الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البغاء وأنكحة المتعة الإسلامية

مالوم ابو رغيف

2010 / 8 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مثل ما تضطر البغي لبيع جسدها للحصول على اجر معلوم تدفع الحاجة المادية بالمرأة إلى عرضه على الرجال في سوق نكاح المتعة.
المشتري هو الرجل، ومكان العرض مكتب دلال زواج متعة أو مبغى، والهدف هو إشباع الغريزة الجنسية للرجل وتحقيق رغباته التي ربما لا تحققها له زوجته. أكان مسلما مؤمنا أو زانيا آثما، الحاجة هي نفسها والبضاعة هي المرأة والوسيلة هي المال وحسب نوع ورشاقة أو بدانة الجسد وعمره يتحدد السعر.
نفس شروط مهنة البغاء لا اختلاف. غير إن البغي يعاقبها رجال الدين رجما بالحجارة حتى الموت بينما امرأة المتعة تتمتع بحمايتهم ويمنحها الله بركاته. ومثلما لا يوجد فرق بين زواج المتعة والبغاء كذلك لا يوجد فرق بين زواج المسيار والمسفار وزواج الموانسة والسياحي والصيفي كلها بغاء برضا الأهل و بيع لأجساد الإناث الصغيرات ودعارة لا يمنعها القانون المستند على الشريعة الإسلامية.
ليس القصد الدخول في جدال عقيم حول حرمة زواج المتعة أو تحليله، فالزواج من أربعة لا يختلف في جوهره عن النظرة إلى المرأة كجسد للتمتع ووعاء لإنجاب الأطفال. كما إن أنكحه البيع والشراع الإسلامية الأخرى مثل الزواج بنية الطلاق أو الزواج الصيفي الذي يقبل عليه السعوديون بكثرة أثناء سفرهم إلى اليمن السعيد في فصل الصيف لنكاح اليمينيات الصغيرات في زواج يطول أو يقصر حسب رغبة ومشيئة الرجل ليس سوى أنواع أخرى من البغاء الديني
لكن ما يستوقفنا هو هذا التناقض الكبير في موقف رجال الدين بين فرض الحجاب والنقاب والكفوف السوداء، بين تحريم الاختلاط ومنع مصافحة النساء، بين الكلام الدائم عن الفضيلة والعفاف وشرف المرأة، بين اتهامهم للسافرات بأنهن فاسقات فاجرات، بين تحريم الحب والعشق ومعاقبة مرتكبيه بالرجم أو الجلد، وبين قنونة وشرعنة البغاء دينيا ومنحه مباركة الرب ومباركة أنبياءه، وتشريع زواج القاصرات والصغيرات في صفقات مالية يستغل فيها المتمكنون الفقراء الذي لا يجدون من يشتري قوة عملهم في أسواق العمل فيضطرون إلى بيع لحوم بناتهم في أسواق الأنكحة الإسلامية.
إيران الولي الفقيه أصبحت مقصد ومزار الخليجين العرب يؤمها ألاف مؤلفة منهم سنويا، والهدف هو السياحة الجنسية، فبفضل رجال الدين الإسلاميين الإيرانيين امتهن مئات آلاف النساء مهنة نكاح المتعة حتى فكرت الحكومة يوما ببناء بيوت خاصة لهم تسمى ببيوت الفضيلة، لم يوافق على المشروع وظلت النساء يمارسن مهنتهم في الفنادق والبيوت وفي دكاكين دلالي زواج المتعة.
الحكومة الإيرانية لا تجهل سبب هذا الإقبال الخليجي الفجائي على إيران، ولا تجهل إن السياح ليس مقتصرين على الشيعة فقط، بل من كل المذاهب والديانات الإسلامية الذين ينظرون إلى نساء المتعة على إنهن مومسات، ولا تجهل أيضا إن هدف الأغلبية منهم هو نكاح الإيرانيات، لكنها تعرف إن هذا النشاط الجنسي في سوق الأنكحة يحقق لها منفعة مالية كبيرة ومصدر من مصادر العملات الصعبة إضافة إلا انه يساعد في تطمين الحاجات المادية لقطاع واسع من النساء.
لكن هؤلاء الملالي الذي يشرعون مثل هذا البغاء الديني ويمنحونه مباركة الله، يصدرون حكما همجيا على سكينة محمد اشتياني بعدما رشقتها سياط الجلاد الإسلامية كما يرشق المطر الأرض فيحفر فيها أخاديد وشقوق فاضطرت تحت هذا التعذيب الإسلامي الهمجي للقول بأنها قد زنت.
ليس أكثر من مصادرة للحرية من مصادرة جسد الإنسان واستعباده من قبل الآخرين، فعن أي زنا يتكلمون إذا ما اختارت المرأة برغبتها الخاص تبادل الحب مع من أحبته ورغبت بإعطائه جسدها ولم تبعه مثلما تفعل نساء المتعة أو نساء المسفار والزواج الصيفي؟ أليس هو جسدها و لها الحرية الكاملة والمطلقة بالتحكم به.؟

أليس هو استعباد كامل للمرأة إن يتحكم رجال الدين بجسدها فيضعونه في أكياس سوداء يسمونها الأردية الإسلامية ويقررون إذا ما كان لها الحق بالنظر بعين واحدة أو عينان.؟
ليكن الشخص كاذبا ومنافقا،متحللا وفاسدا،سارقا ومختلسا قاتلا وجزارا لكن برداء وغطاء إسلامي فلا إثم عليه ولا هم يحزنون.
المجتمعات الإسلامية وبسبب رجال الدين وجهالتهم وإقحام أنفسهم فيما لا يفهمون به، قد تحولت إلى مجتمعات منافقة مريضة عشش الكذاب والرياء والفساد في أسسها فصعب علاجها دون ثورة اجتماعية كبرى تطيح بكل هذا البناء الديني الذي بناه الجاهلون السابقون الملقبين بالسالف الصالح ومترسه الجهلاء الحاليون المدعوين بعلماء الأمة في أدمغة الناس حتى تحجرت عليه وأصبح جزء من ثقافتها وكيانها المتخلف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية وتأييد إلى : مالوم أبو رغيف
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 8 / 7 - 21:29 )
أستغرب صمت المعلقين العاديين في هذا الموقع حتى هذه الساعة المتأخرة من الليل على هذا الموضوع الإنساني الإنتقادي الكامل والصحيح. كل ما ذكره السيد مالوم أبو رغيف حقائق مؤلمة واقعية لا تكرم ولا تغسل ولا تبيض وقائع هذه الشرائع الدينية التي ما زالت تمتد وتختصر حسب العرض والطلب. لا من أجل الحريات الإنسانية وحاجات تطور العصر والمكان. إنما شرائع تتقولب حسب حاجات الحاكم والسلطان وخزائن تجار النسوان!...
تجارة تحلل وحريات إنسانية تخنق. كل هذا باسم الحلال والحرام.. وملايين البشر خانعة تقبل وتنحني وتقبل الأيادي..وتقبل اللامعقول لأن شيخا نقل وفسر وحلل هذا وحرم ذاك..دون أن نفقه كيف أو لماذا.. وبعد هذا كيف تريدون أن نثور ونحلم بعالم أفضل...
مع تحية مهذبة للسيد الرائع مالوم أبو رغيف,
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


2 - حرية المرأة مقياس لحرية المجتمع
جلال محمد ( 2010 / 8 / 7 - 23:13 )
قيل ان حرية المرأة هو مقياس لحرية المجتمع ، ما ذكره السيد مالوم ابو رغيف يعكس في الواقع اجواء الظلم و الاستبداد الذي يخيم على ما يسمى بالبلدان الاسلامية دون استثناء ، اشكال بيع الجسد التي تجري بمباركة رجالات الاسلام والتي اشار اليها السيد ابو رغيف لاتقتصر في الواقع على ايران با انها سارية على قدم و ساق في معظم البلدان التي ابتليت بالاسلام ، و كذلك العقوبات الوحشية بحق المرأة - الخارجة - عن الشريعة و التي هي الضحية . السبب الرئيس هو النظام الاجتماعي القائم على الظلم و الاستعباد الطبقي السائد في هذه البلدان و الدين الاسلامي هو الغطاء الايديولوجي و الاخلاقي لهذه العبودية المأجورة ، ليس رجال الدين سوى دمى تلعب دور الوسيط و الدلال الذي يسهل تقديم خدمة- الجنس- مباشرة .
تحياتي للسيد ابو رغيف


3 - السياحة الجنسية ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 8 / 8 - 05:33 )
السياحة الجنسية تعبير صادق لمجتمع منافق ... فلاتلم ياعزيزي مالوم هؤلاء الدجالين على أفعالهم وفتاويهم ... لأن إلاههم نفسه قد شرع هذه الدعارة في جناته ... أوليس من أجل هذه الدعارة يفجر ألمسلمون أنفسهم ويدمرون البلدان والإنسان ... فهل من مسلم قادر على إنكار هذه الحقيقة المرة والتي يذهب ضحيتها ألاف المسلمين ... فهل رأيت يوما شيخا أو فقيها يفجر نفسه ليسرع ليرى ربه ... لماذا لأنهم مدركون جيدا أنها مجرد خدعة فلا حور عين هناك ولا ولدان مخلدين إلا في عقول السذج والمغفلين ... تحياتي


4 - لا عليك حرج
امير ابراهيم ( 2010 / 8 / 8 - 06:49 )
استاذ مالوم هؤلاء تجار الدين يبيعون ما يريدون وقت ما يشاءون بالسعر الذى يحددون و ليس على الشارى الا السمع و الطاعة و ليس زواج المتعة الا غيض من فيض فالمسيحييون هم اهل الكتاب و هم ايضا كفرة والعمليات الانتحارية حلال و لفاعلها الجنة و لا يجوز قتل الابرياء و لا يجب ان يقاتل المسلم الا من قاتله الربا حرام و لكن البنوك الااسلامية تتعامل بالقروض الحسنة فهى حلال و كما ذكرت فالفروق فى كل ما سبق هى الاسماء اما الافعال فهى هىو ليس اصدق من ذلك الا اهتمامهم بالمظهر من جلباب قصير و لحية و نقاب و بعد ذلك فافعل ما شئت و لا حرج


5 - تحية وتعقيب
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 8 - 10:32 )
الاستاذ محمد بسمار
في مشاركتك الجميلة اشرت الى نقطة طالما اثارت استغرابي
هي صمت الناس على تشريعات رجال الدين وعلى وفتاويهم الغريبة
بل وربما تأييدهم حتى على غرابة فتاوييهم، استغرب كيف لا يحجر
على مثل هؤلاء المدعويين برجال الدين ويرسلون الى مصحات العلاج النفسي
مثل السعودي الكعبيكان او المصري علي جمعة الذين افتيا برضاعة الكبير.
كما استغرب والحديث ثابت وصحيح بان محمد قد قال برضاعة الكبير ان لا تشكك الناس بصحة هذه النبوة وتنقد محمد علنا او تعلن ان من نقل الحديث كاذب.
اعتقد اننا نحتاج الى مشاركة جماعية كبيرة لكسر هذا الصمت، لكسر الاعتبارات المفروضة علينا، لكسر هذا الجبن الذي ننام ونصحى عليه، لكسر هذه الخشية التي تحولنا الا قطيع يسوقه رجال الدين الخرفون حيث يشاؤون
تحياتي


6 - الديمقراطية والاسلام
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 8 - 11:32 )
الاستاذ جلال محمد
كلامك صحيح، المجتمعات الاسلامية بشكل عام تضطهد المرأة وتعدها منذ نعومة اظفارها لخدمة الرجل.. لنا ان نلاحظ معاملة الاباء الاسلاميون غير المتساوية بين الاطفال الذكور والاطفال الاناث، حيث منذ الطفولة يفضل البنين على البنات.
جزء من النقص الحاصل في تطبيق الديمقراطية وعدم نجاحها في المجتمعات الاسلامية هو هذا الموقف من المرأة، فلا توجد ديمقراطية دون تساوي المراة والرجل في الحقوق والواجبات، لا ديمقراطية في مجتمع تباع فيه النساء مثلما تباع السلع، لا ديمقراطية ولا حرية في مجتمع يعتبر النساء عورة يجب حجبها عن اعين الاخرين.
تحياتي
،.


7 - لنحارب الخرافة يا احرار العالم
ميس امازيـــغ ( 2010 / 8 / 8 - 12:01 )
الأن سيدي يتعين على كل ذي ضمير حي و كل حر من احرار العالم ليس فقط من ابناء شعوبنا المقهورة ان يغتنموا ما وفرته و توفره الثورة العلمية لأبناء القرن21 من اجل محاورة اخينا الأنسان المفروضة عليه عقيدة محمد الدموية و ذلك بمكاتبته عبر و سائط الأتصال المتوفرة و هو على اريكته او فراشه بعيدا عن الخطب الرنانة للمهرجين المخادعين النصابة و المحتالين الذين يقتاتون من نشر الخرافة و الأساطير و نوضح لهم و نفهمهم حتى يدركوا و لو بالتكرار اذ لا يخفى علينا ما خلفته ترسبات التنشة في بيئة عقيدة محمد هذه الترسبات لا يمكن محوها بالسهولة التي قد نعتقد ان الطريق طويل لكن النتيجة مضمونة ان هؤلاء المرضى الأنفصاميين الموصوفين بالعلماء ليشكلون بحق عقبة كلداء امام تطور شعوبنا و مسايرتهم الركب انهم لحقا شياطين بل ان الشياطين قد تستحيي من افعالهم. يجب توجيه كامل قوانا العقلية لهدم الصرح الخرافي الديني انه العدو الذى وطأ على شعوبنا بكلكله منذ 1400سنة و مايزال يرغب في الأستمرار.من يكون هؤلاء الذين يحللون و يحرمون؟ على اي اساس يقومون بذلك؟ الخرافة ثم الخرافة يا سيدي


8 - زمرة فكرية ذيلية حاقدة لا قيمة لكم في الحياة
فاروق خالد ( 2010 / 8 / 8 - 13:11 )

وضعت ايران قمرين صناعيين في المدار وسترسل اخر وتفكر في ارسال اول رحلة فضائية مأهولة وقد دشنت ووضعت في الخدمة اربع غواصات ومشروعها النووي السلمي ماض في طريقة بفضل الارادة والعزيمة والاستقلال الوطني والانعتاق من الهيمنة الاجنبية ان مشروع النهضة الايراني يلتف حوله كل الناس في ايران حتى الملاحدة واللادينيين نكاية في الغرب ان مجموعة موترة وحاقدة ومكتئبه من المخمورين والزناة ولا تضيفون الى الحياة شيئا ولاتجيدون الا السباب والشتائم ستموتون وتتعفنون وسيبقى الاسلام


9 - ثوره لتغيير البيئه...؟
منجى بن على ( 2010 / 8 / 8 - 14:11 )
الغداء والجنس والقتل كلها تندرج تحت بند السلوك الطبيعى للكائن الحى فلكى يعيش كائن ما يجب ان يموت اخر ولكى تنشا حياة جديده يجب على الكائن الحى ان يمارس الجنس لايوجد بديل اخر..الكائن الحى يتكيف مع البيئه المحيطه من وفرة غداء او شح اذا البيئه هى التى تصنع الكائن الحى وهى التى تصنع الفرق بين الانواع بل بين نفس النوع اذا وجد فى بيئتين مختلفتين واذا اردنا ان نفهم الجنس البشرى جيدا علينا ان نراقب الكائنات الاخرى والتى تعيش فى نفس البيئه ففى المنطقه التى يعيش فيها العرب او المسلمون اجمالا نجد البيئه الصحراويه القاسيه والجافه وندرة الغداء فى هذه البيئه تكونت عقليه الذكور والحريم وعقلية الانتهازى الطفيلى بالاضافه الى عامل الغباء والذى صنع معتقدات سادجه تناسب المجتمع والملفت ان كل الكائنات الحيه الاخرى فى المنطقه هى كائنات قمامه انتهازيه طفيليه تعيش على السرقه وتعيش داخل قطيع لكى تحمى نفسها وفى داخل القطيع تجد الحريم والعقليه الذكوريه المسيطره العنيفه وكل القطيع يقوم بخدمه المسيطر؟اذا المسئله لاعلاقة لها بالاديان او رجال الدين بل الامر كله مرتبط بالبيئه وكيمياء البيئه فقط .ثوره لتغيير نمط الغداء


10 - الاستاذ السندي تحية وتعقيب
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 8 - 14:55 )
الاستاذ س السندي
جزاء المؤمين في القرآن هو جزاء حسي..
طعام وشراب ونساء وغلمان.. اي ان الانسان في الجنة ينحط الى مستوى الحيوانية التي هي عبارة عن اشباع غرائز الجسد فقط، بينما الانسان على الارض ينتج ويعمل ويفكر ويبدع ويغني وينبغ ويكتشف ويخترع ويدواي ويعالج ويصنع.. الله يجازي الانسان في الجنة بتحويلة الى حيوان لا يهمه الا اشباع غرازه الجسدية فقط.
وهذا الطموح، طموح ارضاء الجسد واشباعه بالمللذات هو ما يجعل هؤلاء المغفليين ينتحرون تفجيريا.. الجنة بالنسبة لهم مرعى ومبغى ليس اكثر ولا اقل


11 - الاستاذ امير ابراهيم تحية وتعقيب
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 8 - 15:17 )
الاستاذ امير ابراهيم
الاسلاميون استطاعوا تشويه التاريخ وتحريفه واعطاء صورة مغيرة عن الواقع المعاش في المجتمعات الاسلامية سواء كان في صدر الاسلام او في مراحل الخلافات الاسلامية المتعاقبة، وصوروا لهم بان الرجوع الى تطبيق الشريعة واطاعة علماء الامة كفيل بالاخذ بيد هذه الامة المتخلفة واعادة امجادها الوهمية، لم يخبروهم عن المجاعات ولا عن الظلم ولا عن القهر ولا عن العبودية التي عاشت الناس تحت ظلها في الحكم الاسلامي..
لذلك اعتقد الشباب المسلم المغفل بان اتباع الاسلام بحذافيره رغم تناقضه مع روح العصر هو السبيل الامثل للتقدم، غافلين بان اصحاب اللحى والعمائم والجلابيب القصيرة لا يعرفون من الحياة الا ما يشبع البطن وما يريح القضيب.
تحياتي..


12 - الاستذاة ميس مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 8 - 15:34 )
الاستاذة ميس امازيغ
المشكلة في الدول الاسلامية، مثل السعودية وايران، فهاتان الدولتان تسخران امولا طائلةلدعم الاعلام الاسلامي الهادف الى نشر الخرافات الدينية ودعم رجال الدين وشراء ذمم المتنورين والكتاب، في جريدة الشرق الاوسط الممولة سعوديا تجدين دائما مقالا لرجل دين وهابي، عائض القرني او غيره، حتى لو كان الرجل وهابيا معتدلا لكن المشكلة بان القارئ لا يجد ولا ولحظة واحدة افتكاكا عن الدين وعن رجاله، انظري الى الفضائيات العربية وتركيزها على البرامج الدينية واصرارها على اذاعة الاذان عبر شاشاتها وتخصيصها لبرامج دينية مباشرة واخرى لمعرفة الطالع او للعلاج بالرقية القرآنية الى اخره. الاعلام مسخر لربط الانسان بالدين، حتى زواج المتعة ما هو الى ربط سوق الملذات الجسدية برجال الدين ليتحكمو وفق مشيئتهم


نحتاج الى جرأة اكثر لنتقد اخطاء القرآن اللغوية واخطاء اوامر محمد والخلفاء والصحابة وتبيان حقيقة الصراعات بينهم ونوع الحياة والفقر الذي خيم على المجتمعات الاسلامية انذاك علنا في التلفزة في الصحف
بذلك نخرج رجال الدين من صوامعهم ونرشقهم بحجارة المعرفة ونظهرهم على حقيقتهم بانهم جهلة لا يفقهون شيئا


13 - الاستاذ فاروق خالد
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 8 - 15:49 )
الاستاذ فاروق خالد
ايران دولة نامية، تعاني من مشاكل اجتماعية واخلاقية واقتصادية كبيرة جدا، وبدلا من حل هذه المشاكل واشباع حاجات شعبها من الماكل والمسكن وتحقيق الرفاه الاجتماعي واعطاء الحريات للناس، نراها تشذ عن الطريق وتحاول صناعة القنابل النووية او ارسال اقمار صناعية الى المدار لا تعرف ماذ تفعل بها في المدار، فليس من برنامج ولا هدف، المسلمون الباكستانيون رقصوا طربا عند اعلان باكستان امتلاكها للقنبلة النووية، وفي اليوم الثاني افاقوا على نفس الزبالة وعلى نفس المعاناة وعلى نفس المجاعة ولم تغنيهم النووية ولم تشبعهم.
لا اعتقد انك لم تسمع عن بيوت الفضيلة ولا اعتقد انك تجهل نساء المتعة ولا اعتقد انك ليس مطلع على حجم الفساد الحكومي والاجتماعي والاخلاقي المتفشي في المجتمع او في الدولة، فكيف وهي الدولة التي تتبع الاسلام ويحكمها الولي الفقيه وبعد هذا العدد الكبير من السنين لم تستطع القضاء على مظاهر التحلل والتعفن في اسس الدولة والمجتمع.. اذن الاسلام هو المرض الذي سبب كل هذه المشاكل وليس هو الحل..


14 - الاستاذ منجي علي مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 8 - 16:23 )
الاستاذ منجي بن علي
الجنس والاكل غرائز لا بد من اشباعها، لكني لا اتفق معاك في ان القتل يمت بصلة الى السلوك الطبيعي للانسان، القتل حالة شاذة، خروج عن الطبيعة وعن شروط الحياة، فالحياة لا تزدهر ولا تستمر بظروف الحرب والارهاص والقتل والخوف. الاسلام وهذا هو احد اعتراضاتنا عليه، يوفر هذه الاجواء، يجعل الانسان خائف في الدنيا ان يكون أثم او ارتكب معصية وخائف من عذاب القبر وخائف من النار ومن العذاب، فيختل سلوكه ويخرج عن التفكير السوي،.
ولان الجنس احد الغرائز التي يجب اشباعها، فكرت الحكومات الاسلامية بتشريع سوق الجنس واعطاءه مسحة دينية، زواج المتعة على فكرة كان شائعا ما قبل الاسلام وابقاه محمد ما بعد الاسلام ومنعه عمر الذي كان سببا مباشرا في حجاب المراة اذ هو الذي اقترح على محمد ذلك فلبى محمد مقترحه.
في السعودية وحيث لا يوجد زواج المتعة ويحرم الاختلاط زادت حالات الشذوذ والاعتدائات الجنسية على الاطفال، لذلك شرعو زواج المسيار والمسفار والمساكنة وزواج فريند، وكلها انكحة لا تختلف عن البغاء مثل ما اسلفت.
ما اريد قوله لماذا هذا النفاق وهذا الرياء والدجل، ولماذا تحريم الاختلاط ومعاقبة الحب بالرجم موتا؟


15 - هذه هي تعاليم دينهم
مايسترو برتو ( 2010 / 8 / 8 - 17:49 )
وهكذا يريد دينهم منهم، وفي النهاية لا تقع اللإاس سوى في رأس الفقير، الذي يدفع الثمن سواء كان زواج ديني عادي أو سياحي أو مسيار أو مسفار أو الخ ..، والذي يُباع ويُشترى في سوق النخاسة هذه هم الفقراء فقط لاغير، أتعرف لماذا انهم يتبعون تعاليم دينهم، وشكراً لك يا أستاذ مالوم على هذه الروائع التي تتحفنا بها.


16 - اوقفوا اضطهاد المرأة
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 8 - 23:13 )
هذه مشكلة تربية اجيال تربت فقط علي النظر للمرأة كجنس لا كانسان لذلك ظهرت كل هذه المشاكل من ينظف هذه الادمغة ،نحتاج لتعليم مختلط ليعرف الطفل منذ النشأة الاولي ان المرأة انسان ليست فقط جنس،اعيش بأمريكا اري النساء يلبسن مايردن والويل كل الويل لمن يلمح بأي تحرش جنسي ،أتذكر معاناة نساء بلادي ،اوقفوا زواج المتعة وكل اشكال اضطهاد المرأة


17 - هل الاسلام كرم المرأة
فواز محمد ( 2010 / 8 / 9 - 09:40 )
عزيزي الكاتب مقال رائع وجميل وهو رد قاطع على كل شيوخ الاسلام والمدافعين عنهم بن الاسلام كرم المرأة اي تكريم هذا الذي يفرض عليها لباسا معينا ليبدو انه محافظة عليها من الذئاب الرجولية وينتهك كل حقوقها بالمضمون الى درجة التعسف ويمارس عليها كل اشكال القهر الجنسي بما فيها تزويج القاصرات المحرم عالميا الا نحن بالاضافة الى كل ما ذكرت من مأسي ونحن نعرف اجابتهم المسبقة ان تتم وفق سنة الله ورسوله لكن نختلف معهم فهي ليست سنة الله بل سنة الرسول وشريعته لانه بدءها بنفسه وسمح للبقية بتقليده ما عدا عدد الزوجات فانفرد بنصيب الاسد منهن


18 - تجارة وتآمر
شيرزاد همزاني ( 2010 / 8 / 9 - 10:57 )
سيدي الكاتب أنها تجارة واسعة الدين أحد ألاطراف فيها .. ولا تنسى التآمر المستمر بين رجال الدين والدكتاتوريات ضد الشعب .. فقط القوا نظرة فاحصة وسترون قباحة الدور الذي يلعبه ألأخطبوط الديني . تقبلوت فائق تقديري


19 - تحياتي سيد ابو رغيف
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 9 - 15:24 )
يقال والعهدة على القائل ان البغاء هو اقدم مهنة مارسها الانسان وبالطبع لذلك اسباب ومن اهم هذه الاسباب ان الانسان كغيره من حيوانات الله الكثيرة يمتلك غريزة جنسية وطاقة غريزية هائلة وهو بحاجة الى تفريغ هذه الطاقة مهما كانت اخلاقه او فلسفته وبالتالي كان عليه ان يجد صيغا اخرى لاشباع رغبته الجنسية خارج اطار العلاقة المشرعنة من قبل المجتمع كصيغة الزواج او ملك اليمين وغيرها وقد فشلت كل محاولات العزل وتحريم الاختلاط بين الرجل والمراة على مر التاريخ لسبب جوهري ان الرغبة في الارتواء عند الطرفين كانت تدفع بهما الى تجاوز النظم المجتمعية وتزيد من حالة التجاذب بينهما وباعتقادي الشخصي انه اذا كان ثمة امر تعامل فيه الاسلام بواقعية وموضوعية فهو علاقة الرجل والمراة بسلب الرجل القدرة على اثبات الخيانة الزوجية مالم ياتي بارعة شهود ما يعني انه غض الطرف عن هفوات واخطاء المراة وكان الغرض من تشريع زواج المتعة او الزواج المؤقت هولاتاحة الفرصة لكلا الطرفين لافراغ طاقتهما الجنسية واذا كان ثمة من يصف الزواج المؤقت بانه زنا مشرعن فيفترض بنا ان ننظر له من زاوية اخرى حيث اسقط فيه شرط اقامة الحد على المراة الزانية وب


20 - تحياتي سيد ابو رغيف
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 9 - 15:51 )
وبالاضافة الى ذلك ضمن هذا النوع من الزواج حق المراة في الاعتراف بابنها والزم الرجل بالانفاق عليه والاعتراف بالابوة له لكن الاساءة في تطبيق هذا النوع من الزواج لربما هي التي دفعت بالبعض الى غض الطرف عن فؤائده واعتباره متاجرة بجسد المراة وانتهاك لكرامتها وانسانيتها واعتقد ان اساءة التطبيق في اللوائح والنظم والقوانين التي تصدر حتى في المجتمعات المتقدمة ليست سببا لالغائها بل الاحرى ايجاد الوسائل والنظم التي تحد من اساءة الاستخدام


21 - تطوير الدين
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 9 - 17:31 )
العزيز مايسترو
اعتقد ان المسلمين لم يستطعوا تطوير دينهم ليكون مواكبا للتغيرات، ذلك لانهم اعتقدوا ان الاقدم كانوا اكثر ايمانا وافضل فهما واحسن حالا، هي الحالة نفسها عندما نرى الناس تمتدح الماضي وتعتقد انه الافضل وذلك لانهم يقفون عاجزين عن تطوير الحاضر.


22 - تغيير المفاهيم
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 9 - 17:40 )
السيد اقبال حسين
ليس النظرة الى المراة نظرية جنسية فقط، بل ارتباط الجنس بانحطاط المكانة،.
لذلك يقال في الامثال مثلا
تكرم من طاريها مرة.
اي يجل قدرك ان اذكر المراة بحضرتك..
وسأل احد رجال الدين بان الشاب وعندما يرى امراة جميلة لا يسعه الى النظر اليه
فقال الشيخ
ينظر لها وكانها بقرة.
احتقار المراة لوظيفتها الجنسية احد اسباب الحط من مكانتها اجتماعيا..
وهذه الوظيفة هي التي قادت الى فساد الوضوء ان مسها مسلم قبل الصلاة حسب
اعتقادهم بينما لا يفسد وضوء المراة ان مست رجل، والنظرة نفسها هي التي تجعل الرجل لا يفرح بمولد انثى مثل فرحته بمولد ذكر.
اعتقد اننا بحاجة الى تغيير الكثير من المفاهيم واولها المفاهيم الدينية العقيمة
تحياتي


23 - السنة النبوية والتحجر
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 9 - 18:01 )
الاستاذ فوز محمد
معنى السنة (النبوية) هو شكل التعامل مع الحدث، او الطريقة في حل مشلكة او منهج الاقتراب اليها، والشكل والحل والمنهج متغيرة غيرة ثابتة، اي انها تتبدل وتتطور وفق درجة تطور المجتمع وشروط العمل والحياة.. ليس هناك ثبات، وحتى الله في المثيولجيا الدينية ما افنك عن تغيير شرائعه وحلاله وحرامه وكلماته ورسله وانبياءه..
الايمان بالسنة وبالثابت من القوانين الدينية نبوية او الهية يؤدي الى التحجر العقلي
والهزال الفكري وهذا ما تستطيع لمسه عند الكثير من المسلمين، فليس من رجل عاقل يفجر نفسه ويقتل عشرات الابرياء لكي يحظ بنكاح 72 حورية في الجنة الموهومة او يتناول وجبة كباب مشوي مع النبي محمد
تحياتي


24 - مقال في الصميم
نزار النهري ( 2010 / 8 / 13 - 12:11 )
في البداية اشكرك كثيرا لهذا المقال الواقعي والممتاز والذي يضع النقاط على الحروف.
من الملاحظ غياب المدافعين عن الاسلام، عندما يكون الطرح عقلانيا ومنطقيا ومستندا الى آيات واضحة في القرآن لا مجال لتكذيبها.
شرعنة الدعارة، تعتبر من اخطر الامور، ولقد تمت هذه الشرعنة في الاسلام بطرق مختلفة، ومنها المتعة التي يخجل منها بعض المسلمين فيسموها -زواج المتعة- ليجعلوا من هذه الصيغة اكثر تقبلا، اما المكان الثاني الذي شرع فيه الاسلام الدعارة فهو ممارسة الجنس مع ملك اليمين، وكانما ملك اليمين عبارة عن حيوانة وليست بشر مثل الباقين فيجوز لمالكها ان -يطأها- متى شاء وبعد ذلك يبيعها متى شاء. اما المكان الثالث الذي شرع فيه الاسلام الدعارة، فهو، ملك اليمين التي ترغب بالبغاء العلني للانتفاع بالمال هي ومالكها، حيث جاء في القرآن (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا ) وهذا معناه ان من تريد ان تعمل في البغاء برضاها فلا جناح عليها. كل هذا يمكن ان نتقبله، ولكن ما لا يمكن تقبله هو ان ياتي المسلمون لينصبوا انفسهم سفراء للاخلاق يعلمون الناس الاخلاق التي يدعون انها اخلاق الخالق.


25 - السيد سرحان الركابي مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 8 / 13 - 19:56 )
السيد سرحان الركابي
السؤال هو لماذا لا يتسامح رجل الدين ان احبت المراة وربطتها علاقة مع حبيب
ويحاسبها ويحاسب الرجل ان قبل احدهم الاخر بالجلد او بالرجم وفي نفس الوقت يبارك البغاء المقنع ببرقع الدين.؟
احد رجال الاعمال الالمان وعندما كان في ايران ربطته علاقة حب بايرانية، قبلها يوما، لم يره اربع شهود بل واحد او اثنان حكم عليه بالجلد وعدد من السنين سجنا.. ولم يعفى عنه رغم اقدامه على الزواج من حبيبته، لكن صفقة اقتصادية بين الحكومة الالمانية والحكومة الايرانية داست على الدين وعلى كل ادعات الولي الفقيه واطلق سراح الرجل دون زواج ودون جلد؟
اذا كان رجل الدين يتسامح مع البغاء الديني ، فلماذا يفرض الحجاب والنقاب ويفصل البنين عن البنات في المدارس والجامعات بل حتى في الوظائف ايضا في بعض الحالات؟
ولماذا يحق للرجل فقط التمتع بالنساء ويحرم على المراة حتى الحب والعشق، اذا كان لا بد من استجابة للغريزة، اليس حاجة الغريزة الجنسية حاكمة على الجنسين، الرجل والمراة؟
تحياتي
..


26 - الاستاذ مالون تحياتي مرة اخرى
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 14 - 13:07 )
افهم ان نضال اللبيراليين يجب ان يبتعد كل البعد عن التعصب وان تكون لغته المنطق الحديث وحفريات المعرفة التي يرفضها الاسلامويون دون تشنج ودون تعصب والا فما هو الفرق بيننا وبين اؤلئك المتحصنون بافكارهم البالية والمتعصبون ضد كل ما هو انساني يفترض بنا ان نتجاوزهم وان لا يشكل الدين عقدة لنا فكل ما هو ديني مرفوض حتى لو كان يخدم حاجة اجتماعية بل العكس هو الصحيح فقد يمثل الدين حلا لبعض مشاكل الحياة وما احرانا ان نتذكر تعريف هيجل للثقافة التي يعرفها بالقدرة على الخروج عن الذات اي ان الفرد المثقف هو ذلك الذي ينظر الى ذاته بنفس المنظار الذي ينظر الى الاخرين وكانه يتحول الى ذات اخرى لتقف على مسافة من ذاته لترصد بعين فاحصة لتكتشف وتفكك دون هوادة دون انكفاء على الذات مع ذلك اقول استاذي العزيز اوافقك الراي في كل ما طرحته لكن المشكلة هي كيف يمكن لتك العقول المتحجرة ان تفهم ما تقول يفترض بنا ان نفهمهم بالتي هي احسن وان نطرح افكارنا دون تشنج والجمهور هو الحكم تحياتي مرة اخرى


27 - تعصب
سلمان حامد ( 2010 / 10 / 27 - 01:43 )
من الطبيعي ان نسمع التعصب من المتدينين ولكن في هذه المقالة اجد بصراحة تعصب من ملحد!؟
الغرب المتقدم العلماني هجر الزواج الكاثوليكي لانه لايصلح الا لفئة محدودة جدا من البشر
غالبية الرجال والنساء في الغرب اليوم يمارسون نوع من زواج المتعة او المسيار وهي علاقة البوي فرند والكيل فرند بالاضافة الى زواج المساكنة وغيرها وهذه العلاقات لاتختلف كثيرا عن زواج المتعة والمسيار
ارجو من الكاتب ان يكون ملحدا منفتح القلب ولا ان يكون ملحدا حاقدا مثل الاسلاموين


28 - السيد سرحان الركابي مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 10 / 27 - 17:51 )
السيد سرحان الركابي المحترم
لا اعرف اي حاجة اجتماعية يمكن ان يخدمها الدين.. فهو ليس منظم للغرائز وليس منظم للحياة وليس مرشد للتربية..
وتجارب الشعوب الاخرى ترينا ان الامم ما ان ابتعدت عن الدين وما ان حجمت رجال الدين وابعدتهم عن التدخل بالسياسة والتربية، ما ان تقدمت وازدهرت والعكس صحيح..كل تدخل منهم يعني عرقلة المسير الى الامام
كما يا سيدي العزيز ان الحقيقة مرة وجارحة ووصعبه جدا ، تنعيمها وتلطيفها هو تلاعب بها والاخلال بفحواها.. فهل يسعنا الا ان نرى ان المتعة والمسيار سوى نوع من البغاء الديني المقدس الذي كان يمارس في معابد سومر وبابل.؟
اليس هو استمرار له.؟
ما الفرق..وهل يمكن للبغاء ان يكون غير بغاء مجرد لان الله قد اجازه.؟
اراهنك يا عزيزي على ان العوائل والناس تزدري البيع والشراء في الجسد وان من يرتضيه لاخته او بنته لا يختلف عن اي قواد، فكل همه الحصول على المال، والمراة التي تمارس هذا النوع لا تمارسه لكي تجتني المتعة، انها تبيعها مقابل المادة..
فقلي بربك كيف لنا ان نلطف ونخفف من هذه الحقيقة؟
تحياتي


29 - السيد سلمان حامد
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 10 / 27 - 18:07 )
الزواج الكاثوليكي نفسه ينتهي الى الطلاق اذا ما ثبتت الخيانة، فهو رباط ابدي ما دام
هناك اخلاص من الطرفين..
والزواج في الغرب هو زواج مدني وليس كنسي.. اي عقد بين طرفين ينفصم اذا ما شاء طرف ما عدم الاستمرار به، لخلل او حتى لملل ..وعلاقة البوي فريند او الگيل فريند لا يكون المال رابط شخوصها، الرابط هو الاعجاب او الحب او الحاجة الاجتماعية. والاطفال الذين يولدون من مثل هذه العلاقة هم اطفال شرعيون لهم نفس الحقوق من الابوين حتى لو انفصلا.
فاي علاقة في الشرق او الغرب يكون الهدف منها الحصول على مال هي علاقة بغاء، هي بيع للجسد..
كما يا سيدي لا توجد لبرالية تحث على الفساد الاخلاقي او تشجع على البغاء والعهر..
ان هؤلاء كما اسماهم ماركس حاثلة البروليتارية المستعدون لعمل اي شئ من اجل الحصول على المال.. وكلما تزداد الحثالة في المجتمع كلما ساء وانحدر الى الاسفل.. ويمكن ان تقول ايضا ان زيادة زواج المتعة والمسيار هو علامة على انحطاط المجتمعات اخلاقيا
ان الفكرة التي تراود ذهنك بان الدين هو منظم اخلاقي فكرة خاطئة، الحقيقة هي ان الدين مفسد اخلاقي ولك ان ترجع للتاريخ الاسلامي لكي تعرف صدق قولي..
تحياتي