الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما تنتفض ناقصات العقل

يونس حنون

2010 / 8 / 3
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


كم الفنا وقصصنا من النكات والحكايا والتي تتهم حواء الزوجة بانها نكدية وتنفر الزوج من العيشة لمجرد انها لاترضى ان تكون كالقطة الاليفة التي تتكور على الارض وتتمسح باقدام سيدها عندما يجلس على كرسيه المفضل يقرأ الصحف ، ولا تسمح لها كرامتها ان تكتفي بان يربت على راسها لبضع ثوان ثم يعود الى قراءته بضمير مرتاح بعد ان اعطاها استحقاقها اليومي من المودة ، ولاتقبل ان تتحمل بلا زعل هياجاته و محاولاته تفريغ مايتجمع لديه من احباطات بالصراخ او التقريع او الضرب الذي شرعوه وتباهوا بانسانيتهم لكونه غير مبرح ، وما قرروه من واجبات على الزوجة الصالحة وانذارها بان تتحمل وزر كل المنغصات التي ازعجت زوجها ولاذنب لها فيها، وان تدع الحياة تمضي وهي شاكرة ممتنة حتى لو احال امثال هؤلاء الازواج حياة زوجاتهم الى جحيم وعذابات لا تنتهي باستغلالهم لكل الحقوق والصلاحيات الذكورية التي منحتهم اياها مجتمعات التخلف ،ناهيك عن انذار الزوجة بضرورة عدم اهمال واجبها الاهم عندما ياتي الليل ويحين موعد الفراش اذ تامرها السماء ان تجري مسرعة الى غرفة النوم وتنسى كل الامها وتعبها ومظلوميتها لان الوقت قد حان لان يفرغ المليك المعظم آخر سمومه ، فعليها ان تكون حرثا" لذلك الزوج الغضوب لتتجنب لعنات الملائكة والرسل بعد ان ادخلوا في روعها ان معايير الرضا السماوي عن المرأة مرتبطة بان ينال الرجل منها وطره .
فهل اكتفينا نحن الرجال بكل تلك الحقوق؟
لا
بل عمدنا بعد كل ذلك ولاغراض التسلية الى خلق وترسيخ تلك الصورة النمطية للزوج المسكين الذي لا تنقطع زوجته عن الثرثرة والتشكي و النميمة ليل نهار بينما هو (ياحبة عيني ) يتحمل كل ذلك بصمت لانه منشغل بعمل الصالحات .
انا نفسي اعترف وانا اكتب هذا الكلام ان زوجتي (ورغم اني لم العب يوما دور سي السيد ) قد تحملت الكثير بسبب نزقي و كسلي وبحثي الدائم عن الراحة وتجنبي لكل مايعكر المزاج وذلك باستغلال لقب (ابو البيت) ذلك الحاكم بامره بمرسوم صادر عن الضوابط والاعراف الاجتماعية التي هي اصلا من وضع الذكور ، نفس الذكورالذين لازال بعضهم في هذا الزمان ينادي بان تحجرالنساء ومنهم امهاتهم واخواتهم و بناتهم في البيت وان يتم تكميمهن وتغطية عيونهن لان ذلك تكريم للنساء كما يقول المتفذلكون منهم في تفسير حبس المرأة بين اربعة جدران بالقول :انها كالجوهرة المصونة يجب ان لايراها احد..... وكأن المنطق يفرض ان توضع الجواهر النفيسة في اكياس قاتمة اللون .
ولايزال الكثير من الذكور يتغنون بفرية قلة العقل لدى النساء رغم اننا وفي كل يوم نشاهد الاف الامثلة على ماسي وكوارث حاقت بالعالم بسبب قرارات يتخذها الرجال كاملو العقل والدين لا تدل الا على غباء وحماقة وقلة تبصر ، فبكل بساطة نرمي مثالبنا على المرأة ، بل ونزيد عليها بوصف النساء بذوات الكيد العظيم ، باعتبار ان الرجال الطيبين لايتامرون ولايكيدون ولايغدرون .
مهزلة اتهام المرأة انها اقل ذكاءا من الرجل تخالف كل الوقائع التي يمكن ان نراها ونلمسها لو تم منح الذكر والانثى فرصا متساوية في التعلم والتطور، وانا اذكر ان اذكى الطلاب الذين زاملوني في دراستي الطبية كن من الاناث، ولدي الكثير من القصص التي عايشتها بنفسي او قراتها تثبت ان حواء يمكن ان تمتلك من الذكاء الاجتماعي و سرعة البديهة ما لايحلم الكثير من الرجال بامتلاكه

وبصراحة تعجبني حواء عندما ترد بافحام على من يحاول استصغارها او الاستهزاء بها محتميا بذكوريته المتسلطة وتوقعاته ان وداعة المرأة ستجعلها تتجنب الرد على استفزازات السفهاء....فيخيب ظنه
اذكر شخصيا حادثتين طريفتين تعرض اليها اثنان من زملائي ايام الدراسة في كلية الطب ، عندما حاولا الاستظراف على زميلات لنا لكنهما جوبها بردود قاسية اخرستهما
الحادثة الاولى حصلت صباح احد ايام كانون الثاني وكانت قارصة البرودة ، كنا نقف كمجموعة من الزملاء والزميلات خارج قاعة المحاضرات ننتظر ان تفتح لنا لنحصل على بعض الدفء، وفي تلك الاثناء اقبلت زميلة لنا بالغت في التدثر فظهرت وكانها من بنات الاسكيمو ، وكان احد الواقفين زميل حاول سابقا" التقرب منها لكنها لم تكن تبادله المشاعر لانه كان ثقيل الدم فكانت تقابل محاولاته بالتجاهل المؤدب وصاحبنا يابى ان يرتدع بسبب مايتمتع به من صلافة، لذا فقد كان عازما على الانتقام العلني منها بالاستهزاء، وما ان رآها قادمة حتى صاح بها يريد الاستهزاء : هاي شنو؟ لابسة كل هدومج وجاية؟ البسيني اني هم فد مرة !
فاجابته ببرود : لعد اني شمسوية ؟!
واحتاج جوابها بضعة ثواني كي يفقهه الواقفون الا صاحبنا فلم يفهم الا بعد حين لماذا انفجر الجميع بالضحك عليه
(باللهجة البغدادية ان تلبس انسانا معناه ان تعامله وكانه غير موجود)
والحادثة الثانية وقعت في قاعة محاضرات مادة الجراحة وكان المحاضر هو الجراح الكبير الاستاذ تحرير الكيلاني اختصاصي جراحة الجهاز الهضمي وهو زميل كلية الجراحين الملكية في بريطانيا
وعندما انتهت المحاضرة علقت احدى الزميلات بالقول : تصوروا ان خلفية الشهادة الجدارية للدكتور الكيلاني قد رسم عليها القولون والمستقيم دلالة على اختصاصه
وهنا ايضا اراد احد الزملاء ان يستظرف فسال الزميلة بخبث: اذا ماذا رسموا على جدارية دكتور كمال السامرائي ( اخصائي الامراض النسائية الشهير) ؟
فاجابته بدون تردد : وجهك
ولكم ان تتوقعوا ماشعر به الاخ بعد الضربة القاضية التي جاءته من الزميلة
فماذا لو كن غير ناقصات عقل ؟
مناسبة هذه المقالة رابط لموقع من اياهم ارسلته لي قارئة كريمة اسمت نفسها (ناقصة حظ وبخت ) ، هذا الموقع يجتر نفس الهذاءات المعروفة لتبرير ضرب الزوجة اذ يصر محرره على ان من واجبه ان يرشد امة محمد الغافلة عن الحق الى كيفية معاملة الزوجة فيقول مانصه :
الضرب طريق من طرق العلاج يجدي مع بعض النفوس الشاردة التي لا تفهم بالحسنى، ولا ينفع معها الجميل، ولا تفقه الحجة، ولا تقاد بزمام الإقناع
فالضرب - إذاً - للمصلحة لا للإهانة، ولو ماتت الزوجة بسبب ضرب الزوج لوجبت الدية والكفارة، إذا كان الضرب لغير التأديب المأذون فيه. أما إذا كان التلف مع التأديب المشروع فلا ضمان عليه..
هذا وقد أثبتت دراسات علم النفس أن بعض النساء لا ترتاح أنفسهن إلا إذا تعرضن إلى قسوة وضرب شديد مبرح، بل قد يعجبها من الرجل قسوته، وشدته، وعنفه؛ فإذا كانت امرأة من هذا النوع فإنه لا يستقيم أمرها إلا بالضرب.
وشواهد الواقع والملاحظات النفسية على بعض أنواع الانحراف تقول: إن هذه الوسيلة قد تكون أنسب الوسائل لإشباع انحراف نفسي معين، وإصلاح سلوك صاحبه، وإرضائه في الوقت ذاته؛ فربما كان من النساء من لا تحس قوة الرجل الذي تحب أن يكون قواماً عليها إلا حين يقهرها عضلياً.
انتهى النص وكل تخلف وانتم بخير
هذا الفقيه يريد ان يلبس هذاءاته لباس العلم فيقول اثبتت دراسات علم النفس، اية دراسات واين نشرت ومن الذي قام بها ؟ كيف يتصور هذا الابله ان من يستمد به الغضب ويلجأ الى ضرب من هي اضعف منه سيكون في حالة وعي تام لهذه الضوابط المضحكة حول طرق الضرب ومقداره واين توجه الضربات وبماذا ؟ أو ان الضارب سيقيس ضرباته بالمسطرة والميزان كي لايتجاوز الحدود التي قررها الفقهاء قبل مئات السنين والتي لو تم تطبيقها حرفيا كما يقول فليس وراءها كفارة حتى لو ماتت الزوجة بسببها ؟
والانكى ان يتم وضع هذا الكلام تحت عنوان
من صور تكريم الإسلام للمرأة
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1628
كم اتمنى ان اكرم امثال هذا المتخلف تكريما مشابها لما يقرره للنساء
وكالعادة فان من يعترض على هذه الهراءات سيجابه بالمقولة المتهافتة المعتادة : الا ترى كيف ان المراة في الغرب منحرفة لان القانون يمنع ضربها؟
هكذا بكل بساطة نقرر ان النساء في الغرب منحرفات لان اوهامنا قررت ذلك بناءا على اعتقادات وافتراضات غرسها فينا شيوخ التخلف والتباهي الاجوف بكل ما لايمت بصلة بالانسانية الحقيقية
فياعزيزتي ناقصة الحظ والبخت، لااملك الا ان اقول لك انهم قد يستعبدونك باسم الدين ولكن لاتسمحي لهم ان يستعبدوا عقلك فتصدقين ان من واجبك ان تخضعي للرجل مهما كان مفتريا كي تدخلي الجنة ، ولن ينقذك الا الاصرار على انك بشر تمتلكين ارادتك وانسانيتك بمعزل عن التفسيرات الذكورية للنصوص الدينية والتي تهين كل بنات جنسك بحجة الحفاظ على الجواهر المكنونة ، فليحافظ هؤلاء المنافقون على ادميتهم لو استطاعوا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا حضرة الطبيب الممتاز
ميريام نحاس ( 2010 / 8 / 3 - 06:11 )
يا دكتور انت تفضحهم بقةوة وبثقة , هكذا لازمة لهم وأنا أقدر كثير جداً أنك لاحقهم عالدعسة حتى تفوت علهم الفرصة أريد أن أطلب من فضلك أن تترجم الحادثة الأولى لزميلتك في الجامعة لأني ما قدرت أن أقرأها باللهجة العراقية , عفواً اذا ما فهمتها لكني أتوقع من الدكتور حنون اذا تكلم كل كلامه حلو على القلب لذلك اريد ان افهمها تحياتي يا استاذ


2 - ممتاز ولكن
كوريا الرابن ( 2010 / 8 / 3 - 06:45 )
ليس لدي شك بما تقول وان المرأة كالرجل من ناحية الذكاء والامكانية البدنية لو اتيحت لها نفس الفرصة. ولكن الشيء المهم هو ان تدافع عن نفسها بنفسها لان الدفاع عنها من قبل الرجال هو اثبات لما يقوله المشايخ. قبل شهرين انهت فتاة استرالية بعمر 17 سنة رحلة حول العالم بمفردها على متن زورق لتستقبل استقبال الابطال في ميناء سدني في يوم اكتمال رحلتها وهو يوم ميلادها السابع عشر. لم تخف الامواج العاتية وظلام الليل والضياع في متاهات البحار والجن والانس وكل المخلوقات البحرية والبشرية (القراصنة). هل يستطع احد المشايخ ان يفعل ذلك بمفرده0


3 - مبدع كعادتك
مايسترو برتو ( 2010 / 8 / 3 - 14:12 )
وأتمنى أن يتواجد في الأمة الاسلامية عدد من أمثالك ينصفون المرأة ويرجعون لها حقها الذي سلبه الاسلام منها، فالمرأة هي قبل كل شيء الأم والأخت والابنة والزوجة، وهذه القربى تكفي لأن تجعل الرجل يعامل نصفه الثاني بقدر قليل من العدل


4 - تحياتي دكتور
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 3 - 14:29 )
أولا أضرب لك تحية على شجاعتك في التصريح أن زوجتك الكريمة تحملت الكثير بسبب نزقك وكسلك فليس كل الرجال قادرين على هذا الكلام, من جهة أخرى أصدق أن النساء ناقصات عقل وما زلن , وأرجو ألا تنتفض على كلمتي, منذ أن وجدت المرأة كان مصيرها البيت وخدمة الرجل في كل الحضارات, والتاريخ الاسلامي يحظى بحصة الأسد, ولما أتيحت لها فرصة التعلم والخروج وجدنا المرأة العربية أكسل نساء العالم ,لا تعطيني أمثلة, أعرف ماذا ستقول إنها أمثلة فحسب, أما على المستوى العام فإن المرأة رضيت لنفسها أن تكون خادمة لبيتها صباحا والآن تقوم الأجنبية الخادمة بالعمل لتتفرغ هي للنوم أوالأحاديث الهاتفية وتتلهف على خدمة زوجها ليلا,هكذا علموها وقولبوها والدين الداعم الأول, وأحاديثها في المجتمعات النسائية لا تخرج عن الثرثرة الفارغة أو متابعة الموضة أم آخر ألبوم غنائي وأجّرت عقلها للمشايخ والدعاة يلعبون به رغم كل وسائل العلم والبحث المتوفرة لها. والتي خرجت للعمل لم تخرج اقتناعا به كوسيلة لتحرير العقل والنفس وإنما للحاجة المادية فحسب يعني تزاوله آليا بدون وعي لقيمته وأثره على شخصيتها. نحتاج لوقت طويل لتتغير الجينات والأفكار شكراً


5 - آمال وأماني نكبوتة
يوسف ألو ( 2010 / 8 / 3 - 17:39 )
تحياتي للكاتب على مقالته الرائعة والتي نشر في الحوار المتمدن العشرات منها سواء بيد كاتبات مثقفات منفتحات او كتاب يلازمن المراة بحقها للدفاع عن حقوقها المشروعة وبمساواتها للرجل
لما كانت المرأة ناقصة عقل ودين كما يصفها اصحاب القرارات والفتاوى الجائرة فأمهاتهم هم نساء ناقصات عقل ودين وبالتالي فهم من رحم ودم تلكم الناقصات وبالنتيجة فهم ناقصون عقل بالتاكيد
هل يعلم اؤلئك الذين يصفون المرأة بهذه الصفة جورا وبهتانا بان الأول على العراق للدراسة الأعدادية الفرع العلمي هي طالبة ممن ينطبق عليها وصفهم وتسميتهم الباطلة !! وقد حصلت هذه الطالبة علة معدل 99,83 %وقد اعترضت على نتيجتها بسبب ثقتها العالية بنفسها بمعرفتها بأن درجتها كان المفروض ان تكون 100% !! أذن هل هذه المرأة ناقصة عفل ودين ؟؟
اما الأخت ليندا وما وضحته فهو تحصيل حاصل يا سيدتي بسب القوانين والفتاوى الجائرة بحق المرأة وبسبب الجهل الذي يسود تلك المجتمعات والموروث من الجهل والهلاء طبعا لذا علينا جميعا ان نكافح ونناضل من اجل رفع شان المرأة ورفع الظلم الواقع عليها وردع كل من يسيء لها وخاصة مصدري الفتاوي والقوانين الجائرة بحقها  


6 - ترجمة
آمال صقر مدني ( 2010 / 8 / 3 - 18:53 )
الاستاذ الكاتب الرائع : مقالاتكم دائما في قمة الروعة ، كل التقدير و الشكر لمجهودكم على صياغتها ...تتجلى روعتها قدرتكم الفائقة لاضحاك القاريء..من خلال جمل تدخلها بطريقة ذكية....أنا مع الاخت النحاس لترجمة الحادثة الاولى...لكم كل التقدير و الاحترام و الشكر


7 - أخي السيد يوسف ألو
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 4 - 03:22 )
يا أخي أنا معك فيما تقول , لكن الأسف ينصب على الطبقة النسائية التي نقول عنها مثقفة أو متعلمة أقصد التي أتيح لها أن تخرج وترى وتنظر وتستوعب ثم ترمي بعقلها في سلة الشيوخ , كان من المفترض أن تكون هي الطبقة الرائدة في هذا العصر الجديد الذي أتاحت لنا الأنترنيت فيه ما لم تتحه العصور السابقة للقائدات ومع ذلك كن في ذلك الوقت شعلة من الوعي والحماس , نساء اليوم يجب أن يعتذرن لنساء الأمس لهذا التخاذل المريع وبعضهن يعتقدن للأسف أنهن يساهمن في تحرير المرأة وهن يدفعن بأياديهن عربة التخلف أكثر فأكثر , مجتمع لا تخرج ثقافة معظم نسائه عن الدق والرقص والخلع والثرثرة , أما الشيوخ فيساهمون في تشجيع الفضائيات التي تجذب نساءنا لتبقى ( على حطة إيدهم ) ما أبخل هذا الزمن الذي لا يجود علينا إلا بعينات من الرائدات والرواد للأسف , لو غبْن وغابوا كان الغياب الكبير على مستوى الفكر والفن أيضاً ولا يعوض , الجد في مجتمع الأمية المخيفة والتي لا إصلاح لها هو الغائب الأكبر في حياتنا وشكراً


8 - السيد الكاتب
رفيق أحمد ( 2010 / 8 / 4 - 06:11 )
لا سيدي المرأة ليست كالرجل مختلفة عنه ليس بالجسد فقط بل وفي القوة العضلية وبالتالي في القوة العقلية ومع أن الغرب أعطى النساء كل الحرية فانك لا ترى الا معدودات على الأصابع الذين يتقوقون ويبرزون هذه حقيقة يجب الاعتراف فيها , وأنت طبيب وتعرف هطذا على ما اعتقد وشكراً


9 - إلى السيد رفيق أحمد
Shiyar Jaafer ( 2010 / 8 / 4 - 10:02 )
إن كانت القوة العضلية مرتبطة بالعقلية فيجب أن يكون الحمار أذكى مننا ،وإن كنت صادقاً مع نفسك أبحث فسوف تجد دور المرآة الفعال في التاريخ حتى يومنا هذا وذلك مروراً بنفرتيتي وكيلوبترا وزنوبيا ملكة تدمر وصولاً بالفكر الحر كأحلام مستغانمي صاحبة أروع رواية قرأتها ( ذاكرة الجسد) وفيروز التي لاتستطيع ان تعيش يومك من دونها. فكيف تستطيع ان تكذب على نفسك هكذا يا رفيق احمد.


10 - آآآآآآآآخخخخخخخ
Aghsan Mostafa ( 2010 / 8 / 4 - 12:15 )
تحياتي دكتور
كنت محضرة تعليق وناويه اترجم للأخت مريم وآمال الحادثة الأولى التي ذكرتها بالمقال بعد صفعة تعليق رقم 8!!! ، لكنني احييت ورجعتلي روحي من شفت التعليق رقم 9 ...... مااحلاه!!!!
المشكله يادكتور تكمن ليس فقط بالذكاء ولكنها على العكس تكمن بالغباءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

مو تكول هاية شبيها غصونه اشو دتلوص؟ بس وحياتك نعسانه وكنت نايمه وصحيت على كابوس لكن الحمدالله ظهر الحق وبآخر الليل

أحتراماتي دكتور والمعلقين بالتسلسل الآتي
9،ترك،1،2،3،4،5،6،7


11 - إلى السيد 9 والسيدة 10
رفيق أحمد ( 2010 / 8 / 4 - 14:05 )
جاوبوني على سؤالي وهو واضح كعين الشمس : الغرب أعطى كل الحرية للنساء ومع ذلك لا ترى الا المعدودوت على الأصابع الذين يبرزون لماذا ؟؟لماذا يحشروهم حشراً في الوزارات الثانوية وقلما تراهم مثل كلينتون بمراكز حساسة ؟ عدد النساء تقريباً قد الرجال هل وجود كم سيدة في مراكز مهمة يدلعلى أن المرأة مثل الرجل عنده كل وسائل الانطلاق ومغع ذلك قليلات جدا2 نسبة لعددهم لماذا جاوبوني دون هجوم . ثم أحلام مستغانمي اشتهرت برواية ذاكرة الجسد أما الذي أتى بعدها باعتراف كل النقاد ليس بالمستوى الأول كلها رواية واحدة , لكن قول لي غادة السمان على عيني قول السعداوي على راسي لكن الباقي ؟؟ النابغات قليلات عزيزي وأنا لست ضد المرأة لكني أعتقد هذا من الحبسة الطويلة في البيت حتى صار عقلها متعود على الخمول وصار بالوراثة جزء من تكوينها , الأمثلة لا تدل ألا على أن المرأة بدأت تنطلق لكن انطلاقتها غير الرجل تماما يوجد اختلاف بالتفكيروالعواطف والمشاعر , أجيبوني بهدوء


12 - السيد رفيق احمد 1
يونس حنون ( 2010 / 8 / 4 - 14:48 )
لست افهم هذا المنطق
المرأة ليست كالرجل مختلفة عنه ليس بالجسد فقط بل وفي القوة العضلية وبالتالي في القوة العقلية
بالتالي؟؟؟!!!؟؟؟
بنفس المنطق مايك تايسون اقوى من اينشتاين فسيكون اذكى منه ؟
والفيل اقوى منك فهل هو اذكى منك
اما عن عدم بروز المراةفي الغرب فالشيء الذي تتكلم عنه هو البروز السياسي
فمن قال لك ان هذا الشيء يتطلب ذكاءا؟
الصعود السياسي ياسيدي يتطلب قبل كل شيء شخصية عدوانية لاتمانع في سحق الاخرين للصعود وهذا الشيء هو من مزايا الرجل الا القليل جدا من النساء
لكن اذا اخذنا المواقع العلمية التي تتطلب ذكاء عاليا كالتدريس الجامعي فاؤكد لك ان المراة تحتل المناصب التدريسية في المؤسسات العلمية الكبرى باعداد تفوق اعداد الذكور


13 - السيد رفيق احمد 2
يونس حنون ( 2010 / 8 / 4 - 14:53 )
ثم انك تتجنب الخوض في الموضوع الاهم
ضرب المراة ضربا غير مبرح تكريم لها
افتنا بهذه ماجورا وقل لنا رايك بما يقوله هذا الموقع ودع المقارنات عن الاقوى والاذكى والتي تريد بواسطتها ان تحرف النقاش عن الموضوع الاساسي :ضرب المراة بسلطة النصوص الدينية
مع التقدير


14 - الترجمة للاخت اغصان
يونس حنون ( 2010 / 8 / 5 - 14:33 )
لم افهم لم لم يتم نشر تعليق الاخت اغصان مصطفى والذي شرحت فيه للقارئتين الكريمتين مريم وآمال معنى الحادثة الاولى في المقالة بلغة اكثر وضوحا من العامية العراقية
اعيد ارساله مع رجائي من الاخوة في الحوار نشره مع الشكر وهذا نصه مع اضافة بسيطة لزيادة التوضيح
تحياتي دكتور، يبدو انك منشغل جدا ونسيت ان تترجم للسيدات مريم وآمال الحادثة الأولي فأسمح لي ان اترجم ماحصل باللغه العربيه الفصحى

يقول الدكتور بأن احدى زميلاته كانت ترتدي ملابس كثيره بسبب برودة الجو مماجعلها تبدو كبنات الأسكيمو وكان هناك زميل يقف بينهم وهذا الزميل معجب بهذه الفتاة وهي لاتبال به وكانت ترده وبهذا اليوم قرر الأخ الزميل ان ينتقم منها بأستهزاء وعلى العلن فقال لها ماهذا؟ لماذا لم ترتديني انا كذلك بما انك لبست جميع ملابسك؟؟؟ فجاوبته ببرود بأنها هذا الذي فعلته
بكلامها انها لعد آني شمسويه؟؟ اي معناه باللهجة المصرية (أمال انا عاملة ايه؟)واللبس باللهجه العراقيه بهذه الحاله يعني مجازيا التجاهل التام وكأنه غير موجود

اتمنى اكون قد وفقت بالترجمه الحرفيه لما فيه المصلحه العامه والله الموفق!!!

تحياتي


15 - عدم معرفه
د.محمد عصام ( 2010 / 8 / 5 - 23:09 )
يا استاذ رفيق ...جهلك بالعالم لا يؤخذ كمقياس....... وبما انه ما عندي دراسه تجيب عدد دقيق للنساء المبدعات فأكدر أكلك على اللي دا اشوفه في مدينتي واللي هيه مدينة جامعة مشيكان
المحافظه في الولايه أمرأه.... رئيسة الجامعه واللي هيه من أعظم جامعات العالم أمرأه...مديرة المستشفى اللي هوه من أفضل مستشفيات العالم ويشتغلون بيه 13000 شخص هم أمرأه......والمدينه عايشه على الجامعه...اما انت تريدلي المرأه وين ما تندار تطلعلك ياله تقتنع فهاي مصايره
أكو فرق جسدي وفارق الجسد لا يؤثر على العقل واذا يأثر فلازم ننبش كبرها لمدام كوري ونعيد تجيكها للمريه لأن الله يرحمها عدها انجازات بكد عدد انجازات ذكور العرب اذا مو أكثر


16 - تخلف
آمنة علي ( 2010 / 8 / 6 - 19:10 )
الرجال ليسوا كالنساء جسديا فقط
اما بالعقل فالسيدة خديجة الكبرى التي ساندت الرسول هي امرأة
والسيدة مريم التي حملت المسيح وواجهت الناس هي امرأة
والشاعرة الخنساء التي مازال الى اليوم يذكر شعرها هي امرأة
ومدام كوري عالمة الكيمياء التي توفيت بالسرطان نتيجة علمها وابحاثها هي امرأة
وزهاء حديد لا ننساها ايضا امرأة
وكل مصائب العالم العربي سببها الرجل لان المرأة لا يسمح لها بالانتفاض وقول كلمة لا بوجههم هي مستعبدة عندهم وباسم الدين
اما بالنسبة للنساء الكافرات حسب ما يسمونها علماؤنا فهن انجح من العربيات ببلدانهم واعتقد السبب واضح يا حضرات الرجال؟؟؟؟

اخر الافلام

.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف


.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير




.. العربية ويكند | استطلاع أميركي: الرجال أكثر سعادة بوظائفهم م


.. عضو نقابة الصحفيين أميرة محمد




.. توقيف سنية الدهماني يوحد صوت المحامينات في البلاد