الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزمة النص عند العرب والاسلاميين التاريخية

محمد البدري

2010 / 8 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تشابك العلمانيين الليبراليين علي موقع الحوار مثلما تتشابك باقي الفرق، حيث بدأها (مع حفظ الالقاب للجميع) طارق حجي وسيد القمني و وفاء سلطان و هوشنك بروكا ومصطفي حجي وانا. كان موضوع الخلاف هو اسباب تخلف المسلمين وهي قضية ربما لا تسبب قلقا للمسلمين بقدر ما اصبحت تمثل خطرا علي العالم برمته. فالمسلم يعتقد ان عقيدته صحيحه لا باطل فيها وعلي العالم كله ان يضبط نفسه للتعامل معهم لانهم خير امة اخرجت للناس وانهم حاملين للحقيقة التي يفتقدها العالم السادر في ضلاله وغيه وعدوانيته. فالمسلم الذي يعترف ضمنا بضألة وضع المسلمين وتخلفهم يحيل الامر الي السياسة العالمية او الي نظم فاسدة تحكم عالم المسلمين، مبرءا افكاره وسابق موروثه وعقيدته من كل خطأ. ويجد المسلمون تفسيرا لكل شئ من داخل الافكار الاسلامية وبالنصوص القرآنية قفزا فوق الواقع الذي صنعوه هم طوال تاريخهم.
يقول بليخانوف في مخطوطه "بحوث في تاريخ المادية" : إن كل من يلجأ الي الفكرة ليفسر واقع الطبيعة والاشياء او التطور الاجتماعي إنما يترك الارض الحقيقية للواقع ويدخل ملكوت الخرافة.

وعلي نفس المنوال لم يكف هيجل عن القيام بنفس العملية باستخلاص الافكار من الواقع ومنحها وجودا مستقلا ثم اعادة تشييد عالم بناءا علي تلك الافكار بعد خلطها بالمثالية في الفكر الالماني والتي لم يتمكن ايمانويل كانط التخلص منها عندما اعتبر العقل اعلي سلطة للوجود. كان هيجل آخر المثاليين، لكن اكبر انجاز لهيجل انه قال بان عناصر الحقيقة مترابطة فيما بينها بل ويترابط وضعها المادي مع ما ينتج عنها من افكار بنفس الطريقة التي تترابط فيها الافكار في العقل. فعند هيجل لا أهمية للوقائع المادية بدون فكر ولا فكر بدون واقع يتم رصده لاستخلاص مفاهيمه وظل الدين في مكانه يشرح ويفسر ويقدم حلولا ويفرض نصوصه رغم تناقض صوره النصية واللغوية عن حقيقة واقع الاشياء.
فرغم ان التامل في تاريخ الفكر والافكار يوحي بان هيجل كان يندفع بخطوات متعثرة الي تحقيق القول بتقدم الروح صوب الحرية. لكنه لم يجرؤ علي كشف العثرات التي يضعها الدين في وجه التقدم نحو الحرية. لكن وعيه الداخلي الذي كان ينتظر من جاء بعده ليكمله كان يقول: " ينبغي علينا ان نكف عن محاولة جعل العالم معقولا طبقا لمفاهيمنا الضئيلة المبتسرة. فليس من واجبنا ان نغير الاشياء بل ان نفهمها. كان هيجل في زمن الفورة الاوروبية حيث اثبت الفكر الفرنسي تفوقه علي نظيره الالماني لكن ما العمل والفكرة القومية الالمانية كانت في حاجة الي التبلور قبل ان تنهار في البحر الاوروبي الذي ابحرت فيه العقلانية الفرنسية بجيوشها حتي عاصمة بلاد الروس.

كان هيجل يستخلص التاريخ المرة تلو المرة من مفهومات صورية خالصة في حين ان الفلسفة عليها ان تبدأ لا من التجريدات بل من شئ واقعي بكل ما فيه من مطالب واحتياجات مادية والا انقلبت الي دين. وجاء من بعد هيجل من استعاد توازن الفكر ووحده مع ما في الواقع من تجارب وتاريخية واحداث فاصبح الفكر هو تعبير عن الواقع والواقع مفرزا للفكر والجدل بينهما مستمر من اجل التغييرارتقاءا بالانسان عامة وبالاوروبي خاصة. ولم يكن هيجل المستنير الوحيد في زمنه بل كانت هناك موجه تنويرية عقلانية تجوب سماء اوروبا مما جعله يري في الثورة الفرنسية تحولا حاسما في تاريخ العالم، فهناك اخذ الفرنسيين ولاول مرة اخضاع الواقع الاجتماعي للعقل وكانوا يرون ان العقل يجب ان يحكم الواقع بما في ذلك الواقع الاجتماعي. ولان الواقع يفرز في حد ذاته افكارا علي العقل ادراكها فان من اتوا من الماديين بعدها جعلوا العالم محكوم من داخله بماديته وافكاره بعد ادراك العقل للوجود وللمادة وللقوانين. هكذا غادر الجميع الخرافة والدين والشعوذة والسحر الي غير رجعة.
هذا السياق هو بعكس حال المسلمين الذي تحاور علي اسباب تخلفهم نخبة من موقع الحوار المتمدن. ففي كتاب الحزب الهاشمي بدات الامور تنطلق من واقع مكة وهو امر صحيح لان واقعها كان في حاجة للتغيير بشرط فهم ما يجري. فما سبب تخلف المسلمين إذن طوال هذا التاريخ؟ فالاخلاق والقانون عندهم اصبحت قانونا خارجيا، ولو قال احد بانسنة النصوص او بانها منتج ثقافي او ان لها تاريخية – بكلمات اخري ربط النص بالواقع مثلما قال نصر ابو زيد – لهجموا عليه وقتلوه لان الفكر الحاكم اصبح لدي المسلمين منفصلا عن الواقع ومتعاليا عليه. فهل ادي تخلف المجتمع المكي الي الانعتاق علي الطريقة الفرنسية او حتي الالمانية ام ان تخلف المسلمين متجادلا مع نصوصهم الحاكمة.

ربما كان شرح حالة واحدة مما فرضه العقل الاسلامي كفيل بتوضيح اسباب التخلف. فقانون منع الربا مرده الي اسباب مادية اجتماعية بحتة في واقع حال يثرب كما جاء اول ما جاء في سورة البقرة المدنية حيث المهاجرين دون اموالهم ومتاعهم المتروك في مكة في حاجة الي التخلي عن مديونتهم لاهل مكة مع التخفف من اعباء الاقتراض الجديد من اهل المدينة بحثا عن عمل او تجارة يتكسب بها المهاجرين. يبدوا تحريم الربا مغريا لبعض الماركسيين ومتفقا مع التساؤل ان الراسمال لا ينتج راسمالا فمن اين ياتي الربح؟ وربما كانت هي السبب في التغني ببيت الشعر: الاشتراكيون انت امامهم. بدت فكرة الغاء الربا كما لو انها توجه اشتراكي بمنع الراسمال من انتاج فوائض لحسابه دون عمل. لكننا نفاجأ بان النصوص لا تحرم الملكية ولا تنزع ملكية راس المال بل تتاجر بها حتي مع الله. كان مثال عبد الرحمن ابن عوف (الموعود بالجنة) حيث يعود من السوق باقصي ربح مدعاة للتساؤل عن مصدر الفوائض الربحية؟

لكن دعنا من الحالات الخاصة ولنري الامور في اطارها العام، فهل منع الملكية الراسمالية قد سبقه منع ملكية الانسان للانسان حسب تطور تحقيق الحرية والروح بتقدم الفكر والواقع كما اقره هيجل؟؟ كان من المفترض تحرر من ينتجون الثروة قبل الحديث عن ملكية الثروة، ففقه العبيد والجواري والاماء ونصوص الدين التي تعزز هذا كثيرة، مما حدي بالمسلمين العرب الي ابقاء العبيد لزمن اطول مما عند باقي الشعوب الي حد ان اليمن وبعد الثورة التحررية التقدمية التي ايدها ودعمها امام الاشتراكيين الارضي خالد الذكر ( الله لا يرجع ايامه)، في ستينات القرن الماضي، تم اكتشاف ايصلات وصكوك ملكية حديثة للبشر بها في هذا القرن. ومن لدية ادلة عن باقي مجتمعات الخليج فربما يكون في التعليق مساحة إضافية لاكمال هذا المقال، فهي مجتمعات حكمها النص الذي جمد الواقع، بل وافسده. فياتري كيف نفهم بعض العناوين التي تشاكلت وتحاورت حول تخلف المسلمين علي هذا الموقع الفريد في ديموقراطيته وتقدميته؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا ماكان ينتظره النقد السطحى للإسلام السياسي
جريس الهامس ( 2010 / 8 / 10 - 12:37 )
سلمت يداك على هذه الجرعة العلمية الشافية النابعة من الواقع ..بعد معالجة التحرر من الفكر التمامي وسيطرة الخرافة والإستبداد على العقل وتحرر الإنسان وحياته الأساسية بواسطة حبة أسبرين إصلاح الدين فقط بعد الهروب إلى الأمام باعتبار التخلف والظلامية في المسلمين وليس في الدين نفسه .. كالقول تماماُ الخطأ في أزلام نظام الإستبداد لافي الإستبداد والعبودية السائد نفسه ... وأخيراً بالنسبة للرقيق استمر في السعودية حى نهاية القرن العشرين .. ... وأذكر في سورية ,, بقي الرقيق لدى اّل الشعلان في منطقة - عذرا - قرب دمشق واّل الشعلان فرع من قبيلة عنزة الحاكمة في السعودية ... مع كل الحب


2 - امرك عجيب يا مخائيل جرجس محمد البدري
فاروق خالد ( 2010 / 8 / 10 - 12:48 )
امر عجيب يا مخائيل جرجس ( محمد البدري ) يعني اليمن كان تحت حكم الامامة الاسلامي وبعد سقوطها جاء حكم عسكري علماني فلماذا لم يقم بتحرير العبيد ان مآسي البلاد العربية كلها بسبب وجود الانظمة العلمانية سواءا كانت عسكرية او حزبية او قومية وكل المشاكل التي تعاني منها البلاد العربية اليوم بسبب حكم العلمانيين من الفئات التي ذكرناها


3 - الرق كان قبل الاسلام في اليهودية والمسيحية
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 10 - 13:57 )
اولا دعنا نقول ان الرق امر لم يستحدثه الاسلام بل كان موجودا قبله في الوثنية واليهودية والمسيحية فلماذا يدان ولا تدان الوثنية واليهودية والمسيحية والى وقت قريب جدا كانت المسيحية تسترق ملايين البشر الذين شحنوا من افريقيا الى العالم الجديد للعمل في مزارع القصب وغيره وقد اقتلعوا اقتلاعا من ثقافتهم وارغموا على المسيحية وكان بعضهم مسلما كما اثبتت الوثائق ولا وجود لنصوص تدعو الى الرق والعبودية في القرآن بل العكس الدعوة مستمرة الى اطلاق الارقاء والى الاحسان اليهم ، لقد جاء الاسلام ووجد العبودية امرا واقعا من الوثنية واليهودية والمسيحية فقام بتصفية الرق عبر الكفارات وعبر المكاتبة بين العبد وسيده واوصى بالحسنى به وقد هدد الرسول الكريم كل من يسيء الى الرقيق ومن يفرق بين ابناء الرقيق ومن يرغم الرقيق على البغاء
فلماذا يتم تجاهل كل ذلك ثم ما رأي الكاتب في الرق الذي تمارسه الحضارة الغربية تحت ما يسمى اليوم الاتجار بالبشر ؟حيث ينقل الاف البشر من قارات العالم الثالث كالمواشي للعمل اما في الدعارة او السخرة ولاوقات ممتدة وباجور زهيدة وهذا مثبت في تقارير منظمات حقوقية عالمية


4 - الفكرة بالفكرة
نسرين السامرائي ( 2010 / 8 / 10 - 14:15 )
أخي صاحب التعليق رقم 2
اعتقد من الأولى بك ان تحاجج كاتب المقال ، الفكرة بالفكرة
سواء كان الأستاذ محمد البدري هو ميخائيل جرجس أ م لا فهذا لايعني شيئاً
ثم اذا كانت العلمانية تتمثل بحكم العسكر مثل عبد الله السلال أو على عبد صالح مروراً بعبد الناصر وصدام حسين ، فهذا فهم يدلل على قصور وخلل في العقلية العربية والأسلامية ويدفع بنا الى أن نعيد النظر من جديد وننكب على دراسة وتمحيص نظرية هتلر في جعل العرب في اخر السلم البشري بخانة قبل القرود


5 - العلمانيه هي الحل
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 10 - 14:49 )
بعبادة المسلمين للنص افقدوا الدين الاسلامي روحانيته،نحن نعيش في القرن السابع الميلادي الان،يصر رجال الدين المسلمين ان ذلك المجتمع اكثر تحضرا ولكن العكس هو الصحيح ،الانسان دائم التغيير للافضل لذلك عندما رجعوا لقيم ذلك المجتمع ظهرت المهازل من رضاعةالكبير الي زواج المتعه وغيره الكثير،هل يوجد من في رأسه ذرة عقل ويقول عقوبة السرقة قطع اليد كما في عهد محمد،الان يحاولون المكابره ويقولون بصعوبة تنفيذ هذه الحدود ولكن هذا ليس حلا ،عليهم الاعتراف بأن هذه النصوص فقط لذلك المجتمع ولاتعمل الان


6 - ملحوظات علي التعليقات 1
محمد البدري ( 2010 / 8 / 10 - 18:04 )
في أمة إقرأ لماذا لا يقرأ المعلقين فاروق و سعد الدين المقال بعناية قبل التعليق؟ الاول لم يدرك شيئا فبقي اسير الدعاية الاسلامية ضد باقي الاديان كما لو ان الاسلام لا علاقة له بهم رغم ان اسسه كلها من اليهودية، فلماذا اختار اسم ميخائيل جرجس وليس شمعون كوهين؟ ولعله يقرأ ويفهم لمرة وحيدة قول الفاضلة نسرين السامرائي في تعليقها عليه. أما السيد غانم فكان مختلفا واقصد مهذبا ومؤدبا وحاول الدفاع لكن خانه الحظ. فاذا كانت العبودية هي من اسس مجتمعات الكفر وما قبل الاسلام فلماذا اقرها الاسلام وشرع لها رغم قبحها وعدم عدالتها؟ فلو وجدت حالات من العبيد في بلاد اخري غير اسلامية ( وهذا نادر وغالبا غير موجود) فكيف يتفق الاسلام والمسلمين علي تشابهه معهم اللهم الا إذا كان النص الاسلامي مثبتا للعبودية وان علمانيتهم هي التي الغتها. فاي عبودية لها اسس عند البشر يمكن اصلاحها بالغائها لانها غير مقدسة وهو ما حدث بالفعل، لكن هل يمكن الغاء نصوص القرآن الخاصة بالعبودية؟ وهو ما شرحته الاخت العزيزة اقبال حسين في تعليقها في تشريع قطع اليد كمثال وليس حصرا. وتحية وشكر وتقدير للاستاذ الهامس لثروته الفكرية المنيرة للحوار


7 - المواقف الفكرية المتصلبة العدائية من الاسلام
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 10 - 19:19 )
فقط لو يتكرم الكاتب ويدلنا على النصوص التي تشرعن الرق وتبيحه في القرآن الكريم حتى لا يكون كلامه مرسلا ، قلنا ان الرق كان واقعا اجتماعيا وقبل الاسلام ووجد في اليهودية والمسيحية وقبلهما في الوثنية وان الاسلام سعى بالتدريج الى عتق العبيد لان العتق الفوري ستحصل عنه مشاكل للارقاء انفسهم وهذا ماحصل في امريكا مثلا عند ما اقروا تحرير العبيد فانطلق العبيد يبحثون عن اعمال فلم يجدوا وبسبب انتشار الروح العنصرية منعوا من دخول بعض الولايات ودخول بعض المدن وبالتالي اما ا نهم ارتكبوا جرائم قطع طريق او اضطرت نساؤهم الى العمل في الدعارة ليعيشوا او عادوا الى سادتهم السابقين وقبلوا بالعيش عندهم مقابل لقمة العيش وكما قلنا ان الاسلام رغب في تحرير العبيد عبر الكفارات وعبر المكاتبة ورغب في حسن معاملة الرقيق وسد ابواب الرق نهائيا الان كون المسلمين فيما بعد خالفوا فهذه ليست مشكلة الاسلام ولكنها مشكلتهم وسوف يعاقبون على قدر مخالفتهم وتقصيرهم ونعيد ونذكر ان الغرب قد حرر العبيد لان الآلة والميكنه حلت مكان الانسان وان الغرب يمارس الرق الحضاري عبرما يسمى الاتجار بالبشر وهي تجارة تدر مليارات الدولارت سنويا


8 - يا ليت العرب يدخلوا الرق الحضاري الغربي
محمد البدري ( 2010 / 8 / 10 - 21:56 )
ليته تركهم ليفعلوا مثل ما فعلوه في امريكا كما يدعي المعلق سعد الدين فلعلهم اصبحوا مثل امريكا. هههههه. لكنه فضل الحديث عن كاس من الخمر والاهتمام به عدة مرات بالتحريم والاجتناب ولم يكن الانسان العبد ضمن اهتماماته. اما كيف شرع الرق، بان جعل قوانين تملأ القران عن العقوبات التي علي الرق والتي تصل الي نصف الحر. (راجع القرآن) بل ان الافدح جعلهم سلعة للاغنياء لكي يتاجروا بهم مع اربابهم. باختصار فبعد الاسلام اصبحت الجاهلية حاضرة مع تقنين للتعامل مع عبيدها. لكن ما كل هذا البكاء علي عبيد سوف يواجهون مشاكل لو تحرروا بينما المسلمين ملؤا جزيرة العرب بعبيد من الغزوات الاسلامية داخليا وخارجيا في عصر الخلفاء ومن بعدهم. الم نقل ان الجاهلية كانت حاضرة حتي يومنا هذا.


9 - الاخت اقبال حسين مع التحية
سميح الحائر ( 2010 / 8 / 11 - 07:24 )
نحن نقبل بقطع يد السارق اذا طبق على الجميع حاكما ومحكوما لان الفقر هونتيجة عدم توزيع الثروة وتكديسها بيد الحاكم واسرته وهذه اكبر سرقة. هل سمعت ان احدا من العوائل الحاكمة قدم للقضاء لاختلاس الاموال؟؟. كلا. انظري الى آل سعود والبذخ الذي هم فيه والشعب السعودي فقير. واذهبى الى الرياض في اي جمعة شئتي وسترين تنفيد قصاص قطع اليد في الفقراء وهذا كله باسم الاسلام. اطع الامير وان جلد ظهرك وهتك عرضك لانه ظل الله في ارضه وسائر الناس ما هم الا عبيد وكفى.ما هو الشعار المنقوش على علمهم؟؟.الا يدعون انهم يحكمون بشريعة الاسلام؟؟. واذا كان حسب اعتقاد فاروق خالد انهم لا يمثلون الاسلام فلماذا لا نرى التنديد بههم من قبل فقهائهم وتوعية الشعب السعودي بل ما نراه العكس.والانكى من ذالك ان الفكر السعودي غزى اكبر دولة عربية وهي مصر مستغلا فقرها وخيانة حكامها.ولي ان اسال فاروق خالد الذي يتهم الاستعمار الاجنبي في سبب تخلفنا وليس حكامنا ما ذا لو اجري استفتاء على عودة الاستعمار للبلدان الي استعمرها سابقا؟؟. ماذا ستكون النتيجة؟؟.النتيجة ستكون حتما اكثر من 60% لان الاستعمار لا يفرق هذا شيعيا وهذا سنيا كما هوحاصل الاآن.


10 - يا حضرة الاستاذ
ميريام نحاس ( 2010 / 8 / 11 - 11:36 )
والله امرك انت العجيب يا اخ رقم اتنين فاروق خالد يقول لك انا اسمي محمد البدري فتقول له با مخاييل جرجس ؟ لكاذا لا تحترموا الاسماء ؟ يا استاذ محمد شكرا على مقالك صحيح انا لا اقرأ الا المقالات الخفيفة لكني استوعبت تماما ماذا تريد حضرتك ان تقول للفارئ مع اني ما قريت مقالات الذين قبلك شكرا لك استاذ


11 - النص هو نص سياسى عزيزى محمد البدرى
سامى لبيب ( 2010 / 8 / 12 - 00:23 )
تحياتى عزيزى محمد البدرى

الدين الإسلامى هو دين سياسى بإمتياز جاء لتحقيق مشروع سياسى محدد ولم يتوانى فى سبيل تحقيق هدفه أن يغير ويبدل من آياته فى فترة زمنية قصيرة بما يستدعيه الظرف السياسى ما بين الضعف والقوة .
تجد المسلمون المعتدلون يرددون الآيات المكية والمتشددون ينهلون من الآيات المدنية
كون الإسلام دين سياسى فقد حافظ على بقائه حتى الآن فيعرف متى يستكين ومتى يواجه ..ولكن الإشكالية هو أنه مشروع لم يحدد إطاره التوسعى مثل المشروع العبرانى المحدد بأرض فلسطين .

إكتساب المشروع صفة المقدس جعله لا يبارح مكانه بالرغم من السياسة متغيرة بالضرورة ..فبقى مشروع السياسى الأول بنفس رؤيته وطموحاته وثقافته ومعالجته للحدث .
هنا يكون النص يقف حائلا أمام الواقع المتغير طارحا نفس رموزه وطرقه وفهمه القديم فيحدث التصادم مع الواقع المتغير بالضرورة ..فإما التشرنق وهو ما يحدث فى حالات الجزر وإما تصدير المنظومة القديمة فى حالة المد .

خالص مودتى


12 - آل شعلان وقبيلة عنزه وتعليق رقم 1
نور المصرى ( 2010 / 8 / 12 - 01:56 )
ارى ان القبيله كلها صوتت ضدك ياسيد جريس الهامس .
وتحيه للكاتب لهذا التحليل الوافى وبه افكار كثيره يمكن ان تكون مقالات اخرى.


13 - الرق في الاسلام
عباس فاضل العراقي ( 2010 / 8 / 12 - 02:33 )
تحية استاذ محمد , تحليلك منطقي , استمر رجاء . اما عن الرق في الاسلام فليتفضل احد ليشرح معنى ما ملكت ايمانكم وما ملكت ايمانكن . احترامي


14 - تعدد المناهج في تحليل النص
محمد البدري ( 2010 / 8 / 12 - 11:47 )
جزيل امتناني وتقديري وشكر لكل من ساهم في التعليق، فترك المقال قابلا للتعليق والنقد هي ثروة جديدة بهدف احداث تراكم يصب في حصيلة الكاتب والمعلقين والنقاد لانها عملية تفاعلية حيه إن لم تكن في حقيقتها عملية جدلية هادفة لتعميق واعلاء فهم الطرفين لما في الفهم الخاص والعام. فتحرير العقل من الفهم القديم معناه محاولة خلق عقل جديد وشرح مستجد لما جبلنا عليه الاقدمون من فهم متوارث لم يعد يفي بحاجتنا في وضعنا الحديث فاصبحنا جميعا وكاننا صورة كربونية منهم وهو شئ مقزز لا يقبل به احد والا فاين التطور والارتقاء والتنوير . وهذا بالضبط ما تسعي لترويجه نظم الفساد السياسية المحافظة لانها هي نسخة كربونية من هؤلاء اصحاب الشروح المرتكزة علي جاهلية العرب وتخلفهم المستدام. فما اكثر المناهج السهلة البسيطة والسطحية كالقياس او المقارنة المبتذلة التي استخدمها المسلمون الاوائل لانها تناسب العقل العربي وقت ان تعرف علي ما خارج حدود صحرائه فحاول تجديد نصوصه واعطائها لباسا اكثر نظافة مما كان لديهم لكنهم توقفوا وتوقف معهم التطور لعوار بنيوي في اساس العقل العربي بثقافته الرعوية التجارية.

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah