الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقديم كتاب داوكنز الأخير 1

شامل عبد العزيز

2010 / 8 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما بدأ الأستاذ رعد الحافظ بتقديم كتاب - وهم الإله – للعالم – ريتشارد داوكنز , أشار في أول مقالة له بأنني سوف أقوم بإكمال المشوار معكم , فقَدمنا عدة مقالات في حينه . و لا زال هناك الكثير وسوف يتم التقديم في حينه من قِبلي .
في تلك المقالات وفي بعض التعليقات أشار كذلك إشارات بسيطة حول كتاب ريتشارد داوكنز – أعظم عرض على الأر ض - وهو الكتاب الأخير أو العاشر .
قام بتقديم كتاب داوكنز المذكور بمقالة نُشرت على صفحات الحوار المتمدن بتاريخ / 7 / 2010 .. وأشار كذلك في تعليقاته على انني سوف أقوم بإكمال المشوار ..
بيني وبينه محادثات يوميا , لا تنقطع , هاتفياً وبرسائل – البريد الإلكتروني – وهذا كان عبارة عن أتفاق ما بيني وبينه وحجته أنه – ملول – لا يستطيع ان يستمر ويحب أن يتنوع فيما يقدمه .
الكتاب باللغة الانكليزية موجود على الشبكة العنكبوتية ولكننا لم نجد الترجمة إلى العربية .
اقترحتُ على إحدى الصديقات في – الحوار المتمدن - على ان تقوم بالترجمة لأنها الأقدر ولأن موضوع الكتاب لا يحتاج إلى ترجمة عادية فقط بل يحتاج إلى متمكن في هكذا نوعية من الكتب والتي تكون صبغتها – علمية –
اعتذرت الصديقة لحجم مسؤلياتها .. وانا على يقين من ذلك . فلها كل الشكر والتقدير .
وَعدني الأستاذ رعد بانه سوف يبذل جهوداً استثنائية بالتعاون مع بعض الأصدقاء من أجل أن يكون الكتاب بين أيدينا وباللغة العربية . وطبعاً من أجل قراء الحوار الأعزاء . لكي نقوم بتقديمه وتقديم كل شيء جديد ولكي تكون سابقة في الحوار المتمدن .
فاجأته بأنني وجدتُ من هو أهل لذلك – وهذا ظني – وقال لانريد أن نتسرع وأمامنا الوقت طويل . ولكنني لم أصبر على ما قاله أخي . فخطر على بالي صديق وأخ عزيز وأحد كتاب الحوار المتمدن إنه – الأستاذ مازن فيصل البلداوي –
أرسلتُ له رسالة كمقترح على الفكرة , كان جوابه بأن الأمر ليس بالسهل وقال : دعني أفكر وسوف أرد عليك .
لم يتأخر ردَ الأخ مازن , فكانت هذه أول مقالة .
كل الشكر والتقدير للأعزاء الذين ساهموا في أن تكون هذه المقالة والمقالات التي تليها بين أيدي القراء وعلى صفحات الحوار المتمدن .


أعظم عرض على الأرض . تأليف ريتشارد داوكنز .
ترجمة : مازن فيصل البلداوي – تقديم : شامل عبد العزيز .
أعظم عرض في التاريخ – الدليل المثبت على التطور .
مدخل إلى الكتاب .
في عام 2008 أظهر أستفتاء – كالوب – بأن 44 % من الأمريكيين يؤمنون بأن الله – الخالق – قد خَلق الإنسان بشكله الحالي خلال آل 10000 سنة الماضية .
وفي أستفتاء لمنتدى – بو – في نفس العام ظَهر بأن 42 % يؤمنون بأن الحياة على الأرض بأشكالها الحالية قد ظَهرت منذ بداية الزمن .
عام 1859 أصدر جارلس دارون كتابه العظيم – أصل الأنواع – والذي هزَ صلب المجتمع .
دارون كان يعلم جيداً بحجم رد الفعل العاصف الذي سببته نظرية التطور التي طرحها .
لكنه بالتأكيد قد نجح في ارتفاع حاجب العين تشككاً أثناء النقاشات المحتدمة المتعلقة بهذا الموضوع وعلى مدى قرن ونصف من الزمن بعد تلك النظرية .
إن فكرة التطور أو نظريته قد تم قبولها كحقيقة علمية عند كل رجال العلم وعلماء الدين من ذوي السمعة الجيدة والمكانة العالية , لحد الآن هنالك الملايين من الناس لا زالوا متواصلين يتساءلون عن صحة تلكم النظرية .
والآن فإن مؤلف الكتاب الرائع – وهم الإله – قد أخذ الناس إلى مهمة .
إن الكتاب الجديد – أعظم عرض على الأرض - لهو هجوم مضاد على دعاة عمل – تصميم ذكي , طبيعيا وصولاً إلى حقائق مستحصلة من سجلات أبحاث المتحجرات , ومن ساعات الطبيعة الدالة على العهود الكبيرة عندما كان التطور يقوم بعمله على تعقيدات الأجنة , ومن المعلومات والحقائق الجيولوجية المتعلقة بالصفائح التكتونية لقشرة الأرض وصولاً إلى جزيئيات علم الوراثة .
قام بتجميع هذه المعلومات المستحصلة من المصادر العديدة المذكورة أعلاه وصنع منها استنتاجاً محكماً لا يقبل الشك مما جعلنا نجد أنفسنا جاثمين على غصين صغير جداً وسط شجرة حياة متفتحة الأزهار وارفة وانها ليست صدفة ولكنها النتيجة المباشرة للتطور بطريقة غير عشوائية .
لقد جاء عمل – أعظم عرض على الأرض – في وقت حرج :
آتى في وقت أصبحت فيه المعارضة المنهجية متوعدة لنظرية التطور بشكل أقوى من السابق .
في المدارس الأمريكية وفي مدارس أخرى حول العالم جرت وتجري محاولات خبيثة لنقض الحقائق العلمية .
داوكنز يتمتع بتقديمه لحجة مدمرة مقابل هذا الإلغاء والنقض , لكن عشقه للعالم الطبيعي تحول إلى ما يشبه الحجة السلبية بإطار إيجابي للقارىء ليس بأقل من رؤية معلم للحياة بكل روعتها .
المقدمة :
لم يكن الدليل على التطور كما هو اليوم وبذات الوقت وبشكل متناقص فإن الرأي المعارض السيء قد بلغ من القوة درجة اكثر مما أتذكر .
هذا الكتاب يمثل ملخص أعمالي الشخصية الخاصة بالدليل على( النظرية ) القائلة بأن التطور هو حقيقة واقعة لا جدال فيها كحقيقة علمية بحتة .
هذا العمل ليس أول كتاب أكتبه حول التطور ونظريته واحتاج لتبيان الفرق مابينه وبين الاعمال السابقة .
لكن بإمكاني وصفه بالحلقة المفقودة لكتاباتي .
إن كتاب (الجين الأناني ) وكتاب ( النمط الظاهري ) قدما رؤية غير مألوفة للنظرية المألوفة
حول موضوع الاختيار الطبيعي . ولكنهما لم يناقشا موضوع الدليل على التطور بحد ذاته .
كتبي الثلاثة القادمة وبطرقهن المختلفة سعت الى تعريف وحل معرقلات و موانع الفهم .
هذه الكتب هي ( صانع الساعات الاعمى ) و ( النهر الخارج من عدن ) والمفضل لدي بين الثلاثة ( الصعود إلى جبل اللا احتمال ) تستطيع إجابة اسئلة مثل (مافائدة نصف عين ؟) (مافائدة نصف جناح؟) (كيف يعمل مفهوم الاختيار الطبيعي , والطفرات الوراثية لها تأثير سلبي )
مرة أخرى وعلى الرغم من أن هذه الكتب الثلاثة قد أزاحت الاحجار المعثرة من الطريق , لكنها لم توضح ان الدليل على التطور حقيقة واقعة .
إن كتابي الكبير (قصة الاسلاف ) أو ( حكاية الجدّ الأعلى ) . قد طرح موضوع تاريخ الحياة كما لو ان الاسلاف يطلبون رحلة حج عكسية عودة بالزمن إلى الوراء , ولكنها مرة أخرى تثبت بأن التطور موجود .
عندما نظرت على تلك الكتب أكتشفت بأن الدليل على التطور لم يطرح بصراحة واضحة وهذا كان
بمثابة فجوة كبيرة من الواجب عليَ إغلاقها.
ويظهر أن عام 2009 كان مناسبا لهذا العمل إذ كانت تمثل مرور 200 عام على ولادة داروين والذكرى 150 لصدور (أصل الانواع ).
وبلا دهشة فإن نفس الفكرة توضحت للآخرين . وشهدت تلك السنة 2009 إنتاجات ضخمة على هذا المسار ومن أبرز من يذكر هو (جيري كوينز) في كتابه (لِما هو التطور حقيقة ؟ ) .
ومن مراجعاتي المفضلة لكتابه هذا في الملحق الأدبي لصحيفة التايمز ..
إن العنوان الذي عمل تحت غطاءه وكيل اعمالي الأدبية صاحب البصيرة العميقة والذي لا يعرف الكلل ( جون بروكمان ) عندما قَدم كتابي إلى الناشرين كان ( نظرية فقط ) , فيما بعد اتضح بأن هذا العنوان كان قد سبق اختياره من قبل ( كينيث ميلر ) لكتابه الذي يمثل رداً مطولاً على إحدى تلك المحاكمات المميزة التي كانت تقرر مصير المناهج العلمية البحثية ( إحدى المحاكمات التي لعب بها كينيث دوراً بطوليا ) .
على كل حال كنتُ متشككاً دائماً حول ملائمة هذا العنوان لكتابي وكنتُ على استعداد لإرجاء نشره عندما وجدتُ بأن العنوان يكمن على طول رف أخر .
ومما يجدر ذكره هنا انه قبل بضع سنين أرسل ليَ احد المحبين فانيلة تحمل شعار ( التطور , أعظم عرض على الأرض ) اللعبة الوحيدة في المدينة وكنتُ قد لبستها من وقت لأخر لألقي محاضرة بهذا العنوان وفجأة ادركتُ بان هذا العنوان لا يوافق الكتاب الذي أنا بصدد نشره حتى لو كان باكمله على الرغم من طوله , قمتُ بإختصاره إلى ( اعظم عرض على الأرض , نظرية فقط ) مع علامة استفهام تحوطية ضد من يحملون فكرة الخلق ستكون فاعلة حتى الفصل الأول .
لقد حصلتُ على على العون والمساعدة بطرق مختلفة ومن أشخاص بضمنهم :
ميشيل يودكن – ريتشارد لينسكي – جورج اوستر – كارولين بوند – هنري د . كريسينو ماير – جوناثان هودكينغ – مات رايدلي – بيتر هولاند – وولتر جويس – يان وونغ – ول اتكنسون – لاثا مينون – كريستوفر كراهام – باولا كيربي – ليز أبوير – اوين سيلي – فكتور فلاين – كارين اوينز – جون آندلر – أيان دوكلاسهاملتون – شيلا لي – فيل لورد – كريستين دي بليز – راند رسل – سالي كامنيارا – هيلاري ريدمون – وفرقهم العاملة ( مع الاحترام ) في بريطانيا وأمريكا كانوا مساعدين ليَ بشكل رائع .
في ثلاث مناسبات عندما كان الكتاب يمر بمراحل الإنتاج الأخيرة كان هنالك اكتشافات مثيرة جرى تناولها في محاضرات علمية .
في كل مرة كنتُ أسال وبخجل فيما إذا كان الأسلوب المنظم والمعقد للنشر يتحمل إدخال الأكتشافات الجديدة ؟
وفي المرات الثلاثة الآنفة الذكر وبعيداً عن التململ كتصرف ليَ , ناشر عادي عندما يُطلب منه إدخال معلومات جديدة على المطبوعات في مرحلتها النهائية .
سالي وهيلاري كانتا سعيدتين وباركتا المقترح وبالحقيقة فقد أزاحا ما يعادل جبالاً ليجعلوا هذا الأمر يتحقق .
وبنفس النسق كان ( جيليان سومير سكيلز ) الذي قام على تنقيح الكتاب لصياغته بالصورة الأدبية البارعة وذات الطبيعة الحاسمة التي كان يجب أن يخرج عليها الكتاب .
زوجتي ( لالآ وورد ) كعادتها قد وضعتني في موقف الواثق الشجاع من عمله بتقديمها ليَ المقترحات النقدية البناءة ذات النمطية الراقية الجميلة .
لقد صمم الكتاب وبدأ خلال الأشهر الأخيرة من مرحلة نيلي درجة الأستاذية والتي كانت تحمل اسم ( جارلس سيموني ) وتم إنهاءه بعد تقاعدي .
إن إعتماد التوقيع باسم ( الأستاذ سيموني ) خلال 14 سنة وعلى سبعة كتب بعد اجتماعنا الأول بالغ الأهمية .
أود مرة أخرى أن أعبر عن جزيل تقديري إلى جارلس و لالآ ( زوجة داوكنز ) , اللذان شاراكاني في الأمل على أن تبقى صداقتنا لآمد طويل .
هذا الكتاب اهديه إلى ( جوش تايمونن ) مع الشكر له وللمجموعة الصغيرة التي عملت معه أصلاً وكرست جهدها لإنشاء شبكة معلومات ( ريتشارد داوكنز ) .
إن شبكة المعلومات العالمية تعرف ( جوش ) كأحد مصممي المواقع الالكترونية الملهمين , لكن في الحقيقة إن هذا الوصف ليس سوى نقطة في بحر ( جوش ) العميق والموهوب .
لا استطيع إلا أن أقول : إنه كان رائعاً ..
( التعريف بالكتاب ضروري جداً من وجهة نظري وكان لا بد من المدخل والمقدمة حتى نصل إل اجزاء الكتاب وندخل في التفاصيل في مقالات قادمة , أرجو ان يتسع صدر القراء الأعزاء ومعذرة للإطالة مع بالغ شكري وتقديري ) .
( ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مع الاعتذار
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 7 - 18:16 )
سقط سهواً تاريخ مقالة الأستاذ رعد الحافظ وهو 30 / 7 / 2010 لذا وجب التنويه مع الاعتذار


2 - صديقي الطموح احييك
عهد صوفان ( 2010 / 8 / 7 - 18:34 )
عزيزي شامل
احييك على الجهد المبذول والمثابرة القيمة التي اثمرت تقديم هذه الرائعة العلمية لنشر ثقافة جديدة غيرت وجه الثقافة القديمة واصابت بها مقتلا
ثقافة التنوير رسالة يحملها رجال يقدرونها ويعرفون مكانتها وانت جدير بها
اتمنى لكم التوفيق في هذه المهمة النبيلة ونحن بانتظار ان نأكل من ثمار المعرفة الجديدة
اشكرك وتحية لك


3 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 8 / 7 - 19:38 )
أخي شامل ، تحية لك لا أود شكر داوكنز بل توجية الشكر لك وللعزيز رعد لأنكما قدمتما عرضاً رائعاً لأفكار هذا العالم لقراء الحوار . وبذا ساهمتم في تعزيز مسيرة التنوير وإضاءة العقل . شكراً لكما ومع محبتي لك


4 - لماذا أحب داوكنز ؟
رعد الحافظ ( 2010 / 8 / 7 - 21:03 )
شكراً عزيزي شامل لجهدك في عرض أعمال داوكنز وقبل ذلك الشكر للأستاذ / مازن فيصل البلداوي الذي يستحق الوردة اليوم حيث لاتثمين مادي لعملهِ
**
بالنسبة لي, فإنّ ولعي بداوكنز وكتاباتهِ لهُ ما يبررهُ
فكتاباتهِ إمتازت بشيء جديد على الساحة وهي اللغة العلمية الشعرية وقد إختفت عنده لغة العلم الباردة والجافة
القاريء بالإنكليزية يلاحظ ذلك وحتى المتلقي بلغة مترجمة أخرى فقد إضطر المترجمون الى إستعمال مفردات شعرية جميلة لإيصال فكرة داوكنز للقراء
ثانياً / كانت تساؤلات داوكنز دوماً عظيمة ورائعه مثله
حيث تسائل في البدء عن حقيقة العبقرية في عمل مهندس الكون الذي لايخطأ وكيف قاد ذلك الى خلق إنسان بنواقص عديدة وحتى الإنتقاء الطبيعي لم يقُد دوماً الى الأفضل فلقد تواجدت أجيال عمدت الى إفناء البشرية ( كما في حالة قنبلة هيروشيما ),ثم ما العيب في الإنتقاء الصناعي اليوم ؟ ألم نحصل على حيوانات ونباتات أنسب وأوفر؟
كلمات داوكنز لايمكن أن تنسى , إسمع مايقول
سأثبت لكم بأنّ الدين ليس بالفكرة الجيدة لهذا العالم
تنظيم للملحدين سيكون أشبه بقطيع القطط فهم معتادون على التفكير المستقل
تحياتي للجميع وللعزيز سيمون


5 - شكرا
أمين المراكشي ( 2010 / 8 / 8 - 01:30 )
شكرا شكرا شكرا شكرا


6 - العزيز شامل
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 8 / 8 - 03:36 )
لم يكن بدا من قبول مهمة بهذا الحجم على الرغم من جسامة أمانتها،نحن جميعا ارقام تكتب على لوح الزمن الدائر باستمرار في فضاء الكون،ولي ألشرف بأن اكون مساهما في عمل مثل هذا،ليس الغرض منه الدخول في سفسطة أنصاف المثقفين او الجدالات التي لاتغن المسيرة البشرية الا فرقة وتباعدا بين الأطراف المختلفة،ان الرؤية التي يجب ان يعيها الجميع هي النظر والقراءة من اجل توسعة نطاق التفكير ليشمل ماهو كائن تحت مسميات(لايجوز،ممنوع،غير مسموح،وهكذا) لأن العقل البشري قادر على التمدد والتوسع الى مالانهاية الا أنه محكوم بما جبل عليه منذ صغره.
أرجو ان أكون قد وفقت لحد الآن وان اكون موفقا في القادم من هذا العمل الذي ارجو ان يستفاد منه ناشدي الحقيقة بالقدر الذي كان داوكنز وغيره ينشدون.
شكرا لأطراءك وشكرا للأخ رعد الحافظ وشكرا للأخوة الآخرين وشكرا للحوار المتمدن
تحياتي للجميع


7 - تحيه للرائع شامل عبد العزيز
راصد المترصد ( 2010 / 8 / 8 - 07:42 )
تحيه للاخ الصديق شامل واحيي فيك المثابرة والاصرار على مسيرة التنوير في الواقع ان داوكنز له تاثير على القراء لانه يمتاز بالاسلوب العلمي المبسط ويمتاز بالتساؤلات المنطقيه عن حقيقة الخلق والكون ثم يقدم رؤيته وتفسيراته لفلسفة خلق الكون والخالق المزعوم واحيي ايضا الاخ رعد الحافظ على مقالاته وتعليقاته العميقه لقد استفدنا منكم الكثير في طريقة طرح الافكار وتحليلها وربطها بالواقع الذي نعيشه تفسير الاديان لخلق الكون لا يرقى للعقل والمنطق والمقدس هش وضعيف امام العلم المادي الملموس روايات الاديان عن خلق الكون في سبعة ايام اشبه بمسرحيه هزليه لا يصدقها حتى الطفل الصغير الانسان رفض الطبيعه منذ البدء واخذ يفكر ويطور وسائل لتجاوز العقبات الطبيعيه من بحار وانهار وجبال ووديان فانشأ الجسور والانفاق والسدود ومهد الارض وطوعها واخترع السفن لتجوب البحار والمحيطات ثم غزا السماء باختراعه الطائرات والصواريخ واستطاع ان يفسر الكثير من الظواهر بشكل علمي دقيق بعيدا عن تخريفات الاديان هذه الاديان اكذوبات واذا كان هناك خالق فبالتاكيد انه لم يتصل يوما بالبشر ولم يرسل رسل ولم يامر بحروب وغزوات وفرض اديان بالقوة


8 - عمت صباحا يا شامل
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 8 / 8 - 08:28 )
يخامرني احساس قوي بانكما ( أنت ورعد ) تنتميان لقبيلة داوكنز !!!! او تمتان بصلة نسب ما اليه!!! وهناك احتمالية ان يكون داوكنز ممن كانوا فيما مضى يشجعون التانجو
استمتنعت جدا بمقالتك الجميلة كعادتي دوما حينما اقرا لك
لك كل المحبة والأعجاب


9 - دوكينز دوماً
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 8 - 10:12 )
أخي الأعز شامل
عمل متوازن لا بد منه يتماشى مع لغة العصر الذكية . دوكينز العالم لم يهاجم الدين فيستعدي المغيبين وإنما قدم أبحاثاً علمية مسندة بالآثار والأحافير تثبت عملية التطور التي جرت بمنتهى البطءومنذ تكون الأرض قبل بلايين السنين بدءاً بالخلية الأحادية إلى نموها بالإنقسام إلى مختلف التشكيلات وخلال النمو تحصل الطفرات الوراثية .وقد تستغرق الطفرة مليون سنة . وهنا على الدين ، الذي وبفضل العلماء وإثباتاتهم التي لا تقبل الشك وتعتمد على المحسوس لاعلى الغيبيات ، على الدين أن يجيب بالمنطق العلمي وليس طفراً على الحقائق ، ماذا وإلّا عليه وعلى دعاته الإنزواء والبحث عن مهنة أخرى . وعجبي من المتعلمين الذين يرون الشمس ويغمضون أعينهم بكفهم ليقولوا لم تشرق بعد .
حقائق العالم المبدع تقدم البرهان تلو البرهان على صحتها ومن شاء أن يشكك فالباب مفتوح - وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .
عزيزي جهدكم التنويري أنت وأخي رعد والأستاذ مازن يستحق الثناء وأجركم عنه يزداد كلما تفتحت عين على الحقيقة وفتح ورائها مخ كان منغلقاً . فعل من أجر أعظم من هذا .
دمتم ودام جهدكم المشكور وبكل المقاييس ---- شكراً


10 - كل الشكر
شوقي عقلي ( 2010 / 8 / 8 - 11:42 )
استاذ شامل
كل الشكر على هذا الجهد التنويري لنا في الحوار المتمدن
الم اقل لك اجمل الأيام لم تأتي بعد لقد جعلتها اجمل بهذه المسيرة التنويرية
مع اعتزازي ومحبتي و دمتم عقلا حرا وقلما مبدعا


11 - انها لأغلى هدية يا شامل
ميس امازيـــغ ( 2010 / 8 / 8 - 16:33 )
يا جنود الخفاء ان راية الحوار المتمدن مدرسة من لا مدرسة له لترفرف اليوم عاليا فرحا بابنائها البررة الذين لا يبخلون بشيء من اجل التنوير فوعد الحر دين عليه,
يا استاذ شامل ان تعمل على اطلاعنا على انتاج مبهر وعظيم بالتضامن و التآزر مع متنورين متحمسين مثل كل من اخينا مازن فيصل و اخينا رعد الحافض لهو اقصى ايمان بغاية الموقع و اهدافه و لهو اغلى هدية تقدمونها لأبناء هذه المدرسة هل هناك من عمل انساني اشد وقعا من التنوير؟ هل هناك مجهود يستحق الأشادة افضل من هذا الذي تقومون به؟ الترجمة على مراحل متبوعة بالنشر الفوري انكم لحقا تدركون معنى ان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك.
تقبلوا جمعا تحياتي و احترامي و تقديري


12 - أخانا العزيز
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 8 - 16:36 )
جهدكم مشكور وتصميمكم كذلك . قلت من قبل كم سيكون سعيداً السيد داوكنز وهو يرى ثمار جهوده تنتشر في العالم , خصوصاً في عالمنا المتخلف , اسمح لي أن أشكر السيد مازن فيصل البلداوي على مساهمته الكبرى معكم وأتمنى أن تستمروا بالتوفيق , مقال يستحق التحية


13 - تعقيب1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 8 - 16:46 )
العزيز عهد - يقول داوكنز لكل عصر لغة ونحنُ الآن نحتاج إلى لغة ولكن لغة من نوع جديد - لغة تتلائم مع العلم والأفكار والعصر .. هذا هو الهدف المنشود في طرح أفكار داوكنز من قبل الجميع .. نحنُ بعيدون عن ما يجري في العالم من دراسات وأبحاث ومفاهيم حديثة إلا من شاء عقله . تحياتي لمجهوداتك
العزيز والكبير سيمون تحياتي أخي الكريم شكراً لحضورك مع تقديري أتمنى لك كل خير
الأستاذ رعد تحياتي أنت صاحب الفضل في نشر مفاهيم داوكنز أنت الذي أرشدتنا إلى أفكاره .. تعاونك مع باقي الزملاء السبب الرئيسي لهذه المقالة وغيرها .. شكراً لك اخي الكريم
السيد أمين المراكشي تحياتي شكراً عزيزي على التشجيع ونتمنى أن نكون عند حسن الظن .. مع تحياتي
العزيز مازن تحياتي أنت صاحب الفضل في هذه المقالات .. جهودك مشكورة ونتمنى ان يكون الهدف المتفق عليه هو الأصل فنحنُ نكتب في بيتنا الثاني وهناك من هو متابع لداوكنز وهي سابقة في الحوار مع تقديري
ولنا عودة مع التقدير للجميع


14 - تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 8 - 17:06 )
الصديق العزيز المترصد تحياتي انت غائب من فترة .. شكراً لمرورك العالم في الغرب يقولون ان داوكنز غَير أفكارنا وكما جاء في تعليقك الذكي كذلك الأسلوب العلمي الذي يشبه الشعر في الطرح وكذلك هذه ملاحظتك .. الديان يا سيدي عمرها 10000 سنة فهل هذا معقول مقارنة مع اكتشاف الحقريات والحديث عن ملايين السنين ؟؟ الدين رمز فقط وشان فردي بغير ذلك سوف يكون صدام مع الحقائق العلمية وسوف يفشل الدين في إثبات رواياته عن الكون والحياة والإنسان إذا ما تمسك بنصوصه خالص تقديري سيدي الكريم
الحلو محمد أبو جاسم الورد عندي صديق يتصل بيَ من اوربا يقول هل تعرف محمد الحلو ؟ اقول له لا ما بعرفو ؟؟ يضحك ويقول مستحيل فهو وردة وحليوة ها ها ها .. نعم داوكنز مشجع للتانغو مثل ليندا ونحنُ من قبيلته ولكن اسم قبيلته القبيلة العلمية التي نتمنى ان ينتمي إليها الجميع ومن خلال صفحات الحوار العزيز لك مني كل تقدير
المنسي العزيز تحياتي كلامك في الصميم وهو من ضمن اختصاصك وانت اعلم به نعم كذلك داوكنز لا يعادي الدين فقط يطرح أفكاره على ضوء المكتشفات في الحلقات القادمة سوف تتوضح وجهة نظر داوكنز في ما يريد ان يقوله وكيف هو علم الأحياء


15 - تكملة تعقيب2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 8 - 17:15 )
وكيف تتم طريقة تدريسه وهو سوف يقارن بين مدرسي علم الحياء والباقي وكيف يتعرضون للضطهاد من اجل نشر الأفكار العلمية وحتى في امريكا وانكلترا .. هو يريد ان يقول يجب تدريس علم الحياء بنفس القدر بتدريس مادة الدين .. تحياتي ايها العزيز المنسي القانع .. والله لو تغير اسمك يا صديقي بس معليش لنك مش منسي خالص تقديري
الصديق شوقي تحياتي لك للمتابعة انت من الأوائل وانت من المقربين ومعك الكثيرين نتمنى ان يكون القادم افضل من ناحية انتشار الفكار العلمية في مجتمعاتنا لنها هي الساس مع خالص تقديري
الأبن الحر ميس العزيز تحياتي .. شكراً لمرورك بالتعاون بين الجميع من قراء متنورين وكتاب يبغون الأفضل ومن على صفحات الحوار نتمنى ان تنتشر ثقافة عصرية حديثة تكون هي الأساس ويجب ان يكون اهل الدين متعاونين في ما يقوله العلم وان لا يقفوا حجر عثرة في الطريق .. شكري وتقديري لك
ليندا قارئة الحوار العزيزة تحياتي كتبتُ لكِ رسالة ولكني فوجئت بانكِ موجودة على مقالة العزيز سيمون وهنا شكرا لكِ مع تقديري


16 - بماذا يمكن للمرء أن يشكرك
مايسترو برتو ( 2010 / 8 / 8 - 17:22 )
فمهما قلنا من كلمات، أظن أن الكلمات لو توفيك حقك ، وشكراً لك وللأستاذ مازن ، ولكل من يسعى إلى نشر التنوير في هذه الأمة المبتلية بالتخلف الديني، ورغم أني أقوم بين الفينة والأخرى بقراءة كتاب _داوكنز) الأخير، لوحدي وأقوم بترجمة شخصية، كوني أملك القليل من المعرفة باللغة الانكليزية، لكن ترجمة الأستاذ مازن أوضحت بعض النقاط التي لم أستطع فهمها حين كنت أترجم بنفسي، وفي النهاية لا يسعني سوى رفع قبعتي احترتماً لك وللمترجم وللمعلم أبو سيف الذي قام بتعريفنا على الكتاب منذ البداية، فشكراً لكم يا كتيبة التنويريين.


17 - رد على تعليقات
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 8 / 8 - 19:02 )
يسمح لي الأخ شامل ان أوجه احترامي لكل الأخوات والأخوة الذين أخجلونا بطريقة شكرهم،وارجو ان نوفّق بهذا الأمر الى نهايته،مما يدعو الى الأستغراب والألم،ان المنطقة العربية خلال أربعينيات الى نهاية ستينيات القرن الماضي كانت أكثر وأشد تنورا مما هي عليه بالوقت الحاضر، وبلا ضغائن وبلا تراشق بالكلمات بين الأطراف المختلفة الآراء.
العجب كل العجب في هذا الأنقلاب الذي داهمها وعوضا عن ان تذهب الناس سريعا لمواكبة العالم الأول، عادت القهقرى الى المربع الأول.
شكرا للمعلقات/ين على كلماتهم الرائعة التي تحفزنا كي نبذل المزيد من أجلهم
العزيز شامل.....ليس هنالك فضلا في نشر المعرفة بين الناس، فهي رسالة الأنسان عبر العصور،
العزيز الوردة/رعد الحافظ........انت من يسمى بستان الورد وفيه ساقية ماء هي شامل عبد العزيز، ياأخي شكرا لك


18 - تحية يامن تحملون مشعل النور
شكر البابلي ( 2010 / 8 / 8 - 19:08 )
تحيةوالف تحية لكم في الحوال المتمدن وكل من ساهم في انجاز هذا العمل الرائع. من المهم ان نكون على قرب من لغة العلم والحوار الحر و دون محرمات الدين وشيوخ الطوائف فية . نعم لابد من العقول ان تتنور بلغة العلم


19 - تعقيب3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 8 - 19:14 )
العزيز قائد فرقتنا في الحوار مايسترو الورد .. تحياتي شكراً لك وللجميع .. تشجيعكم يجعلنا امام مسؤولية نتمنى ان نكون اهلاً لها .. مازن متمكن من الترجمة وكان هناك رأيان هل يقوم بالترجمة الحرفية ام يقوم بالتصرف بها حسب فهمه .. تردد الأخ مازن وقال أن الترجمة الحرفية سلسلة وهي افضل من أن يكون هناك إساءة لما يطرحه داوكنز .. المقدمة والمدخل وكما جاء في المقالة من الضروري أن ننقلها كما هي .. في الفصول القادمة هناك نقاشات وطرح آراء وتدخل في كلام داوكنز وحسب الأتفاق مع مازن .. سوف نحاول كمجموعة ان نقدم شيئاً لعلنا ننجح طبعاً وبوقوفكم معنا .. الفصل الأول قارب على الانتهاء ولكن سوف نعطي فرصة للتغيير أي ان يكون فواصل في نشر المقالات .. وسوف يتدخل الأخ رعد أيضاً .. .. اتمنى لك كل الخير عزيزي مايسترو مع تقديري
الأخ مازن تحياتي هي مقالتك ومقالة الجميع ومن حق كل واحد ان يقوم بما يرأه صائباً دون أذن مني فانت ومعك الجميع في مركب واحد شكراً للرد على الأخوات والأخوة المعلقين
دمت يا مازن


20 - السيد شكر البابلي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 8 - 21:02 )
تحياتي وتقديري شكراً لمرورك وشكراً لتشجيعك أتمنى ان نكون عند حسن الظن مع فائق الاحترام


21 - هدية لك ولقرائك عزيزى شامل
سامى لبيب ( 2010 / 8 / 8 - 23:23 )
تحياتى عزيزى شامل ومشكور على هذا الجهد ..كما أقدم تحياتى للرائع رعد حافظ على جهده .
لم أرد أن أدخل ويدى فارغة ..
فأهديك أنت وقرائك ومحبيك مجموعة فيديوهات لريتشارد دوكنز عن وهم الإله ومترجمة للعربية.

ريتشارد دوكنز - أصل الشرور - الفصل الأول : وهم الإله خمسة أجزاء

http://www.youtube.com/watch?v=8uluwN84kUk

http://www.youtube.com/watch?v=diX68F9LGYg&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=3TiUUozdI5E&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=EokSUPRVegY&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=Tj3SRhUpnhU&
feature=related

مشاهدة ممتعة ..
سأوافيك برابط الكتاب فى مداخلة لاحقة

خالص مودتى


22 - مازن البلداوي
فوزي البلداوي ( 2010 / 8 / 9 - 11:43 )
الاخ العزيز شامل عبد العزيز شكر لك على هذا الجهد المتميز في اغناء الثقافه العلربيه بهذا الصرح الثقافي الذي يكشف الحقيقه المحجوبه عن الكثير من الاخوه والاخوات في عالمنا العربي الذي يسود الاجهل والافكار المتخلفه كل اراضيه------الاف تحيه للمبدع الذي سطره بهذه الترجمه وهذا الجهد المتميز اروع الابداع-------نعم مازن فيصل البلداوي---نبقى نفتخر بك وباعمالك------دائما 0


23 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 9 - 11:56 )
العزيز الأستاذ سامي - تحياتي - تعيش وتجيب - شكراً على المداخلة والروابط وشكراً لمجهواتك القيمة . مع خالص تقديري
السيد فوزي - تحياتي سيدي الكريم شكراً لمرورك .. يستحق مازن الثناء والتقدير مع عميق شكري وأمتناني للجميع
تحياتي وتقديري للجميع

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa