الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل عرف النبى والصحابة شعار الإسلام هو الحل ؟

سيد القمنى

2010 / 8 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



لا يوجد مسلم ينكر أن دين الإسلام هو دين سماوي , و أنه الديانة السماوية الخاتمة و الأخير ة , و أن لهذا الدين قواعد و أصول أحكام قننها الوحي السماوي بالقرآن الكريم ، و علمها للمسلمين عبر رسوله محمد ( ص ) في سنته العمليه لتوضح أصول الطهارة و الاستنجاء و الوضوء و الصلاة و شعائر الحج .. إلى آخره مما يدخل في أصول الدين و العبادات و طقوسها .
و نعلم جميعا أن شهادة أن" لا إله إلا الله محمد رسول الله " هي شعار الإسلام الأوحد و بنطقه عن يقين يصبح المرء مسلما , و بهذا تتحقق أهداف الدين أي إيمان الناس به .
لذلك تنظر في مجتمع جزيرة قبل الإسلام فتجده مجتمع توحش و ندرة و فقر مدقع , أدى للصراع حتى الموت على خيرات البيئة الشحيحة , لذلك اصطلح على تسميته بمجتمع الجاهلية , جاهلية العقل و جاهلية النفس . كان مجتمع التخلف و القسوة و الرعب نفسه , و لم تبدأ الأمور في استقرار نسبي إلا بعد تحول طرق القوافل التجارية العالمية إلى طريق واحد هو الذي يشق الجزيرة جنوبا إلى شمالا مرورا بمكة , و بعد استقرار الإسلام و بدء حرب الفتوحات ظل الضيق و الشظف قائما رغم تدفق الأموال و الذهب و التيجان القادمة من بلاد الحضارات المفتوحة , مما أدى لقوة شرائية مع عدم وجود منتجات كافية ، و هو ما أدى إلى كارثة تضخم مالى عام الرمادة , حدث كل هذا و لم يرفع النبي و لا الخلفاء الراشدين من بعده شعار الإسلام هو الحل , بل لجأوا لحلول بشرية لا سماوية , فقد طلب الخليفة عمر من عامله على مصر النجدة ففاضت مصر بالخيرات و انتهى الرمادة , و في المعارك استعان النبي بخبرة الفرس التي كان يعرفها سلمان و قال له : " يا رسول الله عندما كنا بفارس إذا حوصرنا ضربنا على أنفسنا الخنادق " ، و بذلك نجت المدينة و انسحبت الأحزاب بفكر عسكري فارسي و لم يكن الإسلام هو الحل , حتى قال أبو سفيان عندما وقف على الخندق : " إن هذه و الله لمكيدة ما كانت تعرفها العرب " , أي أنها حيلة عسكرية لم يسبق للعرب معرفتها . و في فتح الطائف استعان بصناع الشام لصنع المنجنيق الرومي و هو إنجاز عقل بشري و صناعة غير إسلامية , و قبلها في غزوة بدر عندما كمن المسلمون لقافلة قرشية بقيادة أبي سفيان , نزل النبي و وزع جنوده , فجاءه الحباب بن المنذر العسكري الأنصاري المتمرس ليسأله ! " يا رسول الله , أهذا مكان أنزلكه الله لا نتقدم عنه و لا نتأخر ؟ أم هو الرأي والحرب و المكيدة ؟ فأجاب النبي ( ص ) : بل هو الرأي الحرب و المكيدة " , فقال الحباب للرسول إذن اذهب و اجلس في عريشك و اترك لنا فن الحرب . ساعتها لم يرفع النبي شعار الإسلام هو الحل , و لا طلب من جبريل أن يضرب القافلة بريشة واحدة من جناح واحد من أجنحته الستمائة ليبيدها كأن لم تكن , إنما عمل بخبرة أهل الدنيا و معارفهم .
في درس عظيم للمسلمين للعمل في دنياهم بما في دنياهم بما يصلح لهم دنياهم . بينما كان يكفي للقضاء على القافلة القرشية صيحة واحدة من صاحب الصيحة , أو أن يطبق عليهم الأخشبين أو ينزل عليهم نارا من السماء أو بعض طيره الأبابيل , و مع ذلك مارس نبي الإسلام ( ص ) السياسة و العسكريتاريا بمنطق الدنيا و أنظمتها ليترك للمسلمين قيمة عظيمة هي ...... أن تحقيق الأغراض الدنيوية لا يتحقق إلا بوسائل دنيويه .
و بعد الفتوحات وجد الخليفة عمر نفسه إزاء شاسع هائل يحتاج إلى تنظيم ضابط فلم يجد أمامه إلا نظام الدواوين المصري و الفارسي لضبط اعمال الدولة و ميزانياتها و هو ما نعرفه اليوم بنظام الوزارات , و لم يرفع شعار الإسلام هو الحل .
الجدير بالانتباه هنا أن سلفنا الصالح كان صادق اليقين بدينه و إيمانه و لا يتاجر به , فكان يكفيه ما يأتيه جزية و خراجا من البلدان المفتوحه , و لا يستثمر الدين لأهداف دنيوية , لذلك لم ينافقوا الناس و يدغدغوا عواطفهم بما ليس في دينهم ، و دون استثمار الدين بانتهازية و رخص و ابتذال , فكانوا يعلمون أن الاسلام جاء كدين عظيم تام جامع مانع شامل , لكنه لم يأت ليقيم لنا دولا و أنظمة حكم و لم يضع لنا أي خطوط و لو عريضه لما يمكن تسميته نظاما إسلاميا للحكم , كي نسير على هداها و نسترشد بها . لذلك عندما استولى المسلمون على محيطهم بعد وفاة النبي ( ص ) ، وجدوا أنفسهم أمام دول قائمة من آلاف السنين لم تتوقف ماكينتها الانتاجية و الإدارية لحظة ، فهي ليست بحاجة إلى سائق . جاءها الإسكندر و هي ماكينة تعمل و جاءها قمبيز وهي ماكينة تعمل و جاءها الفتح العربي و هي ماكينة تعمل .
كل ما فعله المسلمون عندما استولوا على هذه الماكينات الإنتاجية في العراق و الشام و مصر و غيرها , علقوا عليها يافطة تحمل اسمهم من أموية إلى عباسية إلى اخشيدية إلى طولونية إلى عثمانية اثباتا لاسم المالك و ليس اسم الدولة . و تركوا ماكينات هذه الحضارات القديمة تعمل وفق طرائقها الاجتماعية و نظمها الادارية و أنماطها الاقتصادية . بل و نقلوا طرائق هذه البلاد التي كانت لم تزل بعد وثنية إلى جزيرتهم و عملوا بها في عواصم الخلافة . دون أن يدعوا كذبا أن الاسلام دين و دولة و أن الاسلام هو الحل . لأنهم كانوا يعلمون أهمية الانجاز العقلي البشري فلم يستنكروه بل قبلوه عن رغبة و تعلموه من بلاد الحضارات و استفادوا منه لخير الجميع , و ليس لدعايةو انتخابية يستخدمون فيها دين الله الأكرم بكل رخص و ابتذال من أناس يزعمون أنهم هم الاسلام . وهو قول كبير ، كبرت كلمة تخرج من افواههم
مثل آخر شديد الوضوح ورد في القرآن الكريم في سياق سرده لقصة النبي يوسف ( ع ) , و كيف تمكن هذا النبي من حل مشكلة مصر الاقتصادية بعمليات حسابية دقيقة تقرر بموجبها انشاء مساحات الأهراء و المخازن اللازمه لتخزين حبوب سنين الوفرة لتكفي سنين القحط .
هذا نبي لا جدال في نبوته ويقول لنا القرآن أن دينه كان الإسلام ،و مع ذلك عندما سأله الفرعون عن حل المشكلة لم يقل للفرعون أن الاسلام هو الحل ، و إنما طرح عليه حلولا دنيوية عملية حسابية و هندسية ،اجتهد فيها و فكر و قدم منتجا نفع به البلاد و حماها من المجاعة , نعم كان الحل مؤقتا بزمن يوسف فقط , لكنه أفاد جيلا بكامله و حل مشكلة اقتصادية كبرى .
اليوم نحن في أزمة طاحنة و لا يمكنا استحضار النبي يوسف ليحل لنا مشاكلنا , و الاخوان لا يمكن أن يكونوا بديلا ليوسف فلا أحد فيهم يوسف و لا أحدا منهم قدم مشروعا تنمويا كمشروع يوسف .
اليوم لدينا بديل آخر معاصر للنبي يوسف , هو العلم الإنساني البحثي المخبري الذي لا يقوم به الكسالى و المقعدين إنما أهل الهمة الذين يشقوا و يجهدوا وراء بحوثهم و سعيهم و يتعرضوا للأمراض و الأخطار في سبيل الارتقاء بالمجتمع و الأمم .
يوجد لدينا فعلا بدائل ليوسف واضحة للعيان و صنعناها بأيدينا بقوانين العلم الإنساني وحده ، فأقمنا السد العالي بمعاونه من بلاد السوفيت الملاحده ، و بهذا السد تم منع المجاعة عن مصر ليس لمرة واحدة كما حدث مع يوسف .... و لكن للأبد ,
لقد وهبنا العلم ما لم تهبه السماء للأنبياء و رغم ذلك ندير له مؤخراتنا ، منتظرين محلقين في المجهول ظهور المخلص المنتظر و مجئ صلاح الدين جديد أو المهدي أو أى علامة و نحن قعود ... فنحن هاهنا قاعدون .يكفينا أداء الفرض الدينى والباقى على الله
لم يخبرنا القرآن أن يوسف نادى في المصريين الوثنيين أن عليهم إعلان التوحيد فورا و أن الاسلام هو الحل حتى ينقذهم الله ،و هو كما نعلم نبي مسلم عاش في وسط وثني بالكلية و لم يطابهم بصلاة الاستسقاء و لا القنوت و الدعاء و لاالتهجد الباكي طلبا للفعل السماوي , و لم يستغل مركزه هذا و انتشار اسمه وشعبيته بين المصريين كمنقذ ليقفز على كرسي الحكم , و كانت فرصته كاسبة بالتأكيد لو أراد ، لكن يوسف لم ينقلب على الفرعون و لم يطلب التسليم له بالقيادة في شؤن الدين أو الدنيا، لسبب بسيط أنه كان نبيا صالحا و لم يكن إخوانيا طالب حكم و مصالح .
لقد علم سلفنا الصالح أن هناك علوم دين وهناك علوم دنيا لذلك عملوا وفق هذا المبدأ ، فهذا ميدان و ذاك ميدان و لا يتداخلان , و اليوم دولة العلم هي العلمانية الحديثة الليبيرالية التي نرى منجزاتها متحققه أمامنا تخزق العيون و تلطم قفى المتنطعين , و لأن أوضاعنا لا تسر أحدا فعلينا الاقتداء بسنة هؤلاء المتفوقين , و أخذ المنجز الإنساني الذي تقدمت به الأمم دون أن نمرره أولا على أصحاب الفضيلة ليحللوا و يحرموا فيما لا يعلمون أو يفقهون , و تدل كل الشواهد على جهلهم الشديد فيما يكتبون من تقارير حول الكتب و الأفلام التي يمنعونها ، فتشعر أن كاتب التقرير هو شخص لا يعيش بيننا و لا يفكر مثلنا .... تشعر أن كاتبها هو إنسان الكهف الأول.
لذلك لا حل سوى منع رجل الدين من أي تدخل ليس في العلم فقط و ليس في السياسة فقط بل أن يخرج من المجال العام والمشترك الاجتماعي كله ، لأن هذا المجال هو مشترك اجتماعي لأصحاب ملل و نحل و أعراق و أديان مختلفة ، فكما لا يصح أن يتدخل الدين بأي همس في شأن كهندسة الجينات ، فأيضا لا يتدخل في المشترك الاجتماعي العام الذي هو محكوم بالقانون المدني وحده ، و على كل الملل و النحل و الأعراق و الأديان أن تخضع للقانون المدني ، و أن يحترم كل مواطن اخية المواطن الآخر و يلزم حيزه و مكانه فلا يتخطاه. بقوة القانون وهيبة الدولة .
إن شعار الاسلام هو الحل شعار جميل لكنه كاذب و شرير ، بينما الاسلام بدايته تصديق و منتهاه عدالة ، و أن رافعي هذا الشعار غير صادقين و غير عدول لأن شعارهم استخدام ردئ لدين كريم .... هو كلمة حق يراد بها باطل الأباطيل .
و إذا كان مطلوبا اقامة دولة أو إمارة اسلامية على غرار الخلافة الأولى ، فهل ترانا نجد بين الإخوان كادرا قرشيا , لأن القرشية هي شرط الخلافة الأول ؟ و هل خص القرآن الإخوان كما خص المهاجرين و الأنصار بحمل دعوته و الدفاع عنها و نشرها ؟ أم تراهم يعملون بحديث النبي ( ص ) :" قد ينصر الله دينه بالرجل الفاجر " ؟!!!
لقد أكدتم شروط الخلافة و كفرتم من أنكرها و أسميتموهم الروافض و هم بالملايين ، تأكيدا منكم و تصديقا لحديث أبي بكر , الذي لم يسمعه من النبي أحد سوى أبي بكر : " الخلافة في قريش " , فلماذا اسقط الاخوان هذا الشرط ؟ !!!
و في المقابل مادام بإمكانهم اسقاط شرط معلوم فى ديننا بالضرورة هو شرط قرشية الخليفة لعدم توفرها فيهم ، فإن من حقنا أن نسقط بقية الشروط و نرفض الخلافة كمنظومة سياسية عتيقة توفاها الله بعد ان شاخت وتساقطط وفاضت روحها .
إن الإخوان يشوشون علينا ديننا فينافحون عن حديث أبي بكر الصديق ثم تراهم لا يلتفتون لحديث الصديق بالمرة ، كأنهم ينكرون صدق الصديق ، لأن الشعار الإسلامي الصحيح هو ( الخلافة في قريش ) و ليس ( الاسلام هو الحل ) . أترونهم غيانا بيانا يزورون عليكم دينكم و يغضون الطرف عن قواعده لصالحهم دون أن يبالوا و بكل استهانه ، فتراهم ماذا سيفعلون بنا و بدين الله إذا لاقدر الله وحكموا مصرنا ؟ .
في هذا الشعار لاتجد على مستوى الواقع لا إسلاما و لا مسلمين , هو شعار يركب الدين و يستخدمه دابة قدسية و يلبسه لجاما يوجهه كما يريد في سبيل الوصول إلى حكم البلاد و العباد . و هو شعار ضد العلم , لأنه لو كان هناك حل واحد لكل مشاكل الدنيا موجود في ديننا و هو الحل الوحيد , فمعنى ذلك أن على المسلمين تركيز النظر في الاسلام وحده و عدم البحث في الحلول و النماذج التي صنعتها الأمم , معنى ذلك هو بطلان كل الحلول , هو شعار ضد أي تفكير و ضد أي بحث , هو ضد الاسلام , هو سياسة و ليس دينا , سياسة تريد الغاء التعددية في الوطن و الغاء التعددية في السياسة و الغاء التعددية في التصويت نفسه ، لأن الشعار يعني أن من لا يرى أن الاسلام هو الحل فإنه لا يملك إلا حلولا كافرة و مزيفة و ضد المسلمين ، بهدف إلغاء التعددية بالمرة .
إنهم يريدون لنا العودة لزمن نركب فيها البغال و الحمير و الجمال , و نترك السيارة و الطائرة و المصنع و المستشفى , و يجعلون الدين هو الوسيلة لإصلاح سياسة دنيوية , و هو الأمر الخطر على أي دين , لأنه لو وضعنا الدين كبرنامج سياسي فمعنى ذلك أن يخضع للبحث و النقد و الفحص مثل غيره من البرامج المطروحة حتى يختاره الناس أو يختاروا غيره بالمقارنة النقدية و بالفرز و التجنيب و هم على بينه . و هم بذلك يخضعون ديننا الكامل بسموه للمفاضلة و الاختيار بينه و بين البرامج الأخرى البديلة و ذلك على يد من يزعمون أنهم وحدهم الإسلام .
إنهم يهينون اسلامنا مقابل سلطان دنيوي زائل , و نحن نرفض هذا الامتهان ، لأن اسلامنا دين جامع لكل الأديان , و كل الخلق فيه عبيد لله لا يفرق بين أحد منهم , و نص القرآن على أن الله عندما خلقنا جعلنا شعوبا و أجناسا و قبائلا و أعراقا و أديانا مختلفة عن بعضها بقصد من ذاته العلية ورغبة وإرادة , و بين هدفه الرباني من هذه التعددية أنها كي نتعارف و نتحاب و نتعاون رغم اختلافنا ، و ليس لنكره بعضنا بعضا و نقتل بعضنا بعضا لتحقيق دمج المختلفين في توحد متشابه بالقوة القاهرة , على غير رغبة وقرار الله بأن خلقهم مختلفين و يعلم أنهم سيظلوا مختلفين , و لذلك خلقهم , حتى يبعثون و يحاسب كل منهم على اختياره .
كان القرا الالهي خلق البشر مختلفين ليتدافعوا و يتزاحموا و يتنافسوا فيصنعوا مزيدا من الحضارة و التقدم و ليس مزيدا من الكراهية و الخراب .
إن إدخال اسلامنا في منافسه مع برامج انتخابية لأحزاب بشرية هو مصيبة أخلاقية و كارثة إسلامية و عار على أي مصري مسلم أو غير مسلم أن يسمح بها , أو يشاهدها أولو الأمر و يسكتوا عنها , و لا أقل من فضحها و تجريسها حتى يعلم المسلم البسيط رجل الشارع الطيب ، كيف لا يقع عند الاختيار في خديعة الإخوان فيذهب ليدلي بصوته للأنفع و الأصلح , وليس لمن التحى ولبس المسوح ، و كى يعلم أن صندوق الانتخاب ليس مكانا يثبت فيه إيمانه بالتصويت للإخوان , فهذا إثبات إسلام ليس مضطرا إليه ، فقد سبق واثبت إسلامه بالبقاء مسلما منذ ميلاده ، ولأن الإخوان ليسوا لجنة استماع إلهية لتقييم الإيمان ووزنه بالكيلو او بالرطل عبر صندوق سياسي ، و لا هم وكلاء رب الإسلام في الأرض ، ولا هم حتى أهل إيمان صادق ، بل هم أشد أعداء هذا الدين باستثمارهم لة بكل رخص وابتذال . وهم الأشد كراهية لاسم مصر وما تعنية مصر !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
أمين المراكشي ( 2010 / 8 / 10 - 13:21 )
عظيم كالعادة


2 - لا أ عتقد انهـم يريدوننا
Zaid Zaid ( 2010 / 8 / 10 - 15:21 )
لا أعتقد أنهـم يريدوننا أن نركب البغال و الحمير و الجمال , و نترك السيارة و ....
بل يريدوننا أن نكون لهـم مطايا گبغال و الحمير لميمتطوهـا للوثوب للسطلة

فهـم يعشقون الملذات. و السلطة و يبحثون عن مطايا لتحقيق مبتغاهـم
تحياتي
و ما فيش فايدة


3 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 8 / 10 - 17:33 )
اين هو دليلك وبرهانك على ان الاسلام دين سماوي ايها الكبير ام ان الخوف من سيف الجلاد ارغمك على قول هكذا كلام ثم كيف يكون الاسلام هو الحل ونلاحظ التخلف الاسلامي في كافه المجالات الحياتيه وكل من يسئل وينتقد السيف هو الفاصل ...تحيه حب واحترام ولا تستعمل التقيه والحيده


4 - الحكرة+التجهيل+التفقير=الكارثة
ميس امازيـــغ ( 2010 / 8 / 10 - 17:42 )
هذا ما جناه علينا اولوا امرنا نحن الشعوب المقهورة المجهلة و المفقرة ان لا يجد احدنا غضاضة في الألتحاق حتى بحزب الشيطان املا في ايجاد وضع معيشي افضل لكن من رعى الأفعى لابد ذائق سمها.
شكــرا يا علامة يا مبجل


5 - مع تقديري
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 10 - 18:17 )
من المؤكد أن شعار الإسلام هو الحل لم يكن مرفوعاً ولكن من جملة النصوص في الأدلة الشرعية وتحديداً - القرآن والسنة - يكون الشعار مرفوعاً فليس من الضروري ان يقول النبي أن الإسلام هو الحل كشعار ولكن جميع الأدلة المقروءة تُشير إلى ذلك فليس من المعقول البحث عن عن نص يؤكد الشعار .. هناك مئات الآيات ومئات الأحاديث تقول أن خلاص البشرية وليس المسلمين فقط بالإسلام .. الإسلام هو الحل معناه اتباع هذا الدين ومن يتبع غيره سوف لن يكون له نصيب لا في الدنيا ولا في الآخرة وانت اعلم مني بذلك - عدم وجود الشعار كنص ليس معناه انه غير موجود هو موجود في ثنايا كل نص ولقد عملوا ويعملون على ذلك .. هذا مجرد رأي وقد اكون على خطأ .. فلا إكراه في الفهم والقبول مع خالص شكري وتقديري


6 - أقسمت أن تفضحهم وأوفيت
عدلي جندي ( 2010 / 8 / 10 - 21:03 )
يزداد إعجابي بعبقريتك أيها الكبير حيث يمكنك أن تجعلنا نهضم ما لا يمكن هضمه من هكذا تخاريف بمقياس زمننا الحاضر ..!!! ولربما تكون وصفاتك السحرية في تنقية العقول من ثقافة البدو دون أن تقلل من صلاحيتها زمن البعير والنخيل وإستباحة الإماء والغير ..؟ وحقيقة سيكتب لك التاريخ أسلوبك الفريد كشفهم تزييف التاريخ وحواديت الأولين لمصالح لا تمت بأية صلة إلي هكذا دين ..لن يمكنهم الرد بل فقط ستزداد أكاذيبهم ويتحكم غبائهم وينفضحون كأخوة أعداء وليسم كما يدعوا أنهم أخوان مسلمين وقال إيه .. مسالمين...!!!؟


7 - سبق السيف العذل
بلقيس حميد حسن ( 2010 / 8 / 10 - 22:19 )
تحية للاستاذ القمني صديقا وانسانا حاملا لهموم الناس
لقد جئنا متأخرين على وقت انقاذ الأمة ياعزيزي. لقد سبق السيف العذل وماالحديث والكتابة في مانقول ونكتب الا ارضاءا للنفس المغلوب على امرها.
قد اكون متشائمة او( واقعية) .. لكنني واثقة من اننا نعيش آخر ايام اليمامة مرة اخرى .. . احيي نضالك وأملك في التغيير . ولكن
لقد ناديت لو اسمعت حيا .. ولكن لاحياة لمن تنادي
محبتي واحترامي


8 - الاسلام
ابو ذر الفلسطيني ( 2010 / 8 / 10 - 23:21 )
الاستاذ سيد

من اعطاهم وكاله من الله ليتكلموا باسمه ان شعار الاسلام هو الحل كلمات من اجل خداع العامه
ومن جهة اخرى قمع اي صوت اخر وارهابه ان حاول فضح اهدافهم لذالك نقول لهم قبل ان تطرحوا هذا الشعار اتون ا ببرنامج اقتصادي وسياسي واجتماعي حتى نعرف اهدافكم هل لمصلحة الشعوب ام لا لن تخدعونا ما دام العقل هو ركن المعتقدات


9 - لا حل سوى منع رجل الدين
كمال ياملكي ( 2010 / 8 / 11 - 02:51 )
لاااااااااااااااااااا فُظ فــــــوك أيها المفكر الحبيب


10 - الحل فى العقل
امير ابراهيم ( 2010 / 8 / 11 - 07:02 )
كل عام و انت بخير دكتور القمنى و كذلك منتدى الحوار المتمدن الرائع شعار الاسلام هو الحل كلمة حق اريد بها باطل و الدليل على ذلك ما نراه قد حل بافغانستان و ايران و السودان من خراب و فساد و عراك على السلطة و كل هذه الانظمة الخبيثة خارجة من منظومة الفكر الاخوانى الارهابى فكر الحاكمية و غسيل الاموال و التوجه الحضارى فكر الدم و التكفير الامثلة التى ذكرتها استاذى دليل بليغ على سمو هذا الدين العظيم عن الصغائر و ارتقائه بالانسان الى التجلى الروحى و السمو الاخلاقى الاسلام يحث على الابتكار و الاخذ بالاسباب و العمل و عند ذلك يوفق الله عباده فى ما اخذوا به و لكن شعار الاسلام هو الحل يريد لنا ان نعيد ما كان فى الزمان الاول و ان نفعل نفس الحلول كما نفذها الاوائل هذا كله و هم خارج السلطة اما اذا تمكنوا منها كما فى البلاد التى ذكرت و فشلوا فى مشاريعهم و اصابتهم التخمة الدولارية فعندها سيقولون ان الله اذا احب عبدا او امة ابتلاها فا خنوع و كسل اكثر من ذلك


11 - سلمت ايها الكبير
خضرالعراقي ابو موده ( 2010 / 8 / 11 - 08:51 )
استاذنا الكبير الدكتور الانساني ؟؟؟ سيد القمني المحترم
طاب مساؤك
بماذا اعلق على سيمفونيتك الرائعه هذه
سوى ان اكتب سلمت ايها الرائع


12 - اسألوا الركبان عن اهل العراق
زكي رضا ( 2010 / 8 / 11 - 11:24 )
اذا كان الاخوان عندكم يحاولون ان يعيدوكم الى عشرات قرون خلت حيث الجهل والامية تضرب اطنابها في المجتمع ، واذا كانوا يريدون ان يعيدوكم الى عصر ركوب الحمير والبغال والجمال ، واذا كانوا يرفعون آيات قرأنية في دعاياتهم الانتخابية ، فهذا يعني من اننا في العراق قد وصلنا الى الدرك الاسفل .
فالامية وصلت نسبتها وفق الاحصاءات الرسمية الى 20 % أما الجهل فحدث ولا حرج ، اما حول ركوب الدواب فاننا لم نصل في عراق الاسلاميين الى كيفية تدجين هذه الحيوانات لليوم لذا ترى الناس يسيرون على اقدامهم لمئات الفراسخ مرات عدة في العام الواحد والعدد قابل للزيادة ، اما في الانتخابات فاننا لانعبد الله كي نرفع آيات من القرآن ، بل نعبد افرادا يخاطب بعضهم جمهوره بكلمة جهلة وجمهوره خانع وهذا دلالة على جهله .
في الختام فأنني اعتقد ان الاوضاع في العراق تسيء من سيء الى اسوأ بفضل رجال الدين هؤلاء واحزابهم ومن يسيل لعابه لما يدفعون له من دريهمات سرقوها من شعبهم . وان الوقت ليس ببعيد اذا ما استمرت الاوضاع مثلما هي عليه الان في ان تسأل وكل الطيبين الركبان عن اهل العراق .
لك التحية  


13 - الاسلام السياسي
جزائري أمازيغي معرب للأسف الشديد ( 2010 / 8 / 11 - 11:34 )
تحية طيبة لك ياأستاد القمني والى كل من ينادي الى حزب الانسان أما شعارهم أن الاسلام هو الحل فخير مجيب على هدا السؤال هو الشعب الجزائري الدي داق مرارته خلال عشرية حمراء كانت تكلفتها تدمير البنى الاقتصادية والاجتماعية وخسائر بشرية بأكثر من ربع مليون كل هدا بسبب الاسلام السياسي الدي ركب فوق ظهورنا رغم أن دستور الجمهورية لايقر بالأحزاب الدينية(ممنوعة) لدلك نأمل بفصل الدين عن الدولة وعلمنة المجتمعات البدوية فورا


14 - الشعار مجازي
ماجدي ماجد ( 2010 / 8 / 11 - 14:30 )
اعتقد ان الشعار مجازي والمقصود به ان تحرك الانسان المسلم يكون ضوابط الشرع، بحيث اي تصرف او سلوك لا بد وان لا يتعارض مع تعاليم الدين الاسلامي العظيم


15 - المدنية الديمقراطية هي الحل ..؟
مصطفى حقي ( 2010 / 8 / 11 - 14:31 )
شكراً السيد القمني ،الأديان كافة تلتقي في سياق الوصايا العشر لاتقتل لاتسرق لاتزن لاتكذب ..الخ وكانت وسيلة لحكم الشعوب عن طريق مؤسسي تلك الأديان والزمن تبدل ولم تعد الروحانيات صالحة للحكم في عصر المادة والعلم ولم تعد الأديان هي الحل بل التخلف والتقهقر ومزيداً من الاستبداد فالحكم المدني الديمقراطي هو الحل ولتبقى الأديان في الجوامع والكنائس وعقائد خاصة وضمن الحريات الشخصية للشعوب..؟


16 - إلى الوراء در 180!!! (تتمة)
ضياء اياح ( 2010 / 8 / 11 - 16:05 )
ثم تقول [فكانوا يعلمون أن الاسلام جاء كدين عظيم تام جامع مانع شامل , لكنه لم يأت ليقيم لنا دولا و أنظمة حكم و لم يضع لنا أي خطوط و لو عريضه لما يمكن تسميته نظاما إسلاميا للحكم] إنتهى. ما هذا الكلام المضحك!؟ لولا قيام دولاّ وأنظمة إسلامية لإندثر هذا (الدين العظيم التام الجامع المانع الشامل) منذ 1400 سنة.
سيدي ، راجع نفسك ولا تفقد مصداقيتك مع قرائك ومريديك.
تحياتي وتقديري.


17 - إلى الأستاذ مصطفى حقي – تعليق 17
ضياء اياح ( 2010 / 8 / 11 - 16:23 )
الإسلام لا يلتقي مع الأديان الأخرى في سياق الوصايا العشر لاتقتل لاتسرق لاتزن لاتكذب ... وهذه هي الكارثة. محمد نفسه قتل وسرق وزنا وحلل الكذب (التقيه) وإشتهى إمرأة قريبه (زينب بنت جحش زوجة إبنه بالتبني). تحياتي.


18 - لا أدري لماذا لم ينشر تعليقي 18
ضياء اياح ( 2010 / 8 / 11 - 17:20 )
هذه نسخه منقحه لهذا التعليق.
إلى الوراء در 180!!!
عزيزي سيد القمني:
لقد قرأت لك وسمعتك كثيرا ولا يسعني بعد قراءة مقالك إلاّ أن أقول لك: ما هذا التحول!؟ لقد برأت الإسلام وإختزلت تاريخه الدموي الأسود لتلقي اللوم (في ما وصلت إليه الأمة العربية والإسلامية) على الإخوان.
تقول [أن سلفنا الصالح كان صادق اليقين بدينه و إيمانه و لا يتاجر به , فكان يكفيه ما يأتيه جزية و خراجا من البلدان المفتوحه , و لا يستثمر الدين لأهداف دنيوية , لذلك لم ينافقوا الناس و يدغدغوا عواطفهم بما ليس في دينهم] إنتهى. الإخوان لم يستلموا السلطة، بعد (عهدهم عهد محمد في مكة). إنتظر إلى أن يستلموا السلطة ، عندها سوف يجمعوا الجزية والخراج ويدغدغوا رقاب الناس كما فعل سلفك الصالح. وما هذا حول [الجزية والخراج من البلدان المفتوحه] ، لقد سمعتك مرة وأنت تدين هذه الممارسات بشدة.
التتمة في تعليق 19.


19 - الاسلام هو الحل
شيرزاد همزاني ( 2010 / 8 / 11 - 18:19 )
يا سيدي لأول مرة أرى تناقضا في كلامك ... فأما اليقين كان الحكم أو العقل .. أما أن تكتب المقال بهذا الشكل لتلوم ألأخوان فهو ظلم .. لأن ما يقوله ألأخوان يستند على ما كان يستند عليه أسلافهم في العقيدة .. تقبلوا فائق تقديري


20 - اوافق الكاتب في راية
من مكة نوال حاسن ( 2010 / 8 / 11 - 22:12 )
عدا ان مجتمع ماقبل الاسلام كان متوحشا هذة فرية اطلقها المسلمون لتبرير فكرتهم, الحقيقة تقول ان مجتمع ما قبل الاسلام كان انسانيا اكثر من الان بمليون مرة فحرية الاديان كانت شائعة في المنزل الواحد تجد الوثني والملحد والنصراني والحنفي والمراة حرة وتبني الاطفال قائما وتقبل الاجناس والثقافات على اشدة المسيحيين في نجران واليهود في يثرب الجاهلية بدات بهرطقات محمد


21 - الشجرة اليابسة
سمير فريد ( 2010 / 8 / 11 - 22:16 )
الشجرة اليابسة تقطع ولا حاجة للتقية لان الطرف الاخر يعرف اصول اللعبة


22 - يا أستاذنا الكبير
مريم رمضان ( 2010 / 8 / 12 - 05:12 )
يا أستاذنا الكبير.
كيف تقول أن الناس قبل الإسلام كانوا متوحشين.
المرأه كان لها شخصيتها أقوى وأرقى من الإسلام لحتى هذا اليوم كانت تتاجر وتحب وتعشق علنآ وتقول الشعروتعبر عن بداخلها ،أتى الإسلام أخرسها ولثمها وجعلها عورة لا تسوى شيئآ سوى المتعه للرجل.لا تقول أن الإسلام حرم وأد البنات وحماها ،هذه كذبه إسلاميه،لو كان هذا صحيحآ لم يجد محمد وأتباعه نساء للنكاح.الإسلام يوأد المرأه كل ثانيه يا عزيزي.
وعندما تقول(محمد عليه السلام) أي سلام تقصد؟ هل هو أعطى سلامآ للبشر حتى يستاهل هذا السلام.
سيد القمني كون صادقآ مع نفسك قبل أن تكون صادقآ مع القراء
مع تحياتي.


23 - العلمانيه
مصباح جميل ( 2010 / 8 / 12 - 09:41 )
العلامه الجامع سيد القمنى
لا يسعنى الا ان اؤيد كل حرف وليس كل كلمة او جمله نطقت بها فما يجمع الناس هم الناس وما يبتكروه من افكار اجتماعيه وما يصلح احوالهم الاقتصاديه والسياسيه هم انفسهم وما يتفقوا عليه من تجاربهم وتجارب غيرهم من الشعوب الاخرى 0
العلمانيه هى التى توحد الشعب والناس ضمن مفهوم المواطنه والقانون وما يسمى الدوله الدينيه وما يتبعها من طائفيه هى التى تفرق بين الناس فى المجتمع الواحد وتضع العوائق الشتى وتقسم وتفرز الشعب الواحد الى مجموعات عديدة فمنهم المؤمن ومنهم الكافر ومنهم الذمى ومنهم0000
والدوله الدينيه لا تكتفى بتقسيم المجتمع الواحد ولكنها تتعدى ذلك الى تقسيم العالم ككل بين دول مؤمنه يجب التواصل والتفاعل معها وبين دول اخرى كافره ومارقه يجب قتالها وعلى الاقل معاداتها والحذر منها 0
الدولة الدينيه منغلقه على نفسها وغير متفاعله مع الاخرين ورافضه لكل فكر وعلم من نتاج البشريه والبشر تحت مسمى البدع وعدم وجود نص الهى يؤيد ذلك او وجود نص الهى ينهى عن ذلك 0
تقبل احترامى وتقديرى لك


24 - فخر مصـــر
حورس شاكر ( 2010 / 8 / 12 - 21:42 )
أنت عبقرى
أنت فعلا ً مفكر مصر الأعلى
أنت فـَلتة من فلتات عصرنـا
أنت سابق عصرك وزماننا الأغبر بآلاف السنوات الضوئية
لمصر أن تفخر بأن لديها سيد القمنى
شكرا ً لك


25 - الوقوف على التل اسلم
عمار احمد الياسري ( 2010 / 8 / 12 - 23:06 )
الاستاذ القمني
لقد تجشمت عناء قراءة مقالتك بعد تردد، فانا اعرف انك ـ كما ذكرت (انت) في مرة سابقة ـ تخشى من التصريح علانية بما يدور في خلجاتك، وما مقالاتك الا همس في اذن قرائك لكي لا تصل ايماءاتها الى اذن الدولة فتحجب عنك حراسك وتسحب منك جائزة الدولة التقديرية.
وكم من مفكر صادق مات ضحية فكره وانت ايها العزيز تضحي بفكرك لكي تحظى برضا الدولة.
لا بأس لو انك قلت علانية بأن الوقوف على التل أسلم واعتقد ان لك علما بهذه الرواية:
روي في معركة صفين ان احدهم كان يتناول الطعام على مائدة معاوية ويصلي خلف الامام علي، وحين تشتد المعركة كان يقف على التل متفرجا.. وعندما سئل عن سبب ذلك، قال كلمته المشهورة: ان الطعام مع معاوية ادسم والصلاة خلف علي أتم والوقوف على التل أسلم.
مودتي


26 - أحمد الرب ياسيد أنك لست في السعودية
ريان محمد من جدة ( 2010 / 8 / 13 - 06:31 )
كعادتك رااااائع ياسيد... ياعزيزي,, أريد أن أسألك بعض الأسئلة التي تدور في بالي :

ماذا تفعل لو كنت تريد أن تذهب إلى السوق فيمنعونك بحجة ممنوع دخول الرجال بدون عائلات..؟؟!! ومسلسل الفصل التااااااام بين الجنسين

ماهو شعورك لو كنت تمشي في وقت الصلاة ويراك هيئة الأمر بالكفوف والنهي عن التذمر ويأخذوك ويحتجزونك عندهم لمجرد أنك لم تصلّ في المسجد وقت الصلاة..؟؟؟؟

قل لي ماهو شعورك لو فكرت مجرد تفكير أن تفتح محلك لو كنت صاحب محل وقت الصلاة وأخذتك هيئة المنكر وأغلقت محلك لزمن غير معلوم وغرّمتك 5000 ريال ..؟؟

ماذا تفعل لو أنك تعيش في بلد المرأة فيها تثق بالرجل الأجنبي أكثر من ثقتها بابن بلدها ..؟ .. أعذرها بسبب حرمان شباب البلد من رؤية المرأة ماعدا في التلفاز

ماهو شعورك لو أنك لاتستطيع أن تفرح أو تشارك المسيحيين أفراحهم في رأس السنة والفالنتيان وغيرها بحجة أنها أعياد كفاااااار..!! وكل هذا من إعداد وتأليف وإخراج هيئة المنكر والحاصلة مؤخراً من هيئة الأمم المتحدة على لقب أفضل هيئة دولياً تراعي حقوق الإنسان..!!

أتتذمر وأنت من مصر..؟ كيف هي أوضاعك لو كنت في بلد الحريات (السعودية)..؟


27 - التضخم النقدي
فؤاد النمري ( 2010 / 8 / 13 - 11:24 )
ليس سيد ألقمني هو الكاتب الأول الذي يقول بالتضخم النقدي في عهود الدولة الإسلامية فقد سبقه الكثيرون من الكتاب في الإسلام. هؤلاء الكتاب يجهلون المبادئ الأولية في الإقتصاد ومع ذلك يقتحمون فصلاً شائكاً ومعقداً من فصول الإقتصاد دون أن يعلموا بأنهم يضحون بالمنهج العلمي في مجمل مقارباتهم. نقد الدولة الإسلامية والأموية الأولى لا يخضع لظاهرة التضخم وذلك ليس لأنه نقد لدولة أجنبية هي الدولة البيزنطية فقط بل لأنه قبل ذلك يحمل قيمته بذاته فهو مسكوك من الذهب والفضة فلا تنزل قيمته كما هي أعراض التضخم النقدي


28 - الاخوان من الداخل
اكرة التعصب ( 2010 / 10 / 10 - 20:01 )
كنت واحدا من افراد هذة الجماعة جماعة(الخوان المفلسين)وتم فصلى منها بسبب افكارى التقدمية والبعض منهم اتهمنى بالكفر... الاخوان يمتلكون فسادا داخليا اكثر من اى مؤسسة دينبة او سياسية وللحديث بقبة....للتواصلahmed_haso@yaoo


29 - عدم فهم الاسلام
محمد جمال ( 2010 / 12 / 26 - 18:25 )
الاستاذ القمني يريد ان يوهمنا ان أخذ الرسول بنصيحة سلمان الفارسي في حفر الخندق لم تكن من الاسلام - بل اقول له بل كان درسا لنا جميعا كمسلمين بأن نتعلم كل العلوم المادية من اي مكان - اطلبوا العلم و لو في الصين- و نستخدمها و ليس في ذلك شيء لأن القرآن و السنة ليست لتعليمنا السباكة و الحدادة و كتابة برامج الكمبيوتر و لكنها تنشئ -المنهج- الذي نطبق به هذه العلوم و فيما نستخدمها فالمسلم الحق يستخدم الانترنت في المعاملات الاقتصادية و الاتصالات الخ و لا يستخدمها في الاطلاع علي افلام الجنس مثلا فالاسلام هو منهج الحياة و ليس تفاصيل نظريات علمية مادية يتعلمها كل الناس سواء ويستخدموها لارتقاء حياتهم و كون المسلمين قصروا في هذا الجانب تقصيرا شديدا لقرون عديدة لا يعني ان الاسلام هو السبب و لكن هو تقصيرهم في اتباع سنة النبي هي السبب فكما تعلم المسلمون في عهد الرسول من سلمان حفر الخندق كان علي المسلمين الاستمرار في التعلم و ليس النوم كما هو الان و لكن الاستاذ القمني يخلط الاوراق ليكون لنفسه قضية وهمية يدافع عنها بصفته المحرر و المخلص - الله يهدي الجميع


30 - سطحية فى التفكير والاستدلال
Essam ( 2012 / 1 / 9 - 18:25 )
لقد صدمت من هذا المقال لما فيه من سطحية التفكير والاستدلال ربنا يهديك

اخر الافلام

.. تنحدر من أصول يهودية.. كل ما قد تود معرفته عن كلوديا شينباوم


.. 96-Ali-Imran




.. 97-Ali-Imran


.. 98-Ali-Imran




.. 99-Ali-Imran