الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كابوس اسمه الاسلام السياسي يجب التخلص منه

عمرو اسماعيل

2010 / 7 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يتعرض الكثيرون ممن يكتبون عن علاقة الاسلام بالسياسة للهجوم علي يد من يدعون أنهم يدافعون عن الإسلام .. وقبل أن تختلط الأمور فأنا احب أن أوضح نقطة مهمة وهي انني وكثير ممن يتعرضون لهذا الهجوم لم ولا يكتبون عن الإسلام كدين ولكن عن محاولة تسييس الإسلام وهو في رأيي مايضر بالاسلام كدين وهو مايعرضه للنقد .. مثل أي ايديولوجية دنيوية أخري كالشيوعية والرأسمالية … عندما يتنافس اسلامي في أي انتخابات رافعا شعار الاسلام هو الحل مع يساري أو ليبرالي فيجب ان يقبل تعرض شعاره وتعرض الاسلام للنقد تماما مثلما من حقه ان ينقد الاشتراكية او الراسمالية .. التنافس السياسي يتضمن حق جميع المتنافسين في تفنيد اراء الآخرين ومن يرفع شعار الاسلام هو الحل كشعار سياسي هو في حقيقة الأمر من يعرض الاسلام للنقد علي يد من هم مثلي ممن يعتقدون أن الاسلام لم يكن حلا سياسيا ناجحا في أي مرحلة من التاريخ كما سأوضح فيما بعد.
وفي هذا السياق أحب أن أؤكد أنه لا يوجد في السياسة شخص فوق النقد لأنه ببساطة لا قدسية للبشر حتي الأنبياء في أمور الدنيا والسياسة والرسول نفسه هو من قال أنا رسول الله اليكم في أمور دينكم أما في أمور دنياكم فأنا وأنتم سواء.. والمشكلة أنني اتهمت من قبل أنصار تسييس الإسلام انني لم أقرأ التاريخ مع أن العكس هو الصحيح تماما ولذا أرجو أن يجيب السادة الذين يهاجمونني على الأسئلة التالية التي تؤكد أن الاسلام لم يكن حلا سياسيا ناجحا في أي مرحلة من تاريخه بل كان نقمة علي الشعوب عندما تم استخدامه في التنافس والصراع السياسي مما أدي ومازال الي اراقة الدماء وقهر الشعوب:
ألم تقم ثورة على عثمان بن عفان وهو من المبشرين بالجنة في المدينه نتيجة سوء ادارته السياسية والاقتصادية وتسلط بني أمية عليه ...وقتل نتيجة هذه الثورة؟ ثم دخل قميص عثمان التاريخ بعد ذلك.. فأين كانت الدولة الإسلامية الحلم حينئذ؟
ألم يتقاتل الصحابة صراعاً على السلطة في الفتنه الكبرى وما الفرق بين هذه الحروب والحروب الأهلية الآن؟ فإن كان هناك فعلاً مفهوم إسلامي للدولة فلماذا اختلفوا فيما بينهم على مفهوم هذه الدولة الى درجة الاقتتال وسفك دماء المسلمين؟
ألم تتحول الخلافة على يد معاوية الى ملكية بسبب نصيحة رجل يستنسخ نفسه حتي اليوم اسمه المغيرة بن شعبة ؟ يتوارث فيها الأبناء مقدرات الدولة والاهم ثروتها بينما تعاني الشعوب القهر والفقر والمذلة حتي يوما هذا .. وألم يستحل يزيد بن معاوية المدينة (مدينة الرسول) ثلاثة أيام أشاع فيها جنوده الفساد ولا داعي أن أكمل القصة؟ فهل هذه هي الدولة الإسلامية العادلة التي يبشروننا بها؟
كم كانت عدد الجواري في قصور الخلفاء العباسيين؟ وكيف كان حال العامة من البشر؟ فأين العدل يا أهل العدل؟
هل من الإسلام في شيء أن تكون الخلافة في قريش رغم أن رسولنا الكريم قد قال في خطبة الوداع لا فضل لعربي على عجمي ألا بالتقوى؟ فأين التقوي في استثار قبيلة بالسلطة دون الآخرين ..
ورغم ذلك تم إسقاط هذا الشرط الذي استمر لقرون تحت سطوة القوة المسلحة للخلافة العثمانية؟
ألم يتم نهب الدول العربية وأولها مصر في عهد الخلافة العثمانية وتم نقل كل العمال المهرة الى الأستانة؟ وهل كانت الشعوب تعيش في نعيم أيام الخلافة العثمانية؟ فهل هذه الخلافة هي المثل الذي ما زال البعض يتباكى عليه؟
ألم يذق الشعب المصري كل أنواع الظلم تحت حكم قراقوش الوزير الأول لصلاح الدين حتى دخل اسمه الفلكلور المصري كرمز للظلم؟ أم أن الحرب وتحرير الارض تغفر الظلم في مفهومهم للدولة؟
وأخيراً ألم تكن السيدة عائشة أم المؤمنين في فريق وعلي بن أبي طالب ( ونقول في نوع من المسخرة الفكريةرضي الله عن كلاهما) في فريق وكلا الفريقين يتقاتلان؟ فإن كان هناك مفهوم للدولة وهما من هما فلماذا تقاتلا.. لمجرد الرغبة في القتال !!!!!.. أم لاختلاف مفهوم كل فريق للحكم وسعيه إليه.. أم أنني أفتري عليهما كذبا في ذلك أيضاً..
ولنفس السبب تقاتل معاوية مع علي ابن أبي طالب والنتيجة كانت قتل علي وانهيار الخلافة الراشدة وتحولها الي ملك يورث فيه الحكم .. أم أنهما تقاتلا حبا في بعضهما البعض .. ومن هو الصحابي العدول .. هل هو القاتل أم المقتول ؟؟.. مع ملاحظة أنني رغم اعجابي بعلي ابن ابي طالب لا اسبق اسمه بكلمة سيدنا فلا أومن بوجود اسياد بين البشر ..
لماذا لا نقرأ التاريخ كما هو دون تجميل .. ونتعلم من الاخطاء ونستفيد من الحسنات .. وأن لم نتوقف عن وضع رؤوسنا في الرمال كالنعام .. فلا أمل في الحاضر ولا في المستقبل .. وسنظل كما نحن ندور في دوامة مفرغة من التخلف والقهر والاستبداد ..
لست أنا من لم أقرأ التاريخ وليس معنى أنني لا أوافق وغيري على تسييس الدين أننا ضد الإسلام كدين .. المشكلة في من يدعي أنه يمتلك الحق في أن يتكلم باسم الإسلام ويقتل الأبرياء باسم الإسلام أم أن ما يحدث في كربلاء وبغداد والموصل من وحي خيالي.. أم أن هناك من سيدعي انه لا توجد مشكلة بين الشيعة والسنة وانه لا توجد فتاوى تتهم الشيعة بالكفر وتحل دمهم وبالتالي حدوث الجرائم الشنيعة التي حدثت وتحدث في العراق وغيرها.. إننا ان لم نسمي الأشياء بأسمائها ونفهم ونقتنع ان العالم أجمع لا يعترض علي الإسلام كدين ولكن الاسلام المسيس اصبح مرادفا للارهاب في الوعي الجمعي العالمي .. من حق أي شخص أن يعبد الله بالطريقة التي يريدها طالما لا يجبر الآخرين على طريقته.. من حقه أن يكون شيعيا أو سنيا ومن حقه أن يكون مسيحيا أو حتى بوذيا.. وما الحوار بين الأديان والتقريب بين المذاهب الا حوار الطرشان.. لأنه لا توجد طريقة أخرى يا سادة للتعايش بين الاديان والمذاهب الا الطريقة التي وصل لها الغرب وهي أن يتقبل كل منا الآخر، ان نتعايش جميعا تحت ظل قانون واحد دون أن يكفر أحدنا الآخر .. أن يعبد كل منا الله بالطريقة التي يريدها ونظل جميعا سنه أو شيعة أو مسيحيين مواطنين لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات.
وليس معنى أنني أنادي بالديمقراطية وحقوق الأنسان وفصل الدين عن الدولة أنني أوافق على الاستبداد السياسي بل يجب أن نقاوم كل مشروعات السيطرة على مقدراتنا ولكن ليس بطريقة جماعة الاخوان وابنهم الغير معلن بن لادن التي لن توصلنا إلا إلى الخراب.. بل بالعمل السياسي السلمي والديمقراطية والعلم والفهم الحقيقي للدين عامة ومبادئه السامية. وقراءة التاريخ الحقيقي حتى لا نعيد تكرار نفس الأخطاء مراراً وتكراراً....
أنا لا ادعي أنني أمتلك الحقيقة لأنني لا أدعي أنني أتكلم باسم الدين.. ولكن كل ما أتمناه أن أعيش حرا في وطني، آمنا على عرضي وحياة أولادي ..وأن أكون قادرا على أقامة شعائر ديني أيا كان بحرية كما يقيم الآخرون شعائرهم بحرية دون أن نتقاتل من منا على حق.. هل في حلمي هذا أي شيء ضد الإسلام.. أنا أعتقد العكس وأنا فخور بإسلامي وفهمي له وهذا لن يستطيع أحد أن يأخذه مني...
.
ولكل من يدعون أنهم المتحدثون الرسميون باسم الله و يتكلمون باسم الأسلام السياسي أقول: السجن المعنوي الذي تفرضونه علينا و اتهامات التكفير التي تستغلون بها مشاعر العامة الذين يحبون دينهم هي سلاح أشد فتكا من أي نظام بوليسى حكومي وهو سلاح ضار سيبقي شعوبنا أكثر شعوب الأرض تخلفا.
أن الصراع مع الحكومات الديكتاتورية الظالمة لهو أسهل كثيرا من الصراع مع جماعات الأسلام السياسي والتي تستخدم الأبتزاز المعنوي والقتل العشوائي للأبرياء و الذي ينفذه للأسف شباب مغرر بهم فالقاتل و المقتول هم في الحقيقة ضحايا لقادة الاسلام السياسي الطامعين في السلطة.
ولكنني أبشرهم أن التاريخ لا يرجع الي الوراء والديمقراطية ستسود في النهاية رغما عنهم وعن حكامنا .. مهما سقط من من ضحايا فقد ثبت أن الديمقراطية هي أقل نظم الحم شرا أن لم تكن أفضلها.
أما رجال الدين,, رغم أن الأسلام ليس فيه رجال دين,, فيجب ان يعودوا الي واجبهم الأصلي في تعليم الناس شعائر دينهم و نشر مكارم الأخلاق بين أنفسهم أولا قبل الناس.. لانريد مرشدا عاما أو خاصا و لا هيئة كبار العلماء أو غيرها .. تفتش في ضمائر الناس و تنشر فتاوي التكفير وفتاوي الرضاعة و قرارات مصادرة الحريات و الأفكار .. لندع البشر يقررون بأنفسهم ليتسني لله أن يحاسبهم في الآخرة وهي حكمة الأستخلاف في الأرض كما يقولون , أن الحساب في الأرض هو لمن خالف القانون المدني الذي ارتضاه المجتمع أما النوايا و الضمائر فمتروك لله أن الله أمر رسوله الكريم أن يكون مذكرا وليس مسيطرا وحتي من تولي و كفر فلله أيابه و عليه حسابه ثم يأتي من يريد السيطرة علينا باسم الدين.
أن حرية العقيدة و حرية التعبد دون أرهاب الآخرين هي من أبسط حقوق الأنسان .. ثم يأتي من يقتل باسم العقيدة أو الدين.. أن لم يكن هذا هو الأرهاب فماذا يكون الأرهاب.. أرهاب معنوي و جسدي لا بد أن نتصدي له جميعا أن أردنا أن نكون في يوم من الأيام شعوبا متحضرة.. اللهم احمنا ممن يدعون التحدث باسمك ظلما و عدوانا أما أعداء الشعوب من الحكام فشعوبهم كفيلة بهم.. وشرهم لهو أهون كثيرا من جنة جماعة مثل جماعة الاخوان المسلمين وأخواتها مثل حزب الله وجميع الآحزاب الدينية في العراق وغيرها التي تتدعي آنها المتحدث الرسمي باسم الله والاستبداد الاجتماعي هو آشد قسوة وقهرا من أي استبداد سياسي وهذه الأحزاب و الجماعات هي السبب الحقيقي في منع التحول الديمقراطي الحقيقي في منطقتنا المنكوبة لأنها لا تمثيل الشعوب بل تمارس وصاية القهر علي عقول هذه الشعوب وتمنعهم من أي تطور حضاري حقيقي.. فلتسقط هذه الأحزاب والجماعات في مزبلة التاريخ فهذه المزبلة هي مكانها الحقيقي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مسؤلية المثقف نحو وطنه ومواطنيه
بدر ارشيد ( 2010 / 7 / 21 - 19:58 )

في مصر عندنا حاجه اسمها خيال المآته وهو الشبح الذي يوضع لطرد الطيور من الزراعات
وخيال المآته في السياسة اليوم الاسلام السياسي الذي يجري تخويف الناس منه ليتوطد الاستبداد والفساد السياسي ويستشري ويقوم بإخصاء المثقفين او يشتريهم لينشروا هذه الاشاعة على نطاق واسع ويبعدوا انتباه الناس عنه وعن مخازيه وتجاوزاته ورهنه للوطن ومقدراته
مثلا لا يتكلم المثقف عن انه يوجد ثلاثة الاف سيناوي في سجون الطاغوت مسجنون لانهم يطالبون بحقوق الانسان الاساسية وثلاثون الفا اخرون يشبهون مساجين كوانتنامو حيث ان تسعون بالمائة منهم مظاليم
ولا يرى المثقف ان الوطن يباع بالمتر للصهاينة وللاجانب وان المفسدين يستحوذون على المليارات بدون وجه حق
ولا عن ملايين البشر في مصر الذين يعانون من الفقر والقهر والقمع وسقوط البيوت عليهم ومقتلهم في القطارات والعبارات والطرقات والحرائق والامراض الفتاكة
اخي الكريم ان مشكلتنا ليست مع الاسلام السياسي بالنهاية هم شوية ناس يستطيع المستبد ان يلمهم في ساعة ويحتجز ويستطيع ان يلفق لهم التهم ويعدمهم
ان مشكلتنا الاساسية مع الاستبداد والفساد هذا الطاعون الذي تفشى في مصر


2 - عنوان المقال
كمال عارف ( 2010 / 7 / 21 - 20:14 )
أقرأ لك كتاباتك من ما يقرب من سبعة أعوام
أتعجب لك يا سيدى وأسألك فى اشفاق .. هل ستظل كتاباتك تدور فى نفس الفلك حاملة نفس الأفكار والمعانى بل ونفس الجمل والكلمات ؟
ألا تتفق معى أن العمر أقصر وأغلى من أن يبدد على ها النحو
أين الجديد الى وصل اليه عقلك على مدى الأعوام السبعة السابقة يا دكتور عمرو ؟
قلبى يحدثنى أن الشىء الجديد الحقيقى الذى توصلت اليه بعد كفاح وجهد عارم يلخصه عنوان مقال اليوم ... بعد حذف كلمة (السياسى) منه
وهى نهاية تعيسة للمفكر الحقيقى ... فقدان الأرض من تحت قدميه فى خريف عمره
هل حقا فقدتها ؟


3 - الاخوان امر واقع لا بد من التعامل معه
محسن علي غالب ( 2010 / 7 / 21 - 21:13 )

الاخوان المسلمون يا دكتور عمرو اسماعيل امر واقع ولابد من التعامل معه احيلك الى مداخلات الدكتور سعد الدين ابراهيم صاحب مركز ابن خلدون الذي رفض اقصاء الجماعة من العمل السياسي وقال ان في اوروبا احزابا مسيحية فلماذا لايكون للاخوان حزب اسلامي

كما ان الجماعة رقم صعب والكل يطلب ودها من الاحزاب السياسية العلمانية او القومية
لانهم يعرفون ثقلها السياسي في الشارع يقال ان محازبي الجماعة المحظورة كما توصف يقارب الاربعة ملايين رقم كبير يتجاوز محازبي الاحزاب الكرتونية الحالية كلها

ولعل افضل نصيحة نسديها من اجل القضاء على الجماعة هي توريطها في السياسة وفي الحكم فهي عندما تفشل تكون ماتت وقضي عليها بدون باقل قدر من التكاليف
ان معاداة الاخوان لانهم اخوان يصب في مصلحة النظام الحاكم الحالي والذي لا يخفى عليك كم اضر بالمصريين وبسمعة مصر وموقع مصر الاقليمي والدولي فجعلها مجرد نواة تدور في فلك السياسية الغربية



4 - الدولة المصرية تتبنى الاسلام السياسي تطبيقا
عادل احمد عبدالظاهر ( 2010 / 7 / 22 - 05:15 )
يقول نصر حامد أبي زيد-الكارثة الآن أنّ الدولة، بنظامها السياسيّ الديكتاتوريّ القمعيّ، تتبنّى نفس النهج؛ الاسلام السياسي فتزعم أنها دولة إسلامية، وتحرص في صياغة قوانينها على الحصول على موافقة المؤسسة الدينية. بل وتتبنّى في نظامها الاقتصادي مفاهيم -الاقتصاد الإسلامي-، الذي يحتلّ ركنا خاصا داخل كلّ البنوك. وصار هناك الزيّ الإسلامي، والشعار الإسلامي، والبرامج الإسلامية، في الإذاعة والتليفزيون، وصار بعض الناس يحملون لقب -المفكّر الإسلامي-. الخطر هنا في هذه الأسلمة، التي لا هدف وراءها سوى سحب بساط احتكار الإسلام من تحت أقدام المعارضة. يمكن القول باختصار أنّ النظام السياسيّ يسجن نفسه في خندق المعارضة الإسلامية، وهو يظنّ أنّه يحاربها. لقد انتصرت بأسلمة المجتمع والدولة، دون الوصول إلى السلطة. وهذا يفسّر حالة التراوح في تقديم برنامج سياسي لخوض الانتخابات من جانب المعارضات الإسلامية. إنّ شعار -الإسلام هو الحلّ- كاف ما دام النظام السياسي يحوّل الشعار إلى سياسة-


5 - عنف الدولة احد تجليات العنف الاسلامي
عادل احمد عبدالظاهر ( 2010 / 7 / 22 - 05:18 )
جدلية السلطة والإسلام السياسي، لم تكن غائبة عن منظور أبي زيد، كانت عنوانا وحدثا، يحتاج إلى تفكيك ونقد مستمرين..هذا ما ميز نصر حامد أبي زيد عن علمانني المنطقة، وخاصة الجدد منهم، محورية دور السلطة السياسية في إنتاج وإعادة إنتاج المجتمع على شاكلتها، وإن لم يكن على شاكلتها فأقله مجتمع يضمن استمرارها كسلطة عيانية، لم يركب نصر حامد أبي زيد موجة، إدانة المجتمعات الإسلامية وتبرئة سلطها السياسية.كما يفعل الكاتب
في هذا المقطع يوضح نصر حامد ابي زيد علاقة السلطة بمصر، بالإسلام الراهن كمنتج سياسي أولا وأخيرا... وهو بات منتج سلطة..ويعمم الحالة عربيا تقريبا، لأنه كان يدرك أيضا أن السلطة السياسية في عالمنا العربي لادين لها، ولا قانون..هكذا باختصار، لأنها سلط ديكتاتورية مع حفظ الفارق بين سلطة وأخرى، في آليات إنتاجها للإسلام سياسي متوافق مع حصانتها...لهذا لم يكن العنف الإسلامي بالنسبة له وليد ثقافة مجتمعية، بل هو وليد شرط سياسي منتج سلطويا...


6 - الى القاع يامصرنا الحبيبه
حكيم العارف ( 2010 / 7 / 22 - 05:41 )
ليس معنى ان السرطان فى الجسم 7 سنوات انه لايوجد الام بسببه ... بل ان الجسم قد يتسرطن كله ويموت فى لحظات ... بسبب عدم العلاج.


من مبادئ الدوله المدنيه عدم وجود احزاب دينيه ... لذلك سميت جماعه الاخوان المسلمين بالجماعه المحظوره.... فمحظوريتها نابعه من التكوين المصرى..

فالاخوان يتحولون من شكل الى اخر فى منتهى البساطه ... من عرض مسلح واغتيال السادات الى اختطاف القبطيات وسرقة محلات الذهب المملوكه للاقباط الى عرض عسكرى فى جامعة الازهر الى مهادنه وتحريض من تحت لتحت ... واساليب رخيصه كثيره يقوم بها الاخوان ...

طبعا تعاطف المسلم مع ابناء دينه له تفعيل اكبر لانتشار السعره المتاسلمه لداخل التكوين الحكومى ويصبح الذين ضد هؤلاء كافر ومرتد.

طبعا سياسه ليس هدفها الا جعل مصر فى قاع المجتمعات العربيه لتنداس بدلا من البلاد التى لاتعرف الحضارات او التمدن اساسا..

فالى القاع يامصرنا الحبيبه بفضل الاخوان ومؤيديهم


7 - الانسان موقف وقرار
مجدى ابراهيم محرم ( 2010 / 7 / 22 - 08:16 )
مالم تثمر تلك السنوات موقفا وقرارا فلا حصاد لك ، فأنت قد اخترت ذلك
ولا تنتظر شفاء ولا تغييرا
وليس من حقك حتى أن تتألم وتئن
حتى الألم لن يكون من حقك !
وما تكتبه اليوم لا يضيف شيئا يذكر فى سوق الكتاب الكبار
ليس الا شكوى وأنين
لا يضع تفاصيل عملية لفكرة ولا يصف طريقا أو خطة


8 - فهل اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تناد
فهد لعنزي ( 2010 / 7 / 22 - 11:52 )
الا تعلم يا دكتور بان آل سعود منصبون في السماء قبل الارض وهم ظل الله في ارضه ولا يجوز الخروج عليهم وان بددوا اموال الدولة وانفقوها على الارهاب وهتكوا العروض وجلدوا الظهور وهه نسخة طبق الاصل لبني امية وهذا ما يريده الاخوان لنكون خدما لهم باسم الله. متى بني قومي يستيقضون من سباتهم؟؟.ايها المنادون بتطبق الشريعة تعالوا الا بلادنا لتروا المجازر كل جمعة بحجة محاربة الله ورسوله ولا احد يحارب الله ورسوله سوى آال سعود وفقهاء بلاطهم . الى متى هذا الدجل؟؟.متى نرى شمس الحرية تشرق على ربوع الدول العربية والاسلامية ونرى جلاديها على اعواد المشانق.اخبرونا ايها السادة متى عاشت الامة الاسلامية تحت حكم عادل؟؟. اقرؤا التاريخ بدون تعصب وستجدون ان حكم العصر الذهبي هو حكم حديدي بامتياز ابتداء من حروب الردة. ماذا يعني انقسام الفلسطينيين عندما استولت حماس على السلطة وهل ستعود غزة الى الوطن الام؟؟؟. كلا ثم كلا ثم كلا. انه الاسلام السياسي..


9 - كمال عارف أو مجدي محرم
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 22 - 12:50 )
هل من شيم الاخلاق انتحال اسم شخص توفاه الله .. مجدي محرم علي الأقل كان شجاعا يكتب باسمه ..أما عن القضية التي أدافع عنها وسأدافع عنها وسأفني عمري دفاعا عنها فهي قضية لا يستطيع عقل مثل عقل كمال عارف أن يستوعبها لأنه عقل مغيب بأفيون اسمه الاسلام السياسي
لقد كان البرادعي أملا للتغيير ولكنه بعد زيارته للاخوان فقد نفسه وفقده الشعب المصري..الاخوان هم الطاعون الزي ينخر في جسم الشعب المصري وهم في الحقيقة كانوا دائما عملاء للسلطة وهم من يعقدون الصفقات مع السلطة المستبدة ولتسألوا عضو الحزب الوطني أسير الاخوان في نقابة الاطباء والذي ساعدهم أن يصلوا بأطباء مصر الي آسوأ حال في تاريخهم علي المستوي المهني والمادي ..
قضيتي هي الغاء المادة الثانية من الدستور وتفعيل المواد التي تمنع ممارسة أي نشاط سياسي أو نقابي علي أساس ديني .. لأن هذه القضية هي الأمل الوحيد في رأيي أن يتمتع الشعب المصري في يوم من الأيام بحياة ديمقراطية سليمة
ولكن عقل كمال عارف لن يستطيع استيعاب ذلك


10 - لم تفهم رسائل الأموات
عمرو اخناتون ( 2010 / 7 / 22 - 15:19 )
أنا متأكد أنك لم تفهمها (وربما) لن يستوعبها عقلك
الشجاعة ليست فى اجترارالأفكار أو اعلان الأسماء والألقاب
الشجاعة الحقيقية هى أن تعلن -أنت وغيرك- الحقيقة المرة المجردة فى جرأة دون وجل أو خوف ، لكن هذا مطلبا يبدو عزيز المنال
هل ترى فى هذا المضمار من فارق ما بين الأحياء والأموات ؟


11 - ماهي هذه الحقيقة المرة
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 22 - 19:16 )
يا صديقي لماذا تستعمل اسمي الحقيقي والحركي اخناتون
لماذا لا تعلنها لنا هذه الحقيقة المرة الشجاعة لعلي لا أعرفها
بالمناسبة كم أعشق اخناتون الذي سرق منه اليهود فكرة الدين


12 - لا يحق لك ديمقراطيا استثناء احد من المشاركة
الشيخ خالد المرزوق ( 2010 / 7 / 23 - 06:28 )
وهل انت استعداد بالقبول بنتائج الصناديق الشفافة ان جاءت بالاسلاميين ام انك من حيث المبدأ ستمنعهم من المشاركة اه نسيت انك ستمنع تحت يافطة فضفاضة اسمها الديني الغريب هنا انه الى جوار مصر كيان مصطنع يسمح لكل اطياف مجتمعه بالمشاركة في الحياة السياسية ولديهم احزاب دينية ووزير خارجية يكيل للنظام الصفعات والشتائم وابو الغيط غاطط في نوم عميق هذا الوزير في الكيان المصطنع بالاساس هو حاخام ؟!


13 - تقدير وتعليق
فؤاد النمري ( 2010 / 7 / 23 - 06:49 )
التقدير الكبير للدكتور عمرو اسماعيل لقيامه بمعالجة المتعاطين للأفيون في عيادته مجاناً ـ
في مصر يتعاطون بكثرة الأفيون بينما السوفيات في السبعينيات والثمانينيات تعاطوا الفودكا بكثرة
نحن أمام حالة مرضية لا يمكن معالجتها قبل التشخيص الدقيق لأسبابها. أطالعك باستمرار وأرى وأنت الطبيب الماهر لكنك، وربما بسبب حبك الكبير لمرضاك، لم تعالج علتهم إلا بالوعظ وبالنهي عن الأفينة
أنا أرى أنك لم تجرِ بعد الفحص السريري للمريض. الفحص السريري يكشف بكل وضوح أن إنسداد آفاق التنمية الوطنية يلقي بجماهير الشعب فريسة لغول المخدرات. لذلك لم تجد متأسلماً واحداً في مصر الناصرية. مصر اليوم لا تمتلك مشروعاً وطنياً من أي نوع ومن أي درجة بسبب إدارة مبارك الفاسدة من جهة والوضع الدولي بعد انهيار الثورة الاشتراكية من جهة أخرى ولذلك غدا الحل هو الإسلام شاء من شاء وأبى من أبى حتى وإن لم يمتلك حلاً


14 - قال برنارد شو
نجمة محمد على ( 2010 / 7 / 23 - 13:53 )
استكمالا لتعليقي الذي ظهر على الموضوع السابق للسيد عمرو اسماعيل ازف لكم نبأ الرسالة التي بعث بها أمس الفيلسوف البريطاني برنارد شو وقال فيها بالحرف بالغة عربية سليمة:

الاسلام هو دين الله فطر عليه كل الناس لذلك تجد الاوروبيون الاذكياء الاتقياء يرحبون بالدين الجديد ويدخلون فيه أفواجا
الاسلام الذي نزل على سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه دين التقدم والمدنية ومن شهد الا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يدخل الجنات التي تجري من تحتها الانهار

والمعروف أن برنارد شو قبل بالاسلام دينا لكن القدر لم يمهله قبل وفاته شهيدا وقيل ان خادمته اليهودية قد دست له السم في اللحم كى تمنعه من الاجهار بالشهادتين وهذه خصلة يهودية ورثتها من يهودية اخرى عاشت منذ نحو 1400 عام

رأيتم كيف يشهد للاسلام العظيم القاصى قبل الداني والعدو قبل الصديق؟ ها هو برنارد شو الصليبي الصهيوني وقد شهد لعظمة النبي فافهموا يا أولي الالباب


15 - بل يحق لي دستوريا يا شيخ خالد
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 23 - 14:01 )
فالدستور المصري يمنع أي نشاط سياسي علي أساس ديني
المشكلة أن هذا البند غير مفعل
ولو كنت مسئولا لأغلقت مكتب الارشاد ومنعت أي مرشح يرفع شعار الاسلام هو الحل أو الخل ويعلن انتمائه لجماعة الاخوان المحظورة قانونا من الترشح لأي انتخابات دون الحاجة لاعتقالات ..القانون يجب أن يطبق

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس