الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وشفيت من الإسلام..

عبده جميل اللهبي

2010 / 7 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ولدت وتربيت في أحضان أسرة مسلمة ,تنتمي إلى الشيعة الاسماعيليه في اليمن, تستقي تعاليمها من نصوص القران وتعاليم الداعي الذي يحضا بنفس قداسة النبي في عصره..
الإسماعيلية مذهب فلسفي وغنوصي وخرافي وصوفي .. تتمازج فيه كل المذاهب الإسلامية بأيديولوجياتها المختلفة .
فهي من أكثر الطوائف الإسلامية غموضاً كانت ولا زالت وهي من الحركات السرية التي رجت العالم الإسلامي وآثرت فيه خلال مراحل تاريخية وحقب زمنية متعددة..

سميت الباطنية انطلاقاً من عدم أيمانها بظواهر الأشياء والكلمات، فقد شاع إطلاق هذه التسمية في تاريخ الإسلام على عدة فرق دينية تتسم بالسرية وغموض معتقداتها الدينية، مع اختلاف مستويات السرية والغموض، تعتبر الإسماعيلية من أهم هذه الفرق ".
تعلمنا منذ الصغر أن النصوص الدينية المقدسة رموز وإشارات إلى حقائق خفية وأسرار مكتوبة، وأن الشعائر والأحكام العملية هي الأخرى رموز وأسرار، وأن عامة الناس هم الّذين يقنعون بالظواهر والقشور، ولا ينفذون إلى المعاني الخفية التي هي من شأن أهل العلم الحق، علم الباطن.
درست العلوم الإسماعيلية وقرأت الكثير من الكتب في التأويل والفلسفة والتاريخ والشريعة.بدأت المس التناقضات والاختلافات بين علماء المذهب أنفسهم وظهور فجوات عميقة للسطح,حاولت إن أضع تبريرات لمثل هذه الأخطاء..لكنني إذا وضعت مثل هذه التبريرات فسأبتعد عن جذور الفكر الفلسفي الذي لايرى سلطان يعلوا فوق سلطان العقل, وبهذه الحقيقة المنطقية بدأت رحلتي مع نقد الفكر الديني..
إن أي دين على وجه الأرض لايخلوا أصحابه من التطرف والانغلاق والتعصب الديني ,أمور تؤدي بطبيعة الحال إلى تحقير العقل البشري والدعوة إلى تحجيمه وتكبيل الإنسان بأغلال دينية متخلفة وفرز البشر على أساس طائفي, وتوزيع الحقوق السياسية بل والإنسانية حسب الانتماء الديني ..وكلها للأسف نتائج نلمسها كل يوم في عالمنا العربي..
فمشكلتنا في العالم العربي اليوم تتجلى من الأساس بغياب قيمة الحرية وثقافة الحوار, وضمور الحس النقدي عند رضاع العبودية والخوف المرضي من كل ماهو جديد, أمور شكلت تراتبية استبدادية للعقل العربي عبر حقب تاريخية متتالية جعلته مهزوم الحس يخضع بذل وامتهان لأنظمة ديكتاتوريه سلبته حقه في الإنسانية وتقرير المصير..
وإنني ومن خلال البحث وصلت إلى قناعة بأن الأديان جميعها نتاج فكر بشري ظهرت في عصور الظلام..
لقد وجدت نفسي لاديني.. وكانت لادينيتي نتاج طبيعي لقرأتي النقدية للدين والمقدس انتهيت من خلالها إلى أن الدين أحكاماً ودساتير ماهو إلا تصور بشري يعكس عادات وتقاليد وأفكار بشرية متخلفة تنتمي إلى عصر البداوة والقبائل المتناحرة..
وهكذا تبداء من حد الردة إلى التفاوت بالميراث بين الرجل والمرأة إلى الامتيازات الذكوربة في الحقوق والواجبات إلى المضامين الطبقية للأديان عموماً والإسلام بشكل خاص..
فاالاديان تصنع شعوباًً محنطه, وهذه الشعوب تصنع الدكتاتور وتحوله إلى إله..فلأنها تؤمن بأن هناك حاكم جبار في السماء إذن يقتضي الأمر عليها أن تمجد حاكم جبار في الأرض..
فلا فرق بين دعوة موسى ودعوة فرعون فكليهما دعوتان تتفقان على الهيمنة والتسلط وتتفقان على مبداء الإذلال والاسترقاق.
ولافرق بين عبادة قريش وعبادة محمد فالجميع يعبد الأصنام ولكن بأشكال ومسميات مختلفة..
بمقالي هذا الذي يعتبر الأول من حيث تصريحي فيه بأنني ملحد اعتبره رسالة لارجعة فيها إلى أهلي وأصدقائي معه سأبداء رحلتي مع الحرية بعد أن استطعت الهروب من اليمن واجتياز دروب صعبة حتى حصلت على حق اللجؤ في الولايات المتحدة بلدي الأصلي وموطن الأحرار ودعاة السلام..
بلداً يعد مقياس للرقي الإنساني والنضج السياسي والحضاري, تتلخص في قدرة الإنسان على التعبير عن أفكاره بحرية دون خوف من الملاحقة والاضطهاد, فالإنسان عندما يمتلك القدرة على المجاهرة بدون خوف, نستطيع الحديث آنذاك عن مجتمع ديمقراطي عادل.
هنا أنا اليوم أعيش في سلام مع نفسي ومع الآخرين, فقد علمني الإلحاد كيف أحب وكيف أعطي دون انتظار أجر وكيف أحس بالمشاعر البشرية علمني كيف ألتزم بالأخلاق السامية دون خوف من عذاب يصيبني أو طمع في أجر أخروي علمني كيف أحيا إنسانا حراًً وملتزما..
شفيت من الإسلام..نعم أقول شفيت من كابوس مضن ومن ديانة متسلطة لاترحم ولا تعترف بحق الإنسان في الاختيار.. شفيت من دين لاتدعوا نصوصه إلا للحرب والغزو لنشر رسالته وأوجب على المؤمنين به أن يقاتلوا الذين لم يؤمنوا حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية عن يدهم وهم صاغرون..
شفيت من دين يحتقر المرأة ويسلبها كيانها الإنساني يصفها بالضلع الأعوج,العورة,وأنها ناقصة عقل ودين, لها نصف ميراث ونصف شهادة وأقام الرجل عليها بأن تطيعه وتلبي احتياجات عضوه التناسلي بمثنى وثلاثاً ورباع..
شفيت من ذيل السذاجات المتصل بالدين, من سجن شرائع البدو المتخلفة من تابوهاتهم المقدسة اللعينة..
وأخيرا أتذكر مقولة توماس جفرسون ثالث رئيس للولايات المتحدة إذ يقول:الكلام عن الوجود غير المادي هو كلام عن اللاشيء, قول أن الروح والله والملائكة هم أرواح هو مثل القول أنهم لاشيء, ولا وجود للملائكة ولا للروح ولا الله .ولا يمكنني أن اقبل بغير ذالك"..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مبروك الشفاء
حيدر العراقي ( 2010 / 7 / 25 - 15:11 )
الف مبروك الشفاء و ننتظر شفاء ملايين المرضى بين صفوف مجتمعاتنا.


2 - الدين وتطور البشرية
شيرزاد همزاني ( 2010 / 7 / 25 - 15:52 )
تحياتي السيد الاخ عبده جميل.. قرأت مقالتك ورأيت فيه نوعا من تجريد الدين من بعض ما أحده من تغيرات - بغض النظر عن ضرورة العمل او الابقاء عليه كأساس للسلطة - سألوا برناردشو (على ما أعتقد) -هل الدين ضروري؟ فأجاب عجباً, أليس من الضروري أن يكون الانسان جنينا قبل أن يولد-وهكذا فأن ألأديان قدمت وساهمت في تطور البيئات والمجتمعات التي ظهرت فيها.فعندما كانت المرأة تورث كألأبل في الجزيرة العربية أتى النبي محمد ووضع لها أطاراً أفضل , نفس الشئ بالنسبة الى المسيحية التي أعتبرت الناس كلهم متساوون مبدئيا خلافا لنظرية الشعب المختار اليهودية ..ألخ وهكذا بالنسبة للاديان الاسيوية والافريقية ..الخطأ هو ألأستمرار في تسيسنا وحكمنا استناداً الى هذه الأديان التي هي في ألأساس وليدة بيئة محلية ورد على حالة أو مظلمة أجتماعية.للأسف فأن المتدينيين يحاولون تصوير الحالة وكأنها حقا شرائع أبدية وقابلة للتنفيذ أبد ألآبديين والحقيقة هي ليست هكذا . قد تكونون أفلتم الى ارض تنعم بالحرية الفكرية والعقائدية ولكن للأسف فأن تحالف المتدينيين مع الدكتاتوريات في شرقنا ألأوسط لا زال متيناً ولا زال القمع متيناً .. تقبل تحياتي


3 - ابدا .لم تكن مسلما من اساسه
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 7 / 25 - 16:41 )
عبده..
عبد من؟
على من تعود الهاء فى اسمك الكريم؟
من كلامك ووصفك للاسلام .استطيع ان اؤكد انك لم تكن مسلما ابدا من اساسه
وعلى هذا فالهاء لا يمكن ان تعود ابدا على الله سبحانه وتعالى .... ولا تستحقها ...بصراحة
هل لك ان تعرفنى معنى لا اله الا الله ..ابتداءا ...قبل ان تعلن انك قد تحررت برفضك لها وتخليك عنها؟
هل لك ان تعرفنى ما هو فحوى الرسالة المحمدية وما هى مبادئ الاسلام العامة والى ماذا كان يدعو محمد صلوات الله عليه ..حتى تعتبر رفضك للاسلام كما تدعى وخروجك منه .سببه هو هذه الاسباب؟
لن اناقشك فى كلامك عن الاسلام ابدا لانه كله للاسف ينضح بالافك والافتراء والبهتان الواضح
يبدو ان الحرية هنا لا تعنى سوى حريتك فى الكذب وأعلانك رفضك للاديان وخاصة دين الاسلام
اما المواضيع التى توضح حقيقة الاسلام وتدعوا الى حوار جاد ومنطقى لازالة الشبهات عن الاسلام ورسوله فليس لها حظ يذكر للاسف الشديد

ارجو ان تكون مساحة الحرية والفرصة متاحة للمؤمنين بنفس القدر المتاح للملحدين والعلمانين فى هذا المنتدى والذى من المفروض انه من ارقى المنتديات واروعها
وتقبلوا تحياتى
ارجو نشرها .لاثبات المصداقية ..


4 - الظاهر أن شفائك لم يعجب المرضى المزمنين
فرحات الجزائري ( 2010 / 7 / 25 - 18:15 )
بغض النضر على التعليقين الممنوعين والدالين على مرض نفسي خطير،عند كاتبهما الذي لا يفهم معنى الحوار و التمدن،لانتمائه العقائدي و النفسي لعصابة الإنتحاريين المحمدية ،يعود بنا التعليق الثاني إلى نفس الموال المشروخ للمدافعين عن الدين ،انتماءا و عصبية دون أية قناعة فلسفية به.
فبعد الهجوم الشخصي على الكاتب و الطعن في أصوله الإسلامية دون أي دليل مقنع،معطيا لنفسه حق القرار في من هو مسلم أم لا لأسباب لا يعلمها إلا هو،ذهب يدافع عن ما يراه إسلاما دون ذكر أي إيجابية يقارع بها ما ذكره الكاتب من سلبيات حقيقية وذلك بالطريقة المعهودة عند من يخلطون بين الدين وفريق القدم في بلدتهم،فعندهم رقي فريقهم من المسلمات التي لا ينكرها إلا جاحد و لا تحتاج لبرهان مقنع و لو توالت الهزائم و المخازي عليهم ،كما هو حال الإسلام و المسلمين في جميع الميادين اليوم و البارحة غدا اكثر.
و الأدهى و الأمر أن يطالب المرء بمساحة للدفاع عن معتقده في الحوار المتمدن ،و يتناسى أن الحوار مبني على الحجة و المقابل لها،أما أسلوب الشتم والتهكم فله آلاف المواقع الغوغائية لن يجد فيها علمانيا يزاحمه فيها .


5 - لست مفتريا
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 7 / 25 - 18:48 )
شفيت من الإسلام..نعم أقول شفيت من كابوس مضن ومن ديانة متسلطة لاترحم ولا تعترف بحق الإنسان في الاختيار.. شفيت من دين لاتدعوا نصوصه إلا للحرب والغزو لنشر رسالته وأوجب على المؤمنين به أن يقاتلوا الذين لم يؤمنوا حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية عن يدهم وهم صاغرون

اين
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر؟
اين
لكم دينكم ولى دين؟
اين لا اكراه فى الدين
اين فذكر انما انت مذكر .لست عليهم بمسيطر
اين أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنون؟

اين هذه الاية التى تقول انها تدعو الى الغزو من اجل نشر الدين؟
هل الاية تقول حتى يسلموا او يدفعوا الجزية؟؟؟!!!

كل ده ومش عايزنى اشك انه كان مسلما حقا؟؟؟
ان كان مسلما حقا فهو اسلام شكلى ضحل .خالى تماما من المعرفة والثقافة بحقيقة الدين وروحه..


6 - الى شاهر الرقاوي
عبد العزيز السالم ( 2010 / 7 / 25 - 19:07 )
لكم دينكم واياتك هذه تكون بعد الحرب بعد الغعزو واخضاع الكمفار للاسلام اقرا تاريخ الاسلام عدل.ولكم دينكم ومن شاء فليؤومن ويكفر . هذا تقال لأهل الكتاب وغير المسلمين عموما بعد ان يخضعوا للاسلام وليست للمسلمين الذين يريدون يرتدون.
انت الجاهل بالاسلام ولا تعرف شيء وجاي تتهم غيرك بالجهل وتطعن انه لم يكن مسلم اصلاً.

اقرا كتاب العلياني عن الجهاد ورح يفحمك
واقرا الخراشي وروده على المشائخ الذين قيدوا الجهاد بالدفاع فقط .

الاسلام وحشي انتشر بالقو في بداياته واستمر حت نهاية الغزوات الاسلامية وسقوط دول الخلافة الديكتانورية .. الرجو ان تثقف نفسك قليلاً

هناك كتاب يسمى الفتوحات الاسلامية بين الحقيقة وادعااءات المسلمين.


شكرا للكاتب وهنيئا لك الانسانية!!


7 - مبروك! عقبال جميع المرضى!!!
ضياء اياح ( 2010 / 7 / 25 - 19:22 )
لا يوجد نعيم ولا جحيم إلاّ في هذه الحياة.

مبروك خروجك من الجحيم.


8 - فعلت خيرا
Sir. Galahad ( 2010 / 7 / 25 - 23:52 )
يقولون انك لم تكن مسلما أصلا

صدقوا فيما قالوا رغم ندرة صدقهم

وبدون أن يدروا أكدوا أنك موفق فيما اخترت

لم تكن مسلما لأنك لم تؤمن قط بقتل الآخر بلا سبب سوي اختلاف معتقده

لم تكن مسلما لأنك لم ترغب في أرهاب البريئ لأنه في الاسلام عدو الله وعدوك

لم تكن مسلما لأنك لم تستحل مال غيرك وعرضه لأنه كافر

لم تكن مسلما لأنك لم تكذب وتمالق الكفرة عند ضعفك بالتقية وتضمر لهم الشر بقلبك وتلعنهم في الخفاء


9 - انت شجاع
على سالم ( 2010 / 7 / 26 - 04:43 )
عزيزى الكاتب انت شجاع بدون جدال وتهنئتى على قرارك السليم,للاسف بعض المعلقين يعانوا من البلاهه والتخلف العقلى,لاتهتم بهؤلاء الجراثيم


10 - تسرعت ارجو ان تراجع نفسك وتجدد ايمانك
نهر الدين باسم الرواسي ( 2010 / 7 / 26 - 05:55 )

بالحقيقة يا ابني انك تسرعت فهذه الشبهات التي وردت في نهاية مقالك عن موقف الاسلام من الردة والمرأة لها ردود شافية في عدة مواقع اسلامية وهي تدحض كافة الشبهات التي تطرح امام المسلم اليوم من اعداء الدين الاسلامي
مثلا حكاية ميراث المرأة ليس نصفا دائما فالمسألة لها علاقة بالقرابة والجيل الوارث ويمكن للمرأة ان تزيد عن الرجل في الميراث وان تساويه وان تمنعه من الارث تماما
وهكذا بقية الشبهات
الردة مثلا التي يحز فيها رقبة المرتد هي الخروج من الملة والافتخار بذلك ثم الانضمام الى معسر العدو وهنا الامر يغدو خيانة وكل خيانة في الدنيا نهايتها الاعدام كما تعرف
ارجو ان تراجع نفسك
فالخاسرون حقا هم الذين خسروا انفسهم
ولن يضروا الله شيئا


11 - تهانينا
كوريا الرابن ( 2010 / 7 / 26 - 07:03 )
يا سلام، انت الان في سلام حقيقي مع نفسك والف مبروك على الشهادة الرفيعة التي نلتها بامتياز حسب تصوت المعلقين.0


12 - الف مبروك
ليلى ابراهيم ( 2010 / 7 / 26 - 07:36 )
الف مبروك لشفاؤك وعقبال كثيرين من المرضى المساكين.


13 - الى تعليق رقم 14
عبد العزيز السالم ( 2010 / 7 / 26 - 07:36 )
ما ترد عليه المواقع الالامية عن الميراث محض كذب وتحرف لللاسم اقرا الردود عليهم من المواقع السلفية السنية
ثانياً الردة. ليس كل متد يقف مع العدو فهذا تبرير كاذب وهروب ولف ودوران.
انا مرتدولا اؤمن بأي دين .. ولكن لم اقف بصف العدو ضد بلدي بل لا زلنا نحب بلداننا ونخاف عليها ولا نتمنى ان يمسهم اي ضرر .. فتبريرك ما هو الا لف ودوران


14 - حمدلله على سلامتك وخلاصك من السرطان ...
حكيم العارف ( 2010 / 7 / 26 - 08:06 )
القران هو سوبرماركت كما كتب احد الكتاب ... وتجد فيه مايخبل العقل من الشئ ونقيضه لدرجة تجعلك رجل زئبقى ليس لك مبادئ ثابته تفعل كل الموبقات بضمير مخدر بكلام وتحليل الهى من القران نفسه ... وايضا كما قال الله قال الرسول .... وبالشفا


15 - أطيب التهاني
Medhat Mohamed Salem ( 2010 / 7 / 26 - 09:03 )
سيدي صاحب هذا المقال الجرئ، نحن عبدة محمد لا خلاص لنا من التخلف العقلي والديني إلا بشهادة أمثالك . إذا انتقدنا الغربيون نتهمهم بالجهل والغباوة وعدم علمهم بحقيقة ديننا الحنيف. فأهلا بك في منتدى الأحرار والمتحررين من العبودية الدينية الغيبية . أهلا بك في دنيا العلم والمعرفة في عالم يخضع لقوانين العقل والمنطق لا للسحر والشعوذة والبلادة والأمل الوحيد بحياة غنيّة بالحور والقصور والجنّات والأنهار في عالم الخيال. إقرأوا أيها المسلمون وعودوا إلى رشدكم. لقد آن الأوان أن تنهضوا من سباطكم العميق وأن تتحرروا من عبودية النصوص الدينية والمعتقدات الخرافية. وشكرا لكل من يحذو حذوكم ويجرؤ على الإدلاء بمثل هذه الشهادة. مع محبتي وتحياتي الصادقة


16 - العبودية لغير الله استصغار للنفس وتضييع لها
نهر الدين باسم الرواسي ( 2010 / 7 / 26 - 10:42 )

بالحقيقة انه لو امن كل من في الارض ما زاد ذلك شيئا في ملك الله لو كفروا جميعا ما نقص ذلك من ملك الله شيئا
ان الدين اساسا لمصلحة الانسان

الله يقول فلا يغررك تقلب الذين كفروا في بلاد متاع قليل
ويقول فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون
من يدعي انه تحرر من العبودة لله فلاشك انه اوقع نفسه في عبودية من شكل اخر ادنى واصغر واحقر
ان العبودية لله تشريف للانسان وماعداه من عبودية فصغار واحتقار للذات


17 - إن من التعليقات ما يثبت الخبل
فاهم إيدام ( 2010 / 7 / 26 - 10:48 )
ـ إلى جهنم وبئس المصير ـ يقول صاحب التعليق الاول، ثم يعود ويطالب الكاتب بالأنتحار..! هذه هي الذهنية الحقيقية للمسلمين. أوليس الخروج من هذا الدين عقوبته القتل ـ القتل ـ وليس اقل بأي حال من الاحوال
ثم ياتي صاحب تعليق 14 لينصح الكاتب بالتريث، كون المرء يمكن أن يجد تفسيراً مغايراً لدى مذهبٍ آخر..! وهنا تُسكب العبرات، فمع أن جميع المسلمين يعلمون أن ما يمنعه أو يقرّره تفسير معين للقرآن، يمكن أن يقرّره أو يمنعه تفسير مغاير، إلى أن كل واحد منهم يؤمن ايماناً قاطعاً بانه هو من يملك الحقيقة المطلقه. لهذا قال أحد الشعراء ـ تلك الملّة التي أحبّها محمد الشخص، ومقتها محمد النص

فاشرَب ولِط وازنِ وقامِر واحتجج في كلّ مسألةٍ بقولِ إمام


18 - مبروك...وكثير مثلك ولكنهم يخشون الارهاب
قصري سعيد ( 2010 / 7 / 26 - 13:42 )
عزيزي كاتب المقال نقول لك مبروك والحقيقة هناك العشرات مثلك لا يستطيعون التصريح مثلك لكونهم خائفين وانت ما ساعدك هو وجودك خارج دائرة التخلف والارهاب وحد الردة ولكن اعتقد انه يوميا يصل العشرات لنفس القناعة التي وصلت اليها لذلك هم فزعين ويقولون ان هناك هجوم على الاسلام والحقيقة ان هناك عقول تتفتح ولم تعد تقتنع بما يقولون او يبررون واكتسبوا طريقة الاستماع الذكي لكشف تناقضاتهم واكاذيبهم خذ مثلا اكذوبة صناعة الادوية من بول الابل من قبل دكتورة سعودية منقبة تعلن اكتشافها للدواء امام مجمع شيوخ اسلاميين في حين حدث مهم كهذا مكانه اجتماع علمي للعلماء علماء العلم وليس شيوخ الدين يمكنها ان تنال عليه جائزة نوبل ولان المسألة تمثيل اقتصرت على الدكتورة والمواقع الاسلامية ولا مكان لهذه القصة في اي محفل علمي او مجلة علمية عالمية رغم ان حدث كهذا يوفر دواء رخيص لمرض السرطان كوب بول بعير


19 - عبيد الشيطان
علي الجنابي ( 2012 / 1 / 20 - 12:14 )
في بداية الكلام اقول ان صاحب هذا المقال ليس له دراية عن الاسلام ولو قرأ القران لهداه الله الى طريق الحق
كما فعل ممن سبقوه في الديانات الاخرى
لكن لم اجد كلاما منطقيا وحجة دامغة في كلامه انه يتطرق الى الحروب وماشاكل ذلك هل يستطيع ان يقول لنا آيه واحدة ويفسرها لنا تدل على ذلك
هذا من جانب من جانب اخر
يذكر الكاتب المرأة ويأخذ على الاسلام ما ياخذ
فهل يوجد للمرأة عز بغير الاسلام
هل يريد ان تصبح المرأة سلعة تتناقلها الايدي
اعتقد انه على الكاتب ان يقرأ عن الاسلام الصحيح ومن بعدها فان شاء فليلحد
تحياتي علي الجنابي


20 - الوهم
أم ياسر ( 2012 / 3 / 1 - 20:26 )
أيها المسكين كثير مثلك يظنون أنهم شفوا من الإسلام لكنهم ارتكسوا من عبودية الخالق إلى عبودية الشهوات، لا يبدو أنك قرأت كل الإسلام، لا يبدو أنك توقفت عند إنسانيته وجماله وحريته، لكنك مغرم بأمريكا أمريكا التي تعامل البشر بمكيالين، أمريكا التي جعلت حقوق الإنسان حكرا على مواطنيها، والتي تدوس على العرب كي تحيا، طبعا أنتم رحب بك في أمريكا لأنك وليت ظهرك للمسلمين، ونزعت عنك رداء الدين الذي لم يتغلغل في روحك ولم يفهمه عقلك. قف ضد أمريكا وقف ضد مصالحها، وافضح ظلمها، وعندما يكون صوتك مؤثر سوف ترى أين ستصير، ستنزع أمريكا الوديعة قناعها وترى وجهها البشع القبيح، ومع تمناتي لك أيها الحالم المغرم بأمريكا ألا تتوقف عن البحث والفهم إذا كنت فعلا تبحث عن الحقيقة وليس ما تريده، هو رداء تتسربل فيه لتهرب من نفسك.