الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهر رمضان..بين سطحية الفهم... وغلو الاعتقاد..؟

طلال شاكر

2010 / 8 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما نشرت مقالتي الموسومة شهر رمضان: شهراً للتبذيروالاسراف والتخلف.. على موقع الحوار المتمدن بتاريخ 17-8- 2010. بدا لي من سلسلة الردود والتعليقات والرسائل التي وصلتي حول الموضوع ان فكرة الحوار والجدال تعاني وهناً مزمناً وفي بعض التجليات عوارض الاحتضار ولو كان الامر يدور في أطار افكار واراء متقابلة حول موضوع خلافي يحتمل كل الاجتهادات والرؤى لهان الامر، ولاًخذت الا مر بسياقه الطبيعي بين بشر يتباين فهمهم وتتباعد تقديراتهم لهذا الموضوع أوذاك ،غير أن الذي حملته تلك التعليقات والردود والرسائل التي وصلتني كانت رفضاً أعمى لمضمون مقالتي وهدفها، وفي ذات الوقت رسمت انطباعاً مباشراً في نفسي عن مستوى ذلك التفكير الذي يدورفي حيز فكري ضيق متزمت يفتقد لمرونة التعاطي مع الرأي المخالف.لقد أفرزت تلك المواقف فهماً متعصباً يرفض تقويم الفكرة العقلانية في المقال الذي عالج موضوعاً حساساً من خلال رؤية اجتماعية واقتصادية وحضارية هادفة، والتي جرى تجاوزها وأهمالها بحصرالتركيز على تلك العبارات والسياقات بنفس تأويلي سطحي مستقطعاً روح الغاية من مضمون المقال التي نشدتها.. انا لم اتعرض للايمان ولم أدعو الناس الى فهم مادي لقيمة رمضان في نفوس الناس المؤمنين، فهذا ليس من مهمتي ولادوري ولا انا قادر عليه. لكنني بالتأكيد امتلك فهمي الخاص وأجتهادي لمعنى شهررمضان ومكانته خارج نمط التفكير المغالي .. في الردود والتعليقات طبعاً ليس كلها لم يجر تناول قيمة الافكار والرؤى الا قتصادية النقدية التي طرحتها وهل هي صحيحة ام مفتعلة وهل ذلك التبذير والاسراف الذي يجري في شهر رمضان هو اتهام لااساس له وهل تلك العادات والممارسات والطقوس الفارغة التي تمتد وتنتشر في شهر رمضان هي مبررة ومقبولة وأني اقحمتها عنوة في مقالي.. وأتساءل هنا بالقول اذا كان شهر رمضان كما هو مرسوم له شهراً للطاعة والتأمل والطهارة الروحية، فهل مايجري فيه يتناسب وهذا الفهم والهدف . ان المتعصبين وذوي التفكير المحدود ربما لايدركون قيمة مااقول والجدال سيأخذ منحى ايجابي مفتوح لوخضعت رؤيتي وأفكاري لدراية أقتصادية وناقشها وقيمها ذوي المعرفة والاطلاع الذين يقدرون مسعى ماأطرحه وأستهدفه وأي حرص وغيرة احملها نحو تلك الاوطان والشعوب المغلوبة على امرها وهي تطحن طحناً تحت وطاة الغرائب من الطقوس والعادات البالية التي تستنزف طاقة الانسان وجهده وماله ووقته بحجة مموهة بالشرع والايمان والفرائض..؟ لايوجد عاقل يبتغي محاربة العادات الا جتماعية والايمانية في صورتها النظيفة والعقلانية، فالناس سيبقون متمسكين بعاداتهم وطقوسهم وتقاليدهم ألموروثة ولايتخلون عنها وليس من حق احد الطلب منهم بتركها أو ازدراءها، لكن التهذيب الثقافي والحضاري سيؤثرحتماً في طريقة ممارستها والتعاطي معها لترشيدها عبر تسامي الوعي ونضوج الرؤى التي تؤسس لمسلك أنساني يتجنب فيه الناس التداعيات المضرة لوقع العادات والتقاليد السلبية، وهذا ليس مدخلاً فضاً أوايذاءً لمشاعر المؤمنين الخاصة أوأستخفافاً بيقينهم،بل هي ضرورة مطلوبة لاي مجتمع يعيش في القرن الواحد والعشرين وهو يواجه تحديات مصيرية في ظل تدهور القيم الاخلاقية والمادية والتحديات المصيرية التي تحتاج الى نوع خاص من الجهد والادراك والفعل غير ماهو نمطي للتعاطي معها... خذوا بلداً كمصر مثلاً.. هذا البلد العريق يكابد نزفاً وطعناً وحيرة في مواجهة مختلة مع الا نفجار السكاني 80مليون نسمة يعيشون في بقعة ثابتة ومحدودة في الا مكانيات والموارد والناس يتكاثرون وينتشرون بشكل مفزع تحيط بهم المشاكل والمعضلات والاشكاليات بمختلف انواعها والوانها اسأل، كم كبد شهر رمضان البلد والمجتمع المصري من مليارات الدولارات كخسائر مرهقة لاًقتصاده الذي يئن تحت وطأة مشاكل لاحصر لها في اسراف عبثي وتبذير لامعنى وقيمة له وفقراؤهم بحاجة الى الطعام والتعليم والصحة والسكن والعمل...؟ الاقتصاديون والمسؤولون المصريون يعرفون كل ذلك تفصيلاً وهم مضطرون للسكوت والمسايرة ارضاءً لروح التدين الملتبسة عند مؤمنين يجدون في بعض مايمارسونه هروباً وسكينة لما يعانونه من ضنك العيش وضياع الا مل قد لايظهر هذا النزوع مباشرة لكنه مستقرفي الوعي الداخلي وهو انعكاس لاستلاب مزمن وقهر متفاقم لشعوب لم تعرف طعم الاستقرار والامان والحرية. وهذا ينطبق على غالبية البلدان والشعوب العربية. اني ادرك ان معالجة هذه المشكلة والتصدي لها بشيئ من الصراحة هوخرق للعادة ومجازفة تنطوي على اشكالات وتداعيات خطرة لاتستطيع مواجهتها حكومات فاسدة هي تحتاج أصلاً الى الاصلاح الجذري في كل تأسيساتها. البعض ممن اعترض بالقول أن في الغرب مجتمعات استهلاكية مبذرة وانظر كيف يجري البذخ في اعياد الميلاد والسنة الجديدة والخ، كل هذا صحيح لكن المعايير هنا مختلفة فالاسعار هنالك حرة والحكومات غير ملزمة بدعم السلع والناس يمتلكون أمكانيات اقتصادية أوسع ورهاوة عند مواجهة التقلبات في الاسعار أكثر من بلداننا واساساً بلدان الغرب صناعية وغنية ومؤسسات الضمان الاجتماعي قانونية والدولة مسؤولة عن رعايتها وأدامتها،وديناميكية الاقتصاد والمجتمع لاتتأثر بطقوس وعادات شعوبها فحياتها مبرمجة ومخطط لها، ولاتؤثر سلباً على انتاجية العمل فالعمل عمل.. والنظام نظام... وبالتالي تصعب المقارنة بمعيار متناظر. هنالك هجوم على العلمانية دون أدراك قيمتها العملية وحلولها المرنة وهي كمبادئ وممارسة تحترم ألانسان وتوقره ولاتقدم فهمها لحل مشاكل بلدانها كوصفات جاهزة ومطلقة، لكنها تسير نحو تمدين المجتمع وأنسنته بشكل متدرج وعقلاني فهي مزيج من الافكار والرؤى والتطبيقات المرنة، والبلدان التي تطبقها قادرة على حل مصاعبها بطريقة ناجعة وعقلانية وهي أثبتت فعالية نظمها وقدرتها وقدمت البرهان على ذلك... في رحاب العلمانية وسماحتها تمتع المؤمنون واللادينيون والملحدون بأجواء الحرية والاحترام دون مصادرة أو تضيق والدين لايمكن أستغلاله أو المتاجربه ولايوجد أحداً بمنأى عن المسائلة القانونية وفوق الحساب.. ان النظام العلماني ليس نظاماً مثالياً لكنه على الاقل يتيح الفرصة والا مكانية لتبديله أو تطويره دون أن يصطدم الناس بعقدة المقدس والمطلقات... في هذه الاجواء الحرة يتاح للانسان فهم قيمة نفسه و قيمة الا خر والاعتراف بحق الاختلاف ويجنبه ذلك نوازع التعصب والجمود ، فالمبادئ العلمانية تضع البشر في مضمار الاعتدال والوسطية بوصفهم جزءً من نظام تعددي حر قابل للتداول والتغييروالنقد... وليس بالضرورة أن يكون النظام العلماني المنشود نسخة متطابقة عن أنظمة الغرب فالعوامل والظروف لبلداننا تسمح بنشوء نظام علماني في بلادنا يستجيب لملموسية واقعنا وثقافتا وتطورنا... فالنظام العلماني هو نظام أنساني يمتلك قواسم مشتركة مع أي نظام علماني أخر حتى لوكان في (شرقنا) فالنظام المؤسساتي ومنظمات المجتمع المدني وقيم الحرية وسلطة القانون والتعددية الفكرية والسياسية هي مشتركات عامة بغض النظر عن مكان التجربة وخصوصيتها وعنوانها، وليتنا ننال نظاماً مدنياً معتدلاًً يحكم بلداننا ويريحنا من مانحن فيه..في الجانب الاخرنرى تلك البلدان الاسلامية الدين التي تعادي العلمانية واليمقراطية وتتمشدق بالدين والله ورسوله و تفيض مدنها وقراها وشوارعها بالجوامع والحسينيات والمعممين والجامعات الاسلامية... ويرقد في ثراها الاً ئمة والاولياء والقديسين والصالحين ويصدح في سمائها أذان الله اكبر مرات عديدة كل يوم في بيوت العبادة والتلفزيون والراديو في حين تعاني شعوبها الضيم ،وهدر الكرامة والضياع والعنف ورخص الانسان ، مجتمعات قائمة على التمييز والتراتبية الطبقية والتمايزبين الرجل والمرأة تحكمها نظم أستبدادية غير خاضعة للحساب والمسائلة،ولانعرف متى تجد مبادئ الاسلام الحقيقية طريقها في هذه الاوطان المقهورة والمظلومة الذي يعتقد الاسلامويين أن سبب تخلفنا وتدهورنا متعلق بعدم تطبيقها... لماذا..؟ في المجتمعات الحية هنالك امكانية واسعة لنقد كل شيئ ومناقشة كل مقدس فحرية الفكر والتفكير مفتوحة ومحمية قانوناً وتجري مناقشة الامور المختلف عليها بطريقة حضارية دون تعصب أوأبتذال وهذا أتاح لتلك المجتمعات قدرة التصدي لاي أنحراف أو نزوع نحوألاستبداد السياسي والديني أوالشمولية الفكرية في منظوماتها المختلفة. وددت لواستطاعت قيمنا ومبادؤنا ومثلنا، التي نتبجح ليلاًًُ ونهاراٌ ونتعالى بها على الخلق أبتداع مكاناً واحداً في سعة مثله وقيمه مثل مدينة ...لندن...مثالاً وليس حصراً على ماهي عليه أوشبيه لها أوتطبيق معشار قيمها وأنسانيتها المبنية على التعايش المشترك لقوميات وأديان مختلفة، البوذي ،والمسلم والمسيحي، والملحد والمؤمن انطلاقاً من قيم العلمانية والديمقراطية والانسانية، في حين تعجز بلداننا الاسلامية العريقة عن توفير أبسط حقوق المواطنة لمواطنيها....؟ ومن العسير ان يجد المسلم الشيعي أوالسني أو المسيحي أوالعلماني أوغيره الا مان والكرامة والتفهم في أرض الانبياء والاولياء...!؟ أن الانسان غريب في أوطاننا ومستلب مصادر بسبب خواء وخلل النظام السياسي القائم على الوحدانية الفكرية والعقائدية والمذهبية وألغاء الاخر وأحتكار السلطة من قبل حزب أوعائلة أوعشيرة أو دكتاتور أوطائفة... أن كل هذه التساؤلات المشروعة تستدعي منا اصغاءً للحقائق وتأملاً صادقاً مع النفس نتلمس فيه أسباب تخلفنا وتراجعنا.... وهذه اسرائيل رغم كل عدوانيتها وظلمها للشعب الفلسطيني وفرت لمجتمعها حرية النقد المعرفي المفتوح رغم دور الدين اليهودي ومكانته في المجتمع الا سرائيلي وهذا بدوره وفر لها الحيوية السياسية المرنة للتعامل مع الاوضاع المعقدة خارج فكرة الغاء الاخر الرافض للديانة اليهودية أوناقدها دون أن يؤثرذلك على تماسك النسيج الا جتماعي المتعدد الانحدارات والاصول، بينما يهتاج العقل الاسلاموي ويضطرم من فكرة النقد ويتوارى وراء المقدس لاضعاف حجة المخالف والناقد لابتزازه وتخويفه... وهو يلجأ الى أستنفار الوعي العام للمسلمين لمحاربة اي وجهة تقترب من نقد الخلل والتعصب في الممارسة الدينية كما هو الحال في شهر رمضان فهم يركزون على ظاهر الايمان وسطحيته دون مضمونه وغاياته الذي به حثاً على الا عتدال والوسطية... لوتأمل أي مسلم الاموربعقل نقدي ووازن الامور بمعيار واقعي فهل حقاً مايجري في رمضان من انفلات متخلف في كل مناحي الحياة ..اعلام هابط بدعايته وخطابه، وندواته ومسلسلاته، وأضراره ألصحية، والاقتصادية، وشلل في مناحي عديدة للحياة وركوداً ذهنياً يستغله القساة والانانيون وجامعوا الثروات الخيالية صحيحاً ومتوازناً..؟ والتساؤل العقلاني ألاخر هنا...هل نحن عاجزون عن أداء الشعائرألرمضانية بطريقة ايمانية رشيدة وبزهد متعقل خارج الهوس والركود، والتطرف والاسراف والتبذير، ونجعل منه ممارسة روحية طاهرة تبتغي مرضاة ضمير المؤمنين بطريقة نظيفة متحررة وتحويل هذا الكم من الا سراف والتباهي والنهم الى شهراً للتعاضد والتكافل مع الفقراء والمحرومين بتحويل تلك الا موال المهدورة الى مرتكزات للخير والبر والى مساعدة المحرومين..؟ الم يلاحظ المسلمون مستوى النهب والطمع الذي يمارسه الجشعون في استغلال هذا الشهر لترويج البضاعة الرديئة و توسيع المظاهر المتخلفة التي تفتقد الى الذوق والحس الحضاري والا نساني فهل ينبغي التغافل عن ذلك..؟ هذا بأيجاز ما أردت ايصاله الى ذهن الناس خارج ثقافة التزلف والاطراء الرخيص التي تتعامل مع نوازع الخلل والتردي في تطبيقات المنظومة الدينية بالتصاغر والمسكنة والتبجيل الفارغ خشية نقدها وتعريتها... البعض تساءل عن أفتقاد المقال للحلول ولادواته الملموسة وهذا صحيح ولاأستطيع تسميتها حلولاً بقدر نعتها بالمقترحات أوالافكار، ان البداية في كل تغييرهي نشر الوعي ونقد تلك الانحرافات والسلبيات وهي ليست مهمة الكتاب والمتنورين من مختلف الا ختصاصات ودعاة الدين العقلانيين فقط بل مهمة المنشأت المعرفية ومؤسسات التنوير والثقافة أن سلسلة من الاجراءات الاقتصادية تستطيع برأيي معالجة جزءاً من المعضلة وليس كلها لكنها مؤثرة وفعالة ومنها كمقترحات.. مثلاً.. رفع الدعم الحكومي عن السلع غير الضرورية وابقاء الدعم في حدوده المطلوبة والضرورية حتى لايتضرر منه الضعفاء وذوي الدخل المحدود كما كان قبل شهر رمضان. تحديد ومراقبة الا سعار بشكل صارم ودقيق، محاربة احتكار السلع ورفع الضريبة الكمركية عن المواد الغذائية المستوردة غير الحيوية، تنظيم العمل الا نتاجي والوظيفي بطريقة فعالة ومحاسبة من يخرق قوانين العمل تذرعاً بالصوم وتأثيره. السماح بتوسيع حركة الخدمات في المطاعم والكازينوهات التي تقدم الطعام وعدم مضايقة المفطرين فهذا اللون من الخدمات مفيد لحركة السوق والدورة الاقتصادية لاصحاب المصالح الصغيرة والمتوسطة. منع الا طفال والمراهقين من الصوم في شهر رمضان في المدارس وورش العمل. واصدار التوجهات الطبية الصارمة بخصوص من يعاني مرضاً وتحذيره من مخاطر الصوم على صحته ونشر مبدأ الصوم حسب القدرة والاحتمال... التصدي لتلك المسلسلات والحلقات التلفزيونية بتحديد نوعها وعددها ووضع حدود ومعايير فنية ونقدية مدروسة لصلاحيتها، عدم استغلال شهر رمضان لنشر قيم الدعاية الهابطة والمضللة للوعي ببثها وترويجها عبر وسائل الاعلام والفضائيات طبعاً خارج مفهوم المصادرة والرقابة البوليسية التي تقيد حرية الفكر والرأي، فمثل ما توجد رقابة على نوعية الادوية والمواد الغذائية ينبغي أيجاد هذا النوع من الرقابة الذوقية والحضارية لحماية ألذهن البشري من أمراض وسموم تلك الاعمال (الفنية) الرقيعة والضارة ومادام الا مر يتعلق بعملية بيع وشراء فالاجود في حدوده النسبية هو المقبول والمصرح به. أن عملية التغييرهي منطلقات وأجراءات صعبة ومعقدة وتحتاج الى صبر وتفاعل بين الناس بمختلف صنوفهم وبالذات حملة الفكر والمعرفة في كل موقع ومسؤولية... أننا بحاجة الى ثورة دينية اصلاحية بفهم حضاري معاصر وليس بفهم وفكر سلفي متشدد وتحت شعارات خاوية على وزن الاسلام هو الحل.. من الممكن أن يدخل الا سلام في الحل لكنه بالتأكيد غيرقادرولايملك الحل الواقعي الذي تحتاجه أوطاننا، فالمشكلة معقدة وتحتاج الى أكثر من رؤية وأسلوب لتفكيكها وحلها. قد لاأكون موفقاً في أجلاء غوامض الموضوع وعقده لكنني على ثقة بأن ما سعيت أليه أوحاه واجبي وضميري وأخلاصي لقضية انسانية نبيلة دون قصد أوغاية مبطنة للنيل من أيمان الناس أو الاستخفاف بمشاعرهم ومعتقداتهم وهذا ليس أستدراكاً مصطنعاً أوجبه الحذر أو الخوف تحسباً من قوى الجهل الظلام وأرهابها ،فأنا في المحصلة مسؤول عما قلته ونشرته بفائض قناعتي... فالساعي الى الخير مثل فاعله وتحياتي لكل من أختلف معي وجادلني بحس حضاري...
طلال شاكر كاتب وسياسي عراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا ايها الاخ انها الحقيقة!!
فهد لعنزي ( 2010 / 8 / 26 - 06:46 )
الاسلام هو الحل شعار خال من المضمون ولقد كتب الكاتب الكبير السيد القني مقالة حول هذا الشعار واثبت بالحجج القاطعة بان الرسول (ص) نفسه وكذالك الصحابة (ر) ما كانوا يفكلروا بهذ الشعار يل اخذوا بمسببات التصر والهزيمة والفقر والغنى. اذا كان الاسلام هو الحل لماذا لا نراه في بلاد الحرمين او ايران مثلا؟؟. الم تقل هاتين الدولتين بانهما تطبقان الاسلام؟؟.الم يعاتي سكان هاتين الدولتين الفقر والبؤس وبالاخض بلاد الحرمين الغنية بمواردها النفطيه؟؟. هل طاعة السلطان الجائر والمبذر لاموال الدولة على ملذاته وعائلته هو الحل؟.ما هو الشعار المرسوم على علم الدولة؟؟ ـ بدون تعليق ـ. دعنا نستفسر اي دين هو الحل ؟؟.دين بن لادن ام طالبان ام الاخوان المسلمين في مصر وغزة والاردن ام ولاية الفقيه في ايران ولو انها اخف وطاة؟؟. متى كان المسلمن في وضع يحسدون عليه منذ بزوغ نجم الاسلام والى وقتنا الحاضر؟؟.اما كانت العبودية هي السائدة باسم الاسلام؟؟. اطع الامير وان جلد ظهرك وهتك عرضك لانه ظل الله في ارضه.متى نكف عن الشعارات الخالية من المضمون.اما شهر رمصان فهو شهر التبذير واستعلال الفقراء لتكديس ارباح الانتهازيين .


2 - كنتم خير امه اخرجت للناس
احمد سميع العاني ( 2010 / 8 / 26 - 08:32 )
عثر اطباء سريلانكيون على 23 مسمارا غرست في جسد خادمة كانت تعمل في السعودية وعادت إلى كولومبو مؤخرا حسبما اعلنت السفارة السريلانكية في الرياض.

وقال دبلوماسي رفيع في السفارة السريلانكية لصحيفة -أراب نيوز- الناطقة باللغة الانجليزية -لقد تلقينا هذه الشكوى من وزارة الخارجية في كولومبو-، موضحا أن الخادمة وتدعى اريياواتي (50 عاما) اتهمت -كفيلها- السعودي بتعذيبها.

وظهرت اريياواتي على قناة -نيوز فيرست سيراسا- السريلانكية وكشفت عن الندوب الظاهرة على جسدها حيث غرست المسامير.

وقالت اريياواتي إنها كانت تخدم الكثير من الأشخاص في المنزل الذي عملت فيه.

وتضيف اريياواتي -كان علي أن أعمل بصورة متصلة لأنني كنت أقوم بالأعمال المنزلية لكل سكان المنزل. وعندما رغبت في الحصول على قسط من الراحة بسبب التعب، غرسوا المسمار في جسدي عقابا لي-.

-بلا رحمة-

وتتذكر مأساتها قائلة -كان علي أن أعمل منذ الفجر إلى الغروب وكنت أنام بصعوبة. لقد هددوني بالقتل وإخفاء جثتي-.

وقالت اريياواتي إنها أعدت وثائق سفرها على نفقتها الخاصة، مضيفة -لقد كانوا شياطين بلا رحمة على الإطلاق-.


3 - الاساءة الى امة منتهى الوقاحة والوضاعة
نابه سعيد ناصر ( 2010 / 8 / 26 - 09:20 )
الاساءة الى امة تعدادها اكثر من مليار منتهى الوقاحة والوضاعة ودليل على عاهات وامراض نفسية صعبة بعض الاشخاص كالذباب لا يسقط الا على الجروح المتقيحة !! وان يكن اساءة اسرة مسلمة الى خادمة فلم التعميم ولم الاساءة الى خير امة اخرجت للناس لعلك من جهلك لا تعرف ان هذه الخيرية مشروطة بالايمان بالله وبالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله والا نزعت هذه الخيرية واعطيت الى اخرين فلسنا يهود ولانصارى حتى يحابينا الله دون العالمين ولم المسلمون وحدهم يوضعون على المجهر وتكبر اخطاؤهم وتعمم شعوب كثيرة ويقال انها ارقى من المسلمين تسيء الخادمات والعمالة عموما مثلا المسيحيون في لبنان البوذيون في سنغافورة والهندوس واليهود والعالم الغربي العلماني يعج بكافة اشكال الاساءة الى البشر عبر استخدامهم في الاعمال المهينة ولفترات طويلة وفي ظروف مهنية ومعيشية بالغة السوءكون اسرة سعودية الى خادمة ليس هذا هو السائد ومع ادانتنا لما فعلته هذه الاسرة لكننا نظن ان بعض الخدم يبتبلون عليهم وشاطرين في عمل الافلام الهندية وفي كل الاحوال هذا الامر يحتاج الى تحقيق محايد


4 - ادب الحوار
احمد سميع العاني ( 2010 / 8 / 27 - 04:07 )
منتهى الوقاحه والوضاعه والعنصريه الفاشيه صفة كل من يعتقد او يؤمن بان له قرار او طابو مقدس نازل من السماء بانه من خير امه اخرجت للناس ويتصرف على اساسها ويتفاخر بها بهذه العقليه تصرف هذا السعودي المجرم مع الخادمه وهذا السجل البشع في انتهاكات حقوق الانسان الذي تتصدره السعوديه في العالم بكل فخر تسميه افلام هنديه لا استغرب موقفك لانك فوق البشر الست من خير امه اخرجت للناس؟


5 - موضوع البحث
علاء كاظم ( 2010 / 8 / 27 - 12:29 )
اخوتي الاعزاء يجب ان نلتزم بموضوع البحث ويجب ان يكون حوارنا بناء ولامجال للكلمات الجارحة مثل (الوقاحة والوضاعة) , موضوعنا هو شهر رمضان واعتقد بأن رمضان اصبح جزءاً من العادات والتقاليد ولايمثل اي تعاليم سماوية


6 - موضوع البحث رمضان
علاء كاظم ( 2010 / 8 / 27 - 12:44 )
اخوتي الاعزاء يجب ان نركز على موضوع البحث وعدم الدخول في جدال غير مفيد واستخدام كلمات غير لائقة مثل (الوقاحة والوضاعة) , ان شهر رمضان قد تحول الى شهر نمارس به العادات والتقاليد فقط دون معرفة الهدف الحقيقي من هذا الشهر وفي الحقيقة اني لا اعرف ما فائدة رمضان لغاية هذة اللحظة ؟


7 - الى كاتب المقال
كاظم عسكر ( 2010 / 8 / 28 - 01:34 )
من الواضح ان السيد كاتب المقال لم يكتفي بالردود على مقالته السابقة غير ابه او محترم لطقوسنا فراح ينشرها مرة اخرى متذرع بقصور عقولنا لفهم مضمون مقالته التي لاترقى اليها العقول !!!؟؟
ليس غريبا ان مثل هذه الطروحات التي جائت من اديولجيات مستوردة مسلفنة تفوح منها رائحة الفودكا لاتقتنع برائحة فم الصائم التي هي عند الله اطيب من رائحة المسك ( انا متاكد انه سيضحك ساخرا عندما يقراء هذه العبارة)
(أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
(وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ
يتبع لطفا---


8 - تكملة
كاظم عسكر ( 2010 / 8 / 28 - 01:38 )
وجهة نظري انه نقاش عقيم للاسف لكن لاينسى السيد الكتاب ان عدد المسلمين في العالم هم اكثر من مليار ونصف وانهم في شهر رمضان الكريم ياكلون وجبتين وليس ثلاتة كبقية الايام وهذا من وجهة نظر اقتصادية توفير وجبة الغداء يعني مليار ونصف وجبة غداء واذا كانت وجبة الغداء على القل تقدير دولار ونصف يكون المبلغ مليارين وربع المليار في اليوم مضروبا في شهر عندها يكون المبلغ هو سبعة وستون مليارا ونصف وهذا اكثر من ميزانية كثير من الدول التي تنظوي تحت العلمانية – هذه بركات شهر رمضان اخي الكريم ناهيك عن الجانب الصحي واروع مثل للتكافل الاجتاعي متجسدة بتطبق اشتراكية منقطعة النظير لاندخل في تفاصيلها
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ


9 - نريد ارقاما تبين الخسائر الاقتصادية
مثنى السعيدي ( 2010 / 9 / 1 - 13:51 )
صاحب المقال سرد كثيرا على موضوع الخسائر الاقتصادية في شهر رمضان وكانه خبير اقتصادي ونريد منه اعطاءنا مصدرا مختصا بالامور الاقتصادية يبين لنا وبالارقام والمخططات البيانية الخسائر الاقتصادية خلال شهر رمضان . او الحركة الاقتصادية بالاحرى لان في شهر رمضان هناك بيع وشراء اي ربح وخساره ..
وانا اتفق مع صاحب المقال في بعض النقاط المهمة ومنها ان بعض الصائمين يفهمون شهر رمضان بشكل مقلوب فيعتبرونه شهرا للنوم والكسل وانتظار موائد الافطار .. والحقيقة هو شهر لكف النفس عن - الحيوانية - وارتقائها للانسانية .
والاية الكريمة تقول - كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون - اي لعلكم تمتنعون عن المعاصي والاخطاء التي ارتكبتموها في الاشهر الماضية . ليكون شهر رمضان انطلاقه جديده لتحسين اخطاءنا الماضية .

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال