الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حينما تؤمن أمة ، بأن سكينا تنطق !! .

حامد حمودي عباس

2010 / 8 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( في لقاء ثنائي جمع الامام جعفر الصادق عليه السلام ، مع احد المدعين بالقرابة من النبي صلى الله عليه وسلم ، جرى خلاله حوار بين الاثنين ، حيث طالب الرجل ان يكون له حق في ما يستحصل من خراج الخمس ، والمقرر لآل البيت اسوة بغيره من المنتسبين لهذا البيت الطاهر ، فما كان من الامام الصادق إلا ان اجابه وبحزم .. إذا نطقت السكين في كمك ، فانت محق في دعواك .. أي ان الرجل كان يخفي سكينا في كمه لاغتيال الامام في لحظة ما .. فاطيح بالرجل وقام مندحرا من مجلسه وغادر المكان ) .. الحكاية هذه سمعتها يوم امس من خلال احد الشيوخ المنتدبين لاقامة العزاء باستشهاد الحسين بن علي في مدينة كربلاء ، ونقلته فضائية عراقية شبه رسميه ، والغرض من ذلك كما يقول الشيخ ، هو الدلالة القاطعة ، بكون ان الأئمة المعصومين ، كانوا يحملون علم الغيب ، شأنهم شأن من سبقوهم من الرسل والانبياء .. ثم اردف الشيخ في معرض حديثه ، مدعيا بانه حينما اورد هذه الحكايه ، قبل ثلاثين عام من الان ، قوبل بالاستهجان ، واشار عليه البعض في حينها بعدم ترديد القصة ذاتها في مجالسه القادمه .. أما الان .. فقد آن له الأوان لكي يذكر هذه الحكاية المعبرة جدا بنظره ، كون ان العلم قد اثبت صحتها بما لا يقبل الشك ، حين تم اختراع الهاتف النقال ( الموبايل ) !! .. إذ يمكن وفي هذه الحالة ، مقارنة الموبايل بسكين الرجل التي كادت ان تنطق تحت ردائه يوم حاور الامام الصادق .. ويسأل الشيخ حضور مجلسه .. ما الفرق اذن بين هذه وتلك ؟؟ .. السنا اصبحنا نتحدث بالهاتف النقال عبر مناطق العالم برمته ؟ .. فلماذا نستغرب ان سكينا ستنطق بمشيئة الله تعالى ؟ .
لم يكن انتباهي مشدود للشيخ وهو ينطق بعلم تعلمه من مراجعه الخاصه ، وراح يبثه في وسط اضحى ارضا خصبة لتقبل افكار كهذه فحسب .. غير انني كنت الاحظ ، وبشعور من الالم ، تلك الوجوه الساهمة ، والاعناق المرفوعة باتجاه منبر نشر الحكمة ، وهو يبذر من حوله نباتات غريبة عن قوانين الطبيعه ، ليقتل بها عقول شخصت اليه وببلادة ما بعدها بلاده .
الحضور كانوا اغلبهم من الشباب ، وقد عينت الهيئة المشرفة على اقامة مجلس العزاء ذاك ، احد المتخصصين بلغة الخرسان ، ليوضح لمجموعة منهم ما يقوله الشيخ ، وعلى طريقة بعض القنوات التلفزيونيه ، حينما تعمد الى ترجمة نشرات الاخبار .. في ذات الوقت ، كان احد الاصدقاء ، قد نقل لي صورة حقيقية لمجموعة من الاطفال العراقيين ، من المنتسبين لاحدى روضات الاطفال ، وهم يقومون بفعاليات ارغمهم القائمون بادارة تلك الروضه على القيام بها قسرا على ما يبدو .. وتتلخص بتجمعهم حول نعش وهمي للزهراء بنت النبي محمد .. حيث كان الاطفال يفتعلون القيام بالنحيب كما يشار لهم ، ويتجمعون حول النعش وبطريقة مرسومة بخبث ، بهدف التقاط الصور ونشرها ، للتعبير عن سيادة فكر لا يقترب الذهن الطفولي من ادراكه وفهم خباياه .
إنني ، وفي معرض التعاطي مع الطروحات الفكرية للكثير من كتابنا ، سيما الاخوة العراقيين ، كنت ولا أزال ، اجنح للاعتقاد بان جل ما نكتبه في الشأن العراقي ، والعربي عموما ، ما هو إلا حلب خارج الاناء ، لكونه لا يقترب مما يجري بالفعل من عمليات تشريحية باتت توغل الى عمق ذهن الفرد العادي لتخريبه ، ومن ثم تجنيده باتجاه ضرب الفكر التقدمي ، والاجهاز على جسد الحداثة بكل توصيفاتها وملامحها المعهوده .. ففي العراق وبشكل خاص ، لا زالت معاول الهدم تطال كل شيء ، ضمن ردة عنيفة شملت المناهج التعليمية والتربوية ، وتركزت وبشكل يدعو للشعور بالخوف ، مظاهر نشر الوعي المتخلف ، والانحراف بالطاقات البشرية والتي هي اثمن شيء في عمليات البناء والارتقاء بالبلاد الى درجات اعلى ، لتبقى تلك الطاقات ، رهن الاشارة في اقامة احتفالات الموت ، وترك الاهم في حياة الناس من ضرورات باتت معدومة لصالح طبقات طفيلية حديثة العهد بالتواجد على الساحة السياسية العراقيه .. هذا في الوقت الذي يحار فيه كتابنا ، منساقين وراء اطراف لعبة خطرة ابطالها قادة الاسلام السياسي الجدد ، ليكونوا ، دون ان يعلموا ، ضمن دائرة التعطيل الفكري ذاتها ، عندما يبقى نشاطهم الثقافي في سلة الدوران في الفراغ ، وهم يبحثون عن تفسيرات لا تغني ولا تسمن لمصطلحات سياسية ، او احداث تاريخية اصبحت في غياهب الماضي البعيد .
وإلا ما معنى ان ينبهر العديد من مثقفينا ، بعملية محاورة الطريقة التي يتم فيها تشكيل الحكومة في العراق ، في الوقت الذي يموت الناس وفي كل لحظة بفعل الذوبان في مراجل الحر القاتله ، وتتم ، وبتفرد مشين ، عمليات التخريب المتعمد لعقولهم وطاقاتهم ، ضمن التهييج النفسي والجسدي لاقامة شعائر دينية يساهم فيها ويموت الملايين في كل عام بحجة احياء شعائر يقال عنها بانها دينيه ؟؟ .. الى أي حد يمكن ان يقال عنه بانه يشكل علامة خطرة في مسيرة ومستقبل الشعب العراقي ، اكثر من كونه يرغم على الايمان بان سكينا تنطق تحت كم بشر ، في الوقت الذي تنقل شاشات تلفزيونية حكومية داخل البلاد هذه الدعاوى وبكل حريه على مسمع ومرأى العالم باجمعه ؟ ..
ولم تكن تلك الردة الفكرية القوية والمصطبغة بملامح التخلف ، مقتصرة على العراق ، حيث ان امتداداتها باتت واضحة في بقية البلدان العربية عموما ، متأثرة بمراكز نشر الوعي السلفي المعتمد على شتى اشكال الدعم المادي والاعلامي غير المسبوق .. ولاحت وبوضوح تام ، عوالم التحدي لمشاعر الانسانية المتحضرة ، وبكل وقاحة ، من قبل الفلول المؤمنة بجدوى الاسلام السياسي ، والى الحد الذي وفر المناخ الملائم ، لأن تقوم طالبان مثلا بجدع انف واذن احدى الصبايا لكونها جميلة وقد تفتن الرجال .. والى الحد الذي سمح لايران بان تعلن حكمها برجم امرأة بتهمة الزنى ، دون ان يتخطى العالم باحتجاجه ابعد من ارغام السلطات الايرانية على تغيير وسيلة القتل وليس الغائها .
مقابل ذلك ، فان حركات التحرر وبشتى صنوفها واختصاصاتها ، لم تعد بادية للعيان وبنفس القوة والتأثير ، لتكون مصدا فاعلا ، يقي المجتمعات المغلوبة على امرها من شر الضياع وسط هذا الكم الهائل من الخزعبلات والرؤى غير المستندة على علم أو واقع .
إن الاصطفاف التقدمي ، المستند على أسس الشعور بالخطر المحدق بمجتمعاتنا العربية ، لهو الضرورة الوحيدة باتجاه تفعيل الحركة الرامية لانقاذ ما تبقى من اذهان واجساد افراد تلك المجتمعات ، قبل ان تبقى السكين ناطقة كالبشر في عقولنا ، وقبل ان يبقى اطفالنا أسرى لنعوش وهمية ، توضع امامهم الى جانب النعوش الحقيقية لمن يموتون على مسالك الاحتراب المذهبي والطائفي ، وقبل ان تفنى آخر بقايا الأمل بالخروج من هذه المحنة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لقد اسمعت لو ناديت حيا
ارشد توفيق ( 2010 / 8 / 8 - 17:59 )
انقلبت الامور والموازين في العراق حتى باتت الثقافة دخيلة والوهم سائداسيدي الفاضل ان مجرد مناقشة هؤلاء الشباب الذين ذكرتهم هو عبثية مطلقة


2 - تغييب ياسيدي وليس وعي
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 8 - 22:41 )
سيدي المحترم حامد
قبل أن أدخل في توصيفات المقال لا بد أن أعترض علي كلمتين وردا في أهم أجزاء المقال ( مظاهر نشر الوعي المتخلف . ومراكز نشر الوعي السلفي ) هل هذا وعي أم نوم وتغييب عقل سيدي .
نعم المشكلة خانقة تكاد تقطع نفس من يشاهدها ويسمعها ، وهنا أؤيد ما ذهب اليه السيد أرشد بقوله ( أن مجرد مناقشةهؤلاء الشباب الذين ذكرتهم هو عبثية مطلقة). بل ويدفع البعض ، من الذين إعتبرناهم متنورين ،غباء غريب وإصرار لا معنى له بالجري وراء حجاب المرأة وعدم إدراك أن ما يزرع في عقول الأطفال هو الخطر الخطر وهو ما يجب أن يخيفنا فما فائدة خلع حجاب الرأس وإبقاء حجاب العقل خصوصاً أن هذه العمليات لاتتم في العراق وغيره من البلدان المسماة إسلامية ، ولكنها بدأت تغزو البلدان المتحضرة من خلال أئمة جوامع مدسوسون لغرض تخريب عقول الأطفال بدروس التغييب والتكفير التي تحشى بها أدمغة الصغار بحيث يستحيل زحزحتها بعد أن يكبروا عليها موبوئين بالوباء الديني المتخلف مشكلين قنابل موقوتة سوف تنفجر في وجه المستقبل وتدمر عقول أجيال قادمة .
وكان لي معكم فيها حوار سابق قتله غباء البعض دون إدراك بل وجرموني فإنزويت بعيداً عنهم.
شكراً لك


3 - الحرب قادمة .... عاجلاً أم آجلاً
الحكيم البابلي ( 2010 / 8 / 9 - 07:03 )
عزيزي الصديق حامد
شكر وتحيات وأشواق
الفكر السلفي ينتصر اليوم في الدولة المسلمة ، والأسباب كثيرة
جهل الشعوب العربية والشرقية
تدمير العقل وشله بواسطة الدين
تحالف الحاكم مع رجل الدين من أجل مصالحهما المشتركة
عدم إكتراث الدول الغربية بحصر الفكر السلفي ومحاربته لنفس المصالح المذكورة
قيام دول الغرب بدور القواد على كل شرور الدول النفطية التي تقف خلف نشر نصوص الإرهاب وتمويل ذلك الإرهاب
التخطيط الذكي الدائم لرأس المال من أجل إبقاء الناس على مستوى خط الفقر ، والدين أكبر مساعد
ولهذا فالفكر السلفي سينتصر في النهاية ، إن لم يكن قد إنتصر بعد
ولكن ... عندما سيضع سيفه على عنق الغرب الأرعن ، عندئذٍ سينهض الغرب من نومه ويحاربهم ، لأن مصالحه ووجوده سيكونان مهددين
ستكون هناك حروب ومجازر ومأسي وويلات لن تنتهي إلا بعد فناء نصف البشرية
ومن جديد ستخطط عقول رأس المال لحياة جديدة جميلة ، وخاصة بعد التخلص من زحام البشر وتكاثرهم الصرصري ، فللحروب منافع مبيتة أحياناً
سيحدث هذا قريباً ............. سيحدث
نصوص الفكر السلفي كالأفعى ، إن لم تقطع رأسها .... فستلدغك
تحياتي


4 - تعقيب
حامد حمودي عباس ( 2010 / 8 / 9 - 09:12 )
السيد ارشد توفيق : المشكلة الحقيقيه هم اولئك الذين اصبح من العبث ان نحاورهم ، وهم كثر في بلادنا ، حتى اضحينا نفتقد لمن نستند عليهم في بلوانا ..شكرا على مساهمتك

المنسي القانع : لا تبتعد ياصديقي ، وليس من المفيد ان تنزوي ، ولتبق كلماتك تقاتل ، ما ذهبت اليه في تعليقك هو عين الصواب .. شكرا لك ولتدم حياتك سعيدة

البابلي الحكيم : رأس الافعى هاهي بين ظهرانينا ، تطل علينا من كل حدب وصوب ، وانا الى جانب ان يحدث كي الجرح في النهاية ، لكي ننعم على الارض او في القبور براحة ابديه .. دمت صديقا اعتز به ، وليستمر عطاؤك اخي العزيز


5 - يجبر عليهم
آمال صقر مدني ( 2010 / 8 / 9 - 12:22 )
الاستاذ الكاتب : فعلاَ لا يوجد حسرة ، أكبر من الحسرة التى بها هؤلاء المغيبين..! الذين كانوا في بلادة ما بعدها بلاده كما وصفتهم...!؟ سمي ماشئت ..الطبيعة ، العلم ، الكون ، صدمة ، ضربة شمس ، غيبوبة مؤقتة و بعدها يرجعوا لصوابهم ...على أي حال يجبر عليهم ، و ينقذهم من الوحل الفكري الغارفين فيه....مع كل أمنيات الخير والصحة لكم مع الشكر


6 - التغييب المتعمد للعقول خدمة للسياسة!!!
سميح الحائر ( 2010 / 8 / 9 - 13:06 )
سلام على بلاد الرافدين وعلى اهله المبتلي بهذه الاحزاب الاسلامية الحاكمة التي تريد ان تثخنه بالغزعبلات وذالك للسيطرة عليه خدمة لمآربها السياسية واذا كانت الائمة يعلمون الغيب ويحيون الاموات فلا غرو بان راسا مقطوعا يتكلم على راس السنان وهو راس سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام وهو ما يلقنه الروزخونين للحضور في مجالس العزاء وكل هذا يجري بمباركة علماء الدين فاذا كان هذا النهج المتنبع الآن وبالاخص بعد سقوط الطاغية فما لنا الا نقول على العراق السلام.اخي الكريم ان رفع مستوى الائمة فوق مستوى الرسل هي جريمة كبرى ولا يجوز سكوت فقهاء الدين عن هذا اذ كيف يمكن لسكين تتكلم بامر الامام وعندما طلب المشركون معجزة حسية من الرسول ليؤمنوا ياتهم الجواب -اولم يكفهم بانا انزلنا الكتاب يتلى عليهم- او- ما منعنا ان نرسل بالآيت الا ان كذب بها الاولون- فبناء عليه ايهم اولى بالمعجزة الرسول ام الائمة؟. اته التخريب المتعمد للفكر الشيعي وعجبي كيف تثور ثائرتهم اذا انتقدوهم خصومهم ووصفوهم بالشرك مع ان المذهب الشيعي بريء من كل هذه الترهات ولكنها السياسة ومتطلباتها. متى نرى الموقف المشرف لمثقفي العراق تجاه هذا الامر


7 - ما الحكاية مع رقيب الحوار
نانا امين ( 2010 / 8 / 9 - 23:33 )
حاولت ليندا ( قارئة الحوار) التعليق عن الاستاذ حامد عباس ومنعت من التعليق ، وايضا حرمت من التعليق لمدة أسبوعين ، كما هو معروف للجميع فان ليندا معروفه بلغتها المؤدية ، وهي مشاركة يوميا بالتعليق في الحوار ، فيكون هذا جزأها ، لا اعرف الجواب ولكني اسأل اصحاب الحوار أهكذا تعاملون معلقيكم وقارئيكم ؟


8 - متى يتمدن موقع الحوار ويحترم كتابه ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 8 / 9 - 23:42 )
تحياتي مرة أخرى عزيزي حامد
تم ( معاقبة ) وليس ( منع ) الزميلة ليندا كبرييل من التعليق ولمدة ( 15 ) يوماً بسبب تعليقها على مقالكم ، وكم بودي لو عرفنا ما كان يحتويه
من يعرف ليندا عبر تعليقاتها يعرف أنها إنسانة راقية واعية مثقفة تملك خلفية إجتماعية وفكرية وثقافية وكتابية لا تستحق هذا النوع من التعامل المُهين ، لكنها سياسة الموقع غير الناضجة ، والتي لا تفرق بين الصديق والعدو ، وبين الصالح والطالح وبين الإرهابي والديمقراطي
لقد زادت عنجهية الموقع ، ولا أدري كيف لا ينتبه لعوراته جمهور القراء والمعلقين والكتاب !!؟ وكأنهم لا يتحسسون إلا ما يحدث لهم ، وطبعاً لن يحدث لهم أي شيئ لأنهم من النيام والمخدرين واللا أباليين إلا لمصالحهم الخاصة
هذا الموقع بحاجة لمن يُحسسهُ بأغلاطه التي لا علاقة لها بأي ( تمدن ، ديمقراطية ، علمانية ، أو عدالة ) وهذا لن يتم إلا من خلال توعية هذا الجمهور الذي يدعي المعرفة
وجهوا ندائكم إلى (موقع الحوار) الذي أسقط عن نفسه صفة التمدن
حجم الموقع ليس دليلاً على تمدنه وديمقراطيته لو تتبعنا سياسته المتعسفة في معاقبة كتابه ، وإن هو إلا إنفصام شرقي لم يستطع الموقع الإنسلاخ عنه


9 - الزملاء الحكيم البابلي ونانا أمين
حامد حمودي عباس ( 2010 / 8 / 10 - 07:50 )
لم اطلع وللأسف على تعليق الزميلة العزيزه ليندا كابرييل ، وأنا ممن يكن لها فائق الاحترام وبالغ التقدير لمساهماتها القيمه سواء بالتعليق او الكتابه .. ولم ابلغ بعد حدود التعرف على اسباب بعينها لحجب وتقييد الكثير من التعليقات الهادفه وبشكل يبدو وكأنه آلي .. اتمنى على الاخوة القائمين على ادارة هذا الجانب الحيوي من نشاط مؤسسة الحوار المتمدن ، ان يلتفتوا وبشكل جدي ، لحسم هذا الاشكال الحاصل بينها وبين العديد من كتابها بسبب هذه المعضلة .. مع فائق شكري وتقديري مرة اخرى للزميله ليندا

اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah