الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داوكنز وفيروس الإيمان !!

شامل عبد العزيز

2010 / 8 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الحروب بين العلم والدين يُعتبر ريتشارد داوكنز بطل أو شيطان – جرايلينج .
المتدين ليس لديه حيله أو حجة سوى الانتقاص من محاوره العقلاني ( غالبية المتدينين ) .
دائماً ما نجد من يحاول أن يلصق تُهماً معينة للذين يقفون مع العلم ضد الخرافة واللاعقلانية .
هناك من يتصور أن داوكنز ومن يؤيده في أفكاره فاقداً لحس الدعابة أو مختزلاً يفتقد إلى روح .. العقلاني بلا مشاعر – بدون أحاسيس – هكذا يفهم غالبية المتدينين ..
هناك من يتصور ان العقلاني يهدد جميع اشكال الجمال والأشراق .
ولكن هل هذا صحيح ؟ أم ان العكس هو الصحيح ..
هناك فريقان :
الأول : الذي يقف ضد العقلانية ويحاول النيل منها ومن أصحابها وبأي صورة حتى لو على حساب ضميره .
الثاني : من يقف مع العقلانية أو يهلهل لها وانا انضم إلى صفوف المهللين مثل ما يقول – جرايلينج
داوكنز في كتاباته بلاغياً وشعرياً .. هو عالم أكثر من روعة من أي شيء أخر يقدمه خيال الدين المحدود .
هل العقلاني عدواني – سيء المزاج ؟ مع ملاحظة ان المتدين هو اكثر قسوة وخصوصاً الإسلاميين الذي يؤمنون بفصل الرأس عن الجسد في سبيل تحقيق الوهم الذي يعيشونه ؟
في إحدى اللقاءات التلفزيونية ظَهر ريتشارد داوكنز بوجه غير مبتسم وغير ودود ..جاء الرد من داوكنز على منتقديه كما يلي :
لا يمكن للمرء إصدار حكم عام من عينة واحدة . فمقابلة مع شخص في مناسبة لم يكن راغباً فيها اجتماعياً ليست أساساً لإصدار حكم على شخصيته .
يُعتبر داوكنز – المتحدث الرسمي – باسم العلم ( هذه هي السلطة التي يمنحه أياها منصبه في جامعة أكسفورد ) .
داوكنز يجد من الباعث على الضجر الشديد أن يقابل ويناقش مراراً وتكراراً وبنجاح غامض عبء وجهة نظر العامة في هذا العالم التي فيما يتعلق بالمزايا النسبية للعلم والدين – جاهلة بشكل عنيد – خرافية – لا تسمح بنقاش عقلاني – متبلدة – ضيقة الأفق – سطحية – متحيزة .
يتقاضى داوكنز راتبه كي يرفع – حجر سيزيف – إلى اعلى جبل اللاعقلانية البشرية .
جهوده لتلقين العلم للعالم ليخرجه من أسلوب تفكير العصر الحجري تبدو له في معظم الأحيان – انها تولد معارضة أكثر مما تولد تنويراً .
شيء عجيب ؟؟ أليس كذلك ؟ لماذا تولد معارضة ؟ لأن الدين هو الهوية أم أن هناك أشياء أخرى ؟ لا نعرفها ويعرفها أصحاب الشان من المتمسكين بالهوية ؟ والجنسية وجواز السفر ؟
أليس هذا التمسك دليلاً على ان تفكيرنا لا زال في العصر الحجري ؟ لا ندري ؟
عند داوكنز يضاعف فيروس الإيمان بنفسه .
اعتاد المدافعون عن الدين على الدفاع من وجهة نظرهم بناءاً على ما يفترض انه أساس علمي ؟
يزعم هؤلاء المدافعون أن الأمر يتطلب إلهاً لتفسير – سبب وجود العالم – سبب وجود الحياة – وان العالم يُعد تعبيراً عن ( التصميم الذكي ) ؟
هناك من يعتبر الدين والعلم غير متعارضين وهذا ما يسميه داوكنز – الهراء – لأنهم يقولون ان مجالات اهتماماتهما مختلفة وهذا ما لا يوافق عليه داوكنز ..
الآراء الدينية تتبخر مثل الندى في ضوء شمس العلم .
إذا كان الدين يقدم نفسه على أنه يقدم تفسيرات تنافس العلوم الطبيعية ( وان الإله هو مخترع قوانين الفيزياء وعلم الأحياء ) فعليه أي الدين ان يقدم تنبؤات قابلة للأختبار وان يقدم الدليل مثلماً يفعل العلم . مع ملاحظة ان الدين فشل فشلاً ذريعاً وواضحاً في هذا الأمر . كذلك الدين فشل في اختبار البساطة .
بمعنى أخر : كي يفسر العالم فإنه ياتي بشيء اكثر غموضاً وتعقيداً من العالم نفسه ( إنها فكرة الإله ) . ثم في نفس الوقت يُعلن انه – أي الدين – انه غير مؤهل لتفسير الإله ..
إنه شيء يدعو للدهشة والاستغراب .. اليس كذلك ؟
بذلك آحبائي الدين يدعو إلى ارتداد ينهيه بصورة استبدادية عند الخطوة الأولى .
وقول الدين إن الإله خلق العالم مثل ان يقال ان فريد جعل المطر يسقط بالأمس ..
بلا تفسير لمن أو ما هو فريد ؟
لعله فريد الأطرش أو فريد شوقي ؟
يقول داوكنز :
ان الكون الذي خلقه وسَيره إله سيكون مختلفاً عن الكون الطبيعي الذي نعيش فيه ..
استوحى البعض فكرة إطلاق اسم إله على احد أساسيات الكون الطبيعي ( كالأوتارالفائقة أو ثابت بلانك ) على أساس انها ألغاز لم نفهمها ( بعد ) ..
ولكن سيداتي – سادتي : مجموعة عشوائية من المصطلحات لا تفعل شيئاً للربط بين الأوتار الفائقة أو ثابت بلانك وبين إله مفترض من النوع التقليدي الذي نشا في العصر الحجري ..
هذا الإله يغفر الخطايا ويستمع إلى الدعاء ويعاقب الناس على عدم محافظتهم على السبت ويهتم إن كنتِ سيدتي ترتدين الحجاب أو يظهر جزء من ذراعكِ ناهيكِ عن ارتداء المايوه ؟
آحبائي "
استمرار المعتقدات الدينية في المجتمعات البشرية يقول عنها داوكنز :
تشبه الطريقة التي تصيب بها الفيروسات مضيفيها وتستخدمها في نسخ ذاتها وتحقيق مزيداً من الانتشار ..
تتطلب هذه الفيروسات والطفيليات من أي نوع أن يكون لدى المضيف المحتمل صفتين مناسبتين :
الأولى " هي الاستعداد لنسخ المعلومات بدقة .
الثانية " هي النزعة لطاعة الإرشادات التي تحتوي عليها تلك المعلومات , والخلايا البيولوجية والحواسيب بيئات ودودة مع الفيروسات .. لماذا ؟ لأنهما بطبيعتيهما تحملان هاتين الصفتين ..
هذا ينطبق على المخ البشري وخصوصاً لدى الصغار ( يتم تعبئة المخ حسب البيئة ) وهذا هو السبب الرئيسي للتمسك بتلك النشأة دون وعي ودون تفكير لدى الغالبية حسب وحهة نظري المتواضعة ..
الصغير الذي يجب أن يكون متفتحاً ولديه القدرة على الاستيعاب وساذجاً ومرناً ويثق بالآخرين كي يكتسب بسرعة اللغة والكم الهائل من المعلومات عن المجتمع والعالم الطبيعي حوله ..
لا يوجد أي سبب اخر .. وهذا واضح وضوح الشمس ولكن المكابرين ..... ؟
داوكنز كَتب فقرة مذهلة عن ذلك :
مثل المرضى الذين يعانون نقص المناعة , فإن الأطفال معرضون بشدة للعدوى العقلية التي من الممكن أن يضرب بها البالغون عرض الحائط بدون جهد , مما يجعلهم فريسة لرجال الدين .
وختامها مسك :
آحبائي .. هذا هو السبب في ان جميع الطفال تقريباً يتبعون دين آبائهم لا ديناً أخر من الأديان الآخرى الكثيرة المتاحة , فليس ما يجذب الغالبية العظمى من أتباع أي دين هو – طبيعة الإله او جمال الطقوس الدينية او التصميمات الرائعة على النوافذ أو نوعية التعاليم الأخلاقية أو عمق الميتافيزيقيا أو أي صفة اخرى لأي دين , ولكن ما إذا كان قد غرس في آذهانهم وهم أطفال عرضة للهجوم على المستوى الفكري عندما كان لا يمكنهم الدفاع عن انفسهم ضد غرس الأفكار ( مساكين ) ..
يقول داوكنز :
إذا كانت لديك عقيدة فعلى الآرجح وفقاً للإحصائيات ستكون هي نفسها عقيدة والديك واجدادك ..
أهم متغير يحدد دينك هو ولادتك , مجموعة المعتقدات التي تعتنقها بعاطفة قوية كانت ستصبح مجموعة مختلفة تماماً من المعتقدات ومناقضة إلى حد بعيد إذا ولدت في مكان مختلف ..
سيداتي – سادتي " هذه حقيقة خاصة بعلم الأوبئة ..
ولادة سعودي في كاليفورنيا والعكس صحيح .
أين يحدث عكس ذلك تماماً ؟ مع العلم .. وكيف ؟ إليكم الجواب :
المكان الذي ولدت فيه ووجهة نظر والديك ليس لها تأثير على ما سيكشفه استخدامك للمنهج العلمي عن جوانب من العالم الطبيعي .
قيمة ثابت بلانك لا تختلف إذا ما كان الذي يقيسها هندوسي أو مسلم .
بينما تختلف مثلاً الأجزاء من الجسد التي يُسمح للنساء في كلتا الديانتين بكشفها .
هذا الرأي بحد ذاته يوضح الفارق بين – الموضوعية والذاتية – العقلانية واللاعقلانية – الحيادية والتحيز , وغير ذلك من مجموعة المتناقضات التي تميز العلم والمنطق عن الفهم العتيق لما كان يعتبر علماً في زمن رجل الكهف ..
فهل سوف نخرج من الكهف ؟
كلمة اخيرة :
داوكنز وعلى غرار سقراط الذي شُبه بذبابة الخيل فإنه يسعى باستمرار للدغ عقول عامة الناس ليخرجها من حالة الجمود التي تسمح بتأثير خطير للدين الذي يؤدي إلى التراجع بإفساد افضل جهود البشرية لفهم الكون ومعرفة حقيقته وحقيقتنا .
كم اتمنى أن يحدث ذلك في عالمنا ..
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي الكاتب شامل عبدالعزيز انت ومعلمك داوكنز
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 2 - 14:57 )
اولا نحن المتدينون نؤمن بوجود خالق،حتي وان كانت المادة سابقه فهذه المادة سبقها العقل الالهي،اما بخصوص تعاليم الاديان التي تحدثت عنها مثلا اضطهاد الدين للمرأة ،اذا رجعت للتاريخ الموغل في القدم لوجدت التفسير،ظهر المجتمع المدني بظهور الاسرة لذلك ظهرت ضرورة التوقف عن مشاعية الجنس وبذلك تغييرت الاديان وظهرت الاديان التي تحرص وتمنع المرأة عن ممارسة الجنس خارج الزواج وظهرت معها كل القيود العنيفه علي المرأة من سراويل الحديد الي النقاب وكل ذلك هدفه ظهورالاسره التي هي نواة المجتمع المدني التي تجني انت ثماره الان،فالاديان نقلت الانسان من الحيوانيه الي الانسانيه وجعلته قادرا علي التحكم في غرائزه وقوت عقله ولاتزال تستطيع فعل الكثير للوصول للكمال الانساني،لكن الاديان يجب ان تتطور ،اذا رجعنا الي موضوع المرأة فالهدف تحقق لذلك يجب ان تأخذ المرأة حقوقها لتصبح العلاقه الزوجيه ،علاقه بين طرفيين متساويين وليست رجل يشتري شيئا ،كذلك يجب ان تتوحد كل الاديان وتعرف ان هدفها واحد وهو السمو الاخلاقي بالانسان،الان الشعوب في امريكا تتحدث عن توحد الاديان


2 - تعليق رقم 2 المحذوف
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 2 - 19:41 )
الأعزاء في الحوار المتمدن .. إذا كان حجب التعليق بسبب الأسم _ باحث متقصي كاشف - وهذا ما يبدو من خلال حذفكم للأسم ولكن أقول لكم سبق وان نشرتم ودرجة التحكم - الحوار المتمدن - عدة تعليقا وعلى عدة مقالات ومن ضمنها مقالتي السابقة وأما إذا كان بسبب المضمون فلم أجد أي غضاضة في التعليق الذي سوف اورده لأحقاً وعندي رجاء لصاحب التعليق أن يختار أي اسم وذلك حسب التعليمات الجديدة
التعليق هو :
الا لمن يرفض الحقيقة المادية وهذا هو المحور الذي تقوم عليه افكار دوكينز في احدى حلقاته استعرض فيها عن اقامة معرض لما توصل له علم الجيلوجيا من ابحاث واكتشافات على جماجم بشرية او بالاحرى من اجداد البشر وكان مكان المعرض في جنوب افريقيا ولقى معارضة شديدة من قبل رجالات الدين واقامة تظاهرات ضد المعرض وما كتب في كتيب صغير كدليل للزوار عن نشاة وتطور الانسان وكان من ضمن الحلقة احد رؤساء الكنيسة في المتطقة والتي نشا فيها دوكينز وساله دوكينز ماهو سبب الاحتجاج الذي تقومون به هل ماهو موجود في المعرض فكان رد القس(مسيحي الديانة) ان الكتيب فيه ما يقول اننا ننحدر من سلالة القرود ولكن الكتاب المقدس يقول ان الله خلقنا على صورته


3 - تكملة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 2 - 19:43 )
وكتيبكم هذا يتعارض مع ايماننا .فما بالك ياستاذي الفاضل من بقية اليهودية والاسلامية التي لها نفس المفاهيم .تحية واحترام.

شكراً سيدي الفاضل مع التقدير والاحترام


4 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 2 - 19:58 )
السيد / ة اقبال حسين - تحياتي شكراً للمرور والتعليق - ليس بالضرورة أن يكون المتدين على خلق وكذلك ليس بالضرورة ان يكون اللأديني سيء الأخلاق - هناك مجتمعات لا تؤمن بأي دين فهل هذا معناه أن لا أخلاق لها .. توحيد الأديان خرافة لسبب بسيط وهو أن حوار الأديان لم يكتب له النجاح ولم تكن له عوائد ثم كيف يجوز الجمع بين المتناقضات فكل عقيدة تختلف في صميمها عن العقيدة الأخرى .. ليس هناك دليل في الأديان .. العلم يتناقض معها - انا لستُ ضد المتدين ولكن أنا لا اومن بإن الدين قد فسر الحياة أو يستطيع أن يفسرها لسبب بسيط وهو أن الدين نص جامد جاء على زمانه بينما الحياة تمر بتطورات في كل شيء وفي كل يوم .. ليس هناك دليل على أن العقل الإلهي قد سبق المادة .. لا يستطيع أحد أن يتعامل مع النص بضده ويقول أن الدين يتطور ؟ كيف يتطور مفهوم العورة وما يطهر من جسد المرأة ؟ ولو أردنا أن نسترسل فسوف لن نتوقف في هذا الشأن .. هناك البرمجة والأحكام المسبقة تعمل أكثر من عمل السحر هذا إذا كان هناك سحر .. العلم اثبت العكس .. الأديان هي رمزية فقط وبخلاف ذلك لن يكون لها أي تأثير في الحياة من ناحية تقدمها أو تفسيرها
شكراً


5 - رائع
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 2 - 20:03 )
عزيزي شامل
تحية واهلا بك من جديد مبدعا ومعطاء
موضوعك قيم وذكي يحتاج تماه عقلي مع المعاني العظيمة. هذا التماهي يفتقده البعض الذي استسهل اخذ النتائج الجاهزة المعلبة من قبل مستثمري الأديان
الفكر الديني اتكأ على المجهول لدينا حتى لا نناقش فيه وقبول كل امر. لذلك طلبوا منا الايمان بدون مستندات مادية وبدون تقديم الأدلة المنطقية الموجبة لقبول الايمان
اما اليوم فكل شيء تغير. تراكمت المعرفة وكثر العارفون الباحثون في بطون الكتب والمحللون لكل كلمة. لم يعد الآن سهلا على الفكر الديني ان يصمد امام العلم الذي واجه الدين ولم يكن معه مطلقا هما نقيضان منفصلان والمواجهة لصالح الحقيقة التي نلمسها ونحسها يوميا لصالح الدواء الحقيقي الذي يشفي وليس لصالح الدعاء والصلاة التي تذهب ذبذبات صوتية في الهواء تشكل ضجيجا لا فائدة منه
العلم والعلماء هدموا سور الأديان الكرتوني وعرفوا الكثير من اسرار الكون خلافا لما ذكرته الأديان
الأديان قدمت الحروب بين المذاهب قدمت الغزوات والنهب والسلب والحقد وفصلت بين فسطاط المؤمنين وفسطاط الكافرين وشرعت الحرب بينهم حتى قيام الساعة اشكرك واحيي قلمك الرائع


6 - والطاعون الديني المريض
mazin 199 ( 2010 / 8 / 2 - 20:29 )
قانون الحياة يبداء من العقل وينتهي بالعقل ايظاً واختراع الاديان ليس وليد اليوم لكن اليهود هم من اخترع اللة والمجهول والطاعون الديني المريض في الجهل و التخلف للبشرية كل الحالتين اليهود فكرةُ الى المدى البعيد الى الأف السنين السياسة الدينية في كل العصور و المكان وهم من اخترعُ العلمانية لكثرة العقول المتفتحة ايظاً لصالح الجيهات المعنية لمعرفت كل نظام الشعوب و نقط الضعف والفكري لكل بلد في العالم في بلدان الشرق الاوسطية هو تخدير الشعوب بالمادة الدين وعدم التفكير بالعالم الفكري والتطور واحترام العقول بل شجعت علئ تخلف الشعوب و زرع التفكك عن الاخر وعدم التفكير فهو خطر وخط احمر علا السياسات الدول المستفيدة من مجرد ان تفكر فان فكرت سوف تعرف وان عرفت سوف تسأل كيف ولماذا وان علم الاخرون علم الكل وهكذا سوف تسقط كل سياسات الدول المحتكرة العقول...وهذا مالا تريد اسرئيل وامريكا وبريطانية العظمة وبعض الدول الاوربية .هل فهم اصحاب العقول اللعبة ام الشعوب تسير علا هواهم ..تحياتي للكاتب


7 - العلم والدين
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 3 - 02:46 )
يااستاذ شامل حديثك ليس هنالك دليل مادي يثبت ان العقل الالهي سابق الماده يعني ان لااحد يمتلك الحقيقه المطلقه،وهذا حسب معتقدي انا ان العقل البشري مهما تتطور وعمل معجزات يبقي محدودا مثل اعضاء الحواس مثلا اليد تصل الي حد محدود لاتستطيع تجاوزه
اما عدم توحد الاديان وفشل كل المحاولات فلايعني عدم حدوثها في المستقبل،من وجهة نظري الدينيه لااجد تعارض بين الدين والعلم فكل منهم له مجاله،لااعتبر الدين مصدر للمعلومات ،اعتبر ان مجاله السمو الروحي والاخلاقي للانسان،قد يوجد ناس ذو اخلاق ولكن غير ملتزمين بدين ولكني لست من هذا النوع من الناس مع احترامي لهم،حديثك عن لايمكن تغيير النصوص الدينيه فيما يخص المرأة مثلا،انا لااتمسك بالنصوص افكر فقط بالسبب الذي جعلها واذا زال السبب بطل العمل بها،اذا اعمل كل اصحاب الاديان عقولهم لاستطعوا فهم الدين ولم يعبدوا النصوص،وسوف يأتي هذااليوم


8 - الى شامل الورد
سيمون خوري ( 2010 / 8 / 3 - 03:21 )
صباح الخير ، أيضاً الساعة الأن الرابعة صباحاً ، تحية لك هذا التعليق الأول بعد عودة جزء من الروح . المقال جميل ، بالمناسبة وصلني إيميل من سيد تخفى بلباس إمرأة . يتهمنا فيه أن مقالاتنا تهين دينه ، كما حوى على كم من الشتائم التي أوضحت أنا صاحبها رجلاً منقباً وليس إمرأة ، هكذا هم البعض عندما تعوزه الحيلة يلجأ الى غريزته . على كل حال كلمة قصيرة للأخ إقبال أن الديانات نقلت الإنسان من الحيوانية الى الإنسانية ...؟! ترى هل كانت الحضارة المصرية والبابلية والسومرية والأغريقية والصينية والتاوية وحضارة الأنكى حضارات حيوانية . في الوقت الذي أغرقت فيه أختلاف الديانات البشرية في حروب ودماء لا تزال الى الأن بسبب هذا الإله المختلف عليه وحوله . كل شئ يتغير عندماندرك أن الكتب الدينية ليست سوى قصص لأشخاص ولحياه مجتمع في فترة محددة ؟ ومحشوبكم هائل من الأساطير المروية . ومعظمها ميثولوجيات لا فائدة منها . ماذا يعني لي أبوحطب وأم فلان ولوط وعفاريت في ظل إستمرار الأستبداد السياسي - الإجتماعي والقهر الواقع على المرأة تحول رجال الدين الى نوع من المافيا ، الخروج من ديانه ما يستوجب القتل ماهذا الدين .. مع التحية


9 - أخانا الكريم
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 3 - 03:59 )
أرجو ألا نتهم المراقب في الحوار فلعل السيد باحث متقصي كاشف نسي وضع اسمه , ذلك أن له تعليقاً منشوراً الآن في الحوار وهذا دليل أن الاسم ليس المشكلة وشكراً . بالنسبة لمقالك اليوم فكل ما يدرج تحت اسم داوكنز يساهم في تحريك الجماد , وسيكون السيد داوكنز شاكراً لك وللسيد رعد الحافظ على الجهود الكبيرة التي تقومان بها للتعريف بكتاباته الرائعة , اذا كان الانسان الأول قد اخترع الآلهة لعدم إدراكه لقوى الطبيعة في بادئ الأمر وافتراضه قوى مجهولة تحركها فإن الانسان ذاك بنظري أذكى من انسان اليوم الذي رغم كل العلوم وما توصل له من نتائج مذهلة ما زال على عقلية الانسان الأول وسذاجته , الانسان القديم شغل مخه وحركه فافترض وكتب حسب خيالاته وأوهامه ما نعتبره مضحكاً اليوم لكنه بمقياس التراث شيء يستحق التقدير عليه فهو على الأقل لم يقف مهبولاً مجدوباً مصروعاً مدروخاً , صدقني أحترمه وأقدره أكثر من انسان القرن الحالي الذي يغرق بكشتبان ماء والذي ما زال يسأل الفقهاء نفس الأسئلة في كل رمضان ولا يجد جوابها في الكتب أو بتشغيل مخه , شكراً لكل من يساهم في إزاحة جزء من الستارة ليسطع النور في العقول


10 - الطريقة المثلى
آمال صقر مدني ( 2010 / 8 / 3 - 10:09 )
الاستاذ الفاضل شامل العزيز : اولا صقر هو الوالد و أحيانا يعلق..لكن ما اله طولة بال على الطباعة..عائلتي تتكون من عشرة جميعهم اصسيوا بهوس في موقع الحوار و متابعين...أمامقالكم قمة الروعة ...و خاصة لانً زبدة المقال بالنسبة لي تمثلت بالفكرة ، التي انهيت بها المقال وهي الاستمرارية في لدغ عقول عامة الناس ..و ثبت من تجاربي هو أفضل ، من الخوض في نقاشات ، لا جدوى لها مع اناس مؤجرين لعقولهم...!؟ أفكار نيًرة ، عقلانية و منطقية اطلقها في جلسة ..!! و اترك الاخرين محتارين ...!؟ لينجبروا افكروا بها.. او ينقلوها لاخرين مستفسرين عنها....؟؟ وهي أسهل طريقة للانتشار بسلاسة...لكم كل الاحترام مع الشكر


11 - دوكينز العالم
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 3 - 10:35 )
أخي العزيز شامل أقدر أعظم تقدير ما تكتبه فهو كما قلت لك سابقاً بأنه يحرك العقول لتبحث وتستقصي وهذا ما فعلته معي على الأقل فقد ذهبت إلى مكتبة الكفار ( الإنترنت الرائع ) وسألت عمنا جوجل عن مؤلفات دوكينز ووجدت أن الرجل واضح في علمه لم يهاجم الدين حتى هاجمه المتدينون والذين قالوا زوراً وبهتاناً بأن داروين العظيم قد قال بأن أصل الإنسان قرد ولم يقل الرجل ذلك بل قال أنهما ينحدران من أب مشترك وإختلفا تطوراً ولا أدري لماذا يرفض المتدينون الفكرة فهناك مثلاً شعبة السنوريات فيها المتشابه والمختلف ولكنها تبقى شعبة واحدة والخيل أصناف والكلاب عشرات الأصناف تنحدر هذه جميعاً من أبٍ وأمٍ مشتركين أم أن هذا يخالف الدين أيضاً . صدقني ياعزيزي أنهم يعرفون أن دينهم نمر من ورق لذا يخافون من أبسط هزة تهزه قد ينهار بسببها ويخافون على القفل الذي في أدمغتهم من أن يصدأ لو قام أحد بغسل رؤوسهم . اغسل عزيزي وصب الماء على أقفالهم ولتصدأ وليذهبوا إلى حيث --- وأعجب كيف يتجرأون ليناقشوا فكراً وهم متحجرون .
لن أكتب شيئاً عن دوكينز رغم أني مقتنع تماماً بعلمه وتركت هذه المهمة لمن بدأ بها أنت والعزيز رعد فأنتما الأقدر ودمت


12 - ترحيب
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 3 - 10:53 )
عزيزي عدت من توي لقراءة التعليقات وفرحت جداً لرؤية إسم عزيز على الجميع إنه الأستاذ الرقيق المبدع البطل الذي يجب أن ينتصر على المرض ولا ينام ويخضع له ثانية --- مرحباً بالأستاذ سيمون وله أقول بعد إذن أخي شامل فرحت جداً عندما رأيت عدد المحبين وتمنيت أن أعرف كيف أكتب مثل سيمون بحيث أحصد كل هذا الحب وبيني وبينه أقول لقد حسدك أو غبطتك سيدي على كثرة العشاق المحبين ووددت لو أطولك كي أمسح يدي بك تبركاً . لقد نسجت عزيزنا شبكة من حرير ما أن يعلق بها أحد حتى لا يستطيع منها فكاكاً . مرحباً بك ولا تخيفنا مرة أخرى .
شكراً أخي شامل
محبتي وألقاك على خير -------- !!؟


13 - استثناء
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 3 - 11:49 )
في جميع الردود التي أقوم بها على المشاركين اتبع تسلسل المشاركة ولكن اليوم سوف اخرج عن القاعدة وأبدا بالعزيز الأستاذ سيمون وباسم جميع ا قراء الحوار المتمدن أقول له .. سلامات - لا بل ألف مليون مليار سلامات يا سيدي العزيز .. انا اتمنى أن لا تجهد نفسك وان تتبع التعليمات لكي تكون حاضردوماً معنا ..
كما جاء في المقالة قد يتصور المتدين أن اللأديني خارج عن كل ذوق وينسب لنفسه ولدينه الأخلاق ويجرد الآخرين من ذلك وهذا شيء فضيع .. في تعليقك ذكرت الحضارات القديمة فهل كانوا بلا أخلاق ؟ أي فهم هذا وأي برمجة غيبت العقول .. الصدأ الذي أصاب العقول جعلها لا تفرق بين الأشياء .. وقد يتصور المتدين أن العلم يتطابق مع الدين وهذا هو الهراء بعينه ؟ هل نستطيع ان ناخذ النص إلى المختبرات ونقوم بإجراء اختبار عليه ؟ ما علاقة العلم بالدين .. هذا هو الذي يقوله داوكنز .. هل تعلم سيدي العزيز ماذا يُسمون داوكنز - سباك العقول - مثال لو أن المواسير في بيتك حدث فيها تسرب فسوف تستدعي السباك ولكن عندما يحدث تسرب في العقول وما اكثرها فعليك أن تستدعي داوكنز لكي يُعيد سبكها من جديد ويمنع التسرب
خالص شكري لك وتقديري


14 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 3 - 12:02 )
الأستاذ عهد تقديري لمرورك .. على مقالتك تكرتُ تعليقاً بما معناه ان ثلاثة من كَتاب الحوار دائماً يكونون حاضرين معي - سيمون خوري - سامي لبيب - عهد صوفان .. هذه حقيقة .. يا سيدي الفاضل الطريق واضح لمن القى السمع وهو .. لكن المشكلة هي كيف يستطيعون ان يحتفظوا لأنفسهم بالدين دون إدعاء الحقيقة المطلقة وهي محض افتراء .. أي دين نتبع وأي توحيد بين الأديان وأي تقارب هو الحل ؟ هل نهضت أوربا بإصلاح الدين ؟ ام سلكت طريق العلم ومنذ القرن السادس عشر .. مشكلة الشرق كبيرة ولعبت عوامل كثيرة في تكوينه وساهم المثقف دون أن يدري بشكل كبير من أجل شعارات فضفاضة لا تقدم و لا تؤخر .. ليذهب جميع المتدينين إلى معابدهم .. ما علاقتنا نحنُ ؟ وما علاقة الدين بتسيير الحياة وكيف يستطيع ان يفهم او يفسر الفيزياء والأحياء والكيمياء والخلية والضوء والسرعة والخ .. لو كان شاناً فردياً سوف نقطع شوطاً كبيراص لكن ان يكون هو الحل فهذه هي كارثة الكوارث .. لكن وكما قال المنسي العزيز عمنا غوغل سوف يساهم في انتشار العلم بالرغم من كل المعوقات طال الزمان ام قصر .. مع فائق الاحترام
ولنا عودة


15 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 3 - 12:12 )
العزيز مازن تحياتي وتقديري - جوابي على تعليقك هو تعليق السيدة ليندا على مقالتي هذه .. عليك ان تراجعه ولكي يكون رأيي واضحاً .. الإنسان الأول .. اليهود جعلوه واحداً وأطلقوا عليه مسمى معين .. العًلمانية بدأت حقيقة في القرن السادس عشر سواء اكان من علماءها من هم يهود أم لا .. وبالمناسبة عندي سلسلة من المقالات حول ذلك ولكن بعد ان انتهي من العالم داوكنز .. تقديري وشكري سيدي
السيد / ة اقبال تحياتي مرة ثانية نعم لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة وأقولها بكل قوة .. وكذلك وكما جاء في ردي على السيد مازن عندي سلسلة من المقالات حول ذلك لكي يتبين مفهوم الحقيقة المطلقة .. لا تستطيع الشعوب أن تنتظر توحيد الأديان وهذا هو العجز والفشل والتأمل الغير محسوب .. هذا هو المهدي المنتظر الذي سكن في العقول وإذا ما تخلصنا منه والتفتنا إلى حاضرنا من اجل مستقبل افضل فإن الأمور سوف تكون أصعب بكثير . الطريق طويل وصعب وبهكذا أفكار سوف يكون أصعب بكثير .. لذلك اتمنى ان يكون الدين شاناص فردياً أما عن عدم التلاعب بالنص فلا يوجد إنسان في الكون يؤمن ويقول في نفس الوقت أن النص لا يعنيني لسبب بسيط وهو انه ينطلق منه ؟ فكيف ؟


16 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 3 - 12:26 )
السيدة ليندا شكراً جزيلاً للعلم على بريدي وصلني تعليق باحث متقصي كاشف يحمل الاسم ولكن الحوار في نشره للتعليق حذف اسمه .. هذا أولاً وثانياً تفريقكِ بين الإنسان الأول والحالي عظيم .. بوسائله البدائية وصل إلى فكرة معينة ونحنُ بكل وسائل العلم نعود له وننطلق من تفكيره وهذا ما يسميه داوكنز إنسان الكهف يقصد الحالي ..اما داوكنز فلدينا حالياً مشروع مع بعض الأصدقاء حول كتابه - اعظم عرض على الأرض - نعمل عليه لكي يكون سابقة في الحوار وعندما تحين الفرصة وهي قريبة سوف تجدين والقراء العزاء الكتاب الخير أو العاشر على صفحات الحوار المتمدن وهي مفاجئة لم يعلم بها رعد لحد الان وخليها بينا يا ليندا .. خلي البير بغطاءه لأن رعد غير موجود على المقالة .. تحياتي وتقديري
العزيزة آمال - خالص تقديري .. نعم أيتها الناطقة باسم عائلة من 10 أفراد .. انا متابع لتعليقاتكِ وعلمتُ بذلك فاهلاً وسهلاً بالجميع من آمال إلى مراد - فعلاً هي الطريقة المثلى وهذا ما يفعله داوكنز يرمي الحجر في البركة أو فكرة في جلسة ويدع الاخرين يسألون انفسهم لأنه يقول ان المشاحنات متعبة وتخلق معارضة وكما جاء في المقالة
خالص مودتي وتقديري لكِ


17 - حتى إله المسلمين يقولها
مايسترو برتو ( 2010 / 8 / 3 - 13:53 )
أعني أنه يقول في القرآن الذي يزعم الاسلام أنه منزل من عند (الله)، حين يريد تصفية حسابه مع الكافلاين، بما معناه لماذا لم تتبعوا الاسلام ديناً، فيردون عليه أننا تبعنا دين آباءنا، وهذا بالضبط ما ركزت عليه يا أستاذنا الكبير، حيال عملية تلقين الطفل وتعليمه دين آباءه، وهكذا نصل إلى نتيجة تؤكد ما ذهبت إليه في مقالتك، وتؤكد ما ذهب إليه العالم الكبير(داوكنز)، في سعيه إبعاد آفة الدين عن عقول البشر وفصل الدين عن العلم، لأنه لا يمكن أبداّ أن نجد أي علاقة بين شيئين متناقضين تماماً كما هو حال الدين والعلم، ودعني أعبر لك عن كامل احترامي لك وللعالم الكبير المعلم الثاني لمعلمنا رعد الحافظ، ولتحفظكم الطبيعة كلكم.


18 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 3 - 14:46 )
الصديق المنسي القانع تحياتي وتقديري .. نعم لم يقل ذلك ولكنهم لا يفقهون .. يقول احد الكَتاب من لا يفهم نظرية التطور عليه ان لا يُبدي رأيه ولقد ذكرتُ ذلك في مقالتي عن الحركات الإصلاحية .. كثيرة هي الأمثلة التي من الممكن ان ناتي بها عدا السنوريات وبالفعل لم يهاجم داوكنز المتدينيين ولكنه أعطى رأيه في من يقول بان الدين والعلم لا يتناقضان ولكنهم يحاولون حشر النصوص بالعلم من اجل إثبات وجهة نظرهم العتيقة والتي لم تعد صالحة لعصر الانترنيت والخلية .. سوف نستمر أنا واخي رعد بتقديم داوكنز و لا تقول بأنك لست قديراً بل على العكس يا اخي فتعليقاتك ممتازة وفي الصميم ولكن انت لا ترغب في الكتابة .. مع فائق شكري وتقديري وشكراً للرسائل والايميلات
السيد الذي انتحل شخصية السيدة ياسمين يحيى - تحياتي - هناك مثل يقول - عادت ريمة لعادتها القديمة أرجو أن تتخلص من الوهم الذي تعيشه وان تتغاضى عن امور ليست ذات قيمة او فائدة .. مع بالغ التقدير
العزيز مايسترو .. إنا وجدنا آباءنا على امة وإن على آثارهم لمقتدون بالرغم من وضوح الآية لكنهم يفسرونها بشكل معاكس ماذا نفعل .. لو وُلد أي إنسان في الهند ماذا سيكون؟


19 - تكملة للعزيز مايسترو
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 3 - 14:57 )
لا يوجد متدين في الكون يستطيع أن يرد عليك في هذا السؤال ؟ والذي هو ما هو ذنبي ان اكون بوذياً أو من أي دين أخر .. والسؤال الأهم لماذا لا يتحول المسلم إلى بوذي او البوذي إلى مسلم .. أو إلى باقي الديان أما من يقول الحمد لله الذي خلقني كذا فهو بدون ان يشعر يخطا بحق الإله الذي يعبده ؟ لماذا ؟ لأنه لا يجوز بحق الإله ان يخلقني على دين معين ثم يحاسبني لأنني لم اتبع ديناً اخراً
والمسألة تطول مع المغيبين .. مع فائق شكري وتقديري للعزيز قائد فرقتنا وفرقة ملائكة العزيز سيمون خوري


20 - العقل الألهي و مفهومي الزمان والمكان
ميس امازيـــغ ( 2010 / 8 / 3 - 19:37 )
الأستاذ شامل تقبل تحياتي و بعد =
اولا سلامي الحار للعزيز سيمون خوري مع متمنياتي ان يكون على ما يرام
ثانيا اثار انتباه الكلام عن ما قبل المادة اي القول بان ما سمي بالعقل الألهي قد سبق المادة ما اريد توضيحه هو اننا منطقيا نعلم جميعا ان الزمان لصيق بالمكا اي ان المفهومين المذكورين لا يمكن الفصل بينهما فهما وجهان لعملة و احدة لا وجود لأحدهما دون الأخر و بالتالي مادم ان الكلام عن هذين المفهومين يبتدا من الانفجار العظيم فمنطقيا لا يمكن الكلام عما سبق اذ لا و جود لما سبق زمنيا و مكانيا على هذا الاساس فانه من غير المفيد و مضيعة للوقت البحث في ما هم خارج الزمان و المكان


21 - الأبن الحر
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 4 - 10:37 )
تحياتي لك سيدي ميس امازيغ - هناك تعريف للشيوعيين عن العقيدة او المبدأ بما معناه : إنعكاس الواقع على الدماغ بواسطة إحدى الحواس .. هذا التعريف تعريف علمي لأنه يؤمن بالمحسوسات .. المسلمين أضافوا على نفس التعريف : مع وجود معلومة سابقة .. هذه الإضافة من أجل العقل الإلهي وهو غير محسوس .. لذلك هناك فرق بين الدليل المادي العلمي والدليل الغيبي الخالي من الدليل مع تقديري واحترامي

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa