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=148345
فان كانت لديك معلومات حول ما تكتب فاهلا وسهلا والا فانصحك بالقراءة فقط


7 - حكايات قهاوى
نور المصرى ( 2010 / 7 / 19 - 13:13 )
ممكن ان تحكى على القهوه مع احد من اصدقائك ماتقوله هذا ولكن للتسليه .....هذا لايمت لاكادمية البحث ومصداقية الباحث باى صله ...منذ متى كان موسى قائد عسكرى هل هذا موجود بالقران ؟ ....ارحموا الناس البسيطه من هذا الهراء.


8 - رداً على حكايات قهاوي
رشيد السراي ( 2010 / 7 / 19 - 15:02 )
اعتراضك غير مفهوم
فانا قلت ان بعض المصادر ذكرت وجود قائد عسكري مصري ولم اجزم بكونه النبي موسى عليه السلام
ولم اقل ان هذا موجود في القران
والهراء هو انت تاتي بشي يخالف العقل والمنطق وانا لم اذكر سوى ما وجدته في المصادر ولم اذكر شيء من عندي
فاينا يقول الهراء ياترى


9 - اكاذيب ومبالغات
احمد ناجى ( 2010 / 7 / 19 - 17:06 )
التاريخ الانسانى بصورة عامه حافل بصنوف الاكاذيب والمبالغات ربما كانت شخصيات امثال نوح وموسى وسليمان وعيسى هى شخصيات حقيقية لكن يبقى الامر كم هو حجمها الحقيقى وكم هو حجم المبالغه والتهويل خذ سليمان مثالا فهو باعتراف البروفيسور اسراييل فنكلشتاين استاذ الاثار فى الجامعه العبريه لم يكن سوى شيخ قبيله ولا ملك بنته الجن ولا العفاريت بنضح عرقها او سخام نيرانها المتقده اما بخصوص ابرام او ابراهيم فحتى لو قلنا انه لم يولد فى اور الكلدانيين وولد فى جمهوريه الراس الاخضر وان وقائع جداله مع ملك زمانه ومن ثم محاولة احراقه قد تمت فلماذا لا نجد حرفا يشير اليها فى تلك الجمهوريه مرة اخرى اكرر وارجو منك الرد ( هل يريد الله اخفاء اى اثر لخليله المزعوم ) اليس وجود شواهد واثار باقيه ادعى لان تؤمن الناس بصدق النبوات وعود على قصة الطوفان والسفينه التى لاتزال راسيه فى ميناء ارارات اقول لك ان اغلب من بحث فى هذا الموضوع هم جهات ذات صله بمؤسسات دينية انطلقت من اعتقادها بان كل ما ورد فى الكتب المقدسة هى حقائق لاتمس الالاف من الرسل والانبياء فى منطقه صغيرة من العالم ولا اثر يذكر اهذا معقول ؟


10 - أين مصادرك يا أستاذ
رامز محب ( 2010 / 7 / 19 - 20:56 )
أتحداك أمام الجميع بذكر مصادر ما يأتي وكتبته بالحرف في مقالك:


1. يوسف عاصر اخناتون

2. وجود قائد عسكري مصري أو كاهن تحت اسم موسى هاجر مع مجموعة من الموحدين وعبروا سيناء

3. الآثار التي تشير إلى يحنى وزكريا

على أن تكون بقلم علماء آثار و مصريات معترف بهم وليس كتاب مقالات هواة


11 - عدم تميزكم بين الخرافه والحقيقه
حكيم العارف ( 2010 / 7 / 20 - 05:14 )
اتعجب من شخص مقتنع تماما بالاثار التاريخيه ولايؤمن بالكتاب المقدس ...

اليس جبل الجلجثه الذى صلب عليه المسيح مازال موجودا ..
من الذى بنى كنيسة القيامه ... ولماذا !!

الم تعاين كل الاماكن التى ذكرها الانجيل عن المسيح موجوده ... هل قرات ماقاله بالانجيل (بالبشائر الاربعه) !!

لماذا تتجاهل كل هذا وتنكر وتحاول تركيب تاريخ مختلف عن الواقع والتاريخ الاصلى ... كفى تاليف ولخبطه ... لدرجة عدم تميزكم بين الخرافه والحقيقه


12 - رد على حكيم العارف
رامز محب ( 2010 / 7 / 20 - 12:19 )
أخي العزيز ما هذا التعليق العجيب المجافي للمنطق السليم ؟

يستطيع أي مسلم متعصب أن برد بنفس الطريقة:

اليست الكعبة التي بناها سيدنا ابراهيم مازالت موجودة وجبل عرفات موجود..
من الذى بنى الجامع الأقصى ... ولماذا !!

ثم يتخذ من هذا الكلام دليلا على صدق القرآن واسراء محمد وغيره من الخرافات!

*****************************


أعيد تحدي كاتب المقال ...

ما هي مصادرك في النقاط الثلاث بالذات
التي أشرت إليها في تعليقي الأول وتعليقي رقم 10
تلك النقاط التي أكدتها حضرتك بثقة ؟؟؟؟؟؟

على أن تكون بقلم علماء آثار و مصريات معترف بهم وليس كتاب مقالات هواة


13 - لست متحديا
رشيد السراي ( 2011 / 4 / 13 - 07:45 )
عندما كتب اخر المعلقين ما كتبوا اردت الرد في حينها ولكني وجدت ان التعليق غير متاح ولكني الان وبعد مرور فترة طويلة وجدت ان التعليق اصبح متاحا ولا ادري لماذا حدث ذلك
على العموم لست اكتب لاتحدى احد وانا كما قلت ان الموضوع اوسع من ان يتم استيعابه في مقال مختصر كهذا فبالتاكيد لن تكون هناك اجابات شافية لكل التساؤلات واكرر هنا ما قلته نصاً-هذه خلاصة لا ادعي إنها تعطي الموضوع حقه من البحث والتدقيق ولكنها ربما تعطي بعض الإشارات المفيدة حول الموضوع- وربما سنكتب قريبا مقال فيه تفاصيل اكثر تتضمن الاشارة لبعض المصادر


14 - الدين في القلوب
ثائر القرشي ( 2011 / 5 / 14 - 22:14 )
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

اخر الافلام

.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4


.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا




.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة


.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه




.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب