الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رمضان: شهراً للتبذير. والاسراف. والتخلف..؟

طلال شاكر

2010 / 8 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لاأريد الدخول في مجادلة عائمة تدخلنا في تيه ما هو متنازع ومختلف عليه في دلالة الصوم وغايته وضرورته بالنسبة لمجتمع معاصر من وجهة نظر نقدية حرة ،مقابل عناد وتعصب من قبل متأدلجين أسلامويين، فالموضوع نال من الاهتمام الكثير، وجرى نقده بأستفاضة وتفصيل وسيبقى موضوعاً خلافياً بكل عمق المعنى. وبالتالي سيظل الاخذ والرد يترادفان بين اَلُسنة المختلفين اَماداً غير محددة. من المؤسف أن لاتحظى الرؤية النقدية ازاء وقع شهر رمضان وأشكالياته بالنسبة لمجتمعاتنا وأوطاننا، بتأمل يستحقه وفهم يناله من قبل الحلقة الواسعة من المثقفين الذين يدركون الحقائق العلمية من وجهة نظر أقتصادية ومعرفية وأجتماعية وأقصد بهم السياسيين والاعلاميين والتربويين والاكاديميين والمعرفيين بمختلف تخصاصتهم ومواقعهم الرسمية الذين يتراخون عن تفعيل واجب التنوير والارشاد والمسؤولية، رغم وجود اسباب وجيهة ومنطقية لتثبيت موقفهم النقدي نحو مظاهر شهر رمضان المربكة، لكنهم عموماً حذرون في أخذ دورهم ولهم في ذلك تفسيرات ومنطلقات وأسباب لا تبدو في كل الاوقات والظروف مفهومة ومبررة . شهر رمضان تزداد أغراضه غموضاً وتتوسع تأويلاته خارج مقتضيات المنطق والضرورة بتحوله من شهرللزهد والتأمل الروحي كما قدمه الدين الى كرنفال باذخ وساذج وفرصة لنشر قيم متردية نحو طعام ومشرب (ومسلك )غاية في التطرف والجموح كأنه رغبة هائجة ومنفلتة نحو مابدا اشباعاً لجوع مستديم ومزمن في النفس العربية الاسلامية بنهم بدائي متخلف يطيح بقيم الصحة والذوق والكياسة ... وأذا ماعاينت الحالة الاقتصادية وأقتربت من مفرداتها في هذا الشهر المثير التي تستغرق فيه البلدان والمجتمعات العربية الاسلامية في سبات وتراجع وخسارة أقتصادية سنوية مكررة الى ماشاء الله.. تذهب بالمليارات من الدولارات جراء دورة اقتصادية استهلاكية عقيمة وضارة، فالاستيرادات الواسعة في هذا الشهر وقبله تقصم ظهر الميزانيات الحكومية المنهكة التي تستجيب مضطرة لهوى ومتطلبات الوعي الديني المشوش والبسيط، فتقوم برفع مخصصات الدعم الحكومي للحاجات الاساسية وغير الاساسية، التي يرتفع الطلب عليها أويشح وجودها في السوق أو تسمح بأستيرادات ضخمة غير ضرورية تبدد كثيراً من الا موال الوطنية من العملات الصعبة في منحى اٌقتصادي عقيم دون أن يجني المجتمع والبلد منه اية فائدة اقتصادية ترجى وبخاصة تلك الدول ضعفية الاقتصاد. أن الحركة الاقتصادية الكاذبة التي تبدو للناظر البسيط كحركة اقتصادية نشطة كبيع وشراء وتبادلات سلعية نقدية وأنتعاش للسوق المحلية خدعة بصرية زائفة، في الياتها المعقدة حيث يزداد معدل أرتفاع الاسعار بشكل مفتعل واستغلالي لتلك المواد الغذائية والسلع والخدمات يترافق مع هبوط مستوى الانتاج العام مع تبذير واسع للاموال وخسارة للزمن، أما تلك الارباح الجشعة فيستحوذ عليها أولئك التجار والمضاربون والوسطاء والشركات الطفيلية في حركة غير انتاجية لاتساهم في تقديم اية ميزة ملموسة لاقتصاديات بلدان تعاني هي اصلاً من مشاكل عويصة وتواجه عجزاً في ميزان المدفوعات ومعاناة هائلة في تسديد فوائد القروض الحكومية. لاأمتلك احصائيات دقيقة عن حركة السوق في شهر رمضان لكن التلميحات والاشارات والتقارير الاقتصادية المنشورة، تشير بلالبس الى تلك الخسائر والتراجعات المالية التي ترافق شهر رمضان في ارباكاته وسلبياته وهي على الارجح تتعامل مع نتائجه بحذر وتمويه مقصودين لارضاء (المؤمنين) أن واحدة من الاضرار التي تحدثها متطلبات شهر رمضان هو الانفاق غير المجدي والنافع لمدخرات المواطنين والتي تصيب وترهق محدودي وضعاف الدخل الذي يتوجب عليهم مسايرة الطقس الديني وأعرافه في الصرف المسرف وأستهلاك ماادخروه لاشهر أو ماقترضوه أو قصروا على أنفسهم بضرورات غيرمطلوبة بالمعيار العقلاني، وهذا في المفهوم الاقتصادي خسائر مضنية وضارة بأي اقتصاد وطني، وهو سلوك في تفسيره ومضمونه الاقتصادي مظهراً وأداءً استهلاكياً فارغاً كما هو الحال في كل رمضان كريم يمر علينا، لست متهكماً ولاجارحاً لمشاعر بمن يؤمن برمضان ومنزلته في نفوس الايمانيين ،لكنني أتناول الامر من زاوية عقلانية وأقتصادية لشعوب تعاني من الجهل والمرض والبطالة والامية والفقر والتخلف الا قتصادي وهي بحاجة الى كل قرش تدخره وفلس تصرفه بمكانه الصحيح وبصورة عقلانية ومتوازنة... لايعرف المواطن البسيط تلك الاثار السلبية المترامية جراء خسارة الوقت وضياع المردود الا قتصادي لمفهوم انتاجية العمل وقيمتها، عندما يتباطئ الانتاج وتتصدع نوعيته وكميته ،بسبب تلك المحددات الطبيعية لحركة الجسم وعمل الدماغ للانسان في تلقائيته وديناميكيته، عندما تضعه في تضاد مع طبيعته البشرية وتفرض عليه أداءً يستلب منه طاقته وتركيزه، تتلاشى فيه الرغبة في ((الا داء الوظيفي والمعرفي والانتاجي)) الخلاق الذي ينعكس تأثيره المباشر على قيمة وانتاجية العمل الوطني ومردوداتها حين يتبدد الوقت ويستفرغ الجهد ،وهذا الانعكاس يظهر في كل منشأة معرفية وانتاجية، المدارس، والجامعات والمعاهد والمعامل والوظائف الا دارية الحكومية التي تعاني الركود والخمول في مختلف نشطاتها. في هذا الشهر تتبلد الذهنية وتتشاطرها مسرفات الحالة الاستهلاكية الجانحة بأندفاع شره غير واعي نحو اقتناء المأكولات والمشروبات والتنوع في اعدادها وتحضيرها بكميات ونوعيات لاضرورة ولالزوم لها تقوض مفهوم التوازن الغذائي السليم وتنهك الاقتصاد العائلي.. في هذا الشهرالفضيل تجتاح بلداننا وبيوتنا في الاغلب سيولاً غامرة من تلك المسلسلات والحلقات والافلام التلفزيونية الهابطة والجارحة للذوق الحضاري والمكدرة للنفس ، وهي تكرر اشخاصها المملين وحكاياتها السقيمة الخالية من اية معنى وهدف ملموس، يتبدد في عرضها ومشاهدتها الطاقة الكهربائية الجهد. والمال. والوقت. ولوجمعت أثمان كل تلك المصروفات لكونت رأسمالاً كبيراً تحل به مشكلة من مشاكل عباد الله المقهورين. اني ادرك ان الاقتراب من المحذورات المقدسة هو مجازفة بالنسبة لمعرفي يدرك قيمة ماأقول وهو يعمل في وظيفة حكومية عند بلدان في دساتيرها الشريعة مصدر رئيسي من مصادر الدستور ..؟ قد يقول البعض ان شهر رمضان هو محطة روحية ونفسية لمؤمنين وجدوا فيه ارتخاءً نفسياً لعناء سنة من التحديات والمشاكل المختلفة ، حسناً فلنعترف بهذا الرأي وقيمته عند من يعرضه ويؤمن به، والسؤال هنا هل يحتم نيل هذه المقاصد عبر هذه الاضرار الاقتصادية والاسراف المتخلف لقيم مادية جمعت بمشقة الانفس عند الاغلبية الكادحة وهل محتماً ان تجري مقاصد الشريعة بالضد من مصالح البلد والناس.... وأذا كان عموم الناس لايدركون مثل هذه المخاطر التي ذكرتها اليس الاولى بأولئك المتنورين والدعاة العقلانيين أظهار تلك المعايب والاضرار التي يحدثها هذا اللون من التعامل مع شهر رمضان وفهمه.. لقد تبدلت مطالب الحياة وتغيرت الكثير من مهامها ولايمكن الركون والخضوع الى متطلبات تصطدم بمنطق الحياة ونهجها. لقد عرفت ان الكثير من الناس في العراق أفطروا ولم يصوموا بتأثير فتوى أوتقدير شخصي أو بنصيحة طبية تحت وطأة الحرارة الشديدة ونواقص الماء والكهرباء وغيرها، وهذا التجلي في مغزاه يدل ان قانون الحياة أقوى من لوزام المفروضات ولايسايره عندما يتعارض وقدرة الناس وأحتمالهم ومصالحهم، وهذا ينطبق ايضاً على تلك الاضرار والسلبيات والخسائر التي يسببها التعامل غير الواعي مع شهر رمضان والذي بأمكان المعنيين شرحها وتوضيح نتائجها المدمرة على الا قتصاد وعلى الناس.. ان تكرار الموقف والسلوك المتخلف في شهر رمضان وأحيائه بطريقة بطرة ومهووسة هوتكريس وتوسيع لثقافة استهلاكية طفيلية وتثبيت لقيم متخلفة تصادر ارادة المؤمن في ادراك مسؤوليته تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه ،اني على يقين أن الاقتصاديين يملكون كل المعطيات والاحصائيات الاقتصادية الدقيقة المتعلقة بحركة الاقتصاد والسوق في شهر رمضان ويدركون الاثار السيئة والسلبية لتداعياتها على اقتصاد البلد ،لكنهم غيرقادرين على اظهار معناها مسايرة أوتواطئاً مع تفكير شعبوي يستحثه منطوق متعصب برداء ديني متخلف، بيد أن الحياة ستفرض منطقها عاجلاً أم اجلاً.....
طلال شاكر كاتب وسياسي عراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا راجل تعال صوم معانا تكسب الخير
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 00:51 )

جرى ايه استاذ يبدو ان رمضان يغيضك ان الناس بتصوم في البرد والحر في الغنى والفقر يا راجل صوم معانا انته بس ولا يهمك من الضائقة الاقتصادية


2 - شهر الكسل بامتياز
ابو مروة ( 2010 / 8 / 17 - 02:17 )
شكرا لكم على المقال الجيد
اعتقد انت عزيزي تعيش في بلد علماني
تصور نحن اغير المتدينين الذين نعيش في وسط اسلاموي حيث لا يسمح لك بالافطار جهرا وتضطر للنفاق الاجتماعي حتى تنفلت من الرقابة الدينية او الاجتماعية او القانونية حتى
تحية لك من قلبي


3 - مقال اكثر تعقلآ ...وحكمة
نهر من المحبة ( 2010 / 8 / 17 - 02:34 )
كلماتك عظيمة ياسيدى
ولكن من يفهم هذه الكلمات الجميلة فى هدفها الصائب والهادف لتقدم شعوبنا
المتخلفة ولايوجد كلمة اخرى بديلة لهذه الصفة العامة فى مجتمعاتنا الأسلامية
وكلها بسبب الجهل الذى يعم بلادنا الأسلامية وهذا الجهل الذى يمثل اكثر من
90% فى بلادنا العربية بالتحديد ويوجد من هم يستغلون جهل هذه العاميةفى تحقيق
مآربهم المادية دون اعتبار لأى مصلحة عامة
وسيادتكم تعرفون الشخص الجاهل لا يفهم اى علم من علوم الحياة غير الدين
اقصد لا يفهم معنى اقتصاد او سياسة او تاريخ او اى شىء من هذا القبيل ويأخذ ثقافتة الدينية من اشخاص ليسوا بالمستوى المطلوب
والمصدر الوحيد لهم فى الثقافة الدينية هو المسجد وخطاب يوم الجمعه بالتحديد
الذى يلقية شخصية متواضعة الفكر دنيئة الهدف وبالتالى يكون رد الفعل تلك
الثقافة المتخلفة التى يكتسبونها هى التى تؤدى الى تلك المآسى المحزنة
فى وطنا العربى الأسلامى
وليس على المستوى الجاهل بل ايضآ على مستوى المتعلمين ايضآ وهذا
نتيجة لما تعلمة فى المدرسة حتى الجامعة يجعل الدين فى كل مادة حتى الكمياء والفزياء وهذا مايجعل الشخص ...للأسف
ولا ننسى دور الأعلام الجاهل ايضآ.


4 - تعليق على تعليق الراجل الأول
واصف شنون ( 2010 / 8 / 17 - 13:33 )
يطلب الأخ من كاتب المقال الصيام ، لأنه متأكد حسب فهم الديني المتعجرف ان كاتب المقال غير صائم وغير مصلي وغير نافع للخير ، لأنه انتقد طريقة بدائية دينية اقل ما يتم وصفها في القرن الحادي والعشرين ، بالكسل والجبن والجمود والإتكال والعجز والركون في اعتماد الغير .
هذا هو ديدن الدين ورجاله الأغبياء واتباعهم ، فهم لايصرفون وقتا في رياضة البدن والفكر ،بل يصرفون الوقت في تسيير ( الله ) كما يشاؤون خوفا من الكشف عن فضيحة قريبة ،يمتلكها التابع المسكين،بكل اسف انحني امام القطيع الذي ينتظر دائما الذئب الأملط .


5 - جهد كبير
محمد البغدادي ( 2010 / 8 / 17 - 22:18 )
شكرا ياستاذ على هذا الجهد العلمي الواضح في بيان العواقب الاقتصاديه للسلوكيات المتبعه في هذا الشهر


6 - بلا عنوان
ضياء المفرجي ( 2010 / 8 / 18 - 12:52 )
الدين وما أدراك ما الدين؟ لا أحد للأسف يعرف ما هية الدين بما فيهم المتكلم، لا أستطيع أن أدّعي أنني أفهم من الدين إلا النزر القليل حتماً ولكني لا أستطيع أن أنفي بأن طقساً كالصوم له معناه ومفاده خصوصاً إنه طقس موجود في جل الأديان السماوية، أنا لا أصوم منذ سنوات حسب توجيه الطبيب، ولكن جميع المتدينون ليس الأسلاميون فقط هم عبارة عن مبذرون خصوصاً في المناسبات الدينية ومنها الصيام، في رأس السنة الميلادية ما يتم أنفاقه وتبذيره يكفي شعوباً جائعة وفي شهر رمضان ما يتم إنفاقه كذلك وفي أعياد اليهود بعضاً من الأعتدال أو لأنني لم أطـّلع على تصرفاتهم بشكل جيد، في الحج وفي محرم عند الشيعة وفي العزائم عند العرب وفي الأعراس عند الأوكران وفي الشرب عند الغربيين وفي مجمل العادات وخصوصاً الدينية منها عبارة عن نفاق وأنفاق لا علاقة له بالطقس نفسه، فالذي يخطأ في الصلاة وينافق لا علاقة لذلك بأصل الصلاة، وموضوعنا اليوم الصيام والآية القرآنية تقول كُتبَ عليكم الصيام كما كُتبَ على الذين من قبلكم ـ أما المتأسلمون الكاذبون فالخطأ فيهم فلا نلوم شهر رمضان ولا الصوم بل علينا أن ننقد التصرفات الخطأ والسلام.


7 - هل من تسوية؟
أحمد ص. الحمداني ( 2010 / 8 / 18 - 20:10 )
إنّ الحقائق العلمية التي ذكرت في هذا الموضوع هي واقع حالنا الذي لا نتحرك بأتجاه إصلاحه.
لكني أرجو توخي إيجابية أكثر في الطرح، فالموضوع يذكر وبمهارة المشاكل والنتائج الناجمة عن الصوم من غير ذكر لحلول أو على الأقل تسويات.


8 - الف تحية
سميرة حسن شهاب ( 2010 / 8 / 18 - 20:16 )
الف تحية للكاتب فقد كتب في الواقع الذي نعيشة وتعودنا علية بدون اي راي لنا فية ومشكلتنا اننا ولدنا مسلمين.


9 - شعوب تستهلك اكثر مما تنتج
مهدي جاسم ( 2010 / 8 / 18 - 23:47 )
هكذا هي الشعوب العربية تربت او اعتادت او أدلجت حياتيا على نشأة لا تنظر الى ابعد من ارنبة اذنها لانها تعتبر ذلك في مقام الشرك والكفر والالحاد اذا انتقدنا حالة لا تتماشى مع الظرف الاقتصادي المعاصر والذي اقرته الشرائع السماوية في عملية التبذير خاصة اذا ما اخذنا في نظر الاعتبار المستوى الاقتصادي والمعاشي بالنسبة للمواطن العربي الذي يعاني الفقر والجوع في اغلب الدول العربية هذا من ناحية اما من ناحية اخرى ربما لا تعجب المتعصبين في الدين الذين ينظرون الى ان كل ناقد او ذو راي مهما كانت صحته من خطئه على انه ضد التعاليم السماوية وهذا بحد ذاته قمة التطرف وانتهاك حرية الراي والتعبير فيما يرى او يقول وبالتالي ترجعنا هذه الحالة الى اننا سنبقى من دول العالم الثالث الذي ينظر الينا على اننا شعوب نأكل اكثر مما نزرع واننا نكفر بعضنا البعض في الشاردة والواردة .
تحياتي لك اخ طلال
الاعلامي مهدي جاسم


10 - ramadan et gaspillage
Moha Amazigh ( 2010 / 8 / 19 - 02:11 )
بالإضافة الى التبدير، فهو يعتبر موسم الكلام الكثير بدون فائدة. كل من حفظ آية قرأنية أو حديث كيفما كان ، يستعمله كسلاح في حديثه اليومي ضد غيره المختلف معه.
فيه يكثر النفاق ، أقول النفاق. فهو شكلاني بامتياز.


11 - رمضان
د.بري حبيب ( 2010 / 8 / 19 - 03:41 )
رمضان هو شهر الله والصوم لله وحده بماتحمله هذه العبارة من معاني اما ان نحمل الشهر نفسه وهدذه المقدسة ماشابها من شوائب حالها كحال غيرها من العبادات فاعتقد يجب التوقف عند هذه النقطة . فقديما ربح المسلمون اولى معاركم في شهر رمضان يعني هو شهر جهاد وكثير من الانجارات تمت بهذا الشهر اما الاكل والشرب والمسلسلات فهذه بدعة ابتدعت لترافق هذا الشهر الكريم وهي اعتقد اثبتت فشلها وسوف تنحسر لما نراه من عزوف الناس او الصائمين من تنويع الكثير من الطعام علىمؤائده وغيرها من هذه الامور خلاصة القول كفانا تحيلا للدين مااضافه الناس عليه من بدع وغرائب الامور فما ياتي من الله اكيد سيكون في قمة الكمال لولا ماتضيفه يد البشرية عليه من تشويه.


12 - مقالة رائعة وتعليقات اروع
ليلى محمد العميري ( 2010 / 8 / 19 - 10:04 )
المقالة رائعة وواضحة والكثير من الناس يتفقون معه ولكن لا يستطيعون التعبير صراحة لظروف اجتماعية ودينية وقانونية
نعم من قبل كنا نستمتع ونحن صغار بالاجواء الرمضانية
الىن اصبح شهر للاسراف والتبذير وغلاء الاسعار والزحمة والمسلسلات التافهة
ولم يعد ويخلو من اي مظهر ديني او عبادة اللهم مجرد اامتناع عن الاكل والشرب
الاحساس بالفقراء والطهارة وكل ماذكر عن اهمية الصوم يقابلها ردود منطقية وعقلانية كما ذكر الكاتب
ولكن لن نستطيع تغيير ذلك ولن نغيرها ولاندعو الى الكفر او ايا من هاذا ولكن مجرد التفكير بالعقل والمنطق


13 - رمضان
لمسة خليل ( 2010 / 8 / 19 - 10:29 )
السلام عليكم واضح ان كاتبنا علماني ولم يصم يوما انه فكر بالحر والكهرياء ويطلعاصلا خارج القطر يسكن ولكن يعطي شعارات ولم يذكر حر جهنم يوم يحاسب الصيامالذي اوله رحمه واوسطه مغفرة واخره عتق
والظاهر ان كاتبنا القدير لايحتاج الى هذه من الله فصوم معنا لان كل يوم تفطر فيه لازم يعوضه ب60 يوم اذا بدون عذر مشروع او يطعم 60- فقيرا فصم معنا لان اكيد بالمكان الذي تسكن اكو تبريد مومثل حالن



لمسة خليل-العراق -بغداد


14 - كلمة حقيراد بها باطل
عبد الغني المعمار ( 2010 / 8 / 19 - 11:16 )
للاسف هذا كلام حق يراد به باطل ، فسلوكية الناس العوام في رمضان ممكن ان تعاب لان فيها الكثير من التبذير هذا صحيح ولكن مفهوم شهر رمضان الحقيقي لا علاقة له بهذا يا اخونا ، كفى من دس السم في العسل ، انتم العلمانيون ووعاظ السلاطين بدلاً من توجوه نقمتكم على سبيل المثال على الحكام الفسقة الفجرة الذين يهدرون اموال المسلمين بالباطل تشنون وتوجهون بغضبكم على المؤمنين الذين لم يبقى لهم سوى اياماً مثل هذا الشهر الكريم للتقرب لله والدعاء من اجل الخلاص من هولاء الظلمة. كان الاولى بك يا اخونا ان توقظ الامة من الظلم الذي تعانية على يد ملوك وسلاطين وحكام الجور والظلم الذين سلبوا كل مقدرات هذه الشعوب وجهلوها العوبه بيدهم الطالمة. فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فوالله لاتستطيوا محو ذكر الله وذكر رسول الله واهل بيته مهما كرستم من مقالات ومهما ابتكرتم من طرق ، انه الوعد الالهي الذي وعد به عباده الصالحين وهو قريب وان تروه بعيداً والسلام


15 - تحية وشكر
طلال شاكر ( 2010 / 8 / 19 - 11:22 )
أاشكر كل من ساهم في التعليق على الموضوع وليس بالضرورة أن نتوافق على ماكل حواه المقال من رؤى ، لكن على الاقل أتيحت لنا فرصة لمعاينة أوضاعاً من منطلقات مختلفة وهذا هو المطلوب .ان مجرد تسليط الضوء على ظاهرة كبيرة في حياة المسلمين كشهر رمضان وطريقة فهمه والتعامل معه بواقعية مجردة هوتفعيل لروح العقلانية خارج مرتكزات التعصب، المهم أن نقترب من فهم مشترك لواقع مايجري في شهر رمضان على أساس مصالح الناس والبلد بعيداً عن ثقافة التأويلات ومحاكمة النيات. شكراً لكم جميعاً


16 - کلمه حق یراد بها باطل
kamil khulkhal ( 2010 / 8 / 19 - 11:59 )
الاخ طلال شاکر
من حقک ابداء ما تراه حول ممارسات تتم فی شهر رمضان ولکن ان تضع اللوم علی الاسلام فهذا التجنی کان الاولی لو بحثت فی اصل هذه الممارسات ستجد ان الحکام الذین تعاقبو علی المسلمین من ذمن الامویین هم من شجع ومارس هذه الاعمال لکی یستمر حکمهم ولغایه الوقت الحالی الحکومات التی تسیطر علی الموسسه الدینیه هی من تشجع وتساهم فی استفحال هذه الممارسات انا اوید ما قاله الاخ عبد الغني المعمار انت لم تضع یدک علی المشکله وسببها بل ناقشت ضواهر اجتماعِِیه بدون ان تحدد سببها واعتقد انک غیر موفق فی طرحک بسبب ذلک


17 - لنجعل منه شهر المحبة
خسرو ئاكره يي ( 2010 / 8 / 19 - 12:48 )
لا يهمني مدى مواقف الانسان بين هذا وذاك من حيث الايمان بقدسية شهر رمضان أو نفيها استنادا-الى قوله الكريم (ولا تزر وازرة وزر أخرى) ولكن تعالوا لنركز على روحية معاني الشهر أنسانيا-مع خلاف كبير بين الحاضر وعهد الرسالة النبوية التي كانت تخلوا من البزخ والترف والاسراف في هذا الشهروالتي جعلها أستاذنا في مقالته العنصر الاساسي في الربط بالاقتصاد متجاهلا- المليارات التي تنفق في الحروب في محاربة أصحاب الحقوق والتي تستحوذ عليها الانظمة الجائرة بسرقتها من ثروات الشعوب مع قوة النفس على تحملها صحيا- والذي بينه الله في كتابه الكريم ( لا يكلف الله نفسا- الا وسعها ) ، وعلى ما اعتقد من أسمى قيمه الروحية أن يتمكن الانسان من قتل النفس الامارة بالسوء وتضع حدودا لها وتبعدها عن المنكرات وهي من خلال الصوم تمارس رياضية روحية عليه يجب ان نستثمر تلك الرياضة في مختلف مجالات الحياة ونتمكن من القضاء على شرر النفس في التعامل مع الاخرين بقلوب مؤمنه وصدور واسعه على تحمل ما يخالف مواقفنا من الحقوق والحريات بناء- على حدود الانسان في حقوقه وحرياته كما تضع شهر رمضان الحدود للنفس في سلوكها وتصرفها والحد من شهواتها .


18 - بخصوص شهر رمضان
عبدالله الرياني السويد ( 2010 / 8 / 19 - 13:48 )
شهر رمضان شهر خاص بالمسلمين ولا يجوز لك وصف هدا الشهر بشهر التبدير نحن المسلمين نصوم هدا الشهر كما امرنا الله سبحانة وتعالي صحيح هناك بعض الناس تشتري كل يوم ما الاادل وطاب من الاكل والناس تشتري حسب قدرتهم المادية نحمد الله الدي كتب علينا الصيام شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار


19 - بين مفهومين
د.عبدالغني حمدو ( 2010 / 8 / 19 - 13:54 )
كاتب المقال انطلق من مبدأ مادي بحت , والردود اختلفت
وهنا على الكاتب أن يحترم شعور المسلمين كافة
فالصوم ركن من أركان الإسلام , ولا يمكن لأي مسلم أن يهدم هذا الركن , لأنه إن هدمه سيهدم غيره ليصل إلى الكفر
وكان الأولى به أن ينتقد عادات سببها البشر وليس السبب شهر رمضان
فحفلة موسيقية ماجنة تطل على رأس الكاتب تعادل مصروف مدينة كاملة في شهر رمضان بليلة واحدة
فالبشرية منذ أن وجدت وتكونت المجتمعات البشرية انقسمت بين كافر ومؤمن
إن كنت تؤمن بالله فسلم بما أمر
وإن كنت لاتؤمن بالله فليس لك في أمورنا الإعتقادية حق التدخل
إن كان يهمك أمر الناس في المجتمع فعليك اكتشاف طرق تؤدي لرفاهية المجتمع لاأن تأتي لصلب إيمانهم وتنشر رياحك السامة فيه
وتذكر شيئا واحدا أنت ومن أدلى بدلوه تعقيبا على ماكتبت وحاولتم النيل من أركان الإسلام فلن ينفعكم في دنياكم وستموتون وتعلمون عندها الحق اليقين (يوم نقول لجهنم هل امتلأت فتقول هل من مزيد)


20 - مساوء الصيام
نياز کرکوکي ( 2010 / 8 / 19 - 19:01 )
شکرا علی المقال

احد مساوء الصيام هو الشخص يکون هزيل البدن لا يقدر علی ابذال المجهود و يکون عصبيا طوال اليوم بسبب الجوع واذا کان صيفا یقضیها بالنوم او الاسترخاء فهل ياتری ان هذا شهر عباد او شهر استرخاء


21 - ان للمكارم اهلها
محمد عمر على ( 2010 / 8 / 19 - 21:33 )
ان الذين يطعنون فى الاسلام والصيام انما هم عبيد الهوى واذناب الكلاب والشياطين , وهؤلاء الرمة لا يجدون مكانا يفرغون فيه سمومهم الا دين الله ,, زادكم الله خيبة وحط قدركم المنحط وجعلكم اشقياء فى الدنيا والاخرة ,, يا ناكرين جميل الله ويا من تطلبون رضا الشيطان وحقراء الناس ... نحن سعداء جدا بصيامنا , ووالله حتى بدون اجر يكفينا شرفا طاعة الذى خلقنا وروقنا ,,,(ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) واما العلمانيين فان الله يكرههم ولن يكونوا اهل قيم ولن يكونوا اهلا للمعالى والمكارم ...الا من تاب والله رؤوف رحيم


22 - المثالية الأصلية والإبهام إبهام بهيم إنسان
Pythagoras plato ( 2010 / 8 / 19 - 22:15 )
المثالية الأصلية معناها التالي أي معنى حياتكم أوحياتنا لا يتحقق إلا أن تُحرروا أو نُحرر أنفسنا من الحيوان الوحشي القاطن بداخلكم أو داخلنا فهذه عملية التحرير الداخلي لهذا الحيوان الوحشي القاطن تريح على مستوى الفرد والجماعة أو الطائفة والقبيلة أو قومية الدولة وكما شاهدتم المثالية الأصلية السابقة لي بوش بلير أثنار وأتباعهم عندما حرروا أنفسهم من حيوانهم الوحشي الداخلي قذفوهُ على المسلمون والعرب فأعلنوا الحرب عليهم لأنهم كانوا الأضعف وكذلك على مستوى الفردي لذلك أمامهم الأسلام على أساس أنهُ ضعيف هذا التحليل لهذه الظاهرة النقدية القشرية نقد طوفيلي يبحث بالقشور ولكن لو جلسوا مع حكمة العقل لوجدوا حكمة هذا العظيم وموحد العرب الوحيد وكاتب دستورهم والذي كان متحالف مع الفرس فحكمة محمدانيوس أريوس من الصوم الرمضاني فلسفة عظيمة أي محمد إقتنع أن يُرضي هؤلاء البدو من صحراء سيناء القبطية وبدو صحراء أرام وأشور وصحراء العرب وبدو صحراء الأمازيغ هؤلاء البدو على هذه الصحاري دوماً جوعى وعطشا هذا ألم الجوع والعطش حوله لهم العظيم محمد إلى جوع وعطش مقدس لكي يفرحهم بجوعهم وعطشهم وهذا أعظم علاج نفسي لهم 


23 - المثالية الأصلية والإبهام إبهام بهيم إنسان
Pythagoras plato ( 2010 / 8 / 19 - 22:20 )
المثالية الأصلية معناها التالي أي معنى حياتكم أوحياتنا لا يتحقق إلا أن تُحرروا أو نُحرر أنفسنا من الحيوان الوحشي القاطن بداخلكم أو داخلنا فهذه عملية التحرير الداخلي لهذا الحيوان الوحشي القاطن تريح على مستوى الفرد والجماعة أو الطائفة والقبيلة أو قومية الدولة وكما شاهدتم المثالية الأصلية السابقة لي بوش بلير أثنار وأتباعهم عندما حرروا أنفسهم من حيوانهم الوحشي الداخلي قذفوهُ على المسلمون والعرب فأعلنوا الحرب عليهم لأنهم كانوا الأضعف وكذلك على مستوى الفردي لذلك أمامهم الأسلام على أساس أنهُ ضعيف هذا التحليل لهذه الظاهرة النقدية القشرية نقد طوفيلي يبحث بالقشور ولكن لو جلسوا مع حكمة العقل لوجدوا حكمة هذا العظيم وموحد العرب الوحيد وكاتب دستورهم والذي كان متحالف مع الفرس فحكمة محمدانيوس أريوس من الصوم الرمضاني فلسفة عظيمة أي محمد إقتنع أن يُرضي هؤلاء البدو من صحراء سيناء القبطية وبدو صحراء أرام وأشور وصحراء العرب وبدو صحراء الأمازيغ هؤلاء البدو على هذه الصحاري دوماً جوعى وعطشا هذا ألم الجوع والعطش حوله لهم العظيم محمد إلى جوع وعطش مقدس لكي يفرحهم بجوعهم وعطشهم وهذا أعظم علاج نفسي لهم 


24 - الكاتب المبجل
كاظم عسكر ( 2010 / 8 / 19 - 23:45 )
السيد كاتب المقال تحية وبعد:-
من الواضح جدا ان جنابكم متادلج بالعلمانية مضاف اليه انك عرفتنا بعنوانك بانك كاتب وسيايس.
اماكونك كاتبا فهذا يحملك مسؤلية الكلمة خصوصا ان اديلوجيتك تفضي الى احترام الاخر وما اراك الا انتهكت هذه القاعدة بناول مفردة عقائدية رصينه عند الاخر بالقدح والذم اللاذع.
واما كونك سياسي فاطالبك بتفسير بعدم حصول العلمانية حتى على مقعد واحد في العملية السياسية ؟؟
الا يعني لك استحالة توفر ارض صلبة للعلمانية في المجتمات والبلدان الاسلامية ومنها العراق على الرغم عملها ( العلمانية) الدئوب لاكثر من نصف قرن على الاقل في هذه البلاد؟؟
تسائلات اطرحها بكل وديه وادعوك للمراجعة فاختلاف الرائي لايفسد للود قضية -- شكر


25 - كيف نساوي بين أمر الخالق والمخلوق
سلمان العتابي ( 2010 / 8 / 19 - 23:49 )
أخي الكاتب : أن أهداف شهر رمضان هي ما ذهبت اليه في مفهومها . وهي تربيه روحيّه لتعليم الأنسان كيف يشعر بجوع من حوله . وتعليم الناس في كيفية الأنضباط والتحمّل . وأعطاء فسحه سنويّه لجسم الأنسان بعد دوام على الطعام . أمّا الحديث عن تصرفات المسلمين . فهم لا يختلفون عن غيرهم من الشعوب هناك سلبيّات عند الجميع بلا أستثناء بأشكال متباينه أحياناً ومتطابقه أحياناً أخرى . أمّا الحديث عن الأضرار في شهر الصوم نفسه . أي أضرار الصيام . فذالك لا تعرف تقديره . إلا بعد أن تكون لك مدينتك الفاضله وتقوم بتطبق أفكارك فيها لنعرف مدى صحتها عمّا فيها من خطل . بعد ذلك نستطيع أن نحكم بالصح أو الخطأ


26 - في هذا الشهر الكريم
ابن الموصل الجبوري ( 2010 / 8 / 20 - 04:53 )
يتشاطر المجرمون الذين يذهبون الى الجوامع يتذرعون بالاسلام لقتل ابناء الاقليات في الموصل


27 - أثبات الشي لا يعني خلاف مادونه
حيدر كمال البطيخ ( 2010 / 8 / 20 - 08:03 )
في البدء اود ان ارحب بكافة الاخوة المشاركين في هذه المنتدى واحب ان ابين للاستاذ طلال اننا يجب ان نفرق بين المسلمين والاسلام وبين طقوس المسلمين وطقوس الاسلام , اخي الكريم الرسول ( ص ) يقول - كم من صائم ليس من صيامه الا الجوع والعطش - وكذا يقول المفكر الاسلامي الكبيرعلي ابن ابي طالب - من كانت همته بطنه فقيمته كما يخرج منها - ولهذا استناداً على قول هذين الرجلين الذين شيدوا اصول الاسلام بأن الصيام ليس تجويع نفسك طوال النهار لتنقض بعد ذلك في الليل على الاكل كأننك خنزير نهم , أنما هو استشعار لحالة الجوع والاحساس بالطرف الاخر المفتقر للمقومات الشبع ولذا علينا ان نفرق البعير من البعرة ياسيادة الاستاذ الفاضل , وشكرا لك على تحليلاتك الاقتصادية لحركة السوق في رمضان والتي تنم عن دراية منقطعة النظير حول السوق الاقتصادية واحداثها , وكل لبيب بالاشارة يفهم


28 - قمة التطرف والرجعية والشوفينية
عبدالرحيم شهبي ( 2010 / 8 / 20 - 12:02 )
الديمقراطيون الحقيقيون لا يعادون شعوبهم، ويتحولون إلى جلادين يلهبون معتقداتهم وأخلاقهم وتقاليدهم بالسياط، لا لشيء إلا لأنهم لم يصوتوا عليهم في الكرنفلات الانتخابية..
والمناضلون الحقيقيون هم من يمتلكون شهادة المنشأ التاريخي والحضاري لأمتهم، ولا يتيهون، ولا يركبون موجة العداء المجاني والاسئصال المدمر، والولاء للأعداء والخصوم الامبرياليين، وبالمقابل ينطلقون من الأفكار الصحيحة والعادلة لشعوبهم ويحولونها إلى مشاريع برامج وبدائل وصيغ للنضال والكفاح..
والثوريون الحقيقيون هم الذين يلعبون دور القابلة لتسهيل عمليةالولادة بشكل طبيعي، وليسوا أولائك الذين يتدخلون بشكل تعسفي لتغيير جينات وبصمات الجنين الثوري، فيتسببون في اجهاضه..
ونهج الكاتب هو نهج الاستئصال والتطرف اللاديني والاجهاض للوعي الجماهيري، والابادة لهوية الشعوب ومعتقداتهم، لذلك فهو يمثل قمة الرجعية والنزعة البرجوازية المتعفنة، والعمالة للخارج، والشوفينية التمييزية ضد أمته وعقيدتها.


29 - فائض الايديولوجية والشوفينية
عبدالرحيم شهبي ( 2010 / 8 / 20 - 12:30 )
المقال تطغى عليه النزعة الايديولوجية الشوفينية، والمنهجية الاستئصالية المتطرفة، التي تعادي عقائد وأخلاق وأفكار وهوية شعوبها وأمتها..لصالح أجندات حداثية معاقة، تكرس تخلف وتدمير الذات، وتتغنى بتقدم الأخر، وتتبع مساره بشكل تقليدوي يخلو من الابداع والتجديد، وتتنكب طريق النقد والاصلاح والتجديد، الذي ينطلق من منهجية الاستيعاب والتجاوز والتأصيل الواعي للقول والممارسة.


30 - لماذا التمادي في اضطهاد عقولكم
عبدالله جمعة ( 2010 / 8 / 20 - 16:17 )
اذا كان الجهل والتحجر والتدين وماينتج عنها من اخلاق هي التي تحدد هوية الأمة فياامة ضحكت من جهلها الأمم.لذلك ترى حتى في الدول الغربيةالتي لاترى في النزعة الدينية الا مايستدعي التقيؤ والاستهزاء يتراكضون لابتزاز جيوب المسلمين باغرائهم لشراء المواد الاستهلاكية من خلال اعلاناتهم المشبوهة كاحتفائهم وتباريكهم برمضان ,لقد حل بالمسلمين ان يستفيقوا من سباتهم لقد غاصت ادمغتهم بالتخلف والجمود بسبب الفكر الغيبي الطوباوي فزمن اول تحول ولم يعد يجدي السيف والعدد والصوم والصلاة.انا هذا رأيي فكر انت فيها.


31 - نحن ندس العسل في السم
عبدالله جمعة ( 2010 / 8 / 20 - 16:23 )
اذا كان الجهل والتحجر والتدين وماينتج عنها من اخلاق هي التي تحدد هوية الأمة فياامة ضحكت من جهلها الأمم.لذلك ترى حتى في الدول الغربيةالتي لاترى في النزعة الدينية الا مايستدعي التقيؤ والاستهزاء يتراكضون لابتزاز جيوب المسلمين باغرائهم لشراء المواد الاستهلاكية من خلال اعلاناتهم المشبوهة كاحتفائهم وتباريكهم برمضان ,لقد حل بالمسلمين ان يستفيقوا من سباتهم لقد غاصت ادمغتهم بالتخلف والجمود بسبب الفكر الغيبي الطوباوي فزمن اول تحول ولم يعد يجدي السيف والعدد والصوم والصلاة.انا هذا رأيي فكر انت فيها.


32 - قصيدة رمضانية توصف حياة المسلمين
متأزم نفسياً سنوياً ( 2010 / 8 / 20 - 17:21 )
- أعجب لهذا - ... - من أين أتى -
- شهر جميل بالأذهان -
أناساً ترجوا قدومك يا رمضان.. وتزمع فيكَ شهرُ الطاعة والغفران
وضاعت حياتكَ يامسكين ياجوعان.. وارتفعت أسعار طعامكَ في كل مكان
تصوروا عيش حياةُ فقير وحزنان..أكلوا كل شهياً ودفعوا أغلى ألاثمان
فكروا تحملُ ما تتحمل ياتعبان..وقضوا نهاركَ نياماً حتى الآذان
أعتبروا روائح أفواههم مسكٍ كان..مهدى مرسل من ملك الجان
أتعلموا أنها روائح نعوش بالاكفان..أستنشقها عن قربٍ كالدفان
لماذا لم أولد في باقي الاوطان..لا أهرب من شهر يأكلني كالجرذان
أعجب لهذا من وضعهُ بالاذهان..فأرحم منه من عبد الاوثان
أضراب طعام شامل بوصفه أيمان..يُنهي كل جميل حققه الإنسان
يتحقق فيه قصدُ حرامٌ بالحرمان..لا مـاء لا تفكيـر لا دخان
فالتفكير هنا واحد لا اثنان..جوع وعطش لنيل جنان
أسئلكم هل هذا طريق جنان..هل هذا مراد من صنع الأكوان
هل يبنى جبلٌ نضيف بالامكان..أم تبقى كلمات تكتب لا عنوان
هل هذا طريق يؤدي لبر أمان..أم موت في الصحراء بالكثبان
وياأسف
من يكتب هذا غير مصان..لاسباب التفكيـر والهذيان
فهـــو مضطهـدٌ منذُ زمان..وسيقتل ان حينه حان
وسيقتل ان حينه حان


33 - الدين والعادات
وليد الوليد ( 2010 / 8 / 20 - 19:15 )
مع احترامي وتقديري الى كافة المعلقين اقول هناك فرق بين الدين والعادات الاجتماعيه وهناك فرق بين انسان واخر في فهمه للدين وحتى مصطلح العلمانيه هناك فرق في فهمه بين انسان واخر فلماذا كل هذا التعصب والتشنج في الاراء فأنا مثلا اميل الى العلمانية في امور الدنيا والحياة وتسيير امور الحكم المدني اما الدين فهو مسألة شخصيه تخصني وحدي ولا علاقه لأي انسان اخر بها فهل انا علماني أم اسلامي فكلا الطرفين يعتبرني من الفئة الاخرى


34 - الشكر لرجال الاسعاف
مهند العدوان ( 2010 / 8 / 21 - 00:16 )
تحيه للجميع
كلامك ذهب وجريئ يخاطب الواقع المخفي ويعري تجميل المقدسات والاهوت الوهمي
وارفع شكري بالشهر الفضيل لقطاع الطب الذي يحمل على عاتقه انقاذ المفترسين للطعام والتخمين اولا.
والمرضى المصرين على الصيام ثانيا.


35 - رمضان الصيانة الجسدية والنفسية والروحية
جمعة مصطفى خليل محمد ( 2010 / 8 / 21 - 06:04 )
مع إحترامي الشديد لصاحب الموضوع والمتداخلين قاطبة ؛؛ شهر رمضان الكريم فرضه الله والحكمة منها الصيانة السنوية للجسد والنفس والروح والصيام الحقيقى ليس الإمتناع عن الاكل والشرب فقط بل الإمتناع عن السب والقذف والغيبة والنميمة والإمتناع عن عدم صلة الأرحام وتغذية الروح والجسد والنفس ؛؛؛وغن كان الناس فهموا عكس ذلك فهذا لا يعيب شهر رمضان الكريم إنما يعيب أولئك الناس الذين لم يعرفوا الحكمة السامية من شهر رمضان وديننا الإسلامي دين سامي وراقي لمن يفهمه ويطبقه ولكن للأسف المعظم شعاره الترديد لا التطبيق ؛ والعزة الحقيقية في الفهم الحقيقى للإسلام الحقيقي الذي يدعوا للألفة والمحبة مع غير المسلم قبل المسلم والله وحده المعين والمستعان


36 - عقلـــيـــة مريضــــة ..... نسأل الله لصاحبها
محمد العقيد ( 2010 / 8 / 21 - 08:38 )
التبذير .... الإسراف ...... التخلف. ألفاظ كل منها تحمل أكثر من دلالة، موقف العقل بخلفياته الثقافية يكسبها الدلالة التي تتسق مع ما يحمله.

ومن يك ذا فـــم مـــر مريض...... يجـــد مرا بـه الماء الزلالا.

وما يستوي الأعمى والبصير... ولا الظلمات والنور.

والعقول التي طمست ....لا يمكنها أن تستشف القيم السامية فإنها ليست مؤهلة لما ران عليها واستبد بها من طغيان واستبداد واستكبار، وهي دون أن تدرك خطلها وما هي عليه من جهالة المنطق، وسفاهة الرأي، وتفاهة الفكر، والسقوط ، تقدم نفسها باسم الفكر والحرية والعقلانية، وهي نائية غائبة عن كل ذلك.

من أدنى درجات الجهل ألا يدرك العقل جهله وخطأه، وهو يسترسل في خطئه وجهله.

ابتلي العقل البشري... وابتليت البشرية ... وابتليت أمتنا ومجتمعاتنا بعقليات مريضة غارقة في الظلمات، واستبدت بها النزعات غير العقلانية واستحكمت فيها قيود من التخلف العقلي... والعقم الفكري فليس لها إلا أن تردد ضحل المقولات ... وهي تحسبها استنارة وتمدنا.


37 - عبادة ام تباهي
د.نصرة احميد الزبيدي ( 2010 / 8 / 21 - 08:53 )
وللاسف دائما يخرج البشر الامور عن نصابها ويتفننون بتحريف المقاصد ..رمضان تحول من شهر عبادة وسعي للتكفير عن الاثام والخطايا وتجديد لهوية النفس البشرية الى مظهر ومناسبة للتباهي لااكثر..اذ يتسابق الفنانون مثلا في مصر بعد سنة من الاعمال الخليعة المسممة بالافكار المسمومة التي تفكك المجتمعات الى مد الموائد الرمضانية متسابقين للفت الانظار ورفع اسهمهم المتدنية على شبابيك التذاكر مثلما يموت الكثير من الناس جوعا ويشتري اخرون فيلالا وشققا فاخرة تطل على البيت الحرام..ويتخم اناس بما لذ وطاب على موائد الافطار ولايجد ملايين الناس مايسد الرمق تظل اعينهم معلقة بالاعلانات الفارهة على التلفاز..اي عبادة واي بركة ..لنكتفي بكونه..تمرينا وحسب يفيد الجسد..


38 - الاسلام ينهى عن الاسراف
جمال رمضان ( 2010 / 8 / 21 - 11:18 )
شهر رمضان شهر طاعة وعبادة وتقرب الى الله بالطاعات
واذا كان البعض يتجاوز فيه الحد كما ترى فليس هذا ذنب الاسلام لان الاسلام ينهى عن الاسراف والتبذير
ولكن نراك تنتقد المسلمين فى شهر رمضان وكأنهم هم الذين يسببون الازمه الاقتصادية
ولا تنقد من ينفقون اضعاف ذلك فى اشهر الصيف فى المصايف على الملذات فى الساحل الشمالى ومارينا وما شابه ذلك هل هؤلاء ينعشون الاقتصاد
اذا تحث احدا عن من يسرفون ويبذرون اموالهم فى الداخل والخارج تتهموه بالحقد
وتعطون نفسكم الحق فى انتقاد من يفرحون بشهر رمضان ويحاولو ان يوسعو على انفسهم وما ينفقونه فى الشهر كله ربما ينفقه البعض فى يوم او اقل
معذرة فمقالك ليس موضوعى وواضح فيه الحقد على الاسلام والمسلمين


39 - تعريف الصيام الى الكاتب
حاج الكردي ( 2010 / 8 / 21 - 12:41 )
الدين ثابت لايجوز احد تعليق على ما يراء هذا ما تراء انت وهذا كلامك بس انت لاتنسى من الخلق من اعطاك هذا البدن هو يرزق وهو يعرف ما انزلة في القران هو عليم وحكيم هل تتصور في هذا كلامات بسيط تغير شي ارجو ان ترجع الى دينك ولا تنسى انت خلق ضعيف


40 - رفقا بكل المسلمين يا رجل
فؤاد العامري ( 2010 / 8 / 21 - 13:44 )
ما هذا العنفوان الكبير لدى الكاتب و ما هذا التهجم الغير لائق على الصائمين صحيح هناك اسراف صحيح هناك قلة وعي عند بعض الصائمين في كيفية التعامل مع ما يكلون عند الافطار الا ان حديث الاخ الكاتب بصفة الجمع هي غير لائقة لان في المسلمون رجالا عظام يعرفهم الكاتب بنفسه لانه من بلد اسلامي عربي بلد العراق العزيز بلد الاسلام و المسلمين ...
كل التحايا لحظرت الكاتب العزيز


41 - لماذا تحترفون مقص الرقابة؟
عبدالرحيم شهبي ( 2010 / 8 / 21 - 13:52 )
لقد أرسلت لكم تعليقين أعبر فيهما عن وجهة نظري في المقال المشار إليه، لكنكم أغلقتم صفحتكم في وجهي.. وهذا سلوك إعلامي مشين ومعيب، لأنه يحولكم إلى إعلام رصيفي، يماثل الاعلام العربي الراسمي الفاشي، بدل أن يكون إعلاما تحرريا ديمقراطيا يؤمن بالتعدد والاختلاف.. إن التجذيف في عقائد الأمة ليس من مبادئ الديمقراطيين ولا الثوريين ولا المناضلين، لأن لكل الشعوب المتقدمة والبدائية معتقداتها التي تتعالى عن عقل الانسان، ولا يمكننا كديمقراطيين سوى احترامها..


42 - للبيت رب يحميه
عامر حادي عبدالله ( 2010 / 8 / 21 - 13:56 )
كما قال ابوطالب منذ اكثر من الف عام للبيت رب يحميه........
نقول لرمضان رب يحميه ...
ماهي الا سنوات وربما أيام اوساعات والله اعلم.... وستكون في مثواك الاخير .. (((ألقبر)))........ عندها ستقول:
(أعيدوني لكي أصوم يوما شديد الحر أقابل به الله...............)


43 - تنظرون الى القشور ولا تنظرون الى حقائق الصوم
محمد بكر ( 2010 / 8 / 21 - 19:00 )
العجيب ان شهر رمضان هو شهر العباده والتقوى وما يحدث فيه من اسراف وتكالب على شراء الاحتياجات بعيد كل البعد عن الهدف من شهر التقوى فكذلك حال السفهاء الذين لا يفقهون الاسلام ياخذون ما يفعله بعض المسلمين ويعممونه على العموم كانه نزل به قران راجعوا اهداف الصوم راجعوا كيف كان الصحابه رضوان الله عليهم فى الصيام راجعوا حياه الرسول صلى الله عليه وسلم الذى ما شبع من التمر الردئ فى حياته وبعد هذا فلتسنوا سيفو غيظكم يا علمانيون


44 - طرح جدير وموفق
اثير يعقوب ( 2010 / 8 / 21 - 19:20 )
الى جميع الاخوة الذين لم يتفقوا مع ما طرحه كاتب المقال ..اقول لاباس بمناقشة افكاره والرد عليها باسلوب حضاري يرقى الى مستوى الحوار الجاد ولكني ارى ان الاخ الكاتب رصد احدى المظاهر السلبية وحاول طرحها على الراي العام واراه موفقا في طريقة نقده كونه يرى في هذه الظاهرة تشويها لمفردات الحياة التي يعيشها الفرد المسلم البسيط وحاول بطريقة اكاديمية تسليط الضوء عليها وتحليلها وتقديمها كوجبة مجانية للاخ المسلم عله يرى في الجانب الروحي والانساني الهدف الذي يرجوه من هذا الشهرلا في الافراط بالاكل ولافي جلسات الثرثرة والنميمة


45 - ماكو واحد صايم
الصائم المفطر ( 2010 / 8 / 21 - 23:51 )
ليس هناك احد صايم للله في البلاد الاسلاميه ولا لماذا يحصل بنا ما يحصل


46 - طوبى لك
عبد الله الزين ( 2010 / 8 / 22 - 05:01 )
استمر بالكتابة على هذا النحو حتى يستنير الجهلة الذين يسيرهم من يسمون رجال دين والدين ليس له رجال انما هو ممارسات وطقوس شرعها الخالق للبشر وعلمهم كيف يتعاملون مع انفسهم من جهة ومن جهة اخرى كيف يتعاملون مع البشر الاخرين ووفق مقاسات وتفصيلات دقيقة. ولان هؤلاء لايرقهم تنوير الناس فانهم اول ما ينبرون لمن يجلي الحقائق للناس يوجهون له سيلا من التهم تبتدا بالكفر وتنتهي بالكفر لانهم يعرفون انهم سيفقدون اموالهم التي سيجنونها من شعوب مغيب وعيها وسيفقدون جاههم الورقي الذي بنوه على اكتاف الناس البسطاء ذوي القلوب البيضاء


47 - الباب يوسع جمل
علي عبد الكريم ( 2010 / 8 / 22 - 06:38 )
اخواني و اخواتي باختصار اللي مو عاجبة الاسلام فخلي يعلن مسيحيته و لو المسيحيين ايضا عدهم صيام .. فالاحسن يصير علماني بلا رب و بلا رقيب و الباب يوسع جمل ....... و ليكف عن الانتقاد ....


48 - ان سوء تطبيق المبدأ لا يعيب المبدأ
حسين البشابشة ( 2010 / 8 / 22 - 08:36 )
أعزائي:
كم أعجبتني طريقة تحليل كاتبنا المحترم لأشكالية تطبيق مبدأ الصوم( ان كان هذا مقصده، ويبقى المعنى هنا في قلب الشاعر ) لكن أود القول ، وأنا هنا لست بصدد الفاع عن رمضان لأنه أكبر مني وممن يحاول التهجم علية,ولكني أقول أن صديقنا كتب الطرح المفزع وللأسف الواقعي للطريقة التي يتعامل بها جل المسلمين بهذا الشهر الفضيل...ولكن قولي ببساطة ان سوء تطبيق المبدأ لا يعيب المبد أ نفسه ولكن يعيب من أساء تطبيقه...ايضا طرح الكاتب القضية ولم يطرح الحل مما جعله هدفا للتشكيك..فهل من حل يا صديقي؟ فواقع سوء تطبيق أن أهل مكة أدرى بشعابها ...ولنحاول أن نرتقي لما هو أخطر في ما تواجهه الأمة (أيضا مع افتراضي بحسن النية لكل من أدلى بدلوة)
حسين بشابشة---الأردن


49 - لا تبذير لا اسراف
ذياب الخزعلي ( 2010 / 8 / 22 - 10:20 )
نعم انه المقالة رائعة وواضحة والكثير من الناس يتفقون والبعض يعارضون مامكتوب في معنا اخر ولكن لا يستطيعون التعبير صراحة عن لظروف الجتماعية والدينية والقانونية التي يمر بها الانسان من ضروف اجتماعية ودينية ولكن
نعم اقول من قبل كنا نستمتع ونحن بالاجواء الرمضانية والطقوس الخلابه من احساس ديني صادق والان لادري
ماذا اكتب عن منظور هذا المقال نعم هناك اسراف واستغلال بعض التجار في اسعار مامطلوب في هذا الشهر
الفضيل شهر الطاعه والغفران واختلاف عروض شاشات التلفاز والمسلسلات البذيها والتافهة
ولم يعد ويخلو من اي مظهر ديني او عبادة اللهم مجرد اامتناع عن الاكل والشرب
الاحساس بالفقراء والطهارة وكل ماذكر عن اهمية الصوم يقابلها ردود منطقية وعقلانية كما ذكر الكاتب
ولكن لن نستطيع تغيير ذلك ولن نغيرها ولاندعو الى الكفر او ايا من هاذا ولكن مجرد التفكير بالعقل والمنطق بما يضر وينفع


50 - خطـأ التطبيقات لا يلغي اساس التشريع
كريم النوري ( 2010 / 8 / 22 - 12:33 )
يبدو ان الكاتب وقع في غلط ولغط شديدين فلم يميز بين اساس النظرية واخطاء التطبيق فالاخطاء في التطبيق لا تعني بالضرورة خطأ التشريع وان اخطاء المسلمين وتطبيقاتهم الخاطئة لاحكام الاسلام لا تمس سماحة ونزاهة واصالة الاسلام فلا يليق بالكاتب هذا الخلط والتعميم بين النظرية والتطبيق


51 - تخلف
حيدر سعدون ( 2010 / 8 / 22 - 20:47 )
انا اعتقد ان الكثير من التشريعات الاسلامية لا تلائم سوى عصرها اما الان فقد اكل عليها الدهر وشرب .
ان احد اهم اسباب الصوم في رمضان كما يقولون رجال الدين هو الشعور بالجوع من اجل الفقير او المساوى في الجوع بين الغني والفقير لا اعرف مدى صحة هذا الكلام لكن ان الغني في وقت الافطار تكون مائدته كبير وعامرة بالطعام وربمى اكثر من ايام الفطر والفقير مائده تكاد تكون خالية او تحتوي على نوع واحد من الطعام عكس الغني الذي تكون مائده متنوعة .
فأن اعتقد ان هذه الطقوس هي طقوس متخلفة وتعود الى الماضي


52 - علينا احترام افكار الاخرين
فالح المشهداني ( 2010 / 8 / 23 - 17:00 )
كلنا بشر وعلينا احترام افكار وعقائد جميع الناس
لكن اليوم ارى عكس ذلك اينما اذهب بين المسلمين او المسحيين او اليهود
هناك تعصب اعمى يقود الى كراهية كل ماهو غير متوافق معهم
لماذا ---
اغلب الاغنياء هم رجال الدين
انا لاافكر بالجنة اليوم
انا افكر بفواتير الماء والكهرباء
والحصول على مترا من قطعة الارض
لست قلقا من دخول الجنة او من دخول النار او من دخول البار
انني لااحب مشية سائق التاكسي لاالهندي ولا العراقي ولاالفلسطيني
رغم وجود الاشارات الضوئية


53 - قال صايمين ... قال ؟؟!!
طارق سلايمة ( 2010 / 8 / 25 - 10:35 )
ياجماعة الصيام مكلف به فقط - المؤمنين بالله واليوم الآخر- مع أنه - لن تجد أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين - وهذه هي سنة الكون ، أيل عليش الناس بتتراكض لتجوع وتعطش منشان يقولوا الناس عنهم صايمين !! هل ذلك من أمر الله .. !!!!! إقرأووا كتاب ربكم رجاء


54 - لماذا الهجوم على الاسلام
kamil khulkhal ( 2010 / 8 / 26 - 12:46 )
الى كل من يقراء في موقع الحوار المتمدن
لمذا يقوم العلمانيون بالهجوم على السلام ومعتقداته الم يجدوا دينا غيره يهاجموه الم يجدوا معتقدات اخرى من تأليف البشر يمجها العقل الواعي ربما لن يتم نشر هذا التعليق من قبل القائمين على الموقع بحجة مخالفته للقواعد ولكني اسأل من هم الذين اسسوا للعلمانية ومن اي دين كانوا وما هي حقيقة العلمانية .ما فهمته ظاهرا عن العلمانية بع الاطلااع على مصادرهم انهم ان كانوا ظاهرا يؤمنون بالله فانهم يقولون ان ليس لله شأن في حياتنا بعد الخلق هذا اذا كانوا يعيشون في بلاد يغلب عليها دين الله اما اذا كانوا في بلدان اخرى فلا يعترفون بوجود الخالق لان من يعترف بوجود الخالق يعترف بدينه واوامره ونواهيه اما ان يعترف بوجود الخالق ولا يلتزم اوامره ونواهيه فهذا اما شرك اونفاق
سلام


55 - شهر رمضان المظلوم
دكتورة ولاء محمود ( 2010 / 8 / 29 - 11:36 )
مع الاسف الشديد شاع بعد سقوط النظام سقوط التمييز وشيوع الفوضى الفكرية سياسية ودينية والناس متخبطون ولاحول ولا قوة الا بالله
ومن التخليط الرائج ما اجده في المقال والمعلقين عليه عامة
ان كانت الناس اساءت فهم حكمة الصوم فذلك ليس ذنب الدين
فالناس التي تسيء فهم الديمقراطية وكل واحد يفسرها على مزاجه هم انفسهم الذين يشوهون حكمة الصوم
ياسيد طلال هناك فرق بين القصد الحقيقي وبين التأويل
انت تخلط بين مايفعله الناس ومايريده الاسلام
انت تحمل الدين مايفعله الناس و كأن تلك الناس تلتزم بالدين طيلة السنة حتى تلتزم به في رمضان .
ادعوك ان كنت منصفا الى احترام رأي مسلمين صادقين لايبذرون ولا يحزنون وليسوا اغبياء ولااظنك اذكى منهم واحترامك لرأي الاخر ليس من النفاق بل هو في قمة الرقي العقلي ( لكم دينكم ولي دين )
والا لوجب عليك ان تنتقد ايضا مظاهر الاحتفال بالكريسماس وهو يوم واحد(وليس شهرا) في السنة وتنفق فيه فيه الملايين لمجرد بابا نويل وهداياه والسنة الجديدة وقس على هذا امثلة كثيرة
ولن يتفق الناس فهم مختلفون فطرة
فآحترم فطرة الاختلاف وارجو منك التأني فيما تكتب قبل نشره


56 - رمضان بريء
عبد الله الطيبي ( 2010 / 8 / 30 - 01:18 )
أخي الكريم، ترفع شعار العقلانية ولا تلتزم به، مقالك مليء بالعواطف والأحكام الجاهزة، فارغ من الحجج والأرقام والمعطيات الدقيقة. أتفق معك في أن الناس ابتعدوا عن جوهر رمضان؛ الذي هو العبادة والإقبال على الله، وانشغلوا بمظاهر وعادات لها ارتباط بالطعام واللباس.... لكن الناس قد تم استعمارهم وتجهيلهم وتفقيرهم وابعادهم عن دينهم. لك أخي الفاضل العقلاني أن تقرأ تاريخ المسلمين لترى نموذجا كاملا للدين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، فقد تحققت في رمضان انتصارات غيرت الخريطة السياسية للعالم. أخي لايمكن تبسيط الأمور وتسطيحها، فرمضان جزء من منظومة قيمية اجتماعية سياسية اقتصادية، وهذه المنظومة تعرف اختلالا وتمزقا..... والمجتمع يعيش الفتنة ولم يخرج بعد من قبضة الاستعمار. الاقتصاد الذي تتحدث عنه ما هو إلا نموذج رأسمالي فشل في عقر داره، وتريدنا أن نقتفي أثره مهما كانت النتيجة.... إنها نحلة الغالب التي تحدث عنها ابن خلدون في مقدمته، حيث ان المغلوب ينبهر بالغالب فيقلده.... للأسف


57 - ماهكذا تورد الابل ياأستاذ
عباس عكله ( 2010 / 8 / 31 - 00:12 )
أكون متفق معك في نقد السلوكيات التبذيرية عند المجتمع الاسلامي ولكن ياعزيزي ليس بالمعنى الخلل في قاعدة التشريع الالهي فالله ذكر الامر بأنه ليس بدعة أسلامية في قوله (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) فكل الديانات السماوية تقر بوجود الصوم في عباداتها مع أختلاف أوجه التطبيق بين ديانة وأخرى فأنا على سبيل المثال أصوم بحمد الله سنويا وأتخلص بالصوم من جميع الامراض التي تستحصلها معدتي ونظامي الغذائي الغير منتظم لعدم أنتظام موردي الاقتصادي في العراق فالصيام نظام صحي وعقائدي واجتماعي بكل معنى النظام كما أثبت علماء ألمان وهم ليسوا بمسلمين أن الانسان يحتاج الى شهر من الامساك في النهارخلال كل عام لاستعادة صحته العقلية والنفسية والصحية فكيف بك تستغرب الامر وانت من بلاد الاسلام


58 - مظاهر وتطبيقات ام تهذيب النفس
هادي رضا ( 2010 / 8 / 31 - 10:48 )
الاخ طلال والاخوان الافاضل,
الكاتب يتطرق للموضوع من جانب المظاهر الشائعة والملحوظة في مجتمعنا وبالاخص الوجهه السلبية ذات التاثير المتخلف اي سوء الفهم لجوهر تعاليم الاسلام. فمن يصم من اجل ان ينادي عليه بالصيام فهو جاهل بالاسلام لانه امر غير جائز وانا اتفق مع الكاتب بذلك. ولكن هنالك امور غريزية يدعي الكاتب انه لا يمكن التغلب عليها مثلا ان يقول ((الا داء الوظيفي والمعرفي والانتاجي)), فرغم انه محق نوعا ما فان الاسلام جاء للتغلب على هذه الغرائز التي يمكن وصفها بالحيوانية ورفع مستوى الاداء البشري نحو الافضل. والسؤال هنا هل تحقق ذلك حيث ذكر البعض ان المسلمين كانوا في مقدمة الامم سالفا.
لذا يتطلب مناقشة تلك النتائج الرديئة وما تشكل من نسبة في المجتمع وشكرا.


59 - الصمت أحسن
محمد ( 2012 / 7 / 20 - 00:37 )
بكل بساطة، رمضان= قمة التخلف

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال