الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هو الحل ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 7 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


{ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ .
الآية 18 من سورة الأنبياء .
تفسير هذه الآية وبأختصار شديد هو :
ليس لكم مما قلتم فائدة، ولا يرجع عليكم بعائدة تؤملونها، وتعملون لأجلها، وتسعون في الوصول إليها، إلا عكس مقصودكم، وهو الخيبة والحرمان، ثم أخبر أنه له ملك السماوات والأرض وما بينهما، فالكل عبيده ومماليكه، فليس لأحد منهم ملك ولا قسط من الملك، ولا معاونة عليه، ولا يشفع إلا بإذن الله، فكيف يتخذ من هؤلاء آلهة وكيف يجعل لله منها ولد؟! فتعالى وتقدس، المالك العظيم،
( تفسير بن كثير ) .
المعنى واضح والقصد مفهوم .
كيف بمن تربى على هذا المفهوم أن يؤمن بغيره ( إلا من رحم عقله ) .
لا يوجد لها أي تفسير سوى أن الإسلام هو الحق – العقيدة الصحيحة – وبخلافه الباطل .
أكثر من مليار و300 مليون مسلم وبغض النظر عن إلتزامهم بتأدية الفروض الدينية من عدمها يؤمنون إيماناً تاماً لا شك فيه : ان الإسلام هو الدين الصحيح وجميع الأديان باطلة .
حسب وجهة نظري المتواضعة أرى بأن هناك محاولات لا أعرف سببها من أن بعض الكتابات سوف تعود بنا إلى زمن – الحركات الإصلاحية – والتي فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافها لسبب بسيط ألا وهو إنطلاقها من إصلاح الدين من أجل إصلاح الدنيا .
لا يمكن إصلاح دنيانا بإصلاح ديننا . لماذا ؟
سوف نطرح السؤال التالي : هل يؤمن السادة الإصلاحيين بإن الدين كان فاسداً أو أصبح ضمن هكذا مفهوم حتى تتم؟ عملية الإصلاح ؟
ما هو الشيء الذي تغير ؟ أليست النصوص هي نفس النصوص ومنذ أكثر من 1430 عاماً .
إذا كان الجواب بنعم بالنسبة لوجود نوع من التغيير فهذا معناه العودة إلى فهم السلف .
وأن مفاهيمنا للدين حالياً غير واضحة وأن عقولنا مشلولة لا تعي معنى النصوص ؟
منذ أن بدأت الأديان بالظهور ولحد الآن لم تستطع أن تقدم لمعتنقيها حياة أفضل .
الآية 59 من سورة آل عمران تقول :
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .
هل تتنافى هذه الآية تنافياً تاماً عما يؤمن به الأخوة المسيحيين أم لا ؟
هي في صلب عقيدتهم وكذلك في صلب عقيدة المسلمين .
إذن هناك اختلاف في العقائد – حسب المفهوم سوف نكون امام خيارين هناك عقيدة صحيحة يمتلكها المسلمين حسب كتابهم . وهناك مفهوم معاكس عند الطرف الآخر .
عقيدة صحيحة وعقيدة باطلة . فإي من العقيدتين سوف نتبع ؟
وسوف تظهر بيننا ليلى وندعي وصلها وهي لا تلتفت إلينا .
الخلاف سوف يبقى قائماً وهذا معناه وجود صراع بين تلك العقائد . أي استمرار الصراع الفكري والمادي .. ( هذا الرأي من وجهة نظر إسلامية في سبيل إثبات ان الدين الإسلامي هو الحق وان غيره باطل ) .
فكيف السبيل ؟ هل يتخلى المسلمون عن دينهم أم يتخلى المسيحيون ؟
لاتوجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تنتزع الإديان . فما هو الحل ؟
الغرب ارتاح وأراح .. مشكلتنا هي الشرق ..
وبما أن الفارق كبير وعظيم ولا تجوز المقارنة بين حالنا الميئوس منه وبينهم ..
سوف نلجأ إلى أن نسايرهم .
بتقديري الشخصي لا نمتلك اي مفردة من مفردات المسايرة .. لقد تجاوزونا وبمسافات كبيرة وقطعوا أشواط سوف نحتاج لسنين لكي نبدأ بقطعها .
إذن الحل هو إصلاح ديننا حتى يتم إصلاح دنيانا ؟
وهذه كارثة ما بعدها كارثة ..
ما هو وجه الإصلاح في الآية التالية ( 101 من سورة الأنعام ) ؟
آنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة .
يُردد كثير من السادة أن التراث الإسلامي استطاع أن يتعامل مع المخالف بصورة شفافة وأن فضل الإسلام على المسيحيين كان عظيماً ؟ هذا رأي نقرأه على صفحات الحوار ناهيك عن الفضائيات والدروس الدينية والكاسيتات الخ .
هذا كلام نقرأ من وراءه أن المسلمين لا بد أن يكونوا هم الحكام على مر الزمان وأن يكون المخالف تحت الأمرة .. يتصدق عليه .. يمنحه بعض الأمتيازات أو أن يشفق عليه وليس لها أي مفهوم أخر .
وطبعاً من أجل مرضاة الله ورسوله ؟
الإصلاح من أجل أن نكون نحنُ السادة الآمرين المطاعين .. ولكن هل تتماشى هذه المفاهيم مع العصر ومع حقوق الإنسان ومع الحرية الشخصية والدينية والمجتمعات المدنية ؟
كيف نكون بلدان ديمقراطية إسلامية إصلاحية ؟ هل هناك رؤية لهذه المسميات ؟
من وجهة نظر شخصية ليس هناك إصلاح و لا ديمقراطية . هذه انتقائية .. تبريرات في عالم يختلف في كل مفاهيمه عما موجود في البلدان التي تؤمن بالديمقراطية .
أنا احترم وجهة نظر الآخرين في المناداة بالإصلاح أو تشكيل أحزاب على غرار الأحزاب الدينية المسيحية الديمقراطية في الغرب ولكن في نفس الوقت اختلف في رؤيتي ولسبب بسيط ألا وهو أن الأحزاب في الغرب أحزاب عَلمانية تعتبر الدين شأناً شخصياً بينما في عالمنا الدين هو الحياة هو الهوية هو الغاية هو الهدف هو المنقذ حتى من الذين يُعتبرون في صف العَلمانيين . ولكنهم يختلفون عن القوم بشيء واحد ألا وهو تجميل الدين بأعتباره يساير العصر ولكن من وجهة نظرهم الشخصية هذه نظرة غير مجدية و لا تاتي بنتائج إيجابية ..
عندما نهض الغرب بالرغم من اختلاف الإرهاصات عن الشرق لم ينهض بمناداة إصلاح الدين المسيحي بل جعل الدين في مكانه الحقيقي ألا وهو دور العبادة .
لم ترد في الإناجيل أية إشارة لنبي بعد عيسى .. فلماذا تجاوزوا هذا المفهوم بينما نحنُ نتشبث ليل نهار بما ورد في كتابنا ؟
الغرب المسيحي يتعامل مع المخالف بصورة ديمقراطية حقيقية ؟ بالرغم من الاتهامات التي نوجهها لهم في كل لحظة . ولا أعتقد بأن هناك من يشك في هذا الكلام وطريقة عيش المسلمين في الغرب خير دليل على ما نقول .
إذا لم تتولد القناعة بصورة كاملة بأن تسيير الحياة شيء ( وفق مفاهيم عصرية حديثة ملائمة ) والدين شيء أخر ( جاء على وقته ) سوف لن يحصل أي تغيير لا بالإصلاح ولا بالأحزاب الإسلامية الديمقراطية ..
تجربة الغرب شاخصة و لا ينكرها إلا اعمى .
نحنُ في ازمة ثقافية حقيقة تظافرت كثير من العوامل على خلقها .. لا توجد أية مقارنة مع الغير .
الطريق طويل وصعب ويحتاج إلى جهود مكثفة تفوق الكلام والتنظير وهذا من واجب الفلاسفة والكتَاب الكبار والتنويرين لزرع بذرة الأمل ..
لعل القادم يكون أفضل بعد أن نبدأ بالخطوة الأولى لتكملة مشوار الألف ميل ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز شامل
عهد صوفان ( 2010 / 7 / 29 - 14:00 )
تحية للعزيز شامل وأحييك بعد غيابي لأسباب قاهرة
موضوعك يأتي في وقته المناسب حيث يحتدم النقاش حول اسباب تخلفنا ومن المسئول؟ أهو النص الديني أم رجال الدين؟ بالطبع وحسب اعتقادي النص هو السبب لأنه يصنع رجل الدين ويصنع الجميع وبالتالي نحن جميعا ضحايا النصوص التي ذكرت انت بعضها. وقد يختلف البشر في درجة تأثيرها ودورها ولذلك عمل الغرب على فصل الدين عن الدولة وجعله علاقة خاصة بين الانسان وربه
أشكرك مجددا


2 - تحاولون عبثا تركضون خلف سراب اتعبتم انفسكم
ناصر سعيد الشهابي ( 2010 / 7 / 29 - 14:17 )
غريب ان يجد الاسلام كل هذا الاهتمام
قبل ثلاثين سنة لم يكن الاسلام مشكلة ولم يكن عائقا ولم يكن شيئا مذكورا ؟!!
يبدو انه في زمن الحرب على الاسلام بدعاوي الارهاب سخرت اقلام ودفع لها لصناعة عدو
ان الغرب بعدما انجز مشروع اسقاطه للشيوعية تلفت يبحث عن عدو جديد يخيف به مواطنيه
ولتستمر عجلة الانتاج العسكري وليملاء كبار الصناعيين والعسكريين في المجمع الصناعي العسكري بملايين لا بل مليارات الدولارات ويلقون بالفتات الى الضالين من ابناء المسلمين ليهاجموا دينهم
مبروك عليكم فتات الموائد


3 - ماهو الحل لفرض الحل
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 29 - 14:42 )
مقال جميل
فالحل هو
تسيير الحياة شيء ( وفق مفاهيم عصرية حديثة ملائمة ) والدين شيء أخر ( جاء على وقته )
عندما نهض الغرب بالرغم من اختلاف الإرهاصات عن الشرق لم ينهض بمناداة إصلاح الدين المسيحي بل جعل الدين في مكانه الحقيقي ألا وهو دور العبادة .
السؤال الملح هو ماهو الحل لفرض الحل
أم ننتظر عشرات السنين


4 - سلامات أخي شامل
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 29 - 15:00 )
حمداً لوجود أخينا عهد صوفان بخير , أصبح الواحد منكم لو غاب قليلا انتابنا القلق , نطلب العافية للجميع ولحبيبنا الأستاذ سيمون بشكل خاص , أخي شامل ,عندي سؤال : ألا يعني تعدد الأديان تعدد المعتقدات ؟ أليس كل معتقد يرى صورة الله مغايرة للمعتقد الآخر ؟ هل الهي المسيحي هو اله المسلمين ؟ هل اله الشيعة هو نفسه اله السنة إله الصوفية إله ما بعرف مين ؟ هل إله الكاثوليك هو نفسه إله الأورثوذكس إله البروتستانت ..ما أكثر الفرق المسيحية والاسلامية وغيرها من الأديان التي كل واحدة ترى الإله من منظور يختلف عن منظور الآخر , أليس كذلك؟ أنا أورثوذكس , أجبت الراهبة الكاثوليك: كلنا مسيحية لا فرق بيننا , فلوتْ برأسها يمينا ويسارا بصمت كأنها غير مقتنعة! كل فرقة لها نبي تصلي عليه بما فينا الذين يعبدون البقرة والحجر وأشياء أخرى أعف نفسي عن ذكرها,لا تصدق أستاذ شامل أنه سيعم السلام إلا على النموذج الغربي , كل هذه الاجتهادات هباااااااء ,ببساطة : طبقوا علمانية الغرب وحجموا الأديان في معابدها واحتكموا جميعا إلى القانون المدني وخلصت القصة , يقولون لك لا يمكن لنا خصوصيتنا, إيه خليهم بخصوصيتهم إلى أبد الآبدين آمين


5 - العزيز الذهب الأبريز شامل عبد العزيز
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 7 / 29 - 15:07 )
طاب مساؤك ايها البالغ التميز والروعة
بالفعل ان ديننا هو سبب تخلفنا عن الركب العالمي !!! قد يقول احدهم بان الهجوم علي الدين يراد به خدمة القوى العظمى التي تريد الحرب على الأسلام لكنني اجد ان هذا الكلام غير صحيح بل بالعكس ان الدول العظمى ( وأمريكا تحديدا ) هي اتي تشجع هذا التيار وقد استغلته في محاربة الشيوعية وفي محاربة الأنظمة العربية التي لا تتوافق مع مصالحها !!! وحتى اسرائيل هي التي اخترعت حماس !!!! هذا هو الواقع!!! كل شعوب العالم قاطبة لا ياخذ الدين من وقتها الا النزر البسيط ما عدا شعوبنا المبتلاة بهذه العقدة الكاداء التي ما زالت تتغنى بهذا الكنز المتعفن
شكرا للكاتب الهمام الذي ينير الدرب ويقهقر الظلام.....


6 - الحل عندى
عادل السيد ( 2010 / 7 / 29 - 15:29 )
تحيه لك استاذى
نعم الحل عندى انا المهدى المنتظر واذا لم تؤمن بى فالويل كل الويل لك
هذة هى الاديان الوعيد والعذاب والحرق والضرب وحتى فى القبر مش هايسبونا ننام مرتاحين لاء هايجيؤ الينا ويستفردوا بنا ويعذبونا لحد يوم القيامة تخيل هذا الاجرام يأستاذى
عارف الحل ايه بجد ان نهاجر ونترك لهم البلاد والعباد وحتى المقابر بتاعتهم مش عايزين ندفن فيها
هذا رأيي المتواضع


7 - إلى ليندا كبرييل / من سيدة برسالة على بريدي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 29 - 16:00 )
هذه بعض السطور للأخت العزيزة ليندا كبرييل أرجو توصيلها لو سمحت ...ولك مني كل الشكر والتقدير...أختي ليندا كبريل + أله المسيحيين وبطوائفه المختلفة من الأرثودكس والكنيسة المشرقية الأشورية القديمة والكنيسة الأرمنية والكاثوليك والأنجيلين والبروتستانت وغيرهم ألههم واحد والكلمة المقدسة المكتوبة بالوحي الألهي على يد الرسل الأطهار واحدة ولأ أختلأف عليها بتـــاتا ...ولكن الأختلأف هو في الأشخاص وطريقة تأدية وتقديم رســالة المحبــة والسلــأم والغــفران للبشر...فالكنيسة الأولى المشرقية تقدم الرسالة دسمة كما أخذتها من الرسل الأوائل والشعب المشرقي كان يأخذها بكل محبة وببساطة وبراءة... والكنيسة الكاثوليكية الغربية أخذتها بطريقة أكثر أنفتاح وقللت من دسامتها لأن أجسادهم لأ تتقبل الثقيل وسهلتها وبسطتها ولكن حاشا أنها ألغت ولو حرفا واحد من الكلمة الألهية ولكن قللت في الطقوس الكنسية والقداسات وجعلت مدة تأدية الأفخارستيا أقصر أي مدة الصلأة لكي لأ يمل الفرد المصلي بل يكون له شبع روحي ولكن ليس على حساب أتعاب الجسد المرئي.................


8 - لا حل إلا بالعلمانية وتاريخية النص عزيزى شامل
سامى لبيب ( 2010 / 7 / 29 - 16:19 )
تحباتى عزيزى شامل ..
أى إصلاح دينى هو هراء فلن يفلح الترقيع فى الثوب البالى ..من ينادى بالإصلاح الدينى هو مدرك جيدا أن حمولته أصبحت ثقيلة وذات تناقض مع العصر فهو يحاول فقط أن يخفف من وطأته .
أعتقد بأن العلمانية هى الحل لأنها تجعل الحياة قابلة للجدال والتطوير ولا تجعل حياتى ووجودى مرهونا ً بنظرة أحادية وفوقية وإستقصائية ومتخلفة ترتدى لبوسا ً مقدسا ً يحصنها ضد النقد .

يمكن أن يتم تطوير حقيقى وفاعل للنص الدينى عندما يوضع فى إطاره التاريخى ..أى أن النص هو ملك لحظته التاريخية وغير قابل للإسقاط على الواقع..وأن واقعنا نحن من نصيغ نظمه وأفكاره ...وأعتقد أن هذا لن يتم إلا بقوة الفكر العلمانى وتغلغل مفاهيمه داخل المجتمع .

خالص مودتى .


9 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 29 - 16:21 )
الأستاذ عهد - تحياتي كما قالت ليندا ( خليت بالنا ) يوم امس أورد رستم علو الصديق العزيز حديثاً عنك وكان بودي سؤاله عنك إلا انك ظهرت وأتمنى أن لا يطول غيابك سوف أزورك على مقالتك .. لا شك عندي مع احترامي للجميع بأن النصوص هي السبب .. وهذا غيض من فيض والذي ورد في المقالة .. مع خالص شكري لك وتقديري
السيد ناصر سعيد الشهابي .. تحياتي لمرورك - تعليقك هذا قراته اكثر من مرة وهو بدون أي فائدة .. كنتُ أتمنى ان تغنينا من علمك مع الاحترام
الدكتور عمرو - مع خالص شكري لمرورك .. أنت اكبر من تفوتك الجملة الأخيرة في المقالة .. الوقت طويل والطريق صعب .. أوربا احتاجت 400 سنة من اجل أن تصل إلى ما وصلت إليه من دوران الأرض عند كوبر نيكس وحتى لوك ومِل والليبرالية .. بداية المشوار هو خلق وعي .. الحاكم حتى إذا جاء على مرامنا وقياسنا فهو سوف يكون في فترة محددة وما أريد ان اقوله ما فائدة الإعمار في ارض خراب - خلق الوعي لأننا في ازمة ثقافية بغير ذلك مستحيل وهذا رأيي المتواضع مع التقدير
ولنا عودة


10 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 29 - 16:37 )
ليندا كبرييل - تحياتي - وصلتني رسالة على بريدي من سيدة تسألك أتمنى أن تردي عليها - تعليقاتكِ بدأت تأخذ طابعاً خاصاً طابع ممزوج بخفة دم مع حزن هكذا ارآه .. في كل تعليقاتكِ على الأخوة هناك شيء جديد .. شيء محبب للنفوس ومقرب للعقول .. الإلهة متعددة .. نعم ولذلك لا نريد أن نفضل إله على اخر نريد منهم أن يعبدوا آلهتهم كيفما يشاؤون على أن يتركونا لنا آلهتنا نعبدها كيفما نشاء واعتقد أن هذا حق طبيعي فلماذا نوافقهم على آلهتهم بينما يريدون ان يفرضوا علينا آن نسايرهم .. ما علينا .. الجملة الأخيرة رائعة انا اسميها الهوية وانتِ تقولين الخصوصية .. لا فرق خليهم في الخصوصية بس مش لآبد الآبدين حرامِ عليكِ .. شوية حنية يا ليندا .. مع شكري وتقديري
العزيز محمد الحلو - شكراً أبو جاسم الورد .. أنا معك و لا غبار على كلامك - كل مجتمع يسأل عن الدين أكثر مما يسأل عن مفردات الحياة الآخرى تراه غارقاً في التخلف . لا يتحدثون عن البطالة - الفساد الأداري - الأمية - النظافة - تطبيق القوانين - التعامل بتحضر - قبول الآخر الخ .. لذلك يكون الدين أسهل ويطالبونا أن نطبقه في حياتنا علماً بأنني ارى انه لا يمت للحياة بصلة ..


11 - تكملة تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 29 - 16:48 )
لذلك صديقي العزيز محمد لن يكون هناك أي تغيير لا بالإصلاح و لا بإعادة فهم النصوص فالحياة تحتاج إلى أشياء أخرى غير متوفرة في الدين .. سلامي لجميع اصدقاءك مع تقديري لك
السيد عادل السيد - تحياتي - من حقك .. السخرية اللاذعة دليل الوعي الهجرة نعم ولكن هل نهاجر جميعاً .. ألا تراها مشكلة .. ولو اني أراها الحل ولكن .. مع خالص تقديري لك اخي المهدي المنتظر
الأستاذ سامي - تقديري لك سابقاً ذكرتُ لك بان أفكارك رائعة وبدون مجاملة مع صياغة قوية لمفهوم عصري متحضر ينم عن ثقافة ممتازة بل رائعة .. من يريد ان يخفف من الأثقال عليه ان يرى كيف خفف الاخر أثقاله اما وكما جاء في تعليقك تصليح الثوب البالي فهذا مضيعة للوقت .. وانا معك في كون النص لا بد ان يتم وضعه في سياقه التاريخي ومن المستحيل غنواله على واقع متجدد ومتحضر .. مع خالص شكري وسوف ازورك على مقالتك واحييك على مجهوداتك الرائعة سيدي الفاضل


12 - الحل موجود لكنه صعب و بطيء
آمال صقر مدني ( 2010 / 7 / 29 - 17:24 )
الاستاذ الفاضل : أهلاً بعودتكم ، الحل صعب حيث معظم المسلمون يؤمنون بأنً الاسلام هو الحل و يرفعونه شعاراً لهم...لابل يعزون سبب تخلفهم لابتعادهم عن الاسلام..!!؟ أتوقع بعد مضي جيلين ، سيقتنعوا انه يجب التغيير... و التغيير سيفرض نفسه (الزمن ) خير طبيب عرفته بحياتي...مع الزمن وبفضل الكتاب التنويريين ، و ظروف الحياة القاسية... ستفرض على الجميع التغيير رغماًعنهم...تحياتي لكم مع الشكر


13 - النفط احد المشاكل لايجاد حل
سامر السامر ( 2010 / 7 / 29 - 17:30 )
الحل لن يحصل الا عندما يستغني الغرب عن النفط والشيوخ وقتها يتقهقرون. يجب قطع الامدادات الماليه عن المشايخ حتى يبدآ
الحل


14 - تحاولون عبثا اما ان تتعايشوا او تتنتحروا
ناصر سعيد الشهابي ( 2010 / 7 / 29 - 18:14 )

حاولت العرب بقضها وقضيضها وتحالفت مع الاشرار من اهل الكتاب اليهود من اجل القضاء على هذا الدين وفشلوا
ان هذا الدين شديد متين ولن يشاد ه احد الا شده وهزمه
الاسلام امر واقع
وهو دين الاغلبية
انتم اقلية عددية وفكرية ميكروسكوبية ومهزومة سلفا
اما ان تتعايشوا مع الاسلام والمسلمين او تتنتحروا


15 - الحل؟
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 7 / 29 - 18:27 )
المحترم شامل
تريد حلا؟ لماذا؟
دعنا نكون منطقيين ياشامل.....انت تنادي بضرورة ايجاد حل لمسألة تعتبرها معضلة من وجهة نظرك ووجهة نظر أقلية منتشرة هنا وهناك تحرق أعصابها يوميا نتيجة معاناتهم لرؤية آخرين بعيدين كل البعد عما يفهموه او يعتقدوه
أما الغالبية العظمى الباقية والمنقادة من أقلية أخرى لاتهتم لما تقول انت وباقي أعضاء الأقلية الشبيهة
فلو كانت الغلبية العظمى ترنو التغيير،لأستطاعت ذلك بين ليلة وضحاها،لكنهم لايريدون ياشامل، لايريدون، منهم الأمي الجاهل ومنهم كثير متعلم جاهل،يريدون ان يعيشوا حياتهم تحت أمرة الأقلية المخالفة لرأيك ويموتون ويستحيلوا الى تراب، وينتظروا اليوم الموعود..........دعهم ياأخي وخفف عن كاهلك

تحياتي


16 - تقبل تحياتي وشكرا
ميس امازيـــغ ( 2010 / 7 / 29 - 18:51 )
تقبل تحياتي سيدي و اخبرك انني لم اكتشفك الا اخيرا و على صفحات هذا المنبر المقدس فواحسرتاه على ما ضاع مني من مقالاتك التي يتعين على البحث عنها و تتبعها رغم ضيق وقتي فشكرا.
انني في احد تعليقاتي اخيرابشان اقتراح احدكتابنا بهذا الموقع يخص انشاء حزب ديني ديموقراطي سيرا على اراء كل من العظيم الدكتور سيد القمني و الدكتور كامل النجار اوردت ملاحظة مفادها ان مثل هذا الحزب لن يجدي نفعا في تقليم اظافر الشاييخ و الفقهاء اعتبارا لكون الداء في المعين الذي ينهلون منه فهم لا ينطلقون من فراغ فالكتاب و السنة هما اصل البلية و ان الحزب المامول قد يفتح المجال لهؤلاء لبلوغ كراسي المسؤولية تحت يافطة الديموقراطية لتعود حليمة لعادتها القديمة فالحل في اعتقادي مرحليا هوابعاد الدين عن الدولة في انتضار وضعه في حبل المشنقة بواسطة برامج تعليمية موافقة للعصر و لفكر ابناء العصر.
شكــــرا


17 - السلطة الدينية والسلطة السياسية
Yousef Rofa ( 2010 / 7 / 29 - 18:56 )
استاذ شامل:ما هو الحل؟ الحرب الاهلية الفرنسية حلت مشـكلة الدين السياسي المسيحي تحت مقصلة القضاء الشعبي وتمت تصفية فرعون فرنسـاالملك لويس السادس عشر مع كم قسيس و سميت بالردة الدينية .. الحرب الأهلية الأمريكية بقيادةالرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن شنت حملة ضد توسيع العبودية وحررتهم وسميت بالردة السياسية.
اما عند العرب فقد اختلفت الفتاوى الدينية باختلاف المواقف السياسية. ففي الستينات من القرن الماضي٦٧، أفتى محمد شلتوت، الإمام الأكبر للجامع الأزهر، بحرمة الصلح مع إسرائيل،وتغيرت الفتوى في السبعينات من القرن نفسه٧٨، فتحلِّل الصلح مع إسرائيل، على لسان محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف، وعبد الحليم محمود، شيخ الأزهر، وذلك بعد اتفاقيات كامب ديفيد. وهذا يعكس تناغمًا بين الدين والسياسية في الوطن العربي، بما يخدم السياسيين ومشايخهم، وسميت بـ حل حيص بيص!!!!///تحياتي






18 - اعذروا تدخلي ولكن تعليق الشهابي رائع
داليا محمد علي ( 2010 / 7 / 29 - 19:30 )
اعتذرمرة اخري علي التعليق ولكن تعليق السيد شهابي وهو متكرر رائع وبليغ بطريقة ملفتة.. ومن يفهمه ويعيه يريح نفسه والف شكر و لكن ايضا لا تيأسوا من المحاولة وفي نفس الوقت لا تقنطوا من النتائج فهي منطقية ولكن ليكن لكم شرف المحاولة


19 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 29 - 19:33 )
العزيزة آمال - تحياتي .. وجدتُ تعليقاً باسم صقر مدني على إحدى المقالات .. المهم مجرد سؤال .. الإسلام هو الحل ؟ هل تدرين لماذا ؟ لإن المقارنة مع الاخر رهيبة ولذلك تاتي الأماني على ان يكون الإسلام هو الحل ولكن هذا حلم غير قابل للتفسير ولا للتحقيق .. الحل هو مسايرة العصر عزيزتي وتقبلي خالص مودتي وتقديري
السيد سامر تحياتي نحترم وجهة نظرك والتي فيها شيء من الحقيقة مع تقديري
السيد ناصر سعيد الشهابي - تحياتي مرة ثانية .. ليس للأغلبية أي دور . اليهود أقل عدد في العالم ومنهم خرج غالبية العظماء ولكن لم يخرج من مليار ونصف سوى اسماء قليلة احتضنها الغرب .. لا علاقة بالعدد في أن نكون الأصلح هل نسيت الحديث الذي يقول ولكنكم غثاء كغثاء السيل .. اتمنى ان تكون اكثر اريحية ورحابة صدر وتتقبل النقاش .. نحن لا نفرض ما نكتبه على الآخر فمن شاء فليقبل ومن شاء فليرفض .. مع الشكر
الأخ مازن - تحياتي أين انت يا رجل ؟ شكراً على الرسائل من المحتمل أن آخذ بنصيحتك وتهكمك فشر البلية ما يضحك عزيزي مازن مع تقديري لمرورك
ولنا عودة


20 - سبب تخلفنا هو
رستم علو ( 2010 / 7 / 29 - 19:54 )
آيات الجبار القادر المقتدر الماكر القاطع الباتر ؟
وعبده النكاح الرداح النذير البشير ؟
هم سبب ما نحن عليه من تخلف وإليه نسير ؟
فإذا أردتم الاصلاح والتصليح وبالفصيح ؟
ابعدوهم اقصوهم عن السياسة فاليكن عملهم فقط تسبيح ؟
بإله لا طيور طير ولا احجارا رمت ولا فيل جريح ؟
والينكبوا على قرأة الخزعبلات والاوهام وكل ما هو قبيح ؟
من فبركات ابو الهرر ومسلم والبخاري وابن باز الضرير وابن جبرين الكسيح ؟
فمأواهم الجوامع والتكاية ليرتاحاوا ونستريح ؟
تحياتي وتقديري اخي شامل .
وسلامي لكل المعلقات والمعلقين .


21 - منتجات منتهية الصلاحية
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 29 - 19:55 )
الله له حكمة ؟وربنا عايز كده؟ولا تجادلوا وسبحانه والمدعو واحد وترجع جودته بحسب من يصنعه والمادة الخام والصنايعي أو من يقوم بإنتاج المدعو وما يستخدمه من مواد أولية وللأسف المدعو _إله_ من يقوم بصناعته وتسويقه ليسوا علي دراية بمتطلبات العصر ولا تهمهم الجودة ولكن ما يشغل بالهم هو الربح بأي صورة ولا تهمهم جودة المنتج فمن يبتاع مسئول حتي لو تبرع بحياته بتفجير نفسه بضاعة بمواد أولية بدائية مستهلكة في عصور غابرة ويحاولون تدويرها بكل الوسائل لا تصلح لعصرنا الحالي بضاعة رديئة من يقوم علي التسويق ومن يعلن عنها وأخيرا من يبتاعها يا قلب لا تحزن


22 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 29 - 20:27 )
السيدة ميس - تحياتي شرفتيني بالمرور والتعليق .. ليس هناك حسرة فالأرشيف موجود وعلى يسار الصفحة تجدين ما ترغبين بقرأته .. موضوعي انطلق وكما قال السيد عهد صوفان من الحراك الدائر الآن بان النصوص لا علاقة لها بتخلفنا أو تشكيل أحزاب إسلامية ديمقراطية .. انا احترم جميع الآراء ولكن أرى كما ترين انتِ في ان الدين لا مكان له إلا في دور العبادة فقط ولا يُسمح له بان يكون له أي دور في حياتنا التي تختلف عن وقت ظهوره ولذلك أنا اومن بأن الدين غير قادر على ان يكون هو الحل وكما جاء عند السيدة آمال فمكانه غير مكان القوانين العصرية الملائمة لتسيير حياتنا .. مع خالص التقدير
الصديق يوسف تحياتي نعم إذا بقينا نردد أنه الحل فسوف يكون حل حيص بيص .. المشايخ يسايرون الحاكم في كل وقت من أجل مصالحهم إنه الزواج الكاثوليكي .. ولذلك لا يكون هناك حل بالإصلاح أو التلميع لا حل إلا بفصله عن الحياة مع الآخذ بنظر الأعتبار ان يكون هناك استعداد من قبل العامة على ذلك مع الشكر والتقدير
ولنا عودة


23 - السهل الممتنع
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 29 - 20:37 )
تحية للمبدع رستم


24 - تصحيح
ميس امازيـــغ ( 2010 / 7 / 29 - 20:54 )
اشكرك على التعقيب و اوضح ان اسمي المعمول به على صفحات هذا الموقع هو
ميس امازيغ وتعني ابن الحر بلغتي الأمازيغية شكرا


25 - الف تحية ومثلهم تقدير
رستم علو ( 2010 / 7 / 29 - 21:15 )
يا اخي عدلي الامير .


26 - هل هناك خلط ما ؟
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 29 - 21:47 )
عزيزي شامل , مقالك واضح ومقبول بفصل الدين عن الدولة وإعجابك بالغرب وتسامحهم وما وصلوا إليهِ بعدما فصلوا الدين عن شؤون حياتهم , كل هذا واضح ومقبول جداً
فلماذا إذن تُنكر علينا محاولة تقليدهم في إقامة أحزاب ديمقراطية دينية ؟
أنتَ قلت في نهاية مقالك من يُنكر تجربة الغرب أعمى
حسناً : نحنُ نريد أن نقّر تجربتهم ونقلدّها علنا نصل ما وصلوه
عشرات الأحزاب الديمقراطية المسيحية تحكم في الغرب في قمة الديمقراطية وقبول الآخر
***
ربّما يجب أن ينصب إعتراضك على الفارق بين الإسلام والمسيحية فقط , لا على التنظير والفكرة ذاتها
نعم الفارق كبير بين الديانتين ونصوص الإسلام حجر عثرة طبعاً كما جاء في مقالة الرائع عهد صوفان , لا أحد يُنكر ذلك , لكن نفس تلك النصوص المتناقضة غالباً توفر المناخ للتدخل
والتغيير
لا تقارن بمحاولات السابقين جمال الافغاني وخطّهِ فلم يكن لهم إنترنت يكشف أدق التفاصيل , لا تستهين بالنت يا عزيزي , قبل ثواني إنتهيت من مشاهدة برنامج كشف الإختلافات الكبيرة في قراءة أية واحدة هي رقم 24 من سورة الحديد , بحيث تضحك لوضوح الفارق , لم يكن السابقون يعرفون ذلك , النت كشف كل شيء
تحياتي لكَ


27 - رسالة إلى داليا من سيدة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 29 - 21:56 )
داليا محمد علي + أكيد الذي تتغنين به ناصر سعيد الشهابي هو أنت بقناع رجالي ولهذا ترددين كلأم الببغاوات نفسه في كل مقالة.وأقول لك أو ببغائك ناصر عن فتات الموائد وسؤالي لك من الذي يأكل من فتات موائد الأخر الغرب منكم أم الملأيين من المسلمين وأولهم أنت تشحذون من موائد الغرب شئتم أم أبيتم, والمصيبة بتتدرسي حضرة جنابك دراسات عليا على أكتاف الأخر الذي تسبيه علنا وبالخفاء صحيح ليس في وجوهكم ذرة خجل.لأ أعرف صلأتكم لمن ترفعوها ومن تشكرون ألهكم الوهمي الذي يملىء عقولكم بالترهات والخزعبلأت والأولى بكم أشكروا الذي يملىء بطونكم بالطعام والذي يحشو عقولكم بالعلم وللأسف تعاليمكم القرأنية يرجع ويفرغ رؤوسكم ويملئها كره وبغضة وحقد للأخر مثلما قال الكتاب المقدس :ا..


28 - تكملة رسالة داليا من سيدة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 29 - 22:00 )
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا المُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ الكَأْسِ وَالصَحْفَةِ وَهُمَا مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوآنِ اختِطَافاً وَدَعَارَةً وتُشْبِهُونَ قُبُوراً مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً وَهِيَ مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَاراً وَلَكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِلٍ مَشْحُونُونَ رِيَاءً وأثما...ملأحظة أين هو تعليقك الأول لأنك كتبت أعتذر وبهذا أثبت أنك ناصر الشهابي المقنع...أسفة جدا أخي الكريم على التعليق وأرساله على بريدك وأرجو منك السماح ولكنها للعلم


29 - شكر خاص
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 29 - 22:07 )
السيدة أتور أفرام شكراً لكِ .. الأمر واضح وخصوصاً من جملة ( أعتذر عن التعليق مرة أخرى ) وهي لم تعلق سابقاً وهذا دائماً ما نلاحظه على السيدة داليا أو محمد الخ .. اعتقد ان هذه الحالة غير حضارية في موقع حضاري أرجو ان تكوني على قدر كافِ من المسئولية وشكراً يا سيدة داليا


30 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 29 - 22:23 )
الأخ رستم تحياتي شكراً لمرورك وشكراً على السهل الممتنع كما قال السيد عدلي .. تمنياتي لك بالخير
السيد عدلي تحياتي لك .. المنتجات المنتهية الصلاحية .. كلام جميل وواقعي لا تنفع هذه الكلمات التي لا ينفكوا عنها أبداً يقول العظيم دوكينز الوقت الحالي يحتاج إلى لغة تتوافق معه فكل شيء يتطور ولكن ماذا نفعل مع من لا زال يتخبط تقديري لك
السيد ميس تحياتي شكراً على التوضيح والأبن الحر كلمة رائعة بلغة امازيغية مع الاحترام
العزيز الغالي أبو سيف المحترم .. تحياتي .. أنا اتفق معك في كل الذي ذكرته من ناحية المبدأ ولكن في شرقنا لا ينطبق هذا الأمر لسبب بسيط هو انهم إذا ما تمكنوا من ذلك فسوف لن تنفع الندامة .. انا لستُ ضد المسميات ولكن انا ضد الهدف .. الغرب المسيحي فيه كلمة الحزب الديمقراطي المسيحي نعم وقد ذكرنا ذلك سابقاً ولكنهم عَلمانيين إما نحنُ إذا توصلنا للعَلمانية في الحكم فعليك ان تسميها ما شئت وسوف لن اعترض عليك مع جزيل شكري وتقديري اخي العزيز
تحياتي وتقديري


31 - مرة اخري اعتذر لاني اول مرة اعلق لك سيد شامل
داليا محمد علي ( 2010 / 7 / 29 - 22:45 )
اعتذر لاني لم اعلق علي اي مقال سابق لك ولا احب التعليق ولذلك اعتذر ... وان كن قوي الملاحظة فهي عبارة استخدمها انا داليا علي في كتاباتي وردودي بغض النظر عن تخيلك من اكون ولك ان تعتقد ما تريد وان كنت بما افضت به وما عكس من غضب شديد وغير مبرر خاصة وانك تري ان المسلمين لا وزن لهم فلا مبرر ان ينال منك ويغضبك ويشعرك بالعجز كلامهم .. الا ان كنت تعلم انهم عكس هذا
ويؤسفني ان اقول لك اني لست بحاجة لان اخفي ما اريد قوله لاقوله باسم اخرين ولي نظرية هنا ان كل يقول ما يفعله ويشعر بان الاخر يقوم بما يفعل هو شخصيا لذلك يشغل بالك دائما تحميل الاسماء وربطها باشخاص وللاسف تخطئ
انا لا اخفي من انا ولست بحاجة لهذا
ولكن من اللطيف رؤية رد الفعل تري هل هذا لان المسلمين لا وزن لهم لذلك يشغلوا بالكم بشدة برغم انهم لا شيء ولا يمثلوا شيء ويجعلك تخرج عن الطور وتنفعل
تري لو لهم وزن كيف كان سيكون رد فعلك؟؟؟


32 - الاصلاح في الدين كدق الماء
باحث متقصي كاشف ( 2010 / 7 / 29 - 23:47 )
تحية لاستذنا الفاضل على هذا المقال ونعقب ان من يقول بوجوب الاصلاح في الدين ما هو الا شخص يبحث عن مكانة لانه ليس هنالك شيء ممكن اصلاحه فكيف له ان يصلح نصوص قد مات واضعوها من مئات السنين كيف له ان يصلح ماهو مكسور عندما يقوم بذلك فانه اتى بشيء جديد خارج عن الدين ان ماحصل في الغرب ليس اصلاح ديني او عقائدي وانما اصلاح الذات فقد قامت على اساس الدين لله والوطن للجميع وليس من خلال اصلاح النصوص ولكن من خلال الفصل وتبدا في الشخص قبل الجماعة ولكن في بلداننا المنكوبة هذا الشيء يعتبر ردة ولا ننسى المواد الفانونية عدا النصوص التاريخية والتي ترفض رفض قاطع كل ماهو اصلاح الذات ليكون فكر الشخص ومعتقده ملك نفسه بل يجب ان يكون مطاطا الراس امام المعلوم بالضرورة لخدمة المتسلط عندما نكسر تلك القيود التي وضعت حول اعناقنا عندها سنجد الاصلاح في مجتمعاتنا اما غير ذلك فليس هنالك اي جديد وكل من ينادي باصلاح الدين فهو متقي لغاية ليس الا .واخيرا تحية وتقدير.


33 - حضرة الكريمة صاحبة الرسالة
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 30 - 02:37 )
تحية طيبة, ما الذي منعك أيتها الكريمة أن تنشري رأيك في صفحة الأستاذ شامل حتى ولو باسم مستعار ؟ المهم, جوابي إليك : نعم الكتاب المقدس واحد واختلفت عليه ..؟ هل أعدد لك الفرق المسيحية التي كل واحدة تعطي مفهوما للاله ؟ إذا كانت راهبة طولها وعرضها تنذر نفسها لخدمة الله لوتْ حنكها عندما قلت لها أننا كلنا واحد فهل أنت قادرة بجهدك الفردي أن تصلحي من أمر أكثر من ثلاثة آلاف كنيسة بروتستانتية ؟هناك حركة يسمونها: سريان كلدو آشور,السريان ينبذونها والكلدان يرفضون التذويب والآشوريون يريدون الجمع بينهم , والمعارك بينهم لا تنتهي, تعالي اسأليهم ما الفرق بيننا ؟ تبدأ القصة بتاريخ الحضارة ثم يختلف الجميع على شخصية الله, لن أدخل فيما يراه المسلمون لأنهم مغالون أكثر من المسيحية ومنشطرون على بعضهم البعض ,لا أختي , إله الكاثوليك ليس كإله الأورثوذوكس هنا يقولون لك طبيعة واحدة هنا يقولون لك طبيعتين , وجاءت فرق أخرى حطوا الله على الرف وعمل رئيس الفرقة حالو أكتر من الله , اذا كان الاختلاف كما تفضلت بالأشخاص لا بالاله فإننا بسبب هؤلاء الأشخاص وقعنا في حروب ومتاهات بسبب الله واحد عملته الدنيا كلها مليون شقفة وشكراً


34 - في الدولة المدنيّة
سناء نعيم ( 2010 / 7 / 30 - 06:36 )
الحل الوحيد هوّ الدّولة المدنيّة الحديثة وإبعاد الدّين عن الحياة العامّة ليبقى شانا شخصيّا بين الفرد ومعبوده،لكن لا اعتقد ان هذا الحل ممكن ،على الأقل حاليّا،بسبب سطوة رجال الدّين على المجتمع من خلال وسائل الإتّصال الحديثة،نا هيك عن المساجد الّتي تتكاثر في كلّ مكان.إحترامي وشكري ودمت


35 - رد للأخت ليندا
أشــور أفـــرام ( 2010 / 7 / 30 - 08:22 )
أختي الكريمة + حضرتك تجمعي وتطرحي القوميات ومسمياتها بالطوائف الكنسية وأن كان البروتستانت مليون كنيسة فكتابهم واحد وربهم وألههم واحد كما المسيحيين الأخرين...وأن أختلفت الكنائس على الطبيعة الواحدة والطبيعتين لم يختلفوا مع شخص الله فهو نفسه ولم ياتوا بأسم أله أخر غيره. فرجاءا لأ تخلطوا الحابل بالنابل لو حضرتك مصلحة أجتماعية فقومي بدورك بالأصلأح وليس تخريب وأشاعة أمور من الخيال فقط مجرد بلبلة وأعطاء صورة مزيفة ومشوهة للأله...وأنا قلت لحضرتك هم الأشخاص وليس لألهنا وربنا دخل في كل هذه المعمعة...وهناك أصوات لقلة قليلة من الأشوريين والكلدان والسريان في يومنا الحاضر أصبح لهم رأي أخر تركوا حب أرضهم وتربتهم وينادوا لأ نريد أصلنا وأرضنا فليأخذ أرضنا من يكون فقط نريده أن يدعي المسيحية أي مقايضة وأي حب هذا فهذه خيانة للأله نفسه وللوطن والحضارة العريقة التي أقامها أجدادونا الأبطال...فحب الله لأ يشترى بحفنة تراب لأنه أله المحبة ويشترى بالقلوب وبالحب وليس بالماديات الملموسة فهنا خسر هؤلأء الوطن وأدعائهم بالوطنية وبين تجارتهم الألهية..............


36 - رد
أشــور أفـــرام ( 2010 / 7 / 30 - 08:34 )
داليا محمد علي + أنا لم أتكلم عن الوزن لأننا لسنا في ساحة لرفع الأثقال لنبين الأوزان ولكنك كنت تتغنين بالببغاء أعلأه وتمتدحين أقواله بمعنى تصرين على المعلقين الذين لم يبالوان بما كتبه الببغاء البهلواني من الهزلأليات لكي يراجع ويقرأه وتناسيت شىء فهو يكتب أو تكتبي نفس التفاهات في كل مقالة...الوزن عرفناه لقرون طويلة وحتى وزن الذبـــابــة والريشــــة لم تصلوا أليه.........


37 - العزيز شامل
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 7 / 30 - 08:39 )
أنا موجود......دائما
وأرسلت لك جوابا بعد أعلان عودتك الميمونة
قد شرحت كثيرا حول هذا الموضوع، وأصر على ان موضوع الكتابات لن يؤت بأكله الا بعد وقت طويل.... الموضوع بحاجة الى كلام مباشر وأفصاح عن حجم الشريحة التي تؤمن بان الدين في جانب والسياسة في جانب آخر...... ام مسألة الألحاد والأيمان فهذا بحث آخر يتطلب وعيا ثقافيا لايملكه من يجهل القراءات والكتابات والتاريخ....أعتقد ان تتوجه الى عمل كتاب هو أفضل ياشامل، سيكون أكثر انتشارا وتحت يد المريدين....هذا استنتاجي، أما نبقى نتجادل هنا،،فلن يتمخض الجبل حتى عن نملة ياأخي

محبتي


38 - اعتذر افرام هل وصل مسيحي الشرق لوزن الذبابة
داليا محمد علي ( 2010 / 7 / 30 - 08:58 )
ام هم لاوزن او قيمة لهم... بالمناسبة من يكرر كالببغاء هو من يكرر قصة الف مرة ولا يمل ولتراجعوا ما يكتب فهل من جديد عندكم.. ان كان هناك يقتلني الفضول لاعرفة
نعم نحن متخلفون ولم ولن نفعل شيء للعالم والعلم .. لن اقول وانتم + ولكن ها اقول ثم ماذا هل تعتقد ان لو كان المسلمين لا يشكلوا شيء كما تقولون كانوا شغلوا بالكم كل هذا لو قلتوا لا وزن اذن فانتم تضيعوا وقت مع لا وزن له وبالتالي يكون ما يقال نفسه لا وزن له.. وان كان لا وزن لهم لم العالم كله شغال وحروب هنا وهناك ووقفين لباكستان وايران واندونسيا ولم الغرب بكتب بفخر عن المسلمين وعن محمد لم حركة الدخول في ما لا وزن له تزعج من لهم وزن وثقل بالله عليكم هل تحاربوا السراب هل تعصروا مخكم وتفردوا المقالات والردود في الهواء ام لان هناك شيء وشيء يخيفكم ويجعلكم يقظين ودائمي البحث لايجاد ثغرة ولكن كما اقول انا
انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون
وبالتالي كنا علماء او خدام للعالم كله سيبقي الاسلام والذكر
وكما قال من تدعوه انا .. اقبلوا او استمروا في المكابرة والكتابة او النهاية الحتمية وهي الموت والحياة للانسان وخلود الله والاسلام


39 - ألخلود فقد بالمخلص يسوع المسيح القدوس
أشــور أفـــرام ( 2010 / 7 / 30 - 09:43 )
داليا محمد + مسيحي الشرق قبل أن تتسلطوا عليهم قدموا أعظم حضارة للخليقة أنذاك وهي حية ليومنا الحاضر ((( الحضارة الأشورية والبابلية )))) وكانوا قبل مجىء السيد المسيح تبارك أسمه القدوس + أعظم أمبراطورية في الوجود الأمبراطورية الأشورية التي أمتدت من أقصى أيران والعراق وتركيا وسوريا ولبنان وفلسطين ووووووو...ولكن بحلول ظلأمكم أطفئتم نور الشرق وجعلتم المشرق أسود كقطعة القماش التي ترتدوها على رؤوسكم لتغطية الشعر والداخل كما كتبت لك عفن وأسود وهي لو دامت لغيركم لما وصلت أليكم ...فنحن لأ نخاف لأنا عرفنا قوتكم من خلأل تسلط حاكم أو رئيس على بلدان مشرقنا فعرفنا رجولة الرجال بالأسم فخذي مثلأ عراقنا الحبيب ألم يكن صدام حسين وضع رقاب الكثيرين تحت حذائه ولم يستطع أحد أن ينطق ببتة كلمة ,وكان الخوف والرعب من شخص واحد ولكن لمن صرختم ليخلصكم من صدام للغرب المسيحي الكافر...فالـــغرب الكـــافر هو الـــنور حاليا وينير كل المســـكونة شـــئنا أم أبيـــنا..........


40 - تكملة بسيطة
أشــور أفـــرام ( 2010 / 7 / 30 - 09:50 )
ونسيت الحضارة العظيمة للأخوة الأقبــاط في مصر أم ألدنيا أنذاك ((( الحضــارة الفرعونيــة )))).............


41 - نعود لنقول للمرة الألف
مايسترو برتو ( 2010 / 7 / 30 - 09:52 )
بات البون شاسع جداً وهيهات هيهات أن نلحق بالغرب، لكن الذي يثير تساؤلي ، هو لماذا الغرب المتحضر مصر على جعل هذه الأمة ترتقي قليلاً بأفكارها وتتخلص من لوثة الدين ، فما دام الغرب يعيش بهناءة وراحة بال، فليبقى كذلك وليدع هذه الأمة تتمرغ في حياة البؤس التي اختارتها بيدها وترفض الخروج من تقاليد بالية مضى عليها حوالي 1400 سنة، وما زالت متمسكة بها، نعم أيها الشامل الكامل لقد وصفت المرض العضال بالضبط في مقالتك الرائعة هذه، وبقيت المسؤلية على من يفهم ويعي ويدرك أنه لامجال لاصلاح الدنيا باصلاح الدين، فالأخير لايمكن اصلاحه وأي محاولة في ذلك تعتبر ضرباً من الخيال، وتنطبق عليه مقولة (فسر الماء بعد الجهد بالماء)، وشكراً لك وللمعلقين الأكارم ذوي العقل المتفتح منهم فقط.


42 - وشئت ام ابيت يسكن الاسلام الشرق والغرب
داليا محمد علي ( 2010 / 7 / 30 - 09:59 )
وهذا ايضا شئت او ابيت والاشوريين لم يكونوا مسيحيين لا شرق ولا غرب فانتم اين انتم اليوم وامس وغدا
الشرق في الحضيض لن اعترض ولكن الاسلام كان وسيكون وسيبقي مرة اخري شئت او ابيت وان شاء الشرق او الغرب او المسلم او الملحد او رفض فهو كان وسيكون عاجز
لان ان من انزله سيحفظه كنا اقوياء او ضعفاء قلتوا لا وزن وقوة لا معرفة للمسلمين
لن اعترض ولكن المسلمين موجودون وليسوا فقط في الشرق ولكن في الغرب ولتتابع عددهم واعمالهم في الغرب سواء قلتوا اننا نعتبره كافر او تضعوا علي السنتنا ما تضعوا اقول دائما القول اقوي من الفعل ومن يعيش في الغرب من المسلمين يفعلوا وبالتالي يفهم من يريد ان يفهم ومن يبحث عن الحقيقة يجدها وبالتالي نري ما يكتب وقد كتبت مقالة سابقا عن هذا المقالة الاخيرة علي حد تذكري ويسمل من يسلم وبمناسبة كأس العالم استطيع ان امدك بقائمة اللعيبة التي اسلمت لعلك تعي شيء هنا وان لم يقدر لك هذا فهي مصلحة فكلما انكرتوا كلما كبر الاخر تحت ارجلكم دون ان تحسوا حتي تروا المارد ساعتها لا تبكوا فقد كان امامكم وانكرتوا وضحكتوا علي انفسكم فلا تلوموا اللا انفسك والف شكر علي انكاركم الف شكر دعونا نعمل في صمت


43 - تصحيح كلمة لو سمحتم
أشــور أفـــرام ( 2010 / 7 / 30 - 10:03 )
أسفة على الغلط في العنوان لتعليقي 39 (((( ألخلود فقط بالمخلص يسوع المسيح القدوس )))) وأنا جدا شاكرة للأخ الكاتب لسعة صدره وأتمنى له الأفضل والأفضل في كتاباته............


44 - اؤيد برتوا 100% فبما انهم تخلفين سيبوهم مش ها
داليا محمد علي ( 2010 / 7 / 30 - 10:10 )
مش ها يكون قلبكم عليهم اكثر من انفسهم فمؤكد كل مساعيكم هذه مش ليهم او لمصلحتهم فلا اعتقد هناك لا ود ولا حب فلم تشغلوا بالكم كده ولم تصروا ان تعرفوا ما هو معرف انهم سبب البلاء وانهم لا حل لهم ولن يتغيروا بعد كفاحكم معهم 1400 عام يعني مش محبة ورغبة في عمل حاجة لهم يعني بالمختصر قلتوا وعدتوا وبصمتوا بالعشرة ان الاسلام السبب وان المسلمين متخلفين
وبعدين باقي الحكاية ايه
ذكرني هذا بالعبور العظيم بعد ما عبرنا احتسنا ها نعمل ايه الخطة لم تكن اننا ها نعبر او لم نكن نصدق اننا ها نعبر فلم نعمل خطة بعدها وهنا تفتكروا لا يوجد خطة بعد ما يعترف لكم المسلمين بانهم سبب كل شيء وانهم سبب البلاء كله وبالمناسبة الاعتراف شيء وانهم يتركوا لكم دينهم شيء اخر معترفين ومبسوطين مستريحين كده انتوا بقي فكروا بعد تاكيد الحقيقة القوية هذا ها تعملوا ايه لان اعتقد المسلمين لن يساعدوكم هنا ها يستمروا يتفرجوا ها تعملوا ايه بعدها .. عبرتوا واعترفوا لكم بكل الحق والكلمات والغرب اسيادنا وتاج راسنا
سبب تخلفنا احنا المسلمين وتخلفكم طبعا معنا
وبعدين
كلنا نعرف سبب مأساتنا حكامنا وبنتفرج
سبب ماساتكم الاسلام وها تتفرجوا!!! ن


45 - الحل هو التمييز أخي العزيز
مرثا فرنسيس ( 2010 / 7 / 30 - 10:32 )
أخي العزيز شامل سلام لك
لابد من التمييز الصحيح للحق من الباطل حتى تكون مسيرة الإصلاح مجدية ومؤثرة
اما محاولة التجميل او التحايل على البطل فهي دائما ترجع بالإنسان المجتمع الى الوراء
ولصديقتي لندا وللأخوة المعلقين
الكتاب المقدس واحد وواضح ومحتواه يتكلم عن اله واحد و علينا ان نطابق فكر الكنيسة والمؤمنين بالمسيح بما جاء في هذا الكتاب وليس العكس ،ومن السهل للإنسان التمييز
تقديري واحترامي لكم


46 - السيد آشور أفرام
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 30 - 10:48 )
لست مصلحة اجتماعية , أنا ربة بيت فقط لا غير ولا أشيع التخريب وأمور من الخيال , أنا أقول ما أراه فقط . وقفت عند كلمة : خيانة للاله والوطن والحضارة , , أنت الذي تخلط الحابل بالنابل , هل أنت تنتسب للدين أم للوطن ؟ كلكم تقولون إلهاً واحداً وكلكم تختلفون عليه , تعدد الكنائس يعني تعدد وجوه الاله , كذا ألف معتقد ؟؟ يعني كذا ألف إله , ولا تستطيع أبداً أن تجزم أن إلهك هو إله الآخرين , لا ليس الله واحداً , الاختلاف على طبيعة الله هو اختلاف على الله نفسه وأحب أن أقول لك أن هناك عقائد في جنوب شرق آسيا تقول أنها مسيحية لكنها تعطي صورة مغايرة تماماً لما عرفناه في بلادنا , أما اختلاف السريان الكلدو آثور فالمناحرات التي بينهم تتعمق ويتشرذم الشعب وللاسف هم في طريقهم للاندثار لو استمروا هكذا , ما المشكلة ان تختلف صورة إلهك عن صورة اله الآخرين ؟ اعبد ما تشاء واتركني أعيش بأمان وسلام , شلومو آحوني


47 - فاطمة أو خديجة أصلك ولما التغيير
أشــور أفـــرام ( 2010 / 7 / 30 - 11:06 )
يا أخت ليندا لو ترجعي لأسم فاطمة أو خديجة ألأفضل لك لأن قناعك أسقطتيه بنفسك...فأخفاء الرأس كالنعامة لأ يفيد فالعورة والخزي ظهر في الكلأم...وأسم ليندا لكافرة والرجاء غطي رأسك وعورتك بأسم مناسب لأنك تعتبري مرتدة باسم مسيحي وهذا حرام واللــــه أعــــلم...........


48 - حاضر أفرام
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 30 - 11:58 )
سأغطي نفسي , ولست مرتدة إلا بنظرك , كل ما أطلبه افصلوا بين ال
دين والسياسة التي لعبت بنا حتى شبعت , ثم اعبد ربك داخل كنيستك , يا أخي نيتك سليمة لكن للأسف ليس الكل مثلك , التعدد شيء صحي يا أفرام ,شكراً لك


49 - تعقيب6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 30 - 18:26 )
السيد باحث تحياتي - لا غبار على كلامك والرؤى تقريباً واضحة لدى غالبية المشاركين .. ليس هناك ما يسمى إصلاح وما معنى الإصلاح ؟ أوربا وكما جاء في تعليقك لم تبحث هكذا أمر ولكن الغريب أن منطقتنا وغالبيتنا لا نرى هذا الأمر ونعترض من اجل ماذا ؟ لا ادري ولديهم تبريرات .. يبدو ان هناك عدة أسباب للرفض منها الخصوصية والإرهاصات والهوية والظروف .. الخ .. نتمنى ان تكون هناك رؤية جديدة لدى الغالبية من اجل مجتمعات افضل مع تقديري
السيدة سناء مع خالص شكري وتقديري .. أنا متفق معكِ قلباً وقالباً .. الفصل هو الحل والقوانين العصرية الملائمة من اجل خدمة المواطن الذي هو الأساس وبغير ذلك سوف لن يكون تغير أو تبدل مع خالص شكري وتقديري
الأخ مازن - تحياتي مرة ثانية - الانترنيت هو الوسيلة الأكثر انتشاراً وبكبسة زر نستطيع ان نحصل على ما نريد لستُ مؤهلاً للتأليف ولعدة أسباب - الوقت كفيل بالتوعية المسألة صعبة ولا يمكن القفز على المراحل لا بد من خلق وعي والانترنيت كفيل ولو بعد حين مع شكري أخي الكريم
ولنا عودة


50 - تعقيب7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 30 - 18:36 )
العزيز مايسترو - تحياتي تفقدتك منذ يومين وتبين ليَ انك ابتعدت عن النت لسفرك .. نعم عزيزي .. لا يستطيع الدين ان يقدم لنا ما نريد في حياتنا ولكن لماذا الغرب يصر على ان نكون بالمستوى المطلوب فأعتقد ان العصر العالم اصبح قرية صغيرة ولابد ان تكون الشعوب بمستوى العصر .. الإنسانية هدف نبيل بالرغم من تضارب المصالح .. شكري وتقديري لك للوقوف بجانبي ومساندتي وعلى عدة مقالات للزملاء مع مودتي مايسترو
السيدة مرثا - شكراً لكِ - فكرتك واضحة - المهم ان يكون هناك مواطنة وان يكون هناك تعايش وان يكون هناك هدف وهذا جميعه لا يتحقق إلا إذا سايرنا الذين سبقونا ووصلوا إلى ما وصلوا إليه - اما بالنسبة للسيدة ليندا فسوف أقول للسيدة اتور : ان ليندا مسيحية ارثوذكسية وهذا لا غبار عليه اما غتهامك لها بأنها خديجة أو فاطمة فهو في غير محله ولكن هي لديها أفكارها التي تؤمن بها وهذا من حقها مثلما هو من حقك ان تؤمني به ولكن الفرق هي لم تتعرض على إيمانك بينما انتش تريدين ان توافقكِ نظرتكِ وهذا غير صحيح لأن الاختلاف لا يفسد للود قضية
مع تقديري للجميع


51 - تضامن الحكومات مع العلمانيين العرب
محمد سعيد ( 2010 / 7 / 31 - 13:32 )
عزيزي الكاتب الرائع ان العلمانيين العرب مضطهدين ومقمعين من طرف الحكومات والجماعات الدينية المتطرفة التي لاتتوقف عن التهديد بالقتل او الزج بغياهب السجون وعلى الحكومات الغربية ان تتوقف عن دعم الحكومات التي تسمح للجماعات الدينية المتطرفة من نشر افكارها ولا حجج امام هذه الحكومات لانها اثبتت انه تستطيع قمعهم عندما يتعلق الامر بالسلطة القائمة وعليها ان تقدم المساندة الاعلامية للعلمانيين والمساندة المعنوية والمساندة المادية


52 - السيد محمد سعيد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 7 / 31 - 14:25 )
تحياتي مع التقدير - نعم انا معك في هذه النقطة .. تلعب المصالح دوراً رئيسياً في حياة الغربيين ولكن هذا ليس معناه انهم لا يرغبون في ان تتغير الشعوب نحو الديمقراطية .. تجربة العراق بالرغم من فشلها بنظر الكثيرين هي خير دليل مع تشابك الرؤى في الموقف الأمريكي .. من مصلحة الغرب ان تتبدل المفاهيم في الشرق .. طريقة تعامل الغرب مع المسلمين في بلدانهم دليل على انهم تواقين للتغيير ولكن ذهب التغيير عن طريق الاستعمار لابد من ان تكون الشعوب هي المسئولة وبارادتها عن هذا التغيير ولابد من الدعم الذي ذكرته في تعليقك مع تقديري واحترامي

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس