الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسجد قرطبة النيويوركي..مسجد ضرار

زينب رشيد

2010 / 8 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل بضعة سنوات، حدث أن عزم المسلمين في مدينة الناصرة على بناء مسجد محاذ لكنيسة البشارة، رغم الخيارات الأخرى العديدة المتوفرة لديهم، كأن لا يُبنى المسجد أساسا نظرا لأن المساجد الموجودة في الناصرة تفي بحاجة المسلمين وتزيد كثيرا، أو أن يبنى بعيدا عن الكنيسة، فالاراضي متوفرة وهي أرخص ثمنا من تلك المحاذية للكنيسة، أو أن تذهب التبرعات التي تبرع بها الناس لبناء المسجد الى توسعة أو ترميم مسجد آخر، وهو ما حدث في نهاية المطاف، ولكن ليس قبل أن يصدر قرار رسمي بمنع بناء مسجد ملاصق للكنيسة.

هذه الحادثة لم تكن الوحيدة وليست الأولى ولم تكن الأخيرة، فأينما وجد المسلمون فرصة لبناء مسجد بمحاذاة كنيسة أو أي دار عبادة أخرى لأي دين، فانهم يبذلون الغالي والرخيص وكل ما باستطاعتهم ليبنوا مسجدا محاذيا تنتصب على مآذنه عشرات من مكبرات الصوت ذات القدرة العالية، والغرض من هذا هو أن يعلو صوتهم وصوت آذانهم وصوت نصوصهم على ما عداها، وهذا في أفضل التفسيرات يعد اقصاءا للآخر بطريقة ما، في أماكن لا يستطيع المسلمون اقصاء الآخر بشكل مباشر.

أكثر من ذلك حدث ويحدث، ففي بعض الأحيان دفع المسلمون أموالا طائلة في غير محلها حتى يحصلوا على متر مربع واحد فقط أو أكثر من ذلك بقليل، أمام أو بجانب أو مقابل كنائس تقع بمناطق تاريخية وأثرية في أكثر من عاصمة ومدينة عربية، فقط حتى يتمكنوا من بناء مئذنة - مجرد مأذنة - ينصبون عليها عشرات من مزعجات-مكبرات الصوت.

حال المسلمين كحال غيرهم من البشر، لا يبدل أحوالهم سوى النصوص التي تدفعهم لهذه الممارسات التي تفتقد الى أدنى درجات الذوق والأخلاق، تلك النصوص التي لاتقيم وزنا للآخر، لا بل كل همها هو القضاء على أي آخر مختلف عندما يميل ميزان القوى لصالح أتباعها المؤمنين بها، فالعملية اذاً تلبية لرغبات الهية، واستجابة لما تطلبه منهم النصوص التي تتنافى مع أبسط الأعراف والتقاليد الواجب توفرها في العلاقات بين البشر.

اليوم أقلية عددية مسلمة تعيش في مدينة نيويورك الأمريكية، وبالاستناد الى القيم والمثل العليا التي يتكأ عليها الدستور الامريكي والتي تمنح الحق المطلق في حرية الاعتقاد الديني وممارسة العبادات وبناء دور العبادة، تريد بناء مسجد لها على بعد أمتار من موقع الهجمات الاجرامية في مدينة نيويورك "غراوند زيرو" وهي الهجمات التي أطلق عليها من قبل منفذيها غزوة ما نهاتن تيمنا بغزاوت المسلمين في صدر الاسلام كغزوة بدر وأحد وغيرها كثير.

مفارقة عجيبة أن يتحدث المسلمين عن الديمقراطية والحرية والقوانين التي تحترم التعدد الديني والمذهبي والعرقي والقومي، وتطالب بالاستفادة من ميزاتها، وشعوب كثيرة تعاني القتل والارهاب والقهر والتجويع على أيدي منظمات وأحزاب اسلامية نجحت في الوصول الى سدة الحكم عبر صناديق الانتخاب، لتنقلب بعد ذلك على كل معاني الديمقراطية والحرية والانسانية وأقل مظاهر التمدن، ولنا في غزة الأسيرة خير مثال على ذلك.

مفارقة عجيبة أن يطالب المسلمين ببناء مسجدهم مستفيدين من قيم الدستور الامريكي ومثله العليا، ونبي الاسلام هو أول من أمر بهدم مسجد لأن الوحي "وسوس" له ان هذا المسجد سيجلب له ولأتباعه الأذى والضرر، وللدين الجديد الفتنة. من يهدم المسجد بناء على ما يعتقده من نوايا الآخرين، وهو القدوة والمثال الذي يجب أن يحتذى لا يمكن لأتباعه بعد أكثر من ألف وأربعمائة عام أن يينوا مسجدا ملاصقا لذكرى أكثر من ثلاثة آلاف ضحية قتلهم أخوة هؤلاء الأتباع، ولم يُخرجهم أحد من الملة حتى اللحظة.

حركة اسلامية تهدم مسجدا على رؤوس المحتمين فيه وتقتل العشرات من أخوة الدين والوطن، وهي الحركة ذات الشعبية الطاغية في الشارع الاسلامي، باستثناء قطاع غزة طبعا حيث تحكم وتتحكم، وحيث يكتوي الناس هناك بنار الحكومة الالهية، وقبل ذلك وفي بدايات الاسلام هدم المسلمين الكعبة على رؤوس من فيها من أخوة الدين وأبناء العمومة، وعلقوا جثث ضحاياهم بعد أن مثلوا بها على ما تبقى من أسوار الكعبة، وبين ذاك التاريخ ويومنا هذا هدمت مساجد كثيرة وأزهقت أرواح لا حصر لها بسبب خلاف فقهي أو تفسيري أو تأويلي أو خلاف على من له حق الولاية.

عامة الأمريكيون لن يهدموا المسجد الذي يصر مسلمو أمريكا على بناءه، ولا يريدون طرد المسلمين من البلد، ولا ممارسة التمييز ضدهم، فهذا قبل أن يكون مستحيل أخلاقيا على المستوى الأمريكي فهو ممنوع قانونيا وبشكل حازم وواضح ولا لبس فيه ولا يحتمل التأويل كما ان الدستور الأمريكي ليس حمال أوجه بتاتا خاصة فيما يتعلق بتساوي الجميع في حرية المعتقد الديني وحق الجميع في ممارسة شعائرهم وبناء دور عبادتهم.

كل ما يطلبه عامة الأمريكيين هو احترام مشاعرهم، واحترام جراحهم التي لم تندمل بعد، واحترام ذكرى ضحايا المجزرة الاجرامية التي نفذها مسلمون تخرجوا من مساجد لا تختلف أبدا عن المسجد الذي سيُبنى، وغالبية الأمريكيين ولكونهم لا يعلمون أين يقع مكمن العلة على وجه التحديد، فهم لا يزالون يميزون بين مسلم متشدد وآخر معتدل وثالث بين البينين، ولا يزالون يميزون بين الارهابيين المجرمين وبين الاسلام كدين، ولذلك فهم يأملون من القائمين على أمر بناء هذا المسجد التخلي عن فكرتهم، أو بناء مسجدهم بعيدا عن "غراوند زيرو"، وربما يأمل الأمريكيين ومن وراءهم شعوب العالم أن تذهب هذه الأموال الى منكوبي فيضانات باكستان فهم بحاجة كل سنت من المبالغ الطائلة التي سيكلفها بناء المسجد، وهكذا سيثبت القائمون على بناء المسجد بأنه لا غاية لهم لهم إلا فعل الخير الذي سيتأتى من دعم المنكوبين المسلمين في باكستان أكثر بما لا يقاس من الخير العائد من بناء مسجد اضافي لا ضرورة له، أليس ما يحتاجه البيت يُحرم على المسجد؟؟

لا أريد أن أقول ان هذا المسجد هو لتنظيم القاعدة الارهابي أو من تمويله، ولا لمنظمة شكر طيبة الكشميرية، ولا لحماس الفلسطينية، ولا لأمها الاخوان المسلمين المصرية، ولا يتبع أي منظمة اسلامية سواء كانت متطرفة أو معتدلة أو بين بين، حتى لا يتهمني أحد بالحكم على "الأخوة" من نواياهم دون الانتظار حتى يبنوا مسجدهم، ولكن ما أريد قوله هو ما يتفق معي عليه المسلم قبل غيره، وهو أن هذا المسجد ستصدح به آيات من القرآن في الحد الأدنى وهذه عينة منها على سبيل المثال لا الحصر.

فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون.

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيم.

هذه عينة من آيات ستتلى على الأقل في افتتاح المسجد حيث سيتم ختم القرآن كاملا وهو ما اعتاد المسلمين على فعله في كثير من الأحداث الحزينة والسارة على السواء، وهي كانت تتلى ومازالت في كل مساجد نيويورك وغيرها، مضافا اليها نصوصا من السنة وكلٌ حسب اجتهاده، ولكن ما رأيكم بوقع هذه الكلمات في مثل هذا الموقع الحساس بالنسبة لكل الشعب الأمريكي.

أختم سطوري بالعودة الى ماذكرته من اعتقاد الأمريكيين بوجود مسلم متطرف وآخر معتدل وما بينهما، لأشدد على أن الفرق بين المسلم المتطرف والمسلم المعتدل، هو فرق بين مسلم عرف دينه وتمكن من نصوصه وبين مسلم مازال جاهلا ببديهيات دينه..فرق بين من امتلك وسائل القوة والتدمير فعاث اجراما وتدميرا وتفخيخا حول العالم، وبين بسيط لا حول له ولا قوة كل همه مازال الحصول على لقمة عيشه..فرق بين من يذهب للمسجد للصلاة فقط وبين من يقيم بذلك المسجد أطول وقت ممكن، ليعرف دينه أكثر وأكثر، وهذا الأخير ستؤدي به معرفته العميقة بنصوص دينه الى واحد من خياران لا ثالث لهما..اما أن يستعيد انسانيته ويبتعد الى غير عودة، واما أن يربط جسده بأحزمة ناسفة ليفجره في "رافضي" عراقي أو بهائي باكستاني و هندي أو كافر غربي أو مشرك بوذي وهو الطريق الوحيد والأسرع الذي يؤدي الى جنة ملؤها اللبن والعسل والخمر والغلمان والحوريات.

الى اللقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أزرع حب...وستحصد المحبة كاملة
أشــور أفـــرام ( 2010 / 8 / 20 - 08:38 )
أختي كاتبة المقالة سلأم الرب معك + للأسف هم أموالهم وثرواتهم لأ يمنحوها للبشر المسلمين بل للحجر الصلد ولبناء صامت لأ ينطق... فكان بلأجدر بهم مثلما كتبت أن يعينوا بها أتباعهم الجائعة في باكستان الذين تأتيهم الأعانات من الغريب الكافر وكذلك أتباعهم الملأيين المرمين هنا وهناك على أبواب الكفرة الغربيين ليعيلوهم وبعدها لينقلبوا عليهم بكل ما أتوا من قوة وسيف على رقابهم فهذا جزاء كل من يقدم العوت والصدقة والأعانة لهم...والديمقراطية نراها حية في عراقنا الحبيب فأول بوادرها كانت تهجير صاحب الأرض الحقيقي المسيحي وذبحه وقتله وتفريغ البلد من أصحابها...لأ والمصيبة كل الترف والرفاهية التي يحياها المسلم في أمريكا وأوربا يصرخون بأنهم منبوذون ما ذنب هؤلأء الكفرة والقردة والخنازير الغربيين أن كان لدى المسلم عقدة الشعور بالنقص فهذه مشكلتكم...فهم فتحوا لكم حدودهم وبيوتهم وبنوكهم واموالهم وتأكلون ولأ تعملون بل الكسل والتراخي وعدم الرضى هي شيمتكم...يطلبون من الأخر أن يحترمهم وهم يقدمون له الكره والبغضة والحقد ويجعلون من أنفسهم بأنه أحسن الخلق وأفضل من صاحب الأرض وهم الدخلأء والغرباء والعجب كل العجب فيــهم


2 - اصبت كبد الحقيقة
خناس بن الوسواس ( 2010 / 8 / 20 - 10:36 )
اؤيد ما جاء بمقالتك الرائعةو اشارتك لأستغلال المسلمين لمبدأ حرية العبادة التي كفلها الدستورالأمريكي لمواطنيه كافة و مبدأ ان كل انسان حر فيما يعبد ولكن من ابسط مباديء الحرية ان حرية المواطن هذه تنتهي اذا تجاوز على حرية الآخرين و قد صدقت عندما ذكرت ان المواطن الأمريكي لا يعرف كثيرا عن الإسلام و يجهلون ان من صميم االعقيدة الإسلامية هو تكفير كل الإديان و حثه لاتباعه على الجهاد و مقاتلة الكفار أودفع الجزية ، فإذن الخلل هو في الدستور الإمريكي الذي كان المفروض به ان يكون اكثر يقظة في تطبيق مبدأ حرية العبادة و كان عليه ان لا يسمح بحرية عبادة اديان لا تؤمن بحرية غيرها من الأديان و تعطي لنفسها الحق في إهانة معتقدات الأديان الأخرى و تحتوي كتبها المقدسة على العشرات من الآيات التي تهين كل الأديان و تكفر كل الأديان لا بل تدعو اتباعها الى الجهاد و قتل من يسمونهم بالمشركين و الكفار و الآيات التي ذكرتيها تعكس بكل وضوح الموقف التحريضي للإسلام ضد اتباع كل الأديان الأخرى طبعا هناك من المسلمين سوف يدافع عن الدين ألإسلامي و يأتي بآيات مثل لكم دينكم و لي دين و لا إكراه في الدين كدليل عل


3 - صدقتي سيدتي
فرحات الجزائري ( 2010 / 8 / 20 - 10:54 )
يوجد نوعان من المسلمين، العالم بدينه و بخباياه فذلك لا يعتد من البشر ،ف بتأهبه لدخول عالم الملائكة دخل عالم الشياطين الآدمية التي لا يحجمها عن الشروع مباشرة في الإرهاب الجسدي إلا الخوف و التقية و لا يتوارى عن دفع الآخرين إلى الأذية باستعممال النص المقدس و تخدير الضحايا باستعمال نفس النص في الجانب النفاقي المسالم.
أما النوع الثاني و هو يمثل 95%من مجمل الأمة المحمدية،فلا تعلم من الإسلام شيآ يذكر و تكذب من يقول على الإسلام أنه عنيف و يدعو للعنف و لكن تأمن أن هناك كفار سيعذبون في جهنم بعد موتهم و ذلك يعد ببداية العنف اللآشعوري، و لا يريد رجال الدين لهذه الأعداد الهائلة من المسلمين أن تفقه في خبايا الدين ولكن في نفس الوقت لا يريدونها أن تفكر خارج الدين و تلك هي معضلتهم الكبرى، كيف تقنع مليار و زيادة من البشر بالتباع الشر المطلق دون تمكينهم من دراسة أصول ذلك الشر.
مشكلهم أنهم صعقوا بثورة المعلوماتية، التي سهلت عليهم الوصول إلى السذج و الأشرة مثلهم و لكن ساهمت في نفس الوقت في تكاثر أعداد الدجلة في سوق التضليل و ختلطت الأمور عليهم من كثرة البضاعة و انكشاف التدليس فيها يوما بعد يوم.


4 - صدقتي سيدتي 2
فرحات الجزائري ( 2010 / 8 / 20 - 11:07 )
و كعادة المشعوذين و مروجي السلع الفاسدة، دخلوا السوق قبل الآخرين و حاولوا احتلاله و حدهم ضنا منهم أن المعلماتية سوق يحتكر و يمنع على الآخرين من العامة و الخصوم كالفضائيات و الجرائد المرتزقة.
ولكن لم يكن الأمر كما ضنوا ،و أصبحت آلاف المواقع الدعائية و الترويجية تتنامى كالفطريات و كسد سوق الكاسيت و الأقراص المضغوطة المربحة ،و كثرت الفتاوي المتناقضة و الكر و الفر أمام العلم المذهول من وجود بشرية من هذا النوع.
لقد رأى ملك السعودية الخطر الداهم قبل الآخرين من مروجي المخدرات الدينية و أراد احتكار سوق الريموت كونترل الديني قبل فوات الأوان و انقلاب السحر على الساحر في محاولة يائسة و بائسة.
فلن يجني من أمره هذا إلا لجم شيوخ السعودية المنبوذين أصلا من باقي المشعوذين الحاسدين على ثروتهم و جاههم مع الملك، و ترك العنان لباقي العصابة من الدول الإسلامية الأخرى لمواصلة الحفر و النبش في أهم أصول العقيدة التي تركتها تنخر العقل 15 قرنا
و هذا الأصل هو التقية و النفاق الذي يعتمد أصلا على غباء و عدم وصول العامة إلى المعلومة في الوقت المناسب، أما الآن و للعقل الحمد فالنفاق أصبح رقصا عاهرا و مفضوحا للملأ


5 - مسجد ضرار
سناء نعيم ( 2010 / 8 / 20 - 11:27 )
بورك فيك وسلم قلمك أيّتها الرّشيدة العاقلة على مقالك المميّزرغم االاخطاء النّحويّة الواضحة


6 - أخطاء بالجملة في المقال
منذر علوش ( 2010 / 8 / 20 - 13:39 )
ي أستاذ رزكار يبدو تحيزكم ومحاباتك الواضحة لابراز كتاب وكاتبات بعينهم في كل مرة وطمس واهمال كتاب ذوي شهرة ومصداقية وقوة كتابة هل أدلك على كم الأخطاء المخجل التي يعج بها المقال ما يجعله غير صالح للنشر حتى في جرائد الحائط في المدارس الابتدائية ثم من ناحية الأفكار ضعيفة وليس فيها من القوة بما يجعلها تتصدر هذا الموقع وكذلك الأمر بالنسبة لمقالات فوزية غزلان وغيرها ممن باتت محاباتكم لهم عينك عينك ثم هناك مقالات تجلس خمسة ايام في الواجهة ولا تحظى بتعليق واحد ولا بعدد قراءات يرشحها لأن تكون رئيسية ومغرية للقراءة فيما مقالات اخرى في الاسفل تحضى بعدد كبير من التعليقات والقراءات رغم انها لا تبقى نصف يوم في اصفحة الموقع؟ هل فكرتم في هذا؟ هل فكرتم في مصداقيتكم ام ان المحاباة والانحياز هي افضل عندكم من أي شيء آخر؟ااحذفوا هذا المقال الرديء المليء بالاخطاء النحوية والاملائية فثقافة كاتبته لا تتجاوز المرحلة الابتدائية وهي تكتب باسم مستعار وهذا مخالف لقوانين النشر ربما تعمل مشاكل كما حصل معكم سابقا وفهمكم كاف


7 - النصوص الأسطورية
طاهر مرزوق ( 2010 / 8 / 20 - 16:32 )
كل شكر للأخت زينب رشيد على مقالتها التى تخاطب العقل والمنطق وكل إنسان يريد أن يفهم واقعه ودينه الذى يدمر هذا الواقع بغرس البغض والكراهية بين البشر . شكراً لكل كلمة كتبتها لنا الكاتبة وتعبر عن مشاعر الكثيرين ، وأنا شخصياً أجد الأخت زينب رشيد تكبر فى عقولنا وفى عيوننا لما تعبر به عن أفكار ومشاعر واقعية لمجتمع أفسده الدين ونصوص الدين الأسطورية التى يفرضها رجال الدين وأصحابهم أصحاب السياسة.
شكراً للكاتبة


8 - تعقيب
زينب رشيد ( 2010 / 8 / 20 - 16:33 )
اعتقدت أن السيد منذر علوش زميل لنا هنا في الحوار المتمدن، فبحثت عن اسمه في محرك البحث الخاص بالموقع فلم أحصل على نتيجة. كتبت اسمه في محرك البحث العملاق غوغول فأعطاني نتيجة واحدة فقط، وهو تعليقه هنا على المقال أعلاه، كنت أود أن أقرأ له حتى أقوي لغتي العربية، أو على أقل تقدير كنت أتوقع أن يكون من المعلقين البارزين، فهناك بين المعلقين من هم أفضل مني بكثير من حيث عمق الأفكار وجمالية الطرح وصحة اللغة، فخاب ظني أيضا لأني لم أجد لاسمه أثر، وهذا يعني شيئا واحدا فقط، وهو أن السيد علوش ارتكب مااتهمني به من انني أكتب باسم مستعار، متحدثا بلغة الواثق جدا

أتمنى ويتمنى معي الجميع، لو أن ما ورد في المقال يشكل جزءا من ثقافة طلابنا في المرحلة الابتدائية، لكنا اليوم في وضع مختلف تماما ولا نضطر معه لكتابة ما نكتبه

شكرا لك ولكل من أضاف شيئا لما كتبت، اتفاقا أو اختلافا مع تحيتي واحترامي


9 - بناء مسجد محاذ لكنيسة البشارة،
elias melbourne ( 2010 / 8 / 21 - 01:11 )
سيدتي العزيزة
لماذا يبني المسلم جامع بجانب كنيسة لأنه في قانون بقول ممنوع بناء كنيسة جنب جامع فلمسلم مستني الكنيسة تقع فمش ممكن يبنيها تاني وده السبب اللي مخلي المسلم دائما يبني الجامع جنب الكتيسة


10 - أتمني...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 8 / 21 - 08:08 )
بداية بوركت على المقال ياعزيزتي زينب وخاصة فكرته وهو التفكير بالأخرين .... كما نفكر بأنفسنا لأننا شئنا أم أبينا سنكون أخرين ... لذا أتمنى من الذين يسعون لبناء جامع قرطبة في ( كراوند زيرو ) في نيوريوك أن يتبرعو بهذا المال الحرام لإخوانهم في الدين ولا أقول في ألإنسانية من المتضررين والمشردين في باكستان ... بدل أن يستنجدو بدول الكفار لنجدتهم ... ليكسبو ثواب الدنيا والأخرة بدل أن يهدم على رؤوسهم مرة أخرى ويطردو طرد الذباب كما حدث لهم ولجامعهم قرطبة في إسبانيا... ويبقى السؤال هل سيتعض المسلمون ... لا أعتقد ...!؟
تحياتي


11 - لماذا يتدخل الشرق اوسطيون فيما لا يعنيهم ؟!!!
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 22 - 03:58 )

بالحقيقة انه لا علاقة للاسلام ولا العالم الاسلامي بموضوع المسجد المقترح لان الموضوع امريكي بحت مواطنون امريكيون مسلمون يرغبون في اقامة مسجد لا بل مركز خدمات متكامل هذا حقهم الدستوري لماذا يتدخل اناس من الشرق الاوسط في هذه القضية مسألة غير مفهومة ؟!


12 - الراقصون على جثت الاموات
عيسى النابلسي ( 2010 / 8 / 22 - 08:51 )
لو ارادوا الاسرائيلين بناء كنيس يهودي عند الحرم الابراهيمي في الخليل هل هذا يعتبر حرية؟؟ سوف تقوم الدنيا ولن تقعد لانه هذا تطاول على المسلمين وعلى اهالي الضحايا الذين سقطوا في المجزرة الذي قام فيها الاسرائيلي باروخ جولدشتاين .. ان بناء مسجد بالقرب من الاحداث الاجرامية منافي للاخلاق الانسانية وهذا تطاول على مشاعر الاخرين.


13 - يأبى الله الا ان يكشف عن اضغانكم
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 22 - 10:02 )

كان لمشروع المركز الاسلامي في منهاتن ان يمر بهدوء لولم يستخدم سياسيا من اطراف من الحزب الجمهوري في امريكا لاغراض حزبية وانتخابية
ومن الفصيل الاعلامي المتصهين
اما في الشرق الاوسط فانه كان فرصة للكارهين للاسلام للكشف عن اضغانهم هذا كل مافي الامر


14 - متأنجله وانجليون ؟!
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 22 - 11:20 )

من المؤسف ان واحدة من بنات المسلمين كالاخت زينت تكتب باسلوب انجيلي بحت ولذلك رأينا مسارعة الانجليين في الحوار يسارعون الى تعضيد فكرتها والتصفيق لها ؟!
نأمل من الاخت زينت ان تتعلم من الانجليين كيفية الدفاع ولو عن الباطل !!


15 - لماذا هذا المسجد وفي هذا المكان بالذات --
اكرم ايليا ( 2010 / 8 / 23 - 22:39 )
طبعا هو نوع من التحدي لمشاعر اهالي الضحايا لاننا فعلا لا نخجل ---الاخت الكاتبة نسيت ان تذكر ان في نيويورك وحدها 30 مسجدا وهي فائضة عن حاجة المسلمين الموجودين في نيويورك هذا ما قت اله رجال دين مسلمين ورفضوا فكرة بناء هذا المسجد --اليس هذا تحدي لمشاعر اهالي الضحايا واعتقد ان ممولي هذا المسجد هم من الملوك والرؤساء المسلمون مع الاسف عليكم وشكرا -


16 - لماذا هذا المسجد وفي هذا المكان بالذات --
اكرم ايليا ( 2010 / 8 / 23 - 22:45 )
طبعا هو نوع من التحدي لمشاعر اهالي الضحايا لاننا فعلا لا نخجل ---الاخت الكاتبة نسيت ان تذكر ان في نيويورك وحدها 30 مسجدا وهي فائضة عن حاجة المسلمين الموجودين في نيويورك هذا ما قت اله رجال دين مسلمين ورفضوا فكرة بناء هذا المسجد --اليس هذا تحدي لمشاعر اهالي الضحايا واعتقد ان ممولي هذا المسجد هم من الملوك والرؤساء المسلمون مع الاسف عليكم وشكرا -


17 - هاي
عبير من السويد ( 2010 / 8 / 24 - 02:09 )
والله لم احد اكثر من الاسلام كاره وحاقد للمسيحيين وكل ما يتعلق بهم فلا تلعب دور المظلوم
هذه احدى مقالات المشائخ اعلم منك عن حكم بناء الكنائس واحاثها
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=358314

فالإسلاميين لو وصلوا لسدّة الحكم لأمروا بهدم كل الكنائس وفرض الجزية وقتال اهل الكتاب

ثانيا ان كثير من المشائخ عارضوا بناء المسجد في هذا المكان وهو ذوي رؤية
ثاقبة وعقلانية ولم يندفعوا بعاطفة دينية كما تفعل يانابه


18 - الى الاخت عبير من السويد
اكرم ايليا ( 2010 / 8 / 26 - 01:44 )
قرات تعليقك ولم افهم منه شيئا ولا اعرف ماذا تريدين بالضبط من تعليقك هذا واعتقد ذهبت بعيدا عن الموضوع ---راجعي قبل ان تكتبي رجاء --


19 - الى الاخت عبير من السويد
اكرم ايليا ( 2010 / 8 / 26 - 01:44 )
قرات تعليقك ولم افهم منه شيئا ولا اعرف ماذا تريدين بالضبط من تعليقك هذا واعتقد ذهبت بعيدا عن الموضوع ---راجعي قبل ان تكتبي رجاء --

اخر الافلام

.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا


.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4




.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا


.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة




.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه