الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شخصة الفرد العراقي واخلاقياتها عند الدكتور علي الوردي

علي العبادي

2010 / 7 / 22
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


شخصة الفرد العراقي واخلاقياتها عند الدكتور علي الوردي
علي الوردي قامة شامخة في ميدان علم الاجتماع العراقي هو كا لنهر الجاري في العطاء والثراء الفكري الذي مد به الانسانية وحاول الارتقى بها من خلال بحوثه ودراساته في مجال علم الاجتماع حيث درسة شخصية الفرد العراقي ومن ثم درس اخلاقياتها في الضائع من الموارد الخلقية ويعد الشخص الافضل الذي درسه اخلاقيات المجتمع العراقي بعد الا مام علي(ع) دراسته تمثل في طياتها عمق في الرؤويا كانت دراسته في الاخلاق مقسم الى (اخلاقيات الريف والمدينة والبدو).اما عن شخصية الفرد العراقي يرى ان الشخصية العراقية تتمتع بالازدواجية اي ان ما يضمره الشخص عكس ما يظهره.وهذه تعد من المشاكل الازلية التي يعاني منها المجتمع العراقي .
ويرى علاج تلك المشكلات الاتية بما يلي:
اولاً_ازالة الحجاب عن المراة ورفع مستواها وادخالها في عالم الرجل لكي تتوحد القيم ويتشابه الرجل والمرأة فيما يفهمان وما ينشدان من مثل وأهداف.
ثانياً_تقليل الفارق الكبير بين اللغة الدارجة واللغة الفصحى تحدثوا كما تخطبون واخطبوا كما تتحدثون. واتركوا ما ابتدع سيبويه ونفطوية وانه يصف اللغة الفصحى بـ(العاجية)
ثالثاً_اقامت للاطفال ملاعب او رياضاً حيث يتكيفون معها للحياة الصالحة تحت اشراف مرشدين اكفاء.علموهم بان القوة التي تحكم العالم اليوم ليست هي قوة فرد ازاء فرد اوسيف ازاء سيف.انها قوة العلم والصناعة والنظام.
ان الدكتور حسين علي الوردي صدرت له عدة كتب في مجال علم الاجتماع. منها (خوارق اللاشعور، وعاظ السلاطين، مهزلة العقل البشري،أسطورة الادب الرفيع،الاحلام بين الحلم والعقيدة،منطلق ابن خلدون في ضوء حضارته وشخصيته ،دراسه في طبيعة المجتمع العراقي ،لمحات اجتماعية من تاريخ العراقي الحديث).
علي العبادي
21-7-2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعديل بسيط
حسن سقراط ( 2010 / 7 / 22 - 19:19 )
ان الوردي لم يكن يقصد بالازدواجية بأن الفرد العراقي يضمر غير ما يظهربل ان نضرية الازدواجية او الثنائية الثقافية كما جاء بها العالمان بيج وماكيفر ان الفرد اذا اختلط بمجتمعين مختلفين في الثقافة واسهمت هذه الثقافة الخليطة في تشكيل الشخصية يكون الفرد بمقتظاها ذا سلوك مزدوج تارة مع هذه وتارة مع تلك وسبب الازدواجية في العراق هم رجال الدين كون الدين لا يمكن تطبيقه من الناحية العملية ولكنه في الوقت نفسه متغلغل في الشخصية لينتج المثل الدارج (( يعلم على الصلاة وهوه ميصلي )) لذا ارجو منك مراجعة المجلد الخامس من كتاب الوردي لمحات اجتماعية وفيه ستجد النظريات الثلاثة التي تبناها على حسين الوردي ومن هم مؤسسيها
مع خالص حبي وتقديري

اخر الافلام

.. السودان: أين الضغط من أجل وقف الحرب ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مؤثرة موضة تعرض الجانب الغريب لأكبر حدث للأزياء في دبي




.. علي بن تميم يوضح لشبكتنا الدور الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن


.. بوتين يعزز أسطوله النووي.. أم الغواصات وطوربيد_القيامة في ال




.. حمّى الاحتجاجات الطلابية هل أنزلت أميركا عن عرش الحريات والد