الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأسرار الخفية لعدم تشكيل الحكومة العراقية

شذى احمد

2010 / 8 / 14
المجتمع المدني


بعد مخاض الانتخابات التي قد تتعسر في بعض البلدان ، تتعلق الآمال على التغييرات التي تسفر إليها نتائجها وسط الكثير من التوقعات والمفاجآت السارة أحيانا والصادمة أحيانا أخر.

البداية
قد تتعثر عملية تشكيل الحكومة في بعض البلدان لأسباب تتعلق بالاتفاقيات الجانبية للكتل الفائزة، فتبرم تحالفات بين حزب كبير وأخر صغير يرفع شعارات براقة له أهداف بعيدة مثل الخضر والليبراليين او حزب أخر أعاد تشكيله، ونزل الى الساحة السياسية بتسمية جديدة مثل اليسار في ألمانيا بدلا من الحزب الشيوعي بعد اندماج الألمانيتان.
وأحيانا تتعرض عملية تشكيل الحكومة لازمة طارئة كان يداهم الموت الزؤام الحكومة بأغلب أعضائها، فتضطر الدولة الى ترشيح جدد مثلما حصل في بولندا( المح البعض يرفع يده للسماء داعيا بسره .. لا حرام خطية ).

انتخابات العراق
في العراق الجديد مرت على انتخابات الحكومة ستة أشهر من بداية آذار الى اليوم، وتم فرز النتائج اعترضت بعض الكتل عليها، فأعيد فرزها يدوياً في بعض المناطق تماما مثلما حصل في أمريكا زمن بوش الثاني .
انتهى الفرز ، وبدأت الرحلات والزيارات المكوكية بين الكتل الفائزة بالسفر الى البلدان الصديقة والشقيقة لتشكيل الحكومة لكنها الى يومنا هذا لم تتشكل. أدلى كل فرد على طريقته بدلوه في أسباب تأخر تشكيل الحكومة، لكن لم يسمع له احد ولم تثمر مساهمته.

هدد رئيس الحكومة الحالي ، ورد على تهديده رئيس اكبر الكتل الفائزة بتهديد لا يقل صرامة على تهديده رغم ما يتسم به من رقة ووداعة مظهر ومع هذا لم تشكل الحكومة الى الآن.
أمر محير.. يضع العقل بالكف كما يقول أهلنا في سوريا. ترى ما السبب؟.
هل هي أسباب منطقية، وأرضية أي تتعلق بنا نحن البشر من سياسيين وأكاديميين وخبراء وأصحاب قرار ام انه قرار جهات أخرى ما زالت تملك بيدها مفاتيح الحل؟.

عشائر الجان
لا تستغرب العنوان إنهم السبب وليس غيرهم. بعد اطلاع المرء على ما يحصل في عراق اليوم من انتهاكات واضحة لحياة الأسر العراقية والعبث بمصيرها من قبل الساحرات والسحرة لما يتمتعون به من حضوه كبيرة لدى السادة المردة والجان تجعل طلباتهم مستجابة.
تؤكد هذه الحقائق على إن ما يعرقل تشكيل الحكومة العراقية هم السادة الجان والمردة لا غير وليس لدول الجوار او القوى الخارجية أي يد في الأمر.
يخبرنا السادة المتخصصون بان السحر مستشري في عراق اليوم بشكل لا يضاهيه إلا البطالة وزواج المتعة!. لذا فان السيدات اللاتي يعملن في قطاع السحر ليس خطأ إملائيا بل صحيح سحر وليس سياحة.. هن متمكنات من لعب دور مدير علاقات عامة باقتدار بين السادة الجن والبشر فما على الزبونة إلا أن تتقدم بطلبها بخطف زوج من زوجته او تغير اتجاه سير احد الرجال حتى يبدأ عملهن الذي لا يضاهى في الجودة ونفاذ المفعول.

أراء قيمة
تقول الدكتورة ريا قطان الأستاذة في جامعة بغداد بان الأمر كان يقلقها على الدوام ولطالما سألت عن أسباب تفكك العديد من الأسر وحسرة الكثير من النساء بسبب صدود أزواجهن عنهن، واستمعت لشكاوى السيدات حتى تأكدت من إن الأمر خارج عن إرادتهن وان السر يكمن في أولائي النسوة الساحرات اللاتي تؤدي إعمالهن الشيطانية الى هدم البيوت .. ومن أراء الدكتورة ريا المهمة اقتراحها بفتح مدرسة في العراق لتعلم قواعد فك السحر !!.
وتعضد أرائها الدكتورة أمال ال حيدر من جامعة ال البيت وتجود علينا بتعليل تمكن هؤلاء الناس من تحقيق أهدافهم ....بان الله يعطيهم فرصة ويطيل لهم المد لكي يتعظوا او يثيبون الى رشدهم .
كل هذا يزيد من الإرباك والخوف لان للمجهول رهبة. يميط عنها بعض اللثام الباحث التربوي فالح مهدي شارحاً لنا السحر ودرجاته... السحر ثلاث مراتب الأسود وهو أعلاها حيث يتم تسخير الشياطين المردة وهم زعماء عشائر او شيوخ قبائل ويملكون سلطة ونفوذ لا يملكها سواهم من الجان.
ثم السحر الأحمر وهو بمرتبة اقل من الأول وفيه تسخير للجان الذي يملك قوة وطاقة عظيمة فتؤثر على طاقة الإنسان فتحيله الى إنسان محبا للظلام والأماكن المهجورة .. إنعزالياً.
السحر الأبيض يشرح لنا الباحث...بأنه كما تنص المؤلفات متعلق بالجان العلوي وليس السفلي لذا فهو يخصص لأعمال الخير والمحبة ولإبطال السحر!. ربما السحر الأسود او حتى الأحمر ممكن.

السقي المشئوم
يطلعنا الإعلام المثابر على نشاطات الساحرات و(دكايكهن) أعمالهن الشيطانية وكيف يغررن بالضحايا الأبرياء ويقمن بسرقة أزواجهن منهن وكيف ينفذن خططهن ببرودة دم وأعصاب مقابل مبلغ من المال.
يتم ذلك عن طريق السقي أي يسقى الرجل المستهدف ماء مسحور لايملك العلم والطب أمامه أي حيلة لان الطب شيء مادي، والسقى الذي قد يؤدي بحياة الشخص من عمل الجان ولا يمكن للطب محاربته كما تقول إحدى الساحرات النشيطات في مجال عملها...ويصبح الضحية المسقي تحت أمر صاحبة النصيب الجديدة . او يتم سرقة الملابس لعمل السحر عليها وخصوصاً الداخلية عن طريق خداع زوجته الغرة او سرقة حبل الغسيل مثلا... هناك طرق عديدة بعضها سرية لأسباب تتعلق بسر الصنعة.

استنتاج معقول
بعد كل هذا وذاك صار واضحاً بما لا يقبل الشك أسباب عدم تشكيل الحكومة العراقية إنها أسباب قهرية.. ففي العراق اليوم تصول وتجول ثلاث فرق فوق بشرية بلا صاد ولا راد تملك ثلاثة قوى غيبية غير قابلة للتفاوض المباشر تعقد صفقاتها بسرية تامة مع سيدات منقبات( ليس للتسمية أي علاقة بمحاربة النقاب او اتخاذ موقف ضده على الأقل هنا بل لان المعروض كان فقط نساء منقبات فلا داعي لثورة المتحمسين للقضايا الجانبية بإبداء أي اعتراض على وصف المنقبات)ضالعات في فنون السحر و تسخير الجان وربما سادة لا يقلون عنهن كفاءة.
اغلب الظن إن القوى الظلامية وفرق التخريب والإرهاب تسللت بطريقة او بأخرى الى داخل المجتمع المخملي للحكومة العراقية واستطاعت بعملية نوعية أن تسرق ملابس أفرادها المنشورة وتتفق مع شيوخ الشياطين والمردة على عدم تمكين أي منهم من النظر بوجه أي من الكتل الفائزة الأخرى والصد عنها وكراهيتها فتبوء كل محاولات الاتفاق على تشكيل الحكومة بينهم بالفشل.

الغشيم أوباما

بقي قبل الذهاب الى خاتمة الموضوع التطرق الى محاولة الغشيم اوباما في الوصول الى حل في تشكيل الحكومة في رسائله السرية والعلنية الى المرجع الديني السيستاني، والطلب منه التدخل في حث الكتل على تشكيل الحكومة، وهو لا يعرف بان عليه إيجاد قنوات اتصال دبلوماسية مع المردة والشياطين والجان لأنهم بإعمالهم العدوانية يعطلون تشكيل الحكومة، وليس هناك أحدا سواهم قادرا على البت في المسألة، وإيجاد مخرج مناسب لها.

العراقيون ودورهم الفاعل

لم يبقى على العراقيين إلا أن يهبوا هبة رجل واحد مثلما فعلوا بالانتخابات ويستميلوا بكل ما أتوا من قوة شيوخ قبائل وعشائر الجان والمردة لتغيير مواقفها السلبية إزاء العملية السياسية في العراق، وحثهم على الموافقة بالخروج من الوضع الراهن وإبطال مفعول السحر الأسود عن السياسيين لتشكيل الحكومة. وصياغة العبارات والديباجات التي تكيل بالمدح والثناء لشيوخ عشائر الجان على موقفها المساند للشعب المنهوك والمغلوب على أمره، و إعطائه فرصة مواصلة الحياة الكريمة كنظرائه في كل بقاع العالم.

سبب أخر

في مقالة مادمنا الأوائل وهذه روابطها...
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=212262
http://schataly.blogspot.com/2010/05/blog-post_9988.html
كانت هناك العديد من النقاط جعلت العراقيين أوائل، والتي أضاف لها الدكتور عمار صالح نقاط أخرى لتعضد وتساند تلك الأولوية، واليوم سنضيف معاً أعزائي القراء سببا جديدا يبقي العراقيين الأوائل بلا منازع وهو..
العراق أول بلد في العالم لا يتم تشكيل الحكومة فيه رغم مضي ستة أشهر على انتهاء الانتخابات لأسباب بشرية بل لأسباب خارجة عن إرادة البشر يتحكم بها شيوخ عشائر الجان وملوك الشياطين والمردة والتي تدفع العالم كله لمتابعة نتائجها بفارغ الصبر والدهشة، منتظرة ما ستتمخض عنه المفاوضات مع شيوخ عشائر الجان التي ستبدي بالتأكيد دعمها اللامحدود لهذا الطرف ،او ذاك والذي سيبدأ مشواره السياسي متسلحا بدعمهم، و إمكانياتهم المخيفة التي ستنقل العراق الى مصاف دول الخيال والقدرات الخارقة كما سطروا ذات يوم في ألف ليلة وليلة.

لكم ودي ومعكم قلبي
أعزائـــي في العراق

د. شــــذى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليس لديهم اي اسرار
هاشم كوجر ( 2010 / 8 / 14 - 11:38 )
ياسيدتي انتي حقا صحفية رائعة وانا احترم رأيكي ولاكن سوف اقول راي ليس للمسؤليين اي اسرار سوى سر الفساد المالي والاداري لماذا الاصرار على المسؤلية والمنصب اليس من اجل جمع الدولارات اذا من اجل الشعب فتنازل عن الرئاسة الحكومة لانك جربتها اربعة سنوات خلي صاحبك يستلمها ام تقول انه ايضا استلم الرئاسة الحكومة ولم يفعل شء مثلي اذا مالفرق للشعب بين الفائزيين ان الشعب راضي ومرتاح بدون ماء وكهرباء وعمل وبدون دراسة فالشعب العراق لايفكر في المستقبل بل يفكر في مصلحة المرؤسين لان مصلحتهم فوق مصلحة الشعب هذا مااختارها شعب العراقي المهم ان يكون المسؤلين في العراق مرتاحيين من الشمال الى الجنوب والحمدلله هما ايضا مرتاحيين ولاينقصهم شيئا اذا لماذا نقول تأخرت الحكومة سوى يكون الحكومة موجود ام غير الموجود هل يفرق شئ الشعب يبقى هكذا وشكرا لك


2 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 14 - 14:46 )
الوقت لا زال طويلاً أمام تشكيل الحكومة فلا السحرباشكاله الثلاثة و لا أوباما الغشيم ولا أبو إسراء ولا السيد السيستاني و لا كل القوى الخارجية تستطيع أن تبت في هذا الآمر في المنظور القريب .. هناك أكثر من عامل وأكثر من عامل مساعد .. أنا لا أفهم في السياسة و لا اود ان أتدخل فيها لأنني مؤمن بأننا لا زلنا خارج كل منظومة عصرية .. وحتى لو تشكلت ؟؟ ماذا سوف يحصل ؟ المالكي أو علاوي ؟ ثم بعد ذلك .. المسألة اكبر من ذلك بكثير .. البلد يسير نحو الهاوية وأتمنى ان اكون مخطئاً .. لا علاج و لا حل في الموجود على الساحة السياسية في العراق .. الموضوع معقد وشائك وصعب ولا امل قريب في إنقاذ المواطن المغلوب على أمره .. ولو اجتمعت الأنس والجن .. والشياطين ..
ليست نظرة تشاؤمية ولكن هذا هو الواقع العراقي
مع خالص تقديري


3 - التظاهرات
سعد السعيدي ( 2010 / 8 / 14 - 17:02 )
اتفق مع السيد شامل عبد العزيز في جملة واحدة فقط. وهي أننا لا زلنا خارج كل منظومة عصرية. عدا هذا اختلف معه في كل تعليقه. شيء واحد يتوجب الانتباه له , هو انا ما زلنا نعيش تداعيات السقوط المدوي لنظام البعث ولم نستفق بعد من هول التغيير. إذ لا يمكن بناء او بالاحرى إستحداث ديمقراطية عصرية كالتي نراها على النمط الاوربي هكذا بين عشية وضحاها. لكن يمكن التحكم بسرعة الوعي بضرورتها حسب سرعة استيعاب الجمهور لاصول اللعبة. لكن لا يبدو ان الجمهور العراقي قد فهم اصول اللعبة تمامآ وتيقن من انه لا يوجد نمط واحد لتطبيق الديمقراطية بحيث ما يسري على مجتمع ما لا يسري بالضرورة على الجميع. وبذلك لم يخطر على باله بعد ان يخرج للشارع ليعبر عن امتعاضه واستياءه من بطء تشكيل الحكومة وليطالب السياسيين بتحمل مسؤولياتهم والشروع بشكيلها


4 - السيد سعد السعيدي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 14 - 18:49 )
شكراً جزيلاً ومع احترامي لرأيك وانا اتفق معك في نقطة مهمة ألا وهي لا يمكن بناء ديمقراطية على الغرار الأوربي بين ليلة وضحاها إلا أنني سوف اسال هل يمكن بناء ديمقراطية في بلد يسكنه التخلف من رأسه حتى اخمص قدميه ؟ بصراحة الذين جاءوا من عواصم مختلفة بعد 2003 لا يستطيعون بناء الديمقراطية المنشودة ولم يستفيدوا من امريكا بعد ان خلصتهم من ابشع دكتاتور
الوقت لا يزال طويلاً وأنا حالياً اكتب مقالة عن الوضع العراقي ويا محاسن الصدف ان يأتي تعليقك ضمن فكرة المقال الذي اكتبه فانتظرتي سيدي الكريم
مع تقديري للدكتورة شذى
تحياتي


5 - رد على الردj
عاليه الوهاب ( 2010 / 8 / 14 - 23:15 )
تحيه تقدير بموضوعك سيدتى
هو كما ذكرت بالمجتمع العراقى محكزما بالتخلف حتى اخمص قديمه ليس بسبب عشائر الجان فقط بل بسبب العراك على المنب والكرسى الذى افرز اعدادا كبيره من صدام
ولااستطيع الا ان اؤئيد الاخ شامل فىما ذهب اليه والا ياسيدتى كيف بكدسون المال اذا لم يتشبثو بالسلطه والكراسى واى ديمقراكيه مزعومه هذه اذا لم يكن هناك تداول للسلطه بدل لن تبقى حكرا على شخص ومن ثم افراز دكتاتورا مصغرا لصدام
انا الوم الناخبين الذين ظحوا بحياتهم وذهبو الى صناديق الاقتراع واعادو فرز ذات الوجوه وذات الفاسدين


6 - اجابة على تعليق السيد شامل عبد العزيز
سعد السعيدي ( 2010 / 8 / 15 - 12:36 )
اشكر السيد شامل عبد العزيز على تعقيبه. واود الاجابة على سؤاله حول إمكانية بناء ديمقراطية في بلد يسكنه التخلف. وجوابي هو بنعم. نعم ستكون عرجاء ونعم ستكون غير كاملة , وقطعآ لن تكون كالديمقراطيات الغربية الحالية والسبب هو فارق الزمن وبالتالي فارق التطور الحاصل هناك بفعل الزمن والاحداث. وهم هناك بدأوا بديمقراطيتهم من نفس النقطة تقريبآ من حيث ما نبدأ نحن الآن. اما عن موضوعة التخلف , فاتعجب شخصيآ كيف يمكنك شطب حق اي شعب بالحصول على الديمقراطية لمجرد انه متخلف ؟ ام انها ترديد لترهات الغربيين الذين يدعون بان العراقيين غير آهلين لممارسة الديمقراطية كلما حصل تطور او تراجع لا يصب في مصلحتهم ؟ لعلمك استاذ شامل , فالتخلف او التطور السياسي مرتبط ارتباطآ وثيقآ بتوفر او عدم توفر حرية المشاركة العامة في ادارة البلاد ـ اي الممارسة الديمقراطية. هذا يعطيك الاجابة لماذا حارب صدام الديمقراطية وحرمها , ويسير حكام العراق الحاليون على نفس نهجه.
والنقطة المهمة هي ليست بوجود التخلف او عدمه في مسألة بناء ديمقراطية , بل بتواجد الحد الادنى من الوعي العام بضرورة المشاركة الشعبية العامة في ,


7 - تكملة اجابة على تعليق السيد شامل عبد العزيز
سعد السعيدي ( 2010 / 8 / 15 - 12:38 )

والنقطة المهمة هي ليست بوجود التخلف او عدمه في مسألة بناء ديمقراطية , بل بتواجد الحد الادنى من الوعي العام بضرورة المشاركة الشعبية العامة في ادارة البلاد اي الرأي العام , زائدآ توفر الظرف العام اي القوانين الكافلة للممارسة الديمقراطية وضمانات عدم اللجوء الى الممارسات الديكتاتورية من قبل اصحاب القوة والقرار.
واكرر ما قلته اعلاه في تعليقي الاول بانه لا يوجد نمط واحد لتطبيق الديمقراطية , بحيث ما يسري على مجتمع ما لا يسري بالضرورة على الجميع

تحياتي


8 - السيد سعد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 15 - 14:29 )
تحياتي ليس ترهات للغربيين وليس هناك من يردد ما يقوله الغرب .. الواقع خير دليل .. قبل عام 1958 كان بالإمكان لو استمرت ولو أن لو من الشيطان أقول من عام 1921 - 1958 كان يمكن ان يكون هناك بناء وكان العراق اليوم بأفضل حال .. ولكن ... هناك الكثير من لكن .. بدأ الانحدار منذ ذلك التاريخ إلى أن وصلنا إلى الحضيض .. ليس حرماناً لشعب .. أبداً أنا أبن هذا البلد ولقد عانيت من تخرجي من الكلية لحد الآن ومعي الملايين .. كل يوم في تاخر وبؤس وشقاء .. لم يعد هناك ما يدل على الأمل في بلد يحكمه أو يتولى أمره من هم لا أهل له .. و لا تستثني أحداً كما قال النواب
إما صدام وإما الإنفلات
هل هذه خيارات
على كل حال مقالتي القادمة سوف توضح وجهة نظري
مع تقديري لك سيدي الكريم وللمداخلات الأخرى


9 - قصة قصيرة
ابو ماريا ( 2010 / 8 / 25 - 10:00 )
الشعب العراقي ... شعب مغلوب على امره بفضل الدكتاتوريات المتوارثة ولحد يومنا هذا ...انا ارجع السبب وراء التخلف الحاصل في هذا البلد هو رجالات الدين والفتاوى الحديثة والطائفية والغيير انسانية والتي تعود الى شرذمة من المنتفعين من تلك الدكتاتوريات المتوارثة لذلك لو قمنا بعمل دراسة مبسطة لوضع الدين في العراق من ذاك الزمان ولحد اليوم لوجدنا هناك ترابط بين الاثنين يعني ان هؤلاء ارجال لا يريدون تحريك الشعب نحو الافضل حفاضاً على مرجعياتهم الدينية المجحفة والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالدكتاتورية الحاكمة ...اذاً هناك توافق بين الاثنيين رجالات الحكومات ورجالات الدين ...ولي قصة حصلت وسمعتها عن رجل دين يلقي خطبة قبل الانتخابات الاخيرة التي حصلت وامام مجموعة من الناس البسطاء بانه لايريد التصويت للرجل النزيه او الشريف او الذي يأتي له بالفائدة له ولمجموعة الناس الذين يلتفون حولة الفائدة المقصودة الخدمات ،الكهرباء ،الامان ،الاستقرار ...المنتفع يريد حاكماً شيعياً يرفع الاذان الشيعي في المنطقة الخضراء هذا هو النصر الذي يراه هو وزبانيته ومثله من يردد تلك الخطابات عن حاكم سني يستفاد منه بنفس المنظور!!!!

اخر الافلام

.. شبكات | ماذا بعد طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إ


.. تباين ردود الأفعال الدولية حول مطالبة -الجنائية الدولية- باع




.. محاكمة غيابية في فرنسا لـ 3 مسؤولين سوريين بتهمة ارتكاب جرائ


.. الحكم بإعدام مدرس الفيزياء قاتل طالب الثانوية العامة بالمنصو




.. بايدن يهاجم طلب الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت.. -أ