الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تمثال للحجاب!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2010 / 8 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشرت الصحف والمواقع وعلى رأسها الاهرام خبرا مرفقا بصورة كبيرة لقتيلة مصرية فى المانيا تدعى مروة الشربيني ، يفيد ان هناك منظمة المانية متطرفة هدمت النصب التذكاري الذى أقيم لها" كشهيدة " للحجاب !
http://www.ahram.org.eg/249/2010/08/05/16/32660.aspx
انتهى الخبر

والسؤال .. هل تستحق المصرية القتيلة نصبا تذكاريا فى حواري مصر وليس فى المانيا ؟

الاجابة .. الامر يتوقف على ما قدمته القتيلة للبشرية .. فما الذى قدمته هذه الفتاة سوى قطعة قماش على رأسها كملايين الفتيات فى الدول التى تدين بالاسلام ؟
ان عشرات المحجبات يقتلن بيد ازواجهن واهليهن يوميا ولاسباب مختلفة ، دون ان يسمع بهن احد ، الا ان حظ مروة انها قتلت فى المانيا على يد اجنبي .. هذا هو الفرق بينها وبين اى محجبة اخرى فى شرقنا التعيس

هل طالب احد باقامة تمثال للبريطانية مارجريت حسن التى خطفت وقتلت فى العراق وهى تقدم خدماتها تطوعا لمئات العراقيين المحتاجين على مدار ثلاثون عاما ، أو الامريكية ريتشيل كوري، الشابة ذو الثلاثة وعشرون عاما، والتى سافرت الى غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ودهستها جرافة اسرائيلية ؟

حقا.. لكل داء دواء ، الا الحماقة اعيت من يداويها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شرقنا يؤله الطغاة لحين سقوطهم
شيرزاد همزاني ( 2010 / 8 / 5 - 20:51 )
أستاذي العزيزأبراهيم الجندي .. شرقنا يؤله الطغاة لحين سقوطهم ثم يستبدلهم بطغاة جدد رغبة في تجديد العهد وتجديد البيعة للطغيان منذ ألأزل وكأنه عش ومفقس للطغيان . تقبل تحياتي


2 - هل هذا موضوع !!
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 8 / 5 - 21:08 )
هل هذا موضوع صحيح الحماقة أعيت من يدويها والخواء لا يصنع فكرا .


3 - تحياتى للكاتب
أيمن قــــــدرى ( 2010 / 8 / 5 - 22:32 )
أصبت كبد الحقيقه
ولكن القوم لا يريدون ان يسمعوا
ويريدون الميل مع الهوا نكايه فى الكفار وكيدا لهم

ولا يفتر لسان المتحذلقين ليلا ونهارا عن الوعظ بحديث عن قميص عثمان
ولكن عندمايتعلق الأمر بالكفار فلابد ان يتم تفصيل قميص عثمان على قياسات الغرب النصرانى الصليبى الكافر
اتذكر مقالا ألمانيا مترجما يواكب الحدث المذكور جاء فى إحدى فقراته

أن المسلمين يمكنكهم أن يكونوا أحسن حالا لو كانوا أقل نفاقا

رحمه الله على الأم التى تركت أطفالا أيتاما وزوجا أرمل وأهل مكلومين على إبنتهم
شهيدة المرجيحه
على حد تعبير أحدهم
التى كان يمكنها أن تتفادى الحدث والحادث بشئ من الكياسه
او قليل من الصمت


4 - السيد الكاتب المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 6 - 09:56 )
لا يجوز أن نقرأ الخبر ثم نستنكره , علينا رسم علامات استفهام والتفكير بصوت عال . أسئلتك في الصميم لكنها تحتاج إلى العقل المفكر , وما أشد عوزنا إليه . تحية لك


5 - من محفوظات الأبتدائيه
كمال ياملكي ( 2010 / 8 / 6 - 11:35 )
شعرٌ بسيط كنا نحفظهُ ونحنُ في الأبتدائيه كانت لها حصه كامله سميت بدرس المحفوطات كانت كلماتهُ تتحدثُ عن صيادٍ ما في الروض مرّ بعصفوره في الروض ولم يراها، وكانت كالآتي وهي تأكيد لمقولة صديقي الأستاذ الجندي أن الحمق داءٌ ما لهُ دواءُ

عصفورةٌ كانت بأعلى الشـجره
آمنةً في عشـها مســـتتره
فـجائها الصــيادُ ذات يومٍ
وحام حول الروض أي حوم
فلم يجد للطير فيه ضـــلا
وهمّ بالرحيل حين مــــلا
فبرزت من عشــها الحمقاءُ
والحمــقُ داءٌ مـا لـهُ دواءُ
تقولُ قولاً لـلذي ســـيحدثُ
يا أيها الأنســـانُ عما تبحثُ؟
فالتفت الصيادُ صــوب الصـوت
ونحوهُ ســدد ســهم المـوت
فســقطت من عشــها الحمقاءُ
والحمــــقُ داءٌ مـا لـهُ دواءٌ


6 - لا تستحق تمثال ولا تستحق شماتة
دينا قدري ( 2010 / 8 / 6 - 20:21 )
للكاتب كل التقدير لاثارته موضوع أصبح آفة هذه الأيام وهو المبالغة المقيتة في رودد الافعال والتي لاتفسر الا بالحمق كما انهى بها الكاتب خاطرته...
ولكني أتعجب حقبقة من تعليق لم بر في الموضوع الا قصره واعتبره خواء ووصفه بالحمق....ياسيدي العبرة بالمغزى من الكلام بل إن اكتفاء الكاتب ببيت الشعر الشهير :
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
كان ايجازا بليغا لكل ما يجب أن يقال.....
كذلك التعليق رقم 7 كما قال الكاتب المقتولة -رحمة الله عليها - لم تحقق بطولة تستحق عليها النصب ....كما أنها أيضا لاتستحق أن تقتل لمجرد إرتدائها غطاء الشعر فهذا أمر شخصي تماما والحمق الحقيقي لمن يختزل الاستقامة والدين كله في لبس الغطاء من عدمه...


7 - الغرب الشيطان و الشرق الالاه
عبدالله باهي ( 2010 / 8 / 7 - 16:47 )
كلما قتل مسلم في الغرب الا و انطلقت الاتهامات: العنصرية ، العداء للمسلمين، التطرف... انها الاسطوانة المعهودة التي لا تبلى بل حتى الاعلام المؤدلج لا يخرج عن هذه القاعدة المملة التي جعلت المسلم ملاكا لا يصدر منه الا الخير. انه التكبر و الاستعلاء الخاوي الذي زاد الطين بلة، و عند مقتل غربيين في بلداننا يتم طيها بشكل سريع و لو كانوا ابرياء، الا من انتمائهم الى عالم مخالف لنا في كل شئ الا في تدهورنا و انانيتنا ، انكم فعلا تعبرون عن انحطاط أخلاقي و إيتيكي رغم إدعاؤكم انكم تتحلون بالاخلاق الاسلامية -السمحة- التي تكرس للتسامح و الاختلاف.. إنكم تدعون ما ليس فيكم بل تعانون من الشيزوفرينيا التي ستلازمكم إ، إن لم تثوروا على وضعكم الثقافي و السياسي و النفسي و.... انكم تحتقرون العالم كله و في المقابل تريدون من هذا العالم ان يحترمكم و يقدركم، انكم واهمون و حالمون ، لا تساندون قضايا العالم و لو كانت انسانية و تطالبون العالم بالوقوف الى جانبكم في عذاباتكم التي لا تنتهي . بعتم كل شئ و تريدون استرداده ببلاش ، مطلبي الوحيد هو ان تنسحبوا خلسة من عالمنا كما ولجتموه، ليتنفس العالم رياح الحرية و يعود الى اصله


8 - لأ تســيجوا العالـــم بأفكـــار باليــــة
أتــور أفـــرام ( 2010 / 8 / 8 - 10:39 )
السايت التي أشار أليها الأخ المبارك أبراهيم الجندي موجود فيه باب للتعليقات ولكنهم لم ينشروا ولأ تعليق واحد وأنا أرسلت أكثر من تعليق ولكن مصيره الرفض لأن الــحق مرفــوض والــباطل عندهم مقـــبول مـــيزانهم كســـيح وافكارهم المتصلبة التي لأ تعرف الليونة ولأ تتقبل فكر الأخر لينير لهم ظلأمهم الدمس...والمصيبة يريدون فرض الظلأم والتحجر على الأخر الذي ليس منهم الأ يكفي مشرقنا مما جرى عليه بسببهم... وتراهم يسعون بشتى الطرق ليكسحوا العالم الحر المتطور والنير ليغلـــقوا عليـــه بأنغلأقــهم وتخـــلفهم ويســـيجوا حــــوله أســــوارا حديديـــــــة

اخر الافلام

.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله


.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446




.. 162-An-Nisa


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي و




.. وادي الرافدين وتراثه القديم محاضرة استذكارية وحوارفي الذكرى