الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعدد الزوجات ..حلال غير مباح

دينا قدري
(Dina Kadry)

2010 / 8 / 27
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


كما هو معروف أن تعدد الزوجات هو أن يجمع الرجل مع زوجته زوجة أخرى أو أخريات في ذات الوقت...وفكرة التعدد بحد ذاتها ليست كلها شر ..فهناك أحوال يكون إباحة التعدد هو الحل الأمثل والنموذجي ...بل إن ضرر المنع في هذه الأحوال أكثر من نفعه كأن تكون الزوجة عاقرا أو مريضة فمن حق الرجل أن يكون له الولد ( ولانعني الذكر ) من صلبه كما من حقه أن يكون له حقوقه الشرعية كما يحق له التعدد إذا خيبت ظنه رفيقة عمره في حياة كلها مودة ورحمة ولم تفلح معها كل وسائل التقويم ولم يبق إلا الطلاق أوالزواج بأخرى وتأبى عليه مروءته أن يطلقها مع خشية فقرها فلا تستطيع تدبير معيشتها أو عدم وجود مأوى أخر لها...ويصح التعدد على أن يكون بقبول الزوجة الأولى عن رضا تام أمام هيئة شرعية.....
أما عن أن يصبح تعدد الزوجات رخصة مباحة يستعملها الرجل متى يشاء ومتى يغلبه هواه فهذا أمر له شأن أخر نرد عليه ونحاجي فيه من نفس الباب ونفس المنفذ وهي النصوص الشرعية...من باب داوها بالتي كانت هي الداء...
وقبل أن نبدأ لابد من التأكيد على مبدأين أساسين نادت بهما كل الأديان وأقرهما كل منطق :
1 – لايضار الفرد (ذكر أو أنثى ) بمصلحة الجماعة .
2 – لاتمايز بين الذكر والأنثى في الحقوق والواجبات .
يحتج المفسرون والفقهاء بآيات التعدد في سورة النساء وهي : ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ﴾‏ الآية 3،4 وايضا من نفس السورة : " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة " . الآية 129
فقد أجمع الفقهاء والمفسرون على أن المقصود بالعدل في الآية الأولى هو العدل في النفقة والمقصود بالنفقة هو الإنفاق والمعاملة والمعاشرة والمباشرة ... أما العدل في الآية الثانية فهو المودة ....وهذا التفسير مردود عليه....
لم يفسر لنا الفقهاء لم اختلف مفهوم العدل في الآيتين مع أنها ذات الكلمة ؟ وما ضوابط هذا الاختلاف ؟؟ وهل يكفي المرأة أن يقوم زوجها على أطعامها هي وكلبها المدلل وأن يذهب بهما إلى الطبيب إذا مرض أحدهما أو كلاهما..أو يهدي كل منهما قلادة يضعها في رقبته ...ويكون بذلك قد قام بواجبه العادل معها ؟! وإذا سلمنا – جدلا – بصحة التفسير لمعنى العدل أنه النفقة في الجوانب المادية فماذا عن التفسير لمعنى العدل في الجوانب النفسية ؟؟ هل الاهتمام بتحقيق العدل النفسي بأقل من الحسي ولاقيمة له ؟! فإن كانت الإجابة بلا فقد فسد التفسير وإن كانت الإجابة بنعم فكيف الحال بما تطالعنا به الصحف ووسائل الإعلام بين كل عشية وضحاها بنسوة دفعهن الانتقام بسبب الزواج الثاتي إلى تقطيع أوصال أزواجهن أو احراقهم بل قد تدفعها الغيرة العمياء إلى ما هو أشد وأنكى فقد اقدمت إحدى النساء في إحدى الدول الخليجية على إحراق خيمة العرس وازهقت أرواح 45 امرأة وطفل دون ذنب أو جريرة ( مع ملاحظة أن تعدد الزوجات في هذه الدول أمر شائع )....أتصور أن ينبري جهابذة المفسرين بقول :أن هؤلاء نسوة مجرمات قليلات الدين – إن لم يكن عديماته - ناقصات عقل ودين وأن كيدهن لعظيم ولا معول عليهن ولا قياس... وقضايا الخلع لذات السبب تمتلأبها قاعات المحاكم...وهذا عما ظهر وما خفي كان أعظم....
أما عن مفهوم العدل في الآية الثانية وهو المودة ...مستشهدين بالحديث النبوي :"اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تجازيني بما لا أملك " هذا الحديث الذي قيل في شأن عائشة زوج الرسول وأحب نسوته إلى قلبه... فهذا أمر لاننكره بل نؤيده فسلطان الهوى والميل لا قبل لذي اللب به والنبي إنسان يجرى عليه ما يجري على الناس في شؤون القلب ونحن بدورنا نستشهد بالحديث الصحيح : عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ قال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول وهو على المنبر: "إن ‏ ‏بني هشام بن المغيرة ‏ ‏استأذنوا في أن ينكحوا ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ‏ ‏ابن أبي طالب ‏ ‏أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ‏ ‏فإنما هي بضعة مني ‏ ‏يريبني ‏ ‏ما أرابها ويؤذيني ما آذاها هكذا قال "
أخرجه البخاري
كان الرسول إنسانا وأبا فاحتد واشتط غضبا لفاطمة أحب بناته إليه وكررها ثلاثا " لا أذن " بل بلغ به الغضب أنه ذكر علي (اول فدائي في الإسلام ) بكنيته ولم يذكر اسمه وفي هذا تعبير عن تجاهله له ،كان في رده على الأذن بالزواج عليها " محمد " الأب الذي انتصر لابنته فاشترط أن يطلقها بن أبي طالب قبل أن يفكر من الزواج بغيرها وبرر ذلك بأنه لايتحمل رؤية آذاها وهي ترى زوجها ينصرف عنها إلى أخرى وأن ما يؤذيها يؤذيه... والحدث صحيح غني عن أي تعليق ...
**** هذا عن تفسير الفقهاء والرد عليه فماذا عن تفسير اللغة العربية ( لغة القرآن )" فإن خفتم ألا تعدلوا" إن تفيد التقليل والشك وفي هذا ما يفيد صعوبة الاطمئنان الى العدل البشري فلا عادل الا الله.....
وفي الآية الثانية "ولن تستطيعوا " لن تفيد نفي زمن الفعل المضارع في الزمن المستقبل ومما يزيدها قوة وتأكيدا للنفي قوله :" ولو حرصتم " لو حرف امتناع الجواب لامتناع الشرط...أي أن العدل يكاد أن يكون مستحيلا
ولانقول كما قال أخرون أن الآيتين بينهما تناقض ولكن نقول : العدل الآلهي كما جاء في سورة النساء هو التعدد المشروط والمقيد بالظروف شديدة الخصوصية وليس رخصة تباح للفاسق والغاضب والجاهل والفاجر والغادر ومن لايؤتمن على دين أو خلق ‏يستغلها في غير مكانها ...الله أعدل من أن يضع رقاب النساء تحت سيف القهر والذل في أيدي من لايخشون الله ...وهو أيضا الرحيم الذي سبقت رحمته عدله فترك فرجة في الباب الذي يوشك أن يوصد لأصحاب الظروف الخاصة ليدلف منها بإذن من العقلاء الاتقياء ......
**** الزواج الثاني مشكلة وليس حلا للمشكلة فإن لم يكن لضرورة ومع قبول الزوجة الأولى له...فهو الظلم بعينه وأتمنى أن يتخيل الرجال أنفسهم مكان تلك المرأة التي ترى زوجها أمام عينيها مصطحبا "العروس الجديدة " إلى غرفة نومهما ويغلق بابها عليهما...هل لو حدث العكس ترى هل سيرضى الرجل بهذا الأمر ؟؟ وكيف يقدر المظلوم على العطاء ...حينها سيدفع الثمن معها الأبناء والزوج نفسه من راحتهم واستقرارهم ويحل النكد والهم ضيفا على العش الصغير
****من سيقنع امرأة بأن تؤجل مشاعر الغيرة القاتلة والكبرياءالمهدرة لأنها أمام أهداف أنبل وأسمى فهي تساهم في حل مشكلة العنوسة ....وهي أيضا ستتيح لرجلها إرضاء لمزيد من الغريزة المتعطشة التي لاتهدأ ولاتحتمل صبراعلى الأيام القلائل للزائر الشهري الثقيل التي جلبته لنفسها باختيارها أن تكون أنثى .... هذا غير أنها تهرم قبل زوجها ( الذي يهرم معها بذات الوقت ) وعقابا لها فعليها القبول بزوجة صغيرة وجميلة للرجل المدلل الذي لاينسى نصيبه - إلى أخر رمق - من الدنيا ...ولاعزاء للوفاء والصبر وأيام العشرة بمرها وحلوها .....إلى أخر كل هذه الأسباب الوهمية الساذجة التي لاتنطلي حتى على الأغبياء.....
فمرد الآمر واضح لايحتاج حتى إلى تحليل أو مناقشة أو تبرير .. فقد كان لابد لشيوخنا الأجلاء الذين نادوا بأن تعدد الزوجات هو" حق شرعي" للذكر على الإطلاق أن يضمنوا مصدرا أخرا للمتعة بعد أن أصبح موضوع ( ما ملكت أيمانكم ) محرجا أمام الدنيا ولم تفلح معه كل وسائل لوي أعناق النصوص وكل أنواع السفسطة وكل طرق "الاستهبال والاستعباط "...
ولابد من أن ننوه أن هناك أيضا من المفسرين والفقهاء من قال بأن التعدد مشروط بشرط العدل الذي يصعب تحقيقه ولكن أصواتهم القليلة ضاعت أمام الكثرة والأغلبية....
**** ورغم وجود قانون في بعض الدول العربية يفرض على الزوج إبلاغ زوجته الأولى بالزواج الثاني ولها مطلق الحرية في قبول هذا الزواج أو طلب التطليق... إلا أنه غير مفعل وكثيرا ما يتحايل الأزواج حتى لاتعرف الأولى بالزواج الثاثي ....وهذا القانون بمثابة نفقأ عين أفضل من أن نفقأ الأثنين بمعنى أننا نعترف ضمنيا للرجل بحقه في تعدد الزوجات وإن كنا نعطي الفرصة للزوجة الأولى بأن ترضى من الغنيمة بالإياب وكأن هذا الرجل لم يظلمها ولم يفسد حياتها قبلت أو رفضت .... والحق لايقبل المساومة.....ولا يرضى بأنصاف الحلول تماما كما فعلت تونس لا للزواج الثاني إلا للضرر المثبت على الزوج ....أو لمن تقبل من النساء أن تكون الثانية...ويكون الزوج مجاز من جهة شرعية بعد الأطمئنان لقدرته المالية والصحية ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخوض في حديث باطل اساسا
فيصل حرسان ( 2010 / 8 / 27 - 07:28 )
وما الفرق بين الزنى وتعدد الزوجات....


2 - لا تعدد للزوجات في الإسلام
المنسي القانع ( 2010 / 8 / 27 - 08:53 )
الأستاذة دينا الموقرة
كل ما ذهبت إليه في مقالك مبني على ما إعتبرتيه حقاً شرعياً وهو ليس كذلك . وجزء الآية التي إعتمد عليها الرجال المفسرون هي إقتطاع يشبه ويل للمصلين أو لا تقربوا الصلاة .فأين ذهب الأيتام والقسط بهم في الآية وأين ذهبت أن لا تعولوا وأين السياق الذي أبيح التعدد به وهو حالة واحدة فقط لا غير . ألا وهو الزواج بأمهات الأيتام الذين قتل معيلهم في الغزوات والغرض من الزواج في هذه الحالة هو كفالة اليتيم وليس إرضاء نزوة الرجل وعندما قال إن خفتم ألّا تعدلوا فواحدة والواحدة هنا هي الزوجة الثانية أم الأيتام ولا تعدلوا في الأيتام ويستمر التسلسل المنطقي في السورة بالكلام عن الأيتام وأن لا تأكلوا أموالهم حوباً . وهنا أحب أن أعود إلى بداية مقالك الذي تقولين لو كانت عاقراً فيحق للرجل الزواج وهنا أسألك أي عاطفة أقوى الأبوة أم الأمومة ، فلو كان الرجل عاقراً ألا يحق للزوجة الزواج من زوج ثاني كي لا تحرم من أسمى عاطفة في الوجود بالنسبة للمرأة . هذا ولو كان لدي عنوان بريدك الألكتروني لأرسلت لك بحثاً كاملاً عن معاني هذه الآية يقنعك لأنك دارسة للغة و أرجوك أن لا تلوي رقاب الكلمات . تحياتي وشكري


3 - رد على تعليق 2
دينا قدري ( 2010 / 8 / 27 - 12:11 )
شكرا الاستاذ منسي القانع ليس لتفضلك بالرد فقط ...ولكن لنقاشك الهادئ الذي نفتقده في حالة الاختلاف في الرأي الذي نتمنى على الإطلاق أن لايفسد الود ...
1 - لم أعتبر تعدد الازواج حقا شرعيا وإلا أصبح المقال كله لا قيمة له بل على العكس تماما افصحت بوضوح تام أن التعدد يصبح حقا في حالات معينة كما اوضحت في بداية المقال ...وأنا لاأقف عند المسميات طالما تؤدي الغرض منها بمعنى : هو في نظري حق إنساني وبالتالي يكون شرعيا على إعتبار أان الشرع هو التقنين...
2 -بالنسبة لتفسير الآية الأولى فحضرتك محق تماما في تفسير الآية وإن اختلف معك في أن المقصود بالواحدة هي أم الأيتام بدلالة ( أو ما ملكت أيمانكم ) ....ولم اتطرق إلى تفسيرها لأن لب الموضوع عندي ينصب على معنى العدل فهو مفتاح عدم الإباحة لذلك لم أشأ أن أثقل على القارئ بالتفسير.....
3 – لاحظت أنني في البداية أكدت على أمرين كان ثانيهما أن لا تمايز بين الذكر والأنثى في الحقوق والواجبات بل جعلته ضابطا لانطلاق الحديث.... ولم اتطرق الى حق المرأة في الأمومة لأنه ليس لب قضيتنا ، ولأنه أمر بدهي كما أنه لاخلاف عليه على أرض الواقع...
يتبع


4 - تابع الرد على تعليق 2
دينا قدري ( 2010 / 8 / 27 - 12:16 )
4 – لعلي أكون قد أزلت اللبس الذي أحاط فهمكم فأنا مقتنعة بكل ما ذكرتم ولكني أؤمن بأن المحاجة في أي استشكال تكون بتناول نفس الأدوات التي استخدمها الطرف الثاني والتي عبرت عنها في المقال ( بالرد على طريقة داوها بالتي كانت هي الداء ) فالحق وأصحاب المنطق لايحتاجون إلى لوي رقاب الكلمات.....
5 – في الموقع الفرعي لأي كاتب موضع لمراسلة الكاتب مباشرة ويسعدني أن أتواصل معك وتمدني بما يفيد دائما.....


5 - هل يحق للمرأة المتزوجة ان تتزوج من آخر
فيصل حرسان ( 2010 / 8 / 27 - 13:04 )
مثلا في حال مرض زوجها او اصابته بالعقم او بالشلل الكامل وووو.....ارجو مشاركةالقراءوالسيدة دينا


6 - رد تعليق 1،5
دينا قدري ( 2010 / 8 / 27 - 13:50 )
عن التعليق 1
طبعا هناك فرق كبير بين الزنى والتعدد للضرورة....فالزنى علاقة هدفها المتعة فقط مع التحلل من كافة المسؤوليات الناشئة عن الممارسة ....أما الزواج الرسمي فهو علاقة لها تبعاتها ولايستطيع أي من الطرفين إنكارها.... وعن الزواج من مثنى وثلاث ورباع فهذه رخصة أعطاها من لايملك ( ترزية التفسير ) لمن لايستحق (الرجل المزواج ) وفي قناعتي الشخصية لاتعد زنى لنفس السبب السابق ..
عن التعليق 5
اوضحت رأيي في التعليق 3 في الفقرة الثالثة...
مع تقديري للمشاركة سيد فيصل حرسان


7 - الرجل الواحد للمرأة الواحدة
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 27 - 15:15 )
اخت دينا ،مع احترامي لرأيك ولكني اري ان التعدد وضع لمجتمع وزمن غير زمن اليوم ومجتمع اليوم،وضع لمرأة قاصر تحت وصاية الرجل،ولكننا مشينا نفسيا لمرحلة لاتسمح لنا بتقبل ذلك الوضع المهين لكرامتنا،الاسباب التي ذكرتيها كي تكون مبررات ليعدد الرجل الا تصلح لتعدد المرأة ايضا،نحن مثلا في السودان عدد الرجال العوانس يفوق النساء، وواحد من اسبابه هو تعدد الاغنياء من الرجال فساهم ذلك في رفض النساء للرجال الفقراء وفضلوا عليهم الرجال الاغنياء المتزوجين،التعدد اليوم يتسبب في تمزيق الاسر،يجب ان تمنع قوانين الاحوال الشخصيه في الدول الاسلاميه التعدد


8 - تعقيب
أحمد الجهني ( 2010 / 8 / 27 - 15:56 )
التعدد لا بأس فيه إن كان مقرونا بالعدل والمقدرة فهو خير للمجتمع وليس وبالا عليه ونحن نرى الأن في مجتمعاتنا العربيةأن معدل الإناث اكبر من معدل الذكور فتخيلوا ان كل شخص تزوج واحدة ,المؤكد انه سيبقى عدد كبير من النساء بدون بيت ولا زوج ولا ابناء فللذك اتى الإسلام بهذا الحل الجذري لعلاج بعض الظواهرالإجتماعية . والتعدد بشكل عام غير محرم في الأديان السماوية كلها لا في اليهودية ولا في النصرانية وإن زعم الكتابيون الحاليون بتحريمها لديهم. فنحن نرى في ان انبياء العهد القديم ومنهم سليمان وداوود عليهم السلام قد عددوا في الزوجات وغيرهم الكثير .لكن الإسلام أتى ووضع ضوابط للتعدد وحده بحدود وشروط .
أما بالنسبة للدليل التي إستدلت به الكاتبة عن اأن الرسول رفض زواج علي من إبنة لبني المغيرة والسبب واضح أنه النبي صلى الله عليه وسلم قال ,عن فاطمة( ‏فإنما هي بضعة مني ‏ ‏يريبني ‏ ‏ما أرابها ويؤذيني ما آذاها
وقوله ذللك هو ان من كان علي رضي الله عنه على وشك الزواج منها هي إبن أبو جهل فللذلك الرسول أن تدخل على بنته ضرة كان ابوها اشد الناس اذى لرسول الله فتتأذى من وقع ذللك على نفسها ولم يكن ذلك لغيرة على ابنته


9 - رد تعليق 7
دينا قدري ( 2010 / 8 / 27 - 23:16 )
شكرا للأستاذة اقبال حسين للمشاركة في الموضوع
اتصور أن معظم المعلقين لم يلتفتوا جيدا لترتيب الموضوع...وقد أكون احتاج الى اعادة ترتيبه ولذا اعيد ترتيبه في صورة نقاط محددة ومن يرتاب في فهم ما فليتفضل باعادة قراءة الموضوع لمعرفة تفاصيل النقاط المذكورة...
1- استند المفسرون الى آيات التعدد في اباحته على الاطلاق ...وناقشت التفسيرلمفهوم العدل ومنها خرجت أن العدل يكاد يكون مستحيلا... ويفهم من هذا رفضي لاباحة التعدد على الاطلاق.....
2- ويصح (وليس واجبا ) التعدد في أحوال خاصة جدا كمرض الزوجة أوعدم قدرتها على الانجاب مع وجود رغبة مشتركة من الطرفين لاستمرار الحياة الزوجية بينهما...وليس معنى ذلك أن المرأة لاتتمتع بنفس الحق...فالضرورات تبيح المحظورات واشادة البيوت اولى من هدمها مادام برضا الطرفين....
3- وما يقال من أسباب لتحليل الزواج الثاني مرفوض تماما لان من يدفع الثمن المرأة وحدها ...
4- اشرت صراحة في نهاية المقال بأن لا للزواج الثاني كما فعلت دولة تونس ولم أرض بالمساومة الخبيثة التي قامت بها بعض الدول ومنها مصر والتي تلزم الزوج بابلاغ زوجته عن زواجه الثاني لتختار بين أن تستمر او تطلب الطلاق..


10 - رد تعليق 8
دينا قدري ( 2010 / 8 / 27 - 23:18 )
الأخ احمد الجهني...شكرا على المشاركة ومع احترامي لرأيك أحب أن أوضح:
***أشرت في المقال إلى أن- لايضار الفرد بمصلحة الجماعة- ومن اراد أن يبحث عن حلول للعنوسة أو أسباب أخرى فليبحث بعيدا عن اهانة المرأة واهدار كرامتها....
**** اثبتت الآيات أن العدل شبه مستحيل ( لن تستطيعوا أن تعدلوا... ولو حرصتم )
*** الرسول نفسه لم يقبل التعدد على ابنته والدفع بأن السبب واضح لانه الرسول فهذا كلام يناقض الآية -ولكم في رسول الله أسوة حسنة -من ناحية ومن ناحية أخرى لايصح أن نميز الرسول عن باقي البشر في الحقوق،وأن نجعله فوق البشر فهذا يسئ لعدل الاسلام وللرسول نفسه....وماأظن أن الرسول وفاطمة كانا سيرحبان بالزوجة الثانية لو كانت أبنة عمر بن الخطاب مثلا وإلا ما تقولت السيدة عائشة وهي- أم المؤمنين -على السيدة خديجة بنت خويلد (المتوفاة ) أو السيدة حفصة ( التي ذاقت من مقالبها الأمرين )..


11 - ليس امتهانا لكرامه المرأه ولكنه المنطق
محمد المصرى ( 2010 / 8 / 28 - 18:28 )
ذكرتى يا اخت دينا فى مقالك وفى ردك على التعليق رقم 2 للاستاذ المنسى القابع لاتمايز بين الذكر والأنثى في الحقوق والواجبات وهنا اود ان اسألك سؤال ما رأيك فى نظام الحضانه؟ هل هو حق للمرأه ام واجب عليها تجاه ابنائها؟ ولماذا لا يتم مساواه الرجل بالمرأه فى الحضانه سواء اكانت حق او واجب تبعا لمقولتك السابق ذكرها بمعنى لماذا لاتلغى الحضانه وتحويلها الى نظام رعايه مشترك بين الرجل والمرأه طالما انهما متساويان فى الحقوق والواجبات فمثلا فى دوله مثل مصر التى قامت بمساومه خبيثه كما تدعين فى ردك على الاخت اقبال بالزام الزوج بابلاغ زوجته عن زواجه الثاني لتختار بين أن تستمر او تطلب الطلاق لا يستطيع الاب ان يرى ابنائه الا لمده 3 ساعات اسبوعيا ولا يستطيع اى من اهل الاب ان يرى الطفل ففتره الحضانه فى مصر هى 15 عاما يخير بعدها الصغير فى ان يستمر مع امه او ان ينتقل لابيه وبالطبع سيختار امه بعد كل هذه الفتره التى قضاها معها اليس هذا ظلما للرجل وقهرا له وتعدى على انسانيته وكرامته؟ اليس هذا ظلما للطفل وتعدى على حقوقه وحرمانه من ابيه واهله لابيه ؟


12 - تابع تعليقى السابق
محمد المصرى ( 2010 / 8 / 28 - 18:38 )
انتى تقولين يا اخت دينا ان ترزيه التفسير اباحوا تعدد الزوجات دون قيد او شرط فما رأيك فيمن اباح للمطلقه الزواج برجل اخر مع الاحتفاظ بابنائها مع ان نص الحديث واضح انت احق به ما لم تنكحى فتذهب الحضانه لام الام سوريا على الاوراق ولكن الطفل يقيم مع امه ومع زوج امه وقد يقيم زوج الام فى منزل الزوجيه السابق وسمعت فى احد برامج التلفاز احدى النساء تقول ان هذا هو الشرع وهذا هو القانون فهل نصدق ان الرسول منع المراه المتزوجه من حضانه ابنائها ولكنه اباح ان تكون لام الام وتقيم معها الام وزوجها فما الداعى اذا ان يمنع المرأه المتزوجه من حضانه ابنائها ؟؟؟؟؟
خلاصه القول من كلامى السابق وهو انك ترفضين التميز بين الذكر والانثى فى الحقوق والواجبات فلماذا ومن هذا المنطلق هاجمتى تعدد الزوجات لماذا اذا من هذا المنطلق لم تهاجمى الحضانه ؟؟؟ وهاجمتى ايضا ترزيه التفسير حينما اباحوا تعدد الزوجات المطلق
لماذا لم تهاجمى ترزيات التفسير فى مسأله انتقال الحضانه سوريا لام الام وهى فعليا مازالت ساريه للام المتزوجه


13 - تابع تعليقى السابق
محمد المصرى ( 2010 / 8 / 28 - 18:47 )
انا هنا لا اجور على حق المطلقه فى الزواج من رجل اخر ولا اجور على حق المرأه فى حضانه ابنائها ولكن انا ايضا اتحدث بمثل منطقك من باب داوها بالتي كانت هي الداء فاذا كنتى ترفضين تعدد الزوجات لانه يمتهن كرمه المرأه ويفرق بينها وبين الرجل من حيث الحقوق والواجبات فمن حقنا ان نعترض على الحضانه والمهر والانفاق وكل حقوق المرأه ونطالب بالمساواه فى كل شىء فالمساواه ليست مساواه فى الحقوق فقط ولكن فى الواجبات واتمنى ان ترد على كلامى السابق كله
اما بالنسبه لموضوع فاطمه رضى الله عنها بالفعل فقد رفض الرسول زواج على لانه سيتزوج من ابنه ابى جهل وليس كما تدعين أنه لايتحمل رؤية آذاها وهي ترى زوجها ينصرف عنها إلى أخرى وأن ما يؤذيها يؤذيه بدليل ان على تزوج بعد وفات الرسول على فاطمه والا لما تزوج على على فاطمه حتى بعد وفاه الرسول اكراما له وفى النهايه ارجو منك مناقشه المواضيع بحياديه والا تتحكم فيكى اهوائك كامرأه فمن الطبيعى ان ترفضى تعدد الزوجات كونك امرأه اما انا فلا ارفض تعدد الزوجات واؤمن به كحق للرجل كما اؤمن بحق المرأه فى الحضانه والانفاق والمهر ولكنى كنت اتحدث من منطلق داوها بالتي كانت هي الداء


14 - رد ليس امتهانا لكرامه المرأه ولكنه المنطق
دينا قدري ( 2010 / 8 / 29 - 08:04 )
شكرا الاستاذ محمد المصري لتفضلك بالرد ولاتك أثرت نقطة غاية في الاهمية تستوجب موضوعا وليس مجرد تعليقا ألا وهو موضوع الحضانة الي سافرد له اهتماما خاصا
سأحاول هنا الرد باختصار...مازلت اقول لاتمايز بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات...وتلاحظ انني حددت عدم التمايز في- الحقوق والواجبات - لأن هناك تمايزا بيولوجيا خلق الله عليه الذكر والأنثى...
1- نظام الحضانة المعمول به في القضاء المصري وبعض البلدان العربية هو ايضا ثوب ممزق من اثواب ترزية التفسير...وليس معنى ان نظام الحضانة به كثير من الخلل أن نجور على قضية من المفترض أنها من المسلمات وهي : (لاتمايز بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات ) فهي قضية لايفرضها شخص أو اشخاص بعينهم إنما يفرضها العدل والحق والمنطق ... لذا اشارك الرأي في أن الحقوق للجميع، والواجبات على الجميع ..
2- وليس معنى انتصاري لحق المرأة في ان تصان كرامتهاوكبرياؤها ولاتعامل كقطعة الأثاث التي توضع في المكان الذي يضعها فيه سيدها...أن ذلك معناه أننا نقبل بظلم الرجل إذا وقع عليه ظلم ما ...


15 - تابع رد ليس امتهانا لكرامه المرأه 2
دينا قدري ( 2010 / 8 / 29 - 08:09 )
فيا عزيزي أنا كاتبة - حينما أكتب - ولست امرأة وليس شأني نصرة المرأة . وإذا كان الموضوع يخص الرجل في موضع ظلم ...فمنهجي واحد لايتغير بتغير الجنس .الأمر فقط يعود –حقيقة - إلى أن المرأة ظلت لأحقاب كثيرة مهضومة الحق ...بسبب التجني الذكوري عليهاوخصوصا في تفاسير النصوص الشرعية.
3- بالنسبة لحديث زواج علي :
• لم يذكر الرسول في حديثه أنها بنت عدو الله كما فسر المفسرون وقيل أنه ذكر ذلك في حديث أخر ...وفي كل الأحوال أليست مسلمة وهل من العدل أخذها بذنب أبيها مصداقا للآية : ( لآتذر وازرة وزر أخرى ).
• لا ننس أن أخاها هو عكرمة بن أبي جهل الصحابي العلم وأن قومها كانوا ممن حضر الخطبة على المنبر .. هذه المرأة هي أخت عكرمة ابن ابي جهل والذي قال رسول الله عنه بعد فتح مكه -سيأتيكم عكرمة بن أبي جهل مؤمناً مهاجراً فلا تسبوا أباه فإن سب الميت يؤذي الحي ولا يبلغ الميت-،
• تزوج علي بن ابي طالب من هذه السيده فعلا بعد وفاة فاطمة ضمن ما تزوج بعد وفاة فاطمة و الثابت في كتب أهل السنة أنه تزوج 9 وفي مصادر أخرى تزوج سبعين من الحرائر...كما كان له من - السريات - ما يربو على 150 امرأة..ولاتعليق


16 - تابع رد ليس امتهانا لكرامه المرأه 3
دينا قدري ( 2010 / 8 / 29 - 08:10 )
• و السيدة صفية بنت حيي (احدى أمهات المؤمنين وزوج الرسول ) كان أبوها وعمها من ألدّ أعداء الله ورسوله وماتا على ذلك .. وقد جمعها بيت واحد بالرسول الله عليه وسلم بيت واحد مع عائشة بنت الصديق وحفصة بنت الفاروق ....وغيرهن


17 - ردا على ردك على تعليقاتى
محمد المصرى ( 2010 / 8 / 29 - 13:43 )
شكرا اخت دينا على اهتمامك وردك على تعليقاتى ولكن انتى تقولين ان هناك تمايز بيولوجى بين الذكر والانثى هلى معنى كلامك هذا ان الله خلق للمرأه عاطفه ومشاعر لم يخلق عليها الرجل وبالتالى تكون هى احق بحضانه اطفالها؟؟ ان كنتى تقصدين ذلك اليس هذا تميزا بين الرجل والمرأه حسب الجنس؟؟ واذا كان الله خلق المرأه على هذه العاطفه والمشاعر فقد خلق الرجل على القوه العضليه والحكمه ومن هذا المنطلق يكون هو احق بحضانه ابنائه لقدرته على حمايتهم وتربتهم بما منحه الله من قوه عضليه وجسمانيه وحكمه(هذا اذا كنتى تقصدين ان التمايز البيولوجى هو عاطفه المرأه وقوه الرجل) انا هنا لا احلل للرجل حضانه ابنائه فانا مقتنع تماما ان الحضانه للنساء كما شرع الرسول وتقولين ان نظام الحضانه المعمول به فى مصر وبعض الدول العربيه هو ثوب ممزق من اثواب ترزيه التفسير الا تناقضين نفسك هنا ؟؟ بمعنى انك تدعين ان هؤلاء المفسرين تجنوا على المرأه بأرائهم الذكويه وتفسيراتهم الهاضمه لحقوق المرأه - حسب تعبيرك انتى -فكيف يعطى هؤلاء المفسرون حق الحضانه للمرأه ؟؟؟؟


18 - تابع تعليقى السابق
محمد المصرى ( 2010 / 8 / 29 - 13:59 )
انتى تقولين -لذا اشارك الرأي في أن الحقوق للجميع، والواجبات على الجميع- فهل لى ان اعرف ما هو نظام الحضانه العادل بين الرجل والمرأه من وجهه نظرك؟؟
تقولين ايضا انكى تنتصرين لكرامه المرأه وكبريائها وان لا تعامل كقطعه الاثاث يضعها سيدها حيث يشاء وان المرأه تعرضت لظلم بسبب التجنى الذكورى عليها خصوا فى تفسير النصوص الشرعيه -رأيك انتى-لكن الا تلاحظين ان الرجل ايضا تهدر كامته وكبريائه فهو كالعبد لدى زوجته يعمل ويكد ويكدح ويتعرض لاهانات من صاحب عمله ومن حوله حتى يوفر لها ولابنائهما المال الكافى لإعانتهم على الحياه ؟؟ ربما تردين بأننا اليوم نجد الكثير من النساء ممن يساهمن فى الانفاق على الاسره وأرد عليكى انك تقولين ان المراه ظلت لاحقاب كثيره مهضومه الحق وايضا الرجل ظل لاحقاب كثيره يتعرض للعبوديه من اجل توفير احتياجات اسرته ويظل حتى الان يتعرض لهذا ولكن المرأه شاركته فى عصرنا الحديث فقط ولم تشاركه فيما مضى هذا فضلا عن ما يتعرض له الرجل الأن فى مصرمن ظلم مجحف بسبب ما يسمى بقائمه المنقولات الزوجيه (وصل امانه لسجن الرجل)وعلى مدار التاريخ ايضا كان الرجل هو من يخوض الحروب دون المرأه


19 - تابع تعليقى السابق
محمد المصرى ( 2010 / 8 / 29 - 14:10 )
اعلم انك ستردين بان النساء كن يخرجن مع الرسول فى الغزوات ولكنهن لم يشاركن فى المعارك فقط ام سلمه هى من دافعت عن الرسول وكان معها بعض الصحابه
انا هنا لا احاول تغير الموضوع او اعفى الرجل من التزاماته الماديه تجاه اسرته ولكن انا هنا اوضح لكى ان الرجل ايضا على مدار التاريخ تعرض لظلم بين من الاستبداد المالى بحجه المهر والانفاق ولا يزال هذا الاستبداد حتى يومنا هذا
لذلك لا اظن ان هناك تجنى ذكورى على المرأه على الرغم من اعترافى بانها كانت مهضومه الحق من حيث التعليم واختيار شريك حياتها ومعاملتها مثلما يتعامل اخوها الرجل داخل الاسره الواحده ولكن بجانب هذا تعرض الرجل للظلم ايضا ولا ارى سببا لتهويل ظلم المرأه لان الرجل تعرض للظلم ايضا
خلاصه قولى فى هذا الموضوع ان الله منح الرجل ما لا يوجد لدى المرأه ومنح المرأه ما لايوجد لدى الرجل وعليه فقد منح الله الرجل حقوقا والزمه بواجبات غير الحقوق التى منحها الله للمرأه وواجباتها ولكن اذا ارادت المرأه ان يكون لها هذه الحقوق فعليها ايضا ان تقبل بان يكون لى مثل حقوقها وان تلتزم بواجباتى مثلما التزم بواجباتها


20 - تابع تعليقى السابق
محمد المصرى ( 2010 / 8 / 29 - 14:19 )
ولم ارى فى حياتى امرأه تطالب بالمساواه الكامله فى كل شىء فقط تطالب بمساواه المرأه بالرجل فى حقوقه اذكر انى حضرت احدى الندوات وكانت عن اطفال الطلاق وحضرها بعض من النساء المتشددات فى حقوق المرأه واللاتى ظللن يرددن عن تعرض المرأه للظلم بسبب تفسيرات الائمه الاربعه وحينما ناقشنا مشكله الحضانه واقترح بعض ممن حضر الندوه نظام الرعايه المشتركه لحل هذه المشكله ثارت تلك النساء واعترضن وتحججن بأن الحضانه حق خالص للمرأه لا يجوز للرجل مشاركتها فيه والمضحك انهن استشهدن بمذهب الامام مالك فى ان المرأه تحتفظ بابنتها الانثى حتى زواج ابنتها وحتى وان تزوجت الام تظل محتفظه بانتها الامر الذى اضحكنا جميعا لذلك اكرر طلبى منكى بتناول الموضوعات باكثر حياديه ولا داعى لإمتهان الرجال ووصفهن بالذكور فيوجد نساء كثيرات على مر التاريخ يستحقن التسفيه والتوبيخ اكثر من الرجال


21 - رد على تعليق 17
دينا قدري ( 2010 / 8 / 29 - 14:31 )
المقصود بالتمايز البيولوجي هو العضوي والجسمي فقد خلقت المرأة الأقل جسما والأضعف قوة ..ومهيأة فسبولوجيا ( عضويا )للحمل والولادة...وذلك لحكمة إحتياج الذكر والأنثى الى بعضهما البعض ولإعمار الكون .
وليس معنى ذلك ان المرأة لها مشاعر وعاطفة ليست عند الرجل ..فكم من نساء قدت قلوبها من الحجارة أو أشد قسوة ! وكم من رجال كانوا منبع لاينبض من الحنان والعذوبة أو العكس..ولم اربط اطلاقا بين العواطف وبين حق حضانة الطفل..فانت تتقول علي بما لم أقل...وبنيت على ظنك – الذي لم يكن له مايبرره – أنني أميز بين الرجل والمرأة..
* لا علاقة بين تربية الطفل وطبيعة جسم المرأة أو الرجل...وحق الحضانة سواء قام به الرجل أو المرأة هو مسؤولية وتكليف وليس امتياز وتشريف والمعول الاساسي فيه هو مصلحة الطفل بالدرجة الاولى والأخيرة والتفاصيل في الموضوع القادم ان شاء الله


22 - بالنسبه لرفض الرسول زواج على
محمد المصرى ( 2010 / 8 / 29 - 14:37 )
اولا هو ليس حديث ولكنه حدث وعلينا ان نفرق بين ما فعله الرسول كرجل مثل سائر البشر -وما محمد الا بشر مثلكم- وبين ما فعله الرسول كنبى من عند الله ارسله لمهمه
ذكرتى فى مقالك بالنص (كان الرسول إنسانا وأبا فاحتد واشتط غضبا لفاطمة أحب بناته إليه وكررها ثلاثا - لا أذن - بل بلغ به الغضب أنه ذكر علي (اول فدائي في الإسلام ) بكنيته ولم يذكر اسمه وفي هذا تعبير عن تجاهله له ،كان في رده على الأذن بالزواج عليها - محمد - الأب الذي انتصر لابنته فاشترط أن يطلقها بن أبي طالب قبل أن يفكر من الزواج بغيرها وبرر ذلك بأنه لايتحمل رؤية آذاها وهي ترى زوجها ينصرف عنها إلى أخرى وأن ما يؤذيها يؤذيه... والحدث صحيح غني عن أي تعليق)استخدم الرسول هنا سلطته كأب هذا حسب كلامك انتى ولاحظى انكى كررتى كلمه -أب- مرتين ومن منا يحب ان يرى ابنته مقهوره وغير راضيه اذا فعل الرسول هذا نابع من سلطته كأب وليس من سلطته كرسول من عند الله بدليل حديث البخاري – رضي الله عنه – [ كما رواه مالك والنسائي والدارقطنى ] ، أن غيلان الثقفي قد أسلم وله عشر زوجات فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) : (اختر منهن أربعا وفارق سائرهن)وايضا حديث


23 - تابع تعليقى على منع زواج على
محمد المصرى ( 2010 / 8 / 29 - 14:48 )
حديث أبى داود أن حارث بن قيس الأسدى قال : أسلمت وعندي ثمان نسوة ، فذكرت ذلك للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : ( اختر منهن أربعا) وديعنى اذكرك باستشهادك بالايه الكريمه -ولا تزر وازره وزر اخى-فهل تظنين ان الرسول صلى الله عليه وسلم استخدم سلطته النبويه لمنع زواج على على ابنته فاطمه وفى نفس الوقت سمح لحارس بن قيس الاسدى وغيلان الثقفى بتعدد الزوجات ؟؟؟ اما بالنسبه لزوجات على لا اعرف من اين جئتى بمثل هذه الافترائات 70 من الحرائر وما يربو على 150 امرأه من السريات هذا واعذرينى كلام خاطىء تمام فزوجات على هن
أم البنين بنت حرام الكلبية
ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلية التميمة
أسماء بنت عميس الخثعمية
أمامة بنت أبي العاص
أم سعيد ابنة عروة بن مسعود الثقفية
مخبئة بنت امرئ القيس بن عدي الكلبية.
وله من السراري الصهباء بنت ربيعة التغلبية، وخولة بنت جعفر الحنفية.


24 - اخر تعليقاتى
محمد المصرى ( 2010 / 8 / 29 - 14:51 )
وفى النهايه احب ان اعتذر اذا كنت قد ضايقتك بكلامى الكثير وايضا اشكرك على سعه صدرك وعلى ردك على واهتمامك ولكن احب ان ارد على عنوان مقالك بعنوانين لك الحق فى اختيار ايهما افضل لك
1-تعدد الزوجات ..حلال مباح
2-منع تعدد الززوجات ..حلال غير مباح

واذا سألتينى رأى المتواضع انصحك بالعنوان رقم 2


25 - الأخ محمد المصري
دينا قدري ( 2010 / 8 / 29 - 16:45 )
من الواضح ياسبد المصري أنك تقرأعلى عجالة والا كنت لنتبهت الى اشارتي بخصوص عدد زوجات الامام علي بعد وفاة فاطمة الزهراءمن أنه- ثبت - في كتب السنة انه تزوج من تسعة ولدواعي التحقبق والتوثيق شأن كل البحوث العلمية
وكما يفرضه المنهج العلمي ذكرت أنه وفي مصادر أخرى قيل أنه تزوج من 70 وبلغت ععد السريات أكثر من 150 .

و راجع نهج البلاغة للشريف الرضي
و تاريخ ابن جرير الطبري وغيره من كتب التاريخ
والعلم لايعرف أصدقاء من أعداء فكل علم يمحص وصاحب اللب يميز...
والافتراءات لفظ يحمل معنى التضليل عن عمد لنوايا غير مخلصة واحسبني مما يعملون لوجه الحقيقة..ولا ازكي نفسي عن خطأ ...ولكن من المؤكد أنه سيحسب اجتهاد لم يصب كبد الحقيقة

اخر الافلام

.. الكشف عن وجه امرأة -نياندرتال- عمرها 75 ألف عام


.. روسيا تعلن اعتقال جندي أميركي دخل إليها من كوريا الجنوبية بت




.. شرطة نيويورك تنقذ امرأة قبل سقوطها من برج مكون من 54 طابقاً


.. كاتبة العرض المسرحي أحلام الديراني




.. الباحثات في تونس ضعف الدعم وهجرة مقلقة