الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آية السيف ، بين التفعيل و التعطيل .

الطيب آيت حمودة

2010 / 8 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الجدل القائم حول العنف الإسلامي ، وأساليب الإكراه في وصوله إلى الأمم الأخرى ، طفى على مسرح الحدث الثقافي ، وأخذ لنفسه حيزا معتبرا بعد أن أصبح الخوض في أمور المعتقد والتأويل ميسورا بفضل الطفرة النوعية التي أحدثها تطور الإعلام الإكتروني الذي جعل شيوخ الإسلام رهائن في غرف الإتهام بتهم مردها سوء تأويل لآي القرآن .
**من التسامح إلى التشدد .
الرجوع إلى ينبوع الإسلام يظهر أنه كان متسامحا أيام ظهوره في مكة ، بل كان محل مضايقة و متابعة واعتداء من طغاة قريش، وأكثر المؤمنين به هم من ضعاف الخلق وألينهم ، فكانت الآيات القرآنية المكية ترجمان للحال ، فهي متساهلة رحيمة ، مثابرة صابرة ،فكان المؤمنون عرضة للتهجمات ومفارقة الديار هروبا من بعبع التجاوزات الملحقة بهم ، فكان الهروب الطوعي فردانا وجماعات باتجاه يثرب الأنصار .
** تقوى الإسلام في المدينة ، وبقوته ازدادت رغبة المؤمنين استرجاع ما سلب منهم ، وخاضوا غزوات دائمة الإنتصار إلا ما ندر ، وبانتصارهم ظهرت قوة يحسب لها حساب ، فانقلب الضعف قوة ، والقوة ضعفا ، وتتجلى تلك القوة في تحول آيات القرآن الكريم من أسلوب المسايسة والملاينة إلى أسلوب جديد في مقارعة أعداء الأمس ، و نزلت كآخر ما نزل سورة التوبة بآياتها الجهادية المصطلح عليها بآية السيف ؟
** القتال لإعلاء كلمة الله .
الإسلام ديانة عالمية ، وورد في القرآن ما يشير لذلك في أكثر من موقع ، ولا حاجة لتبيان ذلك ، غير أن إيصال هذا المعتقد لأقوام خارج شبه جزيرة العرب يحتاج إلى تشريع وتوجيه ، وأساليب تعامل مع أهل الكتاب ، وكان لزاما على الصحابة الكبار صياغة ميثاق تفاعل مع أهالي البلدان التي يريد المسلون تبليغ رسالة الإسلام إليهم ، وهنا تتبلور تساؤلات عديدة تحتاج إلى إجابة من لدن المتفقهين في ديانتنا ، وهي :
1) هل المطلوب من المسلمين تبليغ هذه الديانة بأساليب سلمية رحيمة لغيرهم من البشر ، أم المطلوب هو غزو بلدانهم والإستيلاء على مقدراتهم واسترقاق نسائهم بعد قتل رجالهم.
2) هل المطلوب اجتياح بلدان الغير بقوة جند جهادية متشوقة لسفك الدماء ، وطلبا للشهادة لبلوغ مراتب من هم في مصاف الشهداء الذين سينعمون بحياة متميزة في الجنة .
3) هل المطلوب هو استبدال سكان أرض كافرة ، بسكان جدد من العرب المسلمين ،وهو ما يعني سلب الأرض من أصحابها باسم عقيدة إسلامية ؟
4) هل آيات الجهاد والقتال قابلة للتأويل ، وهل هي محددة بزمن ومكان معين ؟ ، أم أنها مطلقة التطبيق ؟

**تساؤلان .. الإجابة عنها أحدثت تشظي في الفكر الإسلامي الحاضر ، وفي فهم وتأويل الآية الخامسة من سورة التوبة [1] بين نفي النسخ إطلاقا ، وبين قبول النسخ بغير إسراف ، و غلاة النسخ بلغ الأمر عندهم أن عطلوا العمل بأزيد من 140 آية تدعوا للتسامح والبر والصبر والإلتزام بالعهود ، فإن قلت لهم على سبيل المثال ، ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ....) يقولون لك بأن هذه الآية نسختها آية السيف ، أي أنها معطلة ، نرتلها دون أن نطبقها ، فهي قول بلا فعل ؟ وقس على ذلك في آيات ( لكم دينكم ولي دين ) ، (ولا إكراه في الدين ..) ( ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) فكان تغليب آيات القتال بدعوى أن آية النسخ ألغت الآيات الرحيمة مع أصحاب الديانات الأخرى ، وبموجب فهم هذه الآية ، انتقل المسلمون في تعاملهم مع غيرهم من أسلوب اللين والإقناع إلى أسلوب التعنيف والشدة والقتال ، فأبان المسلمون بموجبها على أنيابهم المكشرة ومخالبهم الجارحة ، ورفعوا السيف عاليا بدعوى تبليغ رسالة الإسلام ، بالقتل الجهادي الهجومي ، متنكرين لكل الآيات الرحيمة المتسامحة التي تنزع لاستخدام العقل والقدوة في ايصال هذا الدين إلى الناس .
** القتال( الجهاد) بمفهوم الماضي .
بفضل الأسلوب الجهادي التقريعي ، والإعتقاد بأن رفع القلم دون رفع السيف مذلة ، فتح الخلفاء الراشدون وتبعهم الأمويون بلاد كثيرة ، وأمما بفضل السيف والقتال ، وإسالة دماء ما كان لها أن تسيل لو حكم العقل ، وأول القرآن بما يليق ، لا بما يريده أصحاب التأويل الفاسد ، قد يقول قائل بأن الإسلام دخل لأوطاننا سلما ، هذا قد يصدقه غافل أو جاهل لم يفتح يوما كتب التاريخ ، لأن الأفعال بشناعتها لم تدون كاملة أو طالها الطمس والتبديل لحاجات في نفس يعقوب ، وما بقي منها متواترا يظهر بجلاء أسلوب الجهاد الهجومي طُبقت فيه آية السيف بإحكام ، وكثيرا ما تصاغ كلمة (فتح ) بلا معنى ، لأن العرب المسلمين قاموا بعملية غزو تحت رعاية ومباركة عقيدة الإسلام ، فلا يعقل أن نسمي الغزو العربي لشمال افريقيا فتحا ، لأن الفتح له مدلولات ليست ذاتها في عملية الغزو .
فدخول المسلمين إلى مكة ( فتح ) لأن المسلمين دخلوها سلما دون إراقة دماء ، وقيل لأهاليها رغم ما اقترفوه في بداية الدعوة ( إذهبوا فانتم الطلقاء ..) ، أما انتشار العرب خارج الجزيرة ومعهم الإسلام فتم بالغزو والسلب والإعتداء والسبي والقتل ، اختفت صفات التسامح والمهادنة والدعوة السلمية ، وظهر أسلوب ( أقتلوهم حيث ثقفتموهم ، ) فالأصوب هو تسمية الأمور بمسمياتها ، لأن تسمية الفتح التي يصر عليها بعض الإخوان ما هي إلا محاولة تجميل وتحسين لعبارة الغزو ، فكيف يستهجنون الغزو وحركية الرسول الأكرم كلها عرفت بالغزو .. غزوة أحد ، غزوة تبوك ، غزوة حنين ، غزوة الأحزاب ...
** لو عدنا إلى شمال إفريقيا وقرأنا غزوات المسلمين باتجاهها ، لأدركنا أن خللا ما قد وقع ، فكيف يحسم التوسع العربي الإسلامي في بلاد الشام ومصر بأقصى سرعة وبضربة حاسمة قاصمة ، بينما تتأخر ثمار غزو شمال إفريقيا إلى ما يزيد عن سبعين سنة ، وهو ما يشير إليه ابن خلدون بأن البربر ( الأمازيغ) ارتدت عن الإسلام أثنتي عشرة مرة ، لا شك أن السبب الأساس هو استخدام أسلوب الإكراه ضد الأهالي ، الذين لهم باع طويل في مقارعة الإستعمارات السابقة ، فهم لم يتعودوا الخضوع بسهولة لإملاءات الغير مهما كانت هذه نبيلة و سماوية ، فهم ضد الأوامر الفوقية ، وضد الدونية ، لهذا كانت المقاومة الأمازيغية للعرب شرسة وعنيدة وطويلة الأمد ، لأن العرب المسلمين أظهروا وجها سلبيا للإسلام ، فهم مبرزون للوجه الدموي العنيف ، وطرحوا كل الوجوه الرحيمة في تعاملهم مع أهالي هذه البلاد ، فعندما نقرأ عن تخميس الأمازيغ في عهد ولاية ابن الحبحاب[2] ، أو نتفحص تجاوزات عقبة بن نافع وموسى بن نصير ، ونظرتهم للسكان المحليين يتضح أن فعلهم لا يشرح صدور الناس للإسلام بقدر ما هي أعمال تنفيرية تبعد الخلائق عن هذا الدين ، ولا شك أن قصة أحد الأعراب الذي كان يقرأ صورة الفتح بصوت جهوري قائلا ، إذا جاء نصر الله والفتح ، ورأيت الناس يخرجون من دين الله ، فردعه الحجاج بن يوسف الثقفي مصححا له ( يدخلون في دين الله ) فرد الأعرابي بسذاجة ، منذ أن وليت عليهم يا حجاج وهم يخرجون ؟

**وبانتهاء الجبروت الأموي وما تلاه من ضعف سياسي اعترى الدولة العباسية ، نشطت التجارة مع الشرق الأقصى ، وتمكن التجار المسلمون ورواد السفريات من الرحالة الوصول إلى منابع ومصدر الإنتاج في أقاصي شرق آسيا ، واستقاموا في تعاملاتهم واحترامهم للذين استقبلوهم ، وبفضل المثل العليا و الإستقامة والقدوة الحسنة ، كانوا محل اعجاب وتقدير أهالي جاوة وسومطرة والملايو ، وبلاد الصين، حيث تذكرهم الحوليات الصينية بالرجال الطيبين ، بالرجال الذين زرعوا الزهور في حدائق الأمبراطورية ، وأقبل العوام تدريجيا على هذا الدين بعد فهم وتفهم لأبعاده ومراميه عن طيب خاطر دون إكراه ولا قتل ولا سبي ولا تسلط العرب على رقاب العباد بدعوى أن النبي عربي ، ولسان القرآن عربي ،والإمام عربي ، والأمير يجب أن يكون عربي ....
*إن انتشار الإسلام ما ضيا تم بأسلوبين ، أسلوب القوة والسيف ، وأسلوب التسامح السلمي عن طريق الإقناع والإقتناع ، فلو أجرينا مقارنة بين إسلام الأسلوبين لتبين أن الأسلوب الثاني أفضل بكثير ، لأنه جاء عن اقتناع وفهم وليس عن تقليد ووراثة ، ولا غرو أن ما يُشاهد أيام الحج الأكبر من انضباط الأندونيسيين وحسن أخلاقهم وسماحتهم ما ينبيء بذلك دون الخوض في أمور أخرى ، ومن هنا يمكن القول بأن أسلوب السيف ينتج جراحات يصعب برؤها والتآمها ، وأن الإسلام عندهم قد يكون فيه تقية للتملص من أتعاب ومضايقات الجزية والسبي وما يرافقهما من التصغير ، و هو ما أدى الى تكاثر المسلمين الذين هم بلا إسلام ، أي أنهم يحملون بطاقة تعريف مزيفة ، بسبب طغيان ما يعرف بالإكراه في الدين. .
الإسلام في زمن العولمة .
** يتعرض الإسلام حاليا لجملة من المضيايقات ، وهو ما عرضه لانتكاسات عديدة بسبب تأجج الفكر ، والفكر المضاد ، وهو ما جعل جملة الفقهاء يخبطون خبط عشواء في الإفتاء الذي عاد بالوبال عليهم ، خاصة ونحن نعيش زمن الكشف ، فلا مستور يستر ، بفضل تطور تقنيات التواصل وتنوعها ، فالمواطن العادي يعرف ما لا تعرفه المخبرات بهياكلها وهيئاتها وضخامة عتادها وميزانيتها ، بل قل أنهم يصطادون خبرهم من النت كبقية خلق الله ، وأمام ذلك تكاثر الكاشفون عن الحقيقة ، وأجهز الخلق بحثا عن كل مسكوت عنه ، أو غير مرغوب فيه ، فأتخمت مواقع النت بالشنآن والتنابز بالألقاب ،و القدح في الآخر ، ولم يسلم حتى الرب الرحمن ، فما بالك بالبخاري وابن هريرة ، وقبيلة حدثنا جميعا الذين أصبحوا عرضة للسخرية ، لكونهم اهتموا ببول البعير ورضاعة الكبير ، وجنح العبيد الآبق ، والتسري وملكات اليمين ، دون اهتمامهم بتأويل آي القرآن بما يتوافق مع العقل والمنطق لهذا الزمان ، وأصبح المسلم مشروخا مقيدا بسلاسل تجره خلفا لا أماما ، أو أنه لم يأخذ مكانا بين أصحاب النسخ المطلق و لا النسخ المعتدل ، فهو ما بين مدرستي التشديد والتسهيل يحوم ويعوم . .
** ومن غرائب الأمور أن يتحول الغرب إلى عراب للتسامح ، فهو يقدم التسهيلات المتتابعة والمثالية ، لم يفعلها المسلمون حتى فيما بينهم سنة وشيعة ، فها هو رئيس أكبر دولة في العالم يناصر المسلمين، ويؤيد إقامة مسجد جامع في سكوار جاردن بنيويورك، وفي منطقة أحداث الحادي عشر سبتمبر المبارك برأي المسلمين ، والمشؤوم بنظرة الغرب ، فهل بمقدور المسلمين فتح المجال التنافسي الديني في ديارهم امتثالا لقوله تعالى( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ..).، ولما ذا نحن معشر المسلمين نحب لأنفسنا وديننا ما لا نحب لغيرنا ؟وهو الشيء الذي افرز لدى غيرنا نظرات توجس وخوف وسوء عاقبة ، وأصبحنا عرضة لاتهامات ومضايقات في بلاد الغرب ، فهم ينظرون إلينا بنفس النظرة التي ينظرون إليه للقاعدة وابن لا دن ، ولهم الحق في ذلك لأنهم يرتدعون بالأفعال أكثر من الأقوال ، وما يشاهدونه في طورا بورا ، وعند بوكو حرام ، والجنجويد ، وشباب مسلمي الصومال هو الراسخ في اّذهانهم أكثر من تصريحات التسامح المموهة والتي تظهر ما لا تبطن .

**خلاصة القول أن المسلمين لم يتفقوا بعد على الوجه الحقيقي الذي سيظهرون به الإسلام ، هل بأسلوبه الماضوي الذي تغلب عليه ظاهرة العداء الدائم للكفار وأهل الذمة من باب الحرص على تطبيق آيات الجهاد الواردة في سورتي التوبة ومحمد وتفعيل قاعدة الولاء والبراء ، أما أن ضعفهم الحربي سيدعوهم إلى تطبيق مبدأ التقية لا قتصاد الأرواح التي أزهقت تهورا في قضايا وحروب خاسرة مسبقا ، ريثما يستعيدون عاقيتهم ويأسسو قوتهم ويعدونها لشن ضربات قاصمة ضد الكفار ، ولا أعتقد أنهم سيقدرون ،، لأن كل المؤهلات التي لمسناها لا تتعدى صنع ( الهبهاب ) أما الباقي فهي أسلحة غربية علمانية ، ولآ أظن بأنهم أغبياء في مجال تزويد المسلمين بالسلاح لأنهم يعرفون ما لا نعرف عن أنفسنا.
التهميش-----------------------------
تهميشات******************
[1] الآية الخامسة من سورة التوبة (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم.).
[2] أحمد الزاهد ،الغزو العربي لشمال إفريقيا بين نبالة النص ودناءة الممارسة .،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما مناسبة هذا السؤال وهذا المقال ؟!
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 16 - 15:08 )


ما مناسبة هذا المقال ؟ لم السؤال في امر قضي قبل الف واربعمائة عام ونيف ؟! ان الاسلام والعربية امر واقع في البلاد التي فتحها

كما هي المسيحية والانجليزية في امريكا امر واقع ؟!!


2 - تحية الى الكاتب
عيسى إبراهيم كردستان سوريا ( 2010 / 8 / 16 - 15:23 )
تحياتي الى الشعب الامازيغي ونضالهم ضد قوى الشر والظلام.....
نعم يا سيدي الطيب هذا هو الاسلام اليوم قد اصبح ضعيفا بحجته وتفسيراته وباركانه....
دائما وابدا ستكون اامة الاسلامية والذين يتبعون تاريخ الاسلام خاصة ،وراء كل الامم...


3 - عبارة السيف وردت في الاناجيل اكثر من اربعمائة
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 16 - 19:14 )

اين سورة السيف ؟! اين آية السيف ؟! لا وجود لكلمة السيف في القرآن الكريم ابدا
ولكننا نجدها في الاناجيل الاجنبية اكثر من ثلاثمائة مرة وفي الاناجيل المعربة اكثر من اربعمائة مرة ؟!
فأين التسامح هنا من المقاتل ؟!!


4 - حرث البحر.. وإنتظار الثمار...!!!!؟
عدلي جندي ( 2010 / 8 / 16 - 20:13 )
وما هي الحاجة إلي الدعوة الإسلامية ؟ ألا نكتفي بمعاهدات ومبادئ حقوق الإنسان الدولية _ والتي لا تستند إلي أي كتاب له تاريخ غير مقبول في موضوع الحقوق والمساواة_ وشرعيتها مستمدة بموافقة أغلبية دول العالم ولا تنص علي مبدئ ثم تقوم بنسخه ببند آخر عكسه ؟مشجعي شريعة خير أمة يحرثون البحر والنتيجة...!!! ؟


5 - الشرق القديم كان تحت الاحتلال الروماني والفار
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 16 - 20:49 )

فات على الكاتب ان المناطق التي اجتاحتها الجيوش الاسلامية هي بالاساس اراض محتلة من قبل الامبراطورية الرومانية او الامبراطورية الفارسية ان اهل الشرق القديم مسيحيين ووثنيين كانت شعوب تحت الاحتلال الاجنبي المباشر وهذا الاحتلال هدد الدولة الوليدة في يثرب عدة مرات .
وان الاحتلال الروماني اضطهد المسيحيين العرب وهم من قبائل عربية من طيء وتميم وتغلب وانه اراد ارغام المصريين المسيحيين على مذهب دولة الاحتلال
وان الاحتلال الفارسي ايضا قتل الالاف من سكان الشرق القديم وفيهم مسيحيون في العراق
وان عامل الفرس لما تهود اضطهد المسيحيين وشق لهم الخندق واشعل فيه النيران ورماهم فيه


6 - إلى سعد الدين (7).
ابو هشام أرزقي . ( 2010 / 8 / 16 - 21:48 )
لا يهم إن كان التوسع على العرب او الفرس أو الروم ، المهم أن المسلمين ارادوا نشر الإسلام وليس التحكم في العباد ؟
فمنطقيا لآ يعقل استبدال حكم روماني بحكم إسلامي دون مبررات وجيهة ، ونشر الإسلام بالطريقة الهجومية وفرض الجزية والقتال والسبي هي أعمال كانت سائدة ، يفترض أن الإسلام يغزو القلوب وليس الأوطان .
أي أن الديانة الإسلامية عقيدة ، فهي ليست بحاجة إلى جيوش جرارة ، وقتل ومقاتلة ، وإنما إرسال مبشرين أكفاء يكونوا قدوة لغيرهم في السماحة والعدل ، وبها ينتشر الإسلام بين الناس ودون حاجة لنقل الأعراب من بلادهم إلى بلدان أخرى لغزوها والإستئثار بخيراتها ومناصب سلطانها ، وتحويل عبادها الى عبيد و سبايا وخدم وباسم الإسلام ؟؟.
الدين محله القلب ... واستعمل العنف والسيف مردود ، ومبعث على الإكراه في أمور لا يستحب فيها بتصريح من العلي القدير ( لا إكراه في الدين ) ، وقيام المسلمين بهذه الغزوات يعني أنهم مثل البزنطيين والساسان ، بل أسوء لأنهم وظفوا ا لدين لخدمة دنياهم .


7 - اندونيسيا لا تعرف الخفايا
خلف الكاشف ( 2010 / 8 / 16 - 22:38 )
ولم يصلها حد السيف لمن لم يؤمن ولم تصبح حرائرها سبايا ولا من ولدانها مستضعفين ولا يتكلمون العربية ليقرؤا كتب السيرة والتفاسير او ما قال البخاري ومسلم في الغزوات ولا يعرفوا معاني الاحاديث بل تربوا على نهج وثني بوذي واتخذوا من الاسلام دين اساس ايمان مدفوع الثمن فلا مقياس لتسامحهم فلو عرفوا انه لا يمكن ان يكون حاكمهم الا من قريش ويجب ان يدفعوا الزكاة والا فعل ما ابو بكر لما رايت فيهم تسامح وعقلانية دين ولكن هذه الخفايا لم تصلهم بعد.


8 - مرة اخرى الى رقم1 و7
الشهيد كسيلة ( 2010 / 8 / 17 - 00:11 )
هذا الخطاب الذي تضحكون به على الشعب الساذج في الجزائر حتى دفعتم به الى حرب اهلية انكشف الآن ولا محل له من الاعراب
تحويل القبائل العربية المتحاربة في شبه الجزيرة الى جيوش يزين لها الفقهاء قتل الآخرين وترويع الآمنين للظفر بالسبايا والذهب لا مبرر ولا مسوغ له اطلاقا وهذه الافكار التي تحكمون بها بلدان شمال افريقيا خلاص بح ما في حد بيصدقها

اليست الشرذمة الانقاذية في الجزائر صورة جديدة لما فعله عقبة ابن الضار
ولماذا لا تعيشون كمواطنين في بلدان منحتكم كل شيء عوض تقمص شخصية المحتل المستعلي الذي لايمكن ان يندمج في اهل البلد رغم مرور اكثر من 8 قرون على الزحفة الهلالية المشأومة


9 - الاسلام انتشر بنفس طريقة المسيحية والشيوعية و
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 00:22 )
لقد انتشر الاسلام بنفس الطريقة التي انتشرت بها المسيحية وانتشرت بها الشيوعية ونشرت بها امريكا الديمقراطية حلال لكل اؤلئك حرام على الاسلام ؟!!


10 - الاسلام ترك للناس حرية الاعتقاد الديني ومازال
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 00:30 )

المسلمون حاربوا الحاميات الرومانية والفارسية المحتلة للشرق القديم في السهول المفتوحة وهزموها وحيدوا المدنيين

اما حكاية الجزية فالجزية قديمة قدم البشرية كانت موجودة في الوثنية واليهودية والمسيحية انها مبلغ يدفعه المنتصر للمهزوم بغض النظر عن الديانة بدليل ان المسيحيين الرومان جبوا الجزية من المسيحيين العرب وهم على دين المسيح مثلهم ؟! وكذا الاسر والسبي كلها امور سابقة على الاسلام فلم يدان الاسلام وحده ؟!

الاسلام فقط ازال السلط الزمانية التي اما انها كانت تحارب الاسلام وتريد استئصاله كالوثنية العربية او المثلثة الرومانية
مع ملاحظة ان الاسلام ترك للناس بعد ان اسقط النظم الزمانية المانعة في حق الناس في الاعتقاد و ترك للناس حرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولته


11 - اعتى الديمقراطيات لا تسمح بالعصيان المسلح ضد
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 00:39 )

يا اخ خلف الكاشف ان ما قام به الخليفة الاول ابي بكر الصديق هو ما تقوم به اليوم اعتى الديمقراطيات في الغرب وهو قمع العصيان المسلح ضد الدولة واعادة النظام والحفاظ على هيبة الدولة
ان الدول الغربية مثل بريطانيا وهي اقدم الديمقراطيات لم تقبل بان يحمل الانفصاليون الايرلنديون السلاح ضد الانفصال عن الدولة فحاربتهم لمدة عشرين سنه حتى وضعو السلاح وجنحوا للسلم
والحرس الوطني الامريكي جاهز لقمع اي تحرك مسلح انفصالي لاي ولاية بل ان التنظيمات التي حملت السلاح ضد الدولة جوبهت بالقمع مثل الداوودييين او جماعة ديفيد كورش فاحرقوا هم واطفالهم وعواجيزهم


12 - الارغام على الاسلام اشهر اكذوبه على الاطلاق
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 01:03 )

لا وجود على اكراه على الدين الاسلامي قد تجد هذا في المسيحية ، اما الاسلام فلا وا ن كان لديك دليل فهاته
لقد تعرضت ارض الاسلام الى غزوات التتار والى هجومات الصليبيين والى الاستعمار القديم فرنسي وبريطاني وايطالي ومع ذلك لم يرتد احد عن الاسلام ان كان اجبر او ارغم
لماذا لم يرتد الامازيغ عن الاسلام ابان الاحتلال الاجنبي لشمال افريقية بل رأيناهم قادة الجهاد ضده


13 - لا للنفس الشعوبي وبعث الثارات التاريخية
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 17 - 02:52 )

بالحقيقة لا طائل من وراء هذا التدوين واثارة امور حصلت قبل اكثر من الف سنة لذلك الزمان ظروفه وقضايا الغزو والغزو المضاد كانت شريعة تلك الازمنه قبل استتباب الدول والممالك على صورتها الحالية
ومع ذلك رأينا في عصرنا الحديث دولا احتلت دولا اخرى ومن فعل ذلك اهل الحضارة والتقدم الاوروبي فقد احتلوا نصف او اغلب العالم القديم والجديد ونكلوا بشعوبها ونهبوا ثرواتها ولا يزالون وهم اهل التقدم والحضارة والرقي والانسانية والحداثة والديمقراطية كما يقولون
ان ما حصل بين الدول الاوروبية من اقتتال واحتلال نسيه القوم وتجاوزوه ولاتجد اليوم فرنسيا مثلا يعير المانيا لان بلده احتلت فرنسا وفعلت باهلها كذا وكذا
ارجو ان نترك عنا هذا النفس الشعوبي الحقود وبعث الثارات التاريخية القديمة التي لا علاقة لنا بها وكل من اجرم فأن عدالة الله سبحانه وتعالى ستطاله ان صحت تلك الروايات


14 - لماذا اهل المحبة مدججون باعتى الاسلحة وامضاها
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 03:00 )

الغريب هنا ان اهل المحبة والسماحة وادر خد ك الايسر بعد الايمن للطمة مدججون بأفتك الاسلحة وامضاها الامر الذي اثار استغراب الشيخ الامام محمد عبده عندما شاهد الفرقاطات العملاقة رابضة بمدافعها المشرعة نحو الشرق في موانيء الدول المسيحية ؟!
فلماذا يجب ان يكون الاسلام مجردا من اسنانه واظافره هل ليسهل ذبحه ؟! وماعلاقة التسامح بعدم الاخذ باسباب القوة ؟
ولماذا يوصف الاسلام بالعنف وليس القوة من المعلوم ان كل حق لا بد له من قوة اليس كذلك
ان آية اقتلوهم حيث ثقفتموهم خاصة بالوثنيين العرب بعد ان اشتد خطرهم على الدعوة وبعد ان اهدروا كل الاتفاقيات الموقعة وبعد ان اخلوا بالعهود وهاجموا حتى القبائل الوثنية الموادعة مع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
لماذا يجب ان يكون الباطل مدججا باعتى الاسلحة وامضاها ولا يكون للحق نفس الوضع ماهذا الهراء !!


15 - الجهاد ايمان
أبو هشام أرزقي ( 2010 / 8 / 17 - 06:54 )
حبذا لو تكن عندنا نحن معشر المسلمين قوة ذاتية حربية ندك بها قلاع الكفار ، مصداقا لقول رسولنا الكريم ،( أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله -تعالى)- رواه البخاري ومسلم
وهو ما ورد في آيات الجهاد .
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ .وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
* مادمنا لا تنملك الزاد الحربي ، فلنأخذ بمبدأ الإذعان حتى يجد الله لعباده المسلمين مخرجا .


16 - رد على شبهات حول انتشار الاسلام
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 08:43 )
يبدو انك يا ابو هشام فهمت حديث امرت ان اقاتل الناس على كيفيك !! المقصود هنا ائمة الكفر الذين يحولون بين الناس والاسلام ولا يريدون اعطاءهم حق الاختيار بين البقاء على اديانهم القديمة او الالتحاق بالدين الجديد هل انت مع اكراه الناس ؟! اما قوله تعالى قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ .وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ فالمقصود بهم الروم المثلثة المحتلين للشرق القديم والذين قتلوا الدعاة الذين ارسلهم الرسول الكريم الى القبائل العربية في الشام والعراق يدعوهم الى الاسلام نعم من حق الاسلام ان يدافع عن ذاته وان يدافع عن دعوته وان يدافع عن المستضعفين في الارض ويطيح بالسلط الزمنية التي تقف في طريق نشر الدعوة وتوصيلها للناس ثم ترك الناس بعد ذلك يقررون الالتحاق بالدين الجديد او البقاء على اديانهم وهاهم الى يومنا هذا المسيحيون واليهود والزارادشت وعباد الابقار وعباد النجوم والكواكب والشياطين لم يضاروا يعبدون ما يعتقدون بينما لم تسمح المسيحية مثلا للاخرين بحق الاعتقاد الديني


17 - جبهة الانقاذ مسلمون امازيغ
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 09:04 )

يا شهيد كسيلة لو فتشت في جينات جبهة الانقاذ لوجدتهم امازيغ ولذلك ثاروا ضد اجهاض نتائج الانتخابات التي جاءت بهم ا لى السلطة تقريبا


18 - ليس الاسلام والمسلمون في عداء حتمي مع العالم
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 09:12 )
بالحقيقة انه في الاسلام لا يوجد عداء للكفار الا الذين ظلموا منهم بمعنى الاعتداء على المسلمين ولذلك نرى ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عقد الاتفاقيات مع القبائل الوثنية المحيطة بالمدينة وابعد من المدينة وعقد اتفاقيات مع اهل الكتاب ولم يلزمهم بشيء فقط دعاهم الى الاسلام وقال انتم اقرب مودة الينا كاهل كتاب من الوثنيين عباد الاصنام ولكن الحقد والكراهية لان النبي ظهر في العرب عادوه واصطفوا مع الوثنيين العرب وخانوا المواثيق
ان عقد الذمة يعني توفير الحماية والرعاية لاهل الكتاب ويعطيهم حق الاعتقاد الديني وحق مزاولته وحق الحياة وحق المشاركة مع المسلمين في الحياة العامة السياسية والاقتصادية والثقافية
ليس الاسلام في عداء قدري مع الاخر تصفح التاريخ ستجد ان المسلمين هم المعتدى عليهم في غالب صفحاته مثلا نحن اليوم في حالة استنفار من اجل الحفاظ على الذات منذ خمسمائة عام نرد فيها بما تيسر من سلاح اعتداءات الاخرين من مسيحيين غربيين ويهود .


19 - الكتابات تصب في مصلحة التوجهات الكنسية
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 09:30 )
ثورة كسيلة
كان عقبة بن نافع عائدا إلى القيروان في قلة من أصحابه لأنّ جيشه سبقه فاغتنم الزّعيم البربري كسيلة هذه الفرصة وحرّض البرابرة على اغتياله، فأوقعوه في كمين قرب بسكرة وقتلوه 683م. وعند ذلك جمع كسيلة الذي اسلم حوله البربر وزحف على القيروان واحتلّها وصار يحكمها إلى أن قدم إفريقية زهير بن قيس البلويّ فحارب كسيلة وقتله 688م.

الفتح النهائي
في 692م، قدم حسّان بن النعمان لفتح إفريقية نهائيا فاستقر بالقيروان ومنها توجّه إلى غرب إفريقية لفتحها فاعترضت سبيله امرأة بربرية تدعى الكاهنة بعد أن جمعت حولها قبائل الأوراس وانتصرت عليه. فرجع حسّان إلى طرابلس ليتزوّد بالرّجال والعتاد. ولمّا علمت الكاهنة بقرب رجوعه خرّبت البلاد وأحرقت الأشجار وردمت الآبار ولكنّ حسّانا عاد وتتبّعها وتمكّن من قتلها قرب الجمّ 699م. وبموتها استولى العرب نهائيا على إفريقية.
ولاادري لماذا يتغاضى الكاتب عن الطابع السلمي للفتح الاسلامي للشمال الافريقي ويسميه غزوا ؟! هل هذا علاقة بمؤتمر كولارادو الكنسي الشهير !!


20 - الى نادر وغانم وارزقي
الشهيد كسيلة ( 2010 / 8 / 17 - 09:44 )
ع العموم الشخص واحد وان تعددت اسماؤه
هذا الكلام الصادر عنكم الى حد عدم الاكتفا ء بتعليق واحدلان ما جاء في هذه التعاليق في الواقع تعليق واحد وهذا الكلام الفناه في بلدان شمال افريقيا وهو نوع من الحذلقة والزيف وترصيع الكلام
اين هي مراجعك يا من تقول ان الغزو الاعرابي الاسلامجي لم يقتل ولم يعاد ولم يضطهد

والمضحك هو التعلل بان ما فعله هذا الغزو له سوابق عند الرومان وغيرهم فهل كان الاسلام يتاسى بالرومان ومجتمع الجاهلية

الا تصيحون بان الاسلام رسالة العدل والمحبة والخير
الا تكررون ان الاسلام اخرج الناس من الظلمات الى النور اين هذا النور واين هذا العدل

وهل المنتصر هو من يدفع الجزية للمهزوم كما ورد في تعليقك


ثم انك في الحقيقة يا صاحب التعاليق والاسماء المتعددة بعثي عربجي حاقد وما الاسلام الا اذاة للتمكين لفكرك البعثي العروبي الاستئصالي لكل ما هو امازيغي لان النغمة التي تكتب بها نعرفها جيدا ونعرف اصحابها


21 - نحن نعرفكم تماما كتيار انعزالي ونعرف من يصرف
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 10:21 )
بالحقيقة انك ايها المدعو كسيلة لم تستطع ان ترد الا بالشتائم ، ان العداء للعروبة والاسلام يأتي من تيارين مسيحيين نصراني عربي متعصب ومن عربي متنصر والعروبة والاسلام بالمناسبة حالة ثقافية وليست حالة عرقية فمن تكلم العربية فقد تعرب ، مثلما من تكلم الفرنسية فقد تفرنس وهكذا ونحن نعرف هذا التيار الانعزالي الانفصالي الاستئصالي ونعرف الجهات التي تصرف عليه ونحن نعرف تماما منطلقاته الفكرية وانكم متى حشرتم في الزاوية فلا تجدون سوى السباب طريقة للرد مما يسهل عملية كشفكم وفضحكم


22 - إلى نادر علي
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 8 / 17 - 11:54 )
مع احترامي لشخصكم يا نادر علي ، إلا أن الكثير مما ذكرتموه لا يتجاوب مع المنطق الجهادي للمسلمين أيم الغزو الأكبر ، ولا يتجاوب حتى وتفسيرات أهل النسخ المطلق الذي يجعل مشروعية القتال ديدنهم في هذه الدنيا حتى حسب ما تعلموه من تأويل آيات القرآن الجهادية والتي ترسخت بحديث صحيح ذكره أحد المعلقين ( أمرت أن أجاهد ....). وما زال ذالك الفكر مستنسخا عند أتباع السلفية الجهادية من الوهابية .
*تقولون يا نادر (لماذا يتغاضى الكاتب عن الطابع السلمي للفتح الاسلامي للشمال الافريقي ويسميه غزوا؟)
، وهل قرأت شيئا عن أفعال العرب في شمال إفريقيا حتى تحكم عقلك فيما قيل : أقرأ ما قلناه في مقال سابق حول الفتح والغزو :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=197324

إن ما تذكرونه يا نادر علي هي تبريرات وترقيعات لاتتجاوب مع مادون في كتب التراث التي عايشت الأحداث ، فأنت تريد أن تقرأ الأحداث بعاطفة آنية ، ولا تقرأها وتسمعها حسب ما وقعت في زمانها وبفهوم ذلك الوقت لا وقتنا الحالي


23 - بين الغزو والفتح ؟
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 8 / 17 - 12:12 )
**ماذا تعرف يا نادر علي عن كسيلة المسلم الذي كان اليد الطولى في إدخال ذويه للإسلام في عهد أبي المهاجر دينار ، والذي حوله جبروت عقبة الى قاتل بسبب تصرفاته التي لا يقبلها مؤمن ؟ وهي تدخل ضمن حرب مسلم ضد مسلم ؟ و ماذا تعرف عن تجاوزات عقبة في شمالنا
الإفريقي ؟ وهل أنت متأكد بأن بموت الكاهنة استولى ( العرب) نهائيا على إفريقيا ؟ ، إقرأ للرقيق القيرواني ، وتصفح فتوح افريقيا والأندلس لابن عبد الحكم ، واقرأ في بحر ابن خلدون ، والكامل لابن الأثير .... وغيرهم ممن هو قريب للحوادث لتسقط أوهام مصطلح ( الفتح) الذي تتغنى به . وتعلم عندها مقدار احترام الغزاة للإنسان والإنسانية ، وتدرك كما أدركت متأخرا ، أن الإسلام اتخذوه بيرقا و صمام آمان لتبرير أفعالهم عند أقوام خضعت سيفا ولم تخضع حبا ، لأنها لم تترك فرص الإيمان الطوعي في ذلك الزمان . ونحن لا نجرم الإسلام الذي فُهم خطأ و أول بطريقة فاسدة جعلت من الإسلام دمويا بعد ما نسخوا كل الايات الرحيمة والمتسامحة والصابرة وعطلوها .


24 - العب بعيدا
الشهيد كسيلة ( 2010 / 8 / 17 - 14:15 )
هذا حوار متمدن وليس تضليلا ونحن ما شتمنا احدا ومن كلامكم ندينكم وعبارة -من تفرنس - التي اقحمها الاخ تفضحه وتعرف به وهي العبارة التي يكررها البعثيون في الجزائر الذين كانوا وراء ما حدث في بلدهم

فليس هناك رهاب ولا عصاب الفرنسيةلا في تونس ولا في المغرب ولا في مصر بل ان اعظم اماني العائلة المصرية ان تدخل احد ابنائها مدارس اجنبية

وتعود عداوة بعثيي الجزائر للفرنسية لكونها حامل لتفكير حداثي يزلزل بشعوذتهم وهم يكررون امام السذج من العامة عبارة لغة الاستعمار مع العلم ان لغة الاستعمار في الواقع ليست اللغة المنطوقة بل هي التفقير والتجهيل ولو انتشر التعليم في الجزائر بالفرنسية او غيرها من اللغات الحية في نهاية القرن التاسع عشر لاستقلت الجزائر قبل 1962 لان الوعي سينتشر وهو السلاح الذي يحقق النصر

الاسلام براء منكم ايها البعثيون فاتركوه فما انتم سوى حاقدين على اهل البلد وعلى تاريخ البلد ولغته الام وتراثه فكفى توظيفا للدين لان حقيقتكم واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار في العراق وفي سوريا وفي شمال افريقيا واين حللتم حلت الفتن والخراب


25 - نشر الإسلام ، أو نشر العربان ؟
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 8 / 17 - 14:28 )
هل الغزو العربي الإسلامي من أجل إزالة السلط الزمانية القائمة الوثنية والتثليث فقط ؟؟ أما من وراء سقوطها حاجات وحاجات ؟ لأن السلط الزمنية سقطت وجبروت الجزية والجباية زاد ، والسلطة الزمنية الأموية آنذاك متذمرة من تحول أهل الذمة إلى الإسلام لأن في ذلك نقصا لموارد بيت المال ،وهو ما زاد في تعسف الولاة في الجباية بالسيف للتعويض ، في الوقت الذي كان الأمازيغ يعيشون أحلك أيامهم البؤسية ، وكانت بناتهم تساق تباعا لدار الخلافة كسبي ، حيث الدنانير الذهبية توزع بالقفاف على العرب في المدينة ، وكانت الجارية جراء التخمة تباع بوزنها ذهبا يا أخ العرب ؟ أين العدالة في أخذ المال من جهة ولو هي كافرة وتفريقه بسخاء على آخرين ؟
**الجزية مشروعة ، المجحف فيها هي نسبتها التي تخضع للزيادة والنقصان ؟ والتي يزاد فيها رفعا تبعا للأهواء ، ومن لم يقدر يُخمس ، أو يبيع أولاده في سوق النخاسة لعله يسدد أقساط تلك الجزية. !


26 - بين المواطنة والإسلامتيهان يا نادر ع ..
الطيب آيت حمودة ( 2010 / 8 / 17 - 14:34 )
** الكاهنة مواطنة صالحة ، وصالحها يظهر في مواقفها مع الأسرى المسلمين ، وفي عدم ايذاء أهالي القيروان وهي قادرة على ذلك ، وقوة شكيمتها في قولها أن الملوك لا يستسلمون ، أما حرقها للزروع والأشجار فذاك دليل على أن المسلمين طبقوا جهاد الطلب الهجومي دون مراعاة خصوصيات الأهالي وحاجتهم الى الدعاة القدوة وبالطرق السلمية ، فهي بفعلها تعتقد أن العرب ما جاءوا إلا للإستعمار كغيرهم من الذين وفدوا سابقا ؟ ففكرت في الحرق والتدمير لعل ذلك سيعيد الغازي إلى موطنه ؟ وتمثالها منصوب في بغاي جهة خنشلة شامخا شموخ أحفادها الأمازيغ .ولعل في قتالها وهي الكافرة مستجيبة لقوله تعالى :( قاتلوا الذين يقاتلوكم في الدين ولاتعتدوا ان الله لايحب المعتدين)، ولعل في قتالها إدراك بأن الدين لا حاجة للسيف لنشره ، فنحن ننظر إليها من زاوية المواطنة لا من زاوية العقيدة ، وحب الوطن من الإيمان ، و الدفاع مهما كان فقدسيته أعلى من الهجوم ؟


27 - Ida àuribat khuribat ibn Khaldoun.....
YULYAN AMAZIGH ( 2010 / 8 / 17 - 15:37 )

merci


28 - كلا والف كلاّ
الشهيد كسيلة ( 2010 / 8 / 17 - 15:59 )
الملكة تيهيا (المعروفة في المصادر العربية باسم الكاهنة) لم تحرق ولم تخرب وما ورد في المصادر العربية لا يصدقه عاقل والغريب ان تتكرر البروباغندا الاعرابية في الحرب التي شنها البعثيون على الشعب الجزائري واقول واكرر البعثيون لان الاسلامجيين ما هم الا منفذون سذّج لأجندة بعثية عروبية اعرابية وكلنا يذكر عبارة من يقتل من ؟ فما اشبه اليوم بالبارحة لان منهج هؤلاء هو سر التضليل والشائعة جنبا الى جنب مع افعال الاجرام ففي الوقت الذي يقومون فيه بتنفيذ اعمال الاجرام يقوم فريق منهم بالتسلل وسط الجماهير واشاعة ان الفعل الاجرامي من فعل خصومهم

ومن يحرق الاشجار غير البدوي القادم من الصحراء والذي ينزعج من رؤية الاخضرار

سياسة الارض المحروقة التي نسبت زورا وبهتانا الى الملكة تيهيا اصبحت مثل القصص التي تروى للصبية


29 - إلى الثالوث الاسود
محمد بودواهي ( 2010 / 8 / 17 - 16:39 )
لماذا الإطناب في هذا النقاش البيزنطي العديم الفائدة ؟؟؟ فكلكم يعلم تمام العلم أن ما يكتبه من كلمات ما هي إلا أكاذيب ومغالطات يصعب كثيرا أن تجد من يصدقها بعد أن اطلع كل الناس في كتب التاريخ التي دونت الأحداث وكتب التراث التي عاشت الوقائع وآلاف المقالات التي تنشر في مواقع الأنترنيت المتعددة على حقيقة التاريخ والأحداث والفواجع التي ارتكبت في صدر الإسلام في حق الشعوب المسالمة بدعوى (الفتح الإسلامي ) في كل من الشام والعراق ومصر وفارس وشمال إفريقياوغيرها
المدعو نادر : أنت لا تستطيع بمنطقك في المداخلات المتعددة إلا أن تطلق الكلام على عواهنه بدون أن تقدم أية قيمة إضافية لإغناء النقاش . ففي المداخلة رقم 13 جميل أن تقارن ماقام به أبو بكر الصديق في اليمن بما قامت به بريطانيا في إيرلندا لأن كلاهما استعمار استباح الغزو والقتل والاضطهاد للحفاظ على النفود والهيمنة والاستغلال ورغم ذلك تبقى المقارنة ناقصة إذا ما علمنا أن السفاك خالد بن الوليد لم تكن مهمته الحفاظ على تبعية اليمن لنظام الحكم في مكة ، وهو الأمر الذي كان لا يزال قائما ، بل استمرار إعطاء ما كان يسمى بالصدقة التي كان اليمنيون يقدمونها ل


30 - إلى الثالوث الأسود تابع
محمد بودواهي ( 2010 / 8 / 17 - 17:00 )
التي كان اليمنيون يقدمونها للرسول والتي أوقفوها بمجرد وفاته مما عرضهم للبطش والقتل وهتك الأعراض...
أما في المداخلة 21 فلست أدري كيف تفكر عندما تعتبر قدوم عقبة بن نافع وحسان بن نعمان وزهير بن قيس البلوي بجيوش تقدر بعشرات الآلاف والدخول في معارك طاحنة مع الشعب الأمازيغي المحلي بقيادة أكسيل وتيهيا لمدة 76سنة توالت فيها الانتصارات والانهزامات من كلا الطرفين ، فتوحات إسلامية ؟؟؟؟ وبتصريحك أن بعدها استولى العرب على إفريقيا نهائيا .( استيلاء ) ؟؟؟؟ المداخلة 21
أما في المداخلة 23 فانت لا تستطيع بمنطقك هذا إلا أن تطلق الكلام على عواهنه بدون أن تقدم أية قيمة إضافية للحوار . فالعروبة والإسلام يا سيدي ليس كما تدعي حالة ثقافية وإنما هي شعار عرقي في صميمه إذ كانت على حساب ثقافات أخرى عريقة وواسعة الانتشار كالأمازيغية والكردية والآشورية والآرامية والقبطية والنوبية وغيرها . فالعروبة تم تقديسها حتى أصبحت هي والإسلام متلازمان لا يمكن الفصل بينهما ، وبالتالي فإن التعامل والتعاطي مع أية لغة أخرى يعتبر تنقيصا من الدين وتشويها له ؟؟؟؟؟


31 - إلى الثالوث الأسود تابع
محمد بودواهي ( 2010 / 8 / 17 - 17:15 )
أما المدعو أرزقي فتكفي إدانته بما تلفظ به من كلام بدائي عدواني رخيص لا يستحق الرد
وكذلك سعد الدين المعروف في هذا المنبر الحر بأفكاره السوداوية المتخلفة ، فهو لا يزال يعيش في القرون الوسطى
وأخيرا أقول لمن يعبث بللعب بالنار : إن الأمازيغية وأهلها شديدي البأس ، فهم عبر التاريخ كانوا كذلك واسألوا عنهم جحافلة الاستعمار بشتى أنواعهم لتسمعوا الخبر اليقين . فحذار من زعزعة ما أثبته الإسلام في هذه الديار ، وإلا فإن تجربة الأندلس وزنجبار ستكرر نفسها
أمازيغي مغربي


32 - اعادة فتح الشمال االافريقي ثانية
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 17:42 )

ان كاهنة الامازيغ طلبت من اهلها من موقع العصبية العرقية الدخول في الاسلام لما علمت انهم ابناء خؤولة لليمانيين العرب
لا ادري لماذا يجب استبعاد الروايات التي تقول ان انتشار الاسلام في الشمال الافريقي كان سلما ، والتأكيد على انه كان غزوا وانه فعل كذا وكذا ، بل لماذا يجري تجاهل التاريخ الامازيغي نفسه وما ارتكبه الامازيغ انفسهم ضد الاخرين وضد اخوانهم في العرقية من مذابح لا محرك هنا سوى الضغينة والا الارتماء في احضان اعداء العروبة والاسلام من الكنسيين والشعوبيين نذكر مرة اخرى بالمؤتمرات الكنسية ودورها في تنصير مسلمي الشمال الافريقي والصرف عليهم والايحاء لهم بالعداء للاسلام متناسين هؤلاء انهم هم ايضا غزو الشمال الافريقي في فترة سابقة ونشروا معتقدهم سلما وحربا
يبدو ان الشمال الافريقي يحتاج الى اعادة فتح اسلامي جديد يتم فيه استئصال ائمة الكفر والخيانة من الامازيغ وسواهم والواقعين في احضان الكنيسة واحضان الصهاينة


33 - معذرة ايها الطيب/تعقيب عن رقم1
ميس امازيـــغ ( 2010 / 8 / 17 - 18:12 )
ما كنت لأتقدم باي تعليق بشان مقالة استاذنا المحترم الطيب ايت حمودة لأن في اعتقادي مادام اطار التفكير ديني و ما دام انني من المناضلين المسميتين ضد الفكر الخرافي فانني وجدت ان من الأجدر ان اشيح بوجهي جانبا في انتظار مقالات اخرى تجمعنا بشان هويتنا الأمازيغية لكن لما اطلعت على التعليقات اعلاه اثار انتباهي تصريح خطير لاشك انه صادر عن مغفل او صغير العقل/التعليق رقم1/ ومفاده الأستسلام و ألأنبطاح فالعروبة و الأسلام امر واقع يا امازيغ او هذا هو مطلبه فقد قضي الأمر, قام بتشبيه اوضاع الأمازيغ باوضاع الهنود الحمر المجنى عليهم ناسيا او متناسيا ان احفاد ثيهيا و اكسل ما يزالون يصولون و يجولون عل ارض ثامزغا يقا رعون المستلبين بالحجة و المنطق .لم يعد اليوم يسلم بمفهوم الفتح الأسلامي الا ضعيف العقل او لغاية في نفسه فدين محمد دين دموي انتشر بالسيف احفاد الضحية بشمال افريقيا اليوم بالمرصاد اذا كان اباؤنا و اجدادنا قد خدعوا من قبل الدجالين النصابة و المحتالين باسم الجنة و النار فاننا نحن ابناء القرن الواحد و العشرين نقول لهم ان بضاعتكم اصيبت بالبوار فخذوها و ادخلوا جنتكم لوحدكم لا حاجة لنا بها فكفى


34 - Nadir lamazigh restrons un jalon dansta gorge
YULYAN AMAZIGH ( 2010 / 8 / 17 - 18:33 )

Désolé


35 - ما انتم الا اقلية فكرية ميكروسكوبية لاقيمة له
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 19:27 )
انتم اقلية فكرية مضبوعة محسوبة على اعداء العروبة والاسلام من كنسيين وصهاينة لا تمثلون كزمرة فكرية مايكروسكوبية الا انفسكم وسط ملايين الامازيغ المسلمين الذين يفدون الاسلام والعروبة بارواحهم .


36 - انتظر قليلا وسترى
محمد بودواهي ( 2010 / 8 / 17 - 19:58 )
لقد أخطأت التصويب مرة أخرى يا مدعو نادر
فالصهاينة والكنسيين ، كما تعلم ، أصبحوا يوجدون بالقرب من دهاليز بيوتكم إن لم يكونوا قد استقروا بين أحشائكم
ولتعلم أن شعوب العالم كله أصبحت تعرف حقيقة الأعراب الأجلاف وإسلامهم الملوث بثقافة رضاعة الكبير وشرب بول البعير وسفك دماء الآمنين بالعبوات الناسفة ووووو
فعلى من يخفى الآن بربك ما تنتجه السعودية الهوجاء وأذيالها المستقطبين بأموال البترودولار الوسخة من جهل وتخلف وفساد وكراهية الأديان والشعوب وعنصرية من النوع الرديئ يتباها بها الخبيث والقبيح والعفن والجاهل على من هم أحسن منه خلقا وتربية وشيما ونضجا وثقافة ؟؟؟؟؟
فلتكن مرتاح البال يا من يدعو إلى فتح إسلامي جديد ، فالأمازيغ وكل شعوب المنطقة بدأت تشم رائحة نتنة من تلك البضاعة النجسة التي صدرتموها في وقت سابق ، فبدأت تتطلع إلى معانقة كل ما تفوح منه رائحة الحياة الزكية
إنها مسألة وقت فقط


37 - الى المسمى نادر و امثاله
ميس امازيـــغ ( 2010 / 8 / 17 - 20:51 )
لقد الفتم المطالبة باحترام عقيدتكم تحت احترام ما تعتبرونه حقا في ممارسة شعائركم المتخلفة و بلغ بكم نصبكم و احتيلكم الى التواطأ مع العصابات الحاكمة الدفع بها الى التنصيص في قوانينها الدكتاتورية على معاقبة جنح زعزعة عقيدتكم و تعتقدون انكم بذلك سوف تغلقون للأحرار افواههم لقد تبين الخيط البيض من الأسود اليوم امام احفاد ثيهيا و اكسل و انهم على كامل الأستعداد للمواجهة و الرد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه ركوب ما سبق و ركبه الغزاة العرب ان عقيدتكم اليوم اضحت عارا على كل من يزعم انها سماوية ان ايديولوجة محمد اليوم اصبحت عدونا الوحيد للخرور من المتاهة التي عملتم على ابقائنا فيها لقد استعملتم ما لديكم من اوراق و قمنا بجمعا اليوم لاعادة توزيعها معتمدين العقل و المنطق لا غير استملتم العديدين لمجاراتكم و اعتقدتم انكم حصرتوهم في اطار تفكيركم مدفوعين الى مناقشة عقيدتكم تحت مسمى الاعتدال و ضننتم انكم بذلك اغلقتم عليهم البواب و تركتموهم غير قادرين على مغادرة اطاركم محاولين و ضع خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها و ادعيتم الثوابت التي لا تقبل المناقشة و خلتم بذلك انكم ربحتم المعركة, ,,


38 - اصلاح الاسلام
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 17 - 20:53 )
جمود الاسلام تسبب في محاربة وتكفير المسلمين لبعضهم البعض ،ومحاربة العلم والعالم والحداثة،الاسلام الان جزء من مشاكل الدولة الاسلامية،يجب ان بتم اصلاحه بالعقلانية الدينية ليصبح جزء من الحل


39 - تابع
ميس امازيـــغ ( 2010 / 8 / 17 - 21:05 )
و خلتم انكم بذلك ربحتم المعركة لقد مال حفدة ثيها و اكسل 180 درجة يسارا و تراهم اليوم يصيحون في آذنكم ان خذوا بضاعتكم و ان انتم اردتم اعادة تاريخ الغزواة فليكن في علمكم ان هذا ما نتشوق اليه افليس انتم القائلين السن بالسن و العين و العين بالعين؟ اليس انتم الذين يفرضون على الغير دينكم ابتداءا من صباه و تلصقون به اتكيت مسلم دون استشارته؟ باي حق تريدون لي الجنة التي في عقولكم في الوقت الذي ارغب في جهنم التي في عقولكم ليس في القنافذ املس كما ليس فيكم معتدل و متطرف كلكم تنهلون من معين واحد عقيدة دموية فرضت بالسيف كما يراد لها ان تتفرض بالأرهاب اليوم ان انتم تستعملون الأحزمة الناسفة فلتعلموا اننا هم ألاحزمة الناسفة بلحمنا و عضمنا و انا لكم بالمرصاد.


40 - لقد كشفتم انفسكم انتم تستخدمون القاموس الكنسي
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 23:38 )

لقد كشفتم انفسكم كمسيحيين متعصبين انتم تستخدمون بغباء شديد القاموس الكنسي الذي لقنوه لكم بدل ان تتشطروا على الاسلام وتتوعدونا بما لا قبل لكم به اذهبوا وتشطروا على الاستبداد والفساد الذي يسطير على ثروات بلدانكم وتحتكرها اقلية حزبية فاسدة من العسكريين والسياسيين والاقتصاديين
لماذا لا تناضلون من اجل العدالة الاجتماعية وحق الناس في مجموع ثروة الوطن


41 - ماعاد الموضوع موضوع اصلاح بل استئصال
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 23:49 )
يا اقبال حسين ما عاد الموضوع عند هؤلا ء الشعوبيين الاستئصاليين اصلاح الاسلام ولكن استئصال الاسلام والمسلمين من المغرب ا لعربي الاسلامي ولكن هيهات انها امان فقط ان للاسلام كرة اخرى وجولة ثانية وستحز فيه رقاب كل الخونة والمارقين من هذا التيار الشعوبي الحاقد الكاره حتى لنفسه


42 - الى نادر
الشهيد كسيلة ( 2010 / 8 / 18 - 00:34 )
خطابك الفناه يمكن ان تروج له بين مريديك او ان تفرضه على تلاميذك في مدارس الجزائر المنكوبة كما قال سيد الشهداء محمد بوضياف
ثم اليس ما فعلته شرذمة الانقاذ -فتحا- جديدا -مضبوطا ومحسوبا- حسب تعبيرك على برنامج عفلقي صدامي قديدفي
صحيح انتم خطر كبير لا نتجاهل ذلك لان سلاحكم دائما هو الدهماء المغلّطة بنصوصكم الدينية الارهابية وبيننا وبينكم حرب طويلة تماما هي الحرب بين الخير والشر ولكن الخير ابقى وادوم

اما خطابك فبقدر ما هو عنصري حاقد مرتكز بقوة على تاريخ طويل من العدوان المبرمج بقدر ما هو اداة لتوعية بعض الامازيغ الذين لا يزالون على نياتهم

نادر الآن فقط عرفت أنك -نادر- وانت جزائري وتعرف ما أقصد


43 - احذروا مكائد العرابجة
الشهيد كسيلة ( 2010 / 8 / 18 - 02:54 )
يريدون جركم الى المربع الذي اعدموا فيها عشرات الالاف من الامازيغ وهو مربع الاسلام

لا ايها القومجيون
الاسلام انتشر بالسيف حتى بين العرب والعرب اليوم هم اكبر الكفرة بالاسلام وفيهم النصارى واليهود بالملايين

نحن نقاوم الهيمنة العروبية التي تسيطر على بلداننا وتشوه تاريخنا وتطمس حضارتنا وتنفي وجودنا مستعملة الاسلام الذي تجند به العامة الساذجة

ومن هاجر او حتى غزا بلدنا لماذا لا يندمج في البلد ولماذا يريد فرض شخصيته ولغته وتقاليده البدوية علينا


44 - اذهب يا شاطر وقاوم الطغمة العلمانية العسكرية
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 18 - 11:21 )

اذهب يا شاطر وقاوم الطغمة العلمانية العسكرية والسياسية والاقتصادية الفاسدة التي استولت على خيرات المغرب العربي
وافقرت ملايين المغاربيين ورهنت اوطانهم وثراتها للاجنبي
ان للاسلام كرة اخرى وجولة ثانية وسترون
وفيها ستحز رقاب كل الكفرة والمارقين والخونة منكم


45 - تصفح واقعك ياهذا لترى مايلي
محمد بودواهي ( 2010 / 8 / 18 - 14:59 )
شعوب المغرب الكبير وصلت من النضج عليا يا مهترئ حتى أصبحت مثالا يحتدى به على مستوى الحريات التي تم انتزاعها بفعل النضالات المستمرة
أما الذي لا زال يرزح تحت نير الجهل والتخلف والاستعباد هو ذاك الذي :
لا زال في أرض الحجاز القفرة يجتر ما لوكه لسان أبي هريرة والبخاري ومسلم من تعاويد وترهات هي إلى الأحاجي أقرب
لا زال يعامل المرأة كناقصة عقل ودين ويلفها في الثوب الأسود من أعلى رأسها حتى أسفل القدمين ويحرمها حتى من سياقة السيارة
هو من يحارب بضراوة العلم و التقدم والتطورالذي أحرزته البشرية على جميع المستويات ليترك عقارب الساعة ثابتة ومستقرة في شرنقة ما يسمى بالسلف الصالح
هو من لا زال يجلس القرفصاء فوق الحصائر ليستمع بتمعن لفقهاء الشعودة والدجل يرتلون عليه كلاما مبهما مفرداته خليط ومزيج من اللغات الفارسية والآرمية والكلدانية والتركمانية والفرعونية والرومية والأعرابية القحطانية القديمة مما أعطاه تلك الصبغة الغير مفهومة حتى يسهل وصفه بالإعجاز
تابع


46 - تابع
محمد بودواهي ( 2010 / 8 / 18 - 15:14 )
هو من لا زال غير قادر على زحزحة تيوقراطية نظام سياسي متخلف يوزع السلط على أفراد العائلة الواحدة ولو بتأسيس أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات مجتمع مدني
هو من لازال متخلفا حتى عن مواكبة الحد الأدنى مما أحرزته بقية الشعوب ، حتى المتأخرة منها ، في درب النضال ليقاوم الطغمة السياسية والدينية المتسلطة على الحكم والدين والاقتصاد الريعي الذي يتم توظيفه لشراء ذمم الحكام المعوزين ورجال الدين المنافقين كالقرضاوي والباز والنجار ليكونوا لهم أبواق وعملاء مخلصين
هذا يا نادر إذا كنت سعوديا ، أما إذا كنت مصريا -حسب اسمك الثلاثي - فمصيبتك أعظم لأنك انسلخت عن فرعونيتك ذات الهالة العملاقة لترهن نفسك للفكر الهابي الإسلاموي المتزمت والمتخلف
إني حقيقة أشفق على حالك يا مسكين


47 - بل انت المسكين يا بودواهي
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 18 - 16:55 )

بل انا من يشفق عليك يامسكين يامن رهنت عقلك لاسيادك الكنسيين وبعت دين اباءك واجداكك المسلمين الامازيغ
الا تخجل من حمل اسم محمد اشرف الخلق وهذا هو موقفك من الاسلام
لاتخرجنا من الموضوع ان كان لديك بقية من قوة او عقل فسخرها في الخلاص من الطغمة العلمانية العسكرية السياسية الاقتصادية المستبدة الفاسدة التي ترهن وطنك للاجنبي وتثري على حساب ملاييين ملاييين المغاربييين الذين يعبرون البحار من اجل لقمة عيش وقد يصلون ولا يصلون
اما باقي قاموسك الكنسي فقد مللنا من الرد عليه


48 - من أنت حتى نرد عليك بما تستحق؟؟؟؟
محمد بودواهي ( 2010 / 8 / 18 - 18:59 )
أين شجاعتك يا نادر وأنت لا تستطيع أن تكشف عن هوية بلدك حتى نستطيع أن نخاطبك على مقدار ما أنت تستحقه من بهدلة ؟؟؟؟
فإذا كنت سعوديا فيكفي ما سمعته من حقائق مخزية لا يمكن أن تجعل منكم إلا قوم من ارذل الأقوام
أما إذا كنت مصريا فكيف تسمح لنفسك أن تتجرأعلى انتقاد تجارب شعوب المغرب الكبير في نضالها من أجل التقدم والتحرر والديموقراطية والتي قطعوا فيها أشواط مهمة بشهادة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية ، بينما أنتم في أرض الكنانة لا يتوانى الإسلام السياسي الزاحف عليكم من أرض الخراب الصحراوية عن العمل من أجل أن تعودوا القهقرى إلى الوراء حتى يسهل إلحاق بلدكم بالدولة الوهابية المتزمة كإمارة إسلاموية تابعة
تابع


49 - تابع
محمد بودواهي ( 2010 / 8 / 18 - 19:15 )
هذا على المستوى السياسي - الديني أما على المستوى الاقتصادي - الاجتماعي فيؤلمني ياسيدي أن أرى ما وصل إليه حال المصريين المغلوبين على أمرهم من فقر وبؤس وشقاء جراء سياسة نظام مبارك الاديموقراطية والاشعبية ، والتي دفعت بمئات الآلاف من المصريين للإرتماء في أحضان أجلاف السعودية الذين يمارسون عليهم العنصرية وجميع أنواع السخرة والاستغلال . هذا ناهيك عن عشرات الآلاف الآخرين الذين يعاملون نفس المعاملة في دول الخليج الأخرى .أما آلاف المصريين الذين استقبلتعم إسرائيل بالأحضان فيكفي أنهم يصرحون أنهم يعيشون بكرامة أحسن مما كانوا يعاملون به في وطنهم الأم
فمن الذي عليه أن ينهض لمناصرة شعبه المظلوم عوض أن ينغمس في ثقافة انتظار اليوم الذي يجالس فيه الحور العين ؟؟؟؟؟؟؟
رجائي لك بالشفاء يا مستلب


50 - أكرباسيات وهرطقات سخيفة
tarik berdai ( 2010 / 8 / 19 - 08:56 )
لاتسامح الاسلام وعدوانيته وميله الى الاعتداء و الهيمنةجلي لفي القرأن ولافي السنة ولفي الفقه ولا في الواقع التاريخي الطويل العريضالذي امتد1400 سنة ,فقط لاننا امة تخلف ونفاق ما زلنا نخوض في مسألة محسومة بنفسها:
-ما مغزى ان يرسل الاعارب الاجلاف 30.000 قوطية من سبي الاندلس الى الخليفة المشرقي,كم فردا من عائلة كل واحدة منهن تم قتله حتى تتسنى هذه النكرة!!!
-الا يمكن اعتبار الوثيقة العمريةمن أعتى ما كتب في النازية و المضحك انها تنهي احدى شطورها بعبارة:أذلوهم ولاتظلموهم??!!
شعب خرف ,تحاول ان تبرر نخبه الفكرية مثل هذا الرعب الاجرامي بأكرباسيات وهرطقات سخيفة ومملة, دون ان يتحرك ساكن , يستحق كل ما يناله


51 - الإسلام جامع مانع لكل قومية
إسماعيل _ النمامشة ( 2011 / 11 / 24 - 22:22 )
الأمازيغ لا يفْدُون إلا الجهاد في سبيل الله بحيواتهم. لا أعرف! كأن العروبة من أساسيات الإسلام و الكل يعلم أن أعدى أعدائه من أفصح العرب و ليسوا من مستعربي الشام و العراق و المغرب الإسلامي.نحن الأمازيغ خاصة المستعربين من أسذج الخلق. فنحن عبر التاريخ لم نبدع حرفا من لغتنا و لم نخط كتبا إلا بحروف الأمم المجاورة. ما فائدة الخوض في حكايات الفتح؟ نحن الآن مسلمون مستعربون لله الحمد. لا ندري حقيقة ما حدث خلال تلك الآونة من عمليات الفتح، إلا أن النبي الحبيب قبل انتقاله لربه الكريم حذر من الاختلاف الذي سيكون بعده، و منبها لخطر الفتن أوصى بإتباع سنته المطهرة و محاولة الاقتراب إلى النهج القويم. لكن ما أكرهه هو الأسطوانة المشروخة للبعثية العبثية والقومية العربية عدوة العروبة و الإسلام بشهادة أله العلم الراسخين ،التي تبشر لوطن موهوم من بغداد (البابلية الآشورية) إلى تطوان الأمازيغية. مرورا بمصر القبطية و سوريا الفينيقية دون نسيان تونس القرطاجية الأمازيغية. من فضلكم كل بلاد الإسلام بلادنا، مهما كانت....فانسوا القومية العنصرية فلن تفيد في شيء. نحن الأمازيغ نريد أن