الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرجال أنواع...

شذى احمد

2010 / 8 / 26
المجتمع المدني


تقفز الى ذهني لدى قراءة بعض تعليقات السادة والسيدات المشتركين في مواضيع الحوار أسئلة أجدها مهمة وتتعلق بالمواضيع التي يتم تناولها من قبل كتاب وكاتبات الحوار حيث يحددها أما حدث جاري او فكرة خارجية او هم عام يكون مشتركا بين شرائح كثيرة كان يكون سياسيا او اجتماعيا او ثقافيا عاماً. أما أنا فلقد أثار اهتمامي رجال الحوار كتابا ومعلقين ( تاركة الحديث عن نساء الحوار لوقت او مقال أخر لخصوصية الحديث عنهن ) ، وتصنيفاتهم إن صح لي التعبير .. فاستوقفني أول المجموعات وهي مجموعة الكتاب بمختلف مشاربهم واتجاهاتهم الفكرية من يمينين ويساريين معتدلين متعصبين، أو من ليبراليين وعلمانيين الى تنويريين إما بتسلسل الزميل شامل عبد العزيز في سلسلته القيمة او بدونه.
وما حققته مشاركتهم الفعلية في تدعيم لغة الحوار المتبادلة بين الكاتبات والكتاب حيث كانوا مدافعين جادين في ساحات الحوار على مواضيعهن ، وكانت لأرائهم التعضيدية وأحيانا الحيادية التي عززت إمكانية التطوير والتطرق الى مواضيع يصعب قراءتها بل يتعذر نشرها في موقع أخر لطبيعة اللغة التي استخدمت بالكتابة أو جرأة الطرح.
فئة أخرى مهمة، وأنت كانت مكتفية بالكتابة على مساحة التعليق الذي لا يقل أهمية في أحيان كثيرة عن الموضوع، بل يكن أشبه بالمكمل له. وهؤلاء بدورهم افرزوا فئة تبشر بالكثير، فمثلا أولئك الذين خبروا لغة التخاطب مع الآخرين عبر قنوات الحوار المتاحة على النت ،صاروا اقل تعصبا لأرائهم وتمتاز لغتهم بالعقلانية والوسطية ،وكثيرا ما تجد أن ما يعنيهم الموضوع بغض النظر عن كاتبه أو كاتبته. لذا ترتفع أهمية تعليقاتهم لتصل لمستوى يقترب من استطلاع أراء العامة في المواضيع المطروحة محققين بذلك خاصية قد تستخدمها كبريات دور الاستفتاء او الصحف العريقة .
لكن وهذا متوفر، وجاهز لأداء مهمته على الدوام هناك الفئة التي تدخل فقط لكي تلقي بحجارتها في بئر الماء مستمتعة بتعكير الأجواء وصفوا النقاشات، وهي على الأغلب اما قادمة لتنفس عن انكساراتها، او مدفوعة بما بات معروفا بطوابير التطبيل والتزمير التي راحت تهيمن على المواقع الحوارية لكتابة الآراء المضادة بغرض بلبلة أفكار العامة وإشاعة شعور بان الرأي الأخر المخالف حاضر بقوة وفعالية.. تتوزع وظيفتها في متابعة هذا وهذه ، والنيل منهم وتسفيه كتاباتهم باستخدام الكلمات النابية والعبارات السمجة المقيتة علهم يتمكنون من إسكاتهم ، او حتى جرحهم وإحراجهم إن تعذر ذلك.
والطريف أنهم يرتكبون أحيانا أخطاءا مضحكة والسبب واضح أن لا سهام بجعبتهم غير تلك التي يرمون . قد يكون الكلام بعيدا كل البعد عما يتحدثون عنه .. ولكنهم كما تقول النكته الالمانية ... عندما كان المستشار الألماني الشهير هلمونت كول في زيارة خارجية دعي لزيارة حديقة الحيوان .. وكان الحديث بالطبع بالانكليزية .. فكان كلما رأى حيوان قال : جميل هذا الفيل .. فأضطر مضيفه لتحمل تعليقاته على مضض حتى ضاق ذرعا ثم سأل مساعده أخيرا: لما يسمي كل ما يراه فيل فقال له : لأنه لا يعرف غيرها بالانكليزية!.
لقد هالني بعد أن قادتني الصدفة أخيرا أن اعرف عدد زوار روابط بعض الأغاني الهابطة فوجدتها تصل للمليون والمليونين والأربعة بل أكثر للرابط الواحد وهو رقم ربما لم يحققه اكثر الكتاب شهرة . اعرف بان استغرابي قد يبدو بلا معنى لدى البعض، فمحطات الأغاني تستقبل ملايين وهذا أيضا صحيح لكن ما قصدته أننا نسمي مستخدمي النت جمهور متعلم أي لا يفتح جهاز التلفاز فحسب ضاغطا على جهاز التحكم من بعد ، بل يذهب ويبحث ثم يعلق ..استمرارا ببحثي أحببت أن اقرأ التعليقات لأهميتها فوجدتها تتسم بالكثير من التسامح والإعجاب والمحبة والاعتزاز ، والانتماء حيث يكفي أن تسمع إن فلان او فلانة غنى بالعراقية مثلا حتى يذود عنه القارئ ويدافع عنه باستماتة . ثم ينبري بحرب مع المخالف تصل الى أبشع صور الشتائم والانتقادات. عندها تساءلت كيف تتعامل النفس البشرية مع الأشياء.. فهنا في صفحات الحوار الهجوم على الأشخاص ، والتعرض لهم بشكل سافر رغم ان الكثير منهم يحمل الهم العام سواءا لبلد عربي او لكل بلاد العرب بينما الذين يصرخون وتصم موسيقاهم النشاز الأذان يستحوذون على اهتمامات الملايين ويتابعون أخبارهم ، ويتبادلون الرسائل بخصوصهم وكل ما يقدمونه للجمهور العريض بعض التفاهات والكثير من الغث الذي سيذهب أدراج الرياح بعد حين.
إن من حسنات التبادل الفكري رغم محدوديته. يكمن في قدرته على مخاطبة العقول التي انتقلت من حركة الجندي الأولى في الشطرنج الى المربع قبل الأخير للانتقال بالحجر الى استبداله بوزير يغير مجرى المباراة ويقول للملك الجاثم على صدورنا دهورا سحيقة كش ملك .. ذلك الملك الذي كشف زيفه والذي لا يملك إلا لغة القدح والردح والشتم والنيل من الآخرين. هذا الملك الذي ما زال للأسف رواده أكثر بكثير من رواد أي منبر عقلاني. ولن أفوت المناسبة دون أن أقول بان المواقع الدينية المتطرفة والغيبية والتي تبث الخزعبلات والأكاذيب لا تقل روادا عن الأولى وبين وهم الخوف والتخويف والترهيب، ووهم الرغبات المكبوتة والجامحة يبقى هم الكثير من المتأملين والباحثين في التعليقات وأراء العامة يبقى همها هو بماذا تفكر وأي شيء يستحوذ على اهتمامها ووسائل الارتقاء بها الى لغة حضارية وسلوك سوي يقدر جهود الكتاب وبثمن أوقاتهم التي صرفوها في الإعداد للمواد المختلفة ومناقشة الفكرة وليس الاهتمام بشخص الكاتب وما يظن به من ظنون.
طابت أوقاتكم جميعا
د. شـــذى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً جزيلاً
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 26 - 11:49 )
تحياتي دكتورة شذى مع تقديري .. بصراحة وبدون مجاملة وجدتُ تشبيهاً رائعاً في النكتة عن وزير الخارجية والذي لا يعرف غير كلمة الفيل في اللغة الانكليزية وبين من يرددون عبارة واحدة وعلى جميع المقالات وباسماء متعددة لا لشي سوى انهم لا يعرفون غير كلمة الفيل ..
اما بالنسبة لكش ملك فأعتقد ان الحاشية هي من صنف الذي لا يعرف غير كلمة وليس كلمات لذلك تجدين الالتفاف حول الملك وإذا أردتِ ان تتاكدي فانظري حواليكِ وأقصد شرقنا فسوف تجدين صحة الربط ..
مجرد رأي
مع خالص الاحترام


2 - تشخيص
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 8 / 26 - 13:52 )
د.شذى
تحية طيبة
جميل تسلسل مقالك والأخذ بالأشياء ربطا متواليا باستخدام مختلف التعبير،فأرجو ان تقبلي تقديري لهذا
اود ان اشاركك الهم اذا سمحت لي
احدى مشاكلنا هي اننا نقوم بمناقشة الماضي القريب والبعيد بشكل مطول لتشخيص حالة او حالات عدة من خلال منظور اليوم الحاضر على الرغم من تغير الظروف المحيطة والأسباب الموجبة لحدث لو تكرر بذاته قد يكون فيه التصرف مختلفا
كثيرة هي الأسباب التي أدت الى وصول العام الأغلب الى هذا الحد او هذا المستوى من سطحية التفكير بعيدا عن التعمق في تحليل مفردات الحدث او الحالة.
في عدة مقالات وردود على مواقع وفي نقاشات مختلفة، تساءلت....لماذا لايكون حملة الدراسات العليا في قطاع التربية هم المعلمون للمرحلة الأبتدائية؟
لماذا تقبل كليات التربية ودور المعلمين أصحاب المعدلات الضعيفة كطلبة لديها لتخرّجهم ويأخذوا بعدها مسؤولية تعليم النشىء الجديد؟
أليس هذا تدميرا ممنهجا يساهم فيه مسؤولي الدولة وأفراد المجتمع مشتركين؟
نحن(المقصودون) بعموم المقال، نحتاج الى اعادة تقييم شاملة لكل مفاصل حياتنا،كي نلغي وجود مثل هؤلاء الذين يرمون بأحجارهم لتعكير صفو المياه

آسف للأطالة
تقبلي أحترامي


3 - الاخت الكريمة شذى
يونس حنون ( 2010 / 8 / 26 - 15:19 )
اتفق معك في كل ما قلته ،هناك اسماء تظهر بين فترة واخرى لتعلق على مواضيع في الحوار المتمدن لا تتجاوز مفرداتهم الرئيسية او مايسمى الكي ووردز في تعليقاتهم الاربعة او الخمسة مع التقديم والتاخير في كل مرة يكتبون فيها ،ونراهم يرددون نفس المعاني في اكثر من مقالة وهاجسهم الاساسي الذم والانتقاد دون حجج او مجادلة
لكني لا اعتقد ان هذا حصر على الرجال كما يوحي عنوان المقالة


4 - مشكلة إعلاميينا
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 26 - 17:52 )
د.شذى المحترمة
كنت من متابعي ما تكتبين وبشغف ، حتى صدمني مقالك السابق (والذي كتب حسب المثل العراقي ،حب واحكي واكره واحكي)حيث ومن منطلق جهادي غريب شتمت بوش وعائلته وهو الذي لم يرتكب جريمة اخلاقية وكلينتون فعل وزوجته لورا كانت في قمة الإحترام والزهد بينما هيلاري صفعت زوجها علناً وقالت بأن لها علاقات خارج الزواج .هذا من الناحية الأخلاقية ومن الناحية المادية فقد ثبت أن مكتب المحاماة الذي كان يملكانه في آركنسو فد تهرب من دفع الضرائب ومع ذلك فقد بدأ كلينتون رئيساً مثقفاً وقوياً وسعى لحل القضية الفلسطينية ، الأمر الذي لا تريده الجارة اسرائيل فدفعوا له لوينسكي لعمل تلك الفضيحة التي أضعفته هو وإدارته بحيث لم يعد قادراً على فرض الحل عليهم .
ومع هذا فإننا نخطئ حين نتصور أن الرئيس الأمريكي مطلق الصلاحيات يفعل ما يريد وهي عقدة لصقت بنا بسبب حكامنا .
المهم مقالك هذا جميل جداً وواقعي التشخيص حيث أن بعض الكتاب والمعلقين أساءوا إستغلال مساحة الحرية الرحبةالتي فتحها لهم الحوار المتمدن ولكم إستغربت إستمرارهم رغم التقييمات المتدنية لهم .
لك مني كل التقدير والإحترام وكذا لأخي المحترم شامل













5 - الرجال أنواع ، أم الكتاب أنواع ؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 8 / 26 - 22:19 )
عزيزتنا د. شذى أحمد
موضوع جميل وخصب ، فقط كنتُ أتمنى مواجهة أوضح ، حيث أحسستُ ببعض الرمزية في الطرح ، ومواجهة عقلانية شجاعة أكثر لن يرفضها أحد ، لأن لغتك حضارية دائماً
مسألة المشاحنات والمهاترات المطروحة عبر المقال واردة في موقع الحوار ، وعدد كبير منا قد أشترك في طرف فيها ولو مرة ، فأحياناً يجد الإنسان نفسه مُجبراً للدفاع عن نفسه حتى عند تفاهة الخصم ، وطبعاً ليس بيننا ملائكة ، والسكوت ليس خياراً مُغرياً في كل الأحيان
والحيرة تُصيب الكثير منا حين يُعتدى عليهم من خلال التعليقات والمقالات ولمجرد إنهم يقولون رأيهم بصراحة وشجاعة ولا يلجأون للتملق والإنتهازية والتوفيقية وكلها من أخطر آفات مجتمعاتنا الشرقية ، وهنا قد ينطبق علينا المثل الأميركي
damn if you do ,and damn if you dont
واحدة من عقدنا الشرقية هي عدم التمييز بين النقد المخلص البناء وبين الشتيمة ، وأحياناً النقد يُرضي المنقود ، ولكن المعلق يسب الناقد لأنه تعرض لكاتبه المفضل
الكثير من كتابنا الذين يدعون المعرفة ، لا يستطيعون التمييز بين الحقيقي والمُزيف ، ولهذا يحتاجون زمناً لمعرفة الغشاش ، وأثناء ذلك يحدث بعض الخراب
تحياتي


6 - الفرسان الأربعة
سهام فوزي ( 2010 / 8 / 27 - 01:25 )
الدكتورة شذى تحية تقدير واحترام لشخصك الكريم
لقد طرحتي قضية هامة ذات جوانب متعدده اهم ما استوقفني فيها هو من يدخلون الي هذا الموقع لمجرد اثبات أنهم موجودين،يدعون أنهم يؤمنون بالراي والرأي الآخر ولكنهم للاسف ابعد مايكونون عن هذه الشعارات فسرعان ما يغضبون ويثورون لمجرد أنك طرحتي رأيا يخالف توجهاتهم وللأسف هم نموذج منتشر كثيرا في هذه الأيام.
اسمحي لي دكتورة ومن خلال مقالتك أن أوجه احترامي إلى أربعة من فرسان التنوير في موقع الحوار واعتذر ان أخصهم بالذكر فثلاثة منهم هم أصدقاء رائعون يتبعون في علاقاتهم مع قرائهم ما يدعون وعلى الرغم من اختلافنا في بعض الآراء والأفكار إلا أنهم لديهم القدرة على تقبل المخالف في الرأي واحترامه والتحاور معه بل واقامة حوار فكري راقي وهؤلاء الفرسان الثلاثة الأستاذ شامل عبدالعزيز،والأستاذ محمد الحلو ،والأستاذ سالم النجار ولهم مني كل الاحترام والتقدير
الفارس الرابع الرائع هو الأستاذ سيمون خوري الذي تعلمت منه الكثير والذي كان يشعرني وهو الأستاذ العظيم الذي يفوقني علما ومعرفه ان ما أكتب له قيمة وكثيرا ما زرع الامل في نفسي فله ولكي كل الاحترام والتقدير


7 - السيدة الكاتبة المحترمة
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 27 - 03:10 )
بشكل عام تغيب لدينا في الحياة العربية أسس النقد السليم , فهذا ما لم نتربّ عليه منذ طفولتنا , الخضوع والخنوع سمة لتفكيرنا وعندما يبادر أحدهم بتوجيه النصيحة المخلصة يعتبرها المخاطب إنتقاصاً في حقه إن لم يلتزم الناصح نفس وجهة النظر , ولا أرى أي فارق بين الرجال والسيدات أو بين الكتاب والكاتبات كما في ملاحظة السيد البابلي , وقد لفت نظري أمر طريف أن هناك بعضهم يستسيغون النقد مهما اشتد ولا يجيبون عليه أو يردون ولا أرى تفسيراً لهذا سوى أنهم يريدون الشهرة بأي طريقة , هم مشهورون _ أو مشهورات_ بوسائلهم الخاصة ويضيفون عليها من جيوب الآخرين مدحاً أو ذماً , في الوقت الذي ترين مادتهم المطروحة المناقشة عاجزة عن إيصال الفكرة بأسلوب قاصر مبتور لنقف أمام التعليقات المضحكة ونسأل أين الثراء , والعمق والإحاطة الكافية بالفكرة مهما كانت مهمة ؟؟ كل شيء في الحياة قابل للمناقشة ومهم , ولكن .. كيف أناقش ؟ وكيف أنقد ؟ لا سيما إذا كان للناقد باع في الكتابة والتحصيل العلمي . شكراً لك


8 - عمق , جرأة , وضوح
تي خوري ( 2010 / 8 / 27 - 04:53 )
سيدتي شذى احمد ,

المواضيع التي تختارينها هي مواضيع حيوية وهامة , وهذا ما يجعل منك كاتبة مميزة..اضم صوتي لصوت الصديق البابلي , لكي اطلب منك اكثر عمق , جرأة , وضوح ومباشرة الى الهدف!!!

انا اشكر الصديق شامل عبدالعزيز لتزكيته لمقالك
تحياتي للجميع


9 - كل الاحترم والتقدير لفكرك النير استاذة شذى
سالم النجار ( 2010 / 8 / 27 - 10:58 )
يسعد صباحك
الحوار هو عملية اتصال وتواصل انساني . وقد نجح الحوار في حل مشاكل مستعصية عجزت عن حلها الحروب الطاحنة. اتفق معك تماماً ان ردود الفعل على صفحات الحوار تكون متباينه، فهناك من يدخل للشتم والسب ويخرج مسرعاً ويرفض التواصل فهذه وسيلة الدفاع الوحيدة التي يمتلكها، وآخر يدخل لمجرد الجدال البيزنطني فهو لا يملك من الخبرة ولا المعرفة ما يؤهله الخوض في الموضوع المطروح ويلف ويدور في حلقة مفرغة، والحقيقة انا لا استاء لا من هذا ولا من ذاك المهم انه قرء ما كتب وهي بتالي ستعطي الاغلبية الحافز للدراسة والبحث والتنقيب ، فقد كنا بالسابق لا نقل عنهم شراسة وضراوة بالدفاع عن ارائنا وافكارنا ومعتقداتنا وقد تغيرنا واصبحنا قادرين على الحوار واحترام المحاور ووجهة نظره . وهناك الفئة المتنوره التي تحاور من اجل الحوار لاغناء الفكرة او الاستفسار او التثنيه على العرض المقدم، او نقدها بطريقة ادبية وفكريه عقلانية ، على جميع الاحوال كل شخص منا يمتلك القدرات والمهارات الخلاقية التي يستخدمها لادارة علاقته مع الآخرين في الحوار أو التفاوض. شكراً استاذه سهام على هذا لاطراء ولك مني كل الاحترام والتقدير


10 - كاتبتنا الرائعة بحق
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 8 / 27 - 12:07 )
لك اجمل تحية
يتدرب الرهبان البوذة على اليوغا ونسميها التأملية وهي الصمت او الأصغاء .ز يكون الشخص قادارا على الصمت المطبق او الأصغاء الى مالانهاية !!! ما أجملها من فلسفة !!! حينما نكون قادرين على الأصغاء مثلما نكون قادرين على الدفاع عن ارائنا نكون بالفعل قادرين على تفهم وجهة نظر الأخر المختلف والتواصل معه بدون اي عقد
سيدتي الكاتبة : اسمحي لي عبر منبرك ان احيي اختي الرائعة الدكتورة سهام فوزي التي ضربت مثالا واقعيا وحيا ( وليس عبر الورق) بالشجاعة والأقدام حينما كرست جهدها ووقتها في سبيل قضية انسانية تبنتها و امنت بها. واقول لها : شكرا شكرا فما املكه هو بعض مما عندك
للكاتبة شذى ابدي اعجابي العميق ومحبتي الخالصة


11 - السادة المشاركين
شذى احمد ( 2010 / 8 / 27 - 13:10 )
تحياتي واعتزازي بالسادة والسيدات المشاركين
امتناني لأرائكم القيمة والمفيدة
الشامل القدير .. شكرا لمرورك الطيب وسوف انظر وان كنت انظر لكن سوف يصل للمربع الاخير جنود شجعان وصادقين مع انفسهم وهم من سيغير هكذا ديدن الحياة.
الاستاذ مازن فيصل البلداوي
اعتزازي بمشاركتك القيمة واسمح لي ان اضع بين يديك ويدي السادة القراء بعض الحقائق متعلقة باقتراحك.. في دولة اوربية مثل المانيا هناك قانون تعليمي يقول مادام الطالب انهى الثانوية فهو مؤهل ليكون معلم ابتدائية .. ومعلم الابتدائية يكلف بشرح كل المواد بما فيها الموسيقى والرياضة .. حيث تعلم بالنوتة وتاريخ الموسيقى تقريبا طيلة السنوات في المراحل الدراسية المختلفة .العلة ربما عزيزي ليست بشهادة المعلم بل بما تعلمه من المجتمع وما سيعلمه عندما يصبح معلما اثرت بي الرغبة بالحديث عن التعليم في الغرب ربما مستقبلا خصوصا وان ما ينقل عن التعليم في بلاد العرب مؤلم ولا ادري لما يراوح في مكانه! القاك على خير


12 - السادة المشاركون
شذى احمد ( 2010 / 8 / 27 - 13:19 )
الدكتور يونس حنون.. تحياتي لك ايها الصديق الطيب واتفق بدوري مع طرحكم الكريم وكتبت اقول انني اخترت الحديث عن الرجال في الحوار مرجئة الحديث عن المرأة او النساء لمقال اخر لخصوصية الحديث عنهن .. ومعك كل الحق هناك صفات يشترك بها الرجل والمرأة ولا غرابة في ذلك
الاستاذ المنسي القانع
كنت من متابعي ما تكتبين وبشغف ، حتى صدمني مقالك السابق (والذي كتب حسب المثل العراقي ،حب واحكي واكره واحكي)حيث ومن منطلق جهادي غريب
رغم ان الحديث ليس عن بوش ولا يفترض بنا القفز بين المواضيع الا ان ما اجبرني لاقتطاع هذا الجزء من كلماتك هو انك لو قرأت لي صراحة لما كتبت ذلك اطلاقا.. اطلاقا.. واكتفي بهذا عن موضوعي السابق وادعوك باحترام وحب لاعادة قراءته لانه لا يتحدث لا عن لورا او عن بوش وليس لي علاقة بذلك الموضوع كان تناول وجهة نظر الاعلام الامريكي بناءا على تقاريرهم ودراساتهم في ساستهم. ثم قلت عن عقدة الشرق بصلاحيات الرئيس نعم عنده صلاحيات تكفي للمقارنة بين حقبتي كلينتون وبوش لكل منهم رغم كل شروط الديمقراطية الامريكية بصمته وطريقته في استخدام صلاحياته الواسعة ويعرف هذا القاصي والداني.. لتدم مشاركاتك في الحوار


13 - السادة المشاركون
شذى احمد ( 2010 / 8 / 27 - 13:25 )
تحياتي للحكيم البابلي
اسعدت اوقاتك ايها الحكيم .. تعرف ذكرتني باغنية الرويشد ومقطعها الذي يقول شبيدي اسوي .. الا اخر الاغنية الرقيقة.. انت تريد ضرب وقسوة ولا يهمك سوف احضر صوندة خرطوم ماء بالعراقية .. وسوف اوسع القراء ضربا لانك تريدني اشد قسوة .. امزح معك واقول ان الكلمات التي لا تؤثر بمعقوليتها لا فائدة منها وهي نارية اعتقد ذلك والموقع الذي نكتب به اسمه الحوار وليس التعوير والعوار!! لك كل ودي وتقديري
الدكتورة المتواضعة سهام فوزي
تحية لك ولمشاركتك الكريمة .. اخبرنا عنك الاستاذ محمد الحلو .. واسأل بدوري بفضول عن مشروعك الانساني لكي نغتني من تجربتك القيمة .. مع التقدير


14 - السادة المشاركون
شذى احمد ( 2010 / 8 / 27 - 13:34 )
الكاتبة القديرة ليندا
اتقف مع ماذهبت اليه وارى ان عدم الرد في احيان كثيرة يترك للقراء الفرصة لتقييم المكتوب والحكم عليه.. وان كنت اوافقك الرأي اننا لم نتعلم تعدد الاراء واحترام الاختلاف بل الاصطفات وهذا لا يعلم ولا يقدم او يؤخر لاننا نصطف بعواطفنا وبتدليل معتقداتنا الازلية التي لا ترضى بان يمسها احد بنقد لانها مقدسة فكيف نتقدم، ونتغير. اعتزازي بارائك القيمة على الدوام
الاستاذ تي خوري
او سيدتي تي خوري
الاسم اعيى حجتي
ايا كان الكاتب او الكاتبة اتمنى ان اكون عند حسن الظن .. اعتذر فانا لست ضليعة بالاسماء ولذا فاخطائي في معرفة اصحابها كثيرة. مع كل هذا اتمنى ان اعرف واتمنى ان نتواصل وشكري وتقديري لك وللاستاذ شامل على الثقة الثمينة


15 - السادة المشاركون
شذى احمد ( 2010 / 8 / 27 - 13:43 )
الاستاذ سالم النجار
اعجبني كثيرا ما كتبت واستوقفني كثير.....ا فقد كنا بالسابق لا نقل عنهم شراسة وضراوة بالدفاع عن ارائنا وافكارنا ومعتقداتنا وقد تغيرنا واصبحنا قادرين على الحوار واحترام المحاور ووجهة نظره
هذه الخاصية التي نبحث جميعنا عنها ونتعلمها كل يوم وانا من ضمن الراغبين بمزيد من التعلم.. بالمناسبة تعجبني مواضيعك كثيرا ولقد استمتعت كثيرا بقراءة قصتك الرائعة هل اصل الخراف عربية . ورموزها الكثيرة . واستأنس بلغتك في الكتابة لك اعتزازي وتقديري
الاستاذ محمد الحلو
تحية طيبة صديقي الطيب .. اتمنى ان تكون بخير... تعلم الصمت فن لا يجده الكثير من الناس تماما مثل فن الاصغاء لكن ليس من المتعذر تلعمه والتعود عليه حتى لا تصبح لغة الحوار مستعصية .. جميلة هي روحك وانت تنقل لنا معلومة عن الدكتورة سهام هذه روح نقية تملك الكثير من الحب للاخرين. لك ولها وللجميع عظيم احترامي


16 - صديقتي الجميلة
مرثا فرنسيس ( 2010 / 8 / 27 - 13:48 )
سلام لكِ وكل محبة
تحية للأحباء المعلقين واتفق معهم
تحتاج شعوبنا الى تعلم فن الحوار والمناقشة وقبول الإختلاف ،وفي رأيي ان لدينا مشكلة تؤثر في حياتنا بشكل كبير وهى اننا لانملك مهارة الإستماع للرأي الآخر وهذا يجعلنا نتكلم قبل ان نعرف التفاصيل وهذا مايحدث في الموقع اراء محفوظة يضعونها في كل موضوع دون قراءته نفصيليا والتفكير وتكوين رأي
واعجب مافي الموضوع من ينتحلون اسماء نسائية والتعليق بها
شكرا ولكِ عزيزتي محبتي واحترامي ،


17 - عدم الركون للاستثناء
أمير جبار الساعدي ( 2010 / 8 / 27 - 19:53 )
تحية بغدادية معطرة بأنسام صباحات دجلة. سيدتي، قرأت مقالك والتعليقات الواردة من جمع خير من المثقفين، وأستغربت لكثرة ركون البعض ممن علق ومنها تشخيص سطور مقالك بأن ركزت نحو المسثنى من كتاب ومعلقي موقع الحوار، والكل يعلم بأن لكل قاعدة يمكن أن يكون هناك استثناء. والدليل على هذا هو المحاور التي طرحتها وجميع المعلقين وهم من طبقة المثقفين الواعين للدرس والمتواصلين بصفة الحوار الحضاري مهما كانت نوعيته، يساري يميني علماني ديني، ولكن المهم أنه أبتعد عن التطرف بحواره. وما يجذب الانتباه هناك تأكيد أيضا على رداءة مستوى التعليم ولوم البيئة الشرقية أيضا، في عدم وضوح مفهموم التحاور والتواصل بين أي من طرفي الاختلاف ومن أين ما كانوا، وراي هو هناك عرض للبيئات المختلفة لمثقيفنا كل يعرض جزء من تجربته ورؤها عن مشاهداته، وهذا ليس دائما هو القاعدة ولاأريد اكثر من الامثلة فأنتم أكبر مثال قائم بحد ذاته وأعتقد أغلبكم شرقيين وتعلمت في الشرق فأين الخلل، ولا نحتاج الى المستثنى حتى لا يشيع بل ما نحتاجه هو أنتم سادتي بأن تذاكر ونقرأ وتقرأون لكتاب الحوارمحاولين أن نغطي على الأصوات النشاز،أعلم قد أكون شطحت بعيدا .شكرا


18 - السادة المشاركون
شذى احمد ( 2010 / 8 / 28 - 09:29 )
صديقتي قمر النيل مرثا
تحية رقيقة لك ..واتفق مع رأيك في ضرورة تعلم مهارة الاستماع للرأي الاخر اما عن استغرابك بالكتابة باسماء نسائية لعلنا تدارسناه في مقال سابق ومقالي اللاحق ان وجد له فرصة للنشر يتطرق لجانب منه. لك اعتزازي ويسعدني حضورك علىالدوام
الامير الساعدي
شكرا جزيلا للتحية البغدادية وانسام دجلة العذبة .... وشكرا لكل النقاط البالغة الاهمية التي تضمنها تعليقك لكن هناك تأثير كبير لرفض المخالف ومحاربته وبطرق غير سوية وحضارية وهذا ما يدعو على الدوام للبحث في اسبابه لك تقديري واسعدني جدا ظرفك وحضورك

اخر الافلام

.. محاكمة غيابية في فرنسا لـ 3 مسؤولين سوريين بتهمة ارتكاب جرائ


.. الحكم بإعدام مدرس الفيزياء قاتل طالب الثانوية العامة بالمنصو




.. بايدن يهاجم طلب الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت.. -أ


.. المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نزح 40% من سكان غزة




.. رئيس مجلس النواب الأميركي: الكونغرس يدرس معاقبة -الجنائية ال