الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفارقات مع الحلال والحرام من الطعام

زيد ميشو

2010 / 8 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لما آلت إليه مجتمعاتنا من تفرقة وتعصب ديني مقيت ، لم يعد بإستطاعتنا أن نأخذ الأمور التي تخص علامات التدين بشكل عفوي ، بل نفكر أحياناً بابعاد الكلمة ومدلولاتها ونتائجها على فئة من الناس . وكلمة حلال التي تكتب على الطعام تستحق التوقف عندها " والتفحيص والتمحيص " بتأثيرها الإيجابي والسلبي .
إذ كثرت هذه الكلمة على شتى أنواع الطعام الشرقي ( وليس العربي ) وعلى واجهة المحلات للدلالة على إن هذا المنتوج والسلعة المتواجدة داخل المحل هي حلال لإخوتي المسلمين .
أوليس في هذه الكلمة إجحاف لحقوق الآخرين لمن لايعنيهم تطبيق الشرائع الدينية الإسلامية ؟
جرت العادة عند المسلمين على أن تكون ذبائحم متجهة نحو قبلتهم ، وعند نحرها يسمون بإسم الله ويتم إفراغها من الدم ، وبذلك يحلّ لهم لحم الضحية ، وهذا يسمى ذبح على الطريقة الإسلامية ، وخلافه يحرّم أكله من قبلهم إلا بحكم فتوة . إذن الحلال والحرام يخص شريحة من الناس وليس جميعهم ، وبما إن هذا القانون خاص ، لذا يجب إختيار تعابير تخص تلك الشريحة ، أما أن يكتب على الطعام حلال وكأن أي طعام آخر حرام ، فأعتقد بأن هناك خطأ وجب تصحيحه . فالعالم ليسوا جميعاً مسلمون يخضعون جميعاً للقانون نفسه . لذا أرى من الأصح كتابة للمسلمين بعد كلمة حلال ، أو مذبوح حسب الشريعة الإسلامية كما كنا نقرأها سابقاً على اللحوم المستوردة .
كمسيحي ، ليس لي أي ممنوعات على أنواع الطعام والشراب ، كما يقول بولس الرسول " كل شيءً يحل لي لكن ليس كل شيء ينفع ، كل شيء يحل لي لكن لن أدع شيئاً يتسلط عليّ " ، لذا لاأستسيغ مصطلح حلال لأنه يدل على إن الطعام الذي أتناوله حرام . وبالمقابل لو كتبت على لحم الخنزير حلال وأقصد بذلك حلال للمسيحيين ، أو أن أبيح أنواع المشروبات الروحية وأكتب ، ويسكي جوني ووكر حلال ، وفودكا أبسلوت حلال ، وعرق هبهب حلال ، أفلا يعتبر البعض ذلك تعدياً ، بالمقابل ، اليس هناك تعدي عندما يقول أحدهم بأن طعامي حرام ؟
وما يدعوا للسخرية بأن غالبية المسيحيين في المهجر من أصحاب المحلات يكتبون لحم حلال على واجهات محلاتهم بالخط البارز والعريض ، وبهدف إستمالة المسلمين للتبضع منهم ، وأن سميّ ذلك شطارة تجار ، فسأضيف عليها صفة التملق ، لتصبح شطارة وتملق التجار .
جميل أن يكون للمرء إلتزام ديني أو غيره ، لكن على ان يحسن إختيار الألفاظ التي تدل على إلتزامه ، وأن يتأكد من إن ذلك فيه صالحٌ له لاأن يصل لدرجة الوسواس .
البعض من أصحاب المخوخ المقفولة يضحكوني أحياناً ، وخاصة من جنوب أسيا ، يسألون عن الخبز إن كان حلالاً وأقسم بان ذلك حصل معي مرتين ، وسألوني نفس السؤال عن الحلويات وأنواع الكعك ، وقد أصبح ذلك من الموضويع الفكاهية الممتعة والمستهجنة في عين الوقت لأصحاب المحلات الشرقية ( وليس العربية ) ، إذ لجميعهم تجارب معهم ، فهناك من يسأل عن البازلاء والباقلاء والطيحن والرز ، وآخر صيحة كانت من محل يملكه أحدهم حيث يبيع قلم جاف كتب عليه حلال . والأغرب من كل ذلك هو التمر الإيراني والذي كتب عليه تمر حلال وكذلك زيت الزيتون التركي نوع سلطان ، صدقوني ماأقوله ليس فيه مزح ، ولاتستغربوا إن قلت بأن هذا المصطلح كتب أيضاً على نوع من أنواع الصابون !! .
ومع ذلك فكلمة حلال لوحدها لاتعني كامل مصداقيتها عند البعض ، إذ للسنة شروط وللشيعة شروط أخرى . أذكر يوماً شخص أراد أن يتأكد من اللحم الموضوع في الكبة العراقية المصنعة في كندا وقد كتب عليها حلال ، فسأل هذا الشخص من أين يأتي باللحم ، وبعدها علمت من إنه لايقبل باللحم إلا إذا كان هناك قصاباً من طائفته يتعهد بأنه من ذبح الذبيحة أو أشرف عليها ، بينما أتذكر قبل أكثر من عشرين سنة عندما قطعت رأس دجاجة ، طلب مني أخي المسلم ان اوجهها للقبلة وأسمي ، لم أكن متديناً حينها ، فقلت له ، من السهل أن أوجهها للمكان الذي تريد ، وأن أقطع رأسها ، إنما أن أسمي فهذا الطلب مرفوض ، فذبحتها وهو تكفل بشرعيتها الإسلامية وأكل منها الجميع بإختلافهم بفرح دون أي توجس ، وكان ذلك في أيام الطيبة والعيش المشترك والتي سوف لن يفهمها ويدركها الأجيال القادمة في شرقنا العزيز ، بل ستكون لهم من أمجاد التاريخ .
لذا أقترح أن يوضع على الطعام رسم أو شعار يدل على إنه يحق للمسلمين أكله ، لأن ذلك يخصهم وحدهم فقط ، أفضل من الإختصار الغير مبرر بكلمة تهين الآخرين بطعامهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الضحك على الدقون
صلاح الدين الليبي ( 2010 / 8 / 22 - 06:31 )
اصبح الحلال اسلوب تجاري لتسويق البضاعة للعالم العربي والاسلامي .
ففي الصين توجد على حلال حتى على قارورة المياه وكدلك على كرت دعاية شخصي لسيارة نقل
( حلال ) تاكسي مسلمين
لك مني فائق الاحترام


2 - نحن هنا
مرجان أحمد مرجان ( 2010 / 8 / 22 - 06:44 )
نحن هنا .. كلمة يقولها الناس حين يشعروا أن الآخرين من حولهم لا يحسون وجودهم أو يتجاهلوهم أوأنهم فعلا غير ظاهرين لقلة عددهم أو لعدم الرغبة فيهم .. والأسباب كثيرة لهذا الشعور بالضآلة والدونية،لذلك فأصحاب بعض الديانات ولشعورهم العميق بالضياع وسط مجموع كبير من البشر كلهم من ديانة واحدة . يجعل لديهم الرغبة فى الصراخ المستمر لإثبات وجودهم ، فيقولون نحن هنا بشتى الطرق ، نحن نأكل هذا ولا نأكل هذا ، نحن نشرب هذا أما هذا لاااااا حراااااااام ، العلم أثبت ضرر هذا ولكن ديننا سبقه وحرمه ، طبعا فهو أفضل دين سقط على الأرض ، لا نلبس هذا ، فهذا فجور وسفور.ولكن المصيبة الكبرى هى أن كل من هؤلاء وهؤلاء يشعر انه هو الصح والآخرين على خطأ ، سواء كان عددهم كبيرا أو صغيرا ، والحكمة فى نظرى هى عدم سعى أى طائفة لنشر ما تعتقد به ، وأن يحترم كل منهم الآخر ومعتقداته ، وألا يحاول فرض أى فكر مهما كانت الأسباب ، وأن يعترف كل الأطراف أنها علاقة شخصية بين الفرد وأيا من كان من الآلهة التى إختارها لنفسه ليعبدها( إن كان اختارها أصلا )وتحياتى لكاتب المقال


3 - عندما ينقر رب البيت على الدف
الحكيم البابلي ( 2010 / 8 / 22 - 07:18 )
عزيزي زيد الورد
حسب فهمي من مقالك ومن المشاهد التي أراها في ولايتي الأميركية ، فقد اصبح كل ما يدور في حياة المسلم اليومية محلل ومحرم ، ولا ثالث بينهما
ولكني أتسائل وليس في سؤالي أي حرج أو عيب : هل الحلال والحرام يُطبق على الأجساد التي يتمتع بها المسلم كلما سنحت له الفرصة ، والتي تسنح دائماً بقدرة قادر ، أم أن أجساد النساء ( محلل موهوب ) من رب العباد ونبي الجهاد ؟
يا أخي زيد .. المسلم إنتقائي بشكل مُقرف ، ويحلل ويحرم على هواه وحسب مصلحته وبوصلة متعتهِ ، وهو في كل ذلك إنما يقتدي بنبيه الذي كانت تنزل عليه الآيات حسب مزاجه ورغباته ولم يكن الله بالنسبة له غير مارد القمقم : شبيك لبيك .. الرب بين يديك
متى تنتهي هذه المهزلة التأريخية ؟
تحياتي


4 - جلد
حمورابي سعيد ( 2010 / 8 / 22 - 08:01 )
اخي زيد....المضحك في الموضوع ان محلا لبيع الاحذية كتب(احذية حلال) فسالته هل كانت مقدمتها عند صنعها موخهة نحو القبلة ام ان الجلد من الجلود الحلال ؟فضحك صاحب المحل ولم يجب .تحياتي


5 - حلال
زرزر الروح دمشقي الهوى-3 ( 2010 / 8 / 22 - 10:31 )
موضوعك يااستاذنا الكريم حلال وحلال وحلال ولالبس فية وانا ابارك لك حليته مهما انهالت علي السيوف فالحق ظاهر فية ورائحة حلال واحرفه حلال وبيانه النصي حلال واوزانه حلال وكل فاصلة ونقطة واشارة استفهام فية حلال


6 - كمسلمين نطالبك كمسيحي ان تلزم حدودك
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 22 - 11:47 )

ولماذا تسمي عودة المسلمين الى دينهم وتحري الحلال والحرام تعصبا ؟! الحالة الدينية ليست حكرا على المسلمين انها في المسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس وغيرهم

لماذا انت منزعج وتصفني بالتعصب لمجرد انني اريد التأكد من حل طعامي وحرامه
اذا الحكاية مش فارقه معاك
فهذا شأنك ولكن لا يحق لك ان تصمني بالتعصب لانك تريدني ان اكون نسخة منك
اظن ان ما هو حرام في الاسلام حرام ايضا في المسيحية
لان منبع الاديان السماوية واحد
ورسول المسيحية الحقيقي هو عيسى ابن مريم وليس بولص شاؤول المتنبيء الكذاب الذي افسد على المسيحيين دينهم
وضحك عليهم
فيما ابقى اليهود على ما يعتقدون
كمسلمين نطالب كمسيحي ان تلزم حدودك


7 - أخانا الكاتب الكريم
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 22 - 15:26 )
سؤال الاخوة المسلمين عن الخبز والكعك إن كان حلالاً أم لا ؟ لأنه يدخل في صناعته أحياناً دهن الخنزير أو دهن أي حيوان غير مذبوح على الطريقة الاسلامية , ولن نستطيع إقناعهم بأن لحم الخنزير مفيد ما دامت كل الشعوب تأكله ولم يحصل لها حاجة , بالعكس شعوب الغرب أصحاء أكثر من العرب وإلا ما اتبعوا طرقهم في التخسيس والحمية وطرق الطعام الصحية , وكذلك لن نستطيع إقناعهم أن طريقة المسلمين ليست أفضل من طريقة الغرب في الذبح وأكثر سلامة ولو اجتمع كل العلم لإفهامهم , ترسخ في ذهنهم هذا والدعاية حوله قوية جداً لتثبيت هذه الفروق بين البشر , بقي شيء : التجارة لا دين لها , ولو كنت أدير محلاً تجارياً لفعلت نفس الشيء وسأسلك كل الطرق لجذب الزبون , أما اقتراحك أن يوضع على الطعام رسم أو شعار يدل أنه حق للمسلمين تناوله فإني أرى هذا الشعار من تلك الكلمة , ما الفارق ؟ استبدلت الرمز بكلمة حلال . يجب تغيير منهج التفكير لا بالكلمة او الرمز وشكراً


8 - الى نادية
ياسر الكاسر ( 2010 / 8 / 22 - 15:38 )
هههههههههههههههههههههههههه


9 - ردود للأحبة 1
زيد ميشو ( 2010 / 8 / 22 - 15:46 )
إلى صلاح الدين الليبي
أصبت ، إنه إسلوب تجاري فقط
وغالبية الممارسات الدينية أصبحت ماركة تجارية مسجلة وهيهات لمن يعترض

إلى مرجان أحمد مرجا
صدفة كنت أشاهد مقطع من فلم مرجان قبل قليل بعد أن أرسلته عبر البريد الألكتروني إحدى المحسنات لأضحاكنا ، فنحن نستجدي الضحكة والفرحة بعد أن أصبح التدين يسبب التفرقة والزعل والخلافات
بالعودة إلى نحن هنا ، ياأخي هذه كندا التي أسكن فيها ، الكل هنا ، فلا حاجة لتطبيق المثل خالف تعرف ، وكندا جميلة قبل أن نزحف لها من الشرق ، وبزحفنا بدأت تتشوه

عزيز الحكيم البابلي
لو الغينا فقرة الحلال والحرام وما يتبعها من جنة ونار من الأديان لآفلست ولا يبقى فيها إلا من يحب الله من قلبه ويحب إخوته البشر ، لاخوفاً ولا ترهيباً
إنما قوة الأديان بخوف المؤمنين وليس بحريتهم

أخي حمورابي
بعد ماسمعته خلال هذه الفترة القصير لم أعد أستغرب إن شمل التحريم والتحليل حتى الجلود
قبل فترة إشترى أحد الأشخاص كرسي جلد وأعاده بتوجيه من احد السادة على إن الجلد حرام


10 - ردود للأحبة 2
زيد ميشو ( 2010 / 8 / 22 - 16:03 )
ألى زرزر الروح دمشقي الهوى-3
تمتعت بتحليلك للمقال وبقي أن تعطيني مفتاح الجنة
شكراً لك فقد أعطيتني قوة لمواجهة صاحب الرد السادس الذي يريد أن يلزمني الحدود

إلى نابه سعيد ناصر
أول شيء يجب أن تكتشفه من المقال هو إنني لم أنتقد الدين الإسلامي بل إسلوب فرض التدين الذي أكره ، كما يجري في بلاد الشرق
ولكي ترتاح ، المسيح قال ليس مايدخل الإنسان ينجسه بل مايخرج من لسانه
إذن لايوجد شيء إسمه حلال وحرام في المسيحية وعليه فإن كلمة حلال دون ذكر للمسلمين يعتبر تعدياً واضحاً على كل من لايتبع شريعة المسلمين

العزيزة ليندا
وماذا عن زيت الزيتون والتمر ؟
صدقيني ، الموضوع تجاوز مرحلة التدين ليصبح وسواس أو تجارة فقط ،
أما عن الرسم الذي أطالبه بدلاً عن كلمة حلال ، فهو علامة يدل على إن الطعام حلال للمسلمين

إلى ياسر الكاسر
شكراً للمؤازرة .. مع محبتي


11 - وجهة نظر تلفت النظر
Aghsan Mostafa ( 2010 / 8 / 22 - 18:08 )
شكرا يازيودي على هذا الموضوع ووجهة نظرك الي نبهتني بيه على مايمكن لكلمة ان ترفع شأن ملة ما وتهين الكثيرين من غيرهم. لم اكن اعي معناها الا بعد ماكتبت برغم اني قد حرمت على نفسي اكل لحم الحلال لأن ببساطه هو اغلى سعرا من اللحم الي مامكتوب عليه حلال وهذه واحده من المفارقات والمتناقضات الموجوده بذبيحتنا الأسلاميه!!! فنحن ننادي بمساعىدة الفقير وبنفس الوقت نتوعده بالدخول للنار اذا لم ياكل الحلال الغالي!!!عجيب امرنا ومبكي حالنا..هل تعلم يازيد ان هناك من يحرم علينا حتى ملبسنا اذا كان مصنوع من جلد الخنزير؟؟؟؟ ااااااااااااه لو احكيلك؟ صدقني لاتكفيني صفحة او مقال او حتى كتاب لتجارب لي مع الأسف بغل!!! من هذا النوع وكل هذه التجارب اثمرت بنتيجة واحده وهو عندما اذكر واحدة منها اضحك وابكي ..اضحك لسخافتها وابكي لألمي بمروري بها....... مابقوا شي ....ولعبت نفسي منهم الله وكيلك
سؤال واحد كونك عايش بكندا ...كولي اكو شماعية بكندا؟؟؟ شكلي قريبا زايرتها

شكري وتقديري واعتذاري


12 - الاخ زيد
يونس حنون ( 2010 / 8 / 22 - 19:56 )
افهم ماتقوله ، ان تكون الجملة كاملة اي ان يقال حلال على المسلمين وليس كلمة حلال لوحدها،
ولست افهم سبب ثورة السيد نابه ....ما هي الاساءة في هذا الطلب ؟ كما ان كتابة هذه الكلمة لاتعني انها تمثل الحقيقة ، فقد يدرجها البعض زورا للخداع وتمشية بضاعتهم خاصة في دول الغرب


13 - قضيتنا
طلال سعيد دنو ( 2010 / 8 / 22 - 22:16 )
اخي زيد
عندما تنشر مقالك هذا وترى تباين الاراء -يجب ان تفكر انك في بلد افكاره تختلف عن افكارنا او اسلوبنا في التفكير
ولهذا اقترح عليك ان يترجم المقال وينشر بصحيفة كندية وبهذا ستصل الى الراي العام في كندا واكيد سترى انتقادات من جهات غير عربية عندما يفهمون ما مكتوب على المنتوجات الاسلامية
هذه المنتوجات ليست موجهةالى العرب فقط بل الى كل المسلمين من كل الجنسيات-فحولها انت ايضا الى كل الجنسيات الموجودة في كندا
واخيرا موضوع منطقي وجيد جدا


14 - تقليعة قديمة ..حديثة
اثير رمو ( 2010 / 8 / 23 - 00:27 )
الاخ العزيز زيد
لا فظ فوك... كل ماذكرته حقيقة يفرضها واقع حال سلبياته ليست بافضل من تلك القضية التي اثرتها فلو ان المسالة انتهت الى حد الحرام والحلال فانا اجزم ان التعاطي مع الموضوع سياخذ طابع اخراقل تشنجا واكثراستيعابا لجميع الاطراف لكن المسالة تجاوزت لتصل حد الغوص في النوايا والعلاقة بين الفرد وخالقه وفرض معتقدات بالعنف والترهيب والقائمة تطول وعلى ذكر (شطارة تجار) للاخوة المسيحيين تحضرني الان هذه المفارقة التي حصلت معي اثناء تجوالي في اسواق بغداد الجديدة شعرت حينها بالجوع فتوقفت عند اقرب مطعم لتناول سندويجة وطلبت من احدهم ان يسعفني بواحدة ولم استغرب كثيرا حينما سمعته ينادي زميله باللغة السورث كي يجهز لي اللفة ولكن ما ثار فضولي واستغرابي حقا هي الصورة الكبيرة للامام علي التي كانت تحتل الجزء الاكبر من الحائط المقابل للانتظار وبعد مضي بضعة دقائق وجدته يحضر لي السندويتشة مع ابتسامة تجارية وبطريقة استهجانية وساخرة لم اعتد عليها اثناء تعاملي مع الغرباء وجدتني اساله بلهجتنا انت مسيحي؟ فلم يتردد للحظة وببلادة شديدة اجاب بنعم فقلت وما سر هذه الصورة؟ فوجدت الاجابة جاهزة.. شريكنا مسلم!!!!!ا


15 - ردود للأحبة 3
زيد ميشو ( 2010 / 8 / 23 - 07:29 )
عزيزتي أغصان
أكتبي مايجول بخاطرك وأتحفينا بمقال
لك خبرة وأهم شيء أنت متذمرة على الواقع التعيس
سيخرج منك ماهو مفيد ... فلا تتأخري
ومكانك ليس الشماعية بل على الرأس ، وعقلك يوزن بلد

أخي يونس حنون
ياليت نابه قد إكتفى بإنزعاجه من الطرح ، بل يطالبني بأن ألزم حدودي
ومنذ حينه وأنا أبحث عن الحدود ولم أراها ، فعرفت بأن ليس هناك أي حدود للإنسان الحر مادام مقتنع بما يقول ، لذا ترجمت كلامه بأنه يطلب المزيد

الخال العزيز طلال سعيد دنو
جعلتني أفكر بجدية بترجمة الموضوع ونشره في صحف كندية مع تفصيل ممل
أتمنى وجود من يساعدني بذلك

الصديق العزيز أثير رمو
ماأكثر المتملقين المسيحيين للأسف الشديد ، لدي خبرات مألمة مع الكثيرين
ومشكلة الشرقيين هو بفرض القناعات حتى وإن كانت خاطئة
وقلما نشاهد من يختار بأن يكون إسلوب تدينه بينه وبين ربه ، بل أصبح التدين ظاهرة لكسب ثقة الناس وخداعهم


16 - إله ألمتاهات ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 8 / 23 - 16:11 )
شكرا ياعزيزي زيد على مقال الحلال والحرام ... وتسائلي لماذا هذا ألإله الذي حرم كل هذه المحرمات في ألإسلام ... والتي هى من المجوس واليهود وبقية ألأقوام ... لماذا لم يحرم إغتصاب السبايا والصبايا وتشريع ألإنتقام ... لماذا لم يحرم السلب والنهب وغزو البلدان وذبح ألأبرياء كنعاج وأغنام ... أم إنه إفلاس العاجزين والمرضى ممن أصابتهم لوثة في عقلهم ولازلو يعيشون ألأوهام والأحلام ... لقد صدق من قال (إذا كانت العقول في الجحور فكيف تدبر ألأمور) ولكي يعم الخير لابد للسلام ... تحياتي

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب