الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زواج سردشت و تشلسي

شذى احمد

2010 / 8 / 20
المجتمع المدني


أقيم مؤخرا حفل زفاف ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينون في بلدة رينبك التابعة لولاية نيويورك وتعد تشلسي من أشهر بنات رؤساء أمريكا وتحظى بمكانة خاصة و شعبية واسعة بين الأمريكيين . يعزو بعض المتابعين سبب شعبيتها لارتباط حياتها ونشأتها بفترة مهمة من حياة الأمريكان والانتعاش الاقتصادي الذي حققته فترة حكم كلينون لأمريكا والانتعاش الاقتصادي الذي شهدته البلاد في عهده قبل تولي جورج دبليو بوش الحكم وفشل سياسته المتعثرة وحربه الكارثية على العراق وما نجم عنها من أزمة مالية عالمية وكساد جلبته سنوات حكمه العجاف.

تشلسي التي تابع الأمريكان حركاتها وسكناتها على مدى السنوات الطوال حتى بعد خروج أبوها من البيت الأبيض ، معززة بسلوكها ومثابرتها في الدراسة وتفوقها مكانتها بينهم. لم ترتكب حماقات او فضائح أخلاقية كما فعلن بنات الرئيس بوش ورصد الإعلام الأمريكي بعضا منها من تسكعهن في المراقص والملاهي الليلية وأعمالهن الطائشة من تزوير البطاقات الشخصية للدخول هذا الملهى الليلي،او ذاك والتي حجبت بالتأكيد عن الإعلام العربي لان لا احد يجرؤ بالمس بسمعة سيد البيت الأبيض.
لذا ظلت ابنة كلينتون الفتاة الناعمة الحالمة التي يفخر بتربيتها الأمريكان. ساهمت في حملة والدتها الماراثونية بانتخابات الرئاسة للوصول الى البيت الأبيض.وكانت خير سند ومعين لأمها لما تتمتع به من شعبية وحضوه لدى العديد من الشرائح والطبقات. ولما انتهت الحملة بالفشل لعوامل متعددة بقيت الفتاة المدللة قريبة جدا من الأضواء الى جانب أمها التي اكتفت بوزارة الخارجية بعد منازلة شرسة وقوية ضد خصم دمث حضي بطالع سعد لا نظير له .
في إحدى زياراتها الى أفريقيا صادفت وزيرة الخارجية هيلاري موقفا تطلب منها شجاعة وذكاء للتملص منه خصوصا وانه من المواقف التي سيكتبه التاريخ لطرافته ،وخصوصيته . حيث تقدم رئيس بلدية باكورو في كينيا وهو رجل في الأربعين من عمره واسمه ( جودون شيبكو رجوي) منها مكررا طلبه السابق الذي تقدم به عام 2000 بالزواج من ابنتها ومستعدا لتقديم مهر سخي جدا تمثل ب40بقرة و20رأس من الماعز . لم ترتعد وزيرة الدولة العظمى ولم تأمر سيافها ليطيح برأسه بضربة سيف واحدة . لان السيوف صدئت في المجتمعات المتقدمة فأعادوا تلميعها وحفظها في المتاحف لتتعرف الأجيال على حضارة السيوف الغابرة ، ويتعلموا من تجاربها الصالح والطالح ... لم ترد بعصبية ولم تطالب بان يلقى به في غياهب السجن لأنه تجرأ على طلبه الذي ستذكره الأجيال بمزيد من العار والخزي كيف كيف يجرؤ أفريقي مثل هذا على طلب يد ابنة هيلاري كلينتون الوزيرة الحالية وسيدة البيت الأبيض سابقا وابنة الرئيس السابق الذي خرج من المكتب البيضاوي الى المكتب العالمي اللامع الذي يزخر بنشاطاته وحضوره المميز على مدار السنة . كيف يجرؤ هذا الحافي ليتفوه بكلمات مثل هذه ..أي عار لحق بال كلينتون من جراء هذه الفعلة النكراء والعرض المخزي..
لم تفعل هيلاري أي شيء من هذا ولم تتوعد الخاطب ومضى لحال سبيله بعد أن وعدته بنقل عرضه الى المعنية بالأمر ابنتها قائلة له: ابنتي حرة في خياراتها وسأنقل لها هذا العرض. نقطة رأس السطر.
لم تجرح مشاعره وسجلت للحصافة، واحترام الإنسان درسا لن ينساه التاريخ بل سيذكره كأحد طرائف الدهر ويمر عليه بالكثير من المتعة والإعجاب بهيلاري وفطنتها.
أتذكرك الآن حبيبي سردشت بمزيد من الأسى واللوعة .. وتتراءى أمام عيني صورتك الرائعة وابتسامتك الساحرة وأتذكر سبب رحيلك المبكر عن عالمنا. لا ادري أين أنت الآن ربما تتبادل مع إحدى ضحايا التطهير العرقي في البوسنة حديثا عذبا تتلاقى فيه وجهات نظركم في أسباب ثورة الغضب العدائية التي تنتاب البشر بين الحين والأخر ، او لعلك تناقش مع شاب أخر غدرته الحرب الأهلية في بلده ظروف موته حيث لم تترك له متسعا من الوقت لمعرفة أسباب إبعاده عن عالمنا. علك مع بعض الإعلام الذين نقشوا على رخام التاريخ أسمائهم وهم يقدمون أرواحهم الغالية الثمينة فداءا للعدل والإنسانية أمثال غاندي وروزى وجيفارا، او أبناء بلدك العراق الذين حصدوا مثل السنابل في حروب ما كان لهم بها ناقة ولا جمل .. او لعلك تداعب صغيرا أتت عليه جرائم حلبجة وهو يتدرب اليوم عندك هناك حيث المميزين على الكلام بعد أن خطفه الموت رضيعاً . الحق لا اعرف كيف تمضي أوقاتك أيها السردشت لكنني اعرف بان سبب رحيلك المبكر لم يكن مبررا.. واعذرني إن اقتطعت من وقت مجدك الآن دقائق أقول لك فيها.. علمونا أن نهتف في المظاهرات (( أمريكا ضد العرب شيلوا سفارتها)) كلما أراد أصحاب القرار ذلك او رغبوا بمزيد من التنازلات عن حقوق مواطينهم .. لكن بعد ما حصل لك... والظلم والحيف الذي أصابك ويصيب أمثالك الأكراد عليهم أن يغيروا الشعار لتهتف الجماهير في الشرق(( أمريكا ضد العرب والكرد شيلوا سفارتها )). لان الكثير من سلوكيات المسئولين الأمريكان والغربيين لا يجدر بها أن تعمم، وإلا قضت على بقايا الهيبة التي يتمتع بها من يحكم العرب والكرد والفرس معا..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 20 - 17:37 )
ليس فقط السلوكيات للغربيين لا يجوز تعميمها فكل تعميم بدون استثناء هو ظلم والظلم هنا وضع الشيء في غير محله .. لا يمكن ان يصدر من السيدة هيلاري إلا ما صدر منها تجاه من خطب أبنتها .. الثقافة السائدة لكل مجتمع هي التي تحكم التصرفات بغض النظر عن أي منصب او وظيفة .. هل تمنيتِ لحبيبك سردشت ان يتزوج تشلسي ؟ لا يستطيع احد من العرب او غير العرب أن يستغني عن امريكا ويشيل سفارتها كما علمونا في الشعارات ..
السؤال منْ هو العالم بدون امريكا ؟
هذه حقيقة سواء وافقنا على ما تفعله أمريكا أم لا ؟ اتفقنا معها ام اختلفنا ؟
هذه هي امريكا ومسجد قرطبة شاهد
خالص تقديري


2 - ما أكثر من تبددت أحلامهم
شهد رشيد ( 2010 / 8 / 20 - 17:39 )
ما أروع موضوعك ياعزيزتي د شذى ..أنها مقارنة بين عالمين مختلفين تماماً ..يُحسب للسيده كلنتون دائماً لباقتها ودبلوماسيتها التي جعلتها تتجرع فضائح زوجها وتقف الى جانبه لتخفف من حرجه ..ولكن ياعزيزتي أعتقد أن الملائكه لاوجود لهم على كوكبنا ..فقتل الأبرياء وقصف أحياء لفقراء ليس بفضيحه في مقايس سيدة البيت الأبيض السابقه ولكن بقع على ثوب مونيكا فضيحة ستنساها الناس وتغفرها لعائلة كلينتون . لم تقل لرجل أفريقي أن نسبه غير مُشرف وأنه من ثقافة مختلفه وأقل منزله لكي لا يُحسب عليها هذا ..في مجتمعاتنا لايحاول السياسيون أظهار صوره أنسانيه أو التحلي بلباقة كلينتون ..لم يصلوا لهذه المرحله بعد ..يأخذون من الآخر صفاته السيئه فقط الرغبة في الهيمنه وفرض النفوذ على الأضعف وأرهابه . تحياتي لك


3 - سردشت وشيبكو
مرثا فرنسيس ( 2010 / 8 / 20 - 18:38 )
سلام لكِ وكل نعمة صديقتى الجميلة
المقارنة قاسية جدا عزيزتي ، ورغم انه لايجوز التعميم كما قال العزيز شامل لكن تعاملت هيلاري بإنسانية كنا نتمنى ان يُعامل بها سردشت
قول هيلاري ان ابنتها حرة وستنقل لها هذا العرض قمة الصدق
الاستثناء لدينا كعرب هو تقدير قيمة الإنسان وا لقاعدة العامة هي اعتباره لاشئ
محبتي واحترامي لشخصك


4 - اين زرادشت من البوسنة
سعد الشرؤكي ( 2010 / 8 / 20 - 20:35 )
سيدتي لما ذكرتي زرادشت واحدى من التطهير العرقي في البوسنة لم ارى فيها رابط و حسب معرفتي ان سرادشت اله الدبانة الزرادشتية التي كانت ولازالت موجودة في بلاد فارس اي ايران بلاد ايات العظمى والصغرى الخامنئي ونجاد.ارجو التوضيح اهو غير سردشت ام لان اشحصية كردية لم يتسنى لي مصادفتها لان الاسم كردي فارسي.سيلك خالص التقدير ولتشلسي وبعلها الموفقية ودرزن اطفال او كوستر عجايا على قول اهل الموصل.


5 - لا للصدر لا للصدارة
صلاح بدرالدين ( 2010 / 8 / 21 - 05:43 )
فذلكة في الوقت الضائع بدون طعم ولون ومزايدة شعاراتية تعيدنا قرابة قرن الى الوراء مقارنة غير موفقة بين حالتين ( في الشرق والغرب ) ورغم العداء اللفظي للامبريالية الامريكية المسكينة الا ان النص كله اعجاب وتعظيم بالحضارة الغربية اما شرقنا فوحشي لايستحق الحياة وليس فيه بارقة امل
هنيئا للحوار المتمدن على اختياراته الشللية الضيقة وعلى وضع مثل هذه المواد في الصدارة لذلك قررت ان لااقرأ بعد اليوم كل ما ينشر فوق


6 - المغدور سردشت
شذى احمد ( 2010 / 8 / 21 - 06:02 )
سردشت شهيد كردي في ريعان الصبا اردته رصاصات التعصب والحكم الجائر قتيلا ووجدت جثته وقد نخرها الرصاص... لم يكن لسردشت اي جريمة او ذنب سوى انه مواطن جريء اراد ان يقول كلمته .. رجحت اكثر المصادر سبب قتله لمقاليين كتبها قال بها انه يريد الزواج من بنت مسعود البرزاني وينعم برغد العيش مثل الطبقة الحاكمة .. حياته الاسطورية القصيرة وهو طالب جامعي تلخص واقع الحال في الشرق عموما وبلاد العرب خصوصا .. قتل اقصاء اتهامات اعتداءات وتجريح وتهويل . المقال قارن بين الكيني الذي له نفس طلب سردشت رغم عدم وجود اي توافق بينه وبين ابنة الرئيس الامريكي لكنه قوبل برد حضاري وليس برصاصات غاشمة .. والرابط التالي مرثية للشهيد سردشت علك تطلع عليها وتعرف من المقصود فليس للديانة السردشدية شأن بحديثنا..احترامي للمتابعة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=215200


7 - مُداخلة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 21 - 08:14 )
تحياتي للجميع يبدو أن السيد سعد الشرؤكي بعيد جداً عن الحوار ولم يتابع ما تم نشره في هذا الموقع عن سردشت بحيث ذهب في أفكاره للديانة الزرادشتية مع العلم لا يوجد أي تقارب بين سردشت وزرادشت ..
أما السيد صلاح بدر الدين الممتعض من وضع مقالات الكاتبة في الصدارة ..لا توجد مقارنة بين الشرق والغرب .. ولكن هذا ليس معناه ان الشرق لا يستحق العيش وليس فيه بارقة امل بل إذا تخلصنا من توهمنا بأننا أصحاب الحقيقة المطلقة ووعينا كيف وصلت الأمم الأخرى والتي تنتقدها بدون دليل عند ذاك سوف تظهر بارقة الأمل
واختلاف الآراء لا يفسد للود قضية
مع الاحترام


8 - شكري
شذى احمد ( 2010 / 8 / 21 - 11:22 )
شكري وتقديري لكل الاخوة والاخوات على مشاركاتهم القيمة .. وقد فضلت اخيرا عند الرد على التعليقات مكتفية بما اكتبه في المقال وبعد ان اضاف الحوار خاصية تقييم المشاركات صار الموضوع بيد السادة القراء كليا. لكن قد تحتاج بعض الاستثناءات للرد مثل توضيح من المقصود بالموضوع... ثم شكري الخاص للاخ الزميل شامل لفطنته في تفسير الفرق بين سردشت وزردشت التي وقعنا بها انا وسعد .. ولقد نبهني سعد الى ضرورة ادراج الرابط على الدوام عند الحديث عن موضوع سابق لان تشعبات الحياة قد لا تترك للكثير منا متسعا من الوقت لمتابعة كل شيء.. شكري لسعد ومتابعته وخفة ظله .. وللشامل بقرائته المتميزة ولمحاته الذكية .. اعتزازي بزملائي وقرائي الاعزاء


9 - تعليق وشكر
سعد الشرؤكي ( 2010 / 8 / 21 - 14:04 )
سيدتي شذى شكرا على الايضاح ولكن لم يتسنى معرفة المغدور سردشت ب بوسنة لحد الان علما باني لم استطع الدخول الى الرابط.عمزما مشكورة ومقالة تستحقالوقوف والتمعن في المعنى والمقارنة.اما سيدي السيد شا امل عبد العزيز فقد كنت قاسيا بردك ياسيدي انا لم ادعي انا على تواصل دائم مع الحوار المتمدن علما باني قراءت عن اغتيال الصحفي سرادشت وانا حسبت بانه اغتيال سياسي وحسب..انا طلبت الايضاح من الكاتبة لعدم معرفتي بسرادشت المغدور.سيد انت لم تسعف عدم معرفتي ولكن اما كان من الاجدر ان تنور افكاري بدلا من يبدوولكم خالص المنى...........


10 - توضيح مع شكر
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 21 - 15:45 )
شكري الجزيل للدكتورة شذى العزيزة وأتمنى ان اكون عند حسن الظن .. خالص مودتي
السيد سعد انا اسف جداً مع العلم انني لك اكن قاسياً - كلمة يبدو ليس فيها أي شيء إنما هي استفسار بانك من المحتمل ان تكون غير متابع .. مقالة الدكتورة فيها تشبيه رمزي وواقعي بين خطبة الكيني للجميلة تشلسي وبين خطبة العظيم سردشت عثمان في خطبته لأبنة مسعود وما هو الفرق في الرد ومقاربة جميلة وعميقة وفيها من الرمزية الشيء الكثير هذا رأيي ومع تقديم اعتذاري سيدي سعد إذا فهمت غير ذلك
شكري وتقديري


11 - عزيزتنا الدكتورة شذى
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 21 - 16:29 )
لا نستطيع أن نقارن بين سلوكيات الغربي والشرقي , فالثقافة والمفاهيم مختلفة جداً , ورد السيدة كلينتون ليس الرد الدبلوماسي فحسب بل فعلاً لا يتدخلون بقرارات أولادهم في تقرير مصائرهم الشخصية , رحم الله الشهيد الشاب البطل , ألف رحمة تنزل على روحه الطاهرة , ورفاقه الشهداء الذين قضوا في سبيل كلمة الحق شكراً ودمت بخير


12 - خالص الاحترام ل شامل عبد العزيز
سعد الشروكي ( 2010 / 8 / 22 - 07:33 )
انا شاكرا لكلماتك الجميلة تجاه تعليقي اعلاه,سيد شامل انا وددت المعرفة والايضاح ليس الا وقد نلته منك ومن شذى صاحبة المقالة مشكورين.سيدي انا لست من متابعي او مدمني الحوار المتمدن انا اعتزلت الكتابة وحتى المتابعة لاسبابي الخاصة علما كنت احد مدمني البال توك وكنت اكتب تحت اسم مختلفعلما اني من الموصل واني اخترت اسمي هذا وفي بغض المواقع المعيدي ولكن العراقيين فقط هم من ينتقصون النك نيم سيدي العزيز انا كلما وافتني الفرصة اتصفح الحوار المتمدن لانه الاقرب الى الفكر والاكثر احتراما للراي المعاكس والمتخالف.
عزيزي شامل انا لم تزعجني يبدو اطلاقا ولكن كنت انتظر معلومة بدلا عنها انا لم اكن في موقف المتحدي والمبارز بل كنتطالبا العون والمعرفة.
اجي العزيز خلافنا زاد رصيدي من الاصدقاء وعذرك احرجني وشكرا لسمو اخلاقك ولك مودتي المشفوعة بالاحترام ولسيدتي شذى الورد ورياحينه صاحبة المقالة لفقيدنا سرادشت الرحمة.


13 - مات صدام و مات سردشت
فيصل حرسان ( 2010 / 8 / 22 - 14:18 )
مخاوفك ورعبك ....ومقارنات ...اما عن زواج تشلسي فهو شيئ بعيد عن مفهومك ...بقي على الانسان ان يكون في ادبه وان لا يخلط كراهيته بالاحداث اليومية ,


14 - السيد صلاح بدر الدين
يونس حنون ( 2010 / 8 / 22 - 14:35 )
ليس الموضوع مقارنة بين الشرق والغرب وايهما افضل
انها مقارنة بين السلوكيات الشخصية للقادة الغربيين تجاه باقي البشر وبين سلوكيات القادة في الشرق.........عندنا قادتنا انصاف الهة ممثلو الرحمن الرحيم على الارض لايسمح للعوام ان يمسوهم بالكلام او ان يجرؤوا ان يتقدموا لخطبة بناتهم والا لاقوا ما لاقاه سردشت ان كنت قد سمعت به
اما القادة في الغرب فيتصرفون مع العوام كالبشر الطبيعيين
اذهب واخطب ابنة القذافي واذهب واخطب ابنة جورج بوش
ولنا ان نتصور ماسيحدث في الحالتين
لا اعرف ماذا سيفعل الاول وماذا سيحدث لك بعدها ، لكني متاكد ان الثاني رغم كراهيتيله واعتباري اياه مجرما قذرا سيجيبك ببساطة انه قرارها هي ،فاسالها مباشرة
وتنتهي المسالة
وهذا ما تتحدث الدكتورة شذى عنه
ليس الخير والشر لدى الناس وهو موجود لدينا ولديهم
بل تاليه القادة وهو بالتاكيد موجود لدينا وغير موجود لديهم
واذا كنت تعتقد ان الدكتورة مخطئة فهات حججك بدلا من التهديد بعدم القراءة،فاعتقد ان تلك هي المسالة ،ان نناقش الافكار وليس الاشخاص مع التقدير


15 - السيد فيصل حرسان
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 22 - 17:55 )
تحياتي للجميع إذا كانت صاحبة المقالة بعيدة عن مفهوم زواج تشلسي وسوف نتفق معك فأين هو رأيك القريب ؟ لم نقرأه ولم يستفد أي أحد من تعليقك ؟ فلماذا لا تنورنا بأفكارك والأدب الذي تتحدث عنه أم هي مجرد مُداخلة نتيجة فكرة مبرمجة ومسبقة في الذهن ؟ مجرد سؤال
تحياتي


16 - مايبنى على - التهمة - فهو مجرد تهمة
صلاح بدرالدين ( 2010 / 8 / 23 - 05:29 )
الى الاستاذ - يوسف حنون -
مسألة مقتل الطالب الجامعي الكردي الشهيد سردشت عثمان مازالت قيد التحقيق القضائي ولم تصدر من محاكم الاقليم والادعاء العام تهمة موجهة الى أي شخص وشعب كردستان يحترم قضاءه ويلتزم بقانون ودستور الاقليم الصادرين من برلمانه المنتخب ديموقراطيا والغريب أن هناك من يتجاهل هذا الواقع وينطلق من موقف مسبق ويحول الاتهامات ذات الدوافع السياسية الى حقائق مطلقة ويبني عليها من ثم تخيلاته حسب ما يريد هو وقد يقول أمثال هؤلاء بأن سلطة الاقليم تحت سيطرة الأحزاب القومية البورجوازية الكردستانية وتتحكم بالقضاء والجواب لماذا لم تنجح الأحزاب الشيوعية واليسارية في ايصال عضو واحد الى برلمان كردستان رغم توفر ديموقراطية نسبية وقانون ينظم عمل الجمعيات والاحزاب وقانون الصحافة والاعلام وحرية الفكر والراي الى ابعد الحدود وكل حزب بمافيه المنظمات الشيوعية يحصل على دعم مالي شهري لايقل عن نصف مليون دولار كما ان امثال هؤلاء لاتمر مناسبة الا ويستشهدون بمآثر النظم الراسمالية وصدق قادتها أقول لهؤلاء ان قيادة كردسان سائرة في طريق انجاز كيان راسمالي ايضا بحرية السوق الاقتصادية وتوفر الحريات العامة فصبرا


17 - خاتمة المقال
صباح قدوري ( 2010 / 8 / 23 - 10:52 )
المقال تصويري ، قصصي، مسرحي، جميل ورائع. عنوانه موفق، الا ان خاتمته لم تاتي في محلها ، مما شوهت من جمالية المقال ، الذي هو تعبير رمزي للحالتين من موضوع الزواج، والمقارنة بين الثقافة الشرقية والامريكية. اما الموقف تجاه السياسة الامريكية ، تبقى امبريالية وعدوانية ، وتطمح في تحقيق مصالحها الذاتية على حساب الشعوب الاخرى

اخر الافلام

.. صلاحيات ودور المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم ا


.. كلمة أخيرة - أمل كلوني دعمت قرار الجنائية الدولية باعتقال نت




.. لميس:رغم اختلافنا مع بعض مضمون قرار الجنائية الدولية لكنه و


.. كلمة أخيرة - من هو كريم خان الذي طالب باعتقال نتنياهو؟




.. مسؤولون فلسطينيون: التصعيد الإسرائيلي في جنين رد على طلب الم