الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (الجزء السادس)

باهي صالح

2010 / 8 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نأتي في هذا الجزء إلى علاقة المسلمين برسولهم و صحابته (بالنّسبة للطائفة السنّية) و بأهل بيته (بالنّسبة للطائفة الشّيعية) لننظر لهذه العلاقة و نتمعّن في مضمونها و شكلها من ناحية عنصرين أساسيين هما الاقتداء و الاعتبار، لنجد أنّ عنصر الاعتبار طغى و غمر عنصر الاقتداء، لأن الاعتبار شيء و الاقتداء شيء، فلكلّ تبعاته و مآلاته النّفسية و العمليّة على عقل و شخصية المسلم، بحيث تحوّلت خاصّة شخصيّة الرّسول و إلى حدّ ما شخصيات أصحابه (بعضهم) إلى شخصيات ارتقت بدورها و مكانتها و صلاحياتها إلى مراتب تضاهي و تنافس الله في ذاته و قدراته المطلقة، بفعل حاجة التمجيد و التبتل التي تتضمنها عقيدة التوحيد الإسلامية إلى إعلاء شأن و مكانة تلك الشخصيات دون حتى علمها إلى أعلى مقامات التقديس و التأليه....

الشّيء نفسه عند الطّائفة الشّيعية ما عدا أن مفهوم الاعتبار عندهم يختصّ بأئمة أهل البيت دون غيرهم من صحابة الرّسول، لدرجة أنّهم يضمّنون مفهوم الإمامة عندهم بكلّ التّعريفات بما فيها الدّينية و السياسية و يتخطون عن عمد بسموّهم و رفعتهم مراتب الأنبياء و الرّسل و يؤسّسون علي قداستهم و نزاهتهم صحّة و أصل العقيدة الشّيعية برمّتها...و كما أن للسنّة تراث حافل بفضائل و مكرمات النّبي و صحابته تصل في أحيان كثيرة حد السّمو بهم كما قلنا إلى مراتب تؤثّر في مظاهر الطّبيعة أو تتقمّص ذات الإله نفسها، فإنّ للشّيعة أيضا تراثا أكثر غِنًى يصل حدّ الخرف و الهذيان في مجال تقديس و تأليه أهل البيت و الأئمة و إلى الحدّ الذي يبنون على أساسه كما أشرنا عقيدتهم و إيمانهم...

أمّا الاعتبار فله تبعات و نتائج يقتضيها التّساوق مع الشّخصيات الاعتباريّة الدّينية المسئولة عن التديّن أو التي كان لها دور مباشر و غير مباشر بإنشاء الرّسالة، فلولا النّبي و صحابته و أهل بيته لما عرفنا الإسلام...فهم من قام بمهمّة و مسئولية إيصال الأمانة إلى كل الأجيال التي أتت بعدهم...

أما الاقتداء فله تبعات ثقيلة بل و مستعصية في كثير من أوجهها و عناصرها، فالنّبي القدوة عندما تقدّمه المناهج التّعليمية في الدّول الإسلاميّة جميعها فإنّها تحرص على تقديمه بواجهة مشرفة و لامعة...تحرص عمدا على انتقاء و اقتطاع مواقف و قصص بعينها بغضّ النّظر عن صحّتها و موضوعيتها (مثل قصّة الرّسول و جاره اليهودي) و تبرمج عليها عقول النشء و تواصل الترويج لها دون توقّف بمختلف الوسائل لتضمن نشوءهم و تربيتهم على رحمة الرّسول و إحسانه و على رفقه بالفقير و الجار و على حسن و رفعة أخلاقه و على أنّه أعظم و أشرف رجل في العالمين.. الخ

في نفس الوقت فإن كل أنظمة التّعليم تلك في جميع الدول العربيّة و الإسلاميّة تتفادى عن عمد أيضا إدراج قصص و مواقف بعينها رغم أنّها ثابتة و متّفق عليها في مواد و مقرّرات التّربية الإسلامية لديها، مثل قصّة أم قرفة العجوز الّي شقّها النبيّ بين جملين لأنّها هجته، و جريمة بني قريضه المثبتة في الصّحيحين الّتي تروي أنّ الرّسول ردّ الحُكم فيهم إلى سعد و الّذي قال‏:‏ فإنّي أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى الذرية والنّساء، وتقسم أموالهم...و كانت من أبشع الجرائم في التّاريخ الاسلامي دون أدنى مبرّر أخلاقي أو إنساني أو حتّى سياسي...!

كلّ ذلك حرصا على عدم تشويه صورة القدوة المثلى و الأسوة الحسنة و الرّحمة المهداة...إلخ في ذهن النشء و تجنّبا للشّك في أهلية صاحب الرّسالة و ابتعادا عن السّقوط في شبهة تضارب أقواله أو أفعاله إزاء الأخلاق و المعاني و القيم العصرية الّتي نعرفها اليوم...!

لذا فإنّنا نحمد الله أنّ الأغلبيّة الغالبة من المسلمين لا تقتدي أو لا تتمثّل حرفيّا بما يقوله و يفعله الرّسول و أصحابه و إلاّ لانتقلت كلّ الدّول الإسلاميّة إلى زمن الغزو و السّبي و التسرّي و التمتّع و قتل المرتدّ و قتال الخلائق و الشّعوب الأخرى بحدّ السّيف أو بقوّة التّفجيرات و الكلاشنكوف حتّى تُسلم أو تدفع الجزية عن يد و هي صاغرة...!

كلّ مسلم يولد بقالب جاهز مركّب في عقله، قالب ناصع البياض و الرّونق مفعم بأسمى المعاني و العبر عن رجل نبيّ أعظم و أفضل في السموّ و الرّفعة من الخلق أجمعين بما أغدق اللّه عليه من صفات خُلقيّة عظيمة و من آيات لا تُضاهي في الإحسان و الرّفق و الرّحمة..نبيّ لقبه الأمين و إسمه الرّحمة و مبعثه إتمام مكارم الأخلاق...!

مَن مِن المسلمين لم يحفظ قصّة ذلك اليهوديّ الّتي تروي قصّة جار يهوديّ كان يتعمّد رمي القمامه كل يوم عند باب بيت الرّسول، و في احد الأيام خرج نبيّ الرّحمة من بيته فلم يجد القمامه، فافتقد جاره اليهودي فذهب لزيارته في بيته يسأل عنه لأنه سمع أنّه مريض...و تنتهي القصّة المشهورة الّتي شربناها في حليب الرّضاعة في مادّة التّربية الإسلاميّة منذ سنوات الدّراسة الأولى...تنتهي بدخول اليهودي الإسلام تأثّرا بأخلاق و حسن معاملة النّبيّ...!
القصّة الّتي فتئ المشايخ يردّدونها و يحتجّون بها و يصدعون رؤوسنا بها في مقالاتهم و خطبهم في الجوامع و المحطّات الفضائيّة و غيرها كلّما تحدثوا عن رحمة و أخلاق و تسامح الرّسول حتّى مع اليهود الكفار حفدة الخنازير...!

و بغضّ النّظر عن صحّة الجار اليهودي من عدمها فإنّ معناها و مدلوها لو تحرّينا الصّدق و الموضوعيّة يناقض تماما ما فعله النّبيّ من جرائم ضدّ اليهود ثبتت في مصادر التّاريخ الإسلامي المختلفة أشهرها جريمة بني قريظة، و الأسوأ أنّ القصّة تناقض شكلا و مضمونا إحدى أكبر كلّيات الإسلام و هي عقيدة الولاء و البراء الّتي تقسم عالم البشر إلى دارين، دار الكفر و دار الإسلام...!

انبنى الإسلام كلّه على عقيدة بغض الكافر حتّى و لو كان جارا فالأمر باضطهاده و احتقاره و اضطراره إلى أضيق طريق كما أمر محمّد نفسه أتباعه قائلا" لا تبدؤوا اليهود ولا النّصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه صحيح مسلم ، حقيقة ساطعة لا شك فيها و لااختلاف عليها...!

في هذه الحالة إمّا أنّ المسلم العادي لم يطّلع على هذا الحديث و إمّا أنّه توقّف اضطرارا عن طاعة نبيّه خجلا أو تيقّنا من همجيّة هذا التصرّف و عدم صلاحيته في هذا الزّمان...!

و ينسحب هذا الكلام على صحابة الرّسول و أهل بيته طبقا للحديث "أصحابي كالنّجوم بأيّهم أقتديتم اهتديتم" و رغم تضعيف هذا الحديث إلاّ أنّ معناه مستحسن و مستحبّ من غالبيّة المسلمين...!

يبدو أنّ اللّه و النبيّ محمّد في العقيدة الإسلاميّة وجهان لعملة واحدة إذ سرعان ما يصطدم الدّارس و الباحث في مجال علم الأديان بتلك النّمطيّة المركّبة لطبيعة العلاقة الّتي تشّكلت و تبلورت بفعل التّكريس و التّركيم عبر الزّمان و الّتي تشبه في عدّة أوجه منها نمطيّة التّثليث في العقيدة المسيحيّة القائمة على اللّه و عيسى ابن مريم و روح القدس...تلك النّمطيّة الّذي تربط و توصل كينونة اللّه بكينونة النبيّ في ذهن المسلم بطريقة جانست و والفت بين الكينونتين دون إمكانيّة لإدراك أو ملاحظة أيّ تعارض نظري أو عضوي محتمل بين قيم وجوديّة و أبعاد ميتافيزيقيّة متعدّدة من الألوهيّة و الإيمان و القداسة، لأنّها ما تنفكّ تتذبذب و تتواتر و تتداخل و تتّحد وتتفكّك حسب الحاجة ...

بين الانصهار و التوحّد حدّ التطرّف حتّى لا نكاد نفرّق عندئذ من صاحب الألوهيّة، هل اللّه نفسه أم نبيّه محمّد...؟!

هلّ اللّه من يجب أن نعبد و نقدّس أم محمّد رسول الله أم كليهما...؟!

بمن يجب الإيمان و الاعتقاد أبالله مُرسِل و صاحب الرّسالة الخاتمة أم بمحمّد الرّسول المُرسَل المكلّف بالرّسالة....!

أم بكليهما معا، أي أنّ الإيمان و الاعتقاد لا يصحّان إلاّ بهما معا متّحدان في كلّ شيء إلاّ في الوجه...أحدهما يؤدّي مباشرة إلى الآخر، اللّه يؤدّي إلى محمد و محمّد يؤدّي إلى اللّه، و المسلم ليس له طريق يؤدّي به إلى الجنّة سوى طريقيهما، من أحدهما يمرّ للآخر و من ثمّة إلى الرّضى و السّعادة الأبديّة...

بين الانفصال و التّباين و بين التّداخل و الذّوبان تتأرجح ذات الله و ذات النبيّ و دور كلّ واحد فيهما، إلى درجة أنّهما كثيرا ما يتّحدان أو بالأحرى ينطبقان أو يندمجان في ذات واحدة فأحيانا اللّه هو محمّد و أحيانا محمّد هو اللّه...!

الله اصطفى نبيّه و قلّده رتبة أعلى من كلّ الأنبياء(خاتم الأنبياء و المرسلين) لأنّه قرّر أخيرا أن يختم به الرّسالة السّماوية و يضع حدّا لعادة قديمة و هي إرسال الأنبياء و الرّسل بمهام أو بكتب أو بوصايا و نصائح لأقوام في أزمان و أمكنة بعينها...لكنّ النبيّ الخاتم كلّفه بمهمّة أصعب فهو أرسله ليس إلى قومه فحسب كما فعل مع باقي الأنبياء و الرّسل و إنّما إلى كلّ العالم بل و إلى عالم الجنّ أيضا برسالة الهداية الإسلاميّة الّتي تصلح لكلّ زمان و مكان...!

ثمّ أخذ الله له العهد على جميع الأنبياء والرّسل عليهم الصّلاة و السّلام...
و خصّه و أعطاه الأسبقيّة بجعله أوّل من يُجيز الصّراط و أوّل من يقرع باب الجنّة : قال عليه الصّلاة والسّلام : ( ويُضرب الصّراط بين ظهري جهنّم فأكون أنا وأمتي أوّل من يُجيز)...إلخ
و قلّده سيادة ولد آدم يوم القيامة و أعطاه الشّفاعة العظمى و خصّه دون أولياءه و أنبيائه بالمقام المحمود صلوات الله وسلامه عليه...إلخ

من هذه الرّتبة العليّة جاء شأن خاتم المرسلين عند ربّه و عند الأتباع و المؤمنين و المصدّقين برسالته الخاتمة...إذا لا مجال بعد خاتم الأنبياء و المرسلين أن يفكّر اللّه أو ينسخ قراره الأخير في تكليف أو إرسال نبيّ أو رسول آخر إلى النّاس حتّى و لو احتاج النّاس في العصور اللاّحقة لموت النبيّ الخاتم إلى إنعاش الإيمان و تجديد الدّين و تصفيته ممّا لحقه من الشّوائب...!

عندما تتأمّل عباداتنا و عقائدنا كمسلمين ستجدنا في الحقيقة نعبد محمّد لا الله، فنحن عندما نصلّي و نركع و نسجد فإنّما نعبد الرّسول عن طريق اللّه لأننّا نقلّد أفعاله و أقواله و نصلّي عليه و نقرن إسمه على الدّوام بإسم اللّه و نتلو الأذكار و الأدعية الّتي تصنع قداسته و مجده عبر الزّمان و المكان...!

كلّ مسلم في كلّ زمان و مكان يختم صلواته الخمس المفروضة بالتشهّد الّذي محتواه، "التّحيات لله والصّلوات والطّيبات، السّلام عليك أيها النبيّ ورحمة الله.... و يضيف كثير منهم "اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك اللهمّ على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد...

نصف الصّلاة على الأقلّ تمجيد و تسبيح و تأليه لمحمّد...!

أمّا عند طائفة الشّيعة فعقيدتهم أهملت إلى حدّ ما الرّسول وركّزت على عبادة الأئمّة و الأوصياء بدءا بعليّ إلى عدد من أولاده، حتّى أنّهم أي الأئمّة أصبحوا عندهم أفضل و أعلى مرتبة من الأنبياء و الرّسل بل و امتلكوا صفات و صلاحيات اللّه ممّا استلزم منهم تحويل إمامة هؤلاء الأئمّة و الإيمان بها أصل أصول الدّين عند المذهب الشّيعي (كما أشرنا سابقا) ...و يملك عندهم الإمام صلاحيات كونيّة أو تكوينيّة كما يقولون تشبه و تضاهي تلك الّتي يختصّ بها الله و رسوله، مثل امتلاكهم لمفاتيح الغيب و قدرتهم حسب اعتقادهم على التحكّم في الرّيح و الشّمس...إلخ و لك أن تقرأ في مصادرهم و كتبهم ما كتبوه و ما كدّسوه من تراث يزخر بالتّراتيل و الأذكار الّتي تمجّد و تؤلّه أئمّتهم المعصومون و عجائب معجزة عن مقدراتهم في الدّنيا و الآخرة...!

إنّ المسيح عيسى ابن مريم في العقيدة المسيحيّة إنّما هو في حقيقة الأمرالإله الّذي يعبده المسيحيّون، و كذلك محمّد و الأئمة و الصّحابة فإنّهم هم الآلهة الحقيقيّة الّذي يعبدها المسلمون و تلهج بأسمائهم و أمجادهم الخالدة قلوبهم و أرواحهم و ألسنتهم ليل نهار....!

ما إن يأتي إسم الرّسول أو يُذكر حتّى يلهج المسلم آليا بالصّلاة عليه و ما من مسلم إلاّ عرف فضل و أهمّية الصّلاة عليه و بنى عقيدته كلّها على هذا الفضل...

أحد الإخوة الأذكياء جدّا يقدّم حلاّ متوافقا لمشكلة إنسانيّة و حضاريّة عويصة و هي أنّ الكثير منّا كمسلمين نشعر بصعوبة في الإكثار من الصّلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ...

وخصوصا يوم الجمعة الذي يجب علينا أن نضاعف منه خلال نهارها أكثر من سائر الأيام !...

فكيف نصلّي على الرّسول صلى الله عليه وسلم 100 مرة في نهار كل جمعة بكل سهولة و يسر ؟

يقترح علينا تسهيل المهمّة بتقسيم العدد على مدى اللّيل و النّهار..؟!

يا له من ذكاء خارق و كأنّ المسلم ليس له من عمل يعمله طول يومه غير الصّلاة على نبيّه...؟!
بين كلمة و أخرى من كلامنا إلاّ و توجد كلمة صلّ على النّبيّ أو صلّى اللّه عليه و سلّم...نعيش و نقتات و نحيا بالصّلاة عليه و التّسبيح بإسمه....لافتات و ملصقات على السّيارات و في الأسواق و المباني و كلّها مكتوب عليها صلّ على النّبيّ....وهكذا تقمّص النبيّ روح و جلباب الله و صرنا نعبده دون أن ندري...!

من هو اللّه عند المسلم و إلى من يوجّه عبادته حقّا...؟!
نظريّا و مبدئيّا إنّه اللّه، لكن عمليّا و فعليّا إنّه النبيّ محمّد...!

قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما" الأحزاب:56

وعن أبي محمد بن عجرة قال: خرج علينا النبي فقلت: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال : "قولوا اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد" متّفق عليه.
عن عمر قال سمعت رسول الله يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا عليّ فإنه من صلّى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه عشراً ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة" رواه مسلم.

قال : "من صلّى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي"

وقال : "من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشرا"ً

وعن ابن مسعود مرفوعاً: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة"

عن ابن عباس عن النبي ": من نسي الصّلاة عليّ خطئ طريق الجنة"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين".البخاري.

و آيات عديدة و مئات أو آلاف الأحاديث الّتي تمجّد كلّها الرّسول و تربط درجة إلتزام المسلم بمحبّته و اتّباعه مباشرة بالطّريق إلى الجنّة أو النّار...!

هذا ينسحب بدرجات متفاوتة على صحابة الرّسول و أهل بيته الّذين عايشوه و صدّقوه و صاحبوه و نصروه و كانوا شهود عصره...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبادة
حمورابي سعيد ( 2010 / 8 / 22 - 19:36 )
فعلا اخي باهي ...المسلمون يعبدون محمد دون الله ,والدليل عندما يهان محمد باي شكل كان تقوم الدنيا ولا تقعد فتبدا اعمال الشغب والقتل والحرق والتخريب.اما اذا اهين الله فالكل هادئ تقريبا وكان شيئا لم يكن .تحياتي


2 - تدوينك قائم على البغضاء ففقد مصداقيته
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 22 - 20:04 )

في موضوع بني قريضة اود ان اذكر الكاتب بما فعلته المقاومة الفرنسية بالخونة الذين اصفطفوا مع النازية
لا يمكن رمي الخونة بباقات الزهور ولا تتويجهم بانواط الشجاعة الخائن يعلق على المشنقة او تحز رقبته غير مأسوف عليه
من ناحية ثانية لا اجد في تدوينك ما ينسب التخلف الى الاسلام الا من باب الكراهية
والكراهية تذهب بالموضوعية والعلمية
هل نحن متخلفون لاننا مسلمون طيب هناك مؤمنون مسيحيون مثلا في الحبشة وفي امريكا اللاتينية وفي الشرق لماذا لم يتقدموا كالمسيحيين الغربيين ؟
هذا كلام فارغ
ان مجتمعات زراعية اخذت باسباب التطور وهي لا تعبد الله وتعبد قوى الطبيعة وارواح الاسلاف والامبراطور مثل اليابان وكوريا والصين وغيرها
ان وصفة التقدم في متناول كل امة وكل مجتمع
وهي استقلال ا لقرار السياسي والارادة الوطنية الحرة
والتعليم الجيد
ومراكز الابحاث
والعناية بالمتفوقين والمبدعين
والصرف ببذخ على هذه الامور
هذه وصفة للتقدم
غير ذلك يدخل في باب الاحقاد
انتم ككارهين للدين وتزعمون انكم تقدميون ماذا قدمتم للحياة
ما انتم جزء من هذا التخلف !!


3 - الاديان
محمد خضير عباس ( 2010 / 8 / 22 - 21:25 )
ان الاديان جمعيها سبب تخلف الشعوب وليس الدين الاسلامي فقط ولكن المشكلة تكمن في ان الشعوب الاخرى قد حجمت الدين في اماكن العباده فقط اما نحن فأن الدين ياكل ويشرب معنا ونحكم به العباد وكل شي نمارسه في حياتنا وهذاهو سبب تخلفنا


4 - نابه سعيد ناصر
مريم رمضان ( 2010 / 8 / 22 - 22:04 )
أنت قلت(انتم ككارهين للدين وتزعمون انكم تقدميون ماذا قدمتم للحياة ما انتم جزء من هذا التخلف !!)
قدمنا لك الكمبيوتر التي تعبر عن رأيك وغيرها من الأدوات التي تستعملها كل يوم لكي تبث حقدك وتعبر عن المكمون بداخلك.أليس هذا إختراع صحي وعظيم لكي تخرج السموم التي بداخلك.بالهي عليك يا أخي المحترم أليس هذا الإختراع أفضل من إختراع رضاعة الكبير وشرب بول الرسول وبول البعير؟ هذا يا أخي ما قدمتم للبشريه خلال ١٤٣٠ سنه ،
علاوةً على القتل والإغتصاب والقمع ومذلة البشر.


5 - نابه سعيد ناصر
مريم رمضان ( 2010 / 8 / 22 - 22:11 )
خفف أيها الأخ من الكره والضغينه تجاه المسيحيين ,بعدها يفتح قلبك لكي تعرف تناقش بحكمه.الكاتب مسلم ويكتب عن ما يقرأه ويحسه من التخلف بالإسلام وهذه حقيقه لماذا تزج المسيحيه في كل ردك على المقالات حتى لو كان المقال عن الحمار يعفور الذي إعترف بمحمد وأسلم


6 - يا اخت مريم يعفور طلع اعقل منك ؟!
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 23 - 01:02 )

حنانيك يا خت مريم هؤلاء التقدميون لم يقدموا لنا الكمبيوتر فهو اما صناعة امريكية او اسيوية
مع العلم انه لولا الخوارزمي المسلم لما تمكن الغرب من التقدم العلمي وصناعةالكمبيوتر اي ان الغرب مدين للمسلمين باختراع الصفر واختراع الخوارزمية

كل ما قدمه التقدميون العرب هو الطعن والسب والاساءة الى الاديان ولذلك قلت انهم جزء من هذا التخلف
اما الاشارة الى المسيحية في ردودي فهو رد على الانجيليين الوقحين الذين يسيئون الى الاسلام والمسلمين فلابد من الرد عليهم
والحمدلله ان يعفور طلع اعقل منك ولم يرتد الى الظلمات بعد النور


7 - الخديعه الكبرى
على سالم ( 2010 / 8 / 23 - 01:21 )
شكرا على المقاله الرائعه ,نعم يا عزيزى لقد كان الله شئ من اختراع محمد لكى يخدع السذج والبلهاء,الحقيقه تقول ان الله هو محمد وان الوقت لكى نفضح هذه الخزعبلات وان نحرر العقول من هذا الارث الضخم


8 - يا استاذ ضحكت ابني عليك ؟!!
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 23 - 01:30 )
يا استاذ سألني ابني وانا اقرأ مقالك ماذا تقرأ قلت اقرأ لكاتب يدعي اننا كمسلمين نعبد محمدا صلوات ربي وسلامه عليه ولا نعبد الله
فضحك ابني الصغير عليك طويلا
لقد ضحكت الاطفال عليك يا استاذ فكيف بالكبار نحن لا نعبد الا الله وحده لا شريك له ولكننا نحب رسول الله لانه دلنا على الله وبه اهتدينا الى الاسلام
ان الصلاة على النبي هنا تأتي بمعنى الدعاء له
وهو بالمقابل يدعو لنا
من الطبيعي ان يكون الرسول لكل امة هو قدوتها وان يكون بعد ذلك اي زعيم او مصلح او ثائر
هذه تماحيك يااستاذ وهي بعيدة كما قلنا لك عن الموضوعية والصدقية انت فقط تغترف من مستنقع الانجليين الكارهين للاسلام وتنشر بدون تفكير واعمال عقل ؟!


9 - اسأل الانجيليين عن الاف النساء اللائي احرقن
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 23 - 01:54 )

يا لحكاية ام قرفة التي قرفنا منها ؟!

يا اخا الانجليين لماذا لا تسألهم عن مئات مالم يكن الوف النساء الذين احرقن احياء لشبهة انهن ساحرات او مهرطقات ؟!


10 - مقالة رديئة جدا جدا
حمد الخالدي ( 2010 / 8 / 23 - 08:50 )
لا اعلم حقيقة كيف شخص متهالك ثقافيا وأدبيا ومنطقيا على مهاجمة الدين الاسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله
قرأت مقالتك الرديئة جدا ولم اجد الا انعكاسات الجهل والتخلف
مسيطرة على كتاباتك


11 - كن منصفا ياسيد نابه
ليلى ابراهيم ( 2010 / 8 / 23 - 09:03 )
السيد نابه سعيد ناصر يحاول الهروب من الجرائم البشعة بأن يشوش ويغلوش ويخلط الامور ويختلق اشياء كاذبه واقول له مثلا لايصح ان تقارن افعال الانبياء قديما ببشر فى العصر الحديث فهم ليسوا انبياء. . فلا لا يصح ان اقارن مذبحة او غزوة بنى قريظة بمذبحة صبرا وشاتيلا (وانا ضد الاثنتين ) او ضحايا الحروب العالمية .كن موضوعيا ومنصفا . هل قاد المسيح حربا او اسس جيشا او غزا وسبى اونهب .لا داعى للكذب فى سبيل الله كما تؤمن وتعتقد؟ .


12 - إلى نابه سعيد ناصر
سناء نعيم ( 2010 / 8 / 23 - 10:55 )
جرائم القتل موجودة في كلّ زمان ومكان وهي أعمال يرفضها الضمير والعقل والإنسانيّة ويجرّمها ويطالب بمعاقبة مرتكبيها.اما ان تقتل عجوز بطريقة وحشيّة من-نبيّ-بحجّة هجاءها إيّاه .فهذا ما لايقبله أي عقل سليم.


13 - الاديان
وحيد فريد ( 2010 / 8 / 23 - 11:57 )
الاترون معي ان الاديان هي سبب البلاوي والحروب والمأسي الانسانيه والقتل وجز الرقاب اما ان الاوان لنترك الاديان وخرافاتها ونتجه الى المنطق والعقل والانسانيه ونحلل النص الديني بعيدا عن المقدس والحرام لنصل الى الانسانيه والحضاره والمدنيه المبنيه على العلوم العقليه بدلا من نصوص خرافيه لايقبلها عقل ومنطق


14 - الى من يدافع عن محمد
خالد العبقري ( 2010 / 8 / 23 - 12:55 )
اعجب من رد بعض من يدافع عن الاسلام بالمقارنةمع بعض الاحداث التي وقعت في اوربا كالذي استشهد بما قامت به المقاومة الفرنسية من ظلم طريقة ردهم تدل على انهم مقرين في قلوبهم ان ما فعله نبيهم كان ظلما ايضا


15 - ردآ الى الأخ الكريم نابه سعيد ناصر
مريم رمضان ( 2010 / 8 / 23 - 16:16 )

هذا إعتراف كاتب مسلم عن الإختراعات الإسلاميه والإعجاز القرآني الفخيم الذي لم يقدر شعوب العالم وصوله.

فإذا تقبلنا هذا المنطق فلا بد لنا أن نتسائل، لماذا يقف المسلمون اليوم في قاع السلم الحضاري والعلمي مادمنا نملك أصل المعرفة؟ لماذا نحن مقلدون في كل مجال المعرفة العلمية ولم نقم بإختراع جديد أو بإضافة أي مكتشف علمي إلى منتج الحضارة الإنسانية؟ هل نحن نجهل قراءة النص القرآني ويستعصي علينا إكتشاف الحقائق العلمية فيه، أم أننا ننتظر أن يخترع ويكتشف الغير حتى نسرع إلى الإعلان أنه موجود في القرآن وأن القرآن تحدث عنه وذكره وفسره؟
البحث المضني الذي يبذله العقل المسلم في بحثه عن الإعجاز العلمي في القرآن وأن جميع الإكتشافات العلمية، التي قام بها الاخرون، الكفرة،،لها أصل في القرآن، يلهي عقل المسلم عن الجد في البحث العلمي والعقلاني ومحاولة إكتشاف ما هو جديد في مختلف المجالات العلمية. لقد أصبح العقل المسلم عاجزا عن البحث والتفكير والإكتشاف في غمرة الجري خلف خياله. الإعجاز العلمي في القرآن خلق عقلا مسلما عاجزا عن التفكير العقلاني.


16 - إلى نابه تعليق 7
ضياء اياح ( 2010 / 8 / 23 - 16:24 )
تقول [والحمدلله ان يعفور طلع اعقل منك ولم يرتد الى الظلمات بعد النور] إنتهى

هنيئا لك بيعفور أخيك في الدين.


17 - معنى
حمورابي سعيد ( 2010 / 8 / 23 - 18:30 )
يا ست مريم...اعتقد ان ادعاء الاعجاز العلمي هو اتهام غير مباشر للمسلمين بالغباء ,فاذا كانت كل النظريات العلمية موجودة فلم لم يتم استغلالها للاختراعات والاكتشافات ؟


18 - ابادة الاخر جين كامن في جسد كل انجيلي ؟!
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 23 - 20:41 )
يعني ايها الانجيليون لم يقدر للمسيح عليه السلام ان ينشر دعوته ربما استخدم القوة ايضا لان الحق لا بد له من قوة وهناك فقرة في الاناجيل تقول اتيت بالسيف او بالسوط وقد وجدت على احد كراريس مدارس الاحد صورة ليسوع ممسكا بمدفع رشاش ؟
اقول لم يقدر للمسيح عليه السلام ان ينشر دعوته بالقوة لان احبابكم اليهود وشو به الى الحاكم الروماني فصلب كما يزعم اي انه لم يقدر له ان يكون دولة وبالطبع فان لابد لكل دولة من جيش واستخبارات وغير ذلك
اما الكلام عن المذابح والمجازر فكلام فارغ ولا دليل عليه ان ضحايا الدعوة الاسلامية منا ومنهم لا يتعدى اربعمائة شخص
بينما وجدنا المسيحية تسببت في ابادة سبعة ملايين انسان هم نصف سكان اوروبا في ذلك الزمان
فاين المحبة والسلام والسماحة
واينها في البوسنة والهرسك وفي تل الزعتر
ان السكوت عن اعمال العهد القديم ماهو الا امر تكتيكي لحين التحصل على القوة او الاستقواء بالاخر وبالفعل في زمن الاحتلال الاجنبي لمصر قتل المسيحي جاره المسلم الذي يساكنه ويؤاكله ويشاربه من سنين كما حصل في البوسنة تماما
ان الابادة جين كامن في جسد كل انجيلي ينتظر فقط اللحظة المناسبة


19 - نابه سعيد ناصر يعفور
مريم رمضان ( 2010 / 8 / 24 - 01:24 )
مناقشتك عقيمه لا ترقى إلا الى مستوى أخيك يعفور على رأي الأخ ضياء


20 - سقوط الاقنعة
ليلى ابراهيم ( 2010 / 8 / 24 - 08:58 )
تعليقات السيد نابه مليئه بالكره والاكاذيب الفاضحة. لا يستحق الرد عليه لان قراء هذا الموقع من المثقفين . انتهى عصر الارهاب والسيف ياسيد نابه وسقطت كل الاقنعه. .


21 - ياعابدة الانسان ماترسي لك على بر
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 24 - 13:49 )
مرة انتي مريم ومرة انتي ليلى ما ترسيلك على بر يا انجلية اوانجيلي متخف تحت اسم انثى ؟!


22 - والله انك صادق
نادر نزرار ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 07:20 )
اان تعاليم الاسلام قديمه قدم عقل العربى وقد امتزجت بين الاهواء الشخصيه فهى جسد بلا روح وانصح المسلمين ان يقرئوا عن معتقد الشنتو لليابانيين


23 - لمآآآآآذا؟؟
مسلم كلي فخر ( 2011 / 12 / 26 - 12:05 )
اليس ماأصاب الامم السابقة عندما انكرت وجود الله دليل على وجود الله اليس انشقاق القمر دليل نبوة اليس كل ماقال محمد ص وقع وفي زماننا هذآ بعد كل هذآ يأتي اشخاص سفلة امثالكم وامثال الكاتب ينكرون حقيقة النبوة لكني احمد الله اني اعيش في السعودية تطبق الشريعة الاسلامية..........اسأل الله لكم الهداية جميع ماقلتموه لايمت للحقيقة بصلة اثبتوا اقوالكم عسى الله يهديكم ويردكم للصواب


24 - تعليق 24 - متخلف كلي فخر
ضياء أياح ( 2011 / 12 / 26 - 15:19 )
بدون تعليق!


25 - مساكين هؤلاء الدين غضبوا
جميلة ( 2018 / 7 / 26 - 04:04 )
نعم صحيح كل كلامك ياصاحب المقال وصدقني كل الدين ردو عليك بغضب غصبوا لانهم فعلا هكدا
فهؤلاء قال عنهم قال عنهم الله ان اكثرهم للحق كارهون وهؤلاء غضبو لانك قلت الحق نعم معظم
تحريم المسلمين يعبدون رسول اكثر من الله دليل انه لو وجد دليل في القران تحليل وجد دليل في السنة يدهبون لاخد دليل لفي سنة ويرمون دليل لفي القران ورسول هو اعظم خلق الله يجب ان نحبه ونقلده باخلاقه ولكن لااحد يفعل هدا فهم يعبدونه اسما فقط وطبعا لانهم يحرفون احاديثه مثلما يردون حتى تتوافق مع اهوائهم خصوصا في قمع المراة ول كان فقط يعبدون رسول سنقول معليش فهؤلاء يعبدون المشاييخ اكثر من كل الانبياء مساكين فعلا