الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النساء أنواع

شذى احمد

2010 / 8 / 28
المجتمع المدني



(" بعض الناس يقضون عمرهم في فهم المرأة..والبعض الأخر يقضونه لفهم أمور ابسط مثلي اقضيه في فهم النسبية") ألبرت اينشتاين
إنها المرأة المتعددة المعالم والخصائص كأنها كواكب مترامية في مجرة مأهولة كل واحد منها يحتوي ملايين الأسرار وأكثرها عصية عن الفهم. فنجا العالم الشهير نفسه واشتغل بما يثمر عنه بحثه .
اخترت مقدمتي من الفيزيائي الكبير لان في تاريخنا العربي الذي تخرجنا منه الكثير مما يناقض الحقائق. وما يقلل من قدر وقيمة المرأة ويحط منها ظنا منهم بأنه يرفع من قدر الرجل ومكانته، لكنه أبقى البلاد التي تحكمها العادات والتقاليد الموروثة في أخر القائمة. ولم يجد لها حل من عثراتها التي يجيد رجالها على الدوام تبريرها ماداموا يمسكون بحبل يحكمون به تقيد نسائهم وتكبيلهن بحجة الخوف على مجتمعاتنا من أن يغزوها القادم من خلف المحيطات ويفتت أواصرها القوية!!.
يصل الأمر في بعض الأحيان لاستخدام أشنع النعوت لرجمها بحجة تحفيزها، واستفزازها وتحريضها على تغير واقعها!!.
المرأة في المحافل الثقافية والفكرية عامة فاعلة .متحدثة .كاتبة .. باحثة وعالمة جديرة بالتقدير . الأمثلة الحية على ذلك كثيرة ذكر أسماء محددة لأعلام النساء قد يبخس الكثيرات منهن حقهن. لكن هل هذه المجموعة المتميزة أثرت واشتغلت على الشرائح الأخرى محاولة النهوض بها.
(( لن اكتب ولم اكتب عن المرأة لأني أدافع عن حق المرأة المجهولة التي لا اعرفها..بل جمعت كل ما استطعته من أمثلة واخترت واختار المواضيع التالية لكي أدافع عن المرأة فيُ وانتصر لحقي))
لذا فانا إذ انتقل من مرحلة التسفيه والنظر لي كعورة وتحقيري باتهامي بالنقص والعاهة ، والعيب من اسمي ومن جنسي الى مرحلة الاحترام . فأنني أدافع عن حقي.أقول لمن تسمعني عشت بالكذبة سنوات ثمينة خسارة أن تعيشها غيري ولا أريد لها أبدا ذلك.
عندما انتفض منتقدة ومتسائلة عن أسباب تحامل المجتمع على المرأة وقوالبه الجاهزة أريد أن اشجب ما أصابني عندما كنت من اللواتي شملتهن أحكامها وقهرها.
الآخرون في العالم الثاني ربما لا يعنيهم مجتمعاتنا والضيم والحيف الواقع على المرأة في الشرق عموما وعلى المرأة المسلمة والعربية بالأخص لأنها ليست من أولويات اهتماماتهم إلا بما يمس قوانينهم وحياتهم أو مجاملة في دفاعهم عن حقوق الإنسان .
لكن تسحقني القوانين الجائرة بحق المرأة في مجتمعاتنا وما تعانيه وستبقى تعانيه. إن المقالات والكتابات والدراسات التي يكتبنها متخصصات ومثقفات ينحدرن من فئات مختلفة من النساء كما الرجال. جئن من مشارب واتجاهات فكرية مختلفة.. بعضهن تبنت فكراً يسارياً أخرى طائفياً كما نلحظ في بعض كاتبات الحوار أو ربما تعصب ديني أو ثوري يميني مثل الرجال تماما.. السؤال هو هل حركت كتاباتهن المرأة وأخذت بيدها ؟. إنها أسئلة كبيرة لا استطيع أنا ولا غيري الإجابة عليها بسهولة . لكن بنفس الوقت الالتفات الى تصنيفات المرأة في هذه المجاميع قد يفرز بعض الخصائص التي تستحق الوقوف عليها. بعض النساء يكتبن للكتابة ..بمعنى انك تقرأ موضوع مسبوك رائع به عنوان كبير تقرأ وتخرج حيادي لا تحكم به لزيد ولا لعمر ! . وهن يتعففن من الاختلاط بالأخريات أو يبدين تعليقات على ما يكتبن بل يصل الأمر بهن الى تجنب الاقتراب بحرص منهن مخافة أن ينالهن غضب التسمية بأنهن متمردات وخارجات عن العرف والتقليد الذي فرضه المجتمع على المرأة . فهن ناعمات ، رقيقات يكتبن عن ورود الحياة ودموع الأرامل والثكلى لكن لا شأن لهن فيما تذهب لهن فئة أخرى أكثر جرأة ربما بعض الشيء يقلن بان هناك أسباب أخرى لتلك المشاكل يستعرضنها بجرأة وبيان أوضح كما يفعل الكتاب الملتزمين وأصحاب الفكر الحر. هؤلاء اللاتي يقفن قريبا من ساحة الرجم بل يرجمن كلما تسنى استصدار أمر برجمهن وخصوصا عندما يتعرضن لمواضيع دينية واجتماعية وسياسية اعتاد المجتمع أما على السكوت عنها أو عدم سماع رأي المرأة فيها إطلاقا!!. في أجواء شديدة الحساسية تجد هذه الفئة من النسوة ضالتهن في كتابات أقرانهن من الرجال معضدات ومساندات فتزداد فرصة التغيير رغم تلقيهن الصفعات المرة من نساء او اسماء نسائية اكثر من الرجال.
هناك فئة نسوية تهوى المغازلة والغنج والدلع بطريقة تستملهن أكثر من الغزل على الهاتف أو ببرامج الدردشة انه الغزل المبطن بالهجوم الشرس المعارض لكل ما تكتبه المرأة من انتقاد للسلبيات ، وتعترض به عن انتهاك حقوقها بل تجد المتغزلات الفاتنات يعشقن في أجواء كهذه العبارات الرنانة والصوت الرخيم الناعم فتكتب بكل انوثة .. إنها مستعدة لترفع دعوة قضائية على الكاتبة التي تسيء لكاتبها المحبوب وأنها معه ولتذهب الكابتة الى الجحيم فإنها من مريدي هذا الكاتب الرائع ال.... ولا تنتهي الديباجة لان من خصائص المنشور انه لا يعرض ما يجري بعد إغلاق الأجهزة الالكترونية من صفقات واتفاقات أو نتائج المؤازرة النزيه والموضوعية !!. إن كن أولائي النسوة لا يمثلن إلا أنفسهن فهن قد درجن على اختيار الأسهل .. ادعي الضعف واقبل بعدم السيادة وأنال ما أريد ولا افتح جبهة مع ما يدور في ساحة الحياة ورغم مواقفهن المتخلخلة إلا أنهن بقين أصعب المجاميع حتى أصعب من أولائي اللاتي تربين على أن المرأة ضلع اعوج وناقصة، وغير مؤهلة السيادة على نفسها وقرارها بيد سيدها و تلهج بالشكر ليل نهار على ذلك وتخوض الحروب الطاحنة مع بنات جنسها إن قلن غير ذلك .. افتح أجهزة التلفاز والنت ستجدهن حاضرات وبقوة عل مقالة المفكر فاخر سلطان الأخيرة .. صافيناز كاظم .. احد تلك الأمثلة.
هل تعتم تلك الحقائق الأجواء ، وتقود الى القنوط واليأس الإجابة بالتأكيد لا .. عند استعراض حياة بعض الرائدات في العالم الأخر تجد بأنهن بدأن بأجواء لا تقل سوءا لم يقبل تصويت المرأة إلا بتضحيتها وبذل روحها تحت عجلات العربة الملكية في انكلترا لكي تحرض الرأي العام على التغيير. قتلت النازية اليسارية المناضلة لحقوق الإنسان والمرأة في ألمانيا روزا لوكسمبورغ بعدها بحوالي القرن اعتلت سدة الحكم امرأة . في أوربا والسادة الضليعين بتاريخها يتحدثون أفضل مني كانت المرأة تشارك وتدعم كل الثورات لكن حظها من نتائجها ليس بأكثر من حظ نظيرتها في الشرق الآن القليل والتهميش ، فهل سكتت لا بل واصلت وأخرجت أمثلة قادت الى التغيير .
كل هذه الحقائق تدعو لعدم الجزع والاستسلام عندما تأتي الردود والتعليقات نارية من أسماء نسويه تتستر بفضل الإمكانيات التقنية المتاحة، وتتخفى بإحكام دون معرفة ملامح صاحباتها الحقيقية.
قد يكن المتحدث أو المعلق رجلا يستسهل الكتابة تمويها باسم امرأة لكن في نفس الوقت هذا لا يعفي ولا يغير من تبني نساء لفكره وطرحه والقنوع بما يصدره من أحكام ، فلا يعد للأمر أي أهمية سواءا كتبت امرأة أم رجل متخفي باسم امرأة مادامت هناك نسوة يمتهن الصمت ورضين الخنوع.
يستغرب المرء عندما يكون الموضوع حساسا ومهما، ويتعلق بتشريعات جديدة عن المرأة وهذه التشريعات بالمناسبة هي الوحيدة التي تجد طريقها للتطبيق في البلاد الإسلامية وبلا عراقيل لأنها تخص المرأة من منع الى فتاوى الى حجر وتجد صمتا مخيفا من النساء بينما قضية لا قيمة حقيقية لها مثل النقاب تستطيع أن تسيسها جماعات وتخرج أعدادا غفيرة من النسوة يتظاهرن ضد قرارات منعها !!. هذا الاستعباد يضع أمام الحركات الفكرية القادرة على التأثير تحديا كبيرا.
أما الفئة غير المتعلمة وهي اكبر بكثير من فئة غير المتعلمين من الرجال لان قرار تعليم الفتاة بيد ولي أمرها على الدوام فإنها بمنأى عن كل هذه العوالم الولوج إليه وتسبير أغوارها يحتاج الى الكثير. إنهن الحجر الثقيل الذي يمنع تدفق مياه التغيير الصافية لتروي حياة المجتمعات النائمة القاحلة وتعيد لها نضارتها ، من يعمل عليها ، من يمد لها يد المساعدة من يعتقد بحقها في تقاسم فرص التعلم ومتعة الحياة فكرا وفنا ، من يرفع من فرصها للمدنية بدل العيش في مفردات بدائية لا تتعدى الأكل والشرب والتناسل .. كلها أسئلة تحتاج الى عناية النخبة الحالمة بالأفضل وهي موجودة وتتعاطى مع الحياة وتحدياتها لكن أمامها التحدي الأكبر المرأة والنهوض بواقعها المزري .
طابت أوقاتكم
د. شــذى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً جزيلاً
شامل عبد العزيز ( 2010 / 8 / 28 - 11:35 )
النظرة إلى المرأة بالمواصفات التي وردت في مقالكِ قديمة ومرت بعدة مراحل قبل الأديان الإبراهيمية وبعدها وكرست الديانات واقع المرأة المزري بالنصوص التي لا زال الكثيرين يؤمنون بها .. التغيير الذي حصل في العالم الغربي لم يكن بسحر ساحر أو بعصا موسى او بضربة حظ وإنما هي جهود مبذولة ساهمت فيها المرأة بشكل أو باخر .. المفاهيم العصرية هي الكفيل .. لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة إلا في بيئات قبلية عشائرية ريفية متخلفة لعبت عوامل عدة في ترسيخها بالأذهان وكان النص الديني هو المساهم الأكبر ..
المرأة نصف المجتمع وما يسعى إليه المفكرون من اجل التغيير من المؤكد انه يشمل الجميع والمخاطبة للجميع .. لكن وكما جاء في مقالكِ هناك نساء هن السبب في زيادة النظرة الدونية التي تتعامل بها المجتمعات .. لا بل هناك مرض ألا وهو الكتابة باسماء معكوسة .. رجل - إمرأة وهناك أيضا عُقم فكري متخيل في ذهن البعض نجده على صفحات الحوار في هذه الظاهرة مع وجود اتهامات بان فلان يكتب باسم إمراة مع العلم ان الذين كانوا يكتبون قد خرجوا من الحوار بعد انكشاف الأمر
لا فرق في المعاناة بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا ونصيب المرأة أكبر


2 - مقالة رائعه
سهام فوزي ( 2010 / 8 / 28 - 12:20 )
د.شذى شكرا على هذه المقالة الرائعة التي اتفق معك في كثير مما جاء بها ،سيدتي مشكلتنا في الشرق السعيد أن النساء هن الفئة الاكثر قبولا ودفاعا عن قيدها ،نعم في الدول الغربية لم تحصل المرأة على حقوقها إلا بتضحيات نساء آمن بحقوقهن ولذلك انطلقن للدفاع عن تلك الحقوق ،أما نحن فللأسف لقد رضينا بالقيد بل وستجدين كثيرات من النساء يحاربن من أجل استمرار هذا القيد ويرين أن كل محاولة لإلقاء الضوء على معاناتهن هي محاولة لنشر قيم غريبة عن مجتمعاتنا وتقاليدنا يقصد منها اباحة الفساد ،للأسف هذا ما زرع في عقولهنولهذا فإن الكاتبات اللاتي يحاولن أن يخرجن عن أطار المألوف سيرمين بألف حجر وسيوصمن بكل التهم التي تخطر ولا تخطر ببالك وفي النهاية سيجدن أنفسهن أمام حلين لا ثالث لهما إما اكمال الطريق الذي سرن به مع تحمل كافة النتائج المترتبة على ذلك وللاسف من اقرب الناس اليهم او انهن سيخضعن ويأثرن السلامة ويقبلن أن يعشن كما تعيش ملايين النساء في هذا الشرق السعيد ،اتمنى سيدتي من كل قلبي ان يأتي اليوم التي تقدر شهرزاد الشرق ان تجرد شهريار من سيفه وتقنعه بانها شريكه له


3 - عزيزتي الكاتبة المحترمة
ليندا كبرييل ( 2010 / 8 / 28 - 15:39 )
لم تمر على مجتمعاتنا ثورات تنظف بنارها العقول والنفوس من أمراضها, واللواتي دخلن عش الدبابير إما أن الظروف المتاحة لهن ساعدتهن على الانطلاق أو أن الحس الواعي والناضج دفعهن لإبراز الوجه المضيء للمرأة التي ترفض الخنوع والاستسلام للمصائر المرسومة , أما السيدات اللواتي يكتبن مواضيع مهما بلغت من أهمية وهن يقفن خارج ساحة الرجم للحفاظ على الصورة الأنثوية البراقة , فمصيرهن الفشل . تحية لك وشكراً


4 - الاستاذة المبدعة شذى احمد
سالم النجار ( 2010 / 8 / 28 - 21:10 )
يسعد مساك
اعتقد الناس اللذين عاشوا في مدغشقر أن الأرض والسماء هما رجل وزوجته, ويحدث أن يختلفا ويتشاجرا مثل جميع الأزواج, وأحيانا عندما يشتد وطيس الخلاف بينهما, يقذف الزوج السماء على زوجته- الأرض, سيلا من الماء والحجارة. كما أن للزوجة- الأرض ردود فعل خاصة بها. فهي ترتجف وترتعد بقوة عندما تغضب أو تقذف زوجها بلهب البراكين وحممها. تهب الآلهة بالطبع لإحلال السلام بينهما, ولكن يصعب عليها إزالة ندوب وآثار المعركة القاسية التي أصابت الأرض, لتصبح هذه الندوب, هضابا وسهولا ووديانا.
وما زال البعض منا يعتقد بان الحاق الضرر النفسي وجسدي للمرأة بمباركة الهية يزينها ويجملها ناسياً او متناسياً حق البركان بالرد والثوران متى؟ واين؟ وكيف؟ سر جديد لايستطيع احد الاجابة عليه سوى المرأة نفسها


5 - تحيّة لكل النساء
رعد الحافظ ( 2010 / 8 / 29 - 14:13 )
مقالة رائعة وإستشهادكِ بمثل ( صافيناز كاظم ) ينطبق جداً مع الموضوع
هناك من النساء من تُسيء لقضيتها العادلة عبرَ ترديدها لفكر الجلاد والشيخ الديني
مع ذلك يبقى المستقبل في ظنّي مشرقاً بالأمل , بوجود النساء الثائرات
فعدا عن الغربيات اللواتي قادوا أعظم البلدان في العالم اليوم مثل تاتشر الإنكليزية وأنجيلا ميركل الألمانية والراحلة أنديرا غاندي الهندية وغيرهم عشرات
لكن حتى في شرقنا النائم هناك بطلات لا حصر لهم مثل أحلام مستغانمي وسمر المقرن ونوال السعداوي وليلى العثمان وإبتهال الخطيب وغيرهم
أمّا في موقع الحوار المتمدن فطبعاً الدكتورة وفاء سلطان في المقدمة وزميلاتها ياسمين يحيى وإيمان أحمد ونوس وفاتن واصل وليندا كبرييل وسهام فوزي وناهد سلام ومكارم إبراهيم وريما كتانة ومرثا فرنسيس وعشرات غيرهنّ , آسف لو نسيت بعضهم
لكن بالتأكيد لن أنسى حضرتكِ فقد قرأتُ لكِ أوّل مرّة مقال |/ عن الشاب الشهيد سردشت ولشدّة تأثري بهِ ذهبتُ من فوري لكتابة مرثية لهُ أفش بها بعض غضبي
***
تحياتي الدائمة لجهود كل النساء العقلانيات
وأتمنى ( للداليات أيضاً ) الإشتراك في تلك المسيرة الطيّبة


6 - أرق التحايا لأرق الضحايا ..!؟
سرسبيندار السندي ( 2010 / 8 / 29 - 16:27 )
بداية أقول أرق التحايا لك يا سيدتي د . شذى ولكل الضحايا ... لأن المرأة هى ألأم والزوجة والحبيبة وأجمل ما نزل الرحمان في الوجود من أية ... فمنها كان المسيح والتي بها ساوى الرحمان بين كل الخلائق والبرايا ... فلولاها لماعرف رجل طعم الحب والهوى ولا طعم النشوة وعشق الصبايا ... فمن قال الرجال على النساء قوامون مجنون صدقيني يحتاج للهدايا ... فالمرأة كالخمرة المعتقة لايقوى على إرتواءها الجميع إلا من كانو لها الضحايا ... فإذا كانت لاتسكرك فلا تهدر وقتك فيها يا صاحبي رغم نبل الخلق وحسن النوايا ... لأن العلة فيك وليس في أرق وأجمل الضحايا .....!؟


7 - نحنُ في بداية عهد سقوط أعداء المرأة
الحكيم البابلي ( 2010 / 8 / 30 - 03:46 )
عزيزتنا د . شذى أحمد
حاولتُ أن أفهم ،هل المقال يتكلم عن النساء بصورة عامة ، أم عن كاتبات موقع الحوار .. وهذا ما كنتُ أفترضه وخاصة بعد ان كتبتِ عن أنواع الكتاب الرجال في الموقع في مقالك السابق ، ولهذا اتت بعض التعليقات على مقالك هذا تناقش المرأة بصورة عامة ، وبعضها الأخر تناقش كاتبات موقع الحوار بصورة خاصة
المهم ... أن كنت تتحدثين عن المرأة فاقول لكِ : صدقيني سيدتي .. المرأة ستنتصر في نهاية المطاف ، لأن العلم والعقل سيرثان الأرض ، ولا يصح إلا الصحيح ، وثورة العلم عمرها أقل من مائة ( تقرأ مئة ) سنة فقط ، هههههه ، ولا زلنا في بداية عصر سقوط الأديان والخرافة والرجل الغبي المُحتكر
ولو قصَدتِ كاتبات الموقع ، فليس مُستحسناً من المعلقين الكرام تسمية بعضهن فقط ، فهذه إنتقائية ، كل كاتبات الموقع رائعات وصاحبات مواقف إيجابية من قضية تحرير المرأة والحرية الشخصية والديمقراطية
وأعتقد أن موقع الحوار يحوي أكبر نسبة من النساء المتحررات من فايروس الجهل وتخشب الفكر والبرمجة الدينية الآلية المُدمرة لسعادة البشر
نفتخر حقاً بكاتباتنا ، ولكن .. كما يقول المثل البغدادي : ماكو زور يِخلة من واوي
تحياتي


8 - يا حضرة الاستاذ رعد الحافظ المحترم
ميريام نحاس ( 2010 / 8 / 31 - 06:32 )
تحياتي الى حضرتك يا استاذ من فضلك ارجوك لا تزعل مني اريد ان لا تنسى كاتبات عظيمات مثل استاذتي فاطمة ناعوت واستاذتي مريم نجمة واحب ايضا ان اقرأ لأستاذة مبسون البياتي وفاتن نور واسمحلي موجود كثير كاتبات ممتازات ويمكن يزعلوا اذا حضرتك ككاتب كبير ما ذكرتهم النسوان صعبين يا استاذ هاها لذلك اسمح لي اضيف من عندي الاسماء السابقةوانا اقرا لغيرهم ايضا لكن لا اتذكرهم للأسف لأني ما عدت أقدر أقرأثم أنسى الاسم , يا عزيزتي حضرة الكاتبة الدكتورة شذىالمرأة عندنا ينقصها كتير الوعي ولما تأتي لها فرصة لا تعرف كيف تتصرف لانه ما عندها خبرةكله ولي امرها يعملهولها لذلك المراة الناضجة قليلة في المجتمع العربي سلامي للجميع


9 - السادة المشاركون
شذى احمد ( 2010 / 8 / 31 - 12:15 )

اعتزازي وتقديري واحترامي للسادة المتداخلون والسيدات الرائعات .. شكري المتواصل للاستاذ شامل وملاحظاته .. وان الظلم الاكبر على المرأة انها دوما سببا لتشريع القرارات وليست مصدرا مساهما به وان ظلم الرجل واقع على الاعلب بسبب الرجل وليس المرأة .. الدكتوره سهام فوزي .. اضم صوتي لصوتك واتمنى ان يتفقا على الشراكة ويؤمنا بها وان تغمد شهريار سيفه . تقديري للمشاركتك. ليندا صديقتي ... صوتك صرخة واضحة اتمنى ان تسمعها النسوة وان تستوعب اما عش الدبابير فأظن ان على المرأة ان تقول رأيها بما يخطط ويشرع لها وان لا تقبل بان تكون مستقبل له فقط. اعتزازي بك الدائم
الاستاذ سالم النجار خزينك من الاساطير والحكايات يثير اعجابي ولك لكل مناسبة ما يغنيها ويتثريها بواحدة منها وهذا رائع. اشكرك
الاستاذ رعد الحافظ قرأت قبل ايام صرختك عن سوء معاملة السعوديون للعمالة وكانهم عبيدهم واستشهادك بالخادمة التي تم تعذيبها بالمسامير فادمت قلبي .. هذا هو الظلم في حياتنا. اعتزازي بالتفاتك الكريمة وسعيدة بان يقرأ لي ضمير حي


10 - السادة المشاركون
شذى احمد ( 2010 / 8 / 31 - 12:21 )
س. السندي .. وشكرا للدعم نيابة عن السيدات الضحايا وياعيني على الشعر الذي يغلفه الغزل المبطن

حكيمنا البابلي.. اتفق مع ما جاء في تعليقك المهم. واتمنى ان لا تنتظر الاجيال القادمة مئات اخرى للتغيير. اعتزازي واتمنى ان يكون صوت الحق والتسامح وحيله اقوى من حيل الواويه
عزيزتي ميريام.. كيف حالك معك حق النساء حساسات جدا .. ولك حس رائع في فهم امزجتهن فهن صعبات المراس وهذه الصفات من ضمن اسرارهن .. لكن لعل الاستاذ الحافظ اختار البعض ويقصد بالتأكيد الكل او لم يخطر بباله ابدا ان يضيع جهود الكل وهو مشارك ومساند رائع في مواضيع كثير من الزميلات اللاتي لم يذكرهن وقرأت مشاركاته على صفحات مواضيعهن. اطمشني لا تخافي من المنصف خوفك من لا يقبل بلغة النقاش والحوار ويغيضه كل شيء انساني


11 - الحقّ معكم أحبتي
رعد الحافظ ( 2010 / 8 / 31 - 14:47 )
العزيزة ميريام نحاس
أشكركِ مرتين
الأولى كونكِ تكرمتِ بإعتباري كاتب معروف في هذا الموقع , ولم أكنّ أظنّ نفسي كذلك
والثانية لطلبكِ المشروع بذكر الرائعات الأخريات
لكنّ عذري.. في ضعف الذاكرة بعد الخمسين .. عزيزتي
وكما قالت صاحبة المقال البديع السيدة شذى أحمد
فقد ذكرتُ البعض وبالتأكيد ليس إنقاصاً من قيمة الباقيات الرائعات , وكتبتُ إعتذار مسبّق لمن نسيتهم وهنّ كبيرات في إنتاجهم الفكري
فاطمة ناعوت , دوماً أتابعها وتعليقي على مقالها الأخير / عن لوحة زهرة الخشخاش مازال أخضراً لم يجف حبرهُ
أمّا الكبيرات اللواتي نسيتهم فهم بالعشرات ومنهم مريم نجمة وفاتن نور وميسون ومنهم لم تذكريهم أنتِ أيضاً
فالمجال لا يتسع مهما حاولنا وعلى سبيل المثال الكبيرات في الكتابة والشعر
بلقيس حميد ومرح البقاعي ونادين البديروفاطمة الفلاحي وميادة العاني وغيرهنّ كثير
تحيتي وشكري لكِ ثانيةً


12 - عذرا
مازن فيصل البلداوي ( 2010 / 8 / 31 - 17:39 )
د.شذى المحترمة
عذرا اذ تأخرت في التعليق على صفحة المقال
لاأدري ولكنّي عشت فترة كان نصفها الأول عهدا برزت فيه المرأة في كافة الميادين وكانت حريتها موجودة بشكل عام ولاتأثير عليها الا نشأتها وتربيتها،الا ان انتكاسة كبرى احاقت بها في النصف التالي مما ادى الى سقوط تلك الحقوق تدريجيا بسبب الزحف الهمجي لتعاليم القرية على خصائص المدينة ومميزاتها ناهيك عن العناصر الداعمة لهذا الزحف من ظروف عامة كانت تحيط بالبيئة الأجتماعية، وهذا الأمر كان واقعا في العراق ومن شابهه من الدول مثل مصر والجزائر .
وان كنت تتحدثين عن القاعدة العامة المرتبط بالأواصر الدينية فهي متاشبهه عند الجميع ولاسبيل للفكاك منها الا بقدر ماتستطيع المرأة انجازه بانتفاضة ثقافية ذاتية ومجتمعية تستجمع فيها الجهود للقيام بهذه الأنتفاضة.
التعليم ياسيدتي(التعليم الحقيقي) والثقافة العامة المشتركة والمتصلة مع العالم الآخر هي أهم مايلزم لذلك،ناهيك عن دور المنديات الأدبية كمنابر للتثقيف العام

تحياتي


13 - صديقتي الجميلة شذى
مرثا فرنسيس ( 2010 / 9 / 5 - 15:24 )
سلام لكِ ومحبة وكل نعمة
ارى المرأة في عنق الزجاجة ، هناك من فلتت من هذا العنق الخانق وهناك من تحاول وهناك من ترضى بقاع الزجاجة ، وهناك من تقاوم النزول ثانية للمفاهيم العتيقة البالية عنها ،ولكن هناك سحابة أمل عزيزتي وانطلاق المرأة بالكامل قريب جدا
املي يتجدد بنساء كثيرات أختى الجميلة وانتِ في مقدمتهن
شكرا ولكِ تقديري واحترامي
شكرا لك أخي رعد وللجميع التحية


14 - النساء المتعلمات ملزمات بتحسين صورة المراة .
mahdi ali libya ( 2010 / 9 / 17 - 01:31 )
أضيق لهذا المقال وتعليق القراء الاعزاء ..لاخواتنا .بناتنا في معشر .النساء. نقاط اذا التزمن بها زادتهن حسن وبهاء. اقتداء بالمثل الشعبي.{المراة زينها افعالها} البعد وترك الكلام الكثير.الثرثرة.الاسراف.القناعة والصبر .مخافة الله.الاحسان ونبذ الغيرة والحسد.حسن معاشرةاسرتها.تطويل البال تجنب رفاق السؤ.التقليل من الاصحاب.وفيه يقول المثل{يا مكثّرمن الاصحاب يا مضيّع اخيارهم}وشكر كثير للكاتبة واسرة الموقع.. ...

اخر الافلام

.. صلاحيات ودور المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم ا


.. كلمة أخيرة - أمل كلوني دعمت قرار الجنائية الدولية باعتقال نت




.. لميس:رغم اختلافنا مع بعض مضمون قرار الجنائية الدولية لكنه و


.. كلمة أخيرة - من هو كريم خان الذي طالب باعتقال نتنياهو؟




.. مسؤولون فلسطينيون: التصعيد الإسرائيلي في جنين رد على طلب الم