الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاء سلطان لماذا وكيف تكتب؟! (4)

وفاء سلطان

2010 / 7 / 27
التربية والتعليم والبحث العلمي


عبر التاريخ البشري، حاول بعض المفكرين والفلاسفة أن يرفعوا "الأنا" على حساب الروح أو أن يرفعوا "الروح" على حساب الأنا، فجاءت رسالتهم ناقصة وفشلت في الوصول إلى هدفها النبيل.
لا أملك شيئا ضد روحانية غاندي، لكنني لا أعتقد بأنه ساهم إلى حد مقبول في إثراء "الأنا" عند الإنسان الهندي، ولذلك ظلت الهند منذ عهده تراوح مكانها.
هذا ما حدث عندما قدم كارول ماركس نظريته إلى أتباعه، حاول أن يستبدل قسرا "الأنا" الفردية بـ "الأنا" الجمعية، وأهمل في الوقت نفسه كل علاقة روحانية تربط الإنسان بكونه، ففشلت المجتمعات التي تبنت نظريته.
خلال السنوات الأولى التي أعقبت سقوط الإتحاد السوفياتي ارتفع معدل الجريمة في روسيا حتى بلغ رقما قياسيا.
يرى علماء الإجتماع في ذلك المعدل ردة فعل طبيعية لفعل غير طبيعي.
فالقمع الذي قضى على "الأنا" عند الفرد في المجتمعات التي انطوت تحت لواء الإتحاد السوفياتي، ناهيك عن تخريب الجانب الروحي، قد دفع بذلك الفرد ـ عند انهيار السلطات القمعية ـ إلى ردة فعل غير مضبوطة لإستعادة "أناه" المحطمة أولا وقبل أن يفكر باسترداد عافيته الروحانية.
شعر الفرد عندها بأنه حرّ، حر ليكره، ليقتل، ليخرب، لينتقم، ليسرق، ليغش، ليرتشي، وليفعل ما يشاء بلا ضوابط في محاولة يائسة للتعويض عما فاته وعما سلبوه منه!
أذكر بعد سنوات من الإنهيار قابلت طبيبة من إحدى دول الإتحاد السوفياتي سابقا، قالت لي بالحرف الواحد: لقد رضعت كره الشيوعية في حليب أمي، ولكنني أدفع الآن عمري ليعود الإتحاد السوفياتي، فالقمع أفضل بكثير من تلك الفوضى غير المضبوطة!
لكن ليس من العدل بمكان أن نقارن أيا من هاتين الحالتين بما فعله الإسلام، فالإسلام لم يتجاهل الجانب الروحي وحسب، بل قتله كليا.
والإسلام لم يستبدل "الأنا" الفردية بـ "الأنا" الجمعية، بل استبدلها عنوة بـ "الأنا" المحمدية!
مع الزمن خسر المسلم علاقته مع "أناه" الحقيقية، وتحولت العلاقة الروحانية التي يفترض أن تربطه بغيره إلى علاقة إنتقامية ترمي إلى قطع رأس ذلك الغير.
الأنا المحمدية طغت على الأنا الذاتية، حتى صار محمد يعيش في هيكل كل مسلم، وترى ذلك واضحا في أكثر المسلمين نفورا من الإسلام.
تلتقي مع المسلم ـ وبغض النظر عن مستواه الثقافي ودرجة تعلقه أو تعمقه بالإسلام ـ فتكتشف كلما تعمقت في علاقتك معه، تكتشف بأنه مخلوق يعيش صراعا نفسيا وفكريا رهيبا، صراعا بين "الأنا" الحقيقة المهمّشة والمهشمة وبين "الأنا" المحمدية المزيفة والمنتفخة.
هو بين مد وحسر، يكون لحظة نفسه ويكون في اللحظة التي تليها نبيه.
الإنسان يميل غريزيا لأن يكون نفسه ولأن يعتز بفرديته، ولذلك عندما تقتل لديه تلك النزعة وتجبره على أن يكون غيره تكون قد سلبته إحساسه بقيمته كفرد فريد من نوعه!
كنت أراقب مرة برنامج على أحد المحطات الفضائية الإسلامية، وكان الحوار يدور بين ثلاث نساء مبرقعات حول تعدد الزوجات.
ما لاحظته كان مثيرا للحزن وللشفقة في آن واحد!
تدافع الواحدة منهن عن تعدد الزواج كأمر إلهي لا مفر منه، ثم ـ وعندما يتعلق السؤال بها هي شخصيا ـ تقول: لا.. لا يمكن أن أقبل بأن يتزوج زوجي امرأة ثانية عن رضى وطواعية.
هذا الشرخ الذي يحدثه الإسلام بين "الأنا" الحقيقية وبين "الأنا" المزيفة، والذي تلمسه لدى المسلمة خلال لحظة واحدة، يخلق صراعا نفسيا وفكريا ليس من السهل أن تعيش معه!
وهنا لا بدّ أن نتساءل: هل من الممكن ترميم الإنسان المسلم وإعادة تأهيله؟!!
إن بناء الإنسان كأنا وكروح يتم تدريجيا وعبر مراحل، وكما أن بنائه لا يتم في ليلة واحدة كذلك ترميمه لا يتم في ليلة واحدة، فهو ليس قطعة أرض كي يسترد.
الترميم يأخذ وقتا والجروح مهما التأمت تترك ندبات، كالقربة التي تهشمت ثم اُعيد لصقها لا تستطيع أن تسترد أصلها!
عام 1991 كانت الطفلة الأمريكيةJaycee Dugard ذات الأحد عشر ربيعا، في طريقها من بيتها في ولاية كاليفورنيا إلى المدرسة، عندما تمّ خطفها من قبل مجهول، ولم تنجح كل محاولات البوليس الأمريكي والإف بي آي في الكشف عن هوية الفاعل.
في الشهر الثامن من العام الماضي أي بعد 18عام، وبالصدفة المطلقة، تم العثور على جيسي حية ترزق، وعمرها آنذاك 29 عاما.
لقد خطفها رجل مصاب بالـ Pedophilia ـ اضطراب عقلي ونفسي تسيطر من خلاله على البالغ رغبة في ممارسة الجنس مع الأطفال ـ وحبسها في الحديقة الخلفية لبيته دون أن يسمح لها طيلة تلك السنوات من الدخول إلى البيت ناهيك عن الخروج منه.
خلال تلك السنوات حملت منه مرتين وأنجبت طفلتين، وقد عثر عليهما مع الأم يعيشن في خيمة في الحديقة الخلفية للبيت.
بالطبع، لا تملك الأم جيسي وطفلتاها أيّا من المهارات الإجتماعية التي تساعدهن على التفاعل مع المجتمع، وذلك نتيجة للعزلة التي ضربها الخاطف حولهن، الأمر الذي سينعكس لاحقا على سلوكهن الإجتماعي وعلى طريقة تعاملهن مع العالم الخارجي.
اجتمع الخبراء وعلماء النفس على نصيحة واحدة، ألا وهي أن يتم تعريف جيسي وطفلتيها على العالم الخارجي ببطء وتدريجيا، وبطريقة تتناسب فيها درجة التعرض للعالم الخارجي مع حجم المهارات السلوكية والإجتماعية التي تكتسبها كل منهن.
لذلك تمّ عزلهن تماما عن وسائل الإعلام، وتمّ تعريفهن على أقربائهن بطريقة تدريجية، وما زالت عملية الترميم مستمرة.
التخريب العقلي والسلوكي الذي يتعرض له الفرد في المجتمعات الإسلامية ـ كبيئة قمعية ـ لايختلف كثيرا عن التخريب الذي تعرضت له جيسي وابنتاها.
فالعزلة التي ضربت حول المسلم لقرون طويلة تركته عاجزا عن إحساسه بالكون الذي ينتمي إليه، وبضرورة الإنسجام مع ذلك الكون.
لذلك، عند ترميم البناء العقلي والنفسي لدى المسلم يجب تحريره ببطء وتدريجيا من القيود التي فرضتها تعاليمه حوله، فالمهارات لا تكتسب في ليلة واحدة ولذلك الحرية لا تمنح في ليلة واحدة.
الحرية مسؤولية، ويجب أن يكون الفرد مؤهلا لحمل أية مسؤولية قبل زجّه فيها!
لقد أشرت سابقا، بأن الأديان عموما تقزم العلاقة الروحانية التي تربط الفرد بكونه، لأنها تحددها وفق منحى ثابت.
لكن الإسلام، وكما لم يفعل دين آخر، تبنى ثقافة "إبادة الآخر" بحجة أن يكون الكون أسيرا له وحده: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ
لذلك عندما اقتنع المسلم بحقه المطلق في أن يبيد غيره، بغية أن ينفرد ذلك الكون بالإسلام دون سواه، عنما فعل ذلك سلخ نفسه عن انتمائه الكوني، ورزح عبدا لفكرة وهمية مستحيلة التحقيق، ظل يطاردها وتطارده حتى استنزفته!
استنزفته روحانيا وجسديا، ولذلك يعيش حالة من الشقاء الدائم، الشقاء الذي لا مهرب منه إلا بإعادة تقييم نفسه وعلاقته بالكون المحيط به.
إبادة الآخر لا تعني بالضرورة إبادة غير المسلم فقط، فعندما يستطيع الإنسان أن يسلخ نفسه عن غيره لمجرد أنه يختلف معه في العقيدة، لا يستطيع أن يوحد نفسه مع غيره عندما يختلف معه في أبسط الأمور!
لهذا السبب ودون غيره، ليست علاقة المسلم بالمسلم أفضل حالا من علاقته مع غير المسلم، فأي شرخ بينك وبين الآخر يقطع الحبل السري بينك وبين كونك!
قبل أن يتحرر المسلم من عبوديته تلك، يجب أن تتم خلخلة القيد الذي يكبله رويدا رويدا بطريقة تسمح له بالتحرر الجزئي وعلى مراحل، حتى يصل نقطة الإنعتاق المطلق من فكرة استعبدته حتى فنته روحانيّا وماديا.
لا يستطيع أحد أن يحدد الزمن الذي قد يستغرقه الوصول إلى تلك النقطة إلاّ بناء على ما يبديه المسلم من قبول للآخر ومرونة في التعامل معه، أي بناء على استعداده ليكون جزءا منسجما مع كونه!
وهنا يطرح سؤال نفسه: وهل هذا ممكن؟!
وجوابي: نعم، ولذلك اؤمن بقدرتي على تغيير العالم نحو الأفضل!
............
يتهمونني باعتناق المسيحية عندما أستشهد بأقوال المسيح!
لا يهم، طالما أدافع عن فكرة اؤمن بها، رغم أنني لا أعتنق ـ ولن أعتنق يوما ـ دينا من الأديان.
كما أستشهد بعبارة جميلة لأفلاطون وأرسطو وغيرهم من المصلحين الإجتماعين أستشهد بعبارات المسيح كمصلح إجتماعي، لا أقف عند علاقته الغيبية بالله ولا تهمني تلك العلاقة!
لذلك، لا أتصور بأن إنسانا، استطاع أن يوازن بين الأنا والروح بعبارة واحدة، كما استطاع المسيح عندما قال: اعطوا لقيصر ما لقيصر ولله ما لله!
ليس الله ولا قيصر ـ حسب مفهوم وفاء سلطان ـ هو ما جاءت به الأديان.
كل واحد منا ـ في الحقيقة ـ قيصر، فقيصر هو الـ "الأنا" في الذات البشرية، والله هو ذلك الكون اللامحدود الذي نحن جزء لا يتجزأ منه!
تسعى الأنا لتحررك من الكون وتسعى الروح لتدمجك مع كونك، وكل مشكلة يعاني منها الإنسان تعود في جذورها إلى اضطراب التوازن بين هاتين القوتين المتعاكستين، أي تنشأ المشكلة عندما تتعملق الأنا على حساب الروح أو عندما تتعملق الروح على حساب الأنا، أو عندما تتحطم الإثنان معا.
الكون لغز ولا أحد يستطيع أن يفهم ذلك اللغز من كل جوانبه، ولذلك علاقتك بالكون هي بدورها لغز، وعليك أن تحترم لغزية تلك العلاقة.
عظمة الكون تكمن في لغزيته، وسيفقد تلك العظمة لو استطعنا يوما أن نفكّ أسرار ذلك اللغز!
يقول ألبرت أنشتاين:
The most beautiful thing we can experience is the mysterious.”
"أجمل التجارب التي نخوضها تلك التي تكون لغزية"
لم يشرح أنشتاين لماذا هي جميلة التجارب التي تنطوي على ألغاز، لكن عندما قرأت ما قاله الموسيقي الكندي Charles de Lint أدركت ما قصده أنشتاين:
Without mysteries, life would be very dull indeed. What would be left to strive for if everything were known?”
"تبدو الحياة بدون ألغاز مملة للغاية، فما الذي سننشد إن كنا نعرف كل شيء؟!"
يأتي الدين ـ أي دين ـ ليفسّر لغزية الكون بطريقة جدا محدودة وضحلة!
وعندما يتعلق الأمر بالإسلام تتلاشى عظمة ذلك اللغز لتصبح مختزلة في إرب رجل أو في فرج امرأة أو في جزّ رقبة!!!
لم أقرأ يوما في الإسلام ما ساعدني على أن أعزز أناي ـ وخصوصا كوني امرأة ـ أو أرتقي بروحي إنشا واحدا، بل على العكس ـ وكما لم يفعل دين آخر ـ شوّه الإسلام مفهوم الله، ذلك اللغز العظيم، حتى صرت أقرف من ذكره!
كيف لا أقرف من إله يهبط بسرّ عظمته ولغزية كينونته ليحشر نفسه بين فخذي رجل مهووس بإربه، كي يحلل له سطوه على سيدة متزوجة، دون أن يأخذ بعين الإعتبار رغبتها ومشاعر زوجها؟!!
كيف يقرأ مسلم قصة نكاح محمد لزينب ولا يرفض سرّ الإله الذي ورد في كتبه؟!!
ليست قصة نكاح محمد لزينب هي الوحيدة التي سلبت المسلم أناه وفرغته من روحه، لكنني اخترتها ـ لكونها موثقة بحذافيرها في القرآن ـ على سبيل المثال لا الحصر!
فالمسلمون جميعهم، سنة وشيعة، متفقون على الآية التي تقول: إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ (زَوْجَكَ) وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ
لا تترك تلك الآية مجالا للشك بأن السيدة زينب كانت متزوجة عندما اشتهاها محمد، ولا تترك مجالا للشك بأن الله قد استاء من محمد لأنه حاول أن يضبط مشاعره تجاه سيدة متزوجة!
ثم تأتي آية لاحقة ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا) لتؤكد بأن زيدا قد تركها لمحمد ـ بعد أن نال منها وطره (!!!!) ـ وذلك بناء على أمر الله!
الرسالة أية رسالة ـ دينية أو غير دينية ـ تستمد مغزاها وغايتها من محتواها، وليس من أهميّة الرسول الذي يحملها.
عندما يصبح الرسول أهم من الرسالة تفقد الرسالة مغزاها وغايتها، ولقد أصبح محمد أهم بكثير من الرسالة التي حملها!
ما المغزى الأخلاقي وما الغاية من ذكر تلك القصة في القرآن؟!! كيف تستطيع تلك الآيات ـ ومن خلال تكرارها عبر أربعة عشر قرنا من الزمن ـ أن تسمو بروح المسلم؟!! كيف تستطيع أن تربط المسلم بكونه وتجعله جزءا لا يتجزأ من عظمة ذلك الكون؟!!
من أقدس العلاقات التي تشدّ الإنسان إلى كونه هي علاقته الحميمة بالجنس الآخر، فكيف ترتقي تلك القصة إلى مستوى تقديس تلك العلاقة؟!!
تصوروا لو جاءت القصة بشكل مغاير تماما، كأن يقول الله لـ "نبيه":
"ليس من الأخلاق أن تطلق العنان لغرائزك تجاه سيدة متزوجة، اضبط نفسك واحترم رغبة زينب ومشاعر زيد"
لو حدث الأمر بهذا الشكل لبقيت الرسالة أكبر في مغزاها وغايتها من المرسل نفسه، ولساهمت أكثر في خلق إنسان سليم روحانيا وعقلانيا.
الإنسان مخلوق ذو مشيئة free will، فكيف يزوّد الكون ـ الله ـ الإنسان بتلك المشيئة ثم ينكرها عليه، إذ لم تشر الآيات السابقة من قريب أو بعيد إلى مشيئة زينب عندما تعلق الأمر بخلعها من رجل وزجّها في حضن رجل آخر؟!!
هذه القصة قد عززت الأنا المحمدية، لكنها سلبت من المسلم "أناه" الحقيقة.
المسلم يدافع عن حق محمد في نكاحه لسيدة متزوجة، لكن لا أتصور بأن مسلما عاقلا يبرر لنفسه ذلك الحق!
تماما، كما تعترف المرأة المسلمة بحق الرجل في أن ينكح ما طاب له، بينما ترفض في الوقت نفسه أن يفعل زوجها ذلك!
إنه الصراع الذي يعيشه المسلم أثناء رحلة البحث عن أناه المسلوبة والمهشمة، والتي من الطبيعي أن ينشدها!!!
لقد تعملقت الأنا المحمدية على حساب الأنا الذاتية عند المسلم حتى طمستها كليّا، بينما وفي الوقت نفسه لم يستطع الإسلام أن يرقى بالذات الكونية ـ أو الإلهية لمن يرغب بتلك التسمية ـ إلى مستوى عظمتها، ففشل المسلم في أن يكون جزءا من تلك العظمة وظل متقوقعا داخل جبة نبيه!!
............................
هناك عامل واحد يجمع بين الرهبانية والطب النفسي، إذ أن كل منهما يركز على جانب واحد في الطبيعة البشرية، ولذلك كل منهما فشل في أن يسمو بتلك الطبيعة!
الرهبانية تهمل "الأنا" عند الإنسان والطب النفسي يهمل "الروح"!
الرهبانية واجهت ومازالت تواجه مشاكل تنجم عن ذلك الإهمال، والطب النفسي ـ رغم ما حققه وما يحققه من إنجازات ـ مازال عاجزا عن فهم الطبيعة البشرية وعاجزا عن علاج الإضطرابات النفسية التي يعاني منها البشر، وسيظل عاجزا مادام يحاول أن يعالجها بنفس الطريقة التي يعالج بها التهاب اللوزتين.
هناك ظواهر قد يأخذها الطبيب النفسي المعالج بعين الإعتبار، لكنه لا يستطيع أن يجد لها تفسيرا علميا يضع على أساسه خطة العلاج!
تلك الظواهر لا يمكن تفسيرها إلاّ بناء على العلاقة الروحانية التي تربط الإنسان بكونه، وحاجة الإنسان إلى توطيد تلك العلاقة.
الفيلم الأمريكي Sister Act الذي تقوم ببطولته الممثلة الأمريكية المشهورة Whoopi Goldberg، يحكي قصة مغنية عالمية مشهورة في مدينة القمار الأمريكية لاس فيغاس.
تشهد تلك المغنية جريمة قتل، فتلاحقها العصابة كي تقتلها وتتخلص بذلك من الشاهد الوحيد. يضطر البوليس أن يخفيها بزي راهبة في دير تابع لإحدى الكنائس الكاثوليكية في مدينة سان فرانسيسكو، وهناك تتأزم الأحداث.
لا يعرف أحد في الدير بأنها مغنية في لاس فيغاس، باستثناء الراهبة الكبيرة المسؤولة عن الدير.
يبدأ الصراع بين المغنية كإنسانة ترى روحانيتها في موسيقاها وبين التقاليد الصارمة للكنيسة التي لا تنعش الروح!
لا يؤم الكنيسة إلا عدد قليل جدا من المسنين، والجوقة الموسيقة فيها تغني نشاذا يضرب على أعصاب المغنية الحساسة، فتهرب في الليل إلى ناد قريب وتلحقها راهبات أخريات.
الصراع يستفحل بين قيادة الدير وبين المغنية، وجميع الراهبات باستثناء الرئيسة يقفن إلى جانب المغنية.
تتطور مجريات القصة بطريقة كوميدية إبداعية للغاية، ولكن الأهم هو النقطة التي حاولت قصة الفيلم أن تثيرها، ألا وهي ـ من وجهة نظري ـ: ليست الروحانية حكرا على الأماكن المقدسة وعلى رجال الدين، وربما العكس تماما هو الصحيح!
فمغنية من لاس فيغاس، المدينة التي يُطلق عليها في أمريكا The sin city أي مدينة الخطيئة، استطاعت أن تمنح الكنيسة روحانيتها عندما قامت بتدريب الجوقة الغنائية فيها على أن تؤدي التراتيل الدينية على أنغام الـ Rock and Roll Music، وألزمت الرهبان والراهبات بالخروج إلى الحي الذي تقع فيه الكنيسة، وهو حي فقير يغص بالجرائم، والقيام بأعمال خيرية يعود نفعها لفقراء الحي.
لا يتمّ ترميم المجتمعات المتخلفة إلا بنفس الطريقة التي رممت بها تلك المغنية الكنيسة بعد أن اقفرت من روادها، وذلك عن طريق ترميم الفرد فيها.
هناك مثل أمريكي يقول: السلسلة ليست أقوى من أضعف حلقة فيها.
والمجتمع ـ أي مجتمع ـ ليس أقوى من أضعف فرد فيه!
عندما نقوم بعملية الترميم تلك يجب أن نأخذ بعين الإعتبار الروح والأنا عند الفرد، فالمجتمعات لا تتخلف عن ركب الحضارة إلا عندما تهمل أو تسيء إلى أحد هذين الجانبين أو إلى كليهما.
كم مغنية من لاس فيغاس على غرار المغنية في فيلم Sister Act، نحتاج لكي نرمم مجتمعاتنا الإسلامية، ونعيد إلى الفرد المسلم كيانه بشقيه الروح والأنا؟!!
لكي تخمّن العدد ما عليك إلا أن تقوم بجولة عبر المحطات الفضائية الإسلامية في العالم العربي!
سيواجهك عدد هائل من ديناصورات الدين المتوحشة التي شفطت كلّ أثر للروحانية عند الفرد المسلم، ناهيك عن ديناصورات السياسية التي اغتصبت "أناه" وسرقت رغيف خبزه!
يقول أفلاطون:
Music is a moral law. It gives soul to the universe, wings to the mind, flight to the imagination, and charm and gaiety to life and to everything.
"الموسيقا قانون أخلاقي، فهي تمنح روحا للكون وجناحا للعقل وتحلق بالخيال، كما وإنها تعطي السحر والبهجة لكل شيء في الحياة"
كتب إليّ مواطن سوري يحكي لي قصة ولعه بالموسيقى إلى حدّ الجنون، هو فقير ويعيش في قرية نائية لا يربطها بالحياة المعاصرة طريق!
تولد لديه حلم بأن يشتري بيانو، وهيمن ذلك الحلم على حياته حتى طغى على كل صغيرة وكبيرة فيها.
قرأ يوما إعلانا في صحيفة، وفيه تبحث عائلة سورية عن من يستطيع أن يتبرع بكليته لابنتها التي تعاني من فشل كلوي. وجد في الإعلان ضالته المنشودة، فاتصل على الفور بالعائلة وبدون مقدمات قال لها: كل ما أحتاج إليه ستون ألف ليرة سورية، وهي ثمن البيانو الذي يحلم به.
تمت الصفقة وتبرع صاحبنا بالكلية مقابل مائتي ألف ليرة سورية ناولته إياها عائلة المريضة.
لم ينظر باكتراث إلى ما فاض عن ثمن البيانو، فأعطاه فورا لوالده.
اليوم هو حديث القرية وشغلها الشاغل، تمضغه الألسن كما تمضغ لقمة سائغة.
تبادلت قصته مع مجموعة من الأصدقاء، وتفاجئت بقسوة الآراء!
لم ير أحد في القصة الجانب الروحي الذي تعملق على حساب الـ "أنا" عند صاحبنا، بل على العكس قفز معظمهم إلى اتهامه بالجشع وبعضهم بالجنون!
هو لا يعرف كيف يعزف على البيانو، لكن مجرد اللعب بأزراره يمنحه نشوة تفوق كل خيال!
لا أحد يملك الحق أن يحكم عليه بالجشع، ولا أحد في الوقت نفسه يستطيع أن يحلل تلك العلاقة المعقدة التي تربطه بالموسيقا، لكنها بلا أدنى شك علاقة روحانية تحلق به في الفضاء اللامتناهي للكون الذي ينتمي إليه!
يحكى أن الرئيس الأمريكي ابراهام لينكون قد مشى مرّة أكثر من مائتي ميل ليستعير كتابا من مكتبة، هل يستطيع أحد أن يفسر الدوافع الخفية التي تجبر رجلا على أن يمشي أكثر من مائتي ميل ليستعير كتابا؟!
هل يستطيع أحد أن يفسر ولع ابرهام لينكون بذلك الكتاب؟!!
..............
ابراهام لينكون مشى مائتي ميل، أما أنا فسأمشي إلى الصين لو أغراني أحد بكتاب أو بصحن تبولة!
من يلمّ بكتاباتي يعرف لماذا أقبل أن أمشي إلى الصين مقابل كتاب، أما الغالبية فلا تعرف لماذا أقبل أن أفعل ذلك مقابل صحن تبولة!
"ما اجتمع أثنان على صحن تبولة إلا وكانت لحظة صفاء بينهما"
أميرة سيدة سورية، مضى على وجودها في أمريكا أربعون عاما، ولكنها لم تغادر يوما حدود قريتها في محافظة طرطوس السورية.
عندما هاجرت حملت في حقائبها العشيرة بشحمها ولحمها، بعمروها وزيدها.
هي من شهود يهوه، وتمطرني دوما بمواعيظها.
تعرف نقطة ضعفي، فتتصل بي لتقول: لقد انتهيت لتوي من تحضير طبق تبولة!
فأسابق الريح....
الشهر الماضي كلفني صحن تبولتها في يوم واحد خمسمائة دولارا.
وصلتني مخالفة مرورية بالبريد ومعها صور لي وللسيارة التي كنت أقودها وقد التقطتهم الكاميرا المزروعة على عامود الشارع.
أثبتت الصور بأنني انحرفت إلى اليمين، والإشارة الضوئية حمراء، قبل أن أتوقف كليا.
كل ما أستحقه في حياتي نلته ولم أزل أناله باستثناء المخالفات المرورية، فلقد نلت منها عددا أقل بكثير مما أستحق، ومعظمها ارتكبته وأنا في طريقي إلى بيت أميرة!
لقد اقترن صحن التبولة في اللاوعي عندي بلحظات صفاء عشتها في وطن لا شيء فيه يبعث على الصفاء، ولذلك أحس بأنني مشدودة دوما لصحن التبولة لأنه يربطني روحانيا بتلك اللحظات.
ليست جويس أقل غرابة مني عندما يتعلق الأمر بتلك العلاقة اللغزيّة الغامضة التي تشدّها إلى كونها!
جويس امرأة أمريكية من أصول سورية، هاجر جدّاها إلى أمريكا في القرن الثامن عشر، ومنذ اللحظة التي غادرا بها الوطن انقطعت كل صلة لهما به.
هي على أبواب الثمانين من عمرها، لم تزر يوما سوريا ولا تعرف ـ كأي أمريكي ـ أين تقع على الخارطة.
تعرفت عليها في بداية حياتي في أمريكا ومازلنا صديقتين.
كلما أزورها، ويحدث ذلك عدّة مرات في الشهر، تركض باتجاه خزانة في بيتها وتلتقط صحنا من النحاس المحفور والمزركش يدويا، ثم تروي لي قصته.
سمعت القصة مئات المرات وحفظتها عن ظهر قلب: لقد أعطت والدة جدّ جويس الصحن لابنها ـ الذي هو جدّ جويس ـ قبل أن يغادر سوريا وقالت له إن احتجت إلى نقود بعه في أمريكا، فالأمريكان يحبون التحف المصنوعة يدويا!
كانت الغربة أرحم مما توقعت والدة الجد، فلم يضطر الجدّ أن يبيع الصحن وتدحرج وراثيا حتى وقع في حضن حفيدته جويس!
في كل مرّة، تروي لي جويس تاريخ الصحن بنفس الحماس الذي كانت عليه في المرّة الأولى، وبين العبارة والعبارة تكرّر: إنه صحن دمشقي!
لم تعد علاقة جويس بالصحن مجرد علاقة بين مالك وشيء مملوك، وإنما تعدّت ذلك المستوى لتصبح علاقة روحانية صرف.
الصحن لا يساوي في ذروة الغلاء أكثر من ثلاث دولارات، لكنه بالنسبة لها يجسّد تاريخا هي جزء منه وليست جزءا منه!
الإنسان مخلوق أناني وروحاني في وقت واحد، وهو ـ في وعيه وفي اللاوعي عنده ـ يسعى ليوازن بين "الأنا" عنده وبين روحه في محاولة لتحقيق سعادته!
يقول جبران خليل جبران:
"كان لي مولد ثاني حين ربط الحب بين روحي وجسدي فتزاوجا"
أليس ذلك الصحن الدمشقي هو الرابط الذي يوحد بين الأنا عند جويس وبين روحها؟!!
.................
صديقتي أميرة تحبني جدا، ولأنها تحبني تريدني أن أدخل ملكوت يهوه، الإله الذي تؤمن به.
لكنها تصرّ بأنه لن يقبلني في ملكوته حتى اؤمن بأن اسمه يهوه.
وأردّ: لا يهمني أن يقبلني في ملكوته، بل يهمني أن تقبليني أنت في بيتك!
قلبك ـ يا أميرة ـ هو ملكوت الإله الذي اؤمن به، ويسعدني أن تفتحي لي ذلك الملكوت!
ثم أتابع: يسكن إلهي في صحن التبولة الذي يجمعني معك في لحظة صفاء، لكنه لا يختزل عظمته في اسم من الأسماء!
يسكن في كل كتاب أقرأه فيعزز أناي وينعش روحي.....
يسكن في صوت راخيل اليهودية وهي تطمئن عليّ بعد نوبة رشح طرحتني في الفراش...
يسكن في باقة الزنبق التي أهدتني إياها جارتي سوشما الهندوسية....
يسكن في سرّة بوذا البارزة والتي يقال أنها مقرّ حكمته....
يسكن في فنجان القهوة الذي أتشاطره مع صديقتي رباب وهي سيدة كويتية ملحدة، سبقتني أشواطا وهي تفرّ من الإسلام.
يسكن في كل رسالة يكتبها لي مسلم سابق، ويعترف من خلالها بأنني حررته من كابوس الإسلام.....
يسكن إلهي في كل شيء جميل، ومن لا يستطيع أن يتبين الجمال لا يستطيع أن يرى ذلك الإله....!
...............
Jacob Needleman، مفكر أمريكي ومدرس لمادة الفلسفة والدين المقارن في جامعات سان فرانسيسكو.
في أكتوبر عام 1967 دخل محلا صغيرا لبيع التحف التذكارية في أحد الأحياء السياحية، فعثر في داخله على لوحة مكتوب عليها صلاة يهودية وأعجبته.
لم يكن ثمنها يتجاوز بضع دولارات، فكتب على الفور شيكا وناوله للبائع، لكن البائع أعاد إليه الشيك وأكد له بأنه لا يتعامل مع زبائنه إلا نقدا.
لم يعثر في جيبه على المبلغ، فثارت ثائرته وخاض مع البائع حربا ضروسا، خرج على أثرها خاوي اليدين يجر وراءه أذيال خيبته.
في الطريق إلى بيته، فكر مليا في أبعاد تلك الحادثة، وتوصل إلى قناعة جديدة حول أهمية المال في حياة الإنسان، عكس قناعته الأولية بأن الإنسان مخلوق روحاني صرف.
يقول في أعقاب تلك التجربة:
"فكر في علاقتك مع الطبيعة، مع الأفكار، مع المتعة، فكر بمفهومك للهوية الشخصية واحترام الذات، فكر أين تعيش، بالأشياء التي تحيط بك، فكر في رغبتك بمساعدة الآخرين، أو الدفاع عن قضية ما، فكر بما فعلت البارحة وبما تفعل اليوم وبما ستفعل غدا، سترى بأن المال يلعب دورا هاما في كل شيء في حياتنا"
نعم، الإنسان مؤهل عقليا لكي يعيد النظر في قناعاته وفقا لتجاربه، وسيخسر الكثير عندما يسمح لقناعة ما أن تقولبه، ثمّ تمنعه من أن يكتسب قناعات جديدة أكثر ملائمة للزمان والمكان اللذين يعيش فيهما.
.............
قال عابر سبيل لمزارع: يبدو أن الله يحب حقلك كثيرا، فهو يتعامل معه بطريقة رائعة للغاية!
فردّ المزارع: يجب أن ترى كيف يتعامل معه عندما لا أكون موجودا!
عزيزي المسلم: لا يوجد دين ولا نبي ولا كتاب يستطيع أن يعوّض عن غياب العقل، لقد تصحّر حقلك لأنك رفضت أن تستفيد من تجاربك، فتستبدل قناعاتك الدينية بقناعات أكثر عقلانية.
التجربة أكبر برهان، شرط أن تمتلك القدرة العقلية على قراءة تلك التجربة!
تواجد في حقلك ـ وبكلّ ملكاتك العقلية ـ كي تضمن بأن الله يتعامل مع ذلك الحقل بطريقة أفضل!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من اجمل ما قرأت لوفاء سلطان
سوري علماني ( 2010 / 7 / 27 - 07:23 )
سيدة وفاء

تحية سورية لاعظم كاتبة سورية دائناً ما أقرأ لكِ ودائماً ما احس بأني سعيدُ أكثر وأكثر بكتاباتك الرائعة .

شكراً جزيلاً


2 - شكرا على كلّ حرف تكتبينه
سناء نعيم ( 2010 / 7 / 27 - 07:28 )
أهلا بطلّتك البهيّة واتمني ان لا تغيبي على محبّيك الّذين يشتاقون لكتاباتك العقلانيّة الّتي تنير العقول والدّروب.لقد جعل الإسلام من الإنسان مخلوقا منافقا،هذه الحقيقة الّتي إكتشفتها بنفسي بعدما كنت مخدّرة بأفيون الدّين.لا يمكن لعاقل ان يقرأ زيجات محمّد ويقتنع بنبوّته ،لكنّ مشايخ الإسلام،كالعادة،يبرّرون تلك الزيجات تبريرا بائسا .شكرا لك ودمت لنا


3 - أخ يا نافووووخي
كمان وكمان وكمان ( 2010 / 7 / 27 - 07:58 )
الصهيونية لم تستبدل -الأنا- الفردية بـ -الأنا- الجمعية، بل استبدلها عنوة بـ -الأنا- الإيلوهيمية
مع الزمن خسر الصهيوني علاقته مع -أناه- الحقيقية، وتحولت العلاقة الروحانية التي يفترض أن تربطه بغيره إلى علاقة إنتقامية ترمي إلى قطع رأس ذلك الغير.
الأنا الصهيونية طغت على الأنا الذاتية، حتى صار يهوه يعيش في هيكل كل صهيوني، وترى ذلك واضحا في أكثر الصهاينة نفورا من الصهيونية .
تلتقي مع الصهيوني ـ وبغض النظر عن مستواه الثقافي ودرجة تعلقه أو تعمقه بالصهيونية ـ فتكتشف كلما تعمقت في علاقتك معه، تكتشف بأنه مخلوق يعيش صراعا نفسيا وفكريا رهيبا، صراعا بين -الأنا- الحقيقة المهمّشة والمهشمة وبين -الأنا- الصهيونية المزيفة والمنتفخة.
الإنسان يميل غريزيا لأن يكون نفسه ولأن يعتز بفرديته، ولذلك عندما تقتل لديه تلك النزعة وتجبره على أن يكون غيره تكون قد سلبته إحساسه بقيمته كفرد فريد من نوعه!
كنت أراقب مرة برنامج على أحد المحطات الفضائية الصهيونية ، وكان الحوار يدور بين ثلاث نساء عن أكل الأطفال مسلوقين كما جاء في سفر الملوك الثاني ( ثم قال لها الملك مالك - فقالت ان هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا .؟ - فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها) .
ما لاحظته كان مثيرا للحزن وللشفقة في آن واحد!
تدافع الواحدة منهن عن أكل الأطف


4 - الغرض ابطال عادة طبقية جاهلية
نهر الدين باسم الرواسي ( 2010 / 7 / 27 - 09:50 )
بسم الله الرحمن الرحيم ) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا * مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ( صدق الله العظيم(الأحزاب 37-38).
هل تزوج الرسول أمرأة لحسنها؟ أم أن جميع زيجاته كانت لغايات اجتماعية أو تشريعية أو سياسية؟ ومنذ متى كان الرسول تابع لشهواته؟ ومنذ متى كان ما يُبطن الرسول يختلف عما يُظهره؟ هل هو منافق؟ هل يأمرنا بأشياء ويخالفها ، وهو الذي أمرنا بغض البصر
)


5 - الرسول الكريم لم يكن شهوانيا ابدا 1
نهر الدين باسم الرواسي ( 2010 / 7 / 27 - 10:12 )
من الشبهات التي أثارها بعض المغرضين أن رسول الله r كان شهوانيًّا محبًّا للنساء، ساعٍ في قضاء شهوته ونيل رغباته منهن؛ وذلك استنادًا إلى تعدُّد زوجاته،ولكن الحقيقة التي لا مراء فيها أن الرسول لم يكن رجلاً شهوانيًّا، وإنما كان بشرًا نبيًّا، تزوَّج كما يتزوَّج بنو الإنسان، وعدَّد كما عدَّد غيرُه من الأنبياء، ولم يكن رسول الله بِدْعًا من الرسل حتى يُخَالِفَ سُنَّتهم أو ينقض طريقتهم، وليس أوضح في ذلك ممَّا جاء في التوراة من أن سليمان-على سبيل المثال- تزوَّج مئات من النساءولم يأخذ الزواج وقتًا كبيرًا من حياة رسول الله r، ولم ينشغل به عن أمور دولته، ولكم رأينا من ينشغل بزوج واحدة أو عشيقة عن أمور الدنيا والدين! ولكنه لم يتأخَّر عن صلاة، ولم يتخلَّف عن جهاد، ولم يمتنع عن قضاء بين الناس، ولم يترك دعوة، ولا خطبة، ولا جنازة، ولا عيادة مريض.


6 - الرسول لم يكن شهوانيا ابدا 2
نهر الدين باسم الرواسي ( 2010 / 7 / 27 - 10:14 )
أننا لو أمعنَّا النظر في سيرة رسول الله r وخاصة في مرحلة ما قبل زواجه r لوجدنا أنه كان مثالاً في العفَّة والطهارة في شبابه، وأمَّا بعد زواجه فنجد أن رسول الله r لم يُعَدِّد زوجاته إلاَّ بعد أن تجاوز خمسين عامًا من عمره، فقد تزوَّج r في الخامسة والعشرين من عمره بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وهي امرأة في الأربعين من عمرها، وظلَّ معها وحدها قريبًا من خمس وعشرين سنة، لم يتزوَّج غيرها حتى ماتت.وبعد موت زوجته الأولى تزوَّج من امرأة تقاربها في السنِّ هي سَوْدَة بنت زمعة رضي الله عنها، وهي التي هاجرت معه إلى المدينة، وصحيح أنه في السنوات العشر الأخيرة من حياته اجتمعت لديه نسوة أخريات! لكن علينا أن ننظر لماذا تزوجهنَّ r؟


7 - الردعلى شبهة زواجه من قاصر 1
نهر الدين باسم الرواسي ( 2010 / 7 / 27 - 10:16 )
الرد على شبهة زواجه من السيدة عائشةوفي الجواب عن الشقِّ الثاني من الشبهة؛ وهو أن رسول الله r تزوَّج من عائشة -رضي الله عنها- وهي فتاة في التاسعة من عمرها، فنردُّ بالنقاط التالية:أوَّلاً: أنَّ أمَّ المؤمنين عائشة عندما خطبها رسول الله r لم يكن هو أوَّل المتقدِّمين لخطبتها، بل سبقه لخطبتها جبير بن المطعِم بن عدي، وعلى هذا فالسيدة عائشة كانت في عمر الزواج وكانت تطيقه، ولا غرو إذن أن يخطبها النبي r.ثانيًا: أنَّ هذا الزواج كان أصلاً باقتراح من السيدة خولة بنت حكيم على الرسول r؛ وذلك لتوكيد الصلة مع أحبِّ الناس إليه، وهو أبوها أبو بكر الصدِّيق، وهو دليل ثانٍ على أن السيدة عائشة كانت في سنِّ الزواج.


8 - الرد على انه تزوج من قاصر 2
نهر الدين باسم الرواسي ( 2010 / 7 / 27 - 10:17 )
ثالثًا: أنَّ قريشًا -التي كانت تتربَّص برسول الله r الدوائر لتأليب الناس عليه، والتي لم تترك مجالاً للطعن فيه إلاَّ سلكوه ولو كان زُورًا وافتراء-لم تُدْهَشْ حين أُعْلِنَ نبأ المصاهرة بين أعزِّ صاحبين وأوفى صديقين، بل استقبلته كما تستقبل أيَّ أمر طبيعي.

رابعًا: أثبت التاريخ بعد ذلك أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- كانت ناضجة تمام النضج؛ حيث استوعبت سيرة الرسول r بذكاء، وكانت سريعة التعلم جدًّا، بل صارت من أكثر المسلمين والمسلمات علمًا، وكانت ردودها على رسول الله r واستفساراتها تدلُّ على كمال عقلها، وسعة إطلاعها، وقوة ذكائها، ولا يكون ذلك لطفلة ليس لها في أمور الزواج.

على أنه يجب الانتباه إلى فروق العصر وظروف الإقليم، وكيف أنَّ نضوج الفتاة في المناطق الحارَّة يكون مبكِّرًا جدًّا عنه في المناطق الباردة.

د. راغب السرجاني


9 - شكراعلى هذه المقالة واتمنا لكي المتابعة
كوفان حسين ( 2010 / 7 / 27 - 11:19 )
ارجوا منكي المزيد من متابعة مقالاتك الجريئة ومرة ثانية شكرا لكي


10 - لماذا يانبي الاسلام؟
اقبال حسين ( 2010 / 7 / 27 - 11:57 )
تحية واحترام للدكتوره العظيمه وفاء سلطان،وكلنا معك لماذا لم تأتي القصه بشكل مغاير
تصوروا لو جاءت القصة بشكل مغاير تماما، كأن يقول الله لـ -نبيه-:
-ليس من الأخلاق أن تطلق العنان لغرائزك تجاه سيدة متزوجة، اضبط نفسك واحترم رغبة زينب ومشاعر زيد


11 - فروق العصر
نجيب توما ( 2010 / 7 / 27 - 13:05 )
الى الاخ د. راغب السرجاني
ختمت ردك بالعبارة التالية..على انه يجب الانتباه الى فروق العصر وظروف الاقليم وكيف ان نضوج الفتاة في المناطق الحارة يكون مبكرا جدا عنه في المناطق الباردة
فروق العصر هل تعني ان ما طبق سابقا لا يطبق حاليا او لا يستحسن تطبيقه حاليا؟ انتم تقولون ان القران يصلح لكل زمان ومكان.... والسؤال الاخر يتعلق بالشطر الثاني من الخاتمة, ما هو قصدك بالنضوج هل المقصود جنسيا؟ام جنسيا وعقليا معا؟ فاذا كان المقصود المعنى الاول فهي جريمة وماساة ان يسمح الله ولو لنبي ان يتزوج طفلة في التاسعة من عمرها؟ حتى وان كانت هذه عادة جارية وطبيعية في ذلك الزمان لان الله الذي تؤمن به يجب ان يتمتع ببعد النظر ويراعي اذواق ومشاعر ومنطق الاجيال على طول وجود البشرية والا يضع نفسه في موقف لا يحسد عليه...واذ كان المقصود بعبارتك المعنى الثاني فارجو منك ان تعمل مقارنة ودراسة في التطور العقلي للبنات في السن التاسعة فما فوق بقليل للدول في المناطق الحارة والمناطق الباردة جدا بل والمتجمدة حتى نقتنع بطروحاتك العلمية واذا وجدت العكس فارجو ان تعرف ان الفرق بالتطور سببه سلب عقل الفتاة من قبل الله ونبيه..
تقبل احت


12 - مناظرة تستحق المشاهدة
نادية من المغرب ( 2010 / 7 / 27 - 13:05 )
للجواب علي جميع الشبهات التي يطرحها اللادينيون في الحوار المتمدن والتي تطرحها كذلك وفاء سلطان تجدون في هذه المناظرة التي جمعت بين الدكتور جمال بدوي استاذ مقارنة الاديان في جامعة مونتريال في كندا والقس انيس شروش المعروف في قناة الحياة التنصيرية اجوبة شافية ومقنعة علي تلك الشبهات . جرت هذه المناظرة في امريكا .
لمشاهدة الفديواكتب العبارة التالية

الدكتور بدوي يسحق قس قناة الحياة في مناظرة عن الأسلام(2/16)
او عبرة الرابط التالي
http://www.youtube.com/watch?v=AX3Z-JiJibo&feature=related


13 - جواب علي شبهة زينب بنت جحش
نادية من المغرب ( 2010 / 7 / 27 - 13:07 )
جواب الدكتور جمال بدوي استاذ مقاربة الاديان في جامعة مونتريال في كندا علي علي شبهة زواج الرسول الكريم بزينب بنت جحش وذلك في اطار مناظرة مثيرة جمعته بالقس انيس شروش احد القساوسة الذين تستضيفهم قناة التي استضافة عدة مرات واتمني ان تواجه وفاء سلطان الدكتور جمال بدوي وان لاتتهرب من مواجهته

لمشاهدة الفديو في اليوتوب يكفي كتابة العبارة التالية

الدكتور بدوي يسحق قس قناة الحياة في مناظرة عن الأسلام(4/16)
او عبر الرابط التالي
http://www.youtube.com/watch?v=9t6_ino0IiM&feature=PlayList&p=7CF547F7936391DC&playnext=1&index=3


14 - هل يأمرنا بأشياء ويخالفها؟
عادل حزين ( 2010 / 7 / 27 - 15:31 )
إنت بتهزر ياأستاذ ولا مغمض عينيك؟ الرسول تزوج بأكثر من أربعة وصرح لعبيده بأربعة فقط يبقى بيأمر بأشياء ويخالفها ولا لأ؟ وقطع نخيل يهود بنى النضير وبتقولوا إنه أوصى مش عارف مين إنه عندما يحارب لا يقطع شجرة , قتل أم قرفة وآخرين طاعنين فى السن وتقولون أنه أوصى بعدم قتل عجوز... الخ الخ الخ ياأيها الناس إفتحوا أعينكم ووفروا على أنفسكم الظهور بمظهر الأغبياء. 


15 - الى نادية من المغرب
المسيح الدجال الكبير ( 2010 / 7 / 27 - 15:44 )
يبدو انهم زوجوك في سن السادسة

لولا اني اخاف ان يحذف تعليقي لكنت قلت( ـــ على هذا النبي الذي يتزوج طلفة في سن حفيدته


16 - شكرا
خالد ستار ( 2010 / 7 / 27 - 15:57 )
شكرا لك سيدتي انك حقا مبدعه .

تحيه حاره من كوردستان العراق .


17 - النهر العظيم
درويش علماني ( 2010 / 7 / 27 - 16:29 )
السيدة الاستاذة المحبة وفاء سلطان المحترمة
جميع مقالاتك التنويرية كنهر عظيم جار لا يدع المياه تركد ابدا.لكن هذه المقالة لها خصوصية فائقة فانك تشدينا وترمينا في الحقيقة وتجعلينا امام الامر الواقع باسلوبك السلس العلماني والعلمي وكشفت المستور بالحقائق الموثقة لامة لاتقراء وان قرأت لاتفهم وان فهمت لاتطبق وان عرفت الحقائق تغش وتنافق وتراوغ للدفاع عن عقيدة بنصوصها الصريحة المخجلة لشعوب تشعر بالفوقية لكل الامم فعندما يحتك الفرد على الواقع يرى نفسه اصغر بكثير مما غسل مخه فهو داخل جثة محنطة يعيش في قبر وهو حي.
تحية لك استاذتي بنقدك البناء وبأفكارك المنظمة المرتبة وبديبلوماسيتك التي تؤلم وتفيق


18 - سقوط الإيديولوجيات
Yousef Rofa ( 2010 / 7 / 27 - 17:15 )
بعد انتصار امريكا في معركة ام المعارك وانتهاء الحرب الباردة كما تنبئ الأخ فوأد النمري وبدأ النظام العالمي الجديد تحت مظلة العولمة،هو وجه الآخر يتمثَّل فيما سُمِّيَ بـسقوط الإيديولوجيات، ابتداءً من انهيار منظومة الاتحاد السوفييتي في بداية التسعينات الماضي. فالعولمة، منذ ذلك التاريخ، راحت تبشِّر بسقوط الأممية الشيوعية، والقوميات، والاشتراكية، وحتى الرأسمالية الليبرالية والعلمانية. مرحى مرحى بعودة المقدس أو عودة التديُّن; لقد بدأت الحرب الساخنة بين دول الشمال والجنوب بسبب عودة المقدس الذي اصتدم مع الحضارات والثقافة الغربية،من سينتصر يا ترى بندقية عصر التنوير ام سـيف التخلف والرجعية!؟مقالك د.وفا سلطان سيثبت للباحثين عن الحقيقة بعد ١٠٠سنة كيف كنا نفكر إذا بقيت الدول العربية على سطح الأرض///تحياتي


19 - تشريح النفس
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 27 - 17:23 )
عليّ أن أعترف , بأنّي طوال حياتي لم أقرأ كتاب أو مقالة تقنعني بضرورة الإثنين معاً العقل والروح , أكثر مما فعلت بي مقالتكِ الرائعة هذهِ أيتّها المعلمة
بصراحة / لقد كان طبق التبولة (أحبّه ) ,لصديقتكِ المؤمنة / أميرة , أكثر روحانيةً من هراء كثير من المشايخ بأشكالهم المقرفة
***
أمّا صحن جويس / فكانت قصتهِ لوحة تثير العاطفة والدموع والعقل أيضاً
ودليلي من العبارة التالية : { كل مرّة، تروي لي جويس تاريخ الصحن بنفس الحماس الذي كانت عليه في المرّة الأولى، وبين العبارة والعبارة تكرّر: إنه صحن دمشقي , لم تعد علاقة جويس بالصحن مجرد علاقة بين مالك وشيء مملوك، وإنما تعدّت ذلك المستوى لتصبح علاقة روحانية صرفة } , لقد فسّرت تلك القصة لي لماذا أنا متعلق بصحن معدني ( عادي ) جلبتهُ عائلتي من العراق بعد إلتحاقهم بي في السويد
لذلكَ شبهتكِ في المرّة الأخيرة بمعلمي الأول علي الوردي فكل خلجات أنفسنا في متناول يدكِ الطبيّة للتشريح , تحياتي لكِ دوماً ولجميع المعلقين الكرام


20 - فمتي تفيق النساء؟؟،متي تفقن يامغسولات الدماغ؟
اقبال حسين ( 2010 / 7 / 27 - 18:02 )
كما قلت مرة،انت لم تهاجمي انت تردين الهجوم علينا نحن النساء وتستردين لنا كرامتنا المهدره منذ قرون،وايضا ثقتنا بانفسنا ،وتثبتين ان المرأة ليست ناقصة عقل بل هي اكثر ذكاء من الرجل،فمتي تفيق النساء؟؟متي تفقن يامغسولات الدماغ؟؟؟


21 - الانا والروح
ادم عربي ( 2010 / 7 / 27 - 19:28 )
تحيه للفاضله وفاء سلطان
لنقل حسب النسبيه استثمار الانا على حساب الروح او العكس استثمار الروح على حساب الانا
لا شك ان الحاله الاولى سيئه جدا ويمكن ان تولد يصوره عامه الجريمه , اما الحاله الثانيه فاعتقد انها انسانيه لدرجه مثاليه , اما التوازن كما ذكرت فهو الشيء العام الذي يلامس معظم البشر اي السواد الاعظم
علاقه لم اقرا عنها في الكتب ما كتبت هو من بنات افكاري وهناك امثله كثيره في الواقع تدلل على الاتجاهات الثلاث , ورد لذكري خاطره للشاعر الاممي درويش لا تخرج عن الموضوع: الفرق بين عباد الشمس والياسمين ان الاول ينظر الى اعلى ويقول : ما انا الا ما اعبد , اما الثاني فينظر الى اسفل ويقول: ما انا الا انا
اعتقد ان الاول لن يبدع في حياته في هذه الحاله اما الثاني حتما سوف يبدع في حياته الفرديه المطلقه . لكن هل هذه النظريه يمكن تطبيقها في جميع مرافق الحياه , اقتصاد, سياسه, اخلاق............الخ
هل يستثمر الجندي في المعركه الانا ام الروح
هل يستثمر صاحب الفكر في الدفاع عن قضيه يؤمن بها الانا ام الروح
هل التوازن بعني الحياديه تجاه اي شيء
الحقيقه شكرا لك تعمقت في مقدمة المفال ونتعلم منك كما ذ


22 - بين الروح والانا
سرمد الجراح ( 2010 / 7 / 27 - 19:51 )
اي جمله نقتطعها عن سياقها العام لن تعط لنا صوره واضحه عن مجمل الفكره. وهذا ما تفعلينه مع الاسلام ياسيدتي. الحقيقه ان ما ذكرته عن الروحانيه والانا في جميع الامثله التي ذكرتها لايقف بينها قويا غير الاسلام, لأنه الفكره الروحيه الوحيده على مر العصور التي اهتمت بالانا ولم تلغها. فحلل الملكيه الفرديه وحلل ملذات الحياة (للنساء والرجال) لا ادعي انني عالم بروحانية الاسلام ولكن القدر والذي اعرفه ينصب في هذه الايه (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) يعطي دليلا واضحا ان الناس كلهم وبضمنهم نبيهم يجب ان يدركوا انهم متساوون في نظرة الخالق لهم . ومن عبوديتهم له تنطلق نظرة المساواة فيما بينهم. وينتهي دور نبيهم بكونه نذيرا فقط. اتفق معك ان التخريب الذي مورس على الشخصيه المسلمه والصراعات السياسيه عبر التاريخ كان لها بالغ الاثر في تشويه الانسان والدين. ولكني ابقى على اعتقاد ان المجرم الحقيقي في هذه المأساة هم رجال الدين ومن حمل الدين سيفا للسياسه


23 - في الاتجاه الصحيح
منذر منذر السوري ( 2010 / 7 / 27 - 22:57 )
يبدو ان السيده وفاء اخذت نوعا ما بنصيحتنا و بدأت تنأى بنفسها عن يسوع و المسيحيه, و تبرز هويتها اللادينيه
اعتقد ان هذا المقال سيشكل بداية منعطف في مسيرتها, و هو بالتأكيد مقال رائع, و اروع ما قرأت لها حتى الان


24 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2010 / 7 / 27 - 23:38 )
أشكر جميع الأخوة الذين تركوا تعليقاتهم وخصوصا أصحاب تلك التي تحمل
محبة وتشجيعا وأعدهم بأن ألتزم بنصائحهم
الكلمات النابية تصلني عبر الإيميل الخاص، ولكن لا تقف كثيرا في علبة بريدي ويكون مصيرها برميل القمامة
سأستمر أعدّ كل الذين يستمتعون بكتاباتي، ولن تثنيني شتيمة
الأخ آدم عربي، لمحت موقفا جيدا منك ومشجعا ولذلك أشكرك وأتمنى أن أقرأ لك باستمرار
للجميع محبيتي


25 - زواجات الرسول
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 28 - 00:13 )
لست هنا في مجال إمتداح الدكتورة وفاء -- فلديها ما يكفيها من المريدين إضافة لكونها تجد كلامي سوقي إذا طال بالنقد الأديان التي سبقت الإسلام حيث أني أراها في سلة واحدة لا يخير أي منها على غيره حتى الذي يدعوا للمحبة بينها هو كلام قديم نطق به أناس عصور خلت تجاوزها التقدم وخطت الحضارة خطوات واسعة تركت خلفها تلك الأديان التي ما عاد فيها ما يحتاجه الإنسان غير الغيبيات التي يرمي عليها أخطائه ويعتبرهذه الأخطاء سوء طالع بسبب غضب الرب او عدم تعاطفه معه . لا أريد أن أطيل كي لا أغضب السيدة التي أبجل وأحترم .
ما دفعني هو ما جاء به الرواسي من دفوع تفتقر للدقة مثل كون محمد لم يتزوج غير خديجة لأنه زاهد والواقع أن الزواج كان نصرانياً حيث لايجوز التعدد . وحاول الأخ جاهداً لتأكيد زهد محمد الذي يرد عليه بقوله -لقد حبب لي من دنياكم النساء والطيب - وهو الذي قال أيضاً بأن جبريل قد أنزل له قدر طعام من السماء ما أن أكله حتى صارت لديه قدرة مئة رجل بالنكاح ، وهو الذي كان جالساً مع أصحابه بباب الكعبة ومرت بهم إمرأة إشتهاها الرسول فقام إلى زينب وهي مشغولة بأعمال المنزل فجرها من يدها وواقعها . بل ونصح أصحابه


26 - زواجات الرسول 2
المنسي القانع ( 2010 / 7 / 28 - 00:19 )
بأن يفعلوا مثله ، وزواجه من عائشة وهي كما تقول تطيقه ، كم كان فارق السن بينهما . أوَ لم تكن أصغر من ربيباته
أم أن البخاري قد كذب عندما نقل عن عائشة بأنها كانت تلعب مع قريناتها من الأطفال عندما زوجت للرسول وتقول أنها خطبت لإبن المعطل قبل ذلك ولكن لم يتم تزويجها لأنها كانت ما زالت طفلة ومن عادة العرب في الجاهلية أن يخطبوا البنت قبل أن تولد كأن يقول فلان لصاحبه علان إذا كان الذي في بطن زوجتك أنثى فهي زوجة لإبني وإن كان ذكراً زوجته إبنتي التي ولدت منذ أيام . هذه عادة مستقبحة لا أدري كيف أثبتها الإسلام ولم يغيرها .
ولنادية من المغرب أقول بأن الدكتورة ليست متخصصة في الدين والحديث وإذا كان أستاذك المتخصص يريد ان يناقش فليناقش ما تخرجه الدكتورة من أمهات الكتب الإسلامية كاتبيها هم أئمة الإسلام الذي درسه الأستاذ بدوي فليناقش البخاري والطبري وإبن سعد فالدكتورة لم تأتي بإمور من عندياتها كي تُناقَش إنما هي إنسانة أسائها ما رأته من تصرفات المسلمين المتدينين فرجعت لتعرف خلفياتهم فوجدت من السوء ما يشيب له الولدان .


27 - قصة زواج النبي من اليهوديه بعد غزوة بني قريضه
أسامه المزال ( 2010 / 7 / 28 - 03:58 )
تحياتي للسلطانه

قصص الشبهات تضع عقل كل مسلم في كفه وخصوصا حينما يقتل نبي زوج
صفيه ويتزوجها في نفس اليوم ويدخل بها علا الطريق ويحرسه ابو ذر الغفاري
لا يمكن قبول هذا التصرف من اي عاقل ولكن هذه القصص خربطت معايير الأخلاق فهل من الممكن لبشر ان يقتل إنسانا ويمارس الجنس مع زوجته في نفس اليوم وهل من الممكن ان تستخدم هذه المخازي كماده اعلانيه ودعاييه لدين لم يبق منه سوا قطع الرؤوس

مهما وضعت التهامه راسها في الرمل يجب ان تفوق من غفلتها

مساعده لمن أراد الرد: لم يكن الرسول شهوانيا بل تزوجها لهدف نبيل هو ممارسة الجنس مع زوجة بطل القبيله والتمتع بما بين فخديها قبل ان يجف دم زوجها القتيل وبهذه الماسبه نحيي كل قطاع الطرق في العالم. ا


28 - مشكلة كبرى تعاني منها وفاء
محمود الشمري ( 2010 / 7 / 28 - 04:24 )
مشكلة الكاتبة وفاء هو أنها غير شمولية بالنظرة والتفكير , أي أنها تنظر من زاوية حقدها فقط.. يعني ببساطة انها تكره الأسلام لأسباب في نفسها وتحاول أن تسحب أحداث أسلامية أو أيات قرانية وأدخالها عنوة الى قلعة كرهها .. وطبعا تلك الأحداث أو الأايات تأبى الخضوع لمنطق كرهها وتتمنع فتأت كتابات وفاء ناقصة ومشوهه ومشتته كما عودتنا دائما , لأن من صفات الكاتب الناجح هو أن يكون موضوعيا في طرحه , وهذا ماينقص وفاء .. وأن يتخلى عن تشنجه الذي يسببه الكره .. ..وهذا التشنج هو من سمات وفاء ..وأن يحترم عقائد الأخرين حتى ولو أختلف معهم .. وهذا ماتحتاجه وفاء .. وأن يتعامل مع الأديان تعاملا دقيقا مبنيا على عدم التعرض لها والتطاول عليها .. وهذا سبب من أسباب فشل وفاء


29 - متألقة علي الدوام يا دكتوره
Rabab Khaja ( 2010 / 7 / 28 - 05:18 )
ذكرني مقالك هذا يا صديقتي الغالية بكتاب الفيلسوف الملحد الراحل جوزيف كمبل
The Power of Myth
حينما قال بما معناه أنه قد يجد الإنسان الروحانية في زهرة ، فكل منا عزيزتي نختلف بالوسيلة التي نصل بها إلي ما يسمية البوذيون بالتوازن الموصل أو المؤدي للتنوير و ما نسميه -مجازا- بالروحانيات ، فقد تكون وسيلتي أنا كتاب أقرأه ، و تكون وسيلة إبني الذي يعشق الموسيقي دندنات عود. أو قد تكون لإنسان آخر لوحة يرسمها. الفكرة الخاطئة عزيزتي عندما نصر أن منبع الروحانيات هو الدين. الدين ما هو إلا وسيلة للبعض - و ليس الكل- لكي يصل إلي درجات من الرضي النفسي، و لكنه ليس شرطا أو بالأصح ليست الوسيلة الوحيدة لبلوغ هذا الرضي و الراحة النفسية. بالنسبة لي مثلا أجد راحة عظيمة في البحث و التعمق بالكتب و الشعور الذي يتملكني عندما أنتهي من قراءة كتاب جديد أو أتعلم معلومة جديدة لهو من الروحانيات التي لم أجدها مع كل تديني السابق و لا حتي عند ذهابي إلي الحج و العمره.
تحياتي لك، و دمت دائما متألقة


30 - والحافظات فروجهن
أسامه النزال ( 2010 / 7 / 28 - 06:05 )
هل من عبقري بالدين يترجم لي ويشرح لي المعنى والمغزى من الآيه: والحافظين فروجهم والحافظات؟ ولماذا تم استثناء كل الجسم عدا الفرج؟


31 - مريم ويوسف النجار والسيدة صفية
شهدي علي صالح ( 2010 / 7 / 28 - 06:15 )
السيدة مريم عليها السلام تزوجت من يوسف النجار وهي اصغر من عائشة وهو اسن من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

السيدة صفية التي تزوجها الرسول الكريم تقول عن نفسها انها احبت الرسول من صغرها
عندما كان ابوها وعمها يتكلمون عن الرسول الكريم وانه مذكور في كتبهم بصفاته وانهم مع ذلك لن يؤمنوا به لانه غير يهودي ويرتبون المقالب والدسائس مع الوثنيين ضده


32 - كم هو قبيحٌ هذا المسخ المقدس
الحكيم البابلي ( 2010 / 7 / 28 - 07:35 )
سيدة الحوار المتمدن الأولى وفاء سلطان
كل مقالاتك جميلة ومفيدة للعالم والجاهل ، وهذا المقال ذكي بحق ، أن لم أقل رائع ، وفيه من المنطق والفلسفة والحجة والعقل الشيئ الكثير
كلامك عن شخصية المتدين ، المنقوعة طوال زمنها في مستنقع الفكر حقيقة دامغة يعرفها كل متفوق في علم النفس
المضحك أن البعض راح يدعي العلمانية ، وبخطة جديدة راحوا يلقون كل اللوم على رجال الدين والدراويش !!!! وكأنهم لا يدرون بأن أكبر الدراويش كان ذاك الذي تقمصوا شخصيته بحيث أخصاهم فكرياً وراح يركبهم ويسيرهم كما تُسير وتُحرك عرائس الدمى
وبالرب الذي يعبدون لا تكفي كل شهادات علم النفس لإنقاذ الروح الشريرة التي تعودت الشر منذ زمن ما قبل الفطام ، ولم تُفطم بعد .. ولن ، ما دام جني البداوة والإرهاب يرعى بهيم ذلك الجسد وتلك الروح
إستمري سيدتي ، فكل كلمة هي ذرة رمل صغيرة تدخل بين العجلات الحديدية لماكنة الغباء والعقم الديني ، وكلما إزداد عدد حبات الرمال ، كلما زادت فرصة توقف العجلة الجهنمية عن الدوران في مساحة المقدس العاري القبيح
إبتسمي ... فكل شيئ فيهم يُثير الإبتسام والسخرية
تحياتي


33 - الحدود الشخصية،الثقة بالنفس،الكمال...
ياسر العظم ( 2010 / 7 / 28 - 08:21 )
انا وروحانية وفاء سلطان يدعيان في علم النفس العقل والعاطفة،و حتى جسم الانسان قسمه السكولوجيون الى علوي وسفلي حتى يموضعوا هذه الملكوت الانسانية.لا بل انهم طوّروا حتى تقنيات وتمارين من اجل ايجاد توازن بين القيمتين عند الانسان.فالانسان السوي عند فْريد سترك وسيورد زوارت وكثيرين اخرين هو ذاك الذي يحاول دائما توسيع دائرة تحركه وبالتالي حريته عبر تغيير وتاقليم افكاره وتعاملاته،وهذا لا يتاتى الا لانسان متحكم في عقله وعاطفته...


34 - انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون
داليا علي ( 2010 / 7 / 28 - 08:32 )
كلمات من يؤمن بالنصف الاول منها اي المسلم لابد ان يؤمن بالنصف الثاني وعليه يدرك ان الحفظ تكليف علي الله وبالتالي يفهم لم علي مر السنين وتكرار المقولات فما يقال هو ما قيل من 1400 عام وعلي مدار تلك الاعوام ومع تكراره وعدم الملل من تكراره وسماع الرد عليه علي الانسان الواعي ان يكرر العبارة السابقة فهي خير شاهد علي ان اكتراء المقولة 1400 عام ما حركة شيء وان الاية المنزلة هي ما يكون لها الكلمة في النهاية فمع تكرار العبارات والقصص التي قد يمل البعض منها ويجدها افلاس في عملية التحليل لايجاد اسانيد جديدة قد تغري وقد تضحد الاية اعلاه ولكن البعض الاخر واعتقد هم الكثر يستمتعوا بالتكرار لانه كلما زاد كلما رسخ معني الاية عاليه.لانه برغم كل شيء محفوظ في القلوب وبرغم كل شيء ما ينال التكرار من الشطار

والف شكر علي التكرار فهو فعلا ما جعلني افهم الاية عالية وما جعلني ارفع يدي عن محاولة التعدي علي ما احتفظ به صاحب الانزال لنفسه الا وهو المحافظة عليه
ولذلك يرينا كل يوم جديد من اشخاص واقوام تحاول ان تضحر الاية سواء في صحة الانزال او محاولة النيل وفي كلا الحالات تظل لاية هي السليمة والاقوي
شكرا علي المحاوله


35 - العقل زينة
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 28 - 09:52 )
من متابعتي معظم ردود وحجج أحباءنا مؤمني خير أمة يتضح إما النقل عن السلف السابق أو التهديد بما يوازي القتل كما وأمر به أيضا السلف السابق ومن متابعتي كتابات العظيمة في نساء ناطقي لغة العرب أنها لا تنقل بل تدع عقلها يعمل وهنا فرق شاسع ما بين دعوة وهداية العقل وبالعقل وللعاقل وبالكلمة والحوار وما بين دعوات بطريق النقل والقتل ويقولون هداية ...!!!!! هداية ماذا ؟هداية العقل إلي ما لا يقبله عقل عاقل؟أما عن القتل هو إما معنوي كزواج الرسول ص من عائشة أو زينب أو صفية أو قتل جسدي كما وفي آيات التوبة ولا يسعني إلا تحية نبية عصرنا الوفية للإنسانية وفاء


36 - صبية الكنيسة اولاد زكريا بطرس
شهدي علي صالح ( 2010 / 7 / 28 - 10:06 )

يبدو ان صبية الكنيسة المتعصبين لا يكلون ولا يملون من ترداد شبهاتهم واكاذيبهم لقد ركل زكريا بطر س على مؤخرته وطرد من القناة اياها ما ذا تنتظرون شلوط تركلون به ؟!

واقول لكل كنسي حقود

لا شك عندي انك من احفاد الرومان او اليونان او اليهود وهذه الحقد الذي ينز منك لان الاسلام استطاع حفنة من فرسان الصحراء الاشداء ان يقوضوا امبراطورية اسيادك الرومان او اليونان ويدمروها ويجعلوا المصري والشامي والعراقي سيد نفسه لاول مرة في التاريخ
وان يذوق طعم حرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولته
لوان سادتي العرب ارادوا الشر باهل المشرق من اهل الكتاب كانوا ابادوهم كما ابادت اليهودية والمسيحية البشرية
فقط ادعوك ان تتخلص من ا حقادك الكنسية وان تتخلق بوصايا مخلصك في المحبة والسماحة وتتترك عنك البذاءة وقلة الادب مع الله والرسل والملائكة والناس


37 - الأنا المبدعة وسؤال إلي الأنا المفزعة
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 28 - 14:59 )
تعليق 45 ما هو دخل صبية الكنيسة وأولاد القمص في موضوع السلطانة المهم جدا في تحليل ما هية الأنا الحرة المبدعة وخلاقة ومخترعة ومكتشفة وباحثة ....وما بين أنا خائفة سجينة يقيدها معتقد شواهد حاضره _ودعنا من تاريخه_تخلف وبؤس وديكتاتورية ومعاناة إنسانية في حق المساواة ما بين مختلفي الجنس والمعتقد؟؟


38 - احبك احبك من كل قلبي
انتصار صاحب ( 2010 / 7 / 28 - 15:58 )
حقأ مقالة رائعة بها كل الايضاحات عن الغموض الذي توارثناه
اليوم فقط اقدر ان اجيب على اسئلة اولادي المتعلقة بالدين حيث كنت اتحاشى الاسئلة والردود
من اسئلتهم لي لماذا الله حلل او اوجب الختان على بني اسرائيل وبعدها لم
يحلله على المسيح وبعد ذلك حلله واوجبه على المسلمين
لك كل الشكر على هذا المجهود الرائع


39 - هل هو ميخا أم الحكيم البابلي
نزار الخزرجي ( 2010 / 7 / 28 - 18:00 )
كان مجرد تساؤل بريء
لانه يسب الجميع بلا ادنى حكمة


40 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2010 / 7 / 28 - 18:57 )
أعزائي
أشكركم جميعا على مشاركاتكم بخيرها وشرّها
المنسي القانع....أرجوك أن تغير اسمك، فلا أريدك أن تكون مسنيا وقانعا في آن واحد. ..تذكرك بأنني أتذكرك دائما ولذلك لا يمكن أن تكون منسيا
الصديق الحكيم البابلي...لو بقيت بابل بأيدي حكمائها لما وصلنا إلى هذه الدرجة من الإنحدار....أحبك
السيد عدلي الجندي أشكر دفاعك عن الكلمة وأتمنى أن تشارك باستمرار
السيد نزار العظم ...أشكر مشاركتك
الصديق العزيز اسامه النزال...أعتز بصداقتك وأشكرك تواصلك معي عبر الرسائل الجميلة التي تصلني منك
السيدة انتصار صاحب...أتوسل إليك يا انتصار أن تنتصري على الحقد الذي برمجونا عليه ولا تعلمي أولادك إلا الحب وأن يقبلوا الآخر بكل مودة...احبك يا صديقتي وأرى فيك أما رائعة
السيد منذر السوري لاأعرف من فينا تغير ...أنا أم أنت؟ أشكرك مشاركتك وأتمنى أن دائما من القراء والمشاركي
أشكر بدوري إدارة الحوار المتمدن التي تحذف كل تعليق مخل بالأدب


41 - رائعة و سلطانة
آمال صقر مدني ( 2010 / 7 / 28 - 20:51 )
الاستاذة الكتورة : رغم انني قرأت المقال اكثر من مرة...!! و ينتابني شعور بالاحباط لما يعانيه شعبنا من تخلف..و اصراره على هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه...اتوقع ستذكركي الاجيال بكل خير و الكثير من الناس تكن لك كل احترام لكن لا يجرؤون التصريح به....تقديري و احترامي مع الشكر


42 - تحياتي للشفافيه
اسامه النزال. ( 2010 / 7 / 28 - 21:44 )

الاخوه الأعزاء
كم تمنيت ان تكون التعليقات موضوعيه والابتعاد عن التزمت
والتعصب لان كل انسان له حق التعبير ولا مجال للتشكيك بقدرات الدكتوره وفا بسبب علم النفس الذي تتقنه ولذلك أنا مقتنع بكلامها العقلاني وغايتها الانسانيه وكتاباتها التي تحاكي العقل والمنطق وتحياتي لاناملها الشريفه ومن يحاججها فليعلم انني كنت من اشد معارضيها لكنها شمس لا يغطيها غربال ولو فكرنا بطرحها لارتحنا من كثير من همومنا شكرًا وفا وشكرا لكل من يعلق موافقا او معارضا فهي ضرورة لنا ولكل من يسمع فيفهم ويستفيد شكرًا للشجاعه وللشفافيه والمنطق ولك حبي وتقديري يا ست الستات


43 - نعمة الاسلام
ابو موسى المصرى ( 2010 / 7 / 29 - 02:47 )
لما نقراء ونسمع مثل كلام دة والله الواحد بيحمد ربنا على نعمة الاسلام والهداية والعقل الخير بيتميز وبيظهر جمب الجنان دة . الله اكبر


44 - الحمد لله على الاسلام والسنة
محمد صابر ( 2010 / 7 / 29 - 03:11 )
بجد الحمد لله على نعمة الاسلام والهداية والعقل .
يا رب احفظ الاسلام والمسلمين يا رب العالمين.رضينا بالله بربا والاسلام دين ومحمد صلى الله عليه وسلم رسول.
اللهم انصر دينك وكتابك وعبادك الصالحين.

كل ميتعرض كلام شيبه بكلم الست دى والواحد بيحس فعلا بالنعمة الى هو فيها. مش عارف باى عقل بتفكرو.او بتعادو مين .
حسبنا الله ونعم الوكيل.


45 - انه تنفيس عن احقاد وضغائن ليس الا
ناصر سعيد الشهابي ( 2010 / 7 / 29 - 09:34 )


المقال لا علاقة له بالبحث العلمي ولا بالتربية والتعليم انه مجموعة من الضغائن والاحقاد البعيدة عن الموضوعية والعلمية
ان الاسلام والعروبة امر واقع في البلاد التي دخلها كما هي المسيحية والانجليزية في امريكا امر واقع
قضي الامر الذي فيه تهذون ولافائدة من البكاء على الاطلال
الاسلام والمسلمون امر واقع وبدكم تتعايشوا معه او تنتحروا


46 - كل الشكر والتقدير
انتصار صاحب ( 2010 / 7 / 29 - 09:51 )
اشكرك استاذتي بقبولي صديقة لك
انا من اشد المعجبين بمقالاتك التنويرية ولي ايضأ صديقات اجنبيات يقرأون لك امل ان لا تغيبي عنا كثيرا
لك كل الصحة والنشاط الدائم


47 - الى محمود الشمري
احمد خالد ( 2010 / 7 / 29 - 14:30 )
كل ماقلته انا اتفق معك تماما فيه ...واضيف ان وفاء سلطان تدعي انها تنادي بحريه الاديان والعقائد وهي ابعد ماتكون عن الحريات وخاصه في حقدها الشديد على الاسلام ومحاولتها الفاشله في اظهار الاسلام في صور سيئه ... والشي الاغرب من ذلك انها لا تريد الاعتراف بسبب حقدها على الاسلام ولكنها تكذب وتقول بسبب انها رات استاذها يقتل على يد احدى الجماعات الاسلاميه واذا كان الامر كذلك فاين هي من حروب الكنسيه وقتلها للملايين؟ واين هي من اليهوديه وهي تقتل اطفال فلسطين؟ ومن عدم صارحتها انها تدعي انها لادينيه رغم ان انتمائها للكنيسه انتماء لا يقبل الشك خاصه ان الكنسيه هي من دعمت وجودها في امريكا بعد اعلان وفاء الحرب على الاسلام كي تحظى بدعم الجهات المعاديه للاسلام وطبعا على راسها الدعم المادي والبقاء في امريكا ... ارجوا النشر من باب الحريه التي تنادي بها يا وفاء


48 - تحية للدكتورة وفاء
رامي عصام ( 2010 / 7 / 29 - 15:15 )
كل الشكر والاحترام والتقدير على الجهد والبحث والكتابة التي تقومين بها
من اجل تنوير العقول المتعفنة التي تتباها بها العقلية المتعطشة لللارهاب
نتمنى ان تكون مقالاتك الرائعة جميعها دروس وخطب الجمعة في المساجد بدلا من خطبهم البالية النتنة التي تحرض على القتل والدمار وتكفير الاخرين
وبدعم من الحكومات لابعاد الشعب عن القضايا الاقتصادية السيئة
نتمنى للدكتورة الصحة والسعادة


49 - ثقافة البدوي قـبـل الإسـلام/1
Yousef Rofa ( 2010 / 7 / 29 - 16:07 )
يوهان فولفغانغ فون غوته**
Johann Wolfgang von Goethe
**غوتة يقول: لفهم فكرة أو ظاهرة في التاريخ علينا ان نقرأ الثلاثمائة سـنة قبل هذا الفكرة، لفهم الارضيةالحقيقية التي نشأت عليها هذا الفكرة أو الظاهرة لذا يجب قرأة تاريخ البدو قبل محمد والفكر الذي كان سائد قبل محمد بقرون لبيان الأرضية التي استندت عليها فكرة دين محمد//الحج قبل الإسلام!!
الحج كلمة عبرية تعني الدوران حول الشيء. الحج عبادة وثنية دأب البدو عليها في وقت معين من العام حسب التقويم القمري, هي مجموعة الطقوس والشعائر التي يقوم بها البدوي منها الطواف عاري حول الكعبة, الركض بين الصفا وهو مكان مرتفع عليه صنم يدعى اساف, والمروة وادي في جانب مكةعليه صنم اسمه نائلة. ولضحالة ثقافة البدوي وإيمانه بالمخلوقات الشبحية وإيمانه بالشيطان وجد البدو،مسلة مصرية قديمة بالقرب من الكعبةالثكنة العسكرية المصرية, ولسذاجة وغباء البدو اعتبروا هذه المسلة
رمز ا للشيطان وعلى كل بدوي عندما يحج ان يرمي المسلة ( الشيطان) بسبع حجرات!! وكذلك عليه ذبح الاضحية وهي فكرة بدائية الغرض منها ارضاء الالهة لكي لا تغضب على البدو وتنزل الهلاك بهم وكان البدو


50 - ثقافة البدوي قـبـل الإسـلام/2
Yousef Rofa ( 2010 / 7 / 29 - 16:08 )
وكان البدو يقولون اثناء الحج :لبيك اللهم لبيك**لبيك لا شريك لك الا شريك كل هو , تملكه وما ملك.
وكذلك يتمسحون بالحجر الاسود ويقبلونه ويتبركون به, ويعتقدون انه حجر سقط من السماء وهو اقدس حجر عند البدو, يقدسونه قدسية هائلة ووضعوه على احد اركان الكعبة, وعلى البدوي ان يحلق شعره عندالحاج وهذا تقليد اخذوه من الهندوسية.هذا ليس من عند يوسف روفا بل من:السـيرة النبـوية الحلبيـة/ج ١ ص ١٢
ابن هشـام/ج ١ ص ١٢،،،تحياتي
***********************************


51 - كم كنت انتظر هذه اللحظة
واحد من الناس ( 2010 / 7 / 29 - 17:49 )
الدكتورة وفاء سلطان احبك جدا جدا لا يهم من انا ولكني فخور جدا بك لا استطيع ان اخبرك كم تعلمت منك .... اعدت لي الثقة بنفسي وحقي بالوجود كانسان ملحد لا يؤمن بخرافات محمد .... انا سعيد جدا انني تمكنت من الكتابة لك الان ... دائما ياتي حظي ان اكون متاخرا قليلا عن عدد الايام التى يسمح لنا بالتعليق على مواضيع فلا اتمكن من التعبير عن مدى اعجابي بشخصيتك وقوتك .... يا سلام لو ان بكل بلد وفاء سلطان بالتاكيد كانت حياتنا تغيرت كثيرا ... انا فخور جدا انني احتفظ برسالة منك تلقيتها قبل عامين تقريبا واحتفظ بها كتذكار من اعظم امراه عرفتها بحياتي
احبك


52 - كم كنت انتظر هذه اللحظة
عمر عمر ( 2010 / 7 / 29 - 17:51 )
الدكتورة وفاء سلطان احبك جدا جدا لا يهم من انا ولكني فخور جدا بك لا استطيع ان اخبرك كم تعلمت منك .... اعدت لي الثقة بنفسي وحقي بالوجود كانسان ملحد لا يؤمن بخرافات محمد .... انا سعيد جدا انني تمكنت من الكتابة لك الان ... دائما ياتي حظي ان اكون متاخرا قليلا عن عدد الايام التى يسمح لنا بالتعليق على مواضيع فلا اتمكن من التعبير عن مدى اعجابي بشخصيتك وقوتك .... يا سلام لو ان بكل بلد وفاء سلطان بالتاكيد كانت حياتنا تغيرت كثيرا ... انا فخور جدا انني احتفظ برسالة منك تلقيتها قبل عامين تقريبا واحتفظ بها كتذكار من اعظم امراه عرفتها بحياتي
احبك


53 - من فشل الي فشل
فايز المصري ( 2010 / 7 / 29 - 20:53 )
هناك فرق بين النقد الصريح و الموضوعي الذي يحسه القارئ و بين الكراهية الغير مبرره و التي تشبه الفوبيا التي هي خوف غير مبرر و غير منطقي الفوبيا قد يكون لها علاج عند طبيب مختص لكن الكراهيه لدي تلك الكاتبة اعتقد ليس له علاج الكاتبه تجد من الصعب اتباع تعاليم الاسلام من صوم و صلاه و ذكاة ومن التزام اخلاقي و قد تكون وجدت متعة كبيرة في التخلص من قيود الدين و متعة اكثر في مهاجمة الدين لربما تكسب مشاركين لها في حياتها الجديدة و لكنها لا تجرؤ طبعا عن مهاجمة دين اخر لانها عند ذلك الوقت ستجر للمحاكم بتهمة معاداة السامية و لذلك مقالات الكاتبة تسير من فشل الي فشل بغض النظر عن مجموعة المصفقين


54 - اي حوار متمدن هذا؟
فايز المصري ( 2010 / 7 / 29 - 20:56 )
اتسائل عن اي حوار متمدن هذا ان يعطي الكاتب حرية كاملة فيما يكتب و يعطيه حق حجب الردود ان لم تروق له؟ هههههههههههههههههه


55 - شكر وتحية
سعيد سعيد ( 2010 / 7 / 30 - 10:31 )
تحية الى الكاتب الكبير جبران خليل جبران
وهو الذي قال لا تقولن هذا عالم علم ولا تقولن ذاك السيد الوقر
ولكن اقول اعذرني ياسيدي هناك سيدة تستحق التوقير والاحترام هناك سيدة تحطم اسوار الجهل وجدران التخلف ومن يفعل هذا يستحق الاحترام من يواجه البرابره المتخلفين الذين لا يستطيعون الخروج من جبة نبيهم هو شخص شجاع والشجاعة نادره في ايامنا هذه وخصوصا مع ديانة مثل الاسلام تقطع رؤوس منتقديها مهما كانت ديانتهم مسلمين كانو او غير مسلمين اشكرك جدا ياسيدتي واتمنى لكي طول العمر لكي تكملي هذه المسيره ومهما قالو ومهما فعلو سيذكر التاريخ من كانت وفاء سلطان ومن كانوا هؤلاء الناس
وانا اؤكد ان المسلمين ليسوا سواسية فالمشكله ليست في المسلمين بل المشكله بالاسلام نفسه
تحياتي لك يا سيدتي والى الامام


56 - لاتفقه شيئا عن الاسلام وتتطاول عليه
امرأة عربية ( 2011 / 1 / 31 - 16:17 )
تنشرون مثل هذه المقالات السخيفة كاملة مكمولة بكل التجاوزات والتطاولات التي تحتويها ولا تتركون مجالا للرد؟؟ طبعا ان لم يعجبكم الرد تحذفوه وتتركو فقط الردود التي تزكي المقالة،او الردود المحايدة، اي حوارمتمدن هذا،؟ بصراحة هذه الكاتبة سطحية جدااااا ولا تفقه شيئا عن الاسلام وتشاريعه، ولا تستحق حتى ان يرد على كلامها المنعدم للعقلانينة والموضوعية والفهم العميق للقرآن والسنة
فعلا الحمد لله على نعمة العقل والهداية


57 - إلى ( إمرأة عربية ) تعليق # 72
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 31 - 21:39 )
يا إمرأة عربية
تستطيعين أن تشكري الرب الذي تعبديه على كل شيئ إلا العقل


58 - الى الحكيم البابلي
امرأة عربية ( 2011 / 1 / 31 - 23:10 )
بل اشكر ربي على كل نعمه وعلى رأسها نعمة العقل ولو لم يكن الاسلام دين عقل لما بحث عنه الملحدون والمسيحيون والبوديون وغيرهم ليدينو به بعد فترة ضياع طويلة وبعد فترة بحث طوييييييييييل عن الحقيقة ليصل عدد المسلمون الان الى مليار ونصف كما تعلمون والعدد في تزايد مستمر ...لا اظن ان هذا العدد الهاااااااااائل الذي يدين بالاسلام هو بدون عقل وأن القلة القلييييييييييييييييييييييييييييييلة جداااااااا اجداااااااااااااا التي تنتمون اليها هي التي تتميز بالعقل


59 - الى البابلي
فؤاد الوكيل ( 2011 / 2 / 1 - 00:08 )
مقالات وفاء صارت تبشر لليهوه !!!!
يعني تختلف عن الدعوة للمسيحية لماذا الاستماتة هذه في الدفاع عنها
هل انت منهم ام لاتهمك الاديان


60 - السيدة وفاء
محمد هيكل ( 2011 / 2 / 1 - 00:20 )
كنت ارجو ان تظهري بمقالة عن الثورات الاخوانية التي تقودها المعشوقة امريكا
وهذه العلاقة بين الاخوان والاخوانجية من جهة وامريكا من جهة اخرى
تكاد تشبه العلاقة بينك وبين صحن التبولة


61 - العقل مفردة خرجت من قواميسكم منذ دهور
الحكيم البابلي ( 2011 / 2 / 1 - 08:49 )
إلى إمرأة عربية
ما فائدة العدد في المليار وشوية يا سيدتي لو كانوا يوزنون بحساب الكمية وليس النوعية
فنصف هذا العدد هم ناقصات عقل ودين كما يقول رسولكم العادل الفاهم الذي تُدافعين عنه وهذا أكبر دليل على قلة عقلك
والنصف الأخر ( الرجال ) 90% منهم تحت خط الجهل ويعجزون حتى عن فك الخط ، يولدون ويعيشون كالنعاج ، وينتهون كالنعاج
فماذا تبقى ؟
وكم سيخيب ظن محمد حين سيحاول أن يُفاخر بكم الأمم في يوم القيامة ( المزعومة طبعاً ) ، وأعتقد أنه سيخجل لآول مرة في حياته
ولكن ... لِمَ الخجل !!!، أوليس هذا ما زرعت يده ؟
مساكين ورب الكعبة
ومن هو مرير أن يفخر الجاهل بجهله ، والعبد بعبوديته ، والبليد بغباءهِ
أتمنى لكم الشفاء


62 - الى -الحكيم البابلي
امرأة عربية ( 2011 / 2 / 2 - 00:14 )
بل انا التي أرثي لحالك ولحال امثالك..
تتهمني بنقصان العقل لاني امراة لكم اضحكتني..
اذا اردت ان تستشهد بما يقول نبيي الكريم فلتفقه اولا ماذا يعني بكلماته فهو عليه الصلاة والسلام لاينطق عن الهوى وليس كل من هب ودب سيفهم احاديثه..
فتفسير الايات القرآنية والاحاديث النبوية يا سيدي له اهله وناسه من المتضلعين في اللغة العربية والملمين بعلوم الشرع وباصول الفقه والحديث ومقاصد الشريعة الكلية وماشابه..
وبالطبع ليست كل العقول مؤهلة لان تستوعب كلام نبينا الكريم فتراها تفسر ظاهر الكلام كما يحلو لها وهي اصغر من من ان تفقه باطنه، بل حتى لو فقهته فإنها ستتغاضى لانها الفت ان تكون بعيدة كل البعد عن الموضوعية والعقلانية..و


63 - تتمة
امرأة عربية ( 2011 / 2 / 2 - 00:18 )
الى -الحكيم البابلي-
بالنسبة للأمية ولو انها لاتصل طبعا الى النسبة التي ذكرتها في تعليقك الا انها موجودة بالفعل في المجتمعات الاسلامية.. ولكن هذا سببه الاساسي هو الانظمة الفاسدة التي تحكم بعض بلادنا المسلمة للاسف فلو كانت اسلامية حقا لكان التعليم اجباري على كل من بلغ سن التمدرس (ولاهتمت حقا باصلاح التعليم من الالبتدائي الى الجامعي وبأشياء اخرى.. )
فأول اية نزلت على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هي -اقرأ- وهي دعوة للعلم والتعلم فالعلم سببٌ لمرضاة الله تعالى، وسببٌ للحياة الطيبة..
ونحن أمة قد سدنا الدنيا بتشبتنا بديننا وبفهمه وبتطبيقه السليم وما تردت أوضاعنا إلآ لاننا تركنا ديننا الذي أعزنا الله به والعيب فينا وليس في ديننا أو زماننا كما يقول البعض..
ولكني استبشر خيرا بالمسبقبل فالصحوة قادمة لامحالة


64 - هل تملكون غير الإدعاءات والأكاذيب ؟
الحكيم البابلي ( 2011 / 2 / 2 - 17:55 )
إلى سيدة عربية
تقول الحكمة -من فمكم أُدينكم- ، وعليه أسألك : لماذا يكون الدين الإسلامي الهلامي بآياته ونصوصه وسيرته فقط لما تسمينهم ( متضلعين في اللغة العربية وملمين بعلوم الشرع وأصول الفقه والحديث ومقاصد الشريعة ) !!؟
لماذا لا يكون لكل عامة الناس من الذين تسمينهم (كل من هب ودب) ؟
معناه أن هذا الدين جاء للخاصة من (علماء الدين) ؟ طيب ما هو كل شعوبكم الإسلامية جاهلة ولا تعرف جكها من بكها !!، فهل هذا معناه أنهم يؤمنون بالوراثة وعلى صوت الطبل الإسلامي الأجوف وبدون أية معرفة ؟
يا سيدتي يعني حار معكم العالم ، فأنتم تُناقضون أنفسكم في كل كلمة ، وتفشلون كلما حاولتم التغطية والتستر على هذا الدين الإرهابي المضحك ، وتتجرأين على الكذب علانية في قولك :( نحن أمةٌ سدنا الدنيا ) !!، سدتوها بإيش وبماذا ؟ إلا إذا كنت تقصدين بالجهل والإرهاب ؟
أما قولك بأن الصحوة قادمة ، فقد نختلف في نوعية الصحوة ، لأننا ننشد الصحوة الديمقراطية التي ستحرر الشعوب الشرقية من ظلم وهيمنة المقدس والغيبيات والترهات ، وأعرف يقيناً أنك تقصدين االصحوة الدينية ، ولو حدثت حقاً... فستدمركم وتكون بداية نهايتكم كآيدلوجية مسمومة


65 - الحضارة الإسلامية اكبر من ان يتهمها حاقد
امرأة عربية ( 2011 / 2 / 3 - 20:20 )
الى -الحكيم البابلي
يبدو انك لم تفهم شئا مما كتبت ...انا لم اقل ان ديننا هو للخاصة من -علماء الدين-، بل قلت بالحرف انه ليس كل من هب ودب يستطيع ان يفهم النصوص والاحاديث التي وردت في ديننا و كنت احاول ان اشرح لك انك اذا اردت ان تستشهد بنص من نصوصنا فلتفهم اولا السياق الذي جاء فيه ولتتحرى مغزاه الحقيقي بكل موضوعية وذلك بالرجوع الى اهل الاختصاص الذين فسرو لنا نصوصنا القرآنية واحاديثنا النبوية...ولا تقولني مالم اقل..فانا اتكلم بالعربية وليس بالعبرية...
ان القران الكريم نزل بلسان العرب ففهمته العرب وعلمت معناه ومقصوده فهو متوافق مع لغتنا وفهم عقولنا لا اهواءنا وما تشتهيه انفسنا..ولكن بعد الناس عن اللغة العربية ابعدهم في بعض الاحيان عن المقصود من الايات ولاحاديث والنصوص الشرعية والحكمة منها..لهذا يجب دائما الرجوع الى اهل الاختصاص والى الكتب المفسرة للقرآن والسنة قبل ان نستدل بنص ما..هذا طبعا اذا اردنا ان نكون موضوعيين في كتاباتنا...يتبع


66 - لا تتعبي نفسك أيتها المرأة العربية
محمود شاكر شبلي ( 2011 / 2 / 13 - 06:13 )
نعم لاتتعبي نفسك فأن الأستاذ الذي يسمي نفسه الحكيم البابلي وغيره من أتباع وفاء يعلمون جيدا أن الأسلام هو دين الحق وهو أعظم شريعة أنزلت ألى البشر ولكنهم يعلمون بأنهم يجب أن يقاوموا والا فانهم ماضون الى الفناء .. فالأسلام يتكاثر وهم يتناقصون , وألأسلام يكسب وهم يخسرون . أنهم يحاولون أستغلال أفعال المتطرفين والتكفيريين الأجرامية لغرض الأساءة لديننا وهم يعلمون جيدا أننا في حرب ضروس ضد التطرف والتكفير ولكنهم يحاولون المزج بيننا .. وهم .. وهم ... فلا تتعبي نفسك سيدتي الفاضلة وقري عينا فشريعة الأسلام خير الشرائع ودين الأسلام هو دين أرتضاه الله لعباده المخلصين رغم أنوف الكفر والألحاد والحقد .. ..


67 - كم اشفق على المسلم
فراس حداد ( 2011 / 3 / 4 - 07:52 )
قرأت مرة عباره لك اعجبتني ككل مقالاتك وعباراتك مفادها:كم تشفقين على المسلم عندما يحاول ان يدافع عن دينه مستندا الى العلم ,واريد ان اضيف كم اشفق على المسلم عندما يبرر افعال رموزه بالمقارنه بما سبقه من الرموز الدينيه في الاديان الاخرى.اعجبتني جدا الفلسفه اللتي استنتجتيها من فيلم لكن الخلل هنا في الاشخاص وليس في الرمز الديني. ودائما انت راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه يا دنتوره وفاءsister act


68 - ردا على شهدي علي صالح
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 12 - 13:37 )
تقول:السيدة مريم عليها السلام تزوجت من يوسف النجار وهي اصغر من عائشة وهو اسن من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

السيدة صفية التي تزوجها الرسول الكريم تقول عن نفسها انها احبت الرسول من صغرها
عندما كان ابوها وعمها يتكلمون عن الرسول الكريم وانه مذكور في كتبهم بصفاته وانهم مع ذلك لن يؤمنوا به لانه غير يهودي ويرتبون المقالب والدسائس مع الوثنيين ضده..المشكلة ياابني ان هذا الكلام لادليل عليه البتة ..هل لديك دليل من الكتاب المقدس بأن مريم تزوجت وهي اصغر من عائشة يعني نحن نعلم ان الرعيل الاول من المسلمين بلا خلاف من كتاب السير الى المؤرخيين الى القصاص والمحدثين ذكروا ان محمدا تزوج من عائشة وكانت يومها بنت 6 سنوات ودخل بها وعمرها 9 سنوات ..لكن الفيصل هنا هو التعليم والنصوص اي العقيدة النصية فهل لديك دليل على ان مريم تزوجت في هذه السن الصغيرة اما بالنسبة لصفية فياابني لاتجعلني اضحك لأني لا ارغب بالضحك يابني محمد قتل كنانة ابن الربيع وزوجها واخوها وعمها وكل عشيرتها فيكف لمرأة ان تحب كل شخصا اباد عائلتها من الوجود.يابني يوم دخل محمد على صفية قام الصحابة يحرسونه والسيف باياديهم.-


69 - ردا على شهدي علي صالح
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 12 - 13:41 )
يعني حتى تفهم كيف كان الصحابة انفسهم لايصدقون قصة الحب المزعومة التي تتكلم عنها وكانوا يخافون على زعيم العصابة من ان تنتقم من اغتصبها لبني قومها واهلها اليك هذا النص فتمعن به جيدا.. -كان يحرس النبي ليلة دخوله على صفية قائماً قريباً آخذاً سيفه حتى أصبح النبي فلما خرج النبي (ص) كّبر أبو أيوب، قائلاً: لم أرقد ليلتي هذه؟ فقال له النبي (ص) مالك يا أبا أيوب؟ قال أبو أيوب: لما دخلتَ على هذه المرأة ذكرتُ أنك قد قتلتَ أباها وأخاها وزوجها وعامة عشيرتها فخفت لعمري والله أن تغتالك، فضحك النبي وقال له معروفاً..- (تاريخ بن عساكر عن منتخب العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة على المتقي الهندي – باب أم المؤمنين صفية بنت حيي).هل رأيت ياسيدي لاتجعل من نفسك ناقلا بل حاول ان تقرأ بنفسك


70 - لماذا....؟
rasha Salah ( 2011 / 11 / 15 - 00:42 )
عفوا ايها السيدات و السادة....فانا لا املك ما لديكم من كلمات و مطلحات دينية او اجتماعية.....انا مسلمه و الحمد لله....و لكنى اعيش اسلامى بحريتى و استفتى قلبى فى امور كثيره... يقينى بوجود الله هو الامل....لماذا لا نعبد الله ...بحريه مطلقه....و نحن سعداء...انا غير محجبه......اعشق الموسيقى.....و اعلم اولادى الحب....لكل الناس...اصحاب دين موحد بالله او اى عقيدة اخرى او حتى من ليس له دين....فالدين حريه و علاقه خاصه بين العبد و ربه.....او علاقه بين البشر و كونهم كما تقولون......كم اعشق ان اناجى ربى و احدثه ..وكلى يقين انه يسمعنى.....و لو اذنتم لى...المشكلة ليست فى الدين الاسلامى بل فى كل متشدد متطرف يحاول ان يرغم الناس على قناعاته هو و ذلك من الشيوخ و الدعاة .......ان الله محبه و سلام... انا مع العلمانيه و دينى فى قلبى و فعلى.....و الحريه مسئوليه تجاه كل من حولك.....احب الله و اعلم انه يحب عباده لم يخلقنا لينتقم منا او ان يجعلنا جهلاء تابعون.....انما خلقنا و سخر كل ما حولنا لنا.......فكيف لى ...ان لا اعبد الذى خلقنى ....فانا على ارضه و تحت سمائه......

اخر الافلام

.. اتفاقية الدفاع المشترك.. واشنطن تشترط على السعودية التطبيع م


.. تصعيد كبير بين حزب الله وإسرائيل بعد قصف متبادل | #غرفة_الأخ




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - الحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجز


.. وقفة داعمة لغزة في محافظة بنزرت التونسية




.. مسيرات في شوارع مونتريال تؤيد داعمي غزة في أمريكا