الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا أبدع اليهود وفشل المسلمون؟

عهد صوفان

2010 / 8 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



سؤال سمعته كثيرا يتردد باحثا عن إجابة تحمل الحقيقة الكامنة وراء الأسباب. كيف لأمة تعدادها بالملايين أن تقدم العلماء والمخترعين والباحثين وبمئات الأضعاف عن أمة تعدادها فاق المليار؟ أسئلة قد تكون محبطة ومؤلمة. ولكن الحقيقة تواجه بالصدق والوضوح والبحث المجرد المتجرد....

هل أبدع اليهود حيث فشل المسلمون؟ أين العلماء اليهود؟ وأين العلماء المسلمين؟ في قائمة الباحثين الذين أثروا العلم وأغنوا الحضارة عبر التاريخ...فلو استعرضنا الأسماء عبر التاريخ باحثين عن الإنجازات المقدمة والتي دونت وثبُتتْ لصدمنا ليس من نجاح الآخر بل من فشلنا المدوي. ولو استعرضنا الأسماء التي حازت جائزة نوبل والتي مرّ عليها أكثر من مائة عام لوجدنا:

أولا: نال هذه الجائزة 185 شخصية يهودية منها:
- في مجال الفيزياء 47 عالم
- في مجال الكيمياء 31 عالم
- في مجال الطب 53 عالم
- في مجال الاقتصاد 27 عالم
- في مجال الآداب 13 أديب
- في مجال السلام 9 شخصيات
- في مجال المنظمات الدولية 5 شخصيات

ثانيا: نال هذه الجائزة 12 شخصية مسلمة فقط منها:
- في مجال الفيزياء 1 عالم
- في مجال الكيمياء 1 عالم
- في مجال الآداب 2 اثنان
- في مجال السلام 8 شخصيات

فإذا علمنا أن جائزة نوبل للسلام تحديدا تعطى لأسباب تشجيعية وسياسية. نعرف مدى الكارثة الحقيقة وراء هذا الفارق....
وبالعودة سابقا إلى فترة ظهور الثورة الصناعية وما رافقها من اختراعات وإبداعات نجد أن القائمة عندنا صفر مطلق مقارنة بأرقام كثيرة وأسماء كبيرة أثرت العلم وكانت الأساس الذي انطلق منه....

ما السبب الكامن وراء هذا الفارق؟ سؤال ملح وصائب وضروري. لأن كل فشل له سبب والجرأة في تحليل الأسباب قد توصلنا لفهم الضعف الموجود والذي أدى إلى الفشل..

تحليل الأسباب قد نتفق جميعا عليه وقد نختلف جزئياً أو كليا لكن الهدف هو الحقيقة التي تستوجب من الجميع المشاركة بتجرد في البحث والتحليل وإن كانت هذه المهمة تخصّ علماء النفس والتربية النفسية لأنهم الأقدر على فهم المؤثرات الموجهة لسلوك البشر وبالتالي الوصول إلى الإجابة عن السؤال المطروح..

وحسب اعتقادي فإن البيئة التي كانت وما تزال المنهل الثقافي والمعرفي للجميع هي الجديرة بالتحليل والبحث. وهنا علينا العودة إلى تحليل الشريعتين اليهودية والإسلامية لكونهما لعبتا ومازالتا تلعبان دورا كبيرا في توجيه السلوكيات والأفكار والاعتقادات لدى أتباعهما...وتحليل الظروف التي يعيشها المؤمنون بهاتين العقيدتين.

أولا: عاش اليهود وخاصة المبدعون منهم في بيئات لا تدين بالشريعة التوراتية ولا بتعاليم التلمود. بل بتعاليم ديمقراطية متحررة في بيئات غربية تقدس العلم والإنسان. فكانوا جزءا من هذه الثقافة تربوا عليها ودرسوا كتبها وتتلمذوا في مدارسها. بالرغم من وجود خلفيات دينية لهم لم تستطع أن تفرض نفسها كمصدر ثقافي وحياتي وحيد لهم. لذلك فهؤلاء العلماء أبناء بيئة منفتحة علمانية.

استطاعت هذه البيئة أن تخرج إبداعات هؤلاء العلماء واكتشافاتهم في حين في الطرق الأخر نجد المسلمين تحت تأثير الثقافة الإسلامية التي جذبت وسورت العقل الإسلامي بتشريعاتها التي شكلت شرنقة حقيقة رفضت التحديث والتطوير. والمقارنة بين البيئتين هي لصالح اليهود الذين أبدعوا تحت لا تنتمي لشريعتهم. فكان عطاؤهم وإبداعهم.

ثانيا:شريعة التوراة أكثر تصالحا مع الآخر الغريب من الشريعة الإسلامية التي شرعت الغزوات والقتال والنهب وسلب الممتلكات والسبايا وفرض الدين. ولنا من تاريخ نشأة الإسلام الدروس والعبر حيث قام محمد بالغزوات والسرايا بحثا عن المال والسلطة وبسط السيطرة. قاد الغزوات بنفسه واقتسم مع محاربيه الغنائم والنساء...
في حين في اليهودية الشريعة تشددت مع اليهود أنفسهم ومع غير اليهود الذين يسكنون مناطق يعتبرها اليهود أرضهم الموعودة. فهم عملوا على الوصول إلى أرضهم الموعودة ليبنوا أحلامهم فيها فقط وليس من أهدافهم احتلال الكرة الأرضية كاملة كما في شريعة القرآن التي قالت بأن الدين عند الله هو الإسلام وأعدت الجيوش والمحاربين لفرض الدين الجديد وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية لتشمل العالم كله. فاليهود يحلمون بدولة محدودة يعيشون فيها بسلام حسب ادعائهم بوعد الله لهم بها.
والمسلمون يعتقدون بدولة عالمية تضم العالم كله يحكمه الإسلام وتطبق فيه شريعة الإسلام...وهذا زاد من أعداء المسلمين وحروبهم وإهدارهم وتبديدهم لطاقاتهم.

ثالثا: شريعة التوراة تمارس ضغطا كبيرا على اليهودي وهي موجهة ضده بالدرجة الأولى وبشرائع قاسية جدا تمنع اليهودي من الاستمتاع بالحياة وملذاتها. سجنته وبقسوة ضمن أسوار شرائعها القاسية حتى الولد المعاند في اليهودية يقتل- من يعمل يوم السبت يقتل. من يزني يقتل......

بينما في الشريعة الإسلامية فكان الوضع مختلفا. قدمت الشرعية الإسلامية للمسلم المتع وركزت على الاستمتاع في الحياة.منعت عقاب أو قتل المسلم. لا يجوز قتل المسلم نهائيا. أحلت لهم تعدد الزوجات- نكاح الإماء – وملكات اليمين – والمحصنات. أحلت لهم غزو الآخرين وفرض الدين عليهم- ميزتهم بشكل كبير عن الآخر الذي يدفع الجزية إن استمر على دينه وما الوثيقة العمرية إلا صورة مصغرة ومترجمة لروح شريعة القرآن.
هذه الأنا الكبيرة عند المسلمين أشعرتهم بالتفوق الوراثي الإلهي فقط لأنهم مسلمون فأحبطت اندفاعهم نحو العمل والابتكار والإبداع. بينما في اليهودية كانت أقل. فكانوا أقرب للواقعية من المسلمين الذين قفزوا فوق الواقع.

رابعا: اهتمت الشريعة الإسلامية بتكثير أعداد المسلمين. لأن محمد يباهي بعددهم بقية الأمم. ولم تهتم بالنوعية..حيث نجد تعدد الزوجات يؤدي إلى إنجاب الكثير من الأولاد...من يرعى هؤلاء الأولاد ويهتم بهم ويعلمهم؟؟ زيادة الإنجاب على حساب التعلم والإبداع والعطاء....والأكثر أن شريعة الإسلام تدعو الآخرين لاعتناق الإسلام بهدف زيادة العدد ونشر الدين في كل الأرض..

أما في شريعة التوراة فلا يوجد تعدد زوجات ولا توجد مباهاة بزيادة العدد ولا يوجد تبشير باليهودية بل على العكس اليهود الجدد الذين يعتنقون اليهودية هم درجة ثانية وثالثة ويعانون جدا من التمييز بينهم وبين اليهود الذي يعتقدون أنهم من نسل إبراهيم..
وهذا التكاثر الإسلامي الحقيقي انعكس فقرا ومرضا وألما. لأنه لا يمكن مواجهة هذا التزايد بتأمين المدارس والمشافي والمرافق العامة والطعام والشراب. بهذه السهولة. بل سيرتد أمراضا جسدية وعقلية وأخلاقية.

خامسا: اليهودية من أيام موسى ونزول الشريعة التوراتية حددت مهام أسباط بني إسرائيل الاثني عشر كنصوص مقدسة في الشريعة لا يجوز تجاوزها....لا يجوز أن يعتلي كهنة إسرائيل إلا بنو سبط لاوي....في الشريعة التوراتية الله كلم كل الأنبياء وحتى الأشخاص العاديين وأقوال الله مقدسة وقاطعة ولا اعتراض عليها...
هذا التواصل الإلهي معهم منهم من الاقتتال على السلطة وبتبذير جهودهم في الصراعات الدموية التي كانت أهم سمة إسلامية. فبعد موت محمد انفجرت الصراعات. من يكون الخليفة؟ أهو الأقرب نسبا من محمد أم الأقرب بجلسته فيه؟..

وهكذا صارت صراعاتهم سمة حقيقة مع ما يرافقها من خراب وتدمير للمقدسات وكره وبغض وألم. مما دفع بجميع الحكام المسلمين لأن يتمسكوا بالسلطة وبكل الوسائل والذرائع والمبررات. كل مقدرات الدولة في خدمة بقاء الحاكم. وليست في خدمة العلم والعلماء. ليست في خدمة الثقافة والمثقفين، ليست لخلق أجيال تؤمن بالإبداع والابتكار. بل في خلق أجيال على النقيض من ذلك تقبل وتخضع وتفعل ما يطلب منها...
حتى في إسرائيل الآن هناك انتخابات وصناديق اقتراع حقيقية ومحاكمة للرؤساء. للمرتشين والمخالفين للقانون...

سادسا: حاول حاخامو اليهود بناء إحساس لدى اليهودي بأنه مستهدف من الآخرين وبالتالي عليه أن يحب اليهودي وأن يساعده وأن يعملا معا ويجتهدا معا لمواجهة الأخطار المحيطة بهم. عليهم أن يبدعوا ويبتكروا وسائل الدفاع والحماية. فاهتموا بالعلم وبنو الجامعات التي لها مراتب عالمية حقيقية بهدف بناء الإنسان القادر على مواجهة تحديات المصير بالنسبة لهم...
بينما لم تبال الشريعة الإسلامية ولا زعماء المسلمين بالوضع النفسي للشعوب الإسلامية ولم يهتموا بتطوير حياتهم...حتى غدا رجال الدين المسلمين وفي أغلبهم يعملون في قصور السلاطين. يتكلمون ما يملى عليهم ويشرعون ما أمروا به....

سابعا: في شريعة التوراة الجميع خطاة بما فيهم الأنبياء. حتى أن كتبهم ذكرت ما فعله الأنبياء ووصفته نفس الكتب باللاأخلاقي.
فالملك داوود الذي تزوج امرأة يوريا الحثي بعد أن بعثه إلى الحرب لكي يقتل ويأخذ امرأته....وصفته التوراة بأنه عمل الإثم في عيني الرب- التوراة لم تخجل من أفعال الأنبياء ورجال الله بل ذكرت ما فعلوه وإن كان خلافا للشريعة. في الشريعة التوراتية وحسب سفر التكوين يتزوج الرجل بامرأة واحدة. ولكن نبي الله يعقوب يتزوج زوجتين وجاريتين. وغيره الكثيرون, و ذكر آثام الجميع يعلم الصدق والأمانة ويبعد الجميع عن محاولة التستر والخداع...

بينما في الإسلام تزوج محمد الكثيرات ودخل على الكثيرات ولم يذكر القرآن أو شريعة القرآن أنه عمل إثما في عيني الله.
بل على العكس الملاك يعاتبه لأنه لم يتزوج زوجة ابنه بالتبني.
الملاك يدفعه ليفرض على ابنه بالتبني أن يطلق زوجته وبعدها يتزوجها هو...!!!
كل عمليات القتل في القرآن كانت مبررة ومقبولة من الله.
تصور ماذا يترك منظر القتل والدماء من آثار سلبية في نفوس الناس وكيف سيؤثر عليهم وعلى إبداعهم وعملهم....

ثامنا: مفهوم القضاء والقدر مفهوم طاغ في القرآن. ففي كل سورة وربما في كل آية تلحظ وتلمس أن الله قدر ودبر وكتب وحدد....
هذا المفهوم أوقف عقل المسلم تماما لأن الله كتب كل شيء. لن يصيبكم شيء إلا بأمر من عند الله...
مفهوم القضاء والقدر كان كارثة الكوارث لأنه أغلق الباب نهائيا أمام العقل وقفله تماما. فإن شاء الله فنحن ناجحون وإن لم يشاء فنحن راسبون. لا تدرس. لا تعمل. لا تفكر. فالله يعمل كل شيء.
عمليا هذا هو الفكر السائد المستمد من شريعة القرآن...
أما في شريعة التوراة فاليهود يخطئون وهم يتحملون الخطأ. الله يغفر لهم من أجل أبيهم إبراهيم أو يعقوب. من أجل موسى أو داود ولكنهم هم من يخطئ والله لا يقدّر لهم أعمالهم وأفعالهم...

تاسعا: الإسلام يعتبر نفسه دينا كاملا خاتما لكل الرسالات السابقة ولا رسالة من بعده. هذا الفكر كبّر الأنا الإسلامية ورفع مستوى الغرور والتعالي....بينما في اليهودية الأنبياء حالة مرحلية تمهيدية لقدوم المسيح الذي سيحررهم من خطيئة آدم. هم خطاة بخطيئة جدهم الأول آدم وينتظرون قدوم المخلص الذي سيرفع آثامهم بما فيهم أنبيائهم جميعا....

كل ذلك جعل الأنا ديناصورا كبيرا جدا عند المسلم المؤمن. فارتفع عن الواقع ولم يعد يراه أو يرى الحقيقة, وكأنه يعيش في كوكب آخر بعيد.. فكل الأشياء القادمة من الآخر زندقة وكفر وكل البشر كفار إلا المسلم. الشريعة الإسلامية شكلت سور حماية لعقل المسلم من العلم والتطور. وليس أدلّ على ذلك من المظاهر التي نراها في المجتمعات المتدينة جدا. فكلما زاد التدين زاد الانغلاق والتحجر...

أما في ليهودية الأقل تأثيرا على أتباعها للاعتبارات التي ذكرناها فقد وجد العقل اليهودي منفذا نحو الحياة فخرج إليها وتفاعل معها وأبدع..

كل الأمم التي قيدتها طقوسها وأديانها وعاداتها بقيت سجينة التخلف. بقيت فريسة سهلة للأمراض والأوبئة ولكوارث الطبيعة وصارت عبئاً على الحياة نفسها..
صار مطلوبا من المجتهدين أن يعملوا ويطعموا الكسالى. بل صار مطلوبا حماية الحضارة من عبث وجهل وإجرام الكسالى!!!!....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشعوب التي لم تنهزم قط تستمر في تخلفها
علي سهيل ( 2010 / 8 / 6 - 20:55 )
الشعوب الضعيفة تتقوقع وتحيط نفسها بجدار معتقده بانها تحمي نفسها وتلجأ إلى معتقدات وعادات لحماية نفسها من المؤامرات التي تحاك ضدها والعرب لجأوا إلى الدين وما فسره الاأمة والسلف الصالح قبل 1300 عام ومن خلال هذه التصرفات يزداد ضعفهم وتخلفهم معتقدين بأن هذا بلاء من عند الله قضاء وقدر والله يجرب القوم المؤمنين ولا حول لهم ولا قوة بهذا الشأن وهذا الامتحان ليجرب صبرهم وايمانهم، واستغل رجال الدين ورجال الحكم هذا الوضع لاحكام سيطرتهم على شعوبها ولسلب ارادتهم لتسهيل استمرارية حكمهم واصبحت الجمهوريات ممالك يتوارث بها الحكم، الكثير من الدول استعمرت واستغلت ابشع استغلال وهزمت ودمرت ونهضت من جديد بل أقوى واكثر تطورا وفكرا وثقافة لانهم غيروا منهج تفكير وثقافة الامةمثل الصين وسنغافورة واليابان والمانيا وكوريا والهند رغم هزائمهم وكثرة تعداد سكانها ومشاكلها مع جيرانهم حاولت وخرجت من عنق الزجاجة بل ايضا توحدوا مع الد اعدائهم، اعتراف الحاكم بالهزيمة ليست الحربية فقط يتم تغير المنهج التفكير لاصلاح الاخطاء وضخ دماء شابة جديدة للنهوض للاحسن من خلال البحث العلمي الممنهج فلا يمكن للمهزوم ان يستمر في القيادة


2 - الحضارة الاسلامية تسطع على الغرب
على عجيل منهل ( 2010 / 8 / 6 - 20:56 )
الفاضلة عهد صوفان- السلام عليكم- ان السبب الاساسى لهذا التطور اندماج الشعب اليهودى بالحضارة الغربية -واعتماد الفهوم العلمانى فى المجتمع- وفصل الدين عن الدولة --ونظام الحرية والديمقراطية كنظام للحكم- لهذه الاسباب تطورت اوضاعهم الاجتماعية والفكرية- وبقينا فى -مؤخرة ركب الحضارة والمدنية العالمية --الموضوع مهم جدا واحسنت ياثارته -تحياتى لك واحترام وارجو قراءة موضوعى اليوم حول اسماعيل مظهر- ونظرية اصل الانسان قرد وتطور المراة لمعرفة كيف الجيل السابق من الشعوب العربية والشرقية- تفكر بشكل متقدم ومتطور وراقى بالنسبة للوقت الحاضر-- تحياتى واحترامى لك


3 - أستاذ عهد
شوقي عقلي ( 2010 / 8 / 6 - 21:18 )
أستاذ عهد
مقارنة و مقاربة لحالة هذا الفكر البدوي القاحل مع العقائد الأخرى رائعة و جريئة
هل من يريدالرد من وعاظ السلاطين الى شيوخ البترودولارالمأجورين؟
استاذ عهد القادم جميل بأنارتك لعقول الغائبة
هل نراه؟


4 - أخي المبدع : عهد صوفان
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 8 / 6 - 21:35 )
لك اجمل تحية
تحليل منطقي وواقعي
اليهود (كما ذكر اخي الرائع علي عجيل منهل ) أغلبهم انتمى للحضارة الغربية العلمانية ... هناك احصائية في اسرائيل تقول بان الثقافة العلمانية هي السائدة وأن نسبة المتدينيين الذين يؤمنون بما جاءت به التوراة لا يتجاوزون ال 7 % فقط
شكرا للكاتب وله مني كل المودة الأعجاب بكل ما يكتب ويحلل


5 - أعتقد أن النقطة السادسة تكون فى المقدمة
سامى لبيب ( 2010 / 8 / 6 - 22:11 )
تحياتى عزيزى الرائع عهد

بالطبع أنت أثرت قضية حرجة وتتلمس أعصاب مكشوفة وميراث هائل من الكراهية
معظم النقاط التى أثرتها ياعزيزى أجدها منطقية ومعقولة ومحللة بشكل دقيق لتضع ثقافتنا وتاريخناعلى المحك .
لى ملاحظة مبدئية بأن الفكر الدينى التوراتى أكثر عنصرية وإستقصاء للآخر من أى ميراث ميثولوجى آخر .
وطالما نتحدث عن تقدمهم المعرفى مقارنة بنا الذى نفوقهم عددا ..فأعتقد أن النقطة السادسة التى أشرت لها كان من المفروض أن تتقدم كل النقاط المذكورة .
الجماعة البشرية التى تلقى إضطهاد وكراهية من الإخر تحاول أن تحافظ على وجودها بإبداع طرق عيش تسمح لها أن تتواجد ولا تتبدد .
اليهود عانوا كثيرا ً من الإضطهاد والكراهية من الشعوب الذين تواجدوا فى وسطها سواء أكانت مسيحية أو إسلامية .
تحت رغبتهم فى البقاء ومع وجود معتقد يسمح لهم بالتشرنق والحماية فى داخله كونهم شعب الله المختار ..إجتهدوا وأبدعوا فى تحقيق مراكز لا يستطيع المجتمع الحاضن أن يرفضهم ..فإجتهدوا فى الأعمال التى تستدعى مهارات عقلية ومن هنا جاء تفوقهم .
يلاحظ أنهم لم يقدموا للبشرية شئ عندما كانوا آمنين

مودتى وإمتنانى لهذا الجهد


6 - دعنا اولا نحرر هذه الحقيقة عن اليهود الغاصبين
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 7 - 00:03 )
قبل ان نبدأ في الرد عليك دعنا فقط نحرر هذه الحقيقة وهي انه لا علاقة للمتهودين الاوروبيين الذين يحتلون فلسطين اليوم بفلسطين انهم من المتهودة الاوروبيون من العرقية الخزرية وغيرها من العرقيات الارية وتواجد المتهودة الاوربيون في فلسطين أمر ساهم الاستعمار البريطاني المسيحيي العلماني في ايجاد هذا الكيان الغاصب الذي عمل تطهير عرقي للشعب الفلسطيني المتواجد على ارضه منذ الاف السنين القصد من ذلك الخلاص من المشكلة اليهودية في اوروبا فلم تستطع لا اوروبا المسيحية ولا اوروبا العلمانية استيعاب المتهودة ففضلت ان تعمل لهم في البداية محرقة ثم نقلتهم بالبواخر الى ارض فلسطين حتى تتخلص منهم وتكون منهم قلعة متقدمة للاستعمار تعمل على فصل جسد الامة وتعيق اي نزوع عربي مسلم نحو التقدم والتحرر ولقد ارتكب هذا الكيان جرائم ضد الشعوب العربية وقتلت طائراته وصواريخه وصبت النابالم على الاطفال في مدن القناة وفي قانا وفي مخيمات الفلسطينيين في داخل فلسطين وفي الشتات غريب ان يتعامى الكاتب تحت الكراهية للاسلام والمسلمين كما هو واضح عن التراث اليهودي وعن جرائمهم بحق البشرية قديما وحديثا ويقفز فوق فتاويهم الداعية الى


7 - يا علي عجيل لن ينهض الشرق ولو بمستبد علماني
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 7 - 00:35 )
ممنوع ممنوع ان ينهض الشرق ولو تحت حاكم مستبد علماني الحادي
ممنوع ممنوع ان ينهض الشرق ولو على اسس علمانية لا دينية
يجب ان يغط الشرق في نومه وان يسلط عليه مستبد شرقي تحرسه الانظمة الغربية الديمقراطية الحداثية وتمده بكل وسائل التمكين والاستمرار من وسائل التصنت والملاحقة والمتابعة الى احدث اساليب التعذيب والاستنطاق للاحرار ايا كانت عقيدتهم الفكرية والايمانية
ولتبقى اسرائيل الكيان الصهيوني قلعة متقدمة للاستعمار القديم تمنع اي نزوع للنهوض والتقدم ولذلك رايناها تجهض مشروع عبدالناصر النهضوي ومشروع صدام حسين العلمي وهاهي تتجهز للاجهاز على مشروع احمدي نجاد الايراني ان استطاعت
اوافق بالطبع على ان الابداع في مخلتف المجالات له علاقة بالبيئة ولذلك يبدع العربي المسلم في الغرب شأنه في ذلك شأن كل الجنسيات البشرية ولكن من شروط التقدم كذلك استقلال القرار السياسي وقوة الارادة والانعتاق من الهيمنة الاجنبية وهي شروط حققتها ايران مثلا التي تستعد لاطلاق اول مركبة فضائية مأهوله اعتقد ان هذا لتقريض للكاتب قد يؤهله للحصول على كاتب مرموق في موقع الخارجية الصهيونية الصحفي ؟!!


8 - كيف يرى اليهودي الاخر
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 7 - 01:22 )
السؤال المعاكس: هل قرأت عن موقف اليهودية من الآخر ، هل إطلعوا على الأدب التلمودي الذي يعتبر المسيحيين شياطين ويقول عن المسيح ـ الشرير ـ وإن عقابه مع أنصاره سيكون بإغراقه في غائط يغلي ..هل تعلم أن من واجب اليهودي لعن أمهات الموتى إذا مر قرب مقبرة أسلامية أو مسيحية
هل قرأ الكاتب جيدا التلمود الذي ينفذ حرفيا اليوم في فلسطين وفتاوي الحاخامات ان الفلسطينيين صراصير وحشرات واجب ابادتهم وماذا تاريخيا عن الاقتتال اليهودي اليهودي الذي اباد مملكة يهوذا والسامرة وقتل الانبياء ونشرهم بالمناشير !!
هل قرأوا شيئا من التراث اللاهوتي المسيحي وموقفه من الإسلام ، وكيف يعتبرهم عبدة أوثان وكفرة ، هل تعلم أن الكنيسة مارست حرق الهراطقة والكفار وبالآلاف وآخرها حدث في في القرن الثامن عشر .. إسأل أي مسيحي عربي عن الإسلام سيقول لك أنه كفر ومحمد شيطان.


9 - كيف يرى اليهودي الاخر
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 7 - 01:23 )
السؤال المعاكس: هل قرأت عن موقف اليهودية من الآخر ، هل إطلعوا على الأدب التلمودي الذي يعتبر المسيحيين شياطين ويقول عن المسيح ـ الشرير ـ وإن عقابه مع أنصاره سيكون بإغراقه في غائط يغلي ..هل تعلم أن من واجب اليهودي لعن أمهات الموتى إذا مر قرب مقبرة أسلامية أو مسيحية
هل قرأ الكاتب جيدا التلمود الذي ينفذ حرفيا اليوم في فلسطين وفتاوي الحاخامات ان الفلسطينيين صراصير وحشرات واجب ابادتهم وماذا تاريخيا عن الاقتتال اليهودي اليهودي الذي اباد مملكة يهوذا والسامرة وقتل الانبياء ونشرهم بالمناشير !!
هل قرأوا شيئا من التراث اللاهوتي المسيحي وموقفه من الإسلام ، وكيف يعتبرهم عبدة أوثان وكفرة ، هل تعلم أن الكنيسة مارست حرق الهراطقة والكفار وبالآلاف وآخرها حدث في في القرن الثامن عشر .. إسأل أي مسيحي عربي عن الإسلام سيقول لك أنه كفر ومحمد شيطان.


10 - الى اين نحن ذاهبون
على سالم ( 2010 / 8 / 7 - 01:25 )
الاستاذ عهد صوفان,فى الواقع انا اؤيدك تماما فى هذا الطرح ,الاسلام ايدولوجيه صماء لاحياه فيها ولذلك لانجد اى مبدع او مفكر او عالم ,عقيده تحارب الفكر والمفكرون مما تسبب فى ظاهره الغباء الجينى بين عامه المسلمين,لقد وجدت فى احد المواقع الاليكترونيه خبر يقول ان كل يوم يدخل فى دين الاسلام لايقل عن مائه وخمسين الف فى دول العالم,اعتقد ان المال يلعب دور كبير خاصه واننا نعلم جيدا ان السعوديه لها موارد ماديه هائله وتريد ان تجعل العالم كله اسلامى ولها خطط شيطانيه لتحقيق هذا الهدف الخبيث ,من المعروف جيدا ان السعوديه نجحت الى حد كبير فى اسلمه مصر بعد ان تم بيع مصر الى السعوديه بواسطه عصابه المافيا التى تحكمها,من المعروف ان السعوديه تريد القضاء تماما على اقباط مصر وتم اخيرا كشف اسرار رهيبه وهى ان السعوديه تدفع مرتبات شهريه لكل ضباط الامن فى مصر من اجل خطف الفتيات القبطيات واجبراهم على الاسلمه بعد ان يتم اغتصابهم,ماذا رايك فى هذا التصرف الهمجى من السعوديه


11 - مفارقة
محمد البدري ( 2010 / 8 / 7 - 02:00 )
بداية لا بد من توجيه الشكر للاستاذ صوفان علي مقارنته. فالمقارنة هي اولي المبادئ المنهجية للتعرف علي الفروق والا سيختلط الحابل بالنابل ويعتبر العرب والمسلمين انفسهم بوضعهم الحالي والسابق علي قدم المساواه فكرا وعلما بكثير من الشعوب. تعداد اليهود يمثل حوال 3% من سكان العالم لكن تعداد الحاصلين منهم علي جوائز نوبل يمثل 34 % من جميع من حازوا علي الجائزة في العالم. اليست مفارقة غريبة. شكرا مرة أخري للاستاذ عهد مع تحية وتقدير.


12 - عزيزي علي سهيل
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 06:34 )
أخي العزيز علي سهيل
يسعدني مرورك ورايك الطيب ولكن لماذا لم نخرج نحن من عنق الزجاجة التي ذكرت؟ لماذا لم نتطور كما اليابان وماليزيا ,,.. هذا السؤال هو الجوهر
وعمل المقارنات ومهما كان عمقها يفتح بابا لطريق المعرفة وإذا لم نشخص أمراضنا بشكل دقيق وحقيقي لن نفلح مطلقا في الحياة
ومن هنا أرى ان المشكلة تكمن في الدين وشرائعه لأنها شكلت وكونت الثقافة عندنا بل تقودنا بشكل شبه وحيد. هي المصدر الوحيد للقوانين والتشريعات. وهي أداة أنظمة الحكم عندنا لتشديد القبضة علينا وبالتالي فإن تحليل هذه الشرائع وفهمها سيضعف الأنظمة المتسلطة وياخذنا باتجاه الحضارة اكثر
والسؤال المطروح هل المعيقات المذكورة صحيحة وهي تؤثر ام لا؟ هل نحن فعلا ضحايا هذه الشرائع ام لا؟ هذه الأسئلة تحتم علينا جميعا البحث
تحية لك واشكرك جدا


13 - كلامك اختصر الكلام كله
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 06:48 )
عزيزي علي عجيل منهل
تحية لك يا صديقي ويفرحني مرورك الذي اعتزبه والذي اختصرت به الحل المنشود للخروج من أزمة تخلفنا. نعم العلمانية وفصل الدين عن الدولة ولكن كيف يقتنع المتمسكون بالدين والمستفيدون منه والذين بنوا ثرواتهم وشركاتهم من استغلال الدين؟ علينا ان نقول لهم ان الشريعة تشرنق العقل وتفصل بين ابناء الوطن تخلق المتاريس داخل حدود الوطن وتنفث سموم الكره والتقاتل
علينا ان نقول اننا مع كل طريق يقودنا الى الحضارة والتطور
اشكرك مرورك الرائع وفقط للتنويه انا كاتب ولست كاتبة تحياتي


14 - صوت المتحررين
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 06:53 )
عزيزي شوقي عقلي
يفرحني ان اسمع اصوات المتحررين من عبودية النصوص الذي يملكون عقولا تعمل وترى ضوء الحياة المشرق ترى المستقبل بكل الوانه بدلا من ان ترى لونا واحدا هو الأسود
تحية لك والشكر متجدد لك ولكل صادق وراق وامين على قيمه وعقله


15 - كتابات ناتجة عن احقاد ليس الا
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 7 - 10:03 )
بالحقيقة ان هذا المقال واشباهه يدخل في خانة النكاية والتشفي والانحدار النفسي الناتج عن عوامل الكراهية والبغضاء والحقد على الاسلام والمسلمين والا فان المنصفين في الغرب يعترفون بافضال الحضارة الاسلامية على الغرب وانها قامت على التراكم المعرفي عندما حرر المسلمون العلوم من الخرافات والاساطير واستنبطوا قوانين البحث العلمي ومنها الملاحظة والاستقراء والتجربة ان كانت هذه الكتابات ستنفس عند حقادكم فقط فليكن
ولكن هذا لا يلغي فضل الاسلام على العالمين اعتقادا ودعوة ونظر
ان شمس الاسلام التي اشرقت على الغرب لايمكن ان تغطيها غرابيلكم


16 - تحيه للاخ عهد
راصد المترصد ( 2010 / 8 / 7 - 10:09 )
تحياتي الحارة اخي عهد وشكرا لك على هذا الجهد المبذول في كشف الاثار السيئه التي يعاني منها المسلم جراء هذه الشريعه الفاسده واتفق تماما مع اخي سامي لبيب في تعليقه بان السبب الجوهري في تقدم اليهود العلمي على مستوى العالم هو تشتتهم في عدة حضارات وذوبانهم بها ولاحظ هنا بان اغلب المبدعين اليهود عاشوا في اوروبا واميركا حيث النظام العلماني صحيح بان اليهود اضطهدوا في الغرب وذلك بسبب غيرة الشعوب الاوروبيه من تقدمهم وتحكمهم بالاموال والبنوك وليس بسبب ديانتهم اليهود العرب بقوا متخلفين ولم يقدموا شيئا لان الحضارة الاسلاميه التي عاشوا فيها حضارة متخلفه وهذا يؤكد مدى اهميه البيئه في تطور الانسان وتقدمه العلمي انا برايي ان تعاليم التوراة واليهوديه بشكل عام هي تعاليم عنصريه همجيه لا يمكن ان تجعل اتباعها متفوقين واليهود ادركوا ذلك منذ زمن بعيد وتجاوزوه وظهروا للعالم بمظهر علماني تقدمي واصبحوا مواطنين منتجين ومساهمين في كل الدول التي هاجروا اليها بعكس المسلمين الذين يهاجرون لاسباب اقتصاديه فقط مستغلين اجواء الديموقراطيه لتحقيق مكاسب شخصيه دون ان يقدموا لهذه الدول شيء يذكر


17 - حقيقه لابد من عملها
ziyad alnaqqeeb ( 2010 / 8 / 7 - 10:21 )
في الواقع فالاسلام جعلنا بالفعل نتقوقع الى درجه كبيره جدا ,فبتشريعاته الغير قابله للتتغير او حتى النقاش زادت من تخلفنا ومن جعلنا نقول بان كل شيء هو من عند الرب وانه هو المدبر لكل شيء ولكن فب الاصل نحن المسؤولون عن اي عمل نقوم به فاذا اردنا التطور بالفعل فعلينا ان نتخلص من الفكر الديني والتفكير بالعلمانيه لانها هي الحل الامثل لكل المشكلات في كل البلدان


18 - اين ابداع يهود الحبشة ومسيحييها ؟!
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 7 - 10:24 )
فقط نحن ندعو الكاتب الى الموضوعية والعلمية البعيدة عن الكتابة القائمة على الاحقاد والاحكام المسبقة والتنميطات المستهلكة الكل يعرف عن مجازر اليهود والمسيحيين ضد البشرية وهي اشياء صارت معروفة لكل مثقف او دعي ثقافة
لم تسمح اليهودية ولا المسيحية للاخر بحرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولته فكان الارغام او القتل وفي احسن الاحوال العبودية المؤبدة ، ولكن الاسلام سمح لابل حمى اصحاب الديانات الاخرى من تغول بعضهم على بعض بسبب الخلافات المذهبية والمطامع الدنيوية لقد حقن الاسلام دماء مسيحيي الشرق وعندما لم يكن هناك اسلام فقد اقتتل المسيحيون واهدروا دماء بعضهم البعض كما في لبنا ن على سبيل المثال بالنسبة للزواج فان احد ملوك اوروبا المسيحيين كانت له ثلاثة الاف محضية وكان هناك تعدد للزوجات والخليلات وحتى بين الباباوات والقساوسة حتى ان برسوم المصري كان لدية اربعة الاف محضية !! اما عن اشتهاء الصبيان والراهبات فحدث ولاحرج حتى ان الفاتيكان مل من كثرة الاعتذارات للضحايا الاغتصاب الجنسي في الكنائس والاديرة بالنهاية الابداع له علاقة بالبيئة الحاضنة وليس بالعرقية والا فليقل لي الكاتب عن ابداع يهود


19 - قلت وصدقت
مايسترو برتو ( 2010 / 8 / 7 - 11:00 )
وقد أثرت نقاطاً حساسة كثيرة جداً، تحتاج كل واحدة من هذه النقاط إلى مقالة كاملة لشرحها، رغم أني في النهاية لا أؤمن بكل الديانات وخاصة الديانات الابراهيمية، لكن المقارنة التي أجريتها بمنأى عن الدين، تعتبر موثوقة وتستحق المتابعة والدراسة والطرح، فشكراً لك على هذا المجهود.


20 - للاسف
فواز علي السوفي ( 2010 / 8 / 7 - 11:50 )
حقائق صادمة فهل من مدكر


21 - فصل الدين عن الدولة يستبطن الاستئصال والابادة
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 7 - 12:41 )
بالحقيقة ان الدعوة الى فصل الدين عن الدولة تستبطن في الواقع استئصال الاسلام وابادة المسلمين ، ولكنها بتضل في دائرة الاماني صعبةة المنال ووضربا من الخيا ل

المستحيل ان للاسلام كرة اخرى وصعودا قادما كاسحا ،
وعودة الى ذات الموضوع نقول انه من اجل الخروج من وهدة التخلف العلمي فان هناك شروطا كررناها مرارا ونذكر بها منها على سبيل المثال استقلال القرار السياسي والانعتاق من الهيمنة الاجنبية والارداة والعزيمة التي تحطم المستحيل كما تفعل ايران مثلا اضافة الى معالجة موضوع ضعف التعليم وضعف مخرجاته والاهتمام بالنابهين وبمراكز البحث العلمي والصرف بسخاء على البحوث العلمية واستقدام الخبرات العربية والمسلمة من الغرب وايجاد مناخ مواتي للابداع وبيئة حاضنة له
مع استمرارنا بالتمسك بديننا ومورثنا الثقافي والتاريخي والافتخار به واسكات الاصوات التابعة الذليلة للغرب والمرجفين في المدينة


22 - أحسنت ولكن
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 8 / 7 - 12:52 )
تحيه واحترام وتقدير
أثرتم موضوع ملفت للنظر والعقل والتحليل وأصبتم وعلقتم كل شيء على الثقيل الدين أنا معكم ولكن : لم تتطرقوا للمسيحيه ومفرداتها التي لاينطبق عليها قانون أونظريه
أن التناسل سبب مهم ومن امتقدمات من الأسباب
المسلمين مجموعه ركبهم النفاق ويفكرون بجنات الخلد والحواري فهم يقدسون معتقدهم حد قتل الضعيف ويقبلول أيادي الزنات من أولياء الأمور لذلك تسلطت العضلات على العقل ومن يقدم العضلات يقدم الغباء
وأن السقف للتفكير محدود وهو ان لايتجاوز المحرمات التي هم من وضعوها والعقل يحتاج الى مدى ليتنشط فيه ويتحرك فتراهم مسرفين في وقتهم ومختلفين فيما بينهم ويؤلفون المؤلفات حول الوضوء ولم يكلف أحد نفسه بالتفكير هل كان في مكه ماء كافي للشرب حتى يتوضؤن قبل فتره سؤل رجل دين عن التغوط فقال أن رسول الله كان يستخدم ثلاثة حجارات عندما يذهب للخلاء....هذه العقول التي بلدها ائمة المذاهب لاتنتج الى الغباء
تحيه لكم وتمنيات بالمتابعه


23 - الى الأستاذ سعد أبراهيم احمد غانم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 8 / 7 - 13:05 )
تحيه واحترام وتقدير لكم شخصياص ولما تطرحون مما تؤمنون به وهذا يستوجب الأحترام وتقدير المعتقد
أن الكثير من الذين يطرحون يفعلون ذلك من ألم ومحبه ورغبه في البحث عن الأسباب وفي هكذا مسيره مندمجه بالحب والأمل تختلف وجهات النضر وتصل الى حد التصادم بالكلمات على امل أن لايسيء لمعتقد كل شخص ففي هذه المرحله العمريه أكيد كل صاحب رأي بناه عن قناعه وتفكير وأستقر فيه والحجه بالحجه والملموس هو الحكم الفصل
أثمن فيك سعة الصدر والبال والحرفيه والدفاع الأئق عما تؤمن متمنياص التواصل من أجل الخير للجميع
تقبل وافر أحترامي


24 - صديقي محمد الحلو
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 14:06 )
عزيزي الحلو محمد الحلو
صحيح ان اليهود الذين عاشوا في بيئات غربية ابدعوا ولكن هذا الإبداع كان نتيجة حتمية لتفاعلهم مع بيئتهم الجديدة وقبولهم للعصرنة وهذا ناتج ايضا من عوامل أخرى موجودة في ثقافتهم وشرائعهم التي احتوت الكثير من الأخطاء والإنحرافات ولكن احتوت ايضا ما يجمع اليهود مع بعضهم ويقلل من تناحرهم وقتلهم لبعضهم البعض كما حدث في التاريخ الاسلامي
اشكرك ايها الصديق الصدوق


25 - عزيزي سامي لبيب
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 14:18 )
تحية لك با صديقي العزيز
نعم الشريعة التوراتية مليئة بالعنف واللامنطق وهي بالنسبة أثر باق من التاريخ ولكن عند التحليل والتقييم الدقيق يجب ذكر كل العوامل التي افادت ابناء هذه الشريعة او أضرت بهم
وفي ذلك اعتقد ان اليهودية المتشددة افادت اتباعها أكثر بكثير مما أفادت الشريعة الاسلامية أتباعها. وهذه حقيقة واقعية ما علينا سوى تحليل الأسباب الكامنة وراء هذا التفوق الفعلي
وهنا ارى ان الأسباب التي ذكرتها مع غيرها الذي لم يذكر في مقالة تختصر الأهم وليس الكل هي المسئولة بشكل مباشر عن النتيجة السابقة
كل الشرائع الإلهية تقيد الإنسان تقييدا نهائيا لأنها لا تقبل التعديل لكلام الله وبما ان الحياة تتطور فالشرائع لا بد ان تتطور وإلا سقطنا في فخ التوقف والتواصل مع الحضارة
اشكرك وتحية لك


26 - المشجب و الشماعة
عبدالله باهي ( 2010 / 8 / 7 - 14:19 )
الى الذين يردون تخلفنا الى تدخل الاخر او المؤامرة ألخ.. فخذوا الدرس من اليابان التي خرجت من الحرب- لم يشهدها المسلمون - منهوكة و محاصرة، و لكنها و عوض التباكي والدخول في حرب مع الغرب عرفت كيف تاخذ باسباب تقدمه دون ان تتخلى عن خصوصياتها التي لا تتنافى و اهدافها الحضارية الحالية. ان المسلمين لن يبلغوا هذه الدرجة الا بتخليهم عن هذه المواقف السلبية التي تضع العالم كله في خانة العدو الدائم و لو على حساب مستقبلنا و مصيرنا ، فكل الاقوام تنهض من سباتها إلا هؤلاء الذين يصرون على إعادة التاريخ المحاط بهالة من القدسية تحول دون الاستفادة من تعثراتنا .
فكل من ادلى بدلوه الا و اتهم بالعداء للاسلام و المسلمين و كانهم في بحبوحة من العيش لا نظير لها، و الغريب هو ان يؤكد البعض بان الحل سياتي من السماء و ان الاسلام سينتصر في النهاية -هكذا- دون اجتهاد او جد ، انها التواكلية بكل معانيها، و الاستكانة عينها. بل هناك من يقول بان فلسطين ستحرر بإذن رب العالمين و كل مشاكلنا ستجد حلا لها من السماء التي نريدها بديلا لعقولنا و تفكيرنا الذي عطل بهذه النظرة الساقطة و المتهاونة التي ازمت الوضع...
و شكرا للجميع.


27 - الاستاذ عهد صوفان
على عجيل منهل ( 2010 / 8 / 7 - 14:34 )
السلام عليكم اعتذر منكم -وجعلنا الانسان خليفة فى الارض - من سورة البقرة وارجو قبول اعتذارى مع احترامى وتقديرى اخى العزيز


28 - عزيزي سعد الدين احمد غانم
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 14:35 )
تحية لك عزيزي سعد واحييك لمرورك ومشاركتي رأيك
في تعليقك الأول لم اجد ما له علاقة بموضوع المقالة وكتابتي لم تتناوله نهائيا علما لي رأي فيه قد يطول
اما في تعليقك الثاني فلم تدخل ايضا إلى موضوع المقال الذي تناول تفوق اليهود علميا من خلال اسماء معروفة في حين فشل المسلمون وهذه المقارنة ليست ضد احد بل هي تحليل علمي نتشارك فيه فلماذا لم تعط رأيك مثلا في أثر مفهوم القدر على التطور وكيف يحد او لا يحد من الإبداع. ثم انهيت تعليقك باتهامك لي بأني اعمل كصحفي في الخارجية الصهيونية. ألا تعتقد ان هذا الاتهام خارج حدود اللياقة التي تجمعنا؟؟؟؟؟.. ثم من قال لك اني لم اقرأ التوراة أو التلمود؟ يا صديقي انا قرأت التلمود وكتبت حوله ولكن رفض نشره في كل المواقع التي اكتب بها وانا اول من انتقد التوراة بأكثر من مقالة في موقع الحوار هذا!! دعنا من هذا كله وادخل إلى المقالة وفند ما جاء فيها علنا جميعا نستفيد من هذا الحوار
اشكرك وتحياتي الصادقة لك


29 - أخي علي سالم
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 14:46 )
صديقي العزيز علي سالم
يسعدني مرورك وتعليقك الطيب
إن المال تشارك مع الدين فقامت هذه الامبراطوريات المشتركة تشتري الذمم وتستغل الفقر لتبني جاها وسلطانا لها
احييك واشكرك جدا


30 - الصديق محمد البدري
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 14:54 )
احييك جدا لكلامك المعبر ويسعدني تعليقك الذي اضاف كثيرا للموضوع
الحقيقة مرة إذا كانت ليست لصالحنا وهي كالعسل إن كانت معنا ولكن من يتزوق المرار يجتهد حتى يصل الحلو
علينا الاعتراف اولا بواقعنا السيء وترتيبنا المتدني بين الأمم. وعندها نستطيع ان نرى الطريق المناسب من دون رفض او تذمر لأن طريقنا الى الحضارة واضح بين. لا يمكن الجمع بين نقيضين في الحياة هما العلم والشرائع الدينية
اشكرك ايها العزيز


31 - صديقي راصد المترصد
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 15:07 )
اشكرك جدا ويفرحني كلامك الطيب
نعم اليهود الذين تشتتوا في العالم تفاعلوا معه وتقبلوه لأن شريعتهم لم تقدر ان تمنعهم من ذلك فهي اضعف من ان تواجه التطور والعلم بينما المسلمون الذين عاشوا في الغرب وما اكثرهم لم يستطيعوا الافلات من قيود الشريعة الاسلامية فشريعتهم اقوى في المواجهة مع العلم والحضارة وهذا لايعني ان شريعة اليهود جيدة ولكنها اقل ضررا على اتباعها
وهذا ما وجدته من خلال قراءة الشريعتين والمقارنة مع الواقع
تحية كبيرة لك


32 - البعرة تدل على البعير
سميح الحائر ( 2010 / 8 / 7 - 15:12 )
لو قدم المسلمون للغرب علوما لكان الاولى ان يقدموها لبلد المنشا وهي الجزيرة العربية التى اشرق منها الاسلام ولكن ما نراه الآن هو العبودية لآال سعود باسم الدين والانكى من ذالك الدعاء لهم بطول العمر والبطانة الصالحة وبدل ان يصرف آل سعود الاموال لصالج الشعب الفقير تصرف الاموال على ملذات العائلة الحاكمة والارهاب وبناء المساجد للدعاية فقط. فاين العلم ياترى؟؟.نعم العلم هو كتابة المجلدات الضخمة حول الوضوء والاستنجاء وغسل المؤخرة والدعاء عند دخول الحمام والخروج منه والدعاء للحكام الظالمين وسرد الاحاديث الي توجب طاعتهم وان هتكوا العروض وهذا كله قضاء وقدر وما على المسلم الا التسيم والركوع لهم لانهم ظل الله في ارضه. فاين العلوم التي اهدوها العرب للغرب يا ترى؟؟. عندما اندمج العرب بالبلاد المفتوحة (المغزية) وتلاقحت الثقافات وترجمت الكتب الاجنبية للغة العربية عندها ابدع بعض المسلمين وكان جلهم من العجم واما المبدعين العرب فقد اتهموا بالهرقضة بل ان بعضهم حكم عليه بالموت.لماذا ندس رؤوسنا في الرمال وندعي بما ليس فينا؟؟.


33 - السيد الكاتب المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 7 - 15:15 )
هناك شيء آخر مهم بنظري , مهما حاول العرب فلن يلحقوا بأحد ولو تقطعت الأنفاس , لأن هدفهم الآخرون دوماً . يركضون بالكاميرا البطيئة طبعاً وعيونهم على الآخر ليمسكوا بمن سبقهم , بينما اليهود يركضون من أجل هدفهم , يتنافسون ليتغلبوا على أنفسهم قبل الآخر , الفارق كبير , اليهود يفهمون معنى الدقيقة وماذا تنتج , العرب يضيعون شهراً كاملاً من عمرهم في النوم صباحاً واللهو ليلاً كيف تريدهم أن يحصلوا على جائزة ن .. نو .. والله ما عم تطلع معي , عيب تقرن اسم الجائزة بهكذا شعب مستهتر بقيمة الوقت والعلم , بزيادة عليه الجوائز التي يرصدها العرب لأنفسهم ويقدمونها لأنفسم . مقالك ممتاز


34 - أخي زايد
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 15:20 )
الأخ زايد النقيب تحية لك
جميل كلامك وتحليلك الراقي
من يتمسك بالغيب يغيب عقله بإرادته ويصبح اسيرا لنصوص سابقة ثابتة المعاني والتفسير. هذه النصوص لم تتناول كل قضايا الحياة بل تناولت الجزء الذي كان معروفا يوم كتابتها
التمسك بها يعني التوقف في الزمن الماضي علما ان الأيام تتوالى ولن تقف حسب ارادتنا أو رغبتنا
اشكرك جدا


35 - رد للأصدقاءيد
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 15:42 )
أخي مايسترو برتو
تحية يا صديقي العزيز
أحيانا تستطيع جملة ان تنقل الفكرة وأحيانا تكون مدخلا لفتح باب النقاش واثراء الموضوع بمعارف الآخرين
المهم ان تصل الفكرة واضحة للجميع أشكرك

عزيزي عبد الرضا حمد جاسم
احييك يا صديقي لكلامك المفيد الغني بالمعاني والتعقل اما بخصوص عدم ذكر المسيحية فهو ان المسيحية كدين لا تحتوي شريعة كما اليهودية والاسلامية وما الممارسات المسيحية الحالية إلا اجتهاد من المسيحيين انفسهم وبالتالي لا يمكن تحميل المسيحية كدين تبعات التدخل بالحياة فالمسيح قال اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله وهو قال مملكتي ليست من هذا العالم ولذلك لا يمكن اقحام المسيحية هنا لأنها لا تملك شريعة مكتوبة نازلة من السماء هي مجرد رسالة محبة للبشر
اشكرك جدا وتحية لك


36 - عزيزي عبدالله باهي
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 15:57 )
كلامك جميل واصيل في اختصار لكثي مما نعاني
نعم يا صديقي اليابانيون والألمان بنوا دولا من أنقاض وحجارة مدمرة من خلال ثقافة زرعت في عقولهم ونبتت زهورا جميلة وهنا تستحضرني جملة قالها رجل الماني لصديقه الألماني الذي اراد ان يتجاوز دوره لركوب حافلة مرور فقال له: إن المانيا خسرت الحرب ولكن لم تخسر النظام. فما كان منه إلا ان انسحب إلى آخر شخص يقف ولم يرد او ينطق بكلمة لأنه تربى ان يحترم القانون وعندما يخالف احدهم بسهولة تستطيع تذكيره بالقانون حتى يعتدل
هذه الثقافة خزنت في عقولهم فاتبعوها ونجحوا ونحن خزنا أخرى وفشلنا فهل نتفكر ونتدبر أمرنا بصدق وحب؟؟؟؟؟!!!!. لا أدري


37 - عزيزي سميح الحائر
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 16:14 )
احييك واشكرك لطرحك المتقدم ولتعقلك الجميل
لم نقدم للحضارة سوى الكلام. لذلك نحلل الأسباب علنا نشفى من أمراضنا ونتمكن من قيادة حياتنا . بالطبع إذا تكلمنا كمتعقلين نقول بأن السبب الأساس هو فينا ونحن مسئولون عن حياتنا ونتائجنا فيها. ولن ينفع قذف الكرة في ملعب الآخر البعيد تحت اسم الإستعمار والصهيونية وننسى نومنا كنومة أهل الكهف
ثقافتنا الدينية خدرت عقولنا وفي ذات الوقت هي أداة السلطان ليزيد من غفلتنا لعله يعمر اكثر ويحكم حتى مماته فيرثه ابنه من بعده
هذه الثقافة بحاجة للتحليل والمقارنة مع ثقافة الآخرين لتضح الصورة اكثر
تحياتي


38 - دراسة علمية محترمة (1)؛
سامي المصري ( 2010 / 8 / 7 - 16:54 )
أخي المحبوب عهد أتابع كتاباتك بكل الإعزاز حيث أشعر أنك تفكر معي. التسع نقاط التي ذكرتها تحمل دراسة عميقة للموضوع تحوي الكثير من الصدق العلمي. في كتاباتك السابقة كنت تجمع بين الفكر التوراتي والإسلامي. وكنت أرى بينهما تلك الفوارق التي شرحتها في هذا المقال الرائع وهي ليست فوارق بسيطة. ولكن اليهود لم يبدعوا فعلا إلا عندما وجدوا في مجال الحرية الذي أتاح لهم ذلك. ولم يبدعوا وحدهم بل نرى مثلا الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب اللذان أذهلا العالم بعبقريتهما، وغيرهما كثيرون عندما خرجوا من سجن العقل نجحوا. أعجب تجربة هي تجربة مصر الحضارية. مصر الفرعونية كانت مهدا للحضارة والعلم، وكان الدين عاملا ضخما في تحضرها لا يمكن إغفاله. توقفت الحضارة المصرية بالاستعمار الفارسي ثم اليوناني، حين تحول المصري لسجين في القرى المتناثرة، يعمل فقط ليخدم السيد. كان السجان ليس المستعمر ولكن الأسيويون وأغلبهم إسرائيليون الذين نزحوا لمصر من القرن السادس ق.م. هربا من الغزو الأشوري والبابلي، فعملوا دائما في خدمة كل مستعمر لمصر مما قضى تماما على الإبداع المصري؛
للحديث بقية


39 - عزيزتي ليندا
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 16:55 )
عزيزتي الرائعة ليند احييك واشكرك
نعم الوقت عندنا ليس له معنى ولماذا يكون له معنى ونحن نتوق للآخرة فقط. هذه مفرزات دينية رسمت ملامحنا وقسمات وجوهنا فصرنا عبيدا لها
كيف نتحرر ؟؟ بفهم النصوص وتجريدها من قداستها وتحليله ومقارنتها علنا نجد الأسباب اتي أخذتنا إلى الوراء
إن بقينا نائمين سيذهب القطار الى الحياة ونبقى جثثا في مقابر التاريخ
احييك اختي العزيزة


40 - دراسة علمية محترمة (2)؛
سامي المصري ( 2010 / 8 / 7 - 17:09 )
عندما دخلت المسيحية مصر في القرن الأول استقبلها أولا يهود الإسكندرية، ثم نشروها بين المصريين فحدث نوعا من ذوبان الطبقة التي تحكم مصر فعلا في الإنسان المصري. فبدأ النبوغ المصري يتجلى بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ وبزغت الجامعات اِلأربعة بالإسكندرية تقود العالم للتحضر وهي تحت الاستعمار فتحدت المستعمر الروماني بالعقل فخضع لمسيحيتها بعد ثلاثة قرون، تعتبر من أكثر العصور دموية في التاريخ ذبح فيها ملايين المصريين، لكن التحضر المسيحي انتصر على البربرية الرومانية. ولم تعمل المسيحية على ترقي المستعمر الروماني بل نرى البيزنطيين المسيحيين كمستعمر بشع لمصر. ورغما عن كل ما فعلوه ظلت الإسكندرية مصدرا للعطاء الحضاري لكل الأرض حتى دخول العرب مصر حين انطفأت الجذوة الحضارية المتأججة وحتى اليوم؛
المسيحية التي حررت الإنسان المصري لم تفلح مع الغربي، فتاه بالتعصب والانغلاق حتى دخل لنفق العصور الوسطى إلى أن حررته ثورة الإصلاح الديني. في الوقت الذي ضاع فيه الثراء المصري تحت الغزو العروبي؛
عندي كلام كثير لكني مشغول جدا في مشاكل أخرى صعبة أرجو أن أفرغ منها حتى أتفرغ للحديث الممتع معك. تحياتي لشخصك العزيز؛


41 - الحديث الممتع
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 18:12 )
صديقي الرائع سامي المصري
الحديث معك ممتع وذو شجون. أحس انني امام عقل متمكن رفض إلا أن يكون إنسانا عاقلا منفتح البصيرة
يسعدني كلامك الدسم معرفيا وأخلاقيا ويشرفني التحاور معك . صحيح أن أوروبا قادتها في فترة من فتراتها كنيسة فاسدة اعتلت عرش الدولة خلافا لرأي معلمها الأول المسيح فسقطت في شر أعمالها ولكنها لطخت جبين الكنيسة التي تتكلم باسمها. أنا لا أدافع عن الكنيسة هنا ولكن دفاعا عن المسيح الذي فصل ما بين الدين والحكم بسابقة كبيرة ومتقدمة جدا.هذه السابقة تركت الباب مفتوحا امام البشر ليعملوا عقولهم ويطوروا حياتهم
وهنا نجد الفرق الكبير بين الانقياد للعقل المنفتح أو الانقياد لتعاليم قيل عنها مقدسة ثابتة لا تتبدل هذه الأفكار الثابتة المقدسة ليست بالضرورة يهودية او اسلامية بل يمكن ان تكون عادات مقدسة كالتي يمارسها بعض القبائل في امريكا اللاتينية او في افريقيا او شرق آسيا
فكرة المقدس تحتاج الى دراسة جديدة وتقييم جديد. فلا يعقل ان يستعبدنا النص أيا كان. والتاريخ كما ذكرت مليء بالشواهد التي تكفي لترشدنا وتدلنا الى الحقيقة
اشكرك من جديد كاتبا مبدعا وكبيرا


42 - لماذا نجح اليهود؟
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 7 - 18:59 )
شكرا استاذ عهد علي هذه المعلومات عن الدين اليهودي،في رأيي اهم سبب لنجاح اليهود هو انهم عاشوا في مجتمعات علمانيه وذلك مافقده المسلمون،اخ سعد الدين دائما اراك متشنجا في ردودك وتجرم الآخر وتعتبره يستبطن حقدا وعداء للاسلام،صدقني ليست هذه الحقيقه كلنا مسلمين تربينا في مجتمعات مسلمه ونحاول تشخيص اسباب الانحطاط لنجد الحلول،الا تتفق معنا بان المجتمعات المسلمه تعاني من الانحطاط علي جميع المستويات؟


43 - رائع يا استاذ عهد
عـيـسى إبراهـيـم كـردسـتان سـوريـا ( 2010 / 8 / 7 - 20:42 )
لا مجال للمقارنة بين الشعب اليهودي والشعب المسلم المقهور نفسيا.....
نعم المسلم يولد مقهورا ويحيا مقهورا ويموت مقهورا......ما ذنب هذا الطفل المسلم ويولد في لحظاته الاولى وينطق في اذنيه شهادة الزور ومن ثم يترعرع على الارهاب الفكري ....موسيقى حرام ،الرقص حرام ،التلفزيون حرام ،كل ما يطرب به الاذن حرام،التعامل مع البنوك حرام ....كل شئ حرام ما عدا سنة الرسول وافعاله .....دخول التواليت يجب ان تتذكر الدين الاسلامي وهكذا عند السفر وعند المأكل وفي غرف نومنا ووووووو فماذا تتصور بعد يا استاذ عهد من هذه الامة المهوسة بالفتاوي والسنة النبوية وكيف سيبدع هذه الامة ما دام تفكيره هكذا....!!......،


44 - بالتأكيد كانت بيئة الغرب مناسبة
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 20:48 )
تحية لك أخت اقبال حسين
عوامل النجاح او الفشل كثيرة ومتداخلة وبالتأكيد البيئة الغربية العلمانية التي تربى فيها اليهود أثرت عليهم وكان لها دورا مهما في تطبعهم بهذه الثقافة
أما موضوع الأخ سعد الدين فلا أدري لماذا يتضايق من عرض أفكارنا وهو غير مستعد حتى الآن لقبول هذه الأفكار فيتهم دون دليل ويخرج عن الموضوع المطروح لكن اتمنى له الصحة والهدوء وان نسمعه باسلوب أجمل وافضل
تحية لك وللجميع وشكرا على كلامك الرصين


45 - احقاد على ماذا ؟!!!!
نور المصرى ( 2010 / 8 / 7 - 20:51 )
يذهلنى بل اكثر من هذا اننى ارثى لصاحب المقوله هذه (( كتابات ناتجة عن احقاد ليس الا ))...
جعلنى اتخيل منظر هذا الشخص يتقمص منظر سينمائى لشخص قصير القامه ويقول ((انا مش قصير أزعه انا طويل واهبل ..وعلشان كده حاقدين على طولى !!!!)) هذا مايتخيله دائما اصحاب هذه المقولات ....ماذا عندك للحقد عليه ؟....هل الحقد على ايات القتل وسفك الدماء ؟ ...هل الحقد على ايات النكاح والوطء المباح لملكات يمين ...هل حقد على ايات سب ولعن الاخرين (احفاد قرده وخنازير ) اتعتقد ان هذه العباره ليست سبابا ؟!!!!
هل يعلم هؤلاء ان القلم الجاف اختراع (لازلو بيرو )يهودى وانت تكتب به سباب له طول الوقت !!! هل يعلم هؤلاء ان جهاز منظم ضربات القلب اختراع يهودى (بول زول )وهم يستعملون هذة الاجهزه حتى داخل الحرم المكى !!!!
هل تعلمون ان الريموت كنترول اختراع يهودى (روبرت ادلر )وكل مسلم يجلس على اريكته بالتكييف ذات الريموت ويشاهد التلفاز ذات الريموت ويقلب قنوات ساتاليت ذات ريموت !!!!! حتى لااطيل فاقول ان الليزر اختراع يهودى (جوردن جولدن ) هل يستطيعون عدم استعماله فى بلاد فضل امه خلق الله !!!
فكفاكم ترديد لمقولات مخوخه من الداخل


46 - لأ تعتقد أن الأخر فاقد النطق والكشف
أتــور أفـــرام ( 2010 / 8 / 7 - 20:55 )
سعد الدين احمد غانم ... لأ وأنت الصادق حاميها حراميها هكذا أنتم حميتم المسيحيين بعدما تسلطتم على المشرق صحيح ليس في وجهكم ذرة خجل وأنتم توجهون التهم ضد الأخر وتظهرون أنفسكم ملأئكة طاهرة وبالحقيقة أنتم شياطين فتاكة...أي لبنان حميتم وأي حرب بين المسيحيين فالحروب لأ يحبها غيركم لأنكم لأ تعرفون الكلأم الأ بالسيوف وقطع الرقاب وقلمك لأ ينطق الأ التدليس والكذب...الباباوات الذين أنت تشحذ كالمتسول من صدقات كنائسهم هم أطهر وأنقى من شيوخكم المنافقين الكذبة الذين يتزوجون صبيايا بأعمار حفيداتهم وينهبون أموال الفقراء ويشرعون فتاويهم النجسة برضاعة الرجال الغرباء من نهود وصدور النساء...وتمارسون الدعارة بأسم الزواج زواج المسيار والعرفي والمدني والسياحي والنعال وزواج النهار والسفر وووووو وأن كان كاهن أو رجل دين خطىء فهو أنسان أرضي ومعرض للسقوط وعن الملك الأوربي حتى لو تزوج المئات هو أنسان عادي وليس رسول ونبي الله وما هو الأ زير نساء وزوجاته من العجوزة للطفلة والشابة وحتى لم يعتق زوجة أبنه وسبايا الغزوات والجواري وووووووووووووووو


47 - أخي عيسى ابراهيم
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 21:35 )
عزيزي عيسى إبراهيم احييك
كما ذكرت فإن تعاليم الشريعة الاسلامية ركزت على بعض المتع الحسية الخاصة بالمرأة ولكنها رفضت كل نشاطات الحياة الأخرى وحرمت كل جديد خاصة القادم من الآخر. هذه التشريعات تصلبت اكثر لمتطلبات التسلط الذي استفاد منه الحكام الذين عقدوا شراكة ابدية مع النصوص الاسلامية
كل المكتشفات العلمية رفضت من قبل هذه الشريعة من خلال تعاليم وفتاوي معروفة وكل قبول يأتي بعد رفض. هذه القيود افقدت المسلمين نعمة التواصل الحضاري
اشكرك جدا


48 - عزيزي نور المصري
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 8 - 06:14 )
تحية صادقة لصدقك وكلامك الأمين
نعم لا يريدون ان ينظروا الى الحقيقة الواضحة بل يتهجموا ويفتروا فقط
نعم كل الاختراعات هي للآخرين وليست للمسلمين وفي هذه المقارنة بين اليهود والمسلمين اردنا تحليل الظاهرة وفهم الدواعي التي اخذتنا للتخلف المتناقض مع استمرارية الحياة
الهدف نبيل وصادق ومفيد لأن تشخيص المرض هو مدخل ضروري للشفاء منه
ومن هنا اشكرك واوافقك الراي فيما ذكرت
تحياتي لك


49 - عزيزتي اتور افرام
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 8 - 06:20 )
تحياتي لك واشكرك على مرورك الطيب
من الطبيعي ان يقول السيد سعد الدين ما قاله لنه نشا في بيئة علمته ولقته ان يقول هذا الكلام ويتهم جزافا وبدون ادلة ومقارنات تبين حجم الخلل عند كل الفئات
وانا اتمنى له ان يعود فيرى الحقائق كما هي
وانا لم ارد على بعض كلامه لأنه خارج الموضوع وخارج اسلوب الحوار الراقي الذي اتمناه من الجميع
تحية كبيرة لك اختي العزيزة


50 - إلى كل الأصدقاء العزاء
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 8 - 08:22 )
تحية للجميع ولكل من كتب حرفا كان كاتبا أم معلقا . واعتذر من الجميع إن بدر مني أي خطا خلال الفترة السابقة
وأريد أن أعلمكم بأني سانقطع عن الكتابة والتواصل مع الموقع لمدة شهر بسبب السفر والإنشغال ببعض الأعمال الخاصة
احي الجميع واكرر شكري ومحبتي وتمنياتي بالتوفيق والسلام
أخوكم عهد صوفان


51 - عزيزنا الكاتب المتحرم
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 8 - 08:56 )
تروح وترجع بالسلامة وإن شاء الله موفق برحلتك وأعمالك ونحن على العهد أن تعود لنا بمقال دسم , تحياتي


52 - لا علاقة للدين والعرق بالتقدم او التخلف
فاروق خالد ( 2010 / 8 / 8 - 11:03 )
لم يتفوق اليهود لانهم يهود مع العلم انهم امريكان او اوروبيين فهم يكرمون على هذا الاساس وليسوا لا نهم يهود مع ان اللجنة التي تمنح الجوائز مخترقة من اليهود او المتعاطفين معهم
والغريب اللجنة منحت جائزتها لسفاحين وقتلة من اليهود ومن مزاولي التطهير العرقي ضد الشعب العربي المسلم والمسيحي في فلسطين
والتفوق العلمي لاعلاقة له بالدين والعرق وانما هي سنن كونية من عمل بها تفوق من تجاهلها تخلف


53 - الغرب تجاوز مرحلة المراهقة الفكرية
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 8 - 12:46 )
ترى ماذا انتج الذين يقدحون في الاسلام والمسلمين من كتاب التنوير وما اضافوا الى الحياة الا يرون معنا انهم جزء من هذا التخلف لا اعرف لماذا يكتب غير المتخصص في تخصص غيره هلا ابدع في مجاله من يكتب عن الاسلام تراه اما طبيب او مهندس اوموظف وفي ذهنه كراهية الاسلام والتبعية الفكرية للغرب الذي تجاوز هذه الافكار الى مابعد الحداثة وتركها كالقمامة يقتات عليها المتخلفون في العالم ويتصارعون حولها ان اكثر شهرة اليوم في العالم الغربي هم من المتدينين والذين يفاخرون بتدينهم عبر وضع الرموز الدالة على ذلك
والعالم الغربي تخطى مرحلة المراهقة الفكرية المعادية للاديان وبلغ مبلغ الرشد وتركها لصبيتنا وصبايانا يتعاركون حول قضايا حسمت وانتهت صلاحيتها
وعودة الى ذات الموضوع نقول انه من اجل الخروج من وهدة التخلف العلمي فان هناك شروطا كررناها مرارا ونذكر بها منها على سبيل المثال استقلال القرار السياسي والانعتاق من الهيمنة الاجنبية والارداة والعزيمة التي تحطم المستحيل كما تفعل ايران مثلا اضافة الى معالجة موضوع ضعف التعليم وضعف مخرجاته والاهتمام بالنابهين وبمراكز البحث العلمي والصرف بسخاء على البحوث العلمية واستقدا


54 - الاسلام دين الفطرة البشرية ودين العالمين
ساسي ( 2012 / 1 / 5 - 22:27 )
السلام عليك ان كنت مسلما والسلام علي من اتبع الهدي ان كنت يهوديا.
ان هذا الدين الذي تتهمونه بكذا وكذا قد كان دين اجدادكم قبل ان تحرفوه ويبدله آباؤكم الاولون انه دين موسي عليه السلام ودين عيسي عليه السلام كان دين ابراهيم عليه السلام جدكم وجد العرب لقد كان دين ابراهيم الاسلام ومحمد جاء مبعوثا مجددا من طرف الخالق عز وجل.
لقد عبث اليهود منذ القدم بالحقائق والاديان فلوثوها وحرفوها وتلاعبوا بكل شيء
انا لا انقص من قدركم حاش لله بل فيكم علماء في علوم الكيمياء والفيزيا ء كانشتاين الذي احترمه جدا جدا وفي العلوم الاخري ايضا.
انا مسلم من الجزائر ولطالما عانيت وعائلتي من الظلم في بلدي والحقرة لكن لا احب الظلم لغيري من البشر.
انا مع ان يكون لليهود وطن وارض كجميع الامم (وخاصة ان كانت ارض اجدادهم ارض يعقوب عليه السلام
لكن لا بد للفلسطينيين كذلك ارض بجانكم مستقلة فقط
الاسلام دين سلام ودين محبة يا بشر وليس كما تعتقدون جربوه واخبرون.
انتم تحكمون علي الاسلام من خلال البشر لا لقد اخطأتم انه دين الهي.


55 - الاسلام الحقيقي وليس الاسلام العربي
ساسي ( 2012 / 1 / 5 - 22:39 )
السلام علي من اتبع الهدي
والله ان الذي جعل منا نحن الجزائريين نهاجر بلدنا ونبدع كما ابدع غيرنا في اوروبا وامريكا هم حكامنا المتسلطون السفاحون الدكتاتوريين.
لقد حطموا قدرات شعوبهم وسجنوا كل الحريات وخاصة حرية الابداع كما في السعودية استعملوا حتي الدين لقضاء اغراضهم الدنيوية عن طريق علماء باعوا انفسهم للشيطان وخانوا شعوبهم.
ان الدين الاسلامي اخواني في الانسانية مهما كان انتمائكم الديني او المذهبي لانني مسلم موحد لا يخنق الابداع_ ولا يمنع حرية بشر ولا يمنع حق بشري في العيش او تكوين امة او المطالبة بارض
الاسلام والله العظيم متواضع وبسيط ان العرب يريدون تحريفه خاصة ال سعود ليكون حسب مقاسهم واهوائهم ولكن هيهات فالله حافظه حتي نهاية الكوي والعالم والبشر وكل المخلوقات
حظ سعيد وعالم مليء بالسلام والاسلام لجميع البشر
بورك الجميع
اخوكم في الانسانية ساسي جاري من الجزائر (خنشلة)


56 - كلمة حق اريد بها باطل
عقلاني ( 2018 / 3 / 20 - 16:01 )
المقال فيه مغالطة كبيرة فأغلب هؤلاء اليهود هم في الحقيقة اشخاص غربيون اكثر منهم يهود ولدوا وعاشوا ودرسوا في مجتمع غربي وتشربوا الثقافة الغربية لم يتكلموا حرف عبري في حياتهم لمادا لم يحصل يهود اليمن او المغرب او روسيا على اي جائزة نوبل ؟ لو تأت بشخص من ادغال افريقيا وتضعه في الظروف التي عاش . ودرس بها اليهودي في المانيا او بريطانيا راح يحصل على جائزة نوبل.


57 - تخبيص رهيب
احمد علي الجندي ( 2023 / 4 / 23 - 01:17 )
-
كل عمليات القتل في القرآن كانت مبررة ومقبولة من الله.
-
كل عمليات القتل بالتلمود والعهد القديم مبررة
بل وباوامر من الرب !

-
تاسعا: الإسلام يعتبر نفسه دينا كاملا خاتما لكل الرسالات السابقة ولا رسالة من بعده. هذا الفكر كبّر الأنا الإسلامية ورفع مستوى الغرور والتعالي....بينما في اليهودية الأنبياء حالة مرحلية تمهيدية لقدوم المسيح الذي سيحررهم من خطيئة آدم. هم خطاة بخطيئة جدهم الأول آدم وينتظرون قدوم المخلص الذي سيرفع آثامهم بما فيهم أنبيائهم جميعا....
-
ههههههههههههههههه
هم يؤمن اليهود اصلا بخطيئة ادم
!