الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان من أجل كشف حقيقة استخدام الحكومة التركية للسلاح الكيماوي ضد المسلحين الكُرد

التجمع العربي لنصرة القضية الكردية

2010 / 7 / 27
القضية الكردية


نشرت مجلة دير شبيگل (المرآة) الألمانية في عددها 30 الصادر بتاريخ 26/7/2010 وعلى الصفحة 68/69 معلومة تحت عنوان "تركيا: سموم ضد الكُرد" مفادها أن صور جثث القتلى الثمانية من الكُرد المسلحين من أعضاء حزب العمال الكردستاني الذين قتلوا على أيدي القوات المسلحة التركية في الفترة بين 8-15 أيلول/سبتمبر 2009 في منطقة الحدود بين العراق وتركيا أثناء حملة عسكرية قامت بها تلك القوات تشير إلى احتمال استخدام السلاح الكيماوي بسبب وجود آثار حروق شديدة على أجسام الموتى وإزالة أجزاء من الجسم بمادة كيماوية. وبعد أن عرضت تلك الصور على نشطاء ألمان في مجال حقوق الإنسان أشاروا إلى وجود احتمال بهذا الاتجاه. وكان تقييم احد خبراء في المستشفى الجامعية في هامبورغ باحتمال موت هؤلاء الثمانية نتيجة استخدام مواد كيماوية. ويشير الخبر بأنه إذا ما تأكد استخدام السلاح الكيماوي من جانب القوات التركية, فهذا يعني إن الحكومة التركية تكون قد خرقت اتفاقية منع استخدام السلاح الكيماوي المحرم دولياً الموقع عليها من جانب الدولة التركية بأي حال من الأحوال, ويعني هذا أيضاً, إن صح استخدامها, إن تركيا تكون قد ارتكبت جريمة حرب.
لقد أكدنا باستمرار إلى أن استمرار القتال وعدم التوجه صوب المفاوضات من جانب الحكومة التركية لحل المشكلة, رغم مقترحات إيقاف القتال من جانب حزب العمال الكُردستاني, سيعقد الوضع ويقود إلى عواقب وخيمة, منها مثلاً احتمال لجوء الحكومة التركية إلى استخدام السلاح الكيماوي في المعارك ضد القوى الكردية المسلحة, تماماً كما لجأ إليه النظام العراقي في جريمة حلبچة والأنفال في كردستان العراق في العام 1988.
إن الأمانة العامة للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية توجه النداء إلى كل محبي الحرية والديمقراطية ومناصري قضايا الشعوب في نضالها من أجل حقوقها المشروعة والعادلة, وإلى منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية كافة, وتطالب جميع دول العالم بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة من قبل الأمم المتحدة للكشف على جثث القتلى الثمانية وإجراء الفحوصات الضرورية عليها لمعرفة أسباب الموت ومدى صحة استخدام السلاح الكيماوي من جانب القوات التركية في حربها ضد الكُرد المسلحين من أعضاء حزب العمال الكردستاني.
إن الأمانة العامة, وحرصاً على وضع حد للاقتتال في كردستان تركيا, نطالب بإدانة الجهة التي ترفض القبول بوقف القتال وتعمل بكل السل إلى استمراره, وتدعو يقوة وإصرار, إلى إيقافه والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل إيجاد حل سلمي وديمقراطي للقضية الكردية في الجمهورية التركية قبل أن تتفاقم الأمور ويرتفع عدد القتلى عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة التقليدية الحديثة والمحرمة دولياً.

الأمانة العامة
التجمع العربي لنصرة القضية الكردية
26/7/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لم يتضمن عقوبة الإعدام.. قانون جديد في العراق يجرّم المثلية


.. غانتس: لا تفويض لاستمرار عمل الحكومة إذا منع وزراء فيها صفقة




.. شبكات | الأمم المتحدة تغلق قضية وتعلق 3 في الاتهامات الإسرائ


.. هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة تدرس بقلق احتمال إصدار -العدل




.. الأمم المتحدة: هجوم -الدعم السريع- على الفاشر يهدد حياة 800