الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلسلة المقالات 4

شامل عبد العزيز

2010 / 8 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا هو الجزء الرابع من " سلسلة مقالات " والخاص بالمكون الرابع للديمقراطية ألا وهو الليبرالية ..
وهي لفظ معرب .. والمُعرب هو اللفظ ( بصبغة عربية ) عند نقله .. اللفظ الأجنبي هو liberalism ومشتق من اللفظ اللاتيني liberalis ومعناه " الإنسان الحر "
متى نشأت وما هو معناها ؟
حول النشأة هناك 3 أقاويل أوردها الفيلسوف مراد وهبة ..
الأول " عام 1812 تم التداول بهذا المصطلح لتحديد هوية حزب إسباني .
الثاني " نشأة الليبرالية ملازمة لنشأة الرأسمالية . لماذا ؟ لأن الرأسمالية هي : الطريق إلى تحقيق الغاية من الليبرالية وهي " حرية الفرد "
الثالث " انبثقت الليبرالية عن الحروب الدينية في القرنين 16 و 17 في أوربا . لماذا ؟
لأن التسامح هو الطريق لمنع الحروب وكذلك الطريق إلى الليبرالية من حيث أن التسامح يستلزم الحرية ..
هذا عن نشأتها .. فماذا عن معناها ؟
كذلك هناك 3 أقوال أوردها الدكتور .
الأول " حماية الملكية الخاصة , لأن الملكية الخاصة هي المكون الرئيسي للرأسمالية .. إذن هي علاقة عضوية .. عكس ذلك " من يرفض الملكية الخاصة ويدعو إلى الملكية العامة يكون ماركسياَ وضد الليبرالية ..
الثاني " قدرة الفرد على تحديد غاياته بنفسه .
الثالث " سلطة الفرد فوق سلطة الجميع .
الدكتور مراد وهبة يقف مع التعريف الثالث . لماذا ؟ لأنه يتناول بدقة تحديد العلاقة بين الفرد والمجتمع .. وكذلك لأن التعريف الثالث لا يراوغ في تحديد العلاقة بين الفرد والمجتمع .
منظر الليبرالية في القرن 17 هو ( جون ستيوارت مِل ) وهو نفسه الذي قال بالتعريف الثالث في كتابه ( عن الحرية ) .
ولكن ما معنى الحرية عند مِل ؟
أولاَ " في تحديد العلاقة بين الحاكم والمحكوم " ( على غرار تحديد العلاقة في جميع الأنظمة الشمولية ؟ .. المصيبة .. لا يزال هناك من يؤمن بسلطة الحديد والنار وقمع الآراء والدبابة والثورة ) .. على كل حال " لله في خلقه شؤون "
هنا في العلاقة الأولى يكون المحكومون مهمومين بالدفاع عن أنفسهم ( مثل دفاعنا نحنُ عن أنفسنا ؟ لا فرق ) ولكن كيف يتم ذلك ؟ أقصد الدفاع عن النفس ؟ بالحد من سلطة الحكام .. لماذا لا تحاولون أن تحدوا من سلطة الحكام ؟ آجركم الله ؟ وأعزكم وأيدكم بخطاكم ؟ أين المبادئ ؟ أين النضال ؟ أين الاجتماعات ؟ أين ؟ أين ؟ الخ ..
كيف يتم الحد من سلطة الحكام ؟ تُسهم الأحزاب في الحد من هذه السلطة .. الأحزاب وليس الحزب الواحد الأوحد الذي لا يأتيه الباطل لا عن يمينه و لا عن شماله ولكن بشرط لهذه الأحزاب مجتمعة وهو " تواصل الصراع في اتجاه أن يكون المحكومون هم الذين يختارون الحكام ( مثل اختيارنا لحكامنا في العراق بعد الانتخابات الأخيرة والتي لم يمضي عليها الكثير ) ؟ لماذا أحبائي " حتى يكون لهم الدور الفعال في إحداث تطابق بين مصالح المحكومين ومصالح الأمة .. ( والله بعد 500 سنة لا نصل إلى هذه الحالة ) ..
ثانياً " في تحديد العلاقة بين الفرد والمجتمع "
يقول الدكتور " ثمة ظاهرة جديدة بزغت من بين المحكومين .. الأغلبية .. آه من الأغلبية خصوصاً إذا طغت .. ماذا تفعل هذه الأغلبية ؟ تقهر الأقلية .. وهذا معناه " الطغيان " أو كما يُسميه ( مِل ) " طغيان الأغلبية " هذا الطغيان يتحول بمرور الوقت من الطغيان السياسي إلى الطغيان الاجتماعي .. إذن هو صك مصطلح ( طغيان الرأي العام ) .. ما معنى ذلك ؟
" من حق الجميع أن يطلب من جميع أعضائه الانصياع للرأي العام ..
هل يجوز أو متى يجوز ؟ عند ( مِل ) لا يقبل به إلا بشرط ( عدم وأد حرية الفكر وحرية التعبير) أيضاً لماذا ؟ لأنه إذا تم وأد هذه الحرية فمعنى ذلك أن ما تقوله الأغلبية " حقيقة مطلقة "
ما هو الحل ؟ عدم الوقوع في براثن الحقيقة المطلقة حتى يتم تجنب وأد الحرية ..
أصحاب الحقيقة المطلقة من الديانات الأرضية والسماوية لا يخرجون عن كونهم : متزمتين – متعصبين – لا يرون إلا أنفسهم وكأنهم الوحيدين على هذا الكوكب .. تلك هي الماسأة .. وهذا من أعظم الأسباب لتأخرنا .. لقهرنا – لعبوديتنا .. الخ .. من هو الذي لا تتبدل قناعاته منذ ولادته وحتى مماته . الجواب عند برنارد شو .. سوف لن أقوله وعليكم أن تبحثوا عنه ..
إذن هناك سؤال .. كيف يتحقق المطلوب ؟
الجواب عند ( مِل ) أيضاً وهو على الدولة والمجتمع أن يكونان على قناعة بأن الرأي المعارض للرأي العام ( الأغلبية ) يمكن أن يكون صائباً .. ولِما لا ؟
للدكتور مراد وهبة رأي في ما جاء عند ( مِل ) .. قال الفيلسوف وهبة " كان على ( مِل ) أن يتعمق في مفهوم الحقيقة المطلقة والذي أوردنا معناه سابقاً و لا بأس من التذكير به هنا ( توهم امتلاك الحقيقة المطلقة ) .
مَن هو الذي كَرس فلسفته لإزالة هذا الوهم ؟ إنه عما نوئيل كانط .. لماذا ؟ من اجل تأسيس " التنوير " ولكن هل يمكن تحقق ذلك بدون نظرية العقد الاجتماعي عند لوك .. وكذلك هذه لم تكن ممكنة من غير العلمانية عند كوبر نيكس ..
يقول الدكتور " مراد وهبة "
مع استكمال التعمق لمفهوم الحقيقة المطلقة عند – مِل – يمكن إضافة ليبرالية – مِل – إلى ثلاثية : العلمانية – العقد الاجتماعي – التنوير عند ذلك تكتمل نظرية ( الرباعية الديمقراطية ) بالليبرالية ..
إذن ( الرباعية الديمقراطية ) هي على التسلسل التالي :
العَلمانية ..
نظرية العقد الاجتماعي ..
التنوير ..
الليبرالية ..
أحبائي .. اكتملت السلسلة كمفاهيم .. الغرب وصل إلى ما وصل إليه بفعل هذه الرباعية .. أما نحنُ فماذا فعلنا بها .. السلسلة القادمة سوف تكون بهذا الخصوص ..
/ ألقاكم على خير / ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خدر العقل وكسل الفكر ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 8 / 21 - 10:11 )
المصيبة في مجتمعاتنا تعودها على خدر العقل وكسل الفكر ... خاصة بعد أن شل ألإجتهاد وشرع الكفر ... فكانت النتيجة كوارث وويلات أخذت معها ما تبقى من العقل ومن الفكر ... فعاد ألإنسان مرة أخرى أسير خوفه ورهينة من حوله فتحول من جديد إلى عبد وليس إلى حر ... مما سهل لبعض من له عقل أن يسوق الناس كقطيع إلى النحر ...!؟
في الختام لك مني ألف تحية وألف سلام ...!؟


2 - أخي شامل
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 8 / 21 - 10:50 )
لك اجمل تحية
الخوف كل الخوف ان يتنطع لك احد الشيوخ قائلا ان الليبرالية هي مفهوم اسلامي بحت استنبط من القران وهي كانت مطبقة في العصر الراشدي( قد يكون الشيخ رعد الحافظ من مؤيدي هذا الأتجاه ) ... ه
شكرا لمقالاتك الهادفة التنويرية
لك اعجابي الدائم ومحبتي الصادقة


3 - الشامل القدير
شذى احمد ( 2010 / 8 / 21 - 11:11 )
قرأت باهتمام سلسلتك المهمة ... واظن انك تحاول كشـأن الكثير من كتابنا ومفكرينا ايجاد طرق يمكنها ان تعين مجتمعاتنا على النهوض ولكننني كلما قرأت لكتاب الحوار وغيرهم من المفكرين ازداد يقينا بان تعذر نهضتنا يتلخص بعد الجهل بالدين الذي يحكم كل خياراتنا من المهد الى اللحد..لا يمكننا ان نخرج من قوانينة الصارمة واحكامه التي تسهل الحياة التفوقية للرجل وتبارك كسله مادام يملك السطوة والقوة ثم تتوالى تلك السلسلة الاستعبادية في كل مفاصل الحياة .. نحن ربيبي احكام جاهزة وجمل ثابتة قلما يستمع احد منا لصوت خارج السرب او يكن مستعدا لقراءة نص لا يفهمه او يتفق مع ثوابته على الاقل مرة اخرى

بالمناسبة شكري العميق لتصديك الحضاري لبعض المشاركات على المواضيع التي انشرها على صفحات الحوار وسننتظر سلسلتك القادمة .. مع التقدير


4 - كسر حاجز الخوف و القداسة
شوقي عقلي ( 2010 / 8 / 21 - 11:32 )
أستاذ شامل
كل الشكر على هذه السلسله التنويرية و طرحها في الحياة الثقافية لتكون مرحلة جديدة من تطور هذا العقل المغيب و المرتهن لدى اكثر المتعلمين بل غالبيتهم غير قادرين حتى مجرد التفكير و التساؤل.
كل ما طرحته صحيح في هذه السلسله وكان الدور المهم جدا فيها هي تحويلها الى قوانين و دساتير تنظم المجتمع على اساسها و تكون لها الفعل المادي في عملية بناء الفرد و المجتمع
متى نثبت هذه المفاهيم في قوانيناو دساتيرنا؟؛ نحن بحاجه الى التنوير اولا و كسر حاجز الخوف و القداسة
مع محبتي و تقديري و دمت حرا و مبدعا


5 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 21 - 11:43 )
الأخ س . السندي تحياتي لمرورك عنوان تعليقك حقيقي لا غبار عليه وبعد ان توقف الاجتهاد وتم تشريع الكفر ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لصالح منْ ان يتم التوقف عن التفكير ؟ كان هناك محاولات في القرن العشرين ولكن تصدت جميع القوى من اجل وادها ولا ندري لماذا ؟
شكري وتقديري
الأخ الحلو صباح الخير - يبدو ان رمضانيات رعد الحافظ اضفت عليه لقب الشيخ واليوم كذلك وجدنا شيخة ألا وهي السيدة ياسمين حيث أفتت ب 10 فتاوى رمضانية .. شكراً لمرورك اخي الكريم مع تقديري
الدكتورة شذى - تقديري لمروركِ وللقراءة .. سوف أربط بين قولك قلما نجد من يستمع لمن يغرد خارج السرب وقول الدكتورة ابتهال الخطيب في ان مجتمعاتنا كونت فكرة عن العَلمانية والليبرالية والصقوا بها صفة - سيئة الصيت : بينما كانت الحل في بلدان أخرى تعرفيها انتِ وتعيشين فيها وذلك حسب ظني وكما جاء في تعليقكِ : السطوة : مع القوى التي عملت وتعمل على قتل هذه المفاهيم بحجج واهية سماوية او ارضية
في السلسلة القادمة سوف يجد القاريء العزيز ما أقوله هنا
شاكر لكِ فضلك اما التصدي الذي تقصديه فهو من باب الحراك الفكري وتوافق الرؤى
شكري وتقديري


6 - ماذا فعلنا بها
سهام فوزي ( 2010 / 8 / 21 - 12:28 )
أستاذ شامل تحياتي على هذه المقالة التي تحاول أن تشير إلى الطريق الواجب اتباعه والتي ختمتها بسؤال هام جدا ماذا فعلنا بها؟
سأقول لك باعتبار أن الثقافة السائدة لدى أغلبيتنا هي ثقافة امتلاك الحقيقة المطلقة فنحن لسنا بحاجه إلى هذه المكونات الأربعة التي إبتعدعها الغرب ليهدم ثقافتنا ويغزونا بقيم كافره تدعو للانحلال والفساد خاصة ونحن رواد الحضارة وكل ما عدا ذلك فهو باطل ،ولذلك يجب محاربة المكونات الأربعة حرصا على منجزاتنا التاريخية التي تشمل كل مظاهر التخلف التي تراها أمامك
الفرق بيننا وبين الغرب أن إنطلاقتهم كانت بتحرير العقول من وهم المحرم والممنوع وإيمانهم بأن العقل البشري قادر على فهم كل ما يدور حوله وقادر في ذات الوقت على تفسير النصوص الدينية التي احتكر رجال الكهنوت تفسيرها ولهذا تقدموا بإعمال العقل أما نحن فحرصنا على إبتداع سجون محكمة لعقولنا وحبسناها هناك وقبلنا أن نسلم قيادنا لمن صاغوا حياتنا وفق ما يمكنهم من احكام سيطرتهم علينا وتقوية نفوذهم ولهذا اصبحنا نسير دائما ونحن معصوبو الاعين وسقطنا في هوة لا قرار لها
هم حرروا العقل فتقدموا ونحن سجنا العقل فتأخرنا وكبلنا انفسنا بالأغلال


7 - وهكذا اكتملت الرباعية الشاملية
مايسترو برتو ( 2010 / 8 / 21 - 12:59 )
وكان ختامها مسك كما توقعتها تماماً حتى قبل أن أقرأها، نعم يا أستاذي الغرب طبقها وبات يعيش في الجنة الحقيقية وليس جنة الأديان الابراهيمية الموعودة والتي لا نعرف متي تكون، حيث يضكحون علينا منذ آلاف السنين أن هذه الجنة باتت قريبة، لكن (عيش يا كديش حتى ينبت الحشيش)، ما علينا المهم الآن أننا في انتظار البقية الباقية من روائع شامل عبد العزيز، وحينها سيكون لكل حادث حديث، وليس مثل أحاديث البخاري ومسلم، لكن أحاديث أخرى يعرفها العزيز شامل وكتيبة التنويرين الأخرى، ولكم كلكم فائق الاحترام والتقدير، وإلى لقاء قؤيب.


8 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 21 - 14:17 )
السيد شوقي تحياتي .. يجب أن تكون في دساتيرنا وقوانيننا ولكن الا تلاحظ سيدي انها قبل ذلك لا بد أن تكون في العقول وهذا أيضاً ما جاء في تعليقك .. وكذلك من اجل كسر حاجز الخوف .. وهذا صحيح مع شكري لك
السيدة سهام تحياتي - كلامك في صميم الموضوع وكأنه جزء من المقالة .. لاخلاف على ما ذكرتيه أما التكملة فسوف لن أبخل عليكم بتكملة المشوار وهذا حسب ظني مفيد للمتابعين وكيف من اعتمدها وصل إلى غايته ومن اغتالها أصبح في ذيل الترتيب مع الاحترام
الصديق مايسترو تحياتي لك لا بد وأن تتوقعها كما جاءت لنك صاحب فكر ونظر ومتابع ولذلك ليس صعبة عليك كما اتوقع مع شكري اخي وقائدنا في الحوار


9 - الاقلية والاكثرية
تي خوري ( 2010 / 8 / 21 - 14:54 )
العزيز شامل الورد, هذه من افضل السلاسل التي قرأتها بهذا الموقع, ولقد ذكرتني بسلاسل الكاتب المبدع عبدالقادر انيس..(هل من احد يعرف اخباره, ؟؟؟).. . اريد ان القي الضوء على المقطع المتعلق بالعلاقة بين الاقلية والاكثرية لذلك سأقتبسه هنا -آه من الأغلبية خصوصاً إذا طغت .. ماذا تفعل هذه الأغلبية ؟ تقهر الأقلية .. وهذا معناه - الطغيان - أو كما يُسميه ( مِل ) - طغيان الأغلبية - هذا الطغيان يتحول بمرور الوقت من الطغيان السياسي إلى الطغيان الاجتماعي .-... ليت المدافعون عن الاسلام يفهمون هذا... حيث يقلبون الحقائق , ويطالبون الاقلية باحترام الاكثرية, وعدم استفزاز الاكثرية؟؟ (خطين تحت كلمة استفزاز)؟؟ انا لا ادري باي منطق يفكرون ...؟؟؟؟, انه منطق خير امة طبعا!!

تحياتي لقلمكم النير وننتظر عملكم التالي


10 - الطغيان الاجتماعي
آمال صقر مدني ( 2010 / 8 / 21 - 15:52 )
الاستاذ شامل العزيز : مقال رائع رغم الجروح التى ينبشها ، أتساءل من وين طلع لنا الحوار وكتابه..؟ وهل هو نعمة أم نقمة..؟ الاغلب انه الاثنتين معاً ، يضع النقاط على الحروف ، و يشخص جيداً الحالات المرضية ، التى يعانى منها مجتمعنا ، و ينوًر الحيارى بما هم محتارون ، و يعالج و يوضًب أفكارهم هذا من جهة من الجهة الاخرى يعقدًهم و يفتح جروح مكتمة أحيانا أخرى ، و كما ذكرت و لا 500سنة منلحق تفكير الامم..! من وين نلقاها من الطغيان الاجتماعي اللي معقًد حياتنا ولا من صعوبة الحياة...! حول من هو الذي لا تتبدل قناعاته منذ ولادته حتى مماته..!ذكرتني بوالدي حيث يقول لنا دائما : ولكو ناقشوني و أنا بروح و بيجي معي الحكي ، و أقول هناك أخطأت و هنا أصلًح ، و قبل شهر كان لي رأي و الآن غيًرته ، لانه ثبت عدم صوابه أو دقته ، لانه ما بتعرفوا بجوز مع تقادم العمر ، عقلي إنشًف و أصير لا آخذ و لا أعطي ، عندها لا تردوا علي ، لكن جاملوني ، آه كويس ، بصير خير و اعملوا الإنسب لكم..! عذراً خرجت عن الموضوع لانه استوقفني نقطتين أو ثلاث أخذوا جل تعليقي..مقالاتكم دائما رائعة و لهذا نقرأها ، لكم كل الاحترام مع الشكر


11 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 21 - 17:46 )
الدكتور الخوري تحياتي - سؤالك عن الأخ عبد القادر انيس أيضاً نحن مقصرين في عدم السؤال عنه واعتقد انه توقف لأسباب شخصية . المهم الأغلبية في مجتمعاتنا تتصور معها الحق وأن الأقلية لا رأي لها لذلك تقمعها وهذا مرفوض لأنه من المحتمل ان يكون مع الأقلية الرأي الصحيح .. من يفهم هذه الألتفاتة لا خوف عليه ولكن نحتاج لفترة طويلة حتى تتبدل القناعات ونتخلص من أننا مُلاك الحقيقة .. هل سوف يفهمون الذين ذكرتهم ومعهم من يساندهم من الأحزاب الأرضية لغاية في نفس .... تحياتي
العزيزة آمال - تحياتي وتقديري لمروركِ - تعليقكِ الممزوج بعامية سورية حسب ظني مع لغة عربية فيها تساؤلات يعجبني جداً وهو الأقرب للنفوس .. للعظيم نيتشة قول بما معناه - إن الإنسان الذي لا تتبدل قناعاته بمرور الزمن يهلك مثل الحَية التي لا تبدل جلدها فتهلك .. انا قبل الحوار كنتُ صاحب قناعات معينة الان انا لا احمل تلك القناعات وبعد سنة من المحتمل ان يكون هناك قناعات أخرى .. كذلك حال والدكِ فرأيه صحيح .. أما الحوار وكتابه نقمة أم نعمة فأعتقد ان تحليلكِ في محله ولكن لو نظرتِ من زاوية اخرى وهي الزمن القادم فسوف يكون نعمة بدون شك وهذا ما نتمناه


12 - تكملة للعزيزة آمال
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 21 - 17:56 )
للجميع .. اما تعليقكِ على احدى المقالات المنشورة فأنا سوف اقول لكِ رأيي بعد ان وجدتُ انكِ تطلبين حكماً نتيجة تعليقكِ . نحنُ لا نستطيع ان نقمع صاحب التعليق في ان يقول رأيه سلباً ام ايجاباً وحتى إذا نادانا وهذا الكلام يخص الجميع وليس يخص احداً معيناً بأي صفة المهم ان يكون هناك قناعة في ما نكتب وفيما يقوله صاحب التعليق واعتقد ان صفة المديح لا غبار عليها حتى لو تمسك بها البعض ولا تنسين النرجسية اما الاعتراض عليها من قبل البعض فلا مبررله وعليكِ ان تكوني واثقة في ما تؤمنين به وهذا هو المهم . من المستحيل ان يكون جميع الناس على راي واحد ومشرب واحد فالتنوع في الحياة هو المطلوب و لا تزهو الحياة إلا بالتنوع .. وكما تقولين بالعراقي ونقول نحن - يا معَودة : و لا يهمك
أسف لطول التعليق .. خالص محبتي


13 - ختامها مسك
سيمون خوري ( 2010 / 8 / 22 - 03:27 )
أخي شامل الورد صباح الخير تحية لك ، وختامها كان مسكاً كما يقال ،مع التحية


14 - الفرد
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 8 / 22 - 05:59 )
العزيز شامل
كتبت تعليقا كان مطولا نوعا ما،فألغيته وها انا اعيد الصياغة لعلي لاأسهب
* الفرد هو اللبنة الأساسية للتغيير
*الفرد يجب ان يؤمن بالنسبية ويميز المطلق ليأخذ بنسبيته
*الفرد يجب ان يطلع على تجارب الآخرين ويفهما ويعيها
*المجموعات (اجتماعية،سياسية) تتكون من أفراد،وضمن الوطن الواحد يجب ان يكون هناك مفهوم مطلق للأنتماء الوطني والوطنية ومفهوم نسبي بين الجماعات لتديم قيمومة هذا المطلق
*كي يتحقق للفرد ان يعيد تأسيس قناعاته،يجب ان يمنح الفرصة لذلك وهذا يشمل الرغبة الشخصية، تيسر وسائل المعرفة، كسر قيود الــ (لا) و(لايجوز) و(لايصلح) التي تقيّد التفكير
*كانط،مل هما وليدا بيئة اجتماعية حفّزتهم للخروج عن المألوف الأعتيادي ليفكروا بعيدا ثم يدلوا باستنتاجاتهم
* أين هم خريجو قسم الفلسفة/كلية الآداب من واقع المجتمع ومامدى تأثيرهم الفكري في عملية تغيير ميكانيكية التفكير؟
*الأكثرية والأقلية كما ذكرتها،ان كانت فكرية او اجتماعية، فليس بالضرورة ان تكون مخطئة،بل يجب على الفريقين عرضها على مفهوم الأنتماء الوطني المطلق
* نحن بحاجة الى ان نفكر بعمق يتناسب مع حجم الرغبة في التغيير
....يتبع


15 - من رحم المعاناة ولدت هذه الرباعيه
راصد المترصد ( 2010 / 8 / 22 - 07:49 )
تحياتي اخي شامل وشكرا على جهودك التنويريه بالاسلوب الجميل المبسط الواضح في الواقع هذه الرباعيه ولدت من رحم المعاناه فالشعوب الاوروبيه قد ذاقت الامرين من تسلط الكنيسه والدين من جهه ومن الحروب الاهليه من جهه اخرى واضف الى ذلك الحروب الدينيه باسم الاله وبما ان هذه الشعوب هي شعوب حرة لم تطق هذا التسلط باسم الاله فقاموا بعدة ثورات ادت الى هذا التغيير الكبير في العقليه والتسامح والعيش المشترك الفرد يا سيدي مقدس في هذه البلاد حرية الفرد كرامته حياته الكريمه رزقه ابداعه لبنه اساسيه في هذا الفكر وكيف لا والفرد في المجتمع هو اللبنه الاساسيه في تطور المجتمعات الليبراليه هي العمود الرابع لانها تستوعب كل الاختلافات والاراء لا شيء مطلق في الليبراليه فهي قائمه على احترام راي الاقليات وتبتعد في مفهومها عن راي الاغلبيه المطلقه لانها ستقود الى الاستبداد والتسلط سؤالك في اخر المقال اضحكني لان مجتمعاتنا لم تسمع اصلا بهذه المصطلحات ومن سمع بها وصله التعريف مغلوطا ومشوشا فلا مجال للمقارنه هنا مع الغرب في تعاطيه مع هذه الرباعيه في ديموقراطيته تحيه لك وننتظر المزيد


16 - تتمة
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 8 / 22 - 09:05 )
لذا ياسيدي فنحن بحاجة الى الأعلام المرئي والمسموع اكثر من المكتوب،كانت حركة التنوير اكثر انتشارا في حقبة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي لأن الكتاب كان الوسيلة الأكثر انتشارا وتداولا،لم يصبح اليوم هكذا،بل كثر الأعلام المرئي والمسموع للجهات التي تعيد اصلاح ماانكسر من القيود وهي أكثر انتشارا من الراغبين والآملين بفكّها ونزعها.......وكما اخبرتك في تعليقات ماضية ، ان الموضوع تجاوز الحاجة للمكتوب ولاأملك غير هذا الطريق او تفسير الحاجة للأستنارة(من غير الكهرباء طبعا) بوسائل جديدة وأكثر انتشارا.
آسف على الأسهاب
تحياتي


17 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 22 - 10:13 )
الأستاذ سيمون خالص تحياتي وتقديري لمرورك سيدي الكريم . سوف نرى في الحلقات القادمة ماذا حدث للرباعية المسكينة في عالمنا شكري وتقديري
الأستاذ مازن مترجمنا العزيز - اتفق معك في ما قلته ولقد أضفت الشيء الكثير .. وتعليقك يصلح مقالة منفردة لأنه في صميم معنى الفرد وحريته والمطلق والنسبي والحقيقة المطلقة وغيرها من المفاهيم وانا اعلم انك تركز على المرئي والمسموع وهذه ثاني مرة ترد في تعليقاتك ولكن اقول لك كيف في عالم مُسيطر عليه من قبل من يقمعوك ليل نهار ؟ مع العلم ان الأمر يحتاج لإمكانيات اما إذا الظهور على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة فصدقني لا يمنحوك الفرصة وسوف يقفون ضد أية محاولة من هذا القبيل وسوف يبذلون الغالي والرخيص من اجل ذلك ولهذا تبقى الكتابات مطلوبة خصوصاً في مواقع تنويرية كالحوار المتمدن .. شكري وتقديري
الأخ راصد تحياتي وعدتك يوم امس ونفذتُ وعدي أنت مثل الكثيرين الذين تتطابق رؤاهم معي لذلك لا خلاف على تعليقاتك بل على العكس تعليقاتك تكون إضافة رائعة للأفكار التي اتبناها .. انت من الذين يدعمون الرأي الحر والذي لا يقف معارضاً للرأي الآخر وهذا مهم جداً ولك مني كل تقدير واحترام


18 - سيدي الكاتب العزيز
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 22 - 14:20 )
هذه الرباعية كانت من أفضل ما كتبت حتى الآن , تشكر أخي على هذا الجهد الكبير الواضح في البحث والتقصي ونقل المعلومة المبسطة للقارئ , هذه الأسس خرجت من المعاناة الانسانية من ثورتين هزتا المجتمع الغربي أقصد الثورة الأميركية والفرنسية وهي قيم إنسانية منطلقة دون أية خلفيات دينية تستوعب كل البشر في بوتقة واحدة ويؤسف له حقاً أن تأتي زمرة بشرية منفلتة من عقالها لتقضي على هذه الإنجازات وتعيد البشرية مربعات إلى الوراء لتحجيم هؤلاء الشاذين . أحييك تحية صادقة على جهدك ودمت لنا دوماً بخير


19 - سيدي الكاتب العزيز
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 22 - 14:20 )
هذه الرباعية كانت من أفضل ما كتبت حتى الآن , تشكر أخي على هذا الجهد الكبير الواضح في البحث والتقصي ونقل المعلومة المبسطة للقارئ , هذه الأسس خرجت من المعاناة الانسانية من ثورتين هزتا المجتمع الغربي أقصد الثورة الأميركية والفرنسية وهي قيم إنسانية منطلقة دون أية خلفيات دينية تستوعب كل البشر في بوتقة واحدة ويؤسف له حقاً أن تأتي زمرة بشرية منفلتة من عقالها لتقضي على هذه الإنجازات وتعيد البشرية مربعات إلى الوراء لتحجيم هؤلاء الشاذين . أحييك تحية صادقة على جهدك ودمت لنا دوماً بخير


20 - النهضة تبدا فرديا لتكون شمولية
خلف الكاشف ( 2010 / 8 / 22 - 18:15 )
تحية استاذ شامل على هذه السلسلة التنويرية اذا استنتاجاتنا من خلال هذه المقالات كل شيء يبدا بذات الشخص اولا لتنسج مجتمعات متحضرة قائمة على الاختيار والحرية الفردية دون التعدي على حرية الاخرين لتكون نسيج اجتماعي معاصر يتيح للجميع كرامة العيش .وهذا عكس ما يحصل في مجتمعاتنا والذي يفرض الاستبداد الفكري لكل ماهو في خدمة المجتمع لحساب الفئة الواحدة وفرض افكارها على الجميع على اساس المطلق .تحية وتقدير.


21 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 22 - 19:00 )
السيدة ليندا تحياتي وتقديري نعم الامريكية والفرنسية ومن دون خلفية دينية وهذا هو المنقذ أما إذا ارتكزنا على المشيئة والسماء فسوف نبقى لا طائلين أرض و لا سما زي حالنا هلا .. كم اتمنى ان لا تاخذ مجتمعاتنا هذه الأفكار بنوع من التبسيط لنها نهضت بموجبها امم هي اليوم السيدة والسائدة مع خالص تقديري
الخ خلف الكاشف شكراً لمرورك - نعم الفرد أو الحرية الفرد الفرد الحر .. الشموليين لا يفقهون هذا ولذلك ترى بلدانهم في ذيل الترتيب واشواهد كثيرة إذا لم نفهم الأفكار العصرية النيرة التي قادت العالم الغربي سوف نبقى نراوح في مكاننا ومع الاحترام

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس