الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكنيسه والدوله وجهان لعمله واحده

بولس رمزي

2010 / 8 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مما لا شك فيه أن جميع المؤسسات الدينيه الرسميه في مصر سواء كانت تلك المؤسسات اسلاميه أو مسيحيه وهنا اخص تحديدا مؤسسة الازهر والمؤسسه الكنسيه في مصر هي جزءا اصيلا وفاعلا ضمن مؤسسات ادارة الدوله وليست بمنعزلا عن القياده السياسيه والتنفيذيه فهتين المؤسستين تعملان في اطار السياسه العامه للدوله وتعملان في اطارا من المصالح العامه للدوله في اطارا سياسيا مخططا له بمنتهي الدقه .

وهنا أنا لست بصدد المؤسسه الدينيه الاسلاميه المتمثله في الازهر الشريف وقياداته ولكنني سوف اتحدث عن علاقة الكنيسه بالدوله من خلال المحاور التاليه:

المحور الاول : الدور السياسي للكنيسه

المحور الثاني : هل الدوله والكنيسه لديهما رغبه جاده في التحول المدني للدوله؟

ومن خلال هذين المحورين سوف اكشف النقاب عن الدور الخفي والمؤثر للغايه والذي تقوم به الكنيسه من خلال تعاونها التام مع الدوله من اجل تمكين الدوله من بسط سيطرتها علي الشعب القبطي من خلال الكنيسه

المحور الاول : الدور السياسي للكنيسه:

مرت الكنيسه في علاقتها مع الدوله بالكثير من المنعطفات التاريخيه وهنا لن اقوم بسردا تاريخيا في هذه العلاقه وسوف اقتصر استدلالاتي علي هذه العلاقه في عهد قداسة البابا شنوده الثالث وصداماته مع الرئيس الراحل انور السادات وعلاقته الايجابيه مع الرئيس مبارك

لم تكن علاقة قداسة البابا شنوده الثاللث مع الرئيس الراحل انور السادات علي مايرام فكانت تسودها الكثير من الصدامات الي ان انتهت بقرار السادات بتحديد اقامة قداسة اليابا بوادي النطرون في الخامس من سبتمبر 1981 واغتيال الرئيس السادات في السادس من اكتوبر من نفس العام ومن اهم هذه الصدامات كانت :

1- قرار قداسة البابا بعدم انخراط الاقباط في تنفيذ اتفاقية السلام التي ابرمها السادات مع اسرائيل عام 1979 وحرمان كل من يسافر الي المناطق المقدسه في مدينة القدس من جميع الاسرار المقدسه وساهم في افساد عمليات التطبيع التي كانت تنص عليها اتفاقية السلام الامر الذي وضع السادات في حرجا سياسيا امام اسرائيل والولايات المتحده الامريكيه التي لم تكن راضيه عن قرار قداسة البابا شنوده الثالث الامر الذي اعطي السادات ضوء اخضر بقيامه باصدار قرار في منتهي الخطوره يقضي بعزل قداسة البابا وتحديد اقامته


2- تولي الرئيس مبارك رئاسة الدوله عقب اغتيال السادات وافرج عن جمبع خصوم السادات السياسيين واعادهم الي مزاولة اعمالهم وانطتهم السياسيه كسابق عهدها وترك امر قداسة البابا شنوده الي القضاء بالرغم ان الامر لم يكن في حاجه الي اي احكام قضائيه فان قداسة البابا قد تم استبعاده بقرار من رئيس الجمهوريه وكان يمكن عودته مرة اخري بقرار جمهوريا لكن الامر تم تعليقه ولجأ قداسة البابا للثضاء الاداري وعاد الي مزاولة مهام القياده الروحيه للاقباط الارثوذوكس بموجب حكما من محكمة القضاء الاداري بعد اربع سنوات من تولي الرئيس مبارك مسئولية رئاسته للجمهوريه , خلال الاربعة سنوات كان هناك مساومات وتوازنات بين القيادة السياسيه وقداسة البابا من خلال زيارت قامت بها شخصيات سياسيه وامنيه بارزه في مقر قداسته باحد الاديرة التي حددت اقامة قداسته بها
3- عودة فداسة البابا شنوده الثالث الي مزاولة مهام الرئاسه الروحيه للكنيسه بعد غياب اربع سنوات كامله عن مقره الرسمي كبابا للاقباط الارثوذوكس وسط فرحه عارمه في جميع الكنائس القبطيه الارثوذوكسيه في جميع ربوع مصر ومنذ هذا التاريخ تحول قداسة البابا شنوده الثالث من قائدا روحيا للاقباط الارثوذوكس الي زعيما روحيا ودينيا لجميع مسيحيو مصر
4- من المؤكد ان قرارت قداسة البابا السياسيه اكسبته شعبيه جماهيريه ليس بين الاوساط المسيحيه فحسب بل بين لاقي اعجاب كل المصريين من مسلمين واقباط بل الامر تجاوز الحدود المصريه وتحول قداسة البابا كاول رجل دينا قبطيا يلقي تاييد عربي كبير نتيجة لتحديه الرئيس السادات ورفضه مساهمة الاقباط في تطبيع العلاقات مع اسرائيل والسماح لهم بزيارة الاماكن المقدسة المسيحيه هناك وقد حصل علي الكثير من الجوائز في المنتديات القوميه في البلدان العربيه وابرزها التكريم الذي حصل عليه من ارئيس الليبي معمر القذافي


5- استغلال القيادة السياسيه لتلك المحبه الجارفه لقداسة البابا بين الاوساط المسيحيه وقوة تاثيره عليها في السيطره علي الاقباط من خلال قداسته وكسب ولاؤه للقياده السياسه من خلال قيام القيادة السياسيه بتلبيه الكثير من مطالب الاقباط التي يتبناها قداسته بصفه شخصيه وعلي سبيل المثل وليس الحصر "تسليم السيده وفاء قسطنطين للكنيسه" وكذلك الامر تعطيل "نفيذ الحكم الصادر في شأن التصريح بالزواج الثاني لاحد الاقباط المطلقين بموجب احكاما قضائيه الامر الذي من شأنه تعزيز النفوذ والزعامه السياسيه والروحيه لقداسته بين الاوساط المسيحيه الامر الذي ادي الي تحول زعامته من زعامه روحيه فقط الي زعامه روحيه وسياسيه
6- قبيل زيارة الرئيس مبارك الاخيره الي الولايات المتحده ومن اجل السيطره علي انفعلات اقباط المهجر ضد ما يلاقيه الاقباط في مصر من حقوقا مهدره وممارسات طائفيه ضدهم والعديد من الضحايا الاقباط الذين قتلوا اثناء ممارستهم شعائرهم الدينيه ولكبح جماحهم والسيطره عليهم ومنعهم من القيام باي تظاهرات امام موكب الرئيس للولايات المتحده الامريكيه اوفد قداسة البابا نيافة الانبا يؤانس في مهمه سياسيه الي الولايات المتحده الغرض منها منع اقباط المهجر في الولايات المتحده من القيام باية مظاهرات مناهضه لنظام الحكم في مصر اثناء زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحده واستخداما للمحبه الكبيره التي يكنها الاقباط لقداسة البابا شنوده الثالث فقد سافرنيافة الانبا يؤنس سكرتير قداسة البابا ومعه خطابا من قداسته موجها لاقباط المهجر في الولايات المتحده واجتمع نيافته مع قيادات المنظمات القبطيه هناك وقام بتسليمهم نص رسالة قداسة البابا التي تم كتابتها في اعلانات علقت في اماكن ظاهره في جميع الكنائس القبطيه الارثوذوكسيه في الولايات المتحده الامريكيه هذا نصها :

" أبنائي الاحباء بالمهجر كهنوتا وشعبا .....
سلام لكم من الرب ونعمه وبعد :

فالرئيس مبارك رئيس مصر واكبر زعيم سياسي عربي في الشرق الاوسط قادم الي امريكا لمقابلة الرئيس اوباما في مباحثات سياسيه مهمه فواجبكم ان ترحبوا بالرئيس مبارك بكل محبه كمصريين يحبون بلادهم , وأن تعزوه في وفاة حفيده الذي كان يعزه جدا , وان ترجوا له كل التوفيق في مباحثاته السياسيه , وان كان لكم طلب عنده , قدمو ياسلوب روحي بكل لياقة وحكمه

واختتم قداسته رسالته :
"ابن الطاعه تحل عليه البركه , واتمني ان اسمع اخبارا طيبه عن هذه الزياره "

من خلال ما تقدم فان الكنيسه تقوم بدورا سياسيا كبيرا في معاونة الدوله في ضبط الشارع القبطي والسيطره عليه واغلاق جميع المنافذ امام اي حراكا سياسيا قبطيا خارج اسوار الكنيسه ليصبح قداسة البابا شنوده الثالث زعيما سياسيا واحدا للاقباط كما هو زعيما روحيا لهم

المحور الثاني : العاطفه الدينيه والدوله المدنيه :

من الطبيعي انه بتحول الدوله الي نظاما مدنيا كاملا سوف يقضي علي السيطره والزعامه السياسيه التي يمارسها رجال الدين بقبول وموافقة الدوله من اجل استخدام الكنيسه كأداه قويه في السيطره علي اي حراكا سياسيا قبطيا خارج اسوار الكنيسه كما اسلفنا في المحور السابق وسوف تقتصر زعامة الكنيسه علي النواحي الروحيه فقط وهذا الامر غير مقبولا لدي الدوله حيث انها تستخدم الكنيسه وتقوم بتقوية نفوذها حيث انه كلما كانت الكنيسه نافذه ومحكمة السيطره علي عقول شباب الاقباط استخداما لنفوذها الروحي والنفوذ الكهنوتي القوي كلما كان هذا في صالح الدوله لان اكنيسه هي اداة من ادوات الدوله في السيطره علي الشارع القبطي وتوجهه السياسي

كما ان دعم الدوله وتعزيزها لنفوذ الكنيسه والاستجابه لمطالبها دون غيرها سوف يعطي الشارع القبطي انطباعا ان الكنيسه هي الاقوي سياسيا وهي القادره علي تحقيق مطالبهم امام الدوله الامر الذي يبعدهم عن الالتفاف حول اي زعامه سياسيه قبطيه لانها لم ولن تستطيع القيام باي دورا ايجابيا يحقق لهم طموحاتهم كما هو الامر بالنسبه للكنيسه القبطيه الارثوذوكيه الامر الذي اعطي الكنيسه قوة ونفوذا علي الاقباط انفسهم واعطي قياداتها نفوذا في تقليم اظافر اي قبطي يتجرأ علي محاولة سحب الدور السياسي من تحت اقدام القياده الكنسيه

كثيرا نجد وعلي استحياء وللاستهلاك المحلي مناداة بعض القيادات الكنسيه بضرورة فصل الدين عن الدوله والتحول الي الدوله المدنيه فان جميع هذه المطالبات فقط لارضاء مجموعه من المثقفين الاقباط ولكن بطبيعة الحال لن يرضي الكنيسه التي لم ولن تتنازل عن نفوذها السياسي للعلمانيين فقد نجحت الكنيسه بمعاونة الدوله في سحب البساط من تحت اقدام العلمانيين ولم تترك لهم شيئا فقد اصبحت الكنيسه هي القياده الروحيه للاقباط وهي القياده السياسيه لهم واصبحت ايضا المتحدث الرسمي باسم الاقباط جميعا واصبح السياسيين العلمانيين الاقباط لادور لهم واصبح الكاهن كل شئ وهذا الامر مرفوضا تماما وان لم تتخلي الكنيسه عن هذا الدور سوف تفقد مصداقيتها وشعبيتها امام المجتمع القبطي علي المدي الطويل لان رجال الدين اذا اجادوا الاعيب السياسيه سوف يفقدون قدوتهم الروحيه التي هي مصدرنفوذهم وقوتهم واذا فقدوها انتهي امرهم تماما وهذا الامر ايضا غير مقبولا فنحن نربأ بأن يفقد كهنتنا قيمتهم الروحيه ولذلك فالامر متروك لهم ولابد لهم بالتضحيه بهذا الدور السياسي الذي سيفقدهم قيمه روحيه كبيره وترك الاعيب السياسه للسياسيين من الاقباط فانهم الاجدر في تولي هذا الدور وهم القادرين علي تلك المراوغات السياسيه التي لايمكن للكاهن ان يقوم بمثل هذه الادوار

وبالرغم من ذلك فلن تقبل الدوله ولا الكنيسه بان تتحول مصر الي دوله مدنيه وتنسحب الكنيسه من المعترك السياسي وترك هذا الدور لقيادات سياسيه علمانيه ويتفرغ رجال الدين للطقوس الروحانيه الدينيه وبالتالي فانه من مصلحة الدوله والكنيسه الابقاء علي الماده الثانيه من الدستور ومن مصلحتهم بقاء الشعب المصري بمسلميه واقباطه تحت سيطرة رجال الدين

اخيرا

لن اتخلي عن شعاري ولو كره الكارهون :

" العلمانيه هي الحل"
بولس رمزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كده احنا صحاب
سامي المصري ( 2010 / 8 / 4 - 06:45 )
هو ده الكلام الصح يا دكتور بولس كده إحنا صحاب
سامي المصري


2 - الدين والدولة
صلاح الدين الليبي ( 2010 / 8 / 4 - 07:02 )
السلطة الدينية سلطة باطلة مثل السلطة السياسية وهم بشر يتسلطون على الشعوب . لأن هده السلطة تخضع لسلطة الدولة ومهمتها وضع ستار لشرعية السلطة السياسية ينسجم مع الدين. يتكلمون وكأنهم هم حكماء الامة.
رجل الدين موظف لذى أمن السلطة السياسية ( لقمة عيش ).
رجل الدين لو يطالب بمطالب لا تنسجم مع اهداف السلطة السياسية طبعا يسجن ويفصل عن العمل وهو يعلم أن المئات من ينتظر نيل هدا المنصب.


3 - عنوان خاطئ
سلام فؤاد ( 2010 / 8 / 4 - 12:27 )
العنوان الذي إختاره السيد الكاتب لمقاله خاطئ ولا يعبر عن مضمون المقال.. فالدولة غير الكنيسة، وبالتالي لا يمكن أن يكون الإثنان وجهين لعملة واحدة لم يحددها الكاتب ماهيتها. العنوان الدقيق - برأيي- الذي يعبر عن مضمون المقال هو: (( الكنيسة المصرية في خدمة الدولة المصرية أو تبعية الكنيسة المصرية للدولة المصرية)). والحال فإن الكنائس الأرثوذوكسية الشرقية في روسيا، واليونان، ومصر كانت دائماً تابعة للدولة وفي خدمتها، والسبب هو أن اللاهوت الأرثوذوكسي الشرقي، على العكس من اللاهوت الكاثوليكي والبروتستانتي الغربي، لم يؤصل لإستقلالية كاملة للكنيسة عن الدولة.


4 - البحث عن حل عقلانى
محمد ايوب فضل الله احمد ( 2010 / 8 / 4 - 13:53 )
يبدو طرح الاستاذ بولس رمزى رغم اشكالات اللغة معبرا بدقة عن الدور الذى تلعبه معظم منظومات المنطقة فى خدمة الدولة ,فمنظمات المجتمع دينية كانت او مدنية او حتى رياضية او غيرها غالبا ما تمتلك تأثيرا قويا على قطاعات واسعة من مكونات المجتمع وهى النقطة التى تسعى اليها مؤسسات الدولة الرسمية لتوظيفها فى خدمة مشاريعها اقتصادية كانت او سياسية او امنية وغيرها وان تلعب احدى هذه المنظمات دورا فى خدمة الدولة التى نختلف معها سياسيا يجب الا يدفعنا الى اتخاذ موقف معاد لها بقدر ما يدفعنا الى الدخول معها فى حوار للوصول الى موقف موحد يشكل مصدر ضغط عالى فى وجه سياسات الدولة الجائرة , فمعاداة الكنيسة ورئيسها لا يقف عند الكنيسة ورئيسها وانما يمتد الى ملايين الاتباع فهل من المنطق ان تستعدى عليك ملايين الاتباع ؟


5 - الكنيسة والدولة ليس وجهين لعملة واحدة
basem adeeb ( 2010 / 8 / 4 - 17:56 )
اختلف معك يا سيدي في هذا المقال حيث من الواضح لم تختلط بالشعب القبطي ولا تعبر عما بداخله وما عاناه وما سوف يعانيه خلال حكم مبارك وحاشيته ومن فتاوي شيوخ الازهر التي تحرض المسلمين بالقضاء علي النصاري الكفار نحن نعاني وسوف نعاني من دولة عنصرية خصصت الدين الرسمي للبلاد هو الاسلام والحكم بمبادئ الشريعة فاين حقوق الاقليات واين المواطنة ان الاقباط في مصر تعرضوا لابشع الاضطهادات التي يمكن ان تحدث لشعب داخل وطنه منذ غزو الاسلام لمصر ورغم ذلك ظل الاقباط شامخون لم يزعزهم ذلك الغزو البدوي ولم يسلب كرامتهم لانهم اكتسبوها من يسوع المسيح ما يفعله البابا شنودة هو من واقع خوفه علي شعبه من الاضطهاد والقتل وليس لانه ينفذ تعليمات تلك الولة الظالمة مظاهرات اقباط المهجر تنعكس علينا بالسلب داخل مصر والبابا شنوده يعلم ذلك تماما فهو يعالج الامور بحكمة هل يا سيدي تريد توقيع من جميع الاقباط بموافقتهم علي قيام الدولة المدنية ان اضمنه لك لكن هل تستطيع ان تضمن لي قيام الدولة المدنية في مصر ؟ اشك في ذلك


6 - وجهان ام مثلث ذات ثلاث زوايا
سالم الشماع ( 2010 / 8 / 4 - 23:51 )
ناقشت الموضوع من ناحيتين الدولة والكنيسة ولم تتطرق الى علاقة المجتمع الاسلامي المصري اللذي غيبته وهو اللذي اراه يحرك الدولة . احتم طرحك للعلمانية ولكن كيف, ألم يكن سابقا الاسلام هو الحل . ان الطرح لايكفي لادارة دولة من دون ان تكون هناك منهج فكري واقعي . ان اول رفض للعلمانية ياتي من الشعب لان مفهومهم للعلمانية خاطئ وهو ان العلمانية لاتعترف بالدين .


7 - كفى جهلا
دعاء محمود ( 2010 / 8 / 7 - 22:28 )
ارجو الرد ماذا كان يفعل بكم الروم المسيحين مثلكم الذين كانو يقتلونكم قبل مجىء المسلمين الى مصر الم يهرب البابا فى ذلك الوقت فمن الذى اعطاه الامان من الذى كان يستطيع ان يهدم كل الكنائس فى ذلك الوقت وهو منتصرا ومع ذلك اعطى المسيحيين الامان والعيش فى مصر اليس هو المسلم عمرو بن العاص اليس هذا الرجل هو الذى حفظ لكم الكنائس وامنكم على اعراضكم واموالكم اما الادعاء بأنكم مضطهدون لعبة مكشوفة للعالم كله بأنكم كذبة ولاتعرفون عن المحبة والتسامح اكثر من شعار وانتم فى الواقع تشعلونها نارا مثل مافعل المسيحيين فى مقتل الاف البشر فى هيروشيما ونجازاكى وفيتنام والعراق اليس انتم ايها القتلة مسيحيين وتنتمون الى المسيحية الذى تدعوكم الى القتل


8 - الدور الوطنى للكنيسة مش عاجب أصحاب المصالح
ناجى شوقى لبيب ( 2010 / 8 / 11 - 11:42 )
المطالع للمقالة عالية يفهم مضمونها بمجرد بدء سطورها دون حاجة لإستكمالها وهى تدور حول علاقة القيادة الكنسية بالقيادة السياسية ويرى الكاتب أن القيادة الكنسية ترغب فى الزعامة أكثر من القيادة . ويلوم سيادته على تلك العلاقة وما يراه أنه تحول من قيادة روحية الى زعامة سياسية مدهونة بالروحية . وأن ذلك بمباركة الدولة ورضاها وقبولها . وفى جانب آخر نجد البعض يصف علاقة الكنيسة بالدولة هى علاقة إستقواء من الأولى على الثانية بل يصفها أنها دولة داخل الدولة . وكلا التوجهين نراه أنه تحريض للدولة على الكنيسة لخدمة مصالح أصحاب تلك التوجهات ، فالتوجه الأول يوحى بعدم شرعية العلاقة بما قد يدفع الدولة الى إتخاذ موقف عدائى مع الكنيسة وهو نفس الهدف للتوجه الثانى . يا أيها السادة إن الكنيسة بشعبها جزء من الدولة والخوف على هذا الوطن يستوجب تعاون كل عناصره وأجزاءه وفئاته . فكفاكم فتنة وكفاكم وقيعة . وليس فى مطالبة الكنيسة أو الأقباط بحقوقهم إنشقاق على الدولة أو إستقواء عليها . ومسألة منع المسيحيين من زيارة القدس ليس قرار سياسى بقد ما هو قرار إحتجاجى بشأن دير السلطان . إرحمونا وأرحموا أنفسكم


9 - نهاية اللف و الدوران
تغلات توما ( 2010 / 8 / 13 - 22:51 )
بقى عمر حمى كنائسنا بمصر ؟؟؟ .. امال ليه احنا المسيحيين بمصر ما نقدرش نبني كنيسة او نصلحها ؟؟؟
يبقى يا ست دعاء غيري اسمك واعمليه عالمة بالتاريخ ولوي الحقائق
ومش انت ياللي هاتعرفينا على عمر و وثيقته الغبية التي مازال حسني مبارك يعمل بها
وكلها سلب و نهب .. نسيت ذكر المذابح يا عيوش ...الغدر و الكذب بتاع عمر روحي اسالي جدك ازاي اسلم وازاي الكذب ولوي التاريخ لا ينقع الا للهبل


10 - الى دعاء محمود
مكرم عبيد ( 2010 / 8 / 15 - 10:20 )
ورد فى كتاب الاستاذه دعاء محمود بشان الرد على مقاله بولس رمزى ان المسلمين قد اعطوا الامان للاقباط مصر وان ما يتعرضون اليه الاقباط من اضطهادات وقتل وتنكيل سواء عند خروجهم من الكنائس او بخطف بناتهم القاصرات واجبارهم على الاسلامه او بهدم وتجريم بناء وترميم دور العباده لعبه مكشوف وانى اريد ان اقولها لكى وبصراحه انك لم تقرائى التاريخ ابدا ولم تتطلعى على الوثيقه العمريه التى وضعها عمرو بن العاص ولا تعلمى ان مئات بل الف من رؤوس الاقباط قد علقت على ابواب ومداخل المدن لمجرده انهم اقباط غير ما كانت تعانيه اديره الرهبات فى العصر الاسلامى من حرق وهدم واغتصاب لساكنيها ادعوكى لقراءه تاريخ دخول الاسلام مصر بنظره اكثر حياديه وواقعيه بعيدا عن التحيز والتعصب الدينى الاعمى
اما فيما يتعلق بالمقال فانى اناشد جميع الكتاب والمفكريين المورائيين ان يتوقفوا عن القفز فوق اكتاف الكنيسه المصريه لتحقيق مكاسب شخصيه دانيئه


11 - ياترى مين هم الاسلام
تــغــلــــت توما السرياني ( 2010 / 8 / 15 - 19:28 )
هل المسيحيين بمصر قبل الاستعمار الاسلامي العربي . هل كانــوا ممنوعين من الصلاة بكنائسهم ؟ ...هل تقصدي يا دعاء ان الرومان كانوا اسلام .. يعني عملوا زي الاسلام ما عملوه فينا ... يعني الرومان كانوا أسلام يا دعــاء ؟


12 - كان الله في عون القراء
حميد أبو عيسى ( 2010 / 8 / 15 - 20:27 )
لم أقرأ من قبل مقالا ً فيه هذا القدر المخيف من الأخطاء النحوية والإملائية. نعم إن المقالات التي يكتبها بعض العرب وخصوصا ًالمصريين منهم تحتوي على أخطاء مهينة بحق اللغة العربية ولكن ما وجدته هنا يفوق التصور.... كان الله في عون القراء وأخص منهم الذين يحترمون اللغة العربية


13 - ايه رايك يا استاذ بولس
تــغــلــــت توما السرياني ( 2010 / 8 / 18 - 04:04 )
تدخل الحكومة المصرية بامور الكنيسة وعقائد المسيحيين ؟
والذين سياسيا يضغطون على البابا شنودة كي يتصرف عكس الانجيل !
هل سمعت ام انك انك لا تعلم ؟؟؟ أنهم يتدخلون بشؤون الزواج والطلاق عند الكنيسة المسيحية القبطية ... يحبرون البابا أن يزوج المطلقين ؟؟ والذي هو ضد تعاليم يسوع
هل تعرف هذا الشيء ام ان اسمك كـــده بس ..... بولـــس و خــلاص ؟

ليه السياسة الاسلامية بتاع مصر بتتدخل بشؤون الكنيسة العقائدية ؟ والذي لا ضرر للدولة ولا نفع من زواج او طلاق اي قبطي ؟؟
ترى من يخلط السياسة بالدين ومن يتسلط على من ...لان السلطة بيده ؟
فلو تتفرغ السياسة لحفظ البلاد من الفساد و تعمل على نشر السلام والعدل و تترك عبادة الناس لله على حريتهم وتعطي لكل ذي حق حقه والعدالة الحقيقة تطبق على الجميع دون تمييز .. ودون التدخل بحياة وشرون الناس الخاصة .... نحن في قرن الــ21 ,,,يا ناس ... يا مينز .... على حد قول المرحوم


14 - كلنا نريد دولة علمانية
تــغــلــــت توما السرياني ( 2010 / 8 / 18 - 04:22 )
استاذ حميد ابو عيسى .. المهم الفكرة المهم الموضوع .. اللغة وسيلة مش غاية
كنت اتمنى ان تعلق على صلب موضوع الاستاذ بولس ... الذي مثلا لم يتطرق لماذا الازهر لم يقف بوجه الحكومة المصرية او الذي ضغط على البابا و يحاول أن يجبره ان يطعن بالانجيل .... هل رجال الدين الاسلامي هم يمثلون مصر ويقودونها سياسيا ؟؟؟
طبعا بوكرا راح يضغطوا على البابا أن ر يؤسم الصليب على وجه المصليين المسيحيين بكنيستهم او اي شئ تاني ..... ايه رايك ؟
هل يحق للبابا _العكس مثلا _ أن يضغط على الازهر ويلفي حديث من الاحاديث أو يغير أية من القرأن .. مثلا أن لا تتحجب النساء حارج البيت فقط داخله .. أو على المسلم أن يصلي مرتين او مرة باليوم وليس من داعي للوضوء ابدا ....
شوف بقا ضرورة اللغة هنا .. وياريت نفسه استاذ بولس بيص ويشوف مين ياللي بيتدخل بخصوصيات مين ... وحتى بالانجيل عاوزين يغيروه وبعدين هايقولو انتو بتحرفوا كلام الله ... في حين انهم بالقوة يريدون تحريف كتابنا .....فمن بالله عليك يخاف من مفبة ما يفعله .. ياعم انت بتتكلم عن اخطاء اللغة العربية وقداستها .؟ اليست اللغة وسيلة للتعبير عن الافكار حتى وان كانت تافهة ؟


15 - حكومة مصر مع شيوخ الاسلام
تــغــلــــت توما السرياني ( 2010 / 8 / 18 - 06:59 )
وجهان لعملة واحدة ؟ أم لأ ؟ ..انا مع العلمانية الفعلية .. ولست ممن يدافعون عن تجار الدين ولا عن الذين اسم الله وسيلة لتضخم جيوبهم التي لا تشبع ...مهما كان دينه ...وأنت تعلم جيدا أن أقباط مصر مضطهدون..فتياتهم تختطف وتغتصب وتجبر على الاسلمة ولهم مقابلات مع ذويهم وليس شرفا يعني أن يكذبن ..ونعرفمن هم .. المهم أن الدولة لاتحرك ساكن رغم الشكاوي و التوسلات والواسطات .زلماذا ؟ لانهم يطبقون الشريعة الاسلامية على المسيحيين أي الدين والدولة ....وقصة نجع حمـَاد ؟؟عينك عينك لم تحرك السياسة المصرية اي ساكن ولم ولن تطبق العدالة وكأن الحادثة حصلت بالمريخ ..يل العكس ضربوا بالطوب الجنازة وجرحوا معظم المشعيين ولا شرطة تحميهم ...تسيـب ؟ لا, بس باتجاه واحد , نحن لا نتكلم عن ثرثرة الجهلاء او حديث مقاهي , الاديب يستطيع أن يميز الوقائع و مصداقيتها .. فكرة الطرح رائعة بس لو تكلمت بعدل وعلم وحق على الديانة الاسلامية و ما يحدث بسياسة بلاد الاسلام التي الدين هو سيدها و يطبق بمكيالين على الشعب وحسب الزبون _لا عقوبة للمسلم لو اقترف الكبائر_واشد العقوبات والتلفيقات للمسيحي على هفوة او عدمها حتى_ياريت نعرف رأيك؟


16 - كـــاميليا والبال توك
تــغــلــــت توما السرياني ( 2010 / 8 / 18 - 07:46 )
لماذا انتهى التعليق عليه بينما هنا الموضوع أ قدم منه ... والتعليق لمدة 5 أيــام فقــط ؟
ومازال التعليق مستمرا هنا .ياريت شوية انصاف ... وكتابة شئ اسمه الحق و العدل ...لأن ليس كل من مسك قلما او ضغط على لوحة المفاتيح أصبح كاتبا أو أديبا.. رحم الله ميخائيل نعيمة . لم تحظى لبنان بمفكرا مثله بعد لانه كان ذو وجدان و ضمير.. ولم يتملق لأحد ولم يبحث عن شهرة ولم يكتب غير الحق كان موسوعة فوق العادة ..فيلسوف اديب لا مثيل له بالعالم كله .ترك فراغا عالميا كبيرا .فخر للبنان وللعرب هذارغم عدم قبول ا لاسلام له لأنه يكن مسلما ...لكن الدنيا كلها تحني رؤسها باحترام له ولتاريخ اليوم .. لتحفه و منجزاته الادبية القيَمة ..لقد كان مفكرا حقيقيا و يسمي المفردات باسمائها ...ويسرد الواقعة تماما بعين النسر الفاحصة مع الحقيقة المطلقة لأنه كان ذا حس طاهر وشفافية كاملة لرؤية الحدث
بعين مجردة وتمييز غير طبيعي بعيد كل البعد عن الغرور, وكان مرشدا ما بعده مرشد ..لا يرمي بحلوله هكذا بالهواء ويمشي ليرمي علينا حلا أخر و كأن القطار السريع ركب كتَاب هذا العصر,هل بعد ان تعلم الناس القراءة لم يعد لدينا مفكرين ؟


17 - الدين هو السياسة ببلدنا يا فقيه بولس
تــغــلــــت توما السرياني ( 2010 / 8 / 19 - 22:34 )
كان الافضل يا استاذ بولس ان تقول الدين و الدولة في البلاد العربيـة وجهان لعملـة واحدة ...
وبدل ان تطلب من الكاهن زوج كاميليا ان يتمسك بنذوره ككاهن و يحسن معاملة زوجته , لانه في منبر واعظ و مرشد ..و ان لتفاهم مع زوجته وكل مشكلة زوجية لها حل طالما هناك محبة و حوار .... أنت قلت : لماذا لا تلطقه زوجته و تتزوج بآخر ؟؟ ... هذه هي نصيحتك للكاهن (اذا كان ماحدث بينهما مثلما اسنتجت انت) ؟ ونصيحتك للزوجة لا بل تفوق العقل .. انت فعلا حكيم في بناء الاسر ... ارجو ان لا تكون متاثرا بالغرب الذي استهتر بالزواج وافضل و اسرع الحلول من ايام نوح كان الطلاق ... اين إصلاح النفــس ؟؟؟


18 - اريد راي الكاتب و المسلمين
James Peter ( 2010 / 8 / 25 - 01:03 )
موضوع تدخل الحكومة المصرية باجبار البابا ان ينهج ضد عقيدته
انها تجبره على الزواج الثاني للمسيحيين المطلقين
كنت اتمنى ان اسمع او ارى انكار من المسلمين لهذا القرار... هسسسس .. الكل مطنش
هل يحق للحكومة المصرية المدعية حرية الاديان والعولمة , ان تتدخل و تتعدى على عقائد الانجيل و المسيحييم ... هل طرح احد ما هذا الموضوع للمناقشة و خاصة انه موضوع الساعة
ويستحق التكلم به والحقيقة امامنا
بينما لكاتب و غيره يكتبون - الكنيسة والدولة وجهان ... متى كانت كنيسة مصر تحكم مصر ؟
شوية من العدل وقليل من العدل والانسانية والعلمانية
لتنصفوا و تتكلمو بموضوع الساحة المطروح لانه من صلب موضوع الحوار المتمدن
حفظكم رب العلم


19 - الظلم والكذب والتستر لن يبنيان الوطن
James Peter ( 2010 / 8 / 26 - 04:31 )
هل من مصري معتدل طالب او تكلم علنا و قال : لا يحق لنا ان نتدخل بحرية الاديان و عقائدها
مالنا ومال الاقباط ؟ هل في
فعلا التظــاهر بالعدل ابشع انواع الظلم
لاني قانــع بالحكمة التي تقول : الرجال الافاضل من كل دين لهم دين واحد


20 - أهلين يأفندينا المختار
James Peter ( 2010 / 8 / 29 - 06:35 )
هل الكنيسة القبطية هي التي تحكم دولـة مصر
ام انك تتكلم عن اوروبا ايام حكم الكنائس
ولان الكنيسة القبطية هي التي تقود الشعب القبطي دينيا ,, اومال مين لازم يقودهم ؟أنت ؟
اما مشاركة الاقباط بسياسة مصر لن يقدم و لن يؤخر لانك تعلم جيدا انهم اجر كرسي _ مثل لبناني _ لا بل أضَروا شعبهم القبطي تحت الضغط و التهديد لتشويه بعض الحقائق . ايدنا بزنارك : و قول لنا نعمل ايه يا حضرة المستشار
لا كده خالصين و لا كده عاجبك . نعمل ايه؟
يبقى تخلف مصر لان الاقباط متخلفين ؟ عشان ما قبلوش بالزواج المدني ؟ اخس عليهم . كان لازم يرموا قدسية الزواج و يتركوه بيد الحكومة الاسلامية هي تقرر كيف و متى ومن سيتزوج القبطي . وانت عارف كويس الزواج الاسلامي لا هو مدني ولا هو مقدس ؟ معقول انت لا تعرف ...يعني الاثباط الاشقياء اللؤماء ضيَعوا على مصر ان تكون علمانية و تقدمية فقط لانهم رفضوا الفرصى الذهبية التي عرضت عليهم وهي القبول بالزواج المدني و التحررمن الكنيسة .و بالمرة قولها يا استاذ : روحوا بلا كنيسة وبلا كهنة وبلا المسيح وتبقى مصر تحررت زغروووطة يا ختي .وغالبية مصر اسلام يبقى قدملهم نفس النصيحة


21 - لماذا لا تعيش بلبنان او مصر
James Peter ( 2010 / 8 / 29 - 07:02 )
مع احترامي الشديد يبدو انك لم تذق معتى الاضطهاد الديني
ولم تذق القهر النفسي و لا الذل و لا الفقر بكل معانيه و لا الظلم
طبعا انت لبناني وعشت بلبنان بعصرها الذهبي
يعني : الشبعان كيف بيفهم الجوعان
الذي عاش ببلد الحرية و الازدهار و التقدم زيك و لاتنسى ان حكام لبنان مسيحيين متحررين
استمدوا شريعتهم من وجدانهم و تربيتهم
فهل امثالك سيشعرون بالشعب المقهور ويقدرون معاناته؟ وهل باستطاعتكم ان تجدوا حلولا لهم عدا تخليهم عن دينهم وعدم طاعة الكنيسة
انظر ما حدث بلبنان 35 عاما من الدمار المتواصل لماذا .. لان اللبنانيين علمانيين عقلانيين لكن لم ينتبهو لشيء واحد؟ اتعرف ما هو ؟ ان الطرف الاسلامي لم يكن كذلك و وثقوا بهم فقط لانهم يحملون الجنسية اللبنانية ناسين ان المسلم لا ولاء له الا لتعاليم الشيوخ وانت عارف الباقي


22 - العثرات
James Peter ( 2010 / 9 / 1 - 08:03 )
الويل لمن يعثر ... ة لكن الويل الاعظم للذي به تاتي العثرة

اخر الافلام

.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس


.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال




.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا


.. عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي




.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية