الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة بسيطة لأفكار الدكتورة ابتهال الخطيب ..

شامل عبد العزيز

2010 / 8 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قوة التشبث بالرأي نابع من ضعف الأساس الذي قام عليه / جون كريبس / .
سَأل الأستاذ رعد الحافظ : لماذا نخاف من التطور ؟
وأنا أسال لماذا نخاف من كل شيء جديد ؟
بعبارة أخرى لماذا نستخدم كافة الوسائل العصرية الحديثة بدون تردد ونقف متحجرين امام ما ينفعنا من أفكار ومفاهيم عصرية ملائمة للإنسان في هذا العصر ؟
لماذا تعتبر الرؤية المختلفة عن الرؤية السائدة : رؤية شاذة في نظر الكثيرين ؟
هل النظرة غير المألوفة أفضل وفق متطلبات العصر بكل متغيراته أم التكرار والتعود هو الأصلح ؟ هي أسئلة جديرة بأن نسأل عنها وفق الرأي الذي نتبناه دون الإصرار على صحتها ولكن لا بد من ان نسأل عنها لعل القادم أفضل ؟
هل هي أفكار جرئية ؟ العَلمانية – الليبرالية – الإلحاد ؟ ومن اطلق عليها ذلك ؟
هل هي ضرورية ومُلحة لمجتمعات غالبيتها مُغيبة ولأسباب عديدة ؟ أم لا ؟
هل صحيح أن من يقوم بطرح مثل هذه الأفكار في مجتمعاتنا يكون قد وقع في المحظور ؟
ثم ما هو المحظور ؟
هل البقاء على مفاهيم عتيقة بالية توارثناها من الأزمنة الغابرة هي الأنجع أم العكس هو الصحيح ؟
هل لا بد أن نكون على قدر من المسئولية أم أن الصمت هو الحل ؟ ولمصلحة من نبقى صامتين ؟
سوف نتغاضى عن الاتهامات من قبل المغيبين أو الفاشلين أو العاجزين الذين لا يملكون أي دليل سوى نصوص عفى عليها الزمن لم تعد صالحة حتى لشراء باقة فجل ..
ولكن من الضروري أن نجد من يتحدث عن المفاهيم الجديدة والتي تؤثر في المجتمع ومن قبل الجميع وبدون استثناء .
الخلل في المجتمعات كبير جداً , نحنُ خارج منظومة العصر الحديث ؟, لا بد من ان تتظافر الجهود وتعلو الأصوات نساءاً ورجالاً لكي تُثير الكثير مما هو حقيقي ومطلوب من أجل التغيير .
عندما تحدثت الدكتورة – ابتهال الخطيب – عن المفاهيم الحديثة أتهموها بأنها تبحث عن الإثارة والشهرة ؟ ثم ماذا ؟ ولكن السؤال الذي يتهرب منه الغالبية هو ؟ هل ما قالته كان حقيقة أم لا ؟
لماذا لا نحاول محاورة الأفكار أفضل من اللجوء إلى الأساليب الرخيصة بالتشنيع على المخالف من اجل فرض فكرة معينة وهذا لا يصدر إلا من قبل من هو غارق في الظلام ومتعصب وفاقد لكل ما هو مفيد .
لماذا تُثار الخزعبلات المستمدة من الماضي السحيق في وجه كل من يحاول أن يقدم علاجاً جديداً لمجتمعات غالبيتها مريضة بامراض مزمنة ؟
هل تستطيع المفاهيم والأفكار الدينية أن تحتوي الجميع ؟ وكيف تتعامل معهم ؟
كيف تتعامل الدولة السنية مع مواطنيها من الطوائف الأخرى ؟ والعكس صحيح ؟
كيف تتعامل الدولة المسلمة مع مواطنيها من غير الدين الإسلامي ؟
من يستطيع أن يحتضن الجميع ؟
انظروا إلى الغرب المسيحي كيف يتعامل مع أهل الأديان ؟ عند ذلك سوف تعرفون ماذا نقصد ؟
هل انطلقوا من الدين ؟ أم من القوانين الحديثة العصرية التي تكفل جميع الحقوق وبدون استثناء .
الدولة التي تؤمن بالليبرالية فقط هي التي توفر كافة الحقوق لمواطنيها , لأن الليبرالية هي التي تحترم عقائد الآخرين وفي نفس الوقت تمنحهم الحق في إبداء آرائهم .
ولكن وكما تقول الدكتورة الخطيب : ان الليبرالية سيئة الصيت في مجتمعاتنا وكذلك العَلمانية ؟
بالإضافة إلى أن العَلمانية هي الفصل ولكنها مذهب سياسي على الدولة ان تطبقه وأن يؤمن به المجتمع , ومن يعتقد بأن العَلمانية تُريد ان تمحو الدين عليه أن يُعيد حساباته لسبب بسيط وهو أن الدين مغروس في النفوس , والعَلمانية لا علاقة لها بالدين سوى بفصله عن قوانين الدولة .
ليس كل علماني هو ليبرالي ولكن لا بد أن يكون الليبرالي علمانياً .
هناك دول علمانية ولكنها دكتاتورية قمعية لا تؤمن إلا بالرأي الواحد وهي تقمع الجميع وعملية القمع هذه عملية فضيعة لا تصدر إلا من ناقص او مختل او مريض والتاريخ يخبرنا باسماء كثيرة . من .................. إلى ؟
العَلمانية هي الوحيدة التي تكفل كافة الحقوق . ولكن أي علمانية ؟
تقول الدكتورة الخطيب : افضل العَلمانية هي التي تكون ليبرالية .
نجاة شعوبنا تكمن في أن تكون دولنا دولاً علمانية بغض النظر عن الأغلبية التي تصطبغ بها تلك المجتمعات من ناحية الإنتساب إلى الدين .
الدولة الدينية سوف تفرض آراءها على المجتمع والمجتمع فيه اديان وطوائف مختلفة , فكيف سوف يتم تطبيق القوانين ؟
الحل في الدولة المدنية التي تؤمن بان يكون الدين شأناً فردياً , وان تكون القوانين قوانين مستمدة من مفاهيم عصرية تلائم الجميع .
بعكس ذلك سوف لن نصل , مهما كتبنا إن لم تكن كتاباتنا تصب في خلق وعي لدى الأغلبية فسوف تكون كلاماً في الهواء او عبارة عن حديث في نادي بين مجموعة من المثقفين ( وفي صحة الجميع ) ..
الفرض العقائدي هو اكبر الكوارث , جعل الناس على دين واحد او مذهب واحد او رأي واحد مستحيل ومستحيل ان يتم تطبيقه على الجميع بالقمع أو الفرض ومستحيل ان يقوم دين معين بحكم اتباع دين أخر يخالفه في العقيدة .
الحل الذي يساوي بين المواطنين هو القانون المدني لا النصوص الدينية . لأن النصوص الدينية تخلق البغضاء والمشاحنات والكراهية ..
لا استقرار و لا امان و لا رفاهية و لا تقدم ولا اكتشافات و لا اختراعات و لا أي مفردة من مفردات الحياة بدون قوانين مدنية تحكم الجميع دون تفريق .
هذه هي المعالجة الحقيقية وحسب وجهة نظرنا الشخصية والمتواضعة .
الدولة العَلمانية تكفل جميع الأديان و لا تفرض ديناً معيناً .
فرض عقيدة معينة يتنافى مع مباديء حقوق الإنسان .
لماذا يفرض المسلمون وحتى وهم في الغرب آرائهم ويعتبرون دينهم هو الحل ؟ ألا يحق للاخرين أن ينطلقوا من نفس المبدأ ؟
الإلحاد معتقد أي عقيدة يشبه أية عقيدة أخرى لا فرق ومن حق المواطنين في الدولة العًلمانية أن يعتقدوا به و لا يحق لأي احد ان يعترض عليه ما دام خاضعاً للقوانين والأنظمة المعمول بها .
الدستور العَلماني هو الكفيل و لا دستور غيره مهما كان مصدره .
إن الدول الإسلامية التي يتضمن دستورها عبارة : الدين الإسلامي مصدر التشريع فيه مخالفة كبيرة لأنه ببساطة هذه العبارة تعلو من شأن ذلك الدين في مجتمع فيه عدة اديان وهذا مخالف لكل ما هو عصري ومتحضر وهو في نفس الوقت يمس مشاعر الاخرين المخالفين لذلك الدين .
ليس قانوناً أن تعلو من شان أي دين مهما كان ..
دخول الدولة في الدين يخلق أقليات وصراعات وعدم الأحساس بالأمان .
لا زلنا نقتفي أفكار بشر غائبين جسدياً حاضرين دينياً ..
في يوتيوب التمدن هناك 11 جزء للدكتورة ابتهال الخطيب , اتمنى من الجميع ان يطلع على تلك الأجزاء .. كذلك هناك حملة تضامن مع الدكتورة الخطيب يقودها الحوار المتمدن , مع خالص تقديري .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العلمانيه هي الحل
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 4 - 14:23 )
مقالك جميل،انا من الذين ينادون بالعلمانية،واعتقد ان عدم فصل الدين عن الدولة يضر بالدين ايضا،لاتوجد دولة دينية واخري كافرة،هذا المصطلح صاغه رجال الدين العاطلين عن الابداع وعاظ السلاطين،الدين هو الضمير الحي والسمو الاخلاقي،لاعلاقة له بالسياسة اوالعلم،اذا توفرت الحريات بقيام الدوله المدنيه سوف يتطور الاسلام وسيظهر علماء دين لايتقيدون بالنصوص والنقل،فيحب الناس الدين ولن ينفروا منه


2 - أخانا العزيز
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 4 - 14:28 )
تقول الحق , العقائد الدينية تخلق البغضاء والنفور بين الناس , وصديقتي الحميمة التي أحبها لرفعة أخلاقها وطريقة تفكيرها الصائبة والمنطقية تتقطع بنا السبل بمجرد أن بدأنا الحديث عن الدين , ومعلومك حياتنا كلها قائمة على الدين , يعني التفاهم مستحيل ومع ذلك كنت أحاول الاستفادة من آرائها وأفكارها قدر الامكان , وبشكل عام فإنه في مجتمع كمجتمعنا كل فكرة جديدة تبدو خارجة عن الأصول والقواعد تُرفض وتجابه بالإعتراضات , لكن من يملك الشجاعة والثبات ستكتب لأفكاره النجاحات , وهذا ما نأمله من جهودكم إن اجتمعت لتشكل زخماً قوياً نرجو أن نرى نتائجه في جيل أحفادنا وشكراً


3 - شكراً على هذه الالتفاتة
مايسترو برتو ( 2010 / 8 / 4 - 15:22 )
حيال تنبيهنا لقراءة ما تكتبه الدكتورة الخطيب، لكن الأجمل من ذلك هو سيل علامات الاستفهام التي جاءت في مقالتك، والتي تأتي في نهاية أسئلة مهمة جداً قمت بطرحها، ويجب الاجابة عنها دون أي مواربة، نعم فكل سؤال طرحته يحتاج إلى محاضرة كاملة للإجابة عليه، وهنا تكمن أهمية جميع هذه الأسئلة، وأعتقد لو أن هذه الأمة استطاعت الاجابة على سؤال واحد مما يطرحه شامل عبد العزيز من اشكاليات في كل مقالة يخطها، لتغير حال هذه الأمة بشكل كلي ولأصبحت العلمانية هي ديدن هذه الأمة، لكن هيهات هيهات أن يجرأوا على الاجابة على أسئلتك أيها الأستاذ الكبير، وشكراً لصبرك وسعة صدرك في قراءة كل هذا التعليق الطويل.


4 - اخي العزيز شامل
سالم النجار ( 2010 / 8 / 4 - 15:48 )
يسعد مساك
عندما تُغتصبت حاول ان تستمتع!! اسف للتعبير, لكن هذا ما يدعو اليه اصحاب العمائم الاجلاء من خلال تسويق بضائعهم لعامة الناس البسطاء بفكرة ربط الدين بالدولة والعلم والحريات!!! وان لارجاء ولا امل بتقدم وازدهار هذه الامة اذا بقيت بعيدة عن دينها
شتى انواع الاغتصاب العقلي والتجهيل القصري تمارس يومياً دون رقيب او حسيب ,
في الدولة العلمانية ستفقد هذه الفئة قواتها المؤثر في الشارع , لذلك تراها تقاوام وبكل ضراوه جميع الافكار التنورية التي من شأنها اسقاط امبراطورية الدين


5 - بصراحة
فواز علي السوفي ( 2010 / 8 / 4 - 17:46 )
هناك تحالف ابدي بين رجال الدين المتزمتون بالمناسبة ليس هناك معتدلون ورجال العسكر في بلادنا العربية على محاربة اي فكر تنويري ولكن للاسف هناك ايضا قابلية لدى شعوبنا التي اصبحت بدورها ضد اي تيار غير ديني


6 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 4 - 18:36 )
السيد / ة اقبال تحياتي إذا حذفنا الفقرة الأخيرة من التعليق سوف لن يكون هناك خلاف بيننا وإذا ما تم تطبيق العَلمانية فسوف لن يهتم احد بالدين سواء أكان موجود أو غير موجود لأن الهدف تحقق و لا علاقة للدين بان يكون الإنسان ذو أخلاق مع الشكر
السيدة ليندا تحياتي .. صديقتك المحبوبة كما تصفيها لا تستطيعين ان تتوصلي معها في النقاش حول الدين ولذلك نقول دائماً يجب أن يكون خاص بالفرد و لا علاقة له مع الآخر .. لأن السجال في الدين يولد البغضاء لأن غالبية المتدينين يريدون أن ينتصروا لدينهم وهذا ما لا تحتاجه الشعوب بل تحتاج أمور أخرى نافعة وهذا ما نتمناه .. مع بالغ التقدير
العزيز قائد فرقتنا مايسترو .. تحياتي لاتعتذر عن طول التعليق وللعلم فإن تعليقاتك مختصرة ومفيدة .. شكراً على تشجيعك يا عزيزي كنتُ أتمنى أن نجد منْ يستطيع أن يردّ ويكون هناك سجال عقلاني مع الاحترام
الصديق سالم تحياتي أيها النجار لا غبار على كلامك فهم سوف يكونون خارج المجتمع وسوف ينتابهم الإفلاس .. مع خالص شكري
السيد فواز تحياتي شكراً للمرور والتعليق .. التحالف موجود وهذه حقيقة وكذلك الشعوب لها دور كبير لنها تابعة .. مع التقدير


7 - عجب العجاب...نراه من فئة من البشر
أتــور أفـــرام ( 2010 / 8 / 4 - 21:52 )
تحية للأخ شامل عبد العزيز + هل المسلمين عند حلولهم مشرقنا ألم يفرضوا أرائهم وتعليمهم لصاحب الأرض الحقيقي...والمسكين المسيحي المشرقي لم يقاومهم بل خضع وخنع لكل عقدهم وتسلطهم وأذلألهم وماذا كانت النتيجة أبادته بالكامل وسلب ما له...وللأسف حتى ((((العلمانية في الغرب)))) أراها تتبع نفس النهج وتحتضن الأخر غير مبالية بالأيام المقبلة وهو يفرض رأيه في كل المجالأت الحياتية وهي ألتي تفتح لهم الكثير من المجالأت وتشجعهم لكي يمارسوا عقدهم البالية ويتكاثروا بسرعة الصاروخ...والأخر تراه يفرض على المدارس ماذا يحرم ويحلل لأبنائه من ناحية الأكل ومن ناحية عدم مشاركته الأخر في أعياده وحتى يحرم على أبنائه أن لأ يشارك في الرحلأت المدرسية حتى لأ يفسد الأخر أخلأقهم الرفيعة التي نالوها بتعاليمهم وهلم جرى من طلباته وفروضاته للأخر والمصيبة هو الدخيل والغريب ولكنه تراه متسلطا وأمرا وناهيا...والطامة الكبرى ينادي عبر التلفاز والأنترنت بأنه قريبا سيجعل العالم الأوربي الغربي مسلما شأوا أم أبواااااااااااااااااااااااااااااااااا


8 - تحية لك وللدكتورة إبتهال
سامى لبيب ( 2010 / 8 / 4 - 22:47 )
تحية لك عزيزى شامل وللرائعة إبتهال .

طرحت رؤى ونقاط للتوضيح عن ماهى العلمانية بطريفة سلسلة .
أسقط هذا التابو الذى يعتبرونه علمانية بشرح مامعنى الحرية والأخاء والقدرة على قبول الآخر .
ماهى المشكلة التى يراها الدينيون فيما طرحته يا عزيزى ..لن تجد إلا أفكار مقولبة ورغبة حثيثة فى العيش فى الكهوف والدهاليز والقوالب .

من المؤكد أن العلمانية غير معنية بإستئصال الدين ولكن تفعيل قيم العلمانية سيجعل الهالات تتساقط لوحدها .. سيجعل البشر يتعاملون مع التراث بمفهوم وقكر خالى من التعصب .
أعتقد فى مجتمع علمانى حر ستتساقط الأوارق التى تتحصن بها كل الخرافات ولن يخرج المقدس عن كونه نصا ً تاريخيا ً .
الفكر الدينى يخشى الحرية ..يخشى أن تتفتح طاقات النقد والتى توفرها العلمانية لذلك تكون العلمانية هى البعبع الذى يخيفون به الأتباع .

مرة ثانية ليست العلمانية هى مشروح جبهوى كل هدفه إسنئصال الدين والمعتقدات من الوجود ..فليؤمن من يريد الإيمان حتى ولو وجد راحته فى التعبد لنملة ..ولكن عذرا ً فبعد صلواتك لنملتك لا تجعل إيمانك يتدخل فى مشاريع حياتنا .

الدول العلمانية هى الوحيدة التى توفر حرية العقيدة .!


9 - د . إبتهال الخطيب -- فكر وبساطة طرح
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 5 - 07:53 )
عزيزي واخي شامل
لم أستغرب أبداً كونك لاحظت مدى أهمية ما تطرحه د . إبتهال ببساطة مذهلة ووضوح رؤية مقنعة
شاهدتها في برنامج مساواة لأول مرة مع المتميزة نادين وبعد دقيقتين وضعت السماعات على أذني وأخذت أستمع وأنا مغمض العينين حتى تصورت زوجتي بأني أسمع أغنية للرائع عبد الحليم . دورت اللاب توب لترى فسألتني ما جديد نادين ، أجبتها بعد أن أوقفت الفديو بأن معها اليوم إنسانة رائعة وأدق وصف لها أنها خسارة في بلادنا . كنت أريد يا أخي شامل أن أسألها وأسألك وكذا جميع المتنورين والمتدينين عَلمانيين لبراليين أو منغلقين مغيبين ، اسأل السؤال التالي -- متى حكم المسلمون بالشريعة الإسلامية فعلى عهد أبو بكر وعمر وعثمان لم يكن القرآن قد جمع وأخذ الوضع النهائي . ثم جاء علي وهو رافض لنسخة عثمان من القرآن وإنشغل بالحروب التي لا تحكمها غير شريعة الغاب .ووصلنا للدولة الأموية التي طبق فيها من صنوف الحكم والملك كل ما يخالف القرآن . ولم تجمع السنة إلّا في زمن العباسيين وكان أمامهم مليون حديث مشكوك في صحتها كلها فليس من المعقول أن يكون محمد قد قال منها أكثر من 2 في الألف . فمتى حكموا بالدين حتى يرفضون فصله عن الدولة


10 - يا ليتها كانت كذلك.
احمد عمر ( 2010 / 8 / 5 - 09:02 )
دائما طريقة العرض على شاكلة برنامج فيصل القاسم بقناة الجزيرة
يامحترم لو كانت مشكلتنا فى الدين وتوابعه لتخلصنا منه وببساطة وباسهل مما تتصور
نحن لاتوجد لدينا قوانين تسيرنا مستمدة من الدين وليست سياسة انظمة الحكم لدينا مستمدة من الدين
بل جل القوانين فى بلادنا مستمدة من القانون الفرنسى والانجليزى
ومعظم انظمة الحكم لدينا هى استبدادية ديكتاتورية وعلى شاكلة نظام الحكم فى رومانيا ايام تشاوشسكو
اما اعتقادات الناس وارائهم سواء كانت خاطئة اوغير ذلك فهذا ليس من شاننا
ان القوانين المستمدة من الدين والتى تسير مجتمعاتنا هى الاحوال الشخصية فقط
وهى مثل العرف الاجتماعى
يجب ارساء القيم النبيلة وتوضيح ومحاربة الافكار الهدامة التى تجتاح مجتمعنا وبيان للناس حقوقهم وكيفية استردادها والمحافظة عليها
وكشف استبداد انظمة الحكم ومناهضة مشاريعها الفكرية الهدامة وبيان زيفها للناس

هذا ما نبغى


11 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 5 - 15:19 )
السيدة أتور أفرام تحياتي - لم افهم تعليقكِ أنا لا أدافع عن دين معين .. أنا اعتبر الدين شيء فردي وخاص انا اؤمن بالعَلمانية في الحياة لأنها الكفيل للجميع الأديان لا تستطيع أن تقدم الحلول للمجتمعات لأنها متنوعة و لا نعرف من هي التي على الحق فكل يدعي وصلاً بليلى .. ونتيجة لتعليقكِ في تسلط المسلمين في قديم الزمان نقول لا نرغب ان يتسلط أي دين على الرقاب مهما كان هذا الدين لأنه سوف لن يستطيع أن يقدم للمخالف ما يريده ونحنُ نريد الحق للجميع في التعبير عن معتقداتهم وهذا لا يتوفر إلا في مجتمع عَلماني ليبرالي مع التقدير
الأستاذ سامي تحياتي وشكراً لمجهوداتك قلتُ للأستاذ عهد صوفان أنه وسامي وسيمون هم الأقرب وكانك في فكري هذا ما آراه .. نعم عزيزي وكما جاء في تعليقك لا نستطيع أن نخرج من عنق الزجاجة إلا ببث الوعي وخلق مجتمعات تتقبل المفاهيم الحديثة كما تقبلت الأفكار الدينية الطاغية نتيجة لترويج رجالها .. شاكر لك فضلك للمرور والتعليق سيدي الفاضل مع التقدير
ولنا عودة


12 - جميل أن نحلم...وألحلم يبقى مجرد حلم
أتــور أفـــرام ( 2010 / 8 / 5 - 15:47 )
سؤالي أخ شامل + أين ستطبقون هذا المعتقد العلماني الليبرالي في الدول الغربية التي هي بالأساس كذلك...أم في مشرقنا الذي تحول لجزيرة الواق واق التي لأ يسكنها غير أبوام سوداء صارخة بالأبواق لأ أله الأ الله ومحمد قاطع للرقاب...رقاب كل من ليس منه وله ومعه...وهل يمكن جعل الضبع والذئب حمامة ويمامة وحمل صغير مستحيل ولكن جميـــل ألواحـــد أنـــه يحـــلم...ولك كل الشكر


13 - السيدة أتور أفرام
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 5 - 16:35 )
تحياتي مرة ثانية - مثلما يروج رجال الدين لأفكارهم كذلك نروج للأفكار العَلمانية الليبرالية .. هناك شعوب غيبتها الأديان وجعلتها خارج العصر ولذلك نحلم في الشرق .. .. الشعوب غير مدركة وغير واعية لما هي عليه .. المجال مفتوح لأهل الأديان بينما الأفكار العصرية الحديثة محاربة وغير مسموح لها ومطاردة وذلك بسبب تحالف الشيطان الأكبر والاستيدادي الأعظم ألا وهو الحاكم مع الشيطان الأصغر رجل الدين المنتفع من وراء تغييب العامة من اجل الحفاظ على مصالحهم .. وإذا لم تدرك الشعوب هذه الحقيقة وبكل اديانها وطوائفها سوف نبقى في ذيل الترتيب دائماً يحلم الإنسان ويسعى من اجل تحقيق الحلم .. جميع الأديان تدعي الحقيقة وفي الحقيقة لا يوجد هكذا حقيقة .. علينا ان نتخلص من اوهامنا بان الجالس في السماء يحرك علم الفيزياء ويتدخل في الكيمياء ويجعلنا نتحرك بمشيئته ونحن كالريشة في مهب الريح .. يجب ان تعي الشعوب أن الدين لا دخل له في الحياة إلا من الناحية التعبدية وهذا هو غرضنا
مع شكري وتقديري


14 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 5 - 16:47 )
العزيز المنسي تحياتي من اجل عينيك استمعت للرائعة ابتهال مع وفاء الكيلاني في برنامجها الشهير .. بدون رقابة - كم كانت رائعة ابتهال في الأجوبة كم هي صريحة وجرئية يا ليت كل النساء ابتهال او غالبية النساء ابتهال .. نعم لم يكن هناك حكم كان هناك مصالح قبائل وأفراد ولكن باسم الدين واستطاعوا ان يسودوا لقرون بهذا الاسم ولكنه في الحقيقة لم يقدم شيء لأهله .. نحنث نسعى لتولد الوعي فمن شاء فليقبل ومن شاء فليرفض ومن لم يعجبه عليه ان يبحث عن الروحانيات والشعارات في اماكن اخرى .. نحنُ نقول رأينا ليس هناك غصب لا إكراه فيما نقوله قد تبين للعاقل ماذا نريد .. .. هذا هو طريقنا وسوف نستمر من اجله .. مع تقديري عزيزي المنسي القانع ..
السيد أحمد عمر تحياتي - أحمد أبو شهاب بالعراقي وعمر أبو الفاروق او أبو الخطاب ولكن على طريقة احمد منصور .. الحاكم وما ادراك ما الحاكم ؟؟ عن أي حاكم تتحدث سيدي .. ؟ بورقيبة حكم تونس بعده ماذا حدث ؟؟ هل رأيت حاكماً علمانيا يحكم 40 سنة .. موقع الحوار محجوب في تونس ؟؟ هل تعلم .. أي افكار هدامة ؟ وما هي الغير هدامة .. نحنُ نروج للفكر العلماني وعلى الاخرين ان يروجوا لغيره مع الشكر


15 - السيد أحمد عمر
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 5 - 16:54 )
في الكويت هناك 150 مدرسة خاصة لاحظ خاصة 7 مدارس فقط مختلطة وفي السنة القادمة سوف يتم الفصل بين الجنسين .. السنة الماضية لم يتم الأحتفال بحفلة رأس السنة لأنها حرام وتشبه بالكفار .. الكويت دولة ديمقراطية نسبة لباقي الدول ..؟ اما إذا ذهبت لمصر والعراق والسعودية فسوف تجد العجب العجاب .. نحنُ نروج لعكس الفكر الديني وهذا رأينا وعلى الآخر ان يروج لما يرغب .. يساري - اشتراكي - شيوعي - إسلامي .. لا بأس ليس هناك اعتراض لكل واحد ان يطرح ما يرأه مناسباً .. مع التقدير


16 - العزيز الرقيب في الحوار
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 5 - 22:01 )
تحياتي وتقديري - التعليق 16 المحذوف من قبلكم هو للأستاذ عهد صوفان هل بالإمكان توضيح سبب حذف التعليق والذي لا أرى فيه من ناحية شخصية أي مخالفة لأي شرط من الشروط الواجبة للنشر ؟ علماً بان تعليقه يصب في صميم المقالة مع تقديري وبعد أذن سيادتك كان التعليق كالتالي
تحية لك عزيزي شامل
مقال جميل وفكرة رائعة البحث فيها ضرورة دائمة لمواجهة الانغلاق الذي نعيشه قسرا تحت وطأة عادات ونصوص مقدسة تمسكت بالماضي واستحضرته في كل المناسبات
كما ذكرت الحل المنقذ والجامع للجميع هو الدولة المدنية التي تقيم المواطنة على اساس عادل بعيدا عن المذهبية والدينية التي تؤجج الصراع وتزرع الاختلاف بين ابناء الوطن
الحياة متطورة والتطور يحتاج تطور القوانين والعادات والسلوكيات . وإلا تحصل القطيعة المعرفية التي تواكب كل جديد. عندما نعجز عن التواصل الحضاري نسقط في لحظة ما ونبقى بها بينما الآخر يتقدم
الدولة الدينية صارت خطرا على الوطن .هي تمزق الوطن قبل اعدائه في الخارج. لأنها تميز بين المواطنين وتعلي شأن مذهب على مذهب آخر
اشكرك مجددا

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa