الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة بين المطرقة والسندان

مكارم ابراهيم

2010 / 8 / 20
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


لقد كتبت اقوال لا تعد ولاتحصى في وصف المراة منها الايجابي ومنها السلبي ولكن السلبي كان اكثر شيوعا بين الناس فحتى الصفة الايجابية في حال وجودها عند المراة تعتبر سلبية. مثل صفة الذكاء في حال وجودها عند الرجل يقال عنه عبقري وفي حال وجودها عند المراة يقال عنها داهية وشيطانة فاين الحقيقة في هذه الاقوال ؟
بالتاكيد ان اقوال رجل ما في المراة انما هو نتاج خبرته ومعايشته القريبة لامه واخته الكبرى وحبيبته وزوجته وام اولاده وايضا علاقته بزميلاته في العمل ,الدراسة, المنظمات ,النوادي ,الجمعيات, جارته الخ....
وهذه العلاقات وحسب اهميتها وقوتها في حياة الرجل فاما ان تخلق منه رجلا يحب المراة ويحترمها او رجلا يكره المراة ويلعنها.
ان المراة لاتخلق شريرة وكاذبة وانما معايير المجتمع السائدة وتربية الاسرة وتجربتها مع الرجل في الحياة( الاب,الزوج,الاخ)هي التي تخلق منها امراة طيبة او امراة قاسية . ولكن هذا يعتمد على مدى ايمان المراة بكيانها فهي لاتتاثر بتجربتها الفاشلة مع الرجل اذا كانت مؤمنة بكيانها الشخصي المستقل وقوة الارادة في حين العكس يحدث اي ستتاثر المراة بشكل سلبي اخلاقيا وسلوكيا اذا كانت لاتؤمن بكيانها المستقل وارادتها القوية.
والمراة التي تعيش في المجتمعات العربية والاسلامية تعيش في صراع مستمر بين التحرر من جهة والالتزام بمعايير الشريعة الاسلامية من جهة اخرى خوفا من العقاب الشديد(عقاب الاسرة, المجتمع, الرب) ونتيجة لهذا الصراع تتولد الازدواجية الاخلاقية في سلوكياتها.ففي هذه المجتمعات حتى المفكر والاصلاحي يعاني هذه الازدواجية فالاصلاحي عبد الرحمن الكواكبي كان ينادي من جهة بتحرير المراة وبالمساواة مع الرجل في العمل كي لاتكون عالة على المجتمع ومن جهة اخرى كان يرفض الخلوة بين المراة والرجل ويدافع عن الحجاب الرادع للفساد .وعند ما يكون المصلح بهذا الشكل فاكيد ينشا الفرد العادي على نفس الوتيرة من خلال تربية الاسرة والمنهاج التعلمي والاعلام والكتب والخ...........
من خلال تجاربي الشخصية التقيت صديقة(أ) امها قد تزوجت رجلا كان متزوجا وطلق زوجته الاولى. و(أ) كبرت وهي تعايش صراع امها في الحفاظ على الزوج والشك في كل تصرفاته وعدم الثقة به لانه خان الزوجة الاولى فالاحتمال كبير بان يخونها هي ايضا. والنتيجة ان الابنة (أ) تفعل مثل الام بصرف نقودها على عمليات التجميل وعلى اغلى الملابس والمكياج الصارخ والغيرة من كل الصديقات فهي يجب ان تكون الاجمل والاذكى والاغنى في كل شئ وفي النتيجة لم تبق َ للفتاة(أ) اية صديقة فكل الصديقات ضاقوا ذرعا بانانيتها الحمقاء.
او الصديقة (ب) تزوجت وهي صغيرة من رجل اكبر منها سنا بكثير وكانت تجربتها الجنسية كفتاة عراقية صفر اما الزوج البالغ فكانت له تجارب غنية فرجل كبير السن يختلي بفتاة مراهقة بالنتيجة اصبحت(ب) تكره الجنس رغم انها تحب ان تكون مطلوبة من قبل الرجال ولكنها اصبحت متناقضة اخلاقيا مع ذاتها فتجدها تلقي المواعظ الاخلاقية على صديقاتها رغم انها تسعى بشتى الطرق لكسب اعجاب واهتمام الرجال بها رغم بغضها للجنس.

لناخذ الصديقة (ج) كانت مدللة جدا في اسرتها وتحصل على كل ماتريد مهما كان الثمن في الطفولة . وعندما اصبحت شابة جذابة فاصبحت هوايتها المفضلة ان تخرب علاقة زوجية او علاقة حب بين اثنين. فتحاول استمالة مشاعر الرجل اليها بالرغم انها لاتملك اية مشاعراتجاهه . فعندما تذهب الى حفلة ما و يقع نظرها على ثنائي جميل فتحاول كل جهدها ان تستميل الرجل وتؤذي مشاعر فتاته. وهذه الفئة من النساء كثيرات ومع الاسف فان الكثير من الرجال يقع في حبائلهن ويصدق الاكذوبة.
وهناك الصديقة(د) الفتاة الطيبة الحنون التي تعطي ولاتاخذ وتضحي لاسعاد الاخرين في الواقع كانت امها تعاملها معاملة سيئة جدا وكانها الخادمة والام كانت تشمئز من ان تسير الى جانبها في الشارع لكن الاب كان الحنون الطيب واصبحت(د) تماما عكس صورة الام الشريرة.
ومن خلال خبرتي العملية في التمريض التقيت بفتاتين تعرضتا لاغتصاب جنسي من قبل الاب لكن الاولى تحولت الى فتاة حاقدة على الرجال وتهوى الانتقام منهم ومصابة بمرض اضطراب الطعام الانريكسي تمتنع عن الطعام. والاخرى تحولت الى فتاة قاسية تكذب في كل شئ وتنصب المكائد للاخرين فالاثنتان كانتا ضحية الاب ولكن تطورالسلوك كما ذكرت يعتمد على مدى قوة الايمان بالذات لدى الاثنتين والارتباط الاسري.

وبرأيي الشخصي انه في حال وجود الازدواجية عند المراة الشرقية فهو بسبب تاثير معاييرالمجتمع السائدة على تقييم اخلاق المراة رغم محاولتها التحرر من كل العادات القديمة وتحاول ان تلبس كل سلوكياتها عباءة الدين خوفا من العقاب. كحال المطربة اللبنانية هيفاء وهبى تقول "بأنها تشعر بأنها أكثر قرباً من الله عز وجل خلال شهر رمضان، وأن أجمل أوقات حياتها هى التى تؤدى فيها فروض العبادة من صلاة وقراءة فى كتاب الله فهو بركة للإنسان والبيت معاً". أو تجد امراة عربية تلح على الخياط ان يصنع لها ثوب رمضان وبسرعة قبل حلول الشهر الكريم في حين انها قبل يوم ارسلت له ابنتها البالغة من العمر اربع عشرا ربيعا لكي يستمتع بها هو وصاحبه. هذه الازدواجية الاخلاقية في محاولة تطبيق معايير المجتمع من جهة وبين محاولة المراة التحررمن تلك المعايير ماهو الامحاولات يائسة في اثبات عفتها وسمعتها امام الرجل كي لاتخسر فرصتها في الزواج. وهذا دليل على الخوف الكبير للمراة من معاقبة الرجل لها في المجتمع الذكوري الذي هو نتاج التربية الاسرية السطحية الخاطئة الغارقة في التنافضات بين الشريعة الدينية وبين التطورالسلوكي الطبيعي للانسان.

بالتاكيد لايقتصر الحال على المجتمع العربي ففي اوروبا نجد الفتاة الشرقية تتخبط بين المعايير العربية لاسرتها والمعايير الغربية للمجتمع, وانا لااحصر التناقض الاخلاقي على الفتاة الشرقية فهو موجود ايضا عند الفتاة الغربية القادمة من دول اوروبا الشرقية وروسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية حيث انهن يتشابهن مع الفتاة القادمة من الشرق بهذه الازدواجية بشكل عام لاللحصر.اما الفتاة الاسكندنافية (السويد,دنمارك ,نرويج , ايسلندة, فلندة) فرغم اختلافهم يوجد تشابه عام فالفتاة تعترف بسلوكها مهما كان وتحاول الحصول على علاج نفسي بعكس الفتاة الشرقية التي لاتعترف بذلك ولاتعترف بضرورة العلاج النفسي لحالتها لان الفتاة الشرقية ربيت على ان تكون كاملة ومثالية ولامجال للخطا والا فالعقاب الشديد .والخوف من هذا العقاب يؤدي بها دوما لاخفاء الحقيقة فاذا اجريت لها عملية تجميلة تكذب وتقول بانها وقعت على انفها او بطنها اي المكان الذي اجريت فيه العملية او اصيبت بتلين في المعدة وعلى اثره انخفض وزنها الخ من السخافات المتخلفة.. ولاتعترف بانها فشلت في تخفيف الوزن بالطرق الطبيعية ولجات للمشرط كل ذلك بسبب التربية التي نشات عليها وهي ان تكون فتاة كاملة بدون نقاط ضعف ولا يجوز ان تعترف بالفشل وهذا يؤدي الى الكذب في كل شئ . واذا القينا نظرة على مراكز العلاج النفسي لامراض اضطرابات الاكل و الشره في الدنمارك لوجدنا فقط فتيات دنماركيات ولاتوجد اجنبيات رغم وجود عدد كبير منهن لانهن يرفضن الاعتراف بالخلل النفسي ولزوم العلاج, بل تصر كل منهن على انها مجرد رشيقة ولاتعاني من اضطرابات نفسية.
وفي المجتمعات الشرقية اذا اصيبت المراة بالجنون او اضطراب نفسي ما يقال بانها امراة مقدسة ولبسها الجن هذا لانه لايجوزالاعتراف بنقاط الخلل التي يمكن ان تصيب الفرد لان المثالية مطلوبة في المجتمع الشرقي ويستحي الفرد بان يقول للاخرين بان ابنته أو ابنه مصاب بمرض ما خشية التعرض للقال والقيل وانه السبب في العاهة او المرض وان ذلك عقاب الرب على افعاله.
وبالنسبة للمجتمع الدنماركي يطالب الفتاة ان تكون رشيقة دوما وناجحة مهنيا ومستقلة عن الاسرة هذه الضغوط تؤثر على شخصيتها اكيد . فالمرأة المشهورة اجتماعيا (ممثلة , مغنية ,عارضة ازياء , رئيسة حكومة ,رئيسة شركة. زوجة مسؤول ) يمكن ان تصاب بسلوكيات مشوهة والازدواجية للحفاظ على لقبها. وكذلك الفتاة الدنماركية العادية .لناخذ مثال عام وليس على سبيل الحصر فتاة نشأت في جزيرة يولاند والتي اغلب العوائل فيها مزارعون ونادرا مايحدث الطلاق فيها فالزوج والزوجة لاينفصلان حتى لو كانوا لايطيقون بعضهم وهذه الفتاة تجدها محتشمة جدا في الملبس امام الاخرين و في نفس الوقت تذهب الى النوادي التي يمارس فيها الجنس الجماعي كما انها مصابة بمرض النهم واضطرابات الاكل النفسية لكنها تعترف امام الجميع بهذه الافعال دون ان تنكرها. واهم شئ انها لا تعطي مواعظ اخلاقية وفتاوي دينية هي نفسها لاتطبقها . وتجد ان المومس حتى بعد ان تعتزل عملها تقول انها كانت مومس سابقا ولاتنكر الموضوع وتبدا باعطاء المواعظ الاخلاقية للاخرين.
أما المفكرون العرب البارزون مثل عباس محمود العقاد يقول (افضل النساء هى تلك المراه التى تملك عقل رجل ،وقلب طفل،وجسد امرأة ).لاحظ كيف انه فضل االمراة اذا امتلكت عقل الرجل الكامل وليس عقلها وفضل أن تملك قلب الطفل البرئ وليس قلبها والشئ الوحيد الذي يمكن للمراة ان تملكه بفخر هو جسدها . االحمد لله فقد اقر العقاد بانه هناك شئ واحد في المراة صحيح ومصدق عليه وهو الجسد المثير الذي يستفيد منه الرجل اما الباقي فلايصلح لشئ. ورحمة من الله عز وجل فان ليس كل النساء يؤمن باقوال المفكرين العرب .

أما رأي الكاتبة المصرية نوال السعداوي في المراة " إن المرأة العربية تعيش من أجل الجنس فقط لأن التربية هي التي اوجدت ذلك و"البنت في العالم العربي تربى على انها مخلوق لا جنسي وتربى طوال سنوات ما قبل الزواج على ان لا رغبة لديها في الجنس وإذا هي فكرت في ذلك تكون فاسدة وتحافظ على عذريتها رغم ان 30% من البنات لا ينزفن ليلة الزواج رغم انهن لم يلتقين برجل جنسيا قبل ذلك وهو ما يدفع بعض الازواج الى طلاق زوجاتهم او قيام الآباء بقتل بناتهم نتيجة لذلك رغم ان البنات مظلومات وشريفات, وفجأة ليلة الزفاف تتحول البنت الى مخلوق جنسي لا هدف له سوى ممارسة الجنس, وينتج من ذلك شخصيات مشوهة."
نعم المراة جنسية حتى قبل الزواج فالفتاة في عمر الثانية عشرة عندما يبتراجزاء من عضو البظراو كله فقد افهمناها انه ممنوع عليك التفكير بالجنس او ممارسته فكيف نتوقع ان تكون المراة هذه سوية وتربي ابناءها بشكل طبيعي أو اذا كانت قد اجبرت على الزواج من رجل اكبر منها سنا لكونه غنيا او مهما , أو كان زوجها يعنفها او يضربها او يهينها اخلاقيا نعم فهي مشوهة وابناؤها مشوّهون.

والروائي الفرنسي فيكتورهيجو قال (الرجل ألعوبة المرأة,والمرأة ألعوبة الشيطان )
واول قصة في التاريخ تحدثت عن شر المراة وضعفها امام المغريات فهي السبب في خروج ادم من الجنة وتشكل الخليقة على الارض وبسببها سيذهب القليل الى الجنة والغالبية الى النار والمصيبة ان الغالبية هن نساء فلماذا لم تتوسط السيدة الاولى حواء لفئتها النساء في الدخول الى الجنة ماذا يسعني ان اقول امرأة !
مكارم ابراهيم
19 اغسطس اب 2010

مصادر
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article3817


http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2006/06/23/48702.html
http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=223667
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2010/08/13/152769.html
http://www.kalema.net/v1/index.php?rpt=195&art








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماأتعس الإنسان عندما يتقمص ثلاث شخصيات
ELIAS ASHOR ( 2010 / 8 / 19 - 23:22 )
استاذة مكارم
إنك تحاولين أن تُظهري حقيقة المرأة الشرقية وهذا جيد، ولكن حقيقة الرجل الشرقي ليست أفضل فهو يُربى على أنه لايخطأ وكامل وبالتالي يكذب ليدافع عن ادعائه الكمال. بداية القداسة أن يعرف الإنسان نفسه، وأن يكون صادقا مع نفسه ومع الآخرين. لأن من أصعب أمور الحياة أن يعيش الإنسان بعدة شخصيات. شخصية يُرضي فيه أسرته وشخصية يُرضي فيها أصدقاءه، وشخصية يُرضي فيها نفسه. ماأتعس الإنسان عندما يتقمص ثلاث شخصيات


2 - الثقافة العربية الازدواجية ههي السبب
مهند الحسيني ( 2010 / 8 / 20 - 07:57 )
العزيزة مكارم .. تحية طيبة

ان ما جعل المراة بهذا الموقع ( بين المطرقة والسندان) سببه الثقافة العربية الذكورية وما تتضمنه من حالة الازدواجية المزمنة
فالكثير ممن يعيشون في محيطنا الذكوري هم من اختزل المراة ( من خارج دائرة بيته) بالجسد والمتعة وهم أنفسهم من اختزل نساء بيته بالعفة والشرف والملائكية
وهذا ما جعل الرجل العربي تحديدا بان يجعل قسمه الغليظ بـ ( شرفه ) لكنه لا يتورع للحظة بان يبيح لنفسه شرف الاخرين باعتباره غنيمة تصل به لقمة الرجولة

وأكرر .. ان ما تعانيه المرأة الشرقية من قهر واستبداد مرجعه الواقع الاجتماعي والاعراف السائدة ، وهذه الاسباب بمجملها هي من ولد التخلخل الذاتي وعدم الثقة بالنفس والدونية في سايكلوجية وثقافة المراة العربية

وما نراه في الدراما العربية التي تعرض الان بشراهة ما هو الا انعكاس لهذا الواقع الاجتماعي المرير

تحياتي واحترامي


3 - لفتة ذكية
محمد الرديني ( 2010 / 8 / 20 - 08:59 )
فعلا انه سؤال مشروع لماذا لم تتدخل امنا حواء في ترتيب الاوضاع منذ البداية؟؟
اعتقد ان هناك تفسيرين
الاول ان ظهورها من ضلع الرجل المكسور مشروط بعدم معارضة الرجل والمطالبة بحقوقها
الثاني وحسب مايقوله التاريخ انها تمردت على هذا الشرط وقطعت شوطا رائعا بحيث ان اولادها كانوا يحملون اسمها ولكنها تعبت في منتصف الطريق بسبب مجهول فرمت الحمل بما حمل


4 - الى الاستاذ محمد الرديني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 20 - 09:10 )
اشكرك عزيزي لمرورك الطيب
انا ارجح السبب الثاني ان الضغوط على المراة الواعية الحضارية كانت قوية وثقيلة جدا وتطلب منها التصدي ولفترة طويلة وعلى جبهات مختلفة فليس عليها التصدي للمجموعة المتخلفة من الرجال بل التصدي على جبهة المجموعة المتخلفة من النساء انفسهم لذلك فضلت رمي الحمل هذا عن عاتقها وجلست وسكتت
احترامي الشديد لفئة الرجال الذين يحترمون المراة وتحررها ولفئة النساء اللواتي يحترمن النساء المتحررات الحضاريات


5 - الى الاخ الياس اشور
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 20 - 09:20 )
شكرا عزيزي على مرورك الكريم
نعم ان مقالتي هو تسليط الضور على شخصية المراة وليس الرجل ولكن وضحت ارتباط الرجل بهذه الشخصية كعامل مساعد في بناءها على هذه الصورة وخلق هذهه التعقيدات
ربما في مقالة اخرى اسلط الضوء على شخصية الرجل وفي الواقع لايمكن الفصل بين الجنسين عند تناول تطور احدهما فالاثنين بكل تاكيد يؤثران على بناء او هدم الاخر
احترامي وتقديري
مكارم


6 - الى الكاتب القدير مهند الحسيني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 20 - 09:25 )
اشكرك عزيزي لمرورك الطيب
نعم اتفق معك وهذا ماركزت عليه في العوامل المؤثرة على شخصية المراة
والمصيبة ان الوضع في تدهور كبير ليس فقط على الساحة الشرقية العربية الاسلامية وانما حتى على الساحة الغربية يوجد هذا الخلل مع الاسف الشديد
احترامي وتقديري
مكارم


7 - تعليق من الاخت عدولة بن عربي
عدولة بن عربي ( 2010 / 8 / 20 - 11:27 )
- المثقف العربي وتحديدا اليساري هو نموذج للشيزوفرينيا و الفصام الفكري
هو من حوّل ثقافته الى ركام من المعارف وهي تشبه قبّعة او طربوشا، ترتدى عند الكتابة او في مناسبات ذات علاقة بالثقافة، لكنه سرعان ما يخلع هذه المعارف، ويعود سالما الى موقعه.. هذا المثقف نموذج للشيزوفرينيا في أقصى تجلياتها، بحيث يستطيع التأقلم الحربائي السريع مع اي طارىء، ويعود اذا اقتضى الأمر فردا في القطيع او فردا من قبيلة غزيّة التي تفكر له وتحلم نيابة عنه وهو مجرد رقم أصمّ

هذه الشخصية الفصامية تشكلت منذ أفتقد الطفل في بيته كيفية لمس وسماع لغة الحب باعتباره عيباً أو فعلاً شائناً سوف يلجأ عند أول تجربة إلى استخدام طرق الإخفاء والتكتم والالتفاف... هنا تبدأ مرحلة حمل أكثر من وجه ليعيش الفرد منا متخفياً وراء أقنعة يُقنِع نفسه أنها أمر طبيعي وضرورة حياتية...فيصطنع الرزانة باعتبارها رجولة، ويمعن في تلبس سمة العفة والخشونة في ألفاظه واتباع لغة الأمر والنهي القاطعة كوسيلة من وسائل التعبير وقوة الشخصية! ...يُعينه في اتباع هذه المسالك المعقدة والوعرة كونه يعيش في بلد لايعرف حرية فردية ولا مجتمعية، مجتمع ذكوري بطرياركي بجدا


8 - تتمة تعليق عدولة بن عربي
عدولة بن عربي ( 2010 / 8 / 20 - 11:50 )
¨ويمعن في تلبس سمة العفة والخشونة في ألفاظه واتباع لغة الأمر والنهي القاطعة كوسيلة من وسائل التعبير وقوة الشخصية! ...يُعينه في اتباع هذه المسالك المعقدة والوعرة كونه يعيش في بلد لايعرف حرية فردية ولا مجتمعية، مجتمع ذكوري بطرياركي بجدارة، تسيطر عليه مفاهيم وثقافات دينية وتقليدية تمنحه السيادة والقوامة وحق القرار


9 - تحرير السماء
الحكيم البابلي ( 2010 / 8 / 20 - 18:15 )
العزيزة مكارم .... تحية
تقاسم الشرق والغرب عمرنا بالتناصف ، وبغض النظر عن مجموعة القيم والأخلاقيات والمحرمات والضوابط والممنوعات التي أوجدتها الأديان ومنذ بدايتها في الغاب والكهف ، تبقى حياة الإنسان الطبيعية السلسة والبعيدة عن الأمراض النفسية والعقد تكمن في أن يتمتع الإنسان بحريته الفردية وأهمها حريته الجنسية لأنها امر شخصي بحت لا علاقة له بأي إنسان أو دستور أو قانون أو دين أو إله
أغلب مشاكل الإنسان الحياتية واليومية متآتية بصورة مباشرة من الجنس ، وأي قيد يوضع على حرية الإنسان الجنسية وتحت أي سبب سيؤدي إلى مشاكل نفسية وإجتماعية قد يسقط معها الفرد والمجتمع غير المحصن ثقافياً ومعرفياً ، لذا نجد بين أيدينا عالم مشوش يحاول الخلاص من تلك القيود ، لكن العملية بحاجة لتضحيات وشهداء ، لأن لا أحد يقدر على تغييب العقل الكونكريتي بسنوات
المرأة والرجل كلاهما واقعان في نفس الشبكة العنكبوتية وتراكماتها المخيفة ، كلاهما بحاجة إلى تحرير ، وقد لا تدري الغالبية بأن تحرير السماء يأتي قبل تحرير الأرض
وهذا سيستغرق أجيال وحروب كبيرة ، ولا بد للشمس أن تشرق على حرية الإنسان في النهاية
تحياتي


10 - مقالة رائعه
همس الايمان ( 2010 / 8 / 21 - 05:25 )
تسلم يدك عزيزتي مكارم مقالة صريحه ورائعه والقصص التي ذكرتيها قيض من فيض
في مجتمعنا العربي الاسلامي للاسف ؟؟

انا كاامراة لا اريد المساوة اريد الانصاف بالحق فقط لاغير


11 - مقالة رائعه
همس الايمان ( 2010 / 8 / 21 - 05:25 )
تسلم يدك عزيزتي مكارم مقالة صريحه ورائعه والقصص التي ذكرتيها قيض من فيض
في مجتمعنا العربي الاسلامي للاسف ؟؟

انا كاامراة لا اريد المساوة اريد الانصاف بالحق فقط لاغير


12 - تعليق من ريم احمد
ريم احمد ( 2010 / 8 / 21 - 07:21 )
-مقال رائع وصادق وجريء تشكرين عليه مكارم حبيبتي
وكل ما جاء به انا معك
والمراءه صنيعة الرجل في المجتمع الشرقي
هو يريدها دميه غبيه
ولتكون دميه
يريدها جميله معطره راغبه به والا فان من حقه ان يتزوج غيرها او ينحرف
ولتكون بلا عقل
لكي يخدعها بسهوله ان رغب بالخداع ولكي يكون هو الاذكى دائما
وان لمس ذكائها قلب حياتها الى جحيم واحيانا دون ان يشعر لانه يريد النفوق لنفسه فقط
جارتي تقول كنت ادرس بعد الزواج كي احصل على الثانويه وادخل الجامعه واتفقت مع زوجي على هذا
لكنه داب يطلب الطلبات وويحاول ان يبعدني عن الدراسه ويوم رسبت كانت الفرحه تطل من عينيه وهي يقدم لي هديه ثمينه قائلا مبروك الرسوب انتي زوجتي وانجحي في بيتك وهذا يكفيني
وان اردنا ان نتكلم عن المراءه العراقيه صدقيني نحتاج مجلدات
لان مصائب المراءه العراقيه ايام صدام تختلف عن مصائب المراءه العراقيه ايامنا هذه
فقط اسجل تقديري واعجابي بكل ماجاء في المال ودمت بخير


13 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 21 - 07:38 )
عزيزي الحكيم البابلي امتناني الكبير لمرورك الكريم وتعليقك الدقيق نعم يجب تحرير السماء قبل تحرير الارض والامر هذا يحتاج الى حروب واجيال عديدة واعية مثقفة ومسؤليتنا تنشاة هذه الاجيال واعدادها الاعداد الصحيح لتحرير السماء
احترامي وتقديري
مكارم


14 - الى ريم احمد
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 21 - 07:42 )
امتناني الكبير الى تعليقك
وشكرا جزيلا لك عزيزتي
احترامي وتقديري
مكارم

اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات