الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلسلة المقالات 5

شامل عبد العزيز

2010 / 8 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الجزء الأول من السلسلة كان هناك سؤال على الشكل التالي :
ماذا فعلنا بالديمقراطية ؟
أصبح واضحاً للجميع أن عدد مكونات الديمقراطية أربعة وهي كما يلي :
العَلمانية – نظرية العقد الاجتماعي – التنوير – الليبرالية .
هل تعلمون سيداتي – سادتي كم استغرقت هذه المكونات في الغرب من أجل تأسيس الديمقراطية ؟ 400 سنة . ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو : ماذا فعلنا نحنُ بها في الشرق ؟ أو في مصر تحديداً وكما قال الفيلسوف مراد وهبة " لمكانة مصر في عالمنا العربي ؟
وكالعادة سوف تكون العَلمانية هي أولاً , ماذا قالوا عنها ؟
ضد الدين – تحث على الكفر – الزندقة – الإلحاد ؟ بل قالوا " ظاهرة خاصة بالغرب " الآن لا زال هناك من السادة المثقفين وعلى صفحات الحوار المتمدن يقول نفس القول ؟ خاصة بالغرب للإرهاصات الغربية ,, في الحقيقة هو أمر غريب وخصوصاً ممن يدافعون بدون رؤية واضحة . ولماذا لا ندري .. بل نقول " لله في خلقه شؤون "
وقالوا " لا تستقيم مع الموروث الديني " وقالوا لا يلزم استيرادها ؟
المشكلة أننا نستورد كل شيء من الغرب ولولا ( هذا الغرب الكافر ) لما استطعنا ستر عوراتنا , فلماذا نستورد كل شيء عدا أهم شيء ؟
يقول الفيلسوف مراد وهبة " نحنُ أمام قولين " ويسأل ؟ ما مدى سلامة هذين القولين ؟
الجواب سوف يكون وعلى طريقة فيلسوفنا باختيار ثلاثة عَلمانيين من بين جميع عَلمانيين مصر.


الأول " فرح أنطون "
ماذا حدث له ؟ في عام 1903 أصدر كتاباً عنوانه ( أبن رشد وفلسفته ) ..
اتخذ من فلسفته منطلقاً للدعوة إلى تأسيس عقل عَلماني " يفصل بين الدين والدولة "
في تلك الفترة كانت مجلة المنار لصاحبها " رشيد رضا " يقولون عن رشيد رضا " إنه من المجددين والمصلحين المعتدلين ؟ لنرى ماذا فعل هذا المجدد ؟
ولكن سوف نقول لكم بأن " فرح أنطون " لديه مجلة اسمها " الجامعة " وهي التي نشرت الكتاب المذكور أعلاه على شكل سلسلة .
ماذا كانت ردة فعل المجدد " رشيد رضا " ومجلته المنار ؟
( إن مجلة الجامعة ورئيسها فرح أنطون قد أهانت العقائد الإسلامية وأهانت أئمة المسلمين ) ؟
إذا كان هذا هو حال المجدد المصلح المعتدل فماذا سوف يكون حال المتشدد ؟ مجرد سؤال ؟
عند وفاة رشيد رضا , ماذا حدث ؟ تولى مسؤولية مجلة المنار الشيخ حسن البنا " مؤسس حركة الأخوان المسلمين "
ومنذ ذلك التاريخ والعَلمانية هي العدو اللدود لحركة الأخوان المسلمين .
سيداتي – سادتي " الهيئة المصرية العامة للكتاب أصدرت سلسلة من كتب التنوير لمواجهة التطرف والإرهاب .. ماذا فعلت ؟ نشرت كتاب فرح أنطون بعد أن حذفت منه المقدمة التي يدعو فيها إلى فصل الدين عن الدولة ؟ وأنا برأيي لو لم تنشر السلسلة كان أفضل . لأنها شوهت الكتاب وحذفت أهم جزء منه . كذلك حذفت الحوار الذي دار بين فرح أنطون والشيخ محمد عبده .. فما هي الفائدة يا أحبائي ؟


الثاني " فرج فوده "
في 8 يونيو 1992 اغتيل على يد أصولي أمي استنادا إلى فتوى دينية .
هل تعلمون أحبائي ماذا قال فرج فوده قبل اغتياله ؟
( إن العقل المصري في أزمة , وأزمته تكمن في أنه عقل معطل و لا يفكر إلا بالمطلق ) ..
رحم الله فوده .. اغتيال فوده يؤكد صحة الرأي الذي قاله حول العقل المصري ( القتل شريعة المؤمنين ) ..


الثالث " نجيب محفوظ "
المعروف للجميع أن محفوظ كان يدعو من خلال قصصه ورواياته إلى الَعَلمانية . وخصوصاً روايته " أولاد حارتنا " والتي دفعت به إلى نيل جائزة نوبل .
يقول الفيلسوف وهبة "
إن دعوة نجيب محفوظ مغلفة برموز يمتنع معها أن يكون صريحاً ..
من أبطال روايته / عرفة / رجل لقيط / يمارس السحر / سحره مجموعة من الأدوية صنعت من مواد غريبة لشفاء الناس .. لنأتي إلى الرموز لكي يتبين للجميع معانيها :
عرفة أسمه مأخوذ من المعرفة والمعرفة تشير إلى العلم .
يقول الفيلسوف وهبة من هنا نستطيع أن نسأل سؤالان ؟
ما الذي دفع نجيب محفوظ إلى وصم العلم بأنه لقيط ؟
أغلب الظن أنه يريد أن يقول بأن العلم ( ليس منزلاً من الله ) وليس له علاقة بالأديان .
طبعاً هذا الرأي صحيح ومن وجهة نظر شخصية لا جدال فيه .
ثم ما الذي دفع نجيب إلى وصم العلم بالسحر ؟
أغلب الظن أنه يريد أن يقول بأن العلم في بدايته كان غريباً على الناس وكان غامضاً ..
الغريب وكما يقول وهبة في أمر عرفة بطل رواية أولاد حارتنا أنه كان يسجل علمه وسحره في كراسة .. وعندما مات عرفة لم يعثر أحد على الكراسة ؟
هناك سؤال مهم جداً ؟ هل عثر صاحب الفتوى الدينية بضرورة قتل نجيب محفوظ على هذه الكراسة ؟ فأوعز إلى شاب أمي أصولي بضرورة قتل نجيب محفوظ في 14 أكتوبر 1994 إلا أن القتل لم يصل إلى منتهاه .
يقول الفيلسوف وهبة "
تأسيساً على ذلك يمكن القول بأن العَلمانية في مصر لا بل في بلادنا الميمونة في حالة اغتيال .
الاغتيال إما معنوي كما في حالة فرح أنطون ..
وإما جسدي كما في حالة فرج فوده ونجيب محفوظ ..
ما سبب كل ذلك ؟
سبب كل ذلك مردود إلى حركة الأخوان المسلمين ..
هذا ما كان بالنسبة للعَلمانية وهي المكون الأول , فما هو الحال للمكون الثاني " نظرية العقد الاجتماعي ؟
في المقالة القادمة سوف نتعرف على ذلك ؟
/ ألقاكم على خير / ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز شامل
سعيد علم الدين ( 2010 / 8 / 23 - 10:44 )
اشكرك على طرح هذه المعلومات التاريخية القيمة مرفقة بتساؤلات ذكية واجوبة.
اتفق معك في الكثير من الافكار الا اني اختلف معك بالنسبة لرواية نجيب محفوظ- اولاد حارتنا-
فلا اعتقد ان لها علاقة بالعلمانية وانما بأديان ما يسمى سمائية. حيث جول محفوظ وببراعة رائعة اليهودية والمسيحية والاسلام الى لعبة اولاد الحارة.
اريد التذكير ان فرح انطون ورشيد رضا هما صديقان من طرابلس لبنان وسافرا معا الى مصر كما سافر العديد من اللبنانيين في تلك الفترة. حيث كانت مصر ام الدنيا في تطور تحسد عليه. الاخوان المسلمين هم سبب بلاء مصر بنير الاستبداد


2 - سلسلة جديدة قيمة
شذى احمد ( 2010 / 8 / 23 - 13:02 )
الشامل القدير
تحية لك اخي العزيز مقالة رائعة وبداية السلسة ممتازة معلومات في غاية الاهمية وتناول سير الحركات الفكرية ورموزها في مصر مهم للغاية .. خصوصا وان مصر اليوم تعيش حالة من التعصب الديني وامتداد سيطرة التيارات المتشددة بشكل لم يسبق له مثيل .. مما يجيب على اسئلتنا الملحة لما يهادن كبار كتابها ومفكريها اليوم ويتحدثون بحذر ومجاملة ويبطنون الحقائق .. لان خطر الاقصاء والقتل قائم على الدوام للاسف نجح التيار السلفي في السيطرة على زمام الامور بشكل واسع ولعلك ستوضح لنا المزيد كما اتوقع في باقي اجزاء السلسلة. لك امتناني وبالموفقية ننتطر سلتك المليئة بالجديد


3 - سلسلة جديدة قيمة
شذى احمد ( 2010 / 8 / 23 - 13:02 )
الشامل القدير
تحية لك اخي العزيز مقالة رائعة وبداية السلسة ممتازة معلومات في غاية الاهمية وتناول سير الحركات الفكرية ورموزها في مصر مهم للغاية .. خصوصا وان مصر اليوم تعيش حالة من التعصب الديني وامتداد سيطرة التيارات المتشددة بشكل لم يسبق له مثيل .. مما يجيب على اسئلتنا الملحة لما يهادن كبار كتابها ومفكريها اليوم ويتحدثون بحذر ومجاملة ويبطنون الحقائق .. لان خطر الاقصاء والقتل قائم على الدوام للاسف نجح التيار السلفي في السيطرة على زمام الامور بشكل واسع ولعلك ستوضح لنا المزيد كما اتوقع في باقي اجزاء السلسلة. لك امتناني وبالموفقية ننتطر سلتك المليئة بالجديد


4 - دُرّةً اُخرى تضعها بالعقد يا استاذ
جمال داوود ( 2010 / 8 / 23 - 13:37 )
نعم استاذنا العزيز مقالك هذا هو درة اخرى تضيفها في العقد الذي تنسجه بيدك انت الآن لتعلقه على صدور جميع من يريدون ان يتزينوا بزينة العلم والعقل والمنطق بدل من يتزينون بالخرافة والوهم والتخلف ولعمري اقولها بأننا كلنا فخر به وبه نتزين ما دام الصاغة من امثالك وامثال السادة الكتّاب التنويريين الآخرين بالوجود .... شكرا جزيلا ونحن جميعا بالانتظار على احر من الجمر لباقي اجزاء السلسلة


5 - وما كنا لننتظر غير هذا المصير لها
مايسترو برتو ( 2010 / 8 / 23 - 14:03 )
وربما كان مصيراً أخف ألماً مقارنة بما يحمله الاسلام وأفكاره من بغضاء وكراهية لكل ما هو حداثوي، فيطلق عليه لقب دخيل، وبما أن العلمانية تدعو لابعاد سلطة الدين وكهنته عن الحياة العامة، فهذا الأمر أربك رجل الدين الذين يسترزقون من الدين والضحك على عقول العامة والمصير الذي ينتظرهم في حال لم ينطاعوا لهذا الدين وكهنته، ولو تسنى لهذه العقول الفارغة أن تصل إلى أمثالك وأمثالي من (الكفرة والزنادقة) وغيرها من الأوصاف التي يصفوننا بها، لما بقينا على قيد الحياة ولا لحظة واحدة، فالتصفية الجسدية هي الأمر الوحيد الذي تتعامل معه هذه العقول المؤمنة بالمقدس حتى العظم، وعذراً للإطالة، وختاماً لابد من توجيه الشكر الكبير لأستاذنا الكبير شامل، والذي بدأ بسلسلة أخرى رائعة سنرى من خلالها ما هو المصير الذي انتهت عليه بقية مكونات الديمقراطية.


6 - يستمر
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 8 / 23 - 15:51 )
أحترم آراءك وتحليلك وصياغتك عزيزي شامل
الموضوع بالنسبة لي أكبر من كونه علاقة بين المفردات الأربعة للديمقراطية،فالتحدث عن الشخصيات المميزة في مجتمع ما يجعل العامة الأغلبية في موقع سؤال كبير وعميق يحدد المغزى من وجودهم؟

شكرا أخي


7 - السيد الكاتب العزيز
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 23 - 16:05 )
لقد شوهوا فعلاً مفهوم العلمانية ويتقصدون ذلك ليمرروا أفكارهم المتخلفة , إن تركيزك على هذا الموضوع مهم جداً ونتمنى على الجميع ألا يعمدوا إلى تفسيرات خاطئة لمفاهيم لا علاقة لها بنا وما وجدت إلا على أيدي الغرب بعد المرور بنضالات طويلة وتضحيات كبيرة ليأتي هؤلاء بغمضة عين ليمحوا كل إنجازاتها أو تشويهها , شكراً لك على مجهودك


8 - ولكم في رسول ألله قدوة حسنة ...!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 8 / 23 - 16:29 )
هنا المصيبة ياعزيزي شامل ... فالعلة ليست في الديمقراطية أو ألإشتراكية بل العلة في إله شرع فكر قاتل ... وفي نبي حول من حوله إلى ذئاب وقطيع عاطل ... وفي كتاب لم يحوي غير السموم وكل ماهو باطل وفاشل .. تحياتي


9 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 23 - 18:48 )
الأستاذ سعيد علم الدين تحياتي شرفتني بتعليقك نحنُ في مركب واحد و لا ارى في رمزية نجيب محفوظ خلاف مع رأيك حتى وان كان يقصد تحويل الأديان الإبراهيمية إلى أولاد حارتنا النتيجة واحدة حسب ظني ولا خلاف في رشيد وفرح في كونهم من لبنان ولكن على طرفي نقيض في الأفكار .. بوركت جهودك سيدي
خالص شكري وتقديري
الدكتورة شذى تحياتي سوف لن اخيب ظنك وسوف اعرض ما تبقى من السلسلة وماذا فعلنا بها او بالأحرى كيف تم اغتيالها في بلادنا . أما المهادنة من قبل البعض فالموضوع يطول شرحه وأسبابه بين التقية والطموح ومآرب أخرى و لا تنسين اننا في عالم يعج بالإرهاب خالص الاحترام
الأخ جمال شاكر لك فضلك في المرور والإطراء وأتمنى ان اكون حسب ظنك علماً بانني لا زلت لا اعتبر نفسي من الذين ذكرتهم فهم التنويريون الحقيقيون اما نحنُ فنقول رأينا في ما نراه صائباً و لا ندعي إمتلاك الحقيقة كما يفعل البعض
شكراً جزيلاً اخي الكريم مع تقديري
الصديق مايسترو تحياتي .. بعض الشر اهون - التصفيات إما معنوية وغما جسدية وفي الحالتين هي تصفية وقمع للاراء أما الكفار والزنادقة من امثالنا فاعتقد هي صبغة فارغة يطلقها من اصابهم الإحباط نتيجة عدم


10 - تكملة تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 23 - 18:58 )
اقول يا سيدي مايسترو الكفر والإيمان أشياء شخصية لا تقدم و لا تؤخر المهم ان يكون هناك وعي كيف تعيش الأمم المتحضرة وكيف نعيش نحنُ وهذا هو المهم خالص تقديري
الأخ مازن تحياتي انا اعرف رأيك واعرف كيف تفكر وكنتُ اتمنى ان تسترسل بتعليقك من اجل نشر فكرتك حتى نستفيد جميعاً شاكر لك تشريفك بالمرور والتعليق مع الاحترام
السيدة ليندا تحياتي بغمضة عين واحياناً بجرة قلم ومن على صفحات الحوار ومن قبل جهابذة الفكر كذلك لا لشيء سوى انهم على خلاف تام فكرياً مع الأفكار الحرة ولكن لا يستطيعون استيعاب الخلاف فيبدا الحوار ياخذ منحى اخر في سبيل تعميم أفكارهم دون الالتفاته إلى ان هناك ارآء اخرى مع الشكر
س . السندي شاعرنا العزيز تحياتي ما هذا السجع يا صديقي ولكنه حلو وفي قافية واحدة ومعبر عن الفكرة خالص تقديري


11 - امثالك يريد ان يحرمهم من الجنة ولذاتها
تي خوري ( 2010 / 8 / 23 - 19:13 )
نعم يا سيدي , فالظلاميون دائما يبحثون عن عدو يحاربونه.., لكي يوهموا البسطاء بان هناك خظر محيق يحدق بالامة ويتربص لها , وهم حماة الامة من هذا الشر العظيم (العلمانية) الذي يريد ان يقضي على اسلامنا وقيمنا والعياذ بالله, ويحرفونا عن شريعة الله ويحرمونا من الحور والغلمان, ...تصور يا عزيزي بان امثالك يريد ان يحرمهم من الجنة ولذاتها

تحياتي لقلمكم التنويري


12 - الديموقراطية
آمال صقر مدني ( 2010 / 8 / 23 - 19:52 )
الاستاذ الفاضل شامل العزيز : يوجد عداء بين شعوبنا المغيبة ، من جهة ، و بين الديموقراطية بمكوناتها الاربع من جهة أخرى ، و يعود ذلك لاسباب كثيرة شائكة و معقًدة ، ومهما يكتب حول هذا و رغم الجهود ، التى يبذلها التنويريون ، و المتنورون يبقى أسباب خفيًة ، من الصعب فك هذا الغز ...!؟اذا الغرب بمسيحيته والمتمثلة بمسيحها ، و هو اول من فصل الدين عن الولة ، استغرق مدة 400سنة لتأسيس الديوقراطية ، ونحن نعرف ، فكم يا ترى سيستغرق عندنا من الوقت لتأسيس ديوقراطيةحقة ....؟ ، لجميع الكتاب التنويرين المذكورين في المقال ، سواء كانوا أحياء أوضحايا العنف و الجهل و الحقد لهم كل تقدير ، مقال رائع والى المزيد مع الشكر


13 - مشكور على الجهود
سردار أمد ( 2010 / 8 / 23 - 19:57 )
الشعوب الإسلامية عموماً بحاجة ماسة لإعادة فهم المصطلحات وإعادة فهم التاريخ
وهي بحاجة طارئة للقراءة، لكن يبدو أنهم مصرين بشكل عام على عدم القراءة على الأقل حتى عدة سنوات قادمة.
التحيات للعزيز شامل والمعلقين وموقع الحوار والجميع


14 - أبدعت
سهام فوزي ( 2010 / 8 / 23 - 20:00 )
أستاذ شامل ما يحسب لهذه السلسلة أ،ها ليست كغيرها من المقالات التي تكتفي بنقد ظواهر نعرفها جميعا ولكنها شخصت المرض بدقة ثم وضعت العلاج وبدقة وهذا يحسب لك ويجعل هذه السلسة متيمزه ومن اروع ما قرات مؤخرا.
أستاذ شامل دعني أقول لك أن جعل العلمانية قرينة للكفر ووووو (كل ما يقولون ويدعون)هو السلاح الذي يستخدمه هؤلاء المشايخ من أ(ل قمع أي محاولة حقيقية كي نضع مجتمعاتنا على ركاب التقدم وهو الامر الذي سيقوض من سلطتهم ،حيث يتسترون بالدين ليغتنوا ويكونوا الثروات والنفوذ ولهذا يحرمون كل ما يتعارض مع مصالحهم وما ينقص من نفوذهم ولهذا فالعلمانية هي الخطر الاكبر على هؤلاء والذي يجب محاربته لاننا لو اتخذناها وسيلة لتنظيم أمور مجتمعاتنا فهذا يعني أنهم سيخسرون كل مناطق نفوذهم ومصدر ثرواتهم ولهذا فيجب ان يتم تصويرها على أنها الغول الذي سيفترسنا ويحطم قيمنا المتوارثة ومازالوا يرسخون هذه الافكار في نفوس افراد المجتمع حتى صدقهم الغالبية حتى المثقفين وبدؤا في محاربة العلمانية دون وعي
استاذ شامل شكرا لك على هذه السلسة التي اتمنى ان نستوعب ما جاء فينا ونفكر ربما وقتها تتغير احوالنا
تحياتي


15 - حضرة الرقيب العزيز
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 23 - 20:53 )
تحياتي للحوار المتمدن في المقالة السابقة حجبتم تعليق الأخ المنسي القانع وطالبناكم بإعادة نشر التعليق لأنه حسب ظننا لا يخالف القواعد وفعلاً نشرتم التعليق مشكورين حتى ان الأخ المنسي قال يبدو انه قد تصالح مع الرقيب في عدم الحذف أو ان الرقيب لم يعد يحجب تعليقاته ولكن تبين له الخطأ هذا ما قاله الأخ المنسي وهو محفوظ في الأرشيف وطالبتُ بعدم حجب التعليقات إلا إذا فعلاً كانت خارج كل ذوق ولكن أسالك يا حضرة الرقيب أين المخالفة في حجب تعليق الأخ المنسي رقم 14 لأنه وصلني على بريدي وحسب علمي المتواضع لا يخالف القواعد لذا يرجى إذا تفضلت بإعادة النشر للتعليق رقم 14 وسوف نكون لكم من الشاكرين مع تقديري ولنا عودة للتعليقات


16 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 23 - 21:13 )
الدكتور الخوري تحياتي تعودنا علىخلق عدو نحاربه من أجل ديمومة البقاء في التخلف دون أن ندري أما انني أود حرمانهم من الجنة فلا ابداً أنا اود ان يكونوا في الجنة بشرط ان يتماشوا مع العصر وروحه وان يتخلوا عن اوهامهم ومبروك عليهم الجنة .. تقديري
العزيزة آمال ( الناطقة باسم العائلة ) تحياتي لمرورك .. 400 عام نعم حقيقة ولكن يا سيدتي العزيزة سوف تجدين ان النواة في عالمنا كانت موجودة وسائرة نحو ان نكون في نفس الطريق وسوف تكتشفين صحة كلامي في السلسلة القادمة ولكنهم وقفوا ضدها مرتين واغتالوها وتم الوأد لكل ما هو عصري . العالم المسيحي كان فضل الكنيسة هو انها لم تمانع في ما حدث بقوة وتركت الأمر للتنويرين .. من حقكِ ان تياسي لأن الأمر يدعو إلى ذلك ولكن في المستقبل القادم سوف يكون الأمر على عكس ما نحنُ عليه الآن مع خالص مودتي
الأخ سردار تحياتي أيها الغائب المعذور نعم لا نقرأ ونحتاج فعادة فهم الكثير من الأمور وهذه حقيقة لا تحتاج لنقاش مع تقديري لجهودك المبذولة اخي الكريم
ولنا عودة


17 - لن يعيدوا النشر
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 23 - 21:48 )
أخي المحترم أستاذ شامل
لا أظن بأن السيد الرقيب سوف يراجع نفسه هذه المرة كي لا تكون عادة . هو يمنع ونحن نترجاه ويتراجع ، أو أن الرجاء لم يعد يكفي وقد يتطلب الأمر أكثر من ذلك . كأن أقسم بالمقدسات كلها أيمان مغلظة بالتوبة وعدم إرتكاب المعاصي مستقبلاً .
سؤال واحد فقط أوجهه للإدارة -- هل كان أحد منهم يعمل في دوائر أمن النظام الصدامي بحيث نقل ثقافته للحوار ال --ماذا ؟؟-- المتمدن نعم المتمدن -- آسف ظننت أن الإسم قد تغير .
تحياتي الحارة وتمنياتي بالعمر والذراع المديد للسيد الرقيب الضرورة حفظه الله ورعاه .
تحيتيومودتي لك أستاذي المحترم


18 - العلمانية هي عدو الاحتكارية والامبريالية
خلف الكاشف ( 2010 / 8 / 23 - 21:59 )
ان العلمانية ليست العدو اللدود للحركات الاسلامية فقط ولكنها العدو لكل ما هو تعصب ديني وان كنا سنقارن ما حصل في الغرب من اتخاذ لنهج العلمانية كان رغما على المؤسسات الدينية ورغما عن الامبريالية الاحتكارية لتنزل عن عليائها الى رغبة الشعب الذي ندد بكل ما هو تعصب فعندما ثارت الثوار في فرنسا لتقلب نظام الحكم ويتسلمه الشعب ووجود حركات اشتراكية على الساحة وتقلص دور المؤسسات الدينية التي تدعم هذه الانظمة ادت بالنتيجة لان تحول تلك المؤسسات توجهاتها لتتوافق مع رغبة الاكثرية لصالح بقائها وكان الانفتاح والتنوير هو العامل الرئيسي في ذلك ولكن مشكلتنا في الشرق الاوسط هي العكس


19 - تكملة 2
خلف الكاشف ( 2010 / 8 / 23 - 22:01 )
ولكن في الكثير من بلدان العالم وعلى راسها امريكا وبريطانيا وان لم تنجح كليا في هاتين الدوليتين ولكن نجاحها الجزئي من خلال الحروب التي شنتها على الدول الاشتراكية ومن خلال الدعم الخطابي الديني وخير مثال على ذلك حين استخدمت امريكا مثل بيلي غراهام رئيس الايفينجيلست ليقوم بخطابات على شبكات الاعلام وشعبية في الكثير من المدن الامريكية لدعم حربها في فيتنام على اساس انهم كفار ولايؤمنون بالله وكذلك الحرب الباردة التي كانت قائمة مع الاتحاد السوفيتي لاكثر من اربعين سنة هي العامل الرئيسي في انتاج الحركات الاسلامية والنعرة الطائفية والدينية في الشرق الاوسط بدعم حكومات تلك البلدان والتي كان الشعب حين ذاك يميل الى الفكر الاشتراكي وهذا ما كان السبب الرئيسي لما نحن عليه الان ولهذا تجد ان كل مؤسسة دينية لازالت على قدم وساق تدعم تلك الالة الحربية المتمثلة بالدين اختلفت


20 - تكملة 3
خلف الكاشف ( 2010 / 8 / 23 - 22:02 )
نحاول ان نستخدم التنوير للارتقاء الى مصاف العالم يجب اولا ان نحارب المصدر الرئيسي ان لم تنتهي هذه النعرات في البلدان المصدرة لها لن تنتهي هذه الحرب ومن سيتنطع ويقول ان الامريكان والغرب تغلب على ذلك ونحى الدين الى جنب فالافضل ان يبحث ويراجع عندها سيعلم الحقيقة والا فما هي مصلحة امريكا لتخوض حرب في البوسنة والهرسك او مساعدة الشيشان في الحرب ضد روسيا علما ان الميلشيات في هذه البلدان هي حركات متطرفة اسلامية على نفس نهج القاعدة فهل ياستاذي الفاضل شامل ان يقع المتنويرين من امثال فرج فؤدة او فرح انطوان او نجيب محفوظ وغيرهم الكثير ضحية التطرف اذا كان هنالك الكثير من مثل هذه الحالات تقع في قلب من نسميها الدول التقدمية العلمانية والتي ناخذها كمثال فهل هذه اجابة كافية لنعرف ماذا يحصل في بلداننا المنكوبة تحية وتقدير واعتذر للاطالة ولكن البحث لن يكمل اذا لم نتطرق الى العوامل الرئيسية.


21 - اسطر مفقودة بين التعليق 1 و2
خلف الكاشف ( 2010 / 8 / 23 - 22:39 )
فقد كان الجهل والامية متفشية ولحد الان مما كان العامل الرئيسي الذي كان ذو توجه اشتراكي بسبب سوء الاحوال التي كان تعانيها شعوبنا وانتشار الفكر الشيوعي في دول تحت سيطرة انظمة دكتاتورية منصبة من قبل مستعمر احتكاري امبريالي فكانت النتيجة دعم الفكر الديني والقومي على حساب الفكر العلماني والفكر الاشتراكي وكان حزب الاخوان واحد منها وكذلك الفكر والحكم السلفي السعودية والتي بدورها دعمت ماديا كل ما هو تطرف ديني بدعم من الغرب لمحاربة الاشتراكية ليس في الشرق الاوسط وحسب


22 - عندنا يصادرون العُمر
رعد الحافظ ( 2010 / 8 / 23 - 23:13 )
سلسلة جيدة ومفيدة عزيزي شامل
في الغرب يُصرّ الناس عموماً على تحقيق غاياتهم وبطرقهم السلمية , ولن يتراجعوا يوماً
عندنا في دولنا البائسة , يجابه التنوير بالتكفير مباشرة وهذا يقود الى مصادرة الرأي والحياة نفسها , لذلك عموم مجتمعاتنا تميل الى التراجع بسرعة والإنكفاء للإحتفاظ بحياتها
تحياتي لكَ ولجميع المعلقين الكرام , سننتظر باقي سلسلتك الرائعة


23 - تعليق المنسي القانع
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 24 - 06:50 )
أخي المحترم شامل
عبر التاريخ رفضت الغيبيات قبول الواقع وحاربت التنوير لأنها لا تعيش إلّا إذا كان هناك تخلف ومتخلفين . وحتى وصلنا الأديان الإبراهيمية ، كل منها حارب التطور في وقته ثم إنزوى ، كما في اليهودية ثم جاءت المسيحية لتكون أشرس في محاربة العلم وإعتبرته هرطقة وعذبت وأحرقت وقتلت القائلين به حتى نجح التنويريون بتحييد الكنيسة وفكرها المتخلف وإكتفت هي بالروحانيات .ولم يكن الفكر الديني اليهودي والمسيحي يملكان غير القوة المعنوية . وفي القرنين الماضيين وقف الدين الإسلامي نفس الوقفة ولكنه لم يملك غير النقا والتكفير للمخالف وبدا الأمر وكأن التطور سوف يكسب الجولة وكثر المتنورون بدأت إنفراجة مريحة ، حتى ظهر البترول وفي يد المتخلفين ، وعبر العصور كانت قوة المال هي الأخطر وأصبح التحدي شديداً ومنذ ما يقرب من خمسين عاماً والتخلف يسجل الإنتصار تلو الإنتصار ويستعمل المال لشراء الذمم وشراء القتلة . وإنتشر التخلف بصورة رهيبة وفي كل البلاد الإسلامية حتى إحتللنا وبكل فخر قاع العالم ودمت


24 - شكر وعرفان
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 24 - 07:59 )
أخي المحترم شامل لقد شملتني بعطفك الكريم
أشكرك أولاً ثم أقول ما كان لك ان تتجشم هذا العناء فإن تعليقي لم يكن ليضيف شيئاً لمقالكم القيم .
إن هو إلّا شمعة صغيرة أما شمس فكركم النير .
وبصراحة أقول لكم بأني عندما أكتب أكتب بدون تحضير مسبق حيث أنه تعليق عابر ليس إلّا ومشكلتي أني لا أعيد قراءة ما كتبت ولا أحتفظ به . والآن وبعد أن قمت مشكوراً بنشره وقرأته أنا ، لم أجد فيه ما يخالف القواعد ولا ما يساوي تعبك !!.
شكراً عزيزي ودمت


25 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 24 - 08:28 )
السيدة سهام تحياتي شكراً جزيلاً .. اعتقد أن تشخيص الظواهر ثم بيان الأسباب والتطرق إلى معالجتها يزرع نوعاً من الوعي في عقول الذين يبحثون عن الحلول أو الذين يتساءلون .. ما قدمه الغرب المسيحي كان ثمار نضال ولقد تظافرت الجهود ولم تكن هناك استكانة فمضوا في طريقهم ولا تنسين ان الكنيسة اقتنعت بعملية التنوير والفصل ووقفوا معها بطريقة أو باخرى على عكس ما حدث في عالمنا والذي وقف فيه الجميع إلا من رحم عقله أمام التغيير وبحجج مختلفة .. أتمنى ان اكون قد عرضت ما هو نافع وحسب وجهة نظري وعند اكتمال السلسلة سوف تتوضح الأمور اكثر .
السيد المنسي تحياتي وتقديري قد يكون هناك خطأ فني في الحجب .. المهم تعليقك في محله أما الغرب فلقد كانت الكنيسة أرحم وبطبيعة الدين الذي هو أسهل من باقي الأديان وساعدتهم مقولة يسوع ما لقيصر لقيصر .. ولم يقف رجال الكهنوت بنفس القوة التي وقفها رجال كهنوت الإسلام مع ملاحظة ان جميع القوى في الغرب وقفت مع الفصل وساعدوا على نشر قيم التنوير بينما هنا وقفت جميع القوى امام ان لا يكون هناك تغيير ولأسباب منها حزبية أو مصلحة أو كره للمخالف .. الخ .. ليس هناك تعب نحنُ نريد حراكاً فكريا شكرا


26 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 24 - 08:42 )
الأخ خلف الكاشف تحياتي كان تعليقك بمثابة مقالة مع إضافة بعض الرتوش للأفكار التي تتبناها .. الدول التي ذكرتها تنطلق في سياستها الخارجية من منطلق المصلحة وليس من منطلق الدين .. سياستها الداخلية سياسية عَلمانية تكفل للفرد الحرية بكافة أشكالها ما لم تتجاوز حرية الآخرين .. خرجت الملايين في هذه الدول من اجل منع الحرب على العراق و لا اعتقد ان الحرب على العراق كان من منظور ديني .. الدول الشمولية تنفذ ايدلوجيتها وتقمع شعوبها وكذلك الدول الشمولية سياستها الخارجية من اجل المصلحة ولكن الفرد فيها مقموع .. نحنُ نبحث على ان يكون هناك حكم علماني لا يفرق بين المواطنين ولأي سبب وهذا هو المهم اما السياسة فلا نود الخوض فيها لأن للسياسة اهلها ومن المؤكد أنا خارج عن هذه القاعدة فلا أفهم ما يدور سياسياً مع شكري وتقديري
الأخ رعد تحياتي نعم السلم أفضل وأنت تعيش في دولة متحضرة متقدمة وتعرف طريقة العيش هناك ولديك مقارنة خصوصاً وأنك من بيئة شرقية وتعرف باقي التفاصيل ما يهمنا هو ان تكون دولنا دولاً للمواطنة للمواطن الذي يعيش على تلك الأرض بغض النظر عن أيّ تسمية لا عرقيا ولا دينيا و لا طائفيا
تحياتي وتقديري


27 - العلمانيه الد اعداء الاخوان المسلمين
راصد المترصد ( 2010 / 8 / 25 - 08:31 )
تحياتي اخي شامل وتحياتي لجميع الاخوة المعلقين في الواقع من المنطقي جدا جدا ان يقوم الاخوان المسلمون بمحاربة العلمانيه لان افكار العلمانيه تجردهم من صلاحياتهم التي يستقونها من الدين والتكلم باسم الاله والمقدس والسيطرة على الشعوب من خلال ذلك فابرز افكار العلمانيه هي فصل الدين وخصوصا شقه المعاملاتي عن الدوله تماما وعدم تبني اي دستور ديني لانه سيكون ظالما لبقية الاديان وسيؤدي الى الاستبداد والتسلط والحقيقه المطلقه وتقوم العلمانيه على قوانين مدنيه واضحه للغايه لكل الناس على اختلاف اديانهم ومعتقداتهم الكل امام القانون البشري المدني سواء دون تمييز وهذا سيصيب المسلمين في مقتل لانه اساسالاسلام قائم على الحقيقه المطلقه الناسخه لكل الاديان السابقه وبالتالي الاجندة لدى الاخوان المسلمين هي قابله للتطبيق فقط في غياب العلمانيه ومن هنا بدا مسلسل الاغتيالات والتصفيه لترهيب الناس ولا مانع عندهم من بعض المشاريع الانسانيه واعانة الفقراء كواجهه تخفي ملامح نواياهم الخطيره في السيطرة والحكم للبلاد والعباد والعلمانيه تسحب من تحتهم هذا البساط لانها توفر للفرد الكرامه والاحترام وحريه الراي والعيش المشترك


28 - السيد راصد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 25 - 08:54 )
تحياتي الآن على صفحات الحوار الجزء السادس من السلسلة والخاصة بالعقد الاجتماعي _ نعم _ لا بد ان تقف حركة الأخوان المسلمين أمام العَلمانية من أجل عدم سحب البساط من تحت أرجلهم وهم بالفعل يقومون ببعض الأعمال ولكن من أجل كسب التأييد للحزب غرض الأخوان واضح وهو انهم يريدون الحكم باسم الشريعة ويتعاملوا من الآخر من منطلق قمعي ولكن لديهم حججهم أن ذلك تنفيذاً لا وامر الله وهم في هذه الحالة سوف يحكمون بالمطلق والذي يتنافى مع كل ما عصري ومخالف لحقوق الإنسان والأقليات الخ لذلك الحل في الدولة المدنية التي لا تفرق بين ابناءها تحت أي اسم ومهما كان دينه او لونه او قوميته او طائفته وهذا لن تجده سوى في العلمانية
خالص تقديري

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa