الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نموذج من الاضطهاد في الدول الدينية

جورج كتن

2010 / 8 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدولة الدينية الإيرانية نموذج لما يعد به الإسلام السياسي من تطبيق لشعاره "الإسلام هو الحل" في بلدان المنطقة إذا وصل للحكم بأية وسيلة، عن طريق الانتخاب إذا كان ذلك ممكناً كما يتأمل الإخوان المسلمين في مصر، أو عن طريق العنف واستخدام السلاح المفترض أنه "للمقاومة" للانقلاب على السلطات القائمة كما أقدمت عليه حماس في غزة، أو كما يمكن أن يحدث في لبنان فيما لو لم ترضخ الحكومة لطلبات حزب الله.
لم تكتف السلطات الدينية في إيران باضطهاد المعارضين والمخالفين لها بالقتل والإعدامات والسجن وحجز الحريات وانتهاك حقوق المرأة وتزوير الانتخابات...، فقد شمل قمعها الاقليات القومية من أذريين وعرب وكرد وبلوش وتركمان وأرمن، والأقليات الدينية من مسيحيين ويهود وبهائيين، وحتى المسلمين السنة محرومون من بناء مساجدهم في مدن إيرانية.
لم تهدأ بعد الضجة التي أثارها حكم الرجم بتهمة الزنا المسلط على الإيرانية سكينة اشتياني، الذي قوبل باستنكار عالمي للطريقة الوحشية الممارسة لإرهاب المواطنين، وتسعى السلطة الدينية للتحايل على الضغوط العالمية بتحويل تهمة الزنا إلى القتل لاستبدال الرجم بالإعدام شنقاً. فتفضل عدم التخلي عن مرتبتها : الدولة الثانية بعد الصين من حيث عدد الإعدامات التي بلغت عشرات الآلاف بتهم سياسية أو دينية منذ بدأ الإنقلاب وإقامة السلطة الدينية، والمرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الإعدامات لأحداث لم يبلغوا بعد سن الثامنة عشرة!
آلة القمع والاضطهاد لا تتوقف وآخر تجلياتها الأحكام التي صدرت منذ أيام عن المحاكم الإيرانية، المدارة من الجهاز الديني المشابه لمحاكم التفتيش الأوروبية في القرون الوسطى، بالسجن عشرين عاماً لسبعة من قادة الدين البهائي - خمس رجال وإمرأتان – اعتقلوا منذ سنتين ومنعوا من الاتصال بمحاميتهم شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي أغلق الامن مكاتبها وصادر ملفاتها وهددها بالقتل، مما اضطرها للفرار خارج البلاد. وقد لفقت لهم تهم التجسس لإسرائيل والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية! فيما "جريمتهم" الوحيدة ممارسة شعائرهم الدينية، وهي الحرية المكفولة لجميع سكان الأرض ولكل الأديان، وليس الديانات السماوية الثلاث فقط، كما في المادة 18من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
" لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير
ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر.."
اضطهاد البهائيين البالغ عددهم في إيران 300 ألفاً ليس جديداً، فمنذ بدء الحكم الديني قبل ثلاثين عاماً أعدم ما لا يقل عن 200 من وجوه البهائية البارزين وخاصة أعضاء المجالس الروحية المتوالية، ولم تتوقف التصفيات والإعدامات إلا في العام 1998 بعد حملة احتجاجية عالمية. كما اضطهد أتباع الديانة عموماً بمنعهم من الانتساب للجامعات وفصلهم من الوظائف وحرمانهم من المعاشات التقاعدية ومصادرة ممتلكاتهم وأموالهم ومصالحهم التجارية، وتعريض أعداد كبيرة لاستجوابات طويلة وتعذيب، ومداهمات وحملات دعاوية ظالمة في وسائل الإعلام والجوامع والمدارس واستباحة وتدنيس مقابرهم.. ليس لسبب يتعلق بخطرهم على السلطة ولكن فقط لعقائدهم الخاصة المخالفة لدين الغالبية.
صحيح أن البهائيين لا يعتبرون ديانتهم فرعاً من الإسلام ويعتقدون أن الاديان من مصدر واحد هو الله، ويعترفون بما سبقهم من ديانات إسلامية ومسيحية ويهودية وزرادشتية وهندوسية وبوذية..، فللبهائية جذور في الإسلام ولكن هذا لا يعني أنها فرع منه بل دين مستقل، نشأ في منتصف القرن التاسع عشر ويعتبر تابعوه مؤسسه مرسلاً من الله ويلقبونه "بهاء الله"، وقد نفاه السلطان العثماني في العام 1868 إلى عكا التي عاش ودفن فيها في العام 1892. ويتوجه البهائيون إليها كقبلة، فيما أقاموا مركزهم الرئيسي فوق جبل الكرمل بحيفا في العام 1909 وكانت مدينة عثمانية قبل إنشاء إسرائيل بأربعين عاماً. والتواصل مع المركز الديني الرئيسي لا يعني الصلة مع إسرائيل كما تدعي السلطة الإيرانية وهو لا يختلف عن تواصل رجال دين مسلمين ومسيحيين مع المسجد الأقصى وكنيسة القيامة كمراكز رئيسية للديانتين.
الديانة البهائية تمنع أتباعها بشكل حازم من المشاركة والتدخل في السياسة أو الانضمام للأحزاب أو نشر الدين، وتوجب إطاعة الحكومات القائمة وقوانين الدولة في كل الأمور عدا إنكار العقيدة الدينية. وهي لا تقر الجهاد والعنف وتدعو للتعايش السلمي بين الامم والديانات، ولنظام عالمي يضمن حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية وردم الهوة بين الأغنياء والفقراء بغض النظر عن الانتماء القومي أو الديني، وتدعو للغة عالمية إضافية لتسهيل التفاهم بين الشعوب. كما تتبنى مواقف تقدمية من قضايا عديدة مثل مساواة المرأة بالرجل في جميع الحقوق والواجبات وتحريم تعدد الزوجات.. وتدعو للتوافق بين العلم والدين وترفض الخرافات.. وتنكر توارث الدين فتفرض على كل بالغ البحث عن الحقيقة بنفسه والاقتناع بأية ديانة بعد تفهم واقتناع.
يؤمن البهائيون بأن جميع الأديان جزء من خطة إلهية واحدة متدرجة ومستمرة، فكل رسالة سماوية تمهد للتي تليها، فإن اختلفت أحكامها فطبقاً لمقتضيات العصر المتغيرة. وهم يفتحون أماكن عبادتهم لجميع الأديان ولأي شخص يريد التعبد بطريقته وليس بالضرورة بالطريقة البهائية. ورغم إيمانهم بوحدانية الخالق فقد كفرهم المتشددون لأنهم اعتبروا "بهاء الله" مرسلاً من الله، فالقاعدة أن كل دين لا يعترف بما بعده لذلك لم يتم الاعتراف بالبهائية.
ينتشر البهائيون الذين يبلغ تعدادهم 5 ملايين في أرجاء العالم حيث تتوفر لهم حرية ممارسة شعائرهم فيما عدا بعض بلدان الشرق الاوسط التي اضطهدتهم مثل إيران. ففي عراق صدام صدر قرار يقضي بإعدام كل من يثبت أنه من أتباع البهائية. وفي مصر عبد الناصر صدر قرار جمهوري اعتبرهم ملة ملحدة وأغلق مراكزهم وصادر أموالهم وأجبرهم على تسجيل أنفسهم في الهويات الشخصية كتابعين لأحدى الديانات الثلاث وإلا حرموا من الأوراق الثبوتية مما يحرمهم من الدراسة والعمل وتسجيل الزواج والأبناء وغير ذلك.. .إلى أن صدر مؤخراً قراراً يسمح بإعطائهم هويات شخصية دون تسجيل انتسابهم لأية ديانة، بعد أربع سنوات من التقاضي والجدل حول حقوقهم وحريتهم الدينية.
يتضح مرة أخرى فشل الدولة الدينية المعتمدة على الشريعة، حسب فهمها من رجال دين أو منظمات إسلام سياسي، في قبول ممارسة الناس لحقوقهم المضمونة عالمياً والتي لم يعد من الممكن تجاهلها لأي مبرر كان. فالدولة المعتمدة على الشريعة تتعارض كلياً مع حقوق الإنسان ومنها بشكل خاص حرية المعتقد الديني وممارسة الشعائر الخاصة بكل دين أو مذهب أو طائفة. لتثبت جميع التجارب المعاشة فشل مزج الإسلام بالديمقراطية، لكون الإسلام دين وليس أيديولوجية سياسية أو نظام سياسي. أما قسره واستخدامه من قبل جماعات الإسلام السياسي ليصبح نظاماً سياسياً، فلا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الاستبداد والعنف واضطهاد المواطنين وحرمانهم من حقوقهم.
الإسلام السياسي عموماً يسيء للإسلام عكس إدعائه الدعوة له. أما نجاح الإسلاميين في تركيا فيعود بالدرجة الأولى لقبولهم فصل الدين عن الدولة واعترافهم بالعلمانية كمتمم للديمقراطية، وليس كفراً أو مشروعاً استعمارياً كما تروج عن جهل الجماعات الإسلامية في أكثر من بلد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شيء من العدالة يا استاذ
نادر علي احمد ( 2010 / 8 / 17 - 08:53 )


حنانيك يا استاذ فلدينا نظام ديني واحد وفي مقابله لدينا اكثر من خمسون نظاما علمانيا مستبدا قامعا بين قومي وحزبي وعسكري وعشائري ؟!


2 - دفاع عن الحق
فلورنس غزلان ( 2010 / 8 / 17 - 10:52 )
أحييك بحرارة
يندر أن نجد من يملك شجاعة الدفاع عن الأقليات الدينية- وأن يقول فيها كلمة حق عند سلطة جائرة لاترى في مرآة الحكم سوى نفسها ولا تؤمن بطريقة سوى طرائقها الملتوية والمعتمدة على إقصاء المختلف وازدراء كل مايؤمن به ، وإغفاله حقه في حرية الممارسة والتعبير عن معتقداته كيفما كانت...لكن لاغرابة ياصديقي...إنها سلطة الدين الممسك بعصا السياسة، منذ قليل فقط قرأت مايلي:- أعدمت سلطة طالبان في مدينة - قندز- رجلا وامرأة بتهمة الزنا رجماً بالحجارة بعد أن تلت بيان القضاء الطالباني على الملأ في السوق ، وبعدها راحت الحجارة تنهال على رأسيهما حتى لفظا أنفاسهما!! هل هناك وحشية أكثر من هذا؟..ومع كل مانسمع وما نقرأ هنا وهناك - في غزستان؟- حين يطلب شرطي المرور من المخالف أن يستغفر ربه 1000 مرة كي يعفيه من المخالفة! ويتسمر رجل المرور أمام السائق يعد ..المرات تاركاً حركة السير تمر على - بركة الله- هذا ما يريده الكثيرون في عالم التخلف...فما نأمله سوى التبصر وإعمال العقل..لانقاذنا من حفرة الإنزلاق نحو هاوية بلا قرار
من القلب أشكرك فقد عودتنا على الوضوح والصدق-


3 - مبدأ لادينان في ارض الاسلام
سعد الشرؤكي ( 2010 / 8 / 17 - 20:06 )
كلها تشريعات محمدية تلك الموجودة في غزة والصومال وافغانستان وايران وباكستان.


4 - العلمانية هي الحل
فاضل الخطيب ( 2010 / 8 / 17 - 20:23 )
ثقافة الإقصاء لا يمكن أن تكون ثقافة العصر الحاضر والمستقبل ولا ثقافة إنسانية، ولا يوجد إجماعٌ طوعي حول قضية ما ولا في أي مكان. ومن المفيد التأكيد أنه كل الدول العلمانية والتي فصلت الدين عن الدولة تعيش شعوبها بكرامة ورخاء أكثر من الدول الدينية، وأكاد أجزم أن الإله في الدول العلمانية محترمٌ أكثر وبدون إكراه من الإله الذي يحكمون باسمه.. تحياتي أستاذ جورج


5 - يا احرار العالم لا تقية بعد اليوم
ميس امازيـــغ ( 2010 / 8 / 17 - 22:11 )
لا مجال للتقية بعد اليوم ان العقيدة الأسلامية هي العقيدة الوحيدة التي فرضت بالسيف و يحاول خدامها اليوم فرضها بواسطة الأحزمة الناسفة لا وجود لمعتدل و متطرف انهم ينهلون جمعهم من معين واحد عقيدة دموية فالعيب يا ناس في المنبع و ليس في الناهل من المنبع عقيدة تحتقر و تكفر و تطالب بالجهاد بالسيف ويحهم لو كانوا يملكون ما لدى الغرب من وسائل دمار. ان الخرافيين الفارسيين المتشبعين بايديولوجية محمد ليهددون العالم اليوم جهرا و علانية فان هم توصلوا الى الحصول على السلاح النووي فلا سلام على الأرض يمكن انتظارة يا احرار العالم ان خدام الخرافة سوف يرمون بنا الى التهلكة فعلى احرار العالم اليوم وليس غدا الوقوف سدا منيعا في جه هؤلاء المرض الأنفصاميين قبل فوات الأوانز


6 - الدولة الدينية
شيرزاد همزاني ( 2010 / 8 / 18 - 21:04 )
تحية للسيد كاتب المقال .. الدين بصورة عامة يقوم على ألأقضاء أ[ أن المؤمن بدين ما يعتبر دينه هو الحق - يختلف عن ألأفضل - وباقي ألأديان هي الضلال , طبعا عدا البهائية . أتفق معك فيما وضحتموه عن ألأسلام ولا أستطيع أن أتصور دولة قائمة على المسيحية أو اليهودية هي بأفضل من الدولة القائمة على ألأسلام . ألأديان هي كلها في الهوى سواء . فقط كما قال أحدهم تختلف في درجة الحماقة ... تركيا وأحزابها ألأسلامية يقومون بخطة ذكية لكسب أصوات الناخبين , لا تنسوا من بينها الدعوة للعثمانية الجديدة ... وما أدراكم ما العثمانية الجديدة ...أعتقد أنه يجب النفي الكامل للدين عن الدولة وجعله أمرا شخصيا كما تنوه اليه البهائية كأسلوب حياة وليس كدين .. تقبلوا فائق تقديري


7 - العيب في الناس
خالد عباس ( 2010 / 8 / 18 - 21:33 )
ان الدين الاسلامي دين الوسطية والتسامح اما الذين يسعون الى السلطة والمناصب من خلال الدين فلا يمتون الى الدين بصلة من قريب او بعيد والصورة الراهنة عن العلمانية فيها خطا كبير ولايمكن ان نتصور حياة بدون قيم مثلى يجمع المجتمع الاقليمي والدولي عليها من التسامح والحرية وحترام ادمية البشر وحقوقهم المتعارف عليها في المجتمعات المتمدنة المسيحية واليهودية والمسلمة وغيرها من الحضارات المعروفة والمشهود لها ومن يقتل البشر هو مجرم في كل الاديان ومن يسرق السلطة هو مجرم فهناك قواعد جرى التعارف عليها لدى الجميع تنطم ذلك


8 - من أجل كلمه صدق
Said Zamzam ( 2010 / 8 / 19 - 05:51 )

سؤالى للكاتب لماذا إختار هو الآخر إيران وهل له أن يؤكد أن كل ما قاله رأى سديد بالطبع إما أنه متأثر بأقوال وسائل الإعلام القادره على إملاء رأيها على مدى الأيام كى تصير فى حكم المؤكد لدرجه التصديق ثم هل نسى الكاتب أنه يصف دوله وحكم له قوانينه من آلاف السنين هذه الدوله باقيه وقويه وهل نسى الكاتب أن إيران تطبق أسلوب دينها أحسن من غيرها من الدول وإن إختلفت المذاهب أنظر لإيران وشعبها ورجائى أن تتطلع على التاريخ مره أخرى من أجل تصحيح المفاهيم ومن أجل كلمه صدق تجاه أمه قويه صامده ٠


9 - الدين السياسي المشكلة
ضياء المفرجي ( 2010 / 8 / 19 - 07:40 )
المشكلة في الدول الدينية هي الدين نفسه، الدين الذي تتبناه الساسة وليس الدين الذي يتبنى الساسة، الدين واضح والتفسيرات غير واضحة، التفسيرات لأي موضوع يجب أن لا تُسقط ما عندها على الموضوع، لذلك أن الدولة الدينية غير محايدة بل تنتمي إلى تفسيرات في أكثر الأحيان تُجانب حقيقة الدين نفسه وهنا تكمن المشكلة والسلام..


10 - الحق اقول لكم
ايوب المصري المصري ( 2010 / 8 / 19 - 08:52 )
في الحقيقة ان رجل الدين المفلس عادة يلجاء الي رفض الاخر وتكفيرة ان الدخول الي حوار فلسفي بين الديانات انتهي منذ 1400 عام يوم اتي الاعراب بثقافة القتل وفرض ايمان ومعتقد علي الاخرين ورغم ان الناس انتشر بينهم المفكرين والمثقفين الا ان رجل الدين يصر علي ان يظل كاتم علي انفاس الناس وصاحب النظرة الالهية الموروثة واختفي تمام رجل الدين القدوة حسن السير والسلوك ولم نعد نري الا محرضني علي القتل ومن يعتدي علي طفل في مسجد في لندن واخر يسرق واخر يتزوج طفلة ان الاساءة الحقيقية للاسلام تاتي من شيخ قاتل وصورة الذبح لانسان مقيد اليدين والاساءة للمسيحية تاتي من قسيس منحرف لقد مل الناس من الفلسفات التي تفرض فرضا ونريد قدوة نريد نظاما دينيا ينشر الاخلاق والتراحم والتسامح فانا اميل بقوة للمسيحية لانني اري ان رجال دينهم اكثر رحمة وتسامح وقبول للاخر وحث علي عمل الخير بينما مشايخنا يفرضوه علينا ان نكرة خلق الله مما يجعل الشك في قلوبنا من هذا الاله وكل من يضع بين الانسان والالة حواجز يجعل الناس تكرة هذا الاله فارحمونا وارحموا انفسكم


11 - شكرا لك سيدي الكريم
صفاء الخفاجي ( 2010 / 8 / 22 - 04:55 )
ما قدمته من شرح عن الدولة الدينية يعد جانب بسيط عن القسر والاضطهاد من قبل هذه الانضمة والتي هي بالاساس سياسية اخي العزيز لو راجعت تصريحاتهم لرايتها مرعبة حقا يستخدمون الدين غطاء للوصول لماربهم انهم مسيئين للدين اكثر من اي ملحد لا يؤمن بالدين مرة اخرى شكرا لك على جراتك في الطرح


12 - نعم للعلمانية
أحمد الهادي ( 2010 / 11 / 8 - 15:09 )
صحيح أن الديكتاتورية لا تقبع على النظام الدين فقط. وصحيح أن النظام الديني هو نظام ديكاتوتري مائة بالمائة,
يكفي أن ننظر فعلا لإيران. لكن وكذلك تلك التي تفرض على بعض الناس أن يقوموا بشعائرهم علنا. فتجد من يدعي صياما وهو غير صائم ومن يصلي وهو غير مؤمن على الإطلاق. ومن يدعوك للديموقراطية وهو في نفس الوقت يحرمك من حقك في الإيمان من عدمه والقيام بالشعائر من دونها,
هكذا هو عالمنا الخرب. ساحة مظلمة ظالمة.
النور سوف يأتي حين تتقشع سحب الجهل والديماغوجية
نشد على يديك.

اخر الافلام

.. 133-Al-Baqarah


.. 136-Al-Baqarah




.. مستوطنون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى ويرفعون العلم الإسرائيل


.. كلمة أخيرة - علاقة الكاتبة ريم بسيوني بالصوفية عميقة جدا.. ش




.. السيسي وسلطان البهرة.. من هو زعيم الطائفة الشيعية الذي حضر ا