الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاستبداد الشرقي فقيه نموذجي

سيد القمنى

2010 / 8 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد استقرار طبقة الحكام العرب الأمويين في دمشق و الاستيلاء على البلاد المحيطه بجزيرة العرب ، انضوت معظم دول حضارات الشرق تحت سيطرة و حكم النخبة العربية في امبراطورية اسلامية . و استمر وصف الحاكم بالخليفة اقتداء بأبي بكر الصديق أول من خلف رسول الله ص على حكم قبائل الجزيرة الموحده في كونفيدرالية ، و اشترع الفقهاء نظاما للحكم في هذه الإمبراطورية ، أول بنوده و أهمها هو: أن يكون الحاكم / الخليفة / من النخبة العربية القرشية على وجه التحديد القاطع ، ( و لنلحظ ) أن كل دعاة الدولة الإسلامية اليوم ليس بينهم قرشي واحد !! ) ، و البند الثاني في هذا النظام هو أن أهم واجبات الخليفة هي الدفاع عن دين الإسلام .
و رغم أن معاوية أول خلفاء بني أمية قد فصل الوظيفة الدينية عن الوظيفة السياسية عندما أناب عنه من يقوم مقامه في شئون الدين كإمامة الصلاة و شئون القضاء و الحج و غيره من مناسك ، و احتفظ لنفسه بالوظيفة السياسية و شئون الحكم الدنيوي . فرغم ذلك ظل الخليفة حتى بعد أن أصبح تركيا عثمانيا أي حتى عام 1918 ، يحتفظ بمركزه الديني و لكن من وراء ستار ، ووراء هذا الستار كانت إرادته ترجح كل آراء الفقهاء .
و بعد سقوط الخلافة باستقلال الدول الخاضعة عن الإمبراطورية العثمانية ، و عودة كل منها إلى حدودها القديمة و الأصيلة التي كانت لها قبل الفتوحات ، استمرت الصبغة الدينية تلازم نظام الحكم رغم أن هذه البلاد تعمل بموجب دساتير و قوانين يسنها مجلس تشريعي أي يفترض أنها مدنية ، ظلت الصبغة الدينية تطارد هذه الدولة في حالة من التدليس السياسي الذي يتمثل في مواد دينية في دساتير و قوانين يفترض أنها لاتعمل بموجب حلال وحرام هذه الديانة أو تلك ، و لا علاقة لها بشئون التقوى و الحلال و الحرام الديني ، إنما علاقتها بمصالح المواطنين الذين يضعون ما يناسبهم من قوانين يتوافقون عليها ، بعقد اجتماعي يرعى كل الطوائف و الأديان و الملل و الأعراق و الأجناس الذين يعيشون في هذا الوطن .
و إن وجود مواد دينية في دساتير دولنا الحديثة إنما يعبرعن رغبة مشتركة بين أهل الدين و أهل الحكم و السياسة بغض النظر عن مصالح الوطن و المواطنين ، فالنظام الحاكم يحتاج رجل الدين ليشرع له قراراته السياسية و يلبسها القدسية ، و رجل الدين بحاجة لرجل السياسة لينال نصيبه من الوجاهة الإجتماعية و المركز الرفيع و أن يكون ضمن بطانة الحاكم فينال النعيم العظيم . أما المواطن فتقتصر مهامه على أداء أوامر الشيخ و السلطان و العمل النشط الدؤوب لتوريد أكبر كم من الخيرات لجيوب كليهما : الفقيه و السلطان .
و قد افصح فقهاء السياسة المسلمين عن هذا المعنى ( إن جاز القول بفقه سياسي إسلامي ، و هو غير جائز لذلك نستخدمه هنا مجازا ) و هو ما نجده عند فقيه مشهور كالماوردي و كتبه مثل كتاب ( الأحكام السلطانية) و مثل (كتاب الأموال ) ....( لاحظ أن فقه السياسة الإسلامي هو أحكام سلطانية و أموال ... و دمتم )
دعى الماوردي أهل السلطة بكل صراحة و دون الشعور بأي خجل لأن المسألة طبيعية تماما ، إلى تقريب رجال الدين من الحاشية و إعطائهم قدرا من السلطة و النفوذ و أن يكون لهم نصيبا من جباية الأموال ، و ذلك لكي يتمكنوا من مساعدة الحاكم المسلم في تنفيذ مراده .
الطريف أن زمن الماوردي لم يلزم الخليفة نفسه بتنفيذ أحكام الشريعة ، بقدر ما انصرف الشأن إلى ليالي السمر الشعرية و الجنسية مع تطبيق مظاهر سلوكية و شعائر لها مناسبات دينية في احتفالات كرنفالية ترفع فيها البيارق و الرايات مع الدعاء بطول العمر للسلطان ، و أحيانا في أزمنة الضيق و التوتر يقوم الخليفة بسكب بعض قناني الخمر وسط جمهور السوق و جلد البعض الآخرين ، لطمأنة المسلمين أن الشرع مطبق و أن الله راع ، بينما ترتكب كل ألوان الرذائل و الشرور سواء في الشوارع أو في القصور ، و كل وما استطاع إليه سبيلا .
و لم تزل وظيفة حراسة الدين إلى اليوم هي من مهام الحاكم في البلدان الإسلامية و تعمل قوانينها الخاصة بالأحوال الشخصية وفق شريعة دينية . و يتبع ذلك أن هذه الحكومات تجرم و تمنع الدعاية لأي دين آخر غير الإسلام الذي هو دين الدولة ، رغم أن الدولة و حكامها و شيوخها و العاملين فيها هم في ميزان الإسلام دولة مارقة كافرة ، وهو ما لا يخجل المتأسلمون النشطاء من إعلانه مدعوما بالأيات و صحيح الأحاديث و أقوى النظريات الفقهية .
وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 قامت معظم الدول الإسلامية بمواجهة الإسلام السياسي المسلح ، لكنها لم تتخل عن ارتباطها بالدين و توظيفها لهذا الدين الذي يضمن لها شرعية الوجود ، وهو التوظيف الذي يرى أهل الإسلام السياسي و العسكري أنهم الأولى به لأنهم من يضحون بأرواحهم في سبيله و لأنهم الأدرى به و أنهم الأمناء على تطبيقه ، دون أن يبرزوا لنا صكا سماويا باختيارهم من قبل الله لهذه المهمة دون بقية المسلمين .
و لا ننسى أن الحكومات الإسلامية مع الحكومات الغربية هم من أشرف على عمليات تفريخ الإسلام السياسي إبان الحرب الباردة و الوجود السوفيتي في أفغانستان ، و أنهم من صنعوه في مختبراتهم و معاملهم و مخابراتهم حتى استوحش و انفلت هاربا من تلك المعامل ، ليتحول إلى كائن مدرع بأصول العسكرية عالية الجودة ، يعلم آخر شئون العلم لكنه يحمل عقلا ثقافته ليست ثقافة علم ، لأن العلم من أجل الحياة ، وثقافته ليست ثقافة حياة إنما هي ثقافة موت ، مع ممول بترو دولاري يطلب دينا أو دنيا ، فخلقوا لنا هجينا مفترسا يفترس أبناء وطنه و أبناء غير وطنه ،و يلغ في دماء المسلمين ودماء غير المسلمين ، ليدمر أينما طالت يده و يذبح صبرا بدم بارد ، و منتهى أمانيه أن يموت بحزام ناسف حتى يعيش الخلود منعما في احضان الحور العين .
و عن علاقة الفقيه بالسلطان على المذهب السني الذي ساد طوال عصور الإمبراطورية ، حتى و لو كان هذا الخليفة من محبي العلم النادرين و الذين جعلوا بعض مجلسهم للشعر و المعرفة ، و ليس للشورى و مصالح العباد ، لأن السلطان هو صاحب القول الفصل ، وما هذا المجلس إلا لإضحاك الملوك وسمرهم ، و يشرح ذلك أبو الأعلى المودودي في كتاب بعنوان ( نظرية الإسلام السياسية ص 29 ) : " ولي الأمر مطاع في حكمه و لا يعصى له أمر و لا نهي، و يمتلك الحق أن يملي رأيه على الأغلبية ، فالإسلام لا يجعل من كثرة الأصوات ميزانا للحق و الباطل ، لأنه من الممكن في نظر الإسلام ان يكون الرجل الفرد / يقصد السلطان بالطبع !! / ، أصوب رأيا و أحد بصرا من سائر أعضاء المجلس " . و يزيدنا شيخ مشايخ العصر و الأوان الدكتور قرضاوي شرحا فيقول : " إن النظام السياسي الإسلامي يستمد شرعيته من تحكيم الإسلام .. أي أن يرضى بالشريعة حكما حتى لو لم يطبقها / حلقة الدستور و مرجعية الشريعة / قناة الجزيرة / !!؟؟ " . الأمر واضح ، ... ليس هناك مشكلة في تفعيل الشريعة من عدمه ، إنما المهم أن يكون الحاكم معترفا بالشريعة ، و هو ما يعني أن الحاكم باعترافه بالشريعة فهو إنما يعترف بوجود رجال الشريعة و أهلها ، و هو ما يعني ان لهم من السلطان نصيب و لهم من المال العام المنهوب حق ليس للسائل و المحروم ، و إن أهل الشريعة يعلنون أنهم بذلك سيكونون في تمام الرضا والسرور في ظل نظام يعترف بالشريعة لكنه لا يطبقها مادام يغدق على أهل الشريعة ويسلطهم على أرواح العباد .
ورغم انتقال معظم الدول المستقله عن الخلافة إلى منظومة الدولة الحديثة ، فإن الحكومات الوطنية جعلت من مهامها الأولى الرقابة الصارمة على الإعلام ، مع دعمها و ترسيخها لثقافة مغلقة على ذاتها ، تحشر رأي الدين في أي شئ ، تحشره في ألوان الخطاب الإعلامي ، تحشره فيما وصل إليه فولتيير و مونتيسكيو ، تحشره في نظرية النسبية و تحدد رأيها و موقفها من العلاج بالخلايا الجذعية ، حشروا الدين حتى في الدراما و المسلسلات التي تدلك غرائز العوام الدينية ، بتعظيم الماضي المجيد الذي يقدمونه للناس عالما فردوسيا عاش العدل و الفضائل و التفوق ، و كله بسبب التزام الإسلام ، و ان ما وصل إليه حال المسلمين الآن ليس إلا نتيجة الابتعاد عن منهج زمن الخلافة الفردوسي .
و عندما طال الدين مناهج التعليم في هذه الدول بدأت الانتكاسة الحقيقية و التامة و الماحقة ، فانحدرنا لزمن بتنا نتحسر فيه على زمن التعليم أيام الاحتلال الأجنبي ، لأن التعليم هو الأداة الانتاجية الحقيقية التي تصنف طاقات المجتمع و تضع البشر في اختصاصات وتفرز مواطنين أحرار قادرين على الابتكار و الإنتاج ، قادرين على الكشف و الاختراع . بدلا عن ذلك تحول التعليم في بلادنا إلى تلقين و حفظ كما نحفظ الموروث الديني ، و أصبحت جامعاتنا تتناقش و تقيم الندوات و ورش العمل حول الحيض و النفاس و النقاب و فائدة الحجاب والنقاب والصيام ، يجلس فيها الأساتذة الكبار فى ندوات متلفزة تلاميذا ، ليستمعوا الى كشوف زغلول النجار .
هكذا حولنا العلم الى البحث في الماضي عن حلول لمشاكل اليوم ، هذا ناهيك عن أن العلوم التي يدرسها أبناؤنا أصبحت بمقاييس اليوم تاريخا ، و لم يسلم العلم الفيزيائي و الكيميائي من طرائقنا فأصبح محفوظات ينجح أو يرسب فيها الطالب بقدر ما يتذكر منها و ليس بما فهم منها، و بهذا تم تحويل الإنسان في الوطن منذ دخوله المدرسة إلى حافظ أي عبد تابع لا يملك لنفسه استطاعة ، رغم ما نراه بعيوننا ماثلا أمامنا في بلاد صنعت جنتها على أرضها ، بتفوق العقل العلمي الباحث المدقق المخبري ، إلى ثورة الاتصالات و الاستنساخ ، بل خلقوا الخلية الحية خلقا . مما أدى إلى تباعد بين عمل العقل الإنساني العلمي و مجاله المعرفي و بشريته ، و أنه يجرب ليكتشف أخطائه فلا يكررها ، و بين عمل رجال الدين و طقوسه و ماورائياته و غيبه الذي لا يلتقي مع العلم ومناهجه بحال .، و في كل مرة يكون رد الفعل العربي و المسلم على هذه الكشوف هو الشعور بمزيد من الضآلة و الانهزام ، فيذهب إلى عالمه الوهمي ليؤكد أننا قد سبقنا إلى هذه الاكتشافات في القرآن و في السنه ، بدلا من أن يلحق بالمتفوقين و ينحي عواطف الكره و الحب و ينغرس في المستقبل و ليس في الماضي ، و أن يعلم أن يكون الأخير في المستقبل أفضل من أن يكون الأول في الماضي .
لقد حقق العقل الإسلامي لنفسه و روحه هزيمة حقيقية مروعة و لم يعد يشغله سوى خوفه الرهابي على دينه و فقد هذا الدين ، و رعبه على مسلماته و ما تتعرض له من خطر الكشوف العلمية ، مع الشعور بالعجز إضافة لكسل إسلامي تاريخي معلوم أللهم إلا حرفة الكر والفرواصطياد الفرائس البشرية ، إضافة إلى عدم وجود الرغبة في بذل أي جهد ، فالمفروض انه شعب الله و خير أمة أخرجت للناس ، إعتاد أن يجلس مكانه مسندا ظهره على مؤخرة ناقته ليأتيه نصيبه من الجزية و الخراج و السبايا ، و إعمالا لهذا كله قرر أن يعود إلى الله الذي خلق الغرب و الشرق و المسلمين و غير المسلمين ، يطلب دعمه له و هو قاعد ها هنا لايريم ، ليتفوق بهذا الدعم الإلهي على عباد آخرين لله من غير المسلمين ، مانحا نفسه دلالا غريبا ليس له أي مبرر على الإله ليترك هذا الإله عباده المتفوقين و المنجزين ليدعم الكسالى و المكسحين .
من سوء حظي أنا و أبناء جيلي أننا ولدنا في زمن رأينا فيه الحكومات الوطنية بعد رحيل الاستعمار شيئا أسوأ من أي استعمار ، بعد أن كرست تلك الحكومات نفسها و شرعيتها ووجودها بتعميق ذلك المنهج العتيق ، بل و أضافت إلى قدسية الإسلام قدسية جديدة هي قدسية الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة ، حتى باتت العروبة معصومة عصمة الإسلام ونبي الإسلام ، و أصبح زعماء العروبة معصومين عصمة الإسلام و نبي الإسلام ، من ينتقد لهم فعل فهو فاجر زنديق عميل مارق يتعيش على أعطيات الصليبيين و اليهود ، و في ظل هذة الحكومات المعوربه تمت احالة كل ألوان الإنجاز الانساني و التقدم البشري و التحضر القيمي في بلاد الغرب الكافر إلى العرب و المسلمين وحدهم ، بعد اكتشاف أنهم كانوا أصحاب الفضل الوحيد بين العالمين على ما ينعم به البشر اليوم من نعمة العلم فكان عندنا ابن سينا وكان عندنا ابن الهيثم ... الخ من سقط متاع تاريخ ذهب وانقضى .
إنها حالة مرضية مستعصية تنسب للذات المهزومة أوهام التفوق و السبق لإرضاء النفس بلذة تخيلية ، بداخلها عصا سحرية لم تعمل ولا مرة لانتشالنا مما نحن فيه من هوان بين عباد الله في الدنيا ، يقولون أن هذه العصا السحرية يمكنها أن تحقق كل المستحيلات ، فقط إن أخلصنا لها و سلمنا لها عقولنا و ضمائرنا و سلوكنا . و عندما حدث هذا ، وسلم المسلمون دماغهم للمشايخ ، وساروا بدقة على أوامر الشيخ ونواهيه ، تم وأد أي فكر مختلف عن السائد بتبخيسه و تخوينه و تدعيره ، و أصبح أي نقد للمألوف هو اعتداء على ثوابت الأمة الرواسخ ، و أي اقتراب من المسلمات هو تعاون مع أعداء الوطن و عمالة لأعداء الدين .
و هكذا وصلنا لمكاننا الحالي عند محطة قاع مزبلة الأمم ، على حافة منزلق نحو ثقب التاريخ الأسود حيث المدفن الكونى للأمم والشعوب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تشخيص دقيق وموضوعي
أمير ماركوس ( 2010 / 8 / 16 - 16:14 )
أستاذنا الفاضل
نحن نعكم تماما فيما ذهبتم إليه من حيث التشخيص فقد ساءت أحوالنا كثيرا على أيدي الثورة المصرية رغم وجود بعض الإنجازات المحدودة

وبدلا أن نصنع لأتفسنا مكانا ضمن الدول المتحضرة أصبحنا نرتد إلى الخلف لنعيش في عصر السلف الصالح


2 - ماذا تريد ؟
حسن عبد اللطيف ( 2010 / 8 / 16 - 16:44 )
ماذا تريد يا د. سيد ؟

كثيرون يشخصون الوضع كما تشخصه ويتأوهون بصوت جهورى مسموع كما تتأوه

لكن قليلون هم الذين يتحملون مسئولية وضع خطوات عملية نحو التغيير - ولست منهم فى شىء

أقول خطوات عملية - وليس مجرد فرقعات وأمانى نظرية نقولها فى زهو كأننا اكتشفنا سر الجاذبية ثم نتبرأ منها عند اللزوم اذا حاق بنا الخطر

وهكذا تتفلت منك سنين العمر وتزحف على أيامك الشيخوخة وتنظر فيما خلفت وراءك فلا تكاد ترى شيئا يستحق أن يعمر طويلا من بعدك


3 - السيد الذي لا أقراء له
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 8 / 16 - 19:56 )
كلمني الكثير من الزملاء أن أقراء للسيد فتغافلت وتجاوزت واليوم تجرأت لأقراء له ما كتب هنا وكانت المفاجئه من أنه لا يختلف عن الأخرين
أنا هنا أرجو كل من قراء هذه المعزوفه أن يعيدها ...هل يجد فيها شيء..هل يجد فيها تحليل ..هل يجد فيها تفرد
العجيب أن أعجزنا للأيصال هو أكثرنا شهره وأقلنا تأثيراً فيما حولنا هو أكثرنا نشراً
اتمنى أن يدفعني السيد لأن أستفيد من كلمه مما يكتب
قد أكون ألأكثر جراءه فيما طرحت ولكن أعتقد ان السيد هو اكثر من يفهم
حاشى أن اتجاوز ولكن أريد الزبده من هذا الموضوع.....
مع فائق الأحترام ولي عوده


4 - للكارزما قول
سرحان الركابي ( 2010 / 8 / 16 - 21:01 )
الاخ العزيز عبد الرضا حمد كم ذكرتني بتعليقك هذا بمشكلة العراق والعراقيين وهي انهم دائما في ذيل القائمة رغم انهم لايقلون ابداعا وفكرا وثقافة .ومصيبتهم انهم يظلمون انفسهم بايديهم فهم يتنابزون ويتناطحون ويلعن احدهما الاخر حتى اذا برز منهم بارز او شق له طريقا في عالم الشهرة فان اول من يحاربه هم العراقيون خذ مثلا المفكر الكبير الراحل علي الوردي هذا الرجل حورب من قبل القوميين ولاسلامويين والشيوعيين والوطنيين واللبراليين وغيرهم .وظل الرجل يكتب ويثابر دون ان تهزه العواصف الى ان انتج كما كبيرا من النظريات التي تناولت المجتمع والدولة والطائفية والحداثة والديمقراطية وكل ما يمت بصلة للمجتمع لكن احدا لم يلتفت اليه وقد تكون مشكلتك من هذا النوع مع الاعتذار للاستاذ الكبير سيد القمني


5 - هذا قولك وهو الخلاصة
عدلي جندي ( 2010 / 8 / 16 - 21:30 )
لتوريد أكبر كم من الخيرات لجيوب كليهما : الفقيه و السلطان ..... هذا قولك... وهو الخلاصة ولا توجد دولة عربية أو متعوربة يحكمها حاكم أو رئيس تم إختياره بطريقة ديمقراطية حتي عندما حاولت امريكا تغيير المنظومة تمكن الزعماء من الإلتفاف بطريق المشايخ و الإلتواء وتضييع الفرصة علي شعب العراق للتمتع بحريته وديمقراطية خياره بعدما تخلص من سادية الديكتاتورية الصدامية ليقع فريسة تحالف الفقيه والسلطان مرة اخري وليدفع ليس فقط خيرات بلده بل ودماءه وعذاباته في نقص اقل القليل من الخدمات الضرورية حتي لمزرعة دواجن فما بال شعب عريق حضارته بصماتها تاريخ لا يمكن أن تمحيه ثقافة صفراء بإيدولوجيتها المتصحرة


6 - بعد إذن الكبير
عدلي جندي ( 2010 / 8 / 16 - 21:39 )
إلي تعليق 3 ننتظر أن تشرح لنا ما هو قصدك بالزبد ؟وإذا لم تعرف فالأفضل ان تشارك بالهتاف في مولد او أن تلطم في حسينية 


7 - ينبغي أن تناضل من أجل أن تقول كلمتك
يوسف محدوب ( 2010 / 8 / 17 - 00:32 )
عندما أنشر مقالاتك على صفحتي الخاصة في الفيس بوك عادة ما أتوصل برسائل عبارة عن شتائم وكلام فاحش يظن أصحابه أنهم مسلمون وأنهم مكلفون بحكم الواجب بالدفاع عن دينهم.. وغالبا ما أنبههم بأنهم يفتقدون للمستوى الأخلاقي المطلوب بحيث أن إيمانهم لم يجعلهم خير الناس وأفضلهم ولا هم ملتزمون لتحقيق هذا الهدف.. فالإنسان العربي معطل وكأنه تعرض للتخريب, وحقيقة أني أتخيل كثيرين ممن يكتبون تعليقات مليئة بالكلام الرديئ وأراهم مثل الخنافس التي تكثر في الصيف حتى اعتدنا على رؤيتها مسحوقة في الطرقات ومنها من ضاع نصفه ولكنه يواصل الزحف حتى تعتقد من أن الحياة بلا معنى وهدف ولا وجهة محددة, لا يستطيع أي إنسان أن يبدع ويفكر في تجديد أي شيء إن لم نعوده على تقبل النقد بصدر رحب ونعلمه تجنب الإساءة بسبب أو بدونه , لأن الإنسان الذي يفتقر لأدنى رصيد من المعرفة ولم يتعود على النقد خصوصا في المجالات التي تتميز بالقداسة وما أكثرها في عالمنا العربي.. يبدو له النقد مثل شجار النسوة الذي قد يجعلهن يجلعن سراويلهن لأتفه الأسباب بعد أن يفسدوا مسامع الناس بالكلام الرديئ


8 - هروب برجلين من مواجهة الاستبداد العلماني ؟!
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 00:46 )

ما يصحش يا دكتو ر تشتم النظام العلماني الذي انعم عليك بجائزة الدولة التقديرية مع تقديرنا انك سكتم بكتم ازاء الحراك السياسي في بلدك من حيث التوريث وخلافه ولم يؤثر عنك انك نطقت بربع كلمة ازاء الاستبداد والفساد العلماني والحزبي في بلدك
ان الهجوم على الاسلام هو تهرب كامل من مواجهة الاستبداد والفساد العلماني ياا ستاذ


9 - الدكتور العزيز، سـيد القمني المحترم
كمال ياملكي ( 2010 / 8 / 17 - 07:20 )
لست أدري لماذا حين أقرأ لك أنغمر كلياً في مقاصدك ومراميك وكأنني أنظر من خلال مايكروسكوب ألى جراثيم مربوطه بخيوط واهيه الى قبور السلف، تستقي منهُا كل حسنات الماضي وتحولهُ الى مستنقع آسن لتلوث به حاضرنا حتى لقد تلوث كثيرهُ فعلاً ودليلي هنا بعض المعلقين الذين هم بين أمرين كلاهما صعبٌ على مستقبل أجيالنا، فأما أسمنتيو عقول (الأسمنت ماده للبناء)، أو هلاميو عقول وكلاهما مادتين لا تصلحان للأدراك. والشئ الآخر الذي يذكرني ويربطني بك لقراءة مقالاتك القيمه هو كأنني أقرأ للفقيد الشاعر الكبير نزار قباني شعراً كل حرف فيه غزلٌ رائع وكل بيت فيه نقدٌ وتوضيح لمعانات الأمه وأسباب تخلفها، حيث أن كليكما (وانت الف سنه عمرك كما نقولها بلهجتنا العراقيه) فذٌ (آخر حلاوه بالمصري) في أنتخاب العبارات ذات الدلاله حيثُ أن كل عبارة قالها وتقولها أنت في هذه الروائع، هي فلسفة تشريح جثه لا تريد العودة للحيات رغم صعقها وتزويدها بالأوكسجين، أنها صفحات كامله ملئى حكمةً ودلالاتها العميقه يفهمها رجل الشارع البسيط المبتلى، ولكن لا يفهمها حتماً السمنتي وهلامي العقل، وهما المادتين اللتين تتكون منهما العقول التي تهاجم منبراً


10 - دمتم منبرا وضاءا
محمد بودواهي ( 2010 / 8 / 17 - 14:16 )
أستاذ القمني المحترم :
كم أشعر حقيقة بالألم والحسرة عندما أقرأ بعض الردود السخيفة والساذجة لأناس معتوهين لا يستطيعوا حتى التفريق بين من هو صالح لهم ومن هو طالح ، بين من يحبهم ويكن لهم الاحترام والتقدير ويقدم نفسه قربانا من اجل انتزاع مكاسب تحفظ لهم كرامتهم كأدميين يستحقون حياة كريمة وبين من يكذب عليهم ويستخف بعقولهم وذكائهم ويسرق منهم حقائق الأمور ويجعلهم يعيشون الوهم واستلذاذ العذاب ( الحكرة ) بمفهومنا العامي في المغرب والجزائر
سيدي المحترم : حتى وإن ظلموك وضايقوك وأساءوا فيك الظن في وطنك الحبيب مصر ، فاعلم أن لك أحباب وإخوان وقراء ومتعاطفون ومعجبون ومقدرون لمجهوداتك الجبارة بالآلاف في المغرب وبالتأكيد حتى في أوطان أخرى
واعلم كذلك أن كتاباتك وأفكارك القيمة تلقى صدا واسعا بين مثقفينا وطلابنا وجماهيرنا ، فلا تبخل علينا بالمزيد منها مشكورا
مع فائق احترامنا وتقديرنا


11 - الحقيقة المرة ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 8 / 17 - 16:56 )
إن الحقيقة يا سيدي الفاضل لا يقوى على نطقها من كان ضعيفا أو كسيح
بل من كان شجاعا لا يخشى ريح أو تجريح
ولكن عتبي في قولك ( الفتوحات ألإسلامية ) وهذا أبدا غير صحيح
بل قل ( الغزوات الإسلامية ) أليس هذا ما في الدين وبلسان عربي فصيح
فأنا أعذرك كما غيري من يستطيع قول الحقيقة وملايين المتخلفين من حولك تصيح
ولكن القبيح مهما جمل يبقى قبيح
لذا مقدر العزم فيك ومدرك أن قول الحقيقة يحتاج إلى أذان وعقول وتصريح
تحياتي لك مع خالص أمنياتي ... ياجبل ما يهزك ريح


12 - ياجبل ما يهزك ريح
محمد الشامي ( 2010 / 8 / 17 - 20:25 )
لذا مقدر العزم فيك ومدرك أن قول الحقيقة يحتاج إلى أذان وعقول وتصريح
تحياتي لك مع خالص أمنياتي ... ياجبل ما يهزك ريح

البعض من المثقفين يحاول نقد الاستاذ قمني...ياترى هل هؤلاء من اهل خالف تعرف

الاستاذ القمني نوّر ملايين عقول معطلة وعقول مشككة فأوصلها لليقين..فماذ يريدون من الاستاذ القمني جماعة خالف تعرف الجاهلون..ياجبل ما يهزك ريح...


13 - ضرورة التفريق بين الفقهاء والدين
غالي المرادني ( 2010 / 8 / 17 - 20:49 )
يجب التفريق بين الدين في مراحله الأولى وبين رجال الدين في المراحل المتأخرة
والسلام


14 - التنويم للاجتماعي
محمد البغدادي ( 2010 / 8 / 17 - 21:44 )
الغالبيه العظمى من مجتمعاتنا ليسوا مع اراء الدكتور سيد والسبب هو ان مجتمعاتنا الاسلاميه منومه اجتماعيا حسب راي الدكتور علي الوردي وهم حقا كانهم نائمون حتى وان كانوا من اصحاب الشهادات فالنمله تتكلم والهدهد يتجسس والبشر عمر الف عام وقصص يقدسونهاا هي افرب الى الخيال من الواقع هذا هو فعل الدعاة والملالي الذين يعيشون في واد والحياة الحديثه في واد اخر


15 - تحية طيبة
سميرة حسن شهاب ( 2010 / 8 / 18 - 20:27 )
الاخ العزيز تحياتي لك ولا يهمك لوم حاسد جاهل متشرب حد الثمالة بالقيم العفنة واقوال علماء دين لا يحملون من العلم فقط الاسم الف والف تحية ولا تاخذك لومة لائم وشكرا


16 - كم ستحتمل
سالم العالم الفزاني ( 2010 / 8 / 19 - 05:34 )
ماذا تتوقع استاذنا الفاضل غير كيل الشتائم والسباب وانت تتحدث في عصر التزمت الديني واوصياء الدين .. ألا ترى انك تهاجم لقمة عيشهم ..؟ اغرب ما قرأت ان احدهم يضع عنوان تكفير سيد قمني واتهامه بالعلمانية والالحاد .. العلمانية تهمة .. التكفير سابقة .. ويا جبل ما يهزك ريح .. كم ستحتمل وقدرك ان تعيش في هذا العصر ؟ الله يعينك


17 - حكمة و نور
abdul al lat ( 2010 / 8 / 19 - 07:49 )
القول ما قالة السيد العظيم سيد قمني ولا تنتطح في ذلك عنزتان
,الحق ما جاء بة سيد فخذوة يا معشر المسلمين تفوزون
بعقولكم التي غيبتها سنه أسعد الخلق و أتقاهم قثم ابن عبداللات,الذي استثمر
كل علوم الأولين لتدعيم آراءة و لتأليف قرآنة,فلولا النابغة و العالم و الفيلسوف
ورقة ابن نوفل ما كان لمحمد(قثم)القدرة على ابتداع قرآنة المليئ بقصص اليهود
و النصارى الملم بها نابغة عصرة و أوانه ورقة بن نوفل ,وإلا لماذا انقطع الوحي
المزعوم فترة بعد وفاة ورقة و محاولة أسعد الخلق الانتحار؟


18 - كم وجه للتاريخ؟
امين سعدون ( 2010 / 8 / 21 - 14:56 )
ايها الهاربون الى التاريخ بعد ان افزعكم ما صنعتموه في حاضرنا لا تتباكون على امجاد من ورق صنعها راو ثمل في بلاط الخليفه. الان نحن نحتاج لكل انسان مخلص للوطن وللانسانيه مهما كان دينه واتجاهه ليبني ويعمل ويفكر ويقوم وينهض .نحتاج ان ننسى جراحات الامس وخيبات الماضي وتقبح وجه التاريخ هؤلاء السلف الذين تريدون ان تعيدونا تحت سطوة اشباحهم هم الذين ضيعو خير امه وليس نحن فنحن ورثة هذا الخراب الشرعيين فدعونا نعيش حلم التقدم والازدهار او حلم السلام على الاقل.....أحسنت ايها القمني.


19 - جولة خاسرة
قيس رشيد ( 2010 / 8 / 21 - 21:20 )
بدلا عن الخوض في الجزئيات ، نحن سكان هذه المنطقة لا نزال نعيش الفترة المظلمة...
نحن بحاجة إلى المئات من السنين لكي يكون لنا دور مهم في الحضارة الإنسانية...
أرجو من الجميع الإقتناع والإتفاق على الحدود الدنيا من أسس التعايش والسلم الأهلي...


20 - كلام جميل
باسم علي ( 2010 / 9 / 10 - 00:03 )
سيد القمني انت سيد العلم والمعرفة ولكن قومي لا يقراون


21 - للمعرفة رواد وللجهل احفاد
الزيادي القمني ( 2012 / 1 / 6 - 20:20 )
من يريد ان يعرف الحقيقة عليه ان يسعي ويبحث ...وان لايعتمد على ماورثه من الاجداد وكثيرا مما ورثناه كان زيفا وخرافيا وباطلا ..فلنبدأ بالتساؤل اولا فليس هنالك شيئا مقدس وكل الامور تخضع للقياس والتجربة ..وليس هنالك خوارق فسيد الكون هو الانسان وعقله الجبار ..واعود للقول ان الكلام مع من اغلق عقله واضاع مفتاحه لاينفع ...وعسى بجهدنا ان نرخي هذا الغلق .مع امنياتي بالموفقية يا ايها القمني البطل

اخر الافلام

.. القوى الوطنية والإسلامية بفلسطين: ندين أى محاولة للنيل من مص


.. طريقة اختيار المرشد الأعلى في إيران.. وصلاحياته




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى


.. وزير الخارجية الأردني تعليقا على اقتحام المسجد الأقصى: يدفع




.. وسط حراسة مشدد.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد ا