الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آخر رد...ومسك الختام

أحمد بسمار

2010 / 7 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


آخر رد للسيدات والسادة المعلقين
المعترضين.. أو حتى المؤيدين...
كل ما في الأمر وبكل بساطة ورغم مدائحكم للحوار (المتمدن)
ولكل منكم أسبابه ودوافعه أو مصالحه أو قناعته. جوابي لكم مختصر بسيط. من يقبل الظلم واللاعدالة مرة واحدة..يقبله كل حياته ويعتاد عليه, ويعتبره طبيعة إنسانية واقعية مقبولة.
غالبنا مهاجر أو مشرد قادم من المشرق..لأننا قبلنا اللامعقول مرة واحدة.. على الأقل..وصمتنا!!!...
ولكم جميعا صادق شكري لأنكم ذكرتموني بهذه الحقيقة
الوجودية..
من منا عندما كان فتى يافعا لم يصمت في المدرسة عن تعدي تلميذ على تلميذ آخر لأنه أقوى منه. من منا لم يصمت على توقيف جار من الشرطة أو المخابرات..فأسدل ستار نوافذه وضميره, لأنه لا يريد أن يرى أو يسمع.. لأنه يخاف أن يرى ويسمع. وعندما نصمت عن حجب كتابة زميل لا نعرفه في الحوار, الذي نعتبره من سنوات عديدة آخر ملجأ للأوكسيجين النقي والحريات العامة وخاصة حرية التعبير والتفكير. دون أن نعرف السبب. حتى لو كان هناك سبب.أوليس هذا الصمت مشاركة وتأييد في تراجع الحوار عن مبادئه الرئيسية العامة.
أن يتابع البعض الصمت والتأييد بغباء صبياني كامل, وغض النظر والقبول, لا يخدم الحوار على المدى المتوسط والبعيد. لأنه حتما سوف يفقد من أهميته في عالم القراء الأحرار والعلمانيين واليساريين الحقيقيين.. وسوف يحتل مكانهم كما هو مخطط بذكاء وكثير من البترودولار الوهابي العديد من المحترفين الدعائيين المـتأسلمين الجدد.
لامني بعض أصدقائي الفولتيريين أنني اعترض دائما على تكرار احتلال بعض الإسلاميين الاختصاصيين لهذا الموقع. وأن علي باسم الحريات العامة قبول تبشيرهم ووجودهم وكل مجادلاتهم الغيبية وطرقهم المختلفة في التدويخ..كأنهم تخرجوا من جامعات القاعدة الديالكتيكية. جوابي : أما رأيتم امتدادهم خلال الأربعين أوالثلاثين سنة الماضية, مدفوعين من المخابرات الأمريكية العالمية باسم محاربة الشيوعية والاتحاد السوفييتي, وما تولد من هذه الآفة التاريخية من مــآس ومجازر بشرية في العالم كله والبلاد الإسلامية خاصة.. أما رأيتم أهوال ما حدث في الجزائر وأفغانستان والصومال وسوريا والسودان ومصر وحتى في لبنان هذا البلد الصغير السياحي الأمين والعديد من البلاد العربية والإسلامية؟؟؟!!!...
صمت بسيط, صمتنا, مهما كان عاديا, مهما كان عابرا, أو كأنما لا نشعره ولا نشعر مردوده الحقيقي والمستقبلي, مشاركة وقبول الضيم. أنا لا أعرف صلاح يوسف شخصيا..لم أعرف بقية الكتاب اليساريين أو العلمانيين أو العابرين, أو حتى الإسلاميين, سوى من كتاباتهم..وأنا حجبت شخصيا عدة مرات, ولم ينشر ما أرسلت.. ولكنني لم أصمت لا عن حقوق غيري ولا عن محاولات حجبي أو تغييب وتعتيم ما أريد أن يصل إلى الآخر, بكل احترام لآرائه دون تكفير أو غوغائية.. لأنني أؤمن بالإنسان.
كلمة أخيرة لبعض المعلقين, العلمانية لا تعني على الإطلاق الإلحاد. إنها حرية الفكر والتحليل والمنطق.. وخاصة فصل الدين عن الدولة وقوانينها وتشريعاتها الوجودية والسياسية والاجتماعية.
مع كل شكري للحوار لسعة صدرها على تكراري...
مع تحية مهذبة لجميع القارئات والقراء...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد الكاتب
رفيق أحمد ( 2010 / 7 / 28 - 14:06 )
كنا نتمنى من حضرتك أن تكون من لا يصمت على توقيف جاره من الشرطة أو المخابرات , كون البطل وكنت تفرجنا كيف تكون البطولة الحقيقية لا الخيالية التي تناديي بها من بلاد الحرية , أنت تعلم الذي يقول ( به ) مصيره ماذا يكون , انت كاتب خيالي بعض الشيء رديت على حضرتك قبل قليل في مقالك السابق اذا حذفوه سأكرره لتعرف رأيي بكم اذا لم يعجبكم هذا الموقع وشروطه اذهبوا إلى غيره ماذا يمنعكم . ؟


2 - لقد ذهبت بعيداً
عبد الناصر أحمد ( 2010 / 7 / 28 - 14:32 )
الأستاذ أحمد مساء الخير - لقد ذهبت بعيداً في رؤياك .. طلبنا منك قراءة المدونة فتحدثنا عن الفولتيريين في الحوار .. الحوار لديه سياسة وقواعد .. الصحيح الألتزام بها من قبل الجميع .. من لا تعجبه قوانين الحوار وكما قال السيد رفيق صاحب التعليق رقم 1 عليه ان يبحث عن موقع أخر .. هل تقبل أن يشتمك أحد ويقوم بتعميم الشتيمة ويذكر بشتيمته كلام فاحش وبذيء .. هل هذه هي العلمانية ؟ لماذا هذه المكابرة .. اطلب المدونة من صديقك وسوف ترى بأم عينك ماذا يكتب على القائمين على الحوار الذي تتهمه وتشبهه بالشرطة والبوليس يا سيدي بالله عليك كن منصفاً وواقعياً و لا تذهب بعيداً فيما تكتب و لا تقرأ ما يعجبك فقط .. الأصول أن نلتزم بتعليمات بيتنا الحوار المتمدن لكي نكون حقاً علمانيين متنورين وبغير ذلك يعتبر هروب وكتابة بعيدة عن المنطق مع الاعتذار والتقدير للجميع


3 - رد بسيط للسيد رفيق أحمد
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 28 - 15:02 )
يا سيد رفيق أحمد, استطعت قراءة تعليقك على مقالي السابق والحالي, وتمكنت من تفهم ما تريد رغم عشرات الأخطاء اللغوية والإملائية. أؤكد لك يا سيد رفيق, بأنني لم أقبل الضيم والظلم وفقدان العدالة لجاري, منذ بداية شبابي حتى هذه اللحظة( صدق أو لا تصدق) وما هجرتي النهائية من زمن طويل لبلاد الحرية الواسعة, سوى لهذا السبب. انتهى.. نقطة على السطر.


4 - .مع كل الاحترام
ادم عربي ( 2010 / 7 / 28 - 16:09 )
مع كل الاحترام والتقدير لا اجد سببا يجعلك تثور لحذف تعليق
تقبل تحياتي


5 - رد للسيد آدم عربي
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 28 - 18:24 )
وأنت يا سيد آدم عربي.. ماذا يثيرك.. وماذا يضطرك للسكوت...وإلى أية حدود؟؟؟ مع تحية عادية...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


6 - اسف لجوابك لي
ادم عربي ( 2010 / 7 / 28 - 20:20 )
.ليس هكذا تقاد الابل يا سيد
عشت في بلاد حريتك فرنسا ورايت اشد انواع التفرقة ضد العرب , فما الذي يجعلك تسكت


7 - العصفور الذى تربى فى القفص
فاتن واصل ( 2010 / 7 / 28 - 20:47 )
يجهل كيف كيف يطير ، حتى لو فتحوا له ألف باب فى جدران القفص، وهذا هو حالنا أستاذ أحمد ، نحن نجهل معنى الحرية ، ، وأشد ما نجهله هو حرية التعبير وحرية الفكر ، لأننا تدربنا أن هناك دوما صوتا واحدا ، هو صاحب الحقيقة الوحيدة ، وما عداه خطأ ، وبالتالى فنحن نمقت الاختلاف فى الرأى ، ولا نقبله ، ومن يختلف معنا فهو عدو بالتأكيد، ولذا لو وقع عليه أى عدوان ، نفرح ونهلل ونزيد العدوان عليه ، منطق غريب أحادى الاتجاه ، لا يرى الا من زاوية واحدة غاية فى الضيق، عموما أستاذ أحمد أحييك على موقفك ، وأؤكد على فكرة أننا نعيش فى بلدان تربى الجبناء والأنذال ، ونرفض مبدأ التضحية وخاصة لو من أجل آخر ليس منا ، فقد نؤيده ونقف بجانبه ويقبضوا علينا غدا ( هههههه )مين عارف ، حتى لو كان هو راح ضحية من أجل الدفاع عنا. إنها مجتمعات القهر وهذا هو نتاجها.تحياتى واحترامى.


8 - آخر رد.. لآدم عربي
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 28 - 21:54 )
يا سيد آدم عربي..أنا لا أقود إبـلا ولا غنما, إنما أعاشر وأعيش مع بشر, وأحاور وأناقش وأختلف مع بشر وأشارك وأتبادل آراء مختلفة مع بشر من مختلف الجنسيات. لأن العالم كله أصبح قرية صغيرة واحدة... أما عن العرب الذين تتحدث عنهم.. هل يحترمون بعضهم البعض في بلادهم نفسها أو حيث يعيشون في فرنسا أو غير فرنسا؟؟؟.. أو هل تبقى من تصرفاتهم وأحكامهم وسياساتهم ومجتمعاتهم وتعصبهم وتخلفهم..مـا يحترم؟؟؟...انتهى..نقطة على السطر.


9 - إلى السيدة فاتن واصل
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 28 - 22:01 )
ألف ألف شكر على كلماتك الصادقة الطيبة, وعلى تشجيعك الواقعي الرائع..وحتى نلتقي..لك أطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


10 - ماركة مسجلة
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 28 - 22:36 )
صديقنا الغالي / المواطن المتميّز / أحمد بسمار
بجد أنا إنزعجتُ لمجرد تصوري فكرة إنسحابكَ من الكتابة في هذا الموقع
فيا صديقي , إذا إنسحب الأخيار مثلك تدريجياً فمن سيتبقى ؟
هل سنترك الساحة للقوم أينما يلحقوا بنا ؟
يا أخي إنّهم بأعداد رهيبة ومنتشرين في كل فضاء فلماذا نقبل بأن يفرضوا أنفسهم في ما يعتبر ساحتنا الفكرية , ثم نتركها لهم ونولي الدّبر ؟
عزيزي الفولتيري / مَنْ يطرد مَنْ .. العملة الجيدة أم الرديئة ؟
أجبني وإبقى علماً في هذهِ الساحة فنحنُ نحبّك
ومقالي الأخير / حول فكرة تأسيس حزب ديمقراطي إسلامي ينتظر تدخلك في المشادة الفكرية هناك إثراءً للحوار كما تفعل دوماً
تحياتي لكَ دوماً
كم يعجبني أن أكتب عبارتك / مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة , لكنها ماركة مسجّلة بإسمكَ أنتَ وحدك


11 - تحية للمواطن أحمد بسمار في بلاد النور
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 29 - 03:06 )
يا أخي أشعر بنبرة اليأس في مقاليْك الأخيرين . لم نعتد هذه اللهجة من حضرتك , كنت وستبقى البسمار في نعش التخلف , الاختلاف ضروري يا أخ أحمد لتسير عجلة التطور , وكل ينظر إلى الأمر من زاوية مصالحه, وهذا حق , فإن انتقصوا من حق السيد صلاح يوسف برأيك ومنعوه من المشاركة , فليست هذه نهاية الدنيا , فما أكثر الصلاحين والصلاحات , وحضرتك أحدهم , نعم يؤلمنا أن نفتقد زميلاً لكننا نعلق الأمل على أمثالكم , وكتعليق على مقالك الحالي , يؤسفني يا أخي أن أصارحك بحقيقتي فأقول أنه لو مسكتني المخابرات في بلدي الذي هو بلدك, الذي نعرفه جميعاً, الذي يذهب المواطن ولا يعود, الذي يحرقون فيه دينه ودين أهله وأهل أهله , أقول : لو مسكتني المخابرات فإني من أول كف سأعترف على جاري ومن تاني كف على صديقي , ولا أضمن لك اذا كان الكف التالت أو السنديحة على رقبتي رح تخليني محافظة على توازني وما أعترف على أهلي , لأني أرى بصراحة كل من تدخل بسياسة حكوماتنا الديكتاتورية وعارضها غبياً , أحيي المعلقة البارعة السيدة فاتن واصل على تعليقها البليغ وهذا ما بنفسي أن أقوله , نحن بحاجة لك أخ أحمد وشكراً


12 - شـكـر
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 7 / 29 - 08:17 )
إلى ألأصدقاء الأحبة ليندا كبرييل ورعد الحافظ
لا تصدقوا كم طيبت كلماتكم الرائعة الصادقة خاطري, وكم سكبت على ذكرياتي الجريحة ـ التي أحاول نسيانها ـ بلسم الشفاء.. أشكركم..أشكركم لأن كلماتكم الصادقة تثبت أنه ما زال هناك مشاركة وانتفاضة فكرية بين الأحرار.. وحتى نلتقي.. تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.


13 - الاعتراض السلبي
دينا قدري ( 2010 / 7 / 31 - 20:45 )
الاستاذ أحمد بسمار
بداية اشكرك على كلماتك الرقيقة التي تضمنها تعليقك على مقالي
انا حديثة العهد بالموقع لذلك لا استطيع أن اجاريك في تفاصيل.....ولكني اتصور أننا نستطيع أن نتلاقى فوق السطور العريضة...فمن يكتبون في مثل هذه النوعية من الجرائد يصنفوا على أنهم أصحاب النفس الطويل فلم ينشأالاحساس العالي بالمسؤولية فجاءة بل لابد ان بكون مصاحبا لهم اطفالا.. لصيقا بهم شبابا.. .متمكنا منهم كهولا يشغلهم دوما هموم الآخرين..وهؤلاء لا يثنيهم باب موصد ولايلتفتون الى الخلف ولا يؤمنون بحجر عثرة لذا ادعوك صادقة الى مراجعة قرارك بصف النظر عن اسباب غضبك التي لا اتفهما جيدا
وتقبل خالص تحياتي ....

اخر الافلام

.. 72-Al-Aanaam


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد


.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس




.. قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء