الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وينك يا زلمه؟ رسالة إلى جهاد علاونه

رياض الحبيّب

2010 / 8 / 7
المجتمع المدني


لقد مضى أزيد من ثماني وأربعين ساعة- حتى وقت كتابة هذه المقالة- على إرسالي رسالة بالبريد الالكتروني عنوانها "وينك يا زلمه؟ سؤال محبّة من رياض الحبيّب" إلى الكاتب المميّـز على صفحة الحوار المتمدن الرئيسية جهاد علاونه لم يصلني جواب عليها، ما لا يمتّ بصِلة إلى خِصال كاتب أصيل؛ مرهف الحسّ وسريع البديهيّة ويكنّ لمرسلها فائق المودّة والاحترام، بغضّ النظر عن أيّ اختلاف فكري أو عقائدي. فلا يصحّ المثل الدارج "الغائب حجته معه" في ضوء المعلوماتية السريعة واختزال الأرض إلى قرية عالميّة صغيرة. هنا أوّلاً نصّ الرسالة- بعد قيامي بإضافة معلومات مستحدثة إليها وإجراء بعض التعديلات عليها:

سلام المسيح ونعمة فوق نعمة أخانا الغالي والمحبوب الأستاذ الكاتب جهاد علاونه المحترم
لقد تعوّد قرّاؤك- منهم صاحب الرسالة- على البدء بقراءة مقالتك في خلال التصفح اليوميّ والمستمر لموقع الحوار المتمدن، ذلك بعدما شهدوا- وشهدن- منذ زمن طويل شلّال قلمك الذي لا ينضُب ولا يحدّه مكان ولا يقيّده زمان. وقد كانت لك غيبات صغرى عن الموقع عُـدتَ بعدها لتطمئننا عليك وتتحفنا بجديدك والمفيد. أمّا غيبتك الحالية فتكاد تقترب من النهاية العظمى كالتي في مادتـَي الجبر والهندسة. حتّى بدأت مشاعر القلق عليك تتسلّل إلى مشاعرنا المرهفة تجاهك وتبحث في صبيحة كلّ يوم عن اسم جهاد علاونه. وينك يا زلمة، شو صار معك؟

فإن كان لديك مشكلة مع الصحة- لا سمح الله- فها هو ذا الأستاذ والمفكّر سيمون خوري قد كتب إلى ملائكة الحوار المتمدن وهو على فراش المرض: {أتسلل خلسة كـقط، تكوّر في طاقية إخفاء، لسرقة زمناً من زمن النوم المؤقت. زحف صديقي الوفي على بطنه خلفي، مقتفياً أثر شبحي، مشاركاً في التمرد وحالة العصيان. حدثت جلبة صغيرة، كادت أن تستيقظ. فقد نزعت موصل التيار الكهربائي من جهاز النت، للحيلولة دون تواصلي مع ملائكة الحب في الحوار المتمدن.. قالوا لها، يجب أن يبقى بعيداً عن الكتابة بعض زمن.. بيد أنهم لم يدركوا أن الكتابة هي خبزنا اليومي.. هي الكلمة.. وفي البدء كانت الكلمة} انتهى - متمنيّاً له بالمناسبة، من أعماق القلب، الشفاء العاجل والصّحّة أحسن ممّا قبل.

وإن كنت مسافراً ضمن الحدود الجغرافية للأردنّ الحبيب- أو خارجها وهذا مستبعد بسبب ظرفك الإقتصادي غير الميسور- فأظنّ أنّ في إمكانك اغتنام فرصة ما لتصفّح بريدك الالكترونيّ ولو مرّة كلّ يوم أو يومين ولو خلسة، علماً أني كنت أفعل كذلك دائماً، لعلّ آخر المحاولات قد حدثت مؤخّراً وتحديداً في تموز-يوليو المنصرم، خلال مشاركتي بإحدى بطولات الشطرنج الدوليّة والتي استمرّت تسعة أيّام فتواصلتُ مع بريدي الالكتروني وسائر اهتماماتي عبر الانترنت، باللجوء إلى أقرب مكتبة عامّة. وقد أليت على نفسي القيام بالمحاولة ذاتها بعد حصول عطل ما في جهاز الحاسوب الذي في حوزتي. فصحيح أني لم أكتب أيّة مقالة خلال أيّام تلك البطولة، لكنّ هذا الشأن مختلف عمّا لك، ذلك بعدما اعتاد قرّاؤك يوميّاً على القراءة لك بل على قراءتك.

أمّا إن كنت مقاطعاً الحوار المتمدن فلم يعد الحوار المتمدن مُلْكاً لصاحبه ومؤسّـسه، بل ملك الشعب كلّه؛ تعلم أني أكتب الشعر فما ان تُـنـشَـر لي قصيدة حتى تصبح مُلكاً لقرّائها فيفقد الشاعر أحقيّته في الإعتزاز بها ولا يحتاج إلى نسخة واحدة للإحتفاظ بها. رُبّما حجبت الإدارة لك مقالة أو اثنتين بل قل عشرة أو عشرين، إنّ نسبة المحجوب من قلمك إلى المنشور لك (1018 مادّة حتى 2010 / 7 / 27 ) ضئيلة جدّاً وقد تشاطرني الرأي في أنّ الحوار المتمدن لا يستحقّ المقاطعة بسبب ذلك ولا يستحقّ الزعل عليه. علماً أني شهدت في ما مضى أنّ الإدارة قد حجبت لي بضع مقالات- صبّ حجبها في مصلحة الخطّ العام لمقالاتي مِحْـوراً وأسلوباً- وتعليقات زعلتُ مؤقتاً على قليل منها، مع أنّ هذا القليل قد حثّني على كتابة قصيدة نقديّة ضدّه ففوجئت بأنّ إدارة الموقع قد تقبّلتها برحابة صدر- ونشرتها بعد مضيّ وقت قصير على إرسالها إلى الموقع- لا أظنّ أنّ موقعاً آخر والحال عينها يوافق على نشر تلك القصيدة أيّاً كانت توجّهات الموقع- الآخر، أفلا يُـعـتـبَـرُ نشر القصيدة المذكورة من خير ممارسات الديمقراطية ومن أعلى مستويات احترام الرأي الآخر؟

وبمناسبة ذكر المحور فقد حيّرني المحور الذي يناسب نشر هذه المقالة، لذا أقترح على الإدارة الموقّـرة- من خلال هذه المقالة- استحداث محور جديد تحت مسمّى "كتابات حائرة" أو "المحور الحرّ"

أمّا لو كان موقع الحوار المتمدن في قائمة المواقع الالكترونية المحجوبة في الأردنّ بسبب دخول العاملين في القطاع العام أزيد من خمسين موقعاً أثناء العمل، بعدما أظهرت دراسة استمرّت ثلاثين يوماً، هدرهم نحو ثلاث ساعات يومياً على الانترنت فقد صرّح وزير الإعلام الأردني مروان جمعة أنّ "الإجراءات الجديدة تندرج في إطار محاولاتنا لتحسين الخدمات وجعل موظفينا يستخدمون الانترنت كأداة تساعدهم في عملهم" ولفت السيد الوزير إلى أنّ "المواقع ستكون محظورة فقط خلال ساعات العمل. وقد رصدت الحكومة الأردنية في اليوم الأول وحده لسريان مفعول القرار أكثر من ربع مليون محاولة لولوج المواقع المحجوبة" لكن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد دعا إلى "ضرورة عدم إساءة قراءة هذه الإجراءات، فالحكومة لا تستهدف موقعاً بعينه" - هنا رابط هذا الخبر:
http://www.farfesh.com/Display.asp?catID=118&mainCatID=117&sID=84341

وعسى أن يجنّبك ربّي وإلهي أحقاد الذين يسيئون فهْم ما تكتب ويبعد عنك خفافيش الظلام والأوهام؛ إذ تصبّ أفكارك في خضمّ مصلحتهم من جهة ومصلحة الوطن- المملكة الأردنّيّة الهاشميّة بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني- من جهة أخرى، ذلك الوطن متعدّد الخصائص الجغرافيّة والسكانيّة والاتجاهات الفكريّة، الذي ننشد له معاً أسمى آيات المحبّة والتقدّم والتطوّر في مجالات شتّى والأصعدة كافة.

كتبت لك رسالتي هذه آملاً خيراً في أن غيبتك الحاليّة لن تطول وأنك ستردّ عليها برسالة ولو من تحت الماء والزيت ولو من تحت الملح والغبار، داعياً إله العلمانية المعروف بمرونته وتسامحه أن يحرّرك قليلاً إلى الهواء الطلق، لتكتب إلى أحبّائك وتردّ على رسائل أصدقائك. وقد بلغني في هذه اللحظات خبر مؤسِف حول سقوط أحد الموطنين من عشيرة العلاونه شهيداً من جرّاء سقوط صاروخ قبالة فندق الإنتركونتيننتال في العقبة قبل بضعة أيّام- هنا رابط الخبر
http://ar.ammannet.net/?p=66583

لذا أتقدّم إليك بهذه المناسبة المؤلمة- سواء أكان من أقربائك أم لا- وإلى أهل الشهيد وإلى سائر أهالي إربد والأردنّ بأحرّ التعازي والدعاء بالمغفرة والرحمة، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يجنّبكم أيّ مكروه وأن يكون هذا المصاب خاتمة المآسي- آمين.

متمنياً أخيراً لكم وسائر أفراد العائلة الكريمة دوام الصحة والنجاح والرفاه ولقلمك المنتظر ظهوراً جديداً مع دوام الرفعة والتألّق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وينك يا استاذ جهاد
عـيـسى إبراهـيـم كـردسـتان سـوريـا ( 2010 / 8 / 7 - 22:21 )
بداية الشكر للاستاذ رياض الحبيب على اتاحته هذه الصفحة للبحث عن درة الحوار جهاد علاونة...
ثانيا قلوبنا معك يا استاذ جهاد ....بس نريد ان نطمئن عليك وعسى ان تكون بخير...
ثالثا ...اشتقنا لكتاباتك ....
تحياتي للاستاذ الحبيب و العلاونة


2 - الاستاذ العزيز رياض الحبيب
سالم النجار ( 2010 / 8 / 7 - 23:08 )
يسعد مساك
شكراً استاذنا الحبيب على هذه اللفته الكريمه التي تستحق كل التقدير والاحترام
حسب علمي وما اخبرني به الاستاذ جهاد اخر مرة التقينا بها قبل اسبوع تقريباً وايضاُ المحادثة الهاتفية بعد الحادث الارهابي على مدينة العقبة اخبرني انه منع من التعليق لغاية 10/8 وتم حجب مجموعة من مقالاته خلال الايام الفائته. وهو بخير وبصحة جيدة والان يكتب في موقع السيدة وفاء سلطان -الدوري.
لكن ولا يهمك غداً سأبلغه الرساله


3 - غياب المتميز دوما جهاد
تي خوري ( 2010 / 8 / 8 - 00:45 )
الحبيب رياض
لا ابالغ اذا قلت لك بانك تقرأ افكاري , فالاستاذ جهاد علاونة غالي على قلب الجميع. كنت افكر بان اكتب تعليق في احدى المقالات ( عند شامل او عند ابو سيف )اسأل عن غياب المتميز دوما جهاد ولكني سررت كثيرا عندما رأيت مقالك هذا.

تحياتي للجميع


4 - السيد الكاتب المحترم
رفيق أحمد ( 2010 / 8 / 8 - 05:16 )
حذفوا تعليقي مع اني مجرد رأي طرحت , يعني أقصد أن السؤال عن الغياب واجب لكن انك تخصص مقال للسؤال حضرتك أم غيرك فهذا يعني ماذا سيستفيد القارئ للسؤال عن هذه السيدة أم السيد الغائب ؟ كل انسان له ظروقه اعانهم الله وأرجو أن يشملهم برعايته


5 - تحيه لجهاد
مصباح جميل ( 2010 / 8 / 8 - 08:19 )
فعلا ان غياب الاستاذ الكبير جهاد عن الحوار المتمدن لامر مؤسف 0
للصديق جهاد مبرراته والتى احترمها وهو يكتب الان على موقع اخر اتمنى للصديق جهاد التوفيق 0


6 - سلبيات الحوار المتمدن مرة أخرى
الحكيم البابلي ( 2010 / 8 / 8 - 09:08 )
الصديق العزيز رياض الحبيب
سبق وأن كتبتُ الكثير من التعليقات عن ظاهرة قيام موقع الحوار بمعاقبة كتابه
يا أخي هو شيئ غير معقول ولا أكاد أصدقه لحد الأن أن يقوم الموقع بإهانة قامات أدبية وعلمية معروفة لمجرد أن صاحبها أرسل تعليقاً لم يُعجب رقيب الحوار
اوليس كافياً إلغاء وحجب التعليق !!؟
هنا في أميركا أحكي لبعض الأصدقاء عن عقوبات موقع الحوار فيحملقون في وجهي بغرابة ويبتسمون بسخرية حين أقول لهم بأن الموقع يدعي العلمانية والديمقراطية
صدقني أنا أحب الموقع ، لكنه لا يحترم زبائنه ، ولا يزال يحمل الكثير من سلبيات ومخلفات دولنا الشرقية البائسة ، والأدهى أن إدارته تتصرف كإله مغرور .. يرفع من يشاء ويُذل من يشاء ، وتصر على سياستها المغلوطة
وطبعاً الفضل للقراء والمعلقين والكتاب الذين مارسوا الخنوع والصمت والسكوت في مقابرنا الشرقية ، بحيث سهلت قيادتهم وإستطعموا العقوبة وربما إفتقدوها لو غابت عن حياتهم اليومية ، ولهذا تقرأ كل هذا المديح للموقع والذي جاء أما عن نفاق إجتماعي أو خوف متأصل أو جهل بما يدور أو رؤية الإيجابيات فقط أو لصغر في النفس
وإلا كيف يمكن أن نتقبل الإهانة جزاء معروفنا !؟
تحياتي


7 - تحية للكاتب الرائع
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 8 / 8 - 09:11 )
لقد اتصلت لتوي مع جهاد فور قرائتي لمقالك وقد اكد لي تاثره بوفائك امتنانه العظيم لمأثرتك بتفقدك اياه
جهاد يواجه مشكلة ما مع ادارة الموقع اتمنى ان تحل قريبا ويعود لمحبيه ومتاتبعية ومتابعيه
اعجابي وحبي للكاتب الجميل دوما


8 - تضامنا مع جهاد
رامز محب ( 2010 / 8 / 8 - 13:27 )
نفس ما كنت أفكر فيه خطه وببلاغته المعتادة أستاذنا رياض الحبيب

والآن وقد طمأننا الاستاذان العزيزان سالم النجار ومحمد الحلو فليس لتعليقي إلا أن يحمل كل تضامن مع المفكر الكبير المحبوب جهاد علاونة


9 - ليرجع كاتبنا المحترم يا جنود الخفاء
ميس امازيـــغ ( 2010 / 8 / 8 - 13:44 )
ليرحع كاتبنا المحترم يا جنود الخفاء ايها القائمون على هذا الموقع قبس الضوء وسط الظلام ليرجع و عاجلا ليكن الصدر رحبا نحن نود مزيدا و مزيدا من الكتاب على هذه الصفحات فكيف نحرم من مثل اخينا علاونة؟ان الكمال ما كان من صفة الأنسان ابدا واني من متبنين للأقتراح الخاص بحجب التعليق فقط و ليس المنع ان المنع خطا فادح يا فرسان التنوير
كفانا ما نعانيه مع المقص في الجرائد و الصحف الورقية ليذهب هذا السلوك الى الشيطان بغير رجعة


10 - جهاد علاونه شـــلال الحوار المتمدن
كنعان شــــــماس ( 2010 / 8 / 8 - 22:35 )
تحية للاستاذ رياض الحبيــب على هذه الالتفاته النبيلة الاستاذ جهاد علاونه انا اعتبره شـــلال الحوار المتمدن وواضح ان محبي جهاد كثــــار وتحية لمحبيه امخلصين


11 - شكر وتقدير للأحباء ومناشدة للحوار المتمدن
رياض الحبيّب ( 2010 / 8 / 9 - 06:59 )
تحية طيبة لجميع الأحبّاء الكرام من القرّاء والكتاب الذين تشرفت بمرورهم عبر حقل التعليق على هذه المقالة تاركين بصمات المحبة الصادقة والمؤازرة السخيّة بكلمات عفويّة مخلصة، معبّرة عن الاهتمام بالكاتب ومتابعة أخباره والسؤال عن سبب غيابه أينما سنحت الفرصة للتعبير عن آرائهم على هذا المنبر الحر والديمقراطي بامتياز، بالإضافة إلى حبّ القراءة له والاهتمام بما يكتب.
ولقد تفضل الأخ الكاتب جهاد علاونه مشكوراً بإرسال جواب على بريدي الالكتروني يشكرني من خلاله على هذه المبادرة ويعلل غيابه (بسبب الحوار المتمدن فهو الذي منعني من الرد على تعليقات الكتاب والمعلقين متهماً إياي زوراً وبهتاناً بأنني أسأت لمؤسسة الحوار المتمدن)

لذا أناشد مؤسسة الحوار المتمدن بهذه المناسبة التفضل بإلغاء قرار حرمان أيّ كاتب- وقارئ- من ممارسة حق التعليق والإكتفاء بحجب التعليق المسيء ما أمكن، لأنّ التعليق ليس من حق الكاتب فحسب، بل واجب أخلاقي، ليتقدم في الأقل بعبارات الشكر والتقدير للمعلقين والمعلقات ممن تفضلوا- وتفضّلن- بممارسة حق التعليق- والتصويت- على مقالته، ما لم يرغب في الحوار معهم.
وتقبلوا مني فائق الشكر والتقدير


12 - الحوار المتمدن او الديموقراطية
تغلات توما ( 2010 / 8 / 9 - 18:14 )
احيانا هنا ينشرون تعليقات مسيئة فقط .. كي تظن ان بالموقع فعلا متمدن و ديموقراطي


شكرا لرياض الحبيب على غيرتك و يقطتك و مناهتضك للحـــق و لمن يحبون الحق و العدل

اخر الافلام

.. العربية ويكند | الشباب وتحدي -وظيفة مابعد التخرج-.. وسبل حما


.. الإعلام العبري يتناول مفاوضات تبادل الأسرى وقرار تركيا بقطع




.. تونس: إجلاء مئات المهاجرين و-ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية- و


.. ما آخر التطورات بملف التفاوض على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلا




.. أبرز 3 مسارات لحل أزمة اللاجئين السوريين في لبنان هل تنجح؟