الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجها الإسلام السياسي القبيحان

فيصل البيطار

2010 / 8 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تندرج قوى الإسلام السياسي ضمن طائفتين .
الأولى، هي تلك التي لا تجد طريقا لتحقيق أهدافها السياسيه – الدينيه إلا عبر العنف المسلح، كأسلوب وحيد لرفض كل مظاهر الدولة الحديثه، والعمل على تدمير بناها التحتيه ونسيجها الإجتماعي، وقتل كل من يتعامل معها من أبناء الشعب، مدنيين وعسكريين، وبأساليب وحشيه تصل إلى حد القتل الجماعي، والذبح، وحرق الجثث وتعليقها أمام أنظار الناس، وتسجيل كافة عملياتها والإعلان عنها بهدف إشاعة الرهبة والذعر في نفوسهم، ودفعهم، تحت غطاء الخوف من العنف، لقبوله كتنظيمات والتعامل معه . عند هذا المنعطف، لاتميز تلك القوى بين مكونات المجتمع الدينيه والأثنيه والطائفيه، فالجميع مستهدف، ولا فرق أبدا بين مسلمين ومسيحيين، ولا فرق بين الكورد والعرب والأمازيغ كما بينت التجربه، طالما أن تلك المكونات هي جزء من بنية المجتمع الحديث، ولا تتوافق في نمط حياتها وتوجهاتها الفكريه والسياسيه مع تلك المستنبطه بكافة تفاصيلها من أيدلوجيه دينيه هي وليدة للقرن السابع، وعلى ضوءها سيتم تحديد ملامح دولتهم الإسلاميه، وطبيعة بُناها الإقتصادية والفكريه، وإنحيازات قواها البشريه .

إنطلاقا من أيدلوجيتهم الدينيه الزاخره بالعنف، تصبح كل مؤسسات الدولة التي تم تشييدها بالأموال الوطنيه، هدفا لعمليات قواهم المنظمه، مانعين عن الشعب ما يحتاجه من خدمات ضروريه، كالكهرباء والماء والصحة والتعليم، وتستهدف في عمليات كبيره، نسف الوزارات والجسور والخطوط الناقلة للنفط . الإرهاب السياسي الإسلامي يساهم من جهة أخرى وبحيويه، في هدر أموال الشعب، بتوجيهها من جديد نحو إعمار ما تم تدميره على أيديهم في عملية دائرية لا تتوقف وفقا لحجمهم وفعلهم على الأرض، هذا عدا عما ستنفقه الدوله على تسلح جيوشها، ودائما على حساب مشاريع جديده للتنميه الإقتصاديه والإجتماعية . ووفقا لبعض التقديرات، فإن دول في المنطقه، تنفق مبالغ فلكيه على التسلح الخاص لمواجهة أخطار الإرهاب الداخلي والعدوان الخارجي، فقد بلغ مجموع ما أنفقته الدول العربيه لأغراض عسكرية عام 2008 ما يقل قليلا عن 50 مليار دولار، وهو الرقم الذي سيرتفع حتما مع إزدياد حدة التوتر في المنطقه وتزايد مخاطر إرهاب الدولة الإسلامي ( إيران ) وإرهاب الجماعات التكفيريه المدعومه منه في حالات عدة، ودولة كالعراق، تنفق كل ميزانيتها البالغه أكثر من 65 مليار دولار على التسلح الخفيف الخاص بمواجهة الإرهاب وإعادة إعمار ما دمره دون نتيجة حاسمة، ولا تجد من الشركات الأجنبيه من يغامر في الإستثمار على نطاق واسع في ظروف توصف بعدم الإستقرار الأمني، هنا، سوف تنعدم فرص تطوير البنية التحتيه وإستحداث مكونات جديده لها، وستبقى القديمه في حالة من الإضطراب مابين تخريب وإعادة تشغيل، وهو ما عانت منه الجزائر سابقا، وتعاني منه اليمن الآن على نطاق واسع ودول أخرى على نحو أقل .

تدمير البنى التحتيه للدوله، ونظام الخدمات على وجه الخصوص، كونه أحد مظاهر رفض الدوله الحديثه، ومع الفساد المستشري داخل مؤسساتها الرسميه، والسياسات الإقتصاديه المتناقضه مع مصالح غالبية أبناء المجتمع من الكادحين، كل هذا، من شأنه أن يثير سخط هذه الفئات الواسعه من الفقراء، ويمهد الطريق لإلتفافها حول منظمات الإرهاب الإسلامي كبديل لأنظمة دكتاتوريات الدوله، وتقدم هذه الأنظمه من باب آخر أكثر حيويه، الفرصه التاريخيه للإرهاب الإسلامي في التمدد والنفوذ الجماهيري وخلق الحاضنه الإجتماعية له بتبنيها لتشريعات الدين، وترويجها لتفاصيله بقوانين الأحوال الشخصيه، والمناهج التدريسيه في الدين والتاريخ والقانون، وبتقديم الوجبات الدينيه الدسمه من فوق المنابر ومن على شاشات الفضائيات، ومن خلال سعيها بشكل عام لأسلمة المجتمع في حالات بعض الدول، أو غض النظر عن ذلك المسعى في دول أخرى، وبمجمل سياساتها الإقتصاديه التي تدفع بمعظم شرائح المجتمع نحو الإفقار المتزايد ولحساب شريحه صغيره تستحوذ على أموال وخيرات الوطن . هي تساهم إذا، بسياساتها تلك، ودون أن تدري، وعلى التضاد مع مصالحها الطبقيه، في خلق المسوغات التاريخيه لنمو ظاهرة العنف الديني وإلتفاف جماهير غفيره من أبناء الفقراء حوله، خصوصا مع فشل الحركات اليساريه والديموقراطيه في تقديم البديل الوطني لتلك الدكتاتوريات .

الإرهاب الديني كقاعده عامه، لا ينمو إلا في أوساط المعدمين، عندما يصبح البحث عن حل لمشاكلهم على الأرض، مع عجز أحزاب المجتمع الجذريه في إيجاد الحلول لها مجرد عبث، بعد سنوات طويله من الإنتظار وإختبار تنظيرات تلك الأحزاب التي لم تخرج عن دائرة الغرف الحزبيه المغلقه، وفي حالات عديده، خيانتها لكادحي شعوبها بالتحالف مع دكتاتوريات الدوله بسياسات الجبهة الوطنيه، أو بأحسن الأحوال، الإعراض عن القيام بدورها التحريضي والقائد لتلك الشرائح المهمشه إقتصاديا وإجتماعيا في معركتها الطبقيه والوطنيه الموكولة لها حسب ما تتبناه من أطروحات فكريه يساريه . النتيجه الطبيعيه لسياسات الدكتاتوريات والإحزاب الجذريه (نظريا)، هي أن تتجه فئات الشعب المهمشه للإلتفاف حول قوى الإرهاب وخلق حاضنته الإجتماعيه على وعد بحياة أفضل عند إنتصاره، أو بأسوأ الأحوال، حياة أفضل بعد الموت، وهو ما يفسر حقيقة العمليات الإنتحارية الإرهابيه المتزايده دون إندهاش . الدولة الحديثه بأنماطها المختلفه، ومعها أحزابها الديموقراطيه، كلاهما مسؤول ومن مواقع مختلفه، عن ظهور ونمو ظاهرة الإرهاب الإسلامي وأخطر ما في تلك الظاهره، وهو الذي يتمثل في الإلتفاف الجماهيري الواسع للكادحين من حوله، وإعراضهم عن الإنخراط في معارك طبقيه من إجل نيل حقوقهم، تلك المعارك المستحيلة الحدوث دون قيادة حزبهم لها، مع مراعاة حقيقة البنية الإقتصادية للمجتمع وما يمكن إنجازه بالفعل إستنادا إلى درجة تطورها .

كمثال لقوى الإرهاب الإسلامي، تتوج تنظيمات القاعده قمة هرمه التنظيمي، والتي بات إنتشارها الآن مقلقا لدول المنطقه، ولا تخلو أي دولة إسلاميه من نشاط خلاياه وبدرجات متفاوته، وفي دول أخرى إسلاميه وغير إسلاميه، لا تنعدم الخلايا النائمه التي تتكشف بين الحين والآخر على أيدي أجهزتها الأمنيه، أو من خلال بعض المظاهر الشكلية لسلوك الأفراد، وهناك تفريخات إرهابيه عديده أفرزها الإسلام السياسي ظهرت في العراق على نحو خاص، ولها مثيلات في فلسطين كحركة حماس وفتح الإسلام وأخرى عديده منتشرة في قطاع غزه ومخيمات الفلسطينيين في لبنان وفي شمال أفريقيا وبعض دولها . جميع قوى الإرهاب هذه، ورغم تلاوينها المتعدده في التفاصيل، تتفق على هدف تدمير مؤسسات الدولة الحديثه والعودة بالمجتمعات إلى قرن النبي وسلفه الصالح، وما أستنوه من شرائع وقوانين جاءت في جوهرها لتعالج مشكلات عصر وأزماته ضمن قوانينه الإقتصاديه وظواهره الإجتماعيه السائده حينذاك .

الطائفه الثانيه من قوى الإسلام السياسي، لا تتعامل بالسلاح، وتنخرط ضمن أطر المجتمع بمختلف مكوناته، وتساهم في نشاطات مؤسساته بحيويه . وأمام أنظار السلطات، ضمن تحالف الدوله مع قوى الإسلام المهادن، تقوم هذه الأخيره بجمع التبرعات وأموال الزكاة لبناء الجوامع ودور الأيتام والعجزه والرعاية الإجتماعية وتأسيس المشافي والبنوك الإسلاميه، وتخوض إنتخابات الجمعيات والنقابات، ولا تجد ما يمنعها من أن تصل إلى مقاعد المجلس النيابي والوزارة كما في الكويت ومصر والأردن مثلا، وتندرج منظماتها على نطاق واسع في معارك وطنية لا تخدم سوى طموحاتها في التوسع ونشر النفوذ، كمطالباتها الدائمه بتوسيع آفاق الديموقراطيه، ومعارك كسر الحصار عن قطاع غزه عبر السفن والإنفاق، وكمعركة الأخوان المسلمين في مصر لدعم البرادعي كمرشح للرئاسة، ومعركتهم في الأردن حول نقابة للمعلمين . عندما تكون هذه القوى خارج السلطه، نراها تنخرط في مؤسسات الدولة الحديثه ولا من مبررات دينيه لديها تمنعها من التعامل مع مكوناتها، فهي تملك المقرات الحزبيه وصحفها العلنية ومواقعها الأليكترونيه ومنابر إعلاميه وإجتماعيه متعددة الأشكال، وتنظم المهرجانات الدينيه والسياسيه، ولا تنفك عن المطالبة في توسيع هامش الحريات وفتح آفاق الديموقراطية واسعا في بلدانها وحتى في الغرب الكافر، بالطبع بما يخدم توسع نفوذها الجماهيري والترويج لأطروحاتها بإنتظار اللحظه الحاسمة وإقتناصها دون تردد .

لكنها بكل الأحوال، سياسة مرواغه، ومؤقته، وأكثر ذكاء وجدوى من تلك التي تنتهجها قوى العنف الإسلامي، على الرغم من كون أطروحاتها يكتنفها الغموض الدائم والتلويح الفظ بشعارات الديموقراطيه والتعامل مع الآخر السياسي والديني، وهي بنفس الوقت، أطروحات مشفره، وملغمه بألغام العودة إلى الخلافه ومقاومة روح التقدم وعصر المادة الذي تجلى بالإنتصار على الغيبيات وما تمثله من تعاليم معرقلة للتقدم وسعادة الناس، وضمن سياسة مد النفوذ وكسب وعي بسطاء الناس وتوسيع قاعدتها الجماهيريه سلما، تعمد إلى إستغلال المقدس عندهم، وإحترام المسلمين الفائق لنبيهم وما جاء به من تعاليم سماويه وأرضيه، ثم إعادة تركيب وعيهم الديني العفوي وتحويله إلى وعي ديني – سياسي منظم لما يخدم توجهاتها السياسيه في الوصول إلى السلطه على الأمد البعيد وهو ما تسعى إليه كل حركة سياسية بما فيها الإسلام السياسي بشقيه .

إن كانت قوى العنف الإسلامي لا تُخفي توجههاتها التكفيريه وحلمها في تدمير الدوله الحديثه والعوده إلى دولة الخلافه الإسلاميه بوسائل عنيفه، فإن هذه الأخرى ذات وجهين، فعندما تكون خارج السلطه، تتشدق بشعارات الحريه والديموقراطيه وقبول الآخر والتعامل مع الدولة الحديثه بكل تفاصيلها، لكنها بنفس الوقت، تُضمر بين أسطر برنامجها حقيقة الرغبة في تدمير دول المنطقه الحديثه وشرائعها المتوافقه مع العصر في جوانب واسعه منها، ورفض كل ما ليس بذات صله ببرنامجهم المكون من ثلاث كلمات، الإسلام هو الحل، وبهذا يلتقي الطرفان في عصر واحد، هو عصر النبي وسلفه الصالح بكل تفاصيله دون التقدم عنه ولو بخطوة واحده إلا في مجال إستخدام بعض منجزات العصر الحديث التي من شأنها أن تزيد من إستمكانهم، وهي بكل الإحوال وحسب رأيهم، منجزات، سخر الله غير المسلمين لإنجازها خدمة لهم ليتفرغوا للعبادة ونشر الدين الدين الإسلامي في بقاع الأرض . وعندما تمتلك مؤسسات الدوله، تسفر عن وجهها الآخر وهو الحقيقي، وتكشف تفاصيل برنامجها دون مرواغه هذه المره، وتضع بين أيدي جمهورها عصر النبي محمد وخلفاءه الراشدين، ليس للوعظ والإسترشاد بتعاليم النبي وخلفه الصالح، إنما للتطبيق الحي تحت طائلة نظام الحدود .

في هذا المكان، حيث الإسلام السياسي بات يمتلك زمام السلطه، تبدأ أطروحاته في الإنعطاف نحو دولة الإستبداد الأحادية التوجه، ويغادر مكانه السابق دون تلكأ، فلا مكان هنا للديموقراطيه والحريات التي لطالما شدى بضرورتها وأهمية تسيدها، يُقمع الآخر بقوة السلاح، حتى ممن يرفع الأذان ويقيم الصلاة، وتُقمع بعنف دموي، كل ظواهر الإصلاح حتى لو جاءت دعواتها على أيدي مَن هم مِن رحم النظام الديني نفسه كما في إيران والسودان، ويجري تقييد المجتمع وحل إشكالاته عبر صيغ دينيه جاهزه منذ أربعة عشر قرنا، صيغ لاعلاقة لها بالعصر وما أنجز من إبداعات علمية وفكريه منذ أن توفي محمد وإكتملت رسالته السماويه، ولا مكان في دولتهم الجديده لصناديق الإقتراع النزيهه، بل وبشكل أصح، لا مكان للآخر أبدا، حتى لو كان بالأمس القريب شريكا وطنيا في المقاومه ثم في الحكومة التي أقسموا على تشكيلها وديمومتها تحت أستار الكعبه كما مع حركة حماس، وحتى لو تم التوافق على تشكيل حكومة وطنيه جامعه في الدوحة كما مع حزب الله اللبناني الذي يختزن موقفه للإنقضاض عليها بإنتظار الفرصة السانحه بعد إنتهاء هذا الشهر كما تشير أحداث أزمة الكهرباء في لبنان . في هذا المكان، يتوحد وجهي الإسلام السياسي وينتهي دون رجعه إفتراقهما المؤقت، العنيف والمهادن، فلا فرق بينهما في الهدف الإستراتيجي الخاص ببناء دولة النبي محمد فوق أنقاض المدنية ومنجزات الحضارة، كما رأينا مع دولة طالبان قصيرة العمر ودولة العراق الإسلاميه التي سادت لفترة قصيره في بعض أنحاء العراق وخضع لها ما لايقل عن ثلاثة ملايين من العراقيين، وكما نرى الآن مع دولة حركة حماس الإسلامية في قطاع غزه ودولة حركة الشباب المجاهد في الصومال .

بعض الأنظمة في المنطقه، باتت تستشعر حجم الخطر الآتي من سياستها في أسلمة المجتمع أو التهاون مع تلك السياسة، وتأتي خطوات مثل منع النقاب في بعض مؤسسات الدولة السوريه والمصريه، وإعادة تأهيل ثلاثة آلاف إمام وحصر الفتوى بهيئة خاصة في السعوديه، وتشديد الرقابة على أئمة المساجد ومنع أنصار الإسلام السياسي من إعتلاء المنابر وغلق الجمعيات التابعه له في السلطة الوطنيه الفلسطينية، وإجراءات شبيهه هنا وهناك، وعلى ضعف تلك الخطوات وعدم جذريتها في حل إشكال تمدد الإسلام السياسي، إلا أنها تأتي ضمن المسار المطلوب والذي يحتاج من الحكومات ما هو أكثر بكثير، بإنهاء التحالف مع الدين وسن التشريعات الرادعه، والأخرى المتوافقه مع حقوق الإنسان كما أقرها القانون الدولي الخاص، وتخليص الحياة العامه من كل التشريعات التي تثير الفتن داخل المجتمع . وواحده من المهمات الملحه لقوى اليسار والديموقراطيه في المنطقه، هي فك الإرتباط الفوري مع قوي الإسلام السياسي والعمل على فضح توجهاته الآنيه والمستقبليه وخطره على بنية الدولة الحديثه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتراف بالنزاهه
محمد البدري ( 2010 / 8 / 26 - 15:37 )
تحية وتقدير واحترام لهذا القلم النزيه والفكر المستنير الواعي. تحيه خالصة للاستاذ البيطار.


2 - تحية وتأييد إلى : فيصل البيطار
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 8 / 26 - 18:46 )
تحليل سياسي تاريخي اجتماعي.. وخاصة للحاضر الآني والمستقبل القريب والبعيد.. تحليل جيد واقعي آكاديمي.
تأييد كامل لهذا النوع من الكتابة الواعية التحليلية.. آملا من الأنتليجنسيا الإسلامية أو ما تبقى منها الاعتناء والشجاعة الكافية للخوض والتعمق بهذا النوع من الدراسات والكتابة والتحليل.. لأننا قادمون ومجبرون ومكرهون على أكبر معركة ضد قوى العتمة والجهل والتحجب والظلام التي تنتشر في الظاهر والخفاء لاغتيال الحريات العامة وأبسط حقوق الإنسان!!!...
مع كل تحياتي المهذبة للأستاذ فيصل البيطار على مقاله الجريء الرائع.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


3 - اخي العزيز فيصل البيطار
سالم النجار ( 2010 / 8 / 26 - 19:30 )
يسعد مساك
مقال اكثر من رائع وتحليل منطقي لواقع الاسلام السياسي في المنطقة، احب ان اضيف ان الاخوان المسلمين في الاردن ليس همهم الاكبر لا الاتتخابات البرلمانية ولا حتى نقابة المعلمين على الاقل حالياً الهم الاكبر لديهم هو مساومة الحكومة لاسترداد جمعية المركز الاسلامي مع صندقه المالي طبعاً . وقضية مقاطعة الانتخابات ودعم نقابة المعلمين ما هي إلا اساليب ضغط تكتيكيه على الحكومة، فاين كانت جماعة الاخوان ايام هبت ال89 وال96 وما كان موقفهم ودرهم عندما ناضلنا ضد الخصخصة . والامثلة كثيرة تبين مواقفهم المتخاذلة على الصعيد الوطني وكل ذلك من اجل تحقيق مكاسبها الخاصة


4 - السيد محمد البدري
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 26 - 19:38 )
التقدير لك سيدي وشكرا لمرورك الكريم .


5 - السيد احمد بسمار
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 26 - 19:41 )
تحياتي لك سيد أحمد وشكرا لمداخلتك الثمينه .


6 - صديقي سالم النجار
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 26 - 19:53 )
صندوق الجمعيه يهمهم بالطبع وخصوصا أنه يحوي على 230 مليون دينار ... من أين لهم هذا !!!!
اما عن مقاطعتهم للإنتخابات ، فهو يأتي ضمن سياسة الإعتراض على محاولة الدولة لتحجيمهم بشكل عام وتقييد حركتهم ثم تطويعهم بعد أن تجاوزوا إطار التفاهم غير المكتوب كما بينت نشاطاتهم المنفلته منذ ما قبل العدوان على غزه وظهرت بشكل جلي أثناءه وحتى موضوع السفينه مرمره ، ومصادرة الدولة لجمعيتهم تأتي ضمن الحد من نفوذ الإسلام السياسي المهادن والتي باتت أخطاره لا تخفى على أحد .
أؤيدك فيما ذهبت اليه اخي سالم وخالص تقديري لك .


7 - الله صناعة يهودية
mazin 199 ( 2010 / 8 / 26 - 21:02 )
اجمل ما قراة من كاتب منطقي وكل كلمة تدل علئ حقيقة الواقع لمرض الاسلام و كل الاديان وتخلف الشعوب وسلب العقول باسم الدين والخرافة الالهية ولا ننسئ الدعم الخارجي والمنشط للتديين لحسابات سياسية عبر الاف السنين كالدور اليهود الاول المخترع لكل هذه الاديان و الله صناعة يهودية لغرض السياسات التملك والسيطرة علئ الشعوب وتفكيك المجتمعات وحكرة العقول لصانعين المشاريع الدينية وكبح كل علم من علوم الحياة لكي تأكل الشعوب نفسها في الفقر والحروب ..العالم في يد اليهود عبر الاف السنين والئ يوماً هذا ..تحياتي للكاتب


8 - المحترم mazin 199
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 26 - 21:16 )
الله اليهودي هو الله الواحد ، لكن للشعوب قبل التوحيد آلهتها المتتعدده في نفس اللحظه، ولحسن حظها لم تكن بعنف الأديان الإبراهيميه ودمويتها القاسيه للغاية والتي مازلنا نعاني منها حتى الآن . أو دعنا نقول أنهم إخترعوها هكذا وليس كإختراع الموحدين من المدارس الثلاثه وتفريخاتها التي لا تحصى .
شكرا لمداخلتك اخي مازن ودمت سالما .


9 - الإسلام السياسي هو النازية المعاصرة
ELIAS ASHOR ( 2010 / 8 / 26 - 21:26 )
استاذ فيصل
مقالك رائع. إن الإسلام السياسي هو النازية المعاصرة، وهو أخطر من القنبلة الهيدرجينية. فمتى يستيقظ الفقراء المساكين من المسلمين من هذا الخطر المدمر في الدنيا والآخرة


10 - السيد الياس آشور
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 26 - 21:29 )
شكرا لمرورك الكريم إخي الياس .
تمنياتي لك بالخير والأمان .


11 - عملية توزيع أدوار
أمجد المصرى ( 2010 / 8 / 26 - 23:33 )
هى أوجه لعملة واحدة ، وعملية توزيع أدوار ، يسترزق منها الحكام الفاسدون و أمراء الحرب ( زعماء عصابات العنف ) و مشايخ الفتاوى , ولصوص توظيف الأموال ( المرابحة الاسلامية ) و مجرمو غسيل الأموال ، و تجار تمويل الارهاب ، و غيرهم من عناصر مؤسسة الاسلام السياسى القائمة على العنصرية و نشر الكراهية و العداء للآخر ، كل آخر ، تحية للكاتب المحترم على المقال القيم


12 - علاقة طردية
ايار العراقي ( 2010 / 8 / 27 - 00:45 )
شكرا للاستاذ فيصل على مقاله الرائع (كعادته)اقول مساهما استاذي العزيز الاتجدها معادلة غريبة ان يتناسب الظلم مع عدد مرتادي دور العبادة تناسبا طرديا؟فلعدالة تتوفر في المجتمعات اللتي تكاد تخلو دور عبادتها من (المؤمنين)والعكس هو الصحيح على هذا الاستنتاج المنطقي يمكن البناء بان ازدحام دور العبادة بلرواد علامة على تحكم الظلم في المجتمع ان عاجلا ام اجلا
شكرا لابداعدك المتواصل بس يمكن غلست علينه الجزء الثالث(والتغليس كمصطلح تعلمت معناه الحقيقي من الجزء الثاني امد الله في اعمارنا وعمرك كي نرى الجزء الثالث(


13 - للكاتب اجمل تحية
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 8 / 27 - 01:05 )
موضوع جميل وتحليل صائب من كاتب هو موضع احترام الجميع
الفكر الأسلامي ليس باكثر من ورم سرطاني يجب استأصاله بكل الوسائل المتاحة وبأسرع وقت قبل ان يستشري في كامل الجسد لكن الوجه الأقبح هو وجه المفكرين وعلماء الأجتماع وعموم المثقفين العلمانيين الذين يمالئون ويجاملون هذا الفكر لقاء شعبية رخيصة او جبنا منهم .....ه
أحيي بك واقعيتك وشجاعتك ورقي فكرك ايها الصديق العزيز


14 - السيد امجد المصري
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 27 - 10:04 )
اشكرك مرورك اخي امجد ومداخلتك القيمه .... تحياتي لك وامنياتي بالسرور .


15 - صديقي العزيز ايار
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 27 - 10:09 )
بصراحه ، انا غلست يا ايار ، وسنترك معا بقية الموضوع للمستقبل لو تفضلت .
اشكرك من كل قلبي ايها العزيز وامنياتي الدائمه لك بالهناء وشكرا لمرورك الكريم .
تحياتي لك صديقي .


16 - الصديق الحلو
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 27 - 10:20 )
كل الإحترام والتقدير لك عزيزي محمد .
نحن لا ندعو الى إستئصاله نهائيا لا هو ولا بقية الأديان ، هذا أمر من المستحيلات عزيزي محمد راهنا، فقط نريد أن يبتعد عن شؤوون دنيانا ويدعنا نبني حضارتنا وله العباده في الجوامع والمنازل دون تدخل منا وهذا ما ستفرضه حركة التاريخ ، ما نريد إستئصاله فعلا ، هو الإسلام السياسي بشقيه العنيف والمهادن ومعه من يروج له من الدعاة .

محبتي الخالصه لك اخي محمد .


17 - مقال رائع
مكارم ابراهيم ( 2010 / 8 / 27 - 11:42 )
الاستاذ الفاضل فيصل البيطار
سلمت يداك وقلمك لهذا المقال الدقيق في حيثياته
واتفق معك في نقطة هامة جدا ذكرتها وهي ان المشكلة في عدم وجود النقابات التي تهتم بمشاكل وامور الطبقة العمالية الكادحة المسحوقة والتي تمثل الاغلبية وهذا الامر يؤدي الى التحاق والتفات هذه الطبقة نحو المجموعات والمؤسسات الاسلامية الارهابية التي تخدعهم بالشعارات الدينية وبالجنة او بالمال الذين هم بامس الحاجة له.
احترامي وتقديري
مكارم ابراهيم


18 - السيد مكارم ابراهيم
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 27 - 11:54 )
تحية لك اخي مكارم واشكر لك مرورك ومداخلتك .
دمت معافى سيدي الكريم .


19 - الاستاذ فيصل البيطار
على عجيل منهل ( 2010 / 8 / 27 - 13:06 )
السلام عليكم --اخى العزيز- ان الاسلام السياسى قد فشل فى ادارة الدولة-- ففى العراق- النهب والسلب -يكفى اربعة وزراء فى الحكومة الاسلامية الحالية متهمون بسؤء الذمة المالية وسوء الادارة -وهذه اول ظاهرة فى تاريخ العراق الحديث يظهر فى الحكومة عدد كبير من الحرامية- واللغافة- وكلاب بهبهان يعض المعزب والجيران-- وفى السودان يقود الاسلام السياسى الى انقسام البلاد الى شمال وجنوب بالاضافة الى قيامهم بمجزرة دارفور- المقال- شرح لنا الاسلام السياسى- بشكل مبدع -ومركز ومع وضوح كبير فى الهدف والرؤى- تحياتى لك اخى فيصل


20 - الإسلاميين و الدولة يعملان على خراب الأمة
فرحات الجزائري ( 2010 / 8 / 27 - 13:13 )
بالرغم من التنافر و التناحر الواقعين بين المنظمات الإرهابية الإسلامية و أشباه الدول في المنطقة العربية فهي تتلاقيين في ميزة واحدة و هي العيش خارج المنظومة الإجتماعية، فكلاهما لا يعترف بالمجتمع و لا يرى أي رؤية واضحة لمستقبل الأمة
تسعى الأولى للوصول إلى السلطة بخراب المنشآت القاعدية و المقدرات الإقتصادية للمجتمع دون مراعاة المشاكل التي ستقابلها لو وصلت إلى السلطة ،لأنها تعيش خارج التاريخ و تركيبتها البشرية من المعتوهين و قليلي الفكر و التفكير
أما أشباه الدول فتسعى إلى خراب ما لم تخربه المجموعات الإرهابية من منظومة ثقافية و سياسية و فكرية للمجتمع بفرض قوانين قراقوشية لا تخدم إلا العصابات المتناحرة داخلها خدمة ضرفية، و ترى في تبني بعض الرؤية الإسلامية نفاقا و شقاقا و سيلة لكسب عاطفة من تخشى التحاقهم بها على حساب المواطن العادي و تسعى إلى ذلك أيضا لكسب الوقت الكافي لإستكمال عملية النهب و السلب المنظمة لبلدانها
و في النهاية سيكون مصير البلدان التي اجتمعت عليها جرذان البراري و جرذان المدائن السقوط في الحضيض و العودة للوصاية الأجنبية و ربما تكون تلك نعمة تجنب لها الإنقراض بكل بساطة


21 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 8 / 27 - 16:13 )
تحليل رائع جدا للواقع والمعطيات ، وتعرية في الصميم للعمل التكتيكي والاستراتيجي لقوى الظلام بكلا طرفيها ، وكذا لسياسة المهادنة من جهة والقمع والاستبداد من جهة أخرى لأنظمة الخنوع والتبعية
ومن أهم ما وقف عليه المقال هو الوضع الكارثي الذي توجد عليه الأحزاب الديموقراطية واليسارية والشيوعية باعتبارها الإطارات السياسية الوحيدة القادرة والمؤهلة لمواجهة هذا الطوفان الأسود الذي لا محالة سيأتي على الأخضر واليابس في حال تمكنه من الوضع
فإلى متى سيبقى مناصري التطور والحداثة في حالة كمون ؟؟؟؟؟؟
تحياتي واحترامي للكاتب المبدع


22 - العزيز منهل
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 27 - 16:50 )
فشل الإسلام السياسي في إدارة الدولة يكمن في الأساس في عقيدته المتخلفه وما يترتب عليها من سياسات تطبقيه على الأرض . أنظر الى غزه وسترى مثالا ساطعا لنموذج الدوله الإسلاميه المنشوده .
محبتي لك عزيزي منهل .


23 - السيد فرحات الجزائري
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 27 - 17:03 )
لاخلاف حول الفكره الأولى قطعا ... لكن هناك خلاف شكلي حول الثانيه .
الدوله الحديثه في المنطقه هي واحده من مكتسبات الحرب العالميه الأولى ، ولا شك أنه كان للإستعمار الأنكلو - فرنسي الفضل في تأسيسها ضمن معطيات ذلك الوقت، والخلاص من إستعمار الخلافه العثمانيه البغيض . ينبغي الحفاظ عليها وعدم السماح لقوى الظلام للعوده بنا من جديد لنظام الخلافه ، وهنا ، يأتي دور قوى الديموقراطيه واليسار في تطويرها لتتلائم مع التشريعات الأمميه ولتخليص شعوبها الكادحه من إستغلال ديكتاتوربت الدوله .
خالص تقديري لمداخلتك مع تحيتي .


24 - السيد محمد بودواهي
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 27 - 17:06 )
لا أجد ما أضيفه على مداخلتك .
أؤيدك بشكل كامل .
كل التقدير لكم سيدي .


25 - الأخ الكريم فيصل البيطار
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 8 / 27 - 19:54 )
فشل الأسلام السياسي في أدارة الدولة في الكثير من الدول التي ترفع شعار الأسلام دليل على عجز هذا الفكر عن مواكبة التطور العالمي وبالتالي فأن هذا الفشل سيؤثر سلبا على ما يدعيه الأسلاميون من قيم ولعل هذا الفشل سيجعل من بسطاء الناس حذرين في أنسياقهم الأعمى وراء رجال الدين المسيسين تحياتي لك ولقلمك الرائع الذي حلل الأمور بشكل جميل .............


26 - السيد محي الدين
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 27 - 20:09 )
لديهم أدوات القمع العنيفه عندما يمتلكون السلطه، وبواسطتها لن يسمحوا لأي نسمة هواء نظيفه أن تمر ، كما في إيران وقطاع غزه وجزء من الصومال .
وأمام عجز الأنظمه وركون قوى اليسار للهدوء بل والتحالف معها كما في لبنان والأردن بتنا سيدي محي الدين نؤيد التدخل الأممي ( الأمريكي بشكل أصح ) لقمع نمو ونفوذ قوى الإسلام العنيف مثلما يحصل الآن في اليمن وأفغانستان وباكستان ... شر أهون من شر أخي محي الدين .
محبتي لك اخي وتقديري لإنحيازاتك ولقلمك المستنير والمنير .



27 - اتعلم منك
ناهد سلام ( 2010 / 8 / 28 - 02:08 )
عندما اعجز عن تحليل بعض الظواهر حولي كتاباتك احد مصادري للتحليل والتفكير ، شكرا لافادتي بقلمك وعلمك ويسعد صباحك .


28 - السيده ناهد سلام
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 28 - 09:47 )
كلنا نتعلم سيدتي الكريمه ، والجهله فقط من لا يعترف بهذه الحقيقه .
تعليقك درس تذكيري لي وللآخرين فشكرا لك .
نهارك سعيد في قدسك الرائعه .


29 - مقال رائع
راصد المترصد ( 2010 / 8 / 28 - 11:11 )
تحياتي وتقديري اخي البيطار على هذا التحليل العقلاني الاكثر من رائع انت فعلا كاتب اكاديمي محترم وضعت يدك تماما على الجرح الذي يؤلمنا وشخصت العلة فشكرا لك ودمت بخير


30 - أخي راصد المترصد
فيصل البيطار ( 2010 / 8 / 28 - 11:15 )
التقدير لك أخي على فكرك وإنحيازك .... وكل الإحترم لك .
نهارك سعيد .

اخر الافلام

.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا


.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو




.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط